أوباما يعتذر لكرزي عن إحراق مصاحف ومقتل أطلسيين برصاص جندي أفغاني

الرئيس الأميركي سيطلب من نتنياهو «تأجيل» ضرب إيران إلى 2013...«هآرتس»: بيريس يعارض هجوما عسكريا ضد إيران

تاريخ الإضافة السبت 25 شباط 2012 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2478    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

           
تفادياً لخوض حروب لئلا يضعضع فرص فوزه بولاية ثانية
الرئيس الأميركي سيطلب من نتنياهو «تأجيل» ضرب إيران إلى 2013
الرأي..واشنطن - من حسين عبدالحسين
تتوقع مصادر اميركية ان يطلب الرئيس باراك اوباما من ضيفه رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، اثناء الاجتماع المقرر بينهما في 5 مارس «تأجيل» توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية الى المنشآت النووية الايرانية حتى مطلع العام المقبل.
وفيما سيحاول اوباما تعليل التأجيل بانتظار «اكتمال الصورة» الديبلوماسية والسياسية واللوجستية، يجمع الخبراء والمعنيين على ان جدول اوباما يرتبط حصرا بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وكان المعلق في صحيفة «واشنطن بوست» دايفيد اغناتيوس كتب، مطلع هذا الشهر نقلا عن مصادر مقربة من وزير الدفاع ليون بانيتا، ان اسرائيل ستوجه ضربة عسكرية الى ايران «في ابريل او مايو او يونيو». ولم ينف بانيتا اثناء ظهوره على برامج تلفزيونية مختلفة اقوال اغناتيوس، ما جعل معظم الخبراء في العاصمة الاميركية يعتقدون ان تل ابيب اعلمت واشنطن فعليا بنيتها توجيه الضربة العسكرية في المستقبل القريب.
وعزز شكوك الخبراء حول قرب الضربة الاسرائيلية لايران الحركة المكثفة بين العاصمتين، اذ زار اسرائيل هذا الاسبوع كل من مستشار الامن القومي توم دونيلون ورئيس الاستخبارات الوطنية جايمس كلابر، في وقت وجه المسؤولون الاسرائيليون الكبار، من امثال نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، نقدا لاذعا لرئيس الاركان الاميركي جايمس ديمبسي اثر تصريح للاخير، بعد زيارته اسرائيل ايضا، جاء فيه انه لا يعتقد ان على الولايات المتحدة «الاستعجال» في الذهاب الى الحرب ضد ايران.
ورد نتيناهو باتهام ديمبسي بأن تصريحاته «تخدم مصالح ايران»، وهي من المرات النادرة التي يجد فيها جنرالات الجيش الاميركي انفسهم عرضة لاي انتقادات سياسية اذ غالبا ما يؤخذ رأيهم على انه الواقعي والموضوعي بعيدا عن الحزبية والحسابات السياسية.
بعد كل تصريحات كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الأميركي، وحتى بعد تشديد العقوبات الاميركية والحليفة على ايران، مازال اوباما يجد نفسه في مأزق مع الاسرائيليين، فالرئيس الاميركي يحاول تفادي خوض الحروب من اي نوع كانت في هذه السنة الانتخابية حتى لا يضعضع فرص فوزه بولاية ثانية، وهو في الوقت نفسه يحتاج الى صوت اليهود الاميركيين، وخصوصا في ولاية فلوريدا التي يعتقد انها - على غرار انتخابات العام 2000 التي فاز بها جورج بوش الابن بقرار من المحكمة العليا - ستكون مرجحة.
هذا المأزق الانتخابي اليهودي دفع اوباما الى ادارة دفة الموضوع الاسرائيلي - الايراني شخصيا، فقرر القاء خطاب في مؤتمر لوبي «ايباك» الموالي لاسرائيل يوم 4 مارس المقبل. وفي اليوم التالي للخطاب، سيستضيف اوباما نتنياهو في المكتب البيضاوي في البيت الابيض في جلسة سيتصدرها ملف ايران النووي.
وتقول مصادر البيت الابيض ان الرئيس الاميركي سيقدم الى ضيفه الاسرائيلي دلائل استخباراتية اميركية تؤكد انه حتى لو قررت ايران غدا بناء قنبلة نووية، «ستحتاج الى عام آخر من التخصيب ومن ثم عام او عامين لتجهيز صواريخها برؤوس نووية».
الا ان المصادر نفسها تتوقع ان يصر نتيناهو على مقولة ان «ايران نووية تشكل خطرا وجوديا على دولة اسرائيل»، وان يقدم بدوره دلائل استخباراتية اسرائيلية تظهر ان طهران في طور نقل التخصيب الى منشأة جبلية محصنة قرب مدينة قم، وهذا ان حصل، يقلص فرص نجاح اي ضربة اسرائيلية للمنشآت النووية، و»لا يعود مصير اسرائيل في يدها»، بل تصبح تحت رحمة الولايات المتحدة التي تنفرد بمقدرتها على تدمير هكذا منشأة، حتى بعد نقلها الى داخل الجبال المحاذية لقم.
وتضيف المصادر ان اوباما قد ينجح في اقناع نتنياهو بتأجيل الضربة الاسرائيلية من ابريل الى يناير 2013، وترجح في تلك الحالة احتمال ان يطلب نتيناهو من الرئيس الاميركي ان تقوم واشنطن بتزويد اسرائيل تكنولوجيا وقنابل تجعلها قادرة على اختراق تحصينات قم الجبلية.
في هذه الاثناء، لم يكتف نتنياهو بالضغط الاعلامي على ادارة اوباما لحملها على الموافقة على ضرب اسرائيل لايران، او لدفع واشنطن للقيام بتوجيه ضربة، فعمد اللوبي الاسرائيلي على حث اعضاء مجلس الشيوخ على اصدار قانون «يقفل الباب في وجه احتمال حصول ايران على السلاح النووي» وتاليا يقضي على اي سياسة «احتواء» لايران نووية.
وتبنى عدد من اعضاء المجلس مسودة مشروع القانون، واحالوه الى لجنة الشؤون الخارجية، التي يتوقع ان تصادق عليه بسرعة وتعيده للهيئة العامة. مشروع القانون الذي يحمل الرقم 380 حمل عنوان «اهمية منع حكومة ايران من حيازة قدرة بناء اسلحة نووية».
وجاء في المسودة ان مجلس الشيوخ «يؤكد ان مصالح الولايات المتحدة الحيوية تكمن في منع حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران من حيازتها اسلحة نووية»، و»يحذر من ان الوقت» لمنع ايران «محدود».
وختمت المسودة بالقول ان المجلس يعبر عن دعمه «للطموحات الديموقراطية للشعب الايراني، ويرفض اي سياسة اميركية من شأنها ان تقوم على مجهود احتواء ايران نووية».
 
