«مقاتلون أجانب» بينهم «مصري مهم» قُتلوا بغارة استهدفت موكباً لـ «الشباب» في الصومال...نتانياهو يأمر بصمت رسمي حول إيران وباراك يذكّر بمعارضة بيريز ضرب العراق

أعلام «طالبان» ترتفع في كابول مع تواصل الاحتجاجات ضد حرق المصاحف

تاريخ الإضافة الأحد 26 شباط 2012 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2759    التعليقات 0    القسم دولية

        


أعلام «طالبان» ترتفع في كابول مع تواصل الاحتجاجات ضد حرق المصاحف
الحياة..إسلام آباد – جمال إسماعيل
 

كابول – أ ف ب، رويترز - تكثفت التظاهرات في أفغانستان أمس، ضد حرق جنود أمــيركيين في قــاعدة بــاغرام العسكرية قرب كابول الثلثاء الماضي نسخاً من القرآن الكريم وتمزيقـــها. وشهد المســـجد الأزرق وسط كابول رفع حشود ضخمة أعلام حركة «طالبان» ووضعهم شارات على رؤوسهم كتب عليها «الموت للأميركيـــين». وهم نظموا مســيرة بعدما حض الأئمة المصلين على الخروج إلى الشوارع والاحتجاج، في وقت أحــاطت عناصر من الشرطة والجيش والاستخبارات مزودة رشاشات وقذائف صــاروخية ودروعاً واقية مفارق طرق في العاصــمة منذ ليل أول من أمس.

ونظمت تظاهرات أخرى في محيط مقر قيادة قوات الحلف الأطلسي (ناتو) شرق كابول، واتجهت نحو قصر الرئيس حميد كارزاي وسط كابول بمشاركة آلاف من المحتجين. وشهدت جلال آباد (شرق) تظاهرة أخرى، وتحدثت تقارير عن امتداد المسيرات إلى ولايتي باغلان وقندوز الشماليتين الهادئتين نسبياً، وولايتي باميان وغزني (وسط).

وسقط قتيلان في كابول، وأربعة محتجين في ولاية هيرات (غرب) بعد اشتباكهم مع حراس أمن القنصلية الأميركية والذين سقط أحدهم، واثنان آخران في منطقة خوكياني بولاية ننغرهار (شرق) قيل أنهم أصيبوا بعيارات أطلقها جنود «الناتو»، لكن قائد الحلف في المنطقة أكد أن قواته لا تطلق النار إلا في حال تعرضت لخطر شديد، و «هو ما لم يحصل»، محملاً مسؤولية قتل المتظاهرين للقوات الحكومية.

ودعت كابول إلى الهدوء، خصوصاً بعد توجيه الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة اعتذار عن الحادث، وإلى منع إفادة مسلحي «طالبان» من موجة الغضب، فيما حذرت السفارة الأميركية من أن الاحتجاجات يمكن أن تتحول إلى عنف وتستهدف غربيين.

وكانت السفارات الغربية في كابول أصدرت تعميماً لرعاياها بتجنب القدوم إلى أفغانستان، وضرورة عدم خروج أولئك الموجودين داخلها من أماكنهم المحصنة لأي سبب، فيما أغلقت أبوابها في كابول وكثفت الحراسة الشديدة حول مقارها، علماً أن جنديين أميركيين قتلا خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ الثلثاء الماضي.

وتحت ضغط دعوات «طالبان» إلى استهداف قواعد القوات الأجنبية، انسحب 50 جندياً ألمانياً يتمركزون في تالوقان بولاية قندوز (شمال)، ونقلوا معداتهم وآلياتهم وأسلحتهم وذخائرهم، وذلك قبل نحو 5 أسابيع من الموعد المحدد لمغادرتهم الموقع.

وأفاد الجيش الألماني بأن احتمال العودة إلى تالوقان التي يبلغ عدد سكانها مئتي ألف شخص، سيتقرر حسب الوضع على الأرض.

اتهامات للجوار

ولفت اتهام مسؤولين أفغان دول الجوار خصوصاً باكستان وإيران، بتغذية المشاعر المعادية للأمـــيركيين ومحـــاولة تحـــقيق أهداف سياســـية من خلال اســـتمرار التظاهرات، علماً أن إسلام آباد نددت بحـــادث حرق المصاحف، وتظاهر حوالى 500 من أبنائها أمس احتجاجاً على الواقعة. كما ندد خطيب صلاة الجمعة في طهران بحرق القرآن الكريم في أفغانستان وانتقد مواقف الدول الإسلامية من الحادث.

