الاشتباكات تمتد إلى دمشق وحالات نزوح من الريف

تضارب في البيانات حول إعدام المقدم المنشق هرموش

تاريخ الإضافة الإثنين 30 كانون الثاني 2012 - 2:50 م    عدد الزيارات 3367    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 تضارب في البيانات حول إعدام المقدم المنشق هرموش
جاء في بيان للرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان صدر أمس الأحد أن كتيبة من عناصر المخابرات الجوية نفذت حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المنشق عن النظام السوري المقدم حسين هرموش.
وأدانت الرابطة السورية، التي أعلنت أنها بُلغت بالخبر من مصدر عسكري، إعدام هرموش، وطالبت السلطات السورية تسليم جثته لذويه لدفنها وفق القواعد الشرعية المتبعة.
غير أن صفحة هرموش على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نفت ما نقل عن إعدام هرموش.
ونفت الصفحة نفياً قاطعاً صحة هذا البيان، وأكدت أن المقدم حسين هرموش مازال على قيد الحياة في معتقله الذي قالت إنها تتحفظ على ذكر مكانه.
قصة اختطافه يُشار إلى أن عملية اختطاف المقدم حسين هرموش تمت عبر دعوة المقدم حسين إلى عشاء خارج المخيم في مدينة هاتاي للقاء أحد الضباط الأتراك والموضوع كان هو كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار المقاومة، ولتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية.
وتشير المعلومات إلى أن المقدم حسين لم يذهب وحده كما هو منتشر بين الناس، ولكنه كان برفقة اثنين آخرين من الضباط المنشقين ومن أصحاب الرتب، والذين تم اختطافهم أيضا معه ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، وقد تم دس المنوم في الأكل، وتمت عملية تهريب الضباط الثلاثة عبر الحدود التركية السورية من هاتاي إلى سوريا، وبإشراف عناصر المخابرات التركية.
وما يعزز هذه المعلومات، أن إبراهيم هرموش شقيق حسين هرموش حمّل السلطات التركية مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.
وقال إبراهيم هرموش في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" في وقت سابق إن الأتراك هم الذين أخذوا أخاه أولاً، وإنه يستبعد أن يكون في الأراضي السورية، إلا بتآمر من تركيا.
وأضاف أنه في اليوم التالي سأل نفس الضابط التركي الذي أخذ شقيقه عنه، فقال له الضابط إنه لا يعلم عنه شيئاً، لأنه تركه بعد عشر دقائق.
الاشتباكات تمتد إلى دمشق وحالات نزوح من الريف
أفاد شهود عيان ومسلحون في العاصمة السورية دمشق، أن اشتباكات متقطعة جرت وسط المدينة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم من الجيش الحر، فيما شهدت مناطق بريف دمشق نزوحاً جماعياً جراء أعمال العنف.
وأوضح شهود عيان لـ"العربية.نت"، أن أصوات إطلاق نار كثيفة سمعت في شارع بغداد وساحة التحرير وسط العاصمة خلال يوم أمس، فيما أكد عنصر من الجيش الحر أن الاشتباكات جرت في جوبر وامتدت إلى ساحة العباسيين وسط دمشق.
وأوضحت المصادر، أن العاصمة شهدت انتشاراً عسكرياً غير مسبوق في الأماكن العامة، فيما قامت قوات الأمن بزيادة تعزيزاتها العسكرية والحواجز على مداخل الفروع الأمنية والمناطق الحساسة.
وأكدت المصادر أن اشتباكات متقطعة بين قوات الرئيس السوري وعناصر الجيش الحر، جرت خلال يوم أمس في مناطق داريا وجوبر وحرستا ودوما. مشيرة إلى أن السلطات السورية اقتحمت مناطق المعضمية ودوما ورنكوس، فيما رابطت على حدود حرستا وداريا التي تحاصرها عشر دبابات ومئات عناصر الأمن.
وقال مدني انتسب للجيش الحر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، إن عناصره هاجمت قوات الأمن في داريا بعد إطلاقها النار على مظاهرة سقط خلالها جرحى من المتظاهرين.وتفيد الأنباء الواردة من ريف دمشق، أن المناطق الشرقية منها تعيش نقصاً حاداً في المواد التموينية والطبية بسبب قطع الإمدادات عنها، في وقت منعت فيه قوات الأسد محطات الوقود من بيع مشتقات النفط للأهالي، وسط انقطاع شبه متواصل للكهرباء والاتصالات والإنترنت.
تصعيد إعلاميويجري ذلك فيما شهدت التصريحات الرسمية ووسائل الإعلام السورية تصعيداً غير مسبوق ضد المحتجين، وإشارة واضحة إلى رغبة النظام السوري بشن حملة عسكرية "حاسمة" في محاولة لإنهاء نحو عشرة أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم في سوريا، وبناء دولة حديثة.
وأشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي إلى نية نظامه شن حملة عسكرية عنيفة على بؤر الاحتجاجات بالقول "إن الحل الأمني بات مطلباً جماهيريا"، في حين تعرض قنوات شبه رسمية استطلاعاً للرأي حول "ضرورة الحسم العسكري للقضاء على المسلحين".
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة، أن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع "عناصر مسلحة" في منطقة الغوطة بطريقة "تشبه العملية الجراحية" على حد تعبيرها.
وأضافت أن "القوات المسلحة تخوض معركة بغاية الدقة في محيط العاصمة لتطهيرها من المجموعات المسلحة التي انتشرت بكثافة في القرى والبلدات".
ونقلت الصحيفة في عددها أمس عن "الأهالي" قولهم، إن الجيش يعمل على إخراج المسلحين من المدن والبلدات قبل أن يحاصرهم في مناطق مفتوحة.
نزوح جماعيإلى ذلك أفاد مواطنون سوريون، أن المناطق الشرقية في ريف دمشق التي تواجه حملة عسكرية عنيفة خلال اليومين الماضيين، تشهد نزوحاً جماعياً جراء القصف العنيف الذي تتعرض له تلك المناطق.
وأضافت المصادر، أن عائلات في مناطق دوما ورنكوس ومسرابا وعربين وعين ترما نزحت إلى العاصمة وسط أنباء عن تصعيد الحملة العسكرية خلال الأيام القادمة، في حين شهدت مناطق داريا وحرستا ومناطق أخرى نزوحاً جزئيا.
وتشهد منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حملة عسكرية متواصلة لليوم الرابع على التوالي هي الأعنف منذ اندلاع الثورة في 15 مارس/ آذار الماضي، في سعي من الحكومة السورية لإخماد الاحتجاجات في تلك المناطق.
وتأتي تلك الحملة بعد انفلات أمني شهدته تلك المناطق وسيطرة عناصر الجيش الحر على مدن دوما وسقبا وعربين، القريبة من العاصمة السورية دمشق.
 