«هآرتس»: بيريس يعارض هجوما عسكريا ضد إيران
طهران تحتج لدى الأمم المتحدة على «اللعبة الحربية» الإسرائيلية
الرأي..عواصم - وكالات - اتهمت ايران، اسرائيل بقتل خبرائها النوويين في اطار «لعبة حربية» تخوضها ضدها، نافية اي ضلوع لها في الهجمات الاخيرة على بعثات ديبلوماسية اسرائيلية في عدد من الدول.
واعلن سفير ايران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي ان بلاده «عانت من اعمال ارهابية بما في ذلك اغتيالات طاولت عددا من خبرائها النوويين بفعل دعم النظام الصهيوني (اسرائيل) سواء الضمني أو الصريح لمجموعات ارهابية».
وتابع في رسالة موجهة الى مجلس الامن انه «تم السماح (لاسرائيل) بارتكاب هذه الجرائم والافلات من أي عقاب». ورأى ان «هذه العملية وكذلك اتهام (طهران) بارتكاب اعمال عنف تندرج في سياق اللعبة الحربية العامة التي يشنها هذا النظام ضد ايران».
واتهمت اسرائيل الاسبوع الماضي ايران و»حزب الله» الذي تدعمه بتدبير اعتداءات عدة بالقنابل استهدفت ممثلياتها الديبلوماسية في الهند وجورجيا وتايلاند.
واكد محمد خزاعي مجددا ان اتهامات اسرائيل لبلاده اثر هذه الهجمات الاخيرة والاعتداءات بالقنابل هي «مزاعم عارية عن الاساس وتشويه للوقائع».
وفي كوالالمبور، أعلن وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين، امس، أن بلاده تتخذ الاجراءات اللازمة لترحيل رجل إيراني مشتبه بضلوعه في سلسلة من التفجيرات في بانكوك الأسبوع الماضي. وأوضح حسين أن ذلك يأتي استجابة لطلب السلطات التايلندية لتسليمها مسعود صيدغات زاده (31 عاما).
وفي تل أبيب، أعلنت صحيفة «هآرتس» امس، إن الرئيس شمعون بيريس يعارض هجوما عسكريا إسرائيليا ضد المنشآت النووية الإيرانية وأنه سيبلغ الرئيس باراك أوباما بموقفه هذا خلال لقائهما في واشنطن بعد 10 أيام.
وأضافت الصحيفة أن بيريس قال لعدد من المسؤولين الإسرائيليين أخيرا إن التهديدات التي تصدر في إسرائيل ضد إيران بوتيرة وقوة متصاعدة هي «تحريض على الحرب لا داعي له» وأن على إسرائيل أن تبقي إدارة الأمور في الحلبة الإيرانية للدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ويرى بيريس أيضا أنه لا داعي لما يصفه بـ «إخافة الذات من دون توقف» من جانب مسؤولين إسرائيليين في ما يتعلق بإيران.
في غضون ذلك، بدأت، امس، الحملة الرسمية للانتخابات التشريعية المرتقبة في الثاني من مارس في ايران حيث دعت السلطة ووسائل الاعلام الرسمية الى مشاركة كثيفة من اجل الرد على «تهديدات اعداء» النظام.
وفيما قرر قسم من المعارضة الاصلاحية مقاطعة الانتخابات للاحتجاج على القمع الذي تعرضت له منذ اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في 2009، كثف التلفزيون برامجه حول هذه الانتخابات التشريعية والدعوات الى مشاركة كثيفة فيها.
وفي واشنطن، أعرب الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني، عن أسف الولايات المتحدة إزاء «رفض» إيران التعاون مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الساعي إلى التحقق من شبهات تحوم حول إمكان وجود برنامج سري لدى إيران لإنتاج أسلحة نووية.
وقال كارني : «نأسف لفشل إيران في التوصل إلى اتفاق مع الوكالة من شأنه السماح لها بالتحقق في شكل كامل من مزاعم خطيرة أثيرت في تقريرها الصادر في نوفمبر».
الى ذلك انتقد مرشحان جمهوريان لرئاسة الولايات المتحدة الرئيس باراك أوباما في مناظرة أجريت مساء الأربعاء بسبب عدم اتخاذه إجراءات أكبر بالشكل الكافي ضد كل من إيران وسورية.
وقال السيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم في مناظرة أجريت في مدينة ميسا في ولاية أريزونا قبيل الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغان الأسبوع المقبل: «سورية دولة دمية لإيران».
وتابع سانتوروم، الذي برز في استطلاعات الرأي الأخيرة عقب فوزه في عدد من الولايات الصغيرة في إطار عملية الترشح إن «من الملاحظ أن أوباما خجول جدا في التعامل مع الوضع في سورية». وأضاف: «هذا الرئيس لديه في شكل واضح مشكلة كبيرة في التصدي للإيرانيين بأي شكل».
ووصف المنافس ميت رومني سورية بأنها «حليف رئيسي لإيران» وقال إنه ينبغي أن تفعل الولايات المتحدة المزيد من أجل زيادة الضغط الذي يتعرض له نظام بشار الأسد.
وقال: «الحليف الرئيسي لإيران، وهي سورية لديها زعيم يواجه مشكلة حقيقية».
وأضاف رومني: «هذا وقت حرج لنا، إذا استطعنا الفصل بين سورية وإيران، يمكننا في نهاية المطاف أن نحمل إيران على التراجع»..
           