والتقت اللجنة التي كلفتها الحكومة التحقيق في الحادث قادة قوات «الناتو» في قاعدة باغرام، وأوصت المواطنين بعدم تصعيد التظاهرات وتفادي الانخداع بمن يحاولون استغلالها وإثارة المشاعر الدينية. كما أوصت بتسليم معتقل باغرام إلى السلطات، ومنح أوسمة لمواطنين يعملون في باغرام منعوا حرق نسخ أخرى من القرآن الكريم.

ويشير ذلك إلى رغبة الحكومة الأفغانية في امتصاص النقمة الشـــعبية وعدم تصعيد التوتر مع واشنطن وقوات «الناتو» التي صرح قائدها في أفغانستان الجنرال الأميركي جون ألن بأن «العمل مع القــيادة الأفغــانية هو السبيل الوحيد لإصلاح الخطأ الكبير وضمان عدم تكراره».

انفجار في خوست

على صعيد آخر، قتل شخص وجرح 7 آخرون في انفجار عبوّة ناسفة زرعت على جانب طريق في منطقة سبيتن جومات بولاية خوست (شرق).

في المقابل، قتل 15 مسلحاً واعتقال 3 آخرين خلال عملية تفتيش مشتركة بين القوات الأفغانية والأجنبية في منطقة تورغار بولاية لغمان (شرق). وشهدت منطقة أخرى في الإقليم ذاته اعتقال 3 متمردين.

 

 

جيلاني يحض «طالبان» الأفغانية على التفاوض مباشرة مع كابول
 

الحياة..إسلام آباد - رويترز - حض رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس، زعماء حركة «طالبان» الأفغانية على خوض مفاوضات سلام مباشرة مع كابول، ما يشير الى محاولة إسلام آباد تكثيف دعمها للمصالحة الوطنية في افغانستان.

وقال: «آمل بصدق أن تستجيب طالبان وجماعات متمردة اخرى لمناشدتي»، مؤكداً استعداد باكستان لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في إنجاح عملية المصالحة الأفغانية، علماً أنها تضطلع بدور مهم في الجهود المبذولة لإقناع «طالبان» الأفغانية بالجلوس على مائدة التفاوض، بسبب علاقاتها مع الحركة.

الى ذلك، صرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بعد لقائها نظيرتها الباكستانية هينا رباني خار في لندن اول من امس، بأن «واشنطن وإسلام آباد مصممتان على تحسين علاقاتهما» التي تدهورت كثيراً العام الماضي بعد تصفية وحدة كوماندوس اميركية زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن في باكستان، ومقتل 24 جندياً باكستانياً في قصف نفذته مروحيات الحلف الأطلسي على مركز حدودي، قبل ان تستعيد بعض حرارتها أخيراً.

وقالت كلينتون: «أجريت مع وزيرة الخارجية الباكستانية محادثات بناءة حول هواجسنا المشتركة التي تبداً بمكافحة المتطرفين المسلحين وصولاً الى دعم المصالحة في افغانستان، وتحسين علاقاتنا الثنائية».

وأضافت: «إنني واثقة من ان علاقاتنا ستبقى تشهد صعوداً وهبوطاً. لكنها مهمة جداً للأمتين لدرجة عدم إمكان الاستخفاف بها».

ميدانياً، قتل أربعة شرطيين لدى تفجير ثلاثة انتحاريين سترات مفخخة خلال هجوم نفذوه لفترة تجاوزت الساعة على مركز امني في مدينة بيشاور (شمال غرب). وأوضح يامن خان الضابط في شرطة بيشاور، ان «المهاجمين ارادوا قتل اكبر عدد من الشرطيين، لذا اختاروا استهداف المركز الذي يعمل فيه حوالى مئتي عنصر امن وموظف. وكانت سيارة مفخخة انفجرت اول من امس في موقف للباصات بضاحية بيشاور، ما ادى الى مقتل 13 مدنياً وسقوط عدد كبير من الجرحى.