مقتل 6 من عناصر الأمن و3 مدنيين في درعا السورية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة من عناصر الأمن وثلاثة مدنيين قتلوا الاثنين في مدينة الحراك في محافظة درعا جنوب سوريا، في هجوم استهدف حافلة للأمن وإطلاق نار عشوائي من قوات عسكرية.
وقال المرصد في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة "فرانس برس" إن "حافلة صغيرة تقل ستة من عناصر الأمن دخلت صباح اليوم (الاثنين) الى مدينة الحراك لتنفيذ حملة اعتقالات فاستهدفت من قبل مجموعة منشقة وقتل جميع أفرادها".
وأضاف أن "دبابتين ترافقهما قوات عسكرية دخلت بعدها وأطلقت النار بشكل عشوائي مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين".
اشتباكات على مشارف دمشق من جهة ثانية، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري المؤقت في سوريا الرائد ماهر النعيمي أن الاشتباكات بين الثوار والجيش السوري تبعد بضعة كيلومترات فقط عن العاصمة السورية دمشق.
وقال النعيمي في حديثه لـ"برنامج بانوراما" إن الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري لا تبعد عن مركز العاصمة سوى 8 إلى 12 كيلومتراً، مبيناً أن معظم هذه الاشتباكات هي انشقاقات جديدة في الجيش، حيث "قام الجيش الحر بتغطية المنشقين وضمهم إليه في أغلب المناطق". وأوضح الرائد النعيمي أن الانشقاقات كانت في ريف دمشق والغوطة الشرقية ورنكوس وحمص والرستن وإدلب وريف حماة، وانشقاق لأول مرة في حلب، وعدد من الجنود في ريف حلب.
وشدد على أن كل الانشقاقات مؤثرة على النظام، مبينا أن الأعداد تقدر بمئات الضباط مع جنودهم، كلهم رفضوا أسلوب القتل الذي انتهجه النظام.
وقال إن الانشقاقات مختلفة هذه المرة، حيث إن العربات العسكرية كانت تنسحب قليلا ثم تنضم إلى الجيش الحر، كما حدث في منطقة حرستا بأعداد تقدر بسرية شاملة ضباطها وجنودها، وقال إن الأعداد كبيرة يرفض الإعلان عنها لأسباب عسكرية.
تفجير خط أنابي بوفي سياق آخر، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم اثنين إن مجموعة إرهابية فجرت خطا لنقل الغاز من حمص إلى بانياس بالقرب من تلكلخ.
وتحدثت أيضا قناة الدنيا التلفزيونية الموالية للحكومة عن وقوع هجوم وقالت إن الانفجار التي وقع قرب تلكلخ القريبة من الحدود اللبنانية أدى إلى تسرب نحو 460 ألف متر مكعب من الغاز.
وتواجه سوريا نقصا في الغاز مع تعرض خطوط أنابيب لهجمات في الوقت الذي تحاول فيه قوات الرئيس السوري بشار الأسد القضاء على الاحتجاجات المناهضة لحكمه.
 
 

المصدر: موقع العربية نت

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,225,846

عدد الزوار: 7,624,865

المتواجدون الآن: 0