صفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل وأذربيجان وقرغيزستان ترفض استخدام قاعدتها لضرب إيران

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 شباط 2012 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2936    التعليقات 0    القسم دولية

        


صفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل وأذربيجان وقرغيزستان ترفض استخدام قاعدتها لضرب إيران
 

القدس المحتلة، لندن – أ ب، رويترز، أ ف ب - انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، «تجاهل» إيران قرارات المجتمع الدولي، في برنامجها النووي، مشيراً الى أن ذلك سيشكل «محور» اجتماعيه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر.

وتطرّق نتانياهو الذي يلتقي أوباما في واشنطن الاثنين المقبل، وهاربر في أوتاوا الجمعة المقبل، إلى تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة الماضي، تحدث عن «خلافات ضخمة» مع طهران في شأن توضيح أبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي، كما أشار الى تسريعها تخصيب اليورانيوم في منشأتي ناتانز وفردو.

واعتبر نتانياهو أن «تقرير الوكالة أعطى من لا يزالون في حاجة، تأكيداً إضافياً بما لا يحتمل اللبس، على صحة تقديرات اسرائيل في شأن البرنامج النووي الايراني».

وقال نتانياهو، خلال جلسة لحكومته: «إيران تخصّب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وتتقدم بخطى حثيثة ومن دون رادع في برنامجها النووي، في تجاهل سافر يتسم بالتحدي لقرارات المجتمع الدولي». وأشار الى انه سيناقش مع أوباما وهاربر، «الوضع الهش والمتغيّر سريعاً» في المنطقة، لكنه شدد على أن مسألة «تزايد قوة ايران، ستكون محورية».

في غضون ذلك، نقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن مسؤولين عسكريين اسرائيليين ان الدولة العبرية ستبيع أذربيجان المحاذية لإيران، طائرات من دون طيار وأنظمة دفاع صاروخي ومضاد للطائرات، قيمتها 1.6 بليون دولار.

ورجّح داني ياتوم، الرئيس السابق للاستخبارات الاسرائيلية (موساد)، أن يكون توقيت الصفقة مصادفة، لافتاً الى أن اتفاقاً مشابهاً «يتطلّب فترة طويلة لينضج». وأشار الى ان تل أبيب ستواصل بيع حلفائها أسلحة و «إذا ساعدنا ذلك على تحدي إيران، فالأمر أفضل».

تزامن ذلك مع تقرير لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أفاد بأن ألمانيا ستسلّم إسرائيل هذا العام، غواصة قادرة على حمل صواريخ نووية، تمكّنها من توجيه «ضربة» الى إيران، اذا اندلعت حرب بين الدولتين. وأشارت الصحيفة إلى أن الغواصة، وهي من طراز «دولفين» واعتبرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» سلاح «يوم القيامة»، تخضع لتجارب في مرفأ كييل الألماني، وهي الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية، وقيمتها 466 مليون جنيه.

ولفتت «صنداي تايمز» الى أن الغواصة التي سُميّت «التنين» (تمساح بالعبرية)، تتميّز عن الغواصات التي تملكها اسرائيل، بأن نظام دفعها يمكّنها من البقاء تحت الماء 3 أسابيع، من دون شحن لبطارياتها. واعتبرت ان ذلك سيتيح لـ «التنين» وسفينتين «شقيقتين» ستُسلّمان العام 2013، تنظيم «دوريات دائمة أمام الساحل الايراني».

وقال قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال مارك هيرتلينغ ان قواته تدير راداراً جنوب تركيا، في إطار درع صاروخية ستساهم في الدفاع عن أوروبا ضد هجمات ايرانية محتملة بصواريخ باليستية.

في السياق ذاته، أكد رئيس قرغيزستان ألماظ بك أتامباييف أن الولايات المتحدة لا يمكنها استخدام قاعدة «ماناس» في مطار العاصمة بشكيك، لشنّ حرب على إيران، مذكّراً بأن مهمة القاعدة تقتصر على العمليات في أفغانستان. وحذر من أن إيران قادرة على قصف منشآت أميركية في قرغيزستان، في إطار أي حرب مع الولايات المتحدة. واشار الى ان القاعدة ستخلي مطار بشكيك بحلول العام 2014.

وكانت روسيا أشارت الى إمكان استخدام الولايات المتحدة القاعدة، «في إطار نزاع محتمل مع إيران».

 

 

إيران ولبنان يشيدان بعلاقاتهما العسكرية ويحذران إسرائيل
 

الحياة..طهران- ا ف ب - بحث لبنان وايران في تعزيز علاقاتهما في المجال الدفاعي وحذرا اسرائيل من مغبة اي اعتداء، وذلك اثناء زيارة وزير الدفاع اللبناني فايز غصن الى طهران، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.

واعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي بحسب موقع التلفزيون الايراني الرسمي على الانترنت ان "تعزيز الجيش اللبناني جزء من الاستراتيجيات السياسية للجمهورية الاسلامية" في ايران، وان امن لبنان "يضطلع بدور كبير في استقرار المنطقة".

وقال الوزير غصن ان "ايران ولبنان تبادلا الدعم دائما ونامل في ان يزداد التفاعل الثنائي".

وحذر الوزير اللبناني اسرائيل من "اي اعتداء غير مسؤول على لبنان"، مؤكدا ان مثل هذا الهجوم سيواجه "جيشا قويا وموحدا والمقاومة" وسيكون محكوما "بهزيمة اخرى"

والتقى غصن ايضا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي قال على حسابه على موقع ايريب الالكتروني "اذا واتت اسرائيل الفرصة، فانها ستقضي على كل امم المنطقة

 

 

لاريجاني يقرّ بوجود «جفاء»:الإيرانيون سيواكبون الثورة مجدداً
الحياة..طهران – محمد صالح صدقيان

علی رغم مرور أربعة ايام علی بدء الحملات الدعائية للانتخابات الاشتراعية في ايران، المقررة الجمعة المقبل، ما زال الشارع الايراني يعيش بعيداً من أجوائها، سوى من خلال ملصقات انتخابية وُضعت في بعض مناطق العاصمة.

وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية غلام علي حجي زاده ان 54 ألف شخص سيراقبون الاقتراع، مشيراً الى رصد انتهاكات «محدودة»، ما يشكل انخفاضاً عن الانتخابات السابقة.

وتتوقّع استطلاعات للرأي، رسمية وشبه رسمية، تجاوز التصويت نسبة 60 في المئة من مجموع الناخبين الذين يتخطون 48 مليوناً في الاقتراع الذي يُعتبر الأول في البلاد، منذ انتخابات الرئاسة العام 2009، والتي أعقبتها اضطرابات.

وأشارت استطلاعات الرأي الى أن النواب البارزين غلام علي حداد عادل وعلي مطهري وأحمد توكلي سينالون أعلی الأصوات في طهران، فيما لم توافق أية قائمة انتخابية على إدراج اسم بروين أحمدي نجاد، شقيقة الرئيس محمود أحمدي نجاد.

لاريجاني

أما رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني الذي يتزعم قائمة الأصوليين في مدينة قم، فيواجه انتقادات حادة من جماعات وزّعت مناشير، بسبب معارضته برامج الحكومة، كما اتهمته بتأييد «تيار الفتنة»، في إشارة الى المعارضة التي يتزعمها مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعَين في إقامة جبرية.

في المقابل، ذكّر لاريجاني بدعوة مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي، الى «الامتناع عن تشويه الآخرين»، قائلاً: «الشعب لا ينتخب المسؤولين، بناءً على ضجيجهم السياسي».

وشدد على ضرورة «المشاركة الفاعلة في الانتخابات، ليرى الأعداء صفوفنا المرصوصة»، مضيفاً: «على رغم وجود بعض الجفاء، سيأتي الشعب مجدداً لمواكبة الثورة».

ولا مؤسسات مستقلة لاستطلاعات الرأي في ايران، فيُعتمد علی نتائج استطلاعات تجريها وكالات الأنباء شبه الرسمية والمؤسسات الرسمية، فيما تشير مصادر الى واقعية الاستطلاعات التي تجريها أجهزة الأمن، لكنها لا تنشر نتائجها علناً.

وتلفت المصادر الى تباين في اتجاهات الناخبين، بين المدن الكبرى والصغرى والأرياف، اذ تتحكّم مقاييس القومية والعائلية والخدمية في دوافع ناخبي المدن الصغيرة، بعكس المدن الكبرى حيث يتصرّف الناخبون من دوافع سياسية وفكرية وثقافية. كما أن الناخبين في المدن الصغيرة لا يهتمون كثيراً بمصطلحات الأصولية والإصلاحية، قدر ما يتطلعون إلی شخصية المرشح وحجم الخدمات التي قدمها لمناطقهم، خلال توليه مناصب حكومية.

واستناداً الی ذلك، ثمة توقعات بانتخاب 70 في المئة من المرشحين السابقين، ما يرجّح تكهنات بأن التركيبة السياسية للبرلمان الجديد، لن تختلف عما هي عليه الآن.

وانسحبت من الانتخابات، قائمة «الائتلاف الكبير للأصوليين» الذي تزعمه النائب حسن غفوري فرد، بسبب انتقاد وجّهه رئيس «مجلس خبراء القيادة» محمد رضا مهدوي كني الذي أشرف علی تشكيل القائمة المركزية للتيار الأصولي، اذ اعتبر ان تشكيل هذه القائمة «سخّن الأجواء الانتخابية».