 

بوتين: الغرب يريد «تغيير» النظام في إيران
جريدة الجمهورية..
اتّهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الدول الغربية الكبرى بالسعِي إلى «تغيير النظام» في إيران، تحت غطاء مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، بالتزامن مع إشارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وجود «خلافات كبيرة» مع طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي
أكّد رئيس الوزراء الروسي أنّه "تحت غطاء مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل تتمّ مبادرات من نوع آخر، ويتم تحديد اهداف اخرى، من بينها تغيير النظام" في إيران. وقال بوتين خلال زيارة مركز بحوث نووية في ساروف (560 كلم شرق موسكو): "لدينا هذه الشكوك". وأضاف: "لدينا موقف يختلف عن الموقف الذي يحاولون أن يقدّموه لنا على انه تسوية لمشكلة البرنامج النووي الايراني".
من جهة أخرى، أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا "هواجسها العميقة" المتعلقة بأبعاده العسكرية.
وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أنّه خلال الزيارتين الاخيرتين لمفتشيها إلى إيران "جرى نقاش مكثّف حيال مقاربة منظمة ترمي الى توضيح كل المسائل العالقة المتعلقة ببرنامجها النووي".
واضاف التقرير: "لم يتمّ التوصل الى أي اتفاق بين إيران والوكالة، لوجود خلافات كبيرة بين الطرفين تتعلق بهذه المقاربة".
وكتبت الوكالة الذرية في تقريرها أنّ "الوكالة تواصل الإعراب عن هواجس عميقة تتعلق بإمكان وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني"، معربة عن أسفها لرفض السلطات الايرانية طلباً لزيارة موقع بارشين العسكري في ضاحية طهران.
وفي التقرير الجديد الذي ارسل الى وفود الدول الاعضاء في الوكالة الاممية في فيينا، اوضحت الوكالة أنّ ايران زادت ثلاث مرات إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة منذ تشرين الثاني، بمعدل 14 كلغ في الشهر.
إلى ذلك، قال مصدر قريب من التحقيق الذي أجرته الوكالة الذرية: "إنّ خبراء الوكالة لم يتمكنوا من الاجتماع مع كبار المسؤولين الايرانيين خلال الزيارتين اللتين قاموا بهما". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أنّ إيران أرادت كبح العملية وتقييد حركتنا". بدوره، اعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفله عن "قلقه البالغ" بشأن التقرير الجديد. وقال فيسترفله: "ينبغي لإيران ان تفهم أن مفتاح إنهاء العقوبات هو في يديها".

 

الوكالة الذرية تتحدث عن «خلافات ضخمة»: إيران سرّعت التخصيب في ناتانز وفردو
 

الحياة...فيينا، موسكو، تل أبيب – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أن إيران سرّعت في شكل كبير تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، ما يثير قلقاً في شأن احتمال امتلاكها قدرة صنع سلاح نووي.

في غضون ذلك، اتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الغرب بالسعي إلى «تغيير النظام» في طهران. وقال: «أعتقد بأنه تحت غطاء مكافحة انتشار الأسلحة النووية، من خلال إضافة عضو آخر محتمل الى النادي النووي، إيران، تتمّ محاولات من نوع آخر، وتُحدّد أهداف أخرى: تغيير النظام» في إيران.

وأشارت الوكالة الذرية في تقرير جديد عن البرنامج النووي الإيراني، إلى توسيع نشاطات التخصيب في منشأتي ناتانز وفردو. وأضافت أن إيران تُشغّل في ناتانز، 52 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المُستخدمة في التخصيب، كلّ منها تحوي نحو 170 جهازاً، بعدما كان ثمة 37 سلسلة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وفي منشأة فردو المحصنة قرب مدينة قم، شُغّل 700 جهاز طرد مركزي، تخصب يورانيوم بنسبة 20 في المئة، كما ثمة استعدادات لتركيب أجهزة كثيرة أخرى.

ولفت تقرير الوكالة إلى فشل مهمتين لوفدها في طهران أخيراً، في الحصول على أجوبة إيرانية عن معلومات أوردتها الوكالة في تقرير أصدرته في تشرين الثاني الماضي، تتهم طهران بتنفيذ «اختبارات سرية» لصنع سلاح نووي.

وذكر التقرير أنه خلال الزيارتين، «حدث نقاش مكثف حول مقاربة منظمة ترمي إلى توضيح كلّ المسائل العالقة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني... ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين إيران والوكالة، إذ ثمة خلافات ضخمة (بين الجانبين) تتعلق بهذه المقاربة».

وورد في التقرير: «ما زال لدى الوكالة قلق جدي في شأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني». وأشار إلى أن طهران لم تزوّد الوكالة تفسيراً مقنعاً، في شأن كمية مفقودة من معدن اليورانيوم، لفت ديبلوماسيون إلى إمكان استخدامها في تجارب لصنع رأس نووي.