تظاهرات أفغانية عنيفة لليوم الثالث ... وقطع رأس صحافي
أوباما يعتذر لكرزي عن إحراق مصاحف ومقتل أطلسيين برصاص جندي أفغاني
الرأي..كابول - وكالات - قتل 3 متظاهرين، امس، في تظاهرات عنيفة لليوم الثالث ضد الاميركيين في افغانستان احتجاجا على احراق مصاحف في اكبر قاعدة عسكرية اميركية في البلاد، ما يرفع حصيلة قتلى هذه الاحتجاجات الى 12 شخصا.
وفي ارزغان (جنوب) قتل متظاهران وجرح 7 آخرون في اطلاق نار لم يعرف مصدره بينما قتل الجيش الافغاني رجلا في ننغرهار (شرق) كان يحاول مهاجمة قاعدة اميركية، كما ذكرت حكومتا الولايتين.
وتظاهر نحو الف شخص في مهترلام عاصمة ولاية لغمان شرق كابول وهم يهتفون «الموت لاميركا».
وهاجم المتظاهرون مبنى فرق اعادة الاعمار التابعة للحلف الاطلسي والتي تضم مدنيين عسكريين، في الولاية.
ونزل نحو 300 طالب مجددا الى شوارع جلال اباد (شرق) التي تضم ايضا قاعدة اميركية لقوات الحلف الاطلسي.
وألقى نحو 400 محتج الحجارة وأضرموا النار في عدد من السيارات في قاعدة عسكرية تحت قيادة القوات النرويجية في شمال أفغانستان.
ودعت حركة «طالبان» في وقت سابق الافغان على «قتل» جنود اجانب ردا على احراق المصاحف. وذكرت في بيان: «عليكم ان تشنوا هجمات باسلة على قواعد قوات الغزاة وقوافلها العسكرية وان تقتلوهم وتأسروهم وتضربوهم وتلقنوهم درسا حتى لا يعودوا يجرؤوا بعد الان على اهانة القرآن الكريم».
وقدم الرئيس باراك اوباما اعتذاراته لنظيره الافغاني حامد كرزي في رسالة وجهها اليه عن حرق المصاحف.
واعلنت الرئاسة الافغانية في بيان ان اوباما كتب في الرسالة: «ارغب في التعبير عن اسفي الشديد عن الحوادث المذكورة. اقدم بالتالي اعتذاراتي الصادقة للشعب الافغاني».
في المقابل، فتح جندي افغاني النار، امس، على جنود من قوة «ايساف» التابعة للاطلسي وقتل اثنين منهم في شرق افغانستان.
وعثر على صحافي افغاني مقطوع الرأس يدعى صامد خان بهاء درزاي (25 عاما) الثلاثاء الماضي في ولاية باكتيكا، جنوب شرقي افغانستان..

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,797,390

عدد الزوار: 7,712,934

المتواجدون الآن: 0