وأتى تقرير الوكالة الذي سيناقشه مجلس محافظيها، في 5 آذار (مارس) المقبل، بعد إعلان المندوب الإيراني لديها علي أصغر سلطانية، أن بلاده تريد إجراء مزيد من المحادثات بين الجانبين. ونقلت وكالة «رويترز» عن سلطانية قوله: «موقفنا أننا سنواصل المحادثات من أجل التعاون مع الوكالة، ونأمل باستمرار هذه العملية بنجاح... نحاول أن نكون متعاونين، ونتعامل مع الأسئلة ونحاول تبديد الغموض» في شأن البرنامج النووي الإيراني.

وتطرّق إلى منع طهران وفد الوكالة من زيارة مجمّع بارشين العسكري، قائلاً: «بالنسبة إلى أي زيارة، ثمة حاجة إلى نوع من إجراء شكلي واتفاق... بما أن الإجراء الشكلي لم يُنجز، بسبب ضيق الوقت، لم يكن ذلك ممكناً».

لكن «رويترز» نسبت إلى ديبلوماسيين غربيين إن إيران تسعى فقط إلى «محادثات من أجل المحادثات»، في محاولة لتخفيف الضغوط عليها، مشيرين إلى أن طهران عرقلت سعي وفد الوكالة إلى الحصول على إجابات عن المعلومات في شأن تنفيذ «اختبارات سرية» لصنع «قنبلة».

وفي إشارة إلى زيارتي وفد الوكالة إلى طهران، قال ديبلوماسي غربي في فيينا: «حصل اجتماعان طويلان وغير مثمرين». وأضاف أن الإيرانيين «ادّعوا في شكل منتظم أن لا برنامج سرياً (للتسلح الذري)، ولذلك أي أسئلة (حول طابع عسكري محتمل لبرنامجهم النووي)، هي إمّا غير صحيحة أو باطلة».

في غضون ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعضاء حكومته مجدداً، بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات عن إيران، بعدما أوردت صحيفة «هآرتس» أن وزير الدفاع إيهود باراك انتقد الرئيس شمعون بيريز، مذكّراً إياه بمعارضته تدمير مفاعل «تموز» النووي في العراق عام 1981.

 

 

نتانياهو يأمر بصمت رسمي حول إيران وباراك يذكّر بمعارضة بيريز ضرب العراق
 
 

الحياة..تل أبيب، لشبونة – أ ب، رويترز - أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعضاء حكومته مجدداً، بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات عن ايران، بعدما افادت معلومات بأن وزير الدفاع إيهود باراك شنّ هجوماً على الرئيس شمعون بيريز، مذكّراً إياه بمعارضته تدمير مفاعل «تموز» النووي في العراق عام 1981.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول إسرائيلي ان مكتب نتانياهو وجّه رسائل قصيرة على الهواتف الخليوية للوزراء هذا الأسبوع، طالباً منهم التزام الصمت في شأن الملف النووي الإيراني، إلا اذا نالوا موافقة مسبقة منه.

وأشار المسؤول الى أن نتانياهو فعل ذلك «نحو 10 مرات» في السنوات السابقة، بعد اغتيال علماء نوويين ايرانيين وانفجارات في منشآت ذرية ايرانية، نُسبت غالبيتها الى عملاء اسرائيليين.

وقال وزير الإعلام الاسرائيلي يولي إدلشتاين ان نتانياهو أبلغ سابقاً وزراء من حزب «ليكود» ان «ثمة كثيراً من الضجيج والكلام حول (ايران)، وانه سيقدّر كثيراًَ اذا لم يدلِ الوزراء بتصريحات في هذا الشأن».

وكان بيريز نفى تقريراً نشرته صحيفة «هآرتس»، أفاد بنيته إبلاغ الرئيس الأميركي باراك أوباما وجوب ألا تشنّ تل أبيب هجوماً على طهران. وسيلتقي الرئيس الإسرائيلي نظيره الأميركي في واشنطن الأسبوع المقبل، قبل لقاء الأخير نتانياهو في 5 آذار (مارس) المقبل.

ووصف بيريز المقال بـ «الخيالي»، قائلاً: «لم أقم في حياتي، بإبلاغ أحدهم قبل لقائي بمسؤول مشابه، بما سأقوله له». وشدد على أن «إسرائيل دولة ذات سيادة، ولديها الحق والقدرة في الدفاع عنا ضد أي تهديد».

لكن باراك شنّ هجوماً على بيريز، وقال ساخراً: «مع الاحترام الواجب للمسؤولين، الحاليين والسابقين، إن إشاعة أن ثمة حكومة واحدة (فقط) في إسرائيل، وصلت أيضاً الى الولايات المتحدة». ونقلت «هآرتس» عنه قوله في مجلس خاص: «في نهاية الأمر، ثمة حكومة مُنتخبة (في إسرائيل)، تتخذ قرارات، وهذا من مسؤوليتها».

وذكّر باراك بمعارضة بيريز قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل مناحيم بيغن تدمير مفاعل «تموز» النووي في العراق. وقال: «إنه شمعون بيريز ذاته الذي عارض العام 1981 قصف مفاعل العراق. بيريز اعتبر آنذاك ان بيغن يقودنا الى محرقة، وثمة من يدّعي حتى الآن، أن بيريز يعتقد بأن الغارة على المفاعل كانت خطأً». وأضاف: «لنتخيّل ماذا كان ليحصل لو أن الأميركيين وحلفاءهم حاولوا إخراج صدام حسين من الكويت، وهو يملك 3 قنابل نووية. الأميركيون قالوا لاحقاً إن بيغن كان بعيد النظر».

السفير الأميركي لدى إسرائيل

في غضون ذلك، لفت السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو، الى أن «إيران تتعرّض لضغط اقتصادي شديد، (لكن العقوبات) لم تحقّق هدفها بعد، وهو وقف برنامجها النووي». وقال: «نعتبر، نحن وإسرائيل، أن هذه هي الاستراتيجية المفضلة لتحقيق هذا الهدف الأكثر أهمية». وأضاف أمام قادة أميركيين يهود: «صحيح أيضاً، كما قال الرئيس (أوباما)، أننا ننسّق مع شركائنا الإسرائيليين، وأن الخيارات الأخرى، كلّ الخيارات الأخرى، مطروحة لتحقيق هذا الهدف. تم التخطيط اللازم، لضمان أن تكون هذه الخيارات متاحة حقاً، إذا أصبحت في أي وقت ضرورية».

العقوبات

الى ذلك، أعلن ماتيوس مورايس دي بريتو، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «سونانغول» النفطية الأنغولية المملوكة للدولة، انسحاب الشركة من مشروع للغاز الطبيعي في إيران، قيمته 7.5 بلايين دولار. وقال: «انسحبنا من إيران، بسبب العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة. أصبح من غير المحتمل أن نقوم بنشاطات فنية وتشغيلية في إيران، بسبب العقوبات».

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر رسمية في نيودلهي، أن مؤسسة ضمان ائتمان الصادرات الهندية لم توقف توفير التغطية التأمينية للشحنات المتجهة إلى ايران، وشددت فقط المعايير في إطار نهج أكثر حذراً. وتراكم نحو ثلاث بلايين دولار من متأخرات المدفوعات الايرانية، في مقابل واردات هندية، منذ كانون الاول (ديسمبر) 2010، عندما أُلغيت آلية مقاصة سابقة، بضغط من واشنطن.

في السياق ذاته، أفادت «رويترز» بأن شركة تأمين الشحن الرئيسة في اليابان، لن تتمكن سوى من تقديم جزء يسير من التغطية التأمينية للناقلات التي تحمل نفطاً ايرانياً، استجابة للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على طهران.

وقال وزير الماء والكهرباء الباكستاني سيد نافيد قمر، إن ايران طلبت استيراد مليون طن من القمح الباكستاني، في صفقة مقايضة، اذ ستصدّر خام الحديد والأسمدة لإسلام آباد. وأضاف أن ايران ستستورد أيضاً 200 ألف طن من الأرز الباكستاني.

ونسبت «رويترز» الى خبراء نفط ايرانيين وغربيين، إن الحظر الأوروبي على نفط ايران، قد يساهم في تجديد الحقول المتقادمة في البلاد، لا الإضرار بها.

وقال بيتر ويلز من «نيفتكس بتروليوم» للاستشارات الجيولوجية: «يمكن إيران وقف بين 10 و20 في المئة من إنتاجها، من دون الإضرار بمخزونها. وإذا حدث ذلك في طريقة سليمة، سيكون إغلاق الحقول مفيداً، اذ سيسمح للضغط بالتزايد مجدداً».

على صعيد آخر، اعتبر رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي، أن الانتخابات الاشتراعية المقررة في ايران الأسبوع المقبل «مصيرية». وحضّ خلال خطبة صلاة الجمعة، «القوى الســـياســية والمرشـــحين، على الامتناع عن اســتخدام اسم الإمام الخميني ومرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي في دعاياتهم الانتخابية، وعن تشويه سمعة المرشحين المنافسين وإعطاء وعود لا يمكن الوفاء بها».

 

 

«مقاتلون أجانب» بينهم «مصري مهم» قُتلوا بغارة استهدفت موكباً لـ «الشباب» في الصومال
لندن - «الحياة»

أفيد أمس أن عدداً من المقاتلين الأجانب في صفوف «حركة الشباب المجاهدين» قد يكون بينهم «قيادي مصري كبير» قُتلوا بصواريخ أُطلقت على سيارتهم في منطقة تقع على بعد نحو ستين كيلومتراً جنوب غربي مقديشو. وجاءت الضربة بعد يوم واحد من إعلان مؤتمر دولي كبير في لندن دعمه حكومة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد في حربها ضد «الشباب» وإعلان رئيس الحكومة الصومالية عبدالولي محمد علي تأييده شن غارات جوية على قادة «القاعدة» في الصومال.

وأوردت الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نقلاً عن شهود، إن الغارة أوقعت أربعة قتلى بينهم ثلاثة أجانب، في حين نقلت «فرانس برس» عن سكان في المنطقة أن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخاً على آلية لمتمردي «حركة الشباب» الإسلاميين، مشيرين إلى وجود عدد من المقاتلين «الأجانب» بين القتلى. ونسبت الوكالة إلى مسؤول حكومي صومالي: «بلغنا باستهداف قائد من القاعدة صباح اليوم (أمس الجمعة) في منطقة شابيل (السفلى) أصاب صاروخ سيارته»، موضحاً انه «قُتل مع عدد كبير من رفاقه». ويستخدم المسؤولون الحكوميون الصوماليون بدون تمييز كلمة «القاعدة» في الحديث عن «الشباب» الصوماليين الذين أعلنوا انضمامهم إلى التنظيم الذي أسسه الراحل أسامة بن لادن ويقوده الآن المصري أيمن الظواهري، وبين المقاتلين الأجانب الذين يحاربون في صفوفهم.

وأفادت الشهادات الأولى لسكان المنطقة الواقعة على بعد نحو ستين كيلومتراً جنوب غربي مقديشو، أن اربعة اشخاص قتلوا في الهجمات.

ودمّرت الغارة سيارتين كانتا ضمن موكب في منطقة تُعرف بـ «كي 60» كونها تقع على بعد 60 كلم من مقديشو وتحديداً في شابيلي السفلى. ولم يكن واضحاً من أطلق الصواريخ على الموكب، لكن تردد أن خمس طائرات مروحية شاركت في توجيه الضربة.

وشاركت طائرات أميركية في غارات عديدة استهدفت قيادات «الشباب» و «القاعدة» في الصومال خلال السنوات القليلة الماضية. وكان الغارة الأخيرة المعروفة تلك التي وقعت قبل أسابيع قليلة وراح ضحيتها «ابو حفص اللبناني» الذي كان مقيماً في بريطانيا ويحمل جنسيتها التي نُزعت منه.

ويُعتقد أن «حركة الشباب» تضم ما لا يقل عن 200 مقاتل أجنبي. كما أن نسبة من مقاتليها تتحدر من أبناء الجالية الصومالية في الخارج بما في ذلك بريطانيا.

وكانت الغارة من العنف بحيث سُمعت الانفجارات على بُعد عشرات الكيلومترات. وأفيد أن «حركة الشباب» أغلقت المنطقة التي وقعت فيها الغارة بين مقديشو ومرفأ ماركا الذي يسيطر عليه المتمردون.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن شهوداً قالوا إن القتلى بدوا أوروبيين أو من أصول آسيوية. لكن تقارير صومالية محلية قالت إن أحد القتلى «جهادي كيني بارز». غير أن وكالة «رويترز» نقلت عن ضابط رفيع في الاستخبارات رفض كشف هويته «إن مصرياً مهماً جداً قُتل. كما قُتل أيضاً ثلاثة كينيين وصومالي».

وأقرت «حركة الشباب» على موقعها على الانترنت بوقوع الغارة في منطقة الـ «60 كلم»، لكنها قالت إن من غير الواضح هل الضحايا من مقاتليها أو المدنيين.


المصدر: جريدة الحياة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,782,777

عدد الزوار: 7,712,251

المتواجدون الآن: 0