أما الإصلاحيون فهم الغائب الوحيد في الانتخابات، وتحوّلوا مراقبين للأحداث، علی رغم تكهنات تشير الی احتفاظ التيار الإصلاحي بقوته في البرلمان الجديد، وتعادل نحو 30-40 مقعداً.

ونفت النائب الإصلاحية السابقة أشرف بروجردي موت التيار الإصلاحي في إيران، معتبرة أن «هذا التيار يملك رؤية لتغيير السلوك في الإدارة والخطاب السياسي». وأشارت الی ان الاصلاحيين لا يريدون مواجهة النظام، بل يؤمنون به علی أساس القيم والمفاهيم المبدئية، لا علی أساس المصالح الشخصية.

الى ذلك، اعتبر علي أكبر ولايتي، مستشار خامنئي للشؤون الدولية، أن «المشاركة الواسعة في الانتخابات ستؤثر في الصحوة الإسلامية في المنطقة». وقال: «علينا إبراز الاتحـاد والحماسـة فـي مساندة النظام، وإعـطاء انطبـاع خارج إيـران بـأن الجمهورية الاسلامية سارت على النموذج الإسلامي».

 

 

معلومات متضاربة حول رفض تزويد اليونان نفطاً إيرانياً
 

طهران، أثينا، بغداد – «الحياة»، رويترز – نُشرت معلومات متضاربة في ايران امس، في شأن رفض طهران تزويد أثينا شحنة نفط، لكن الأخيرة نفت ذلك.

ونقلت وكالتا «مهر» و «إيسنا» عن بيروز موسوي، مدير شركة مرافئ النفط الإيرانية قوله: «لا تغيير في شحنات النفط الإيرانية لليونان أو لأي دولة أخرى. لا تغيير في جدول شحناتنا».

وكانت وكالة «فارس» أفادت بأن إيران رفضت تسليم اليونان شحنة من النفط الخام، رداً على قرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد نفط من طهران، بدءاً من تموز (يوليو) المقبل.

وأشارت الوكالة الى ان «ناقلات نفط أتت لنقل 500 ألف برميل من النفط الإيراني، إلى مصفاة تكرير في اليونان، عادت خاوية بعد رفض إيران تسليم الشحنة». وأضافت أن الناقلات كانت في طريقها إلى شركة التكرير اليونانية «هيلينيك بتروليوم».

لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤول في «هيلينيك بتروليوم» نفيه النبأ، قائلاً: «لا علاقة لذلك بنا. جميع الإمدادات من إيران تمت في شكل طبيعي».

وأوقفت إيران بيعها فرنسا وبريطانيا نفطاً، كما فرضت شروطاً على دول أوروبية أخرى في هذا الشأن. لكن المفوضية الأوروبية أكدت أن الاتحاد الأوروبي لن يعاني نقصاً في إمدادات النفط، إذ يملك مخزوناً يكفي حاجة دوله 120 يوماً.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن الحكومة في بغداد تسعى الى الحصول على استثناء من الولايات المتحدة، لدفع مستحقات كهرباء مستوردة من إيران، في شكل يجنّبها عقوبات واشنطن على طهران.

وأشارت الوزارة الى أن وفداً منها زار طهران أخيراً، وأجرى محادثات في شأن استيراد الكهرباء. وقال ناطق باسم الوزارة إن الوفد «ناقش موضوع الديون المترتبة على العراق لإيران عن استيراد الطاقة، والتي تراكمت بسبب الحظر المفروض عليها». وأضاف ان «الوفد العراقي أبلغ الجانب الايراني بوجود جهود عراقية للحصول على استثناء من الجانب الأميركي، لحسم هذا الموضوع».

الى ذلك، أعلن رئيس «المنظمة الايرانية للطاقة الذرية» فريدون عباسي دواني أن مفاعل بوشهر النووي سيُشغّل بكامل قوته في مطلع السنة الإيرانية التي تبدأ في 21 آذار (مارس) المقبل. وقال إن المفاعل ولّد 700 ميغاوات هذا الشهر، وسينتج طاقة كهربائية بكامل طاقته البالغة ألف ميغاوات، في مطلع السنة الايرانية الجديدة، ويُربط بشبكة الكهرباء الوطنية. وتساوي قدرة المفاعل 2.5 في المئة من استهلاك الكهرباء في إيران.

في غضون ذلك، بشّر محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس الإيراني، بـ «انفراج ضخم» في مسألة تراجع سعر صرف الريال في مقابل الدولار الأميركي، بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية على طهران.

وقال: «سيكون لهذا الانفراج الضخم وقع قنبلة، وسيجعل الغربيين في دهشة وذهول».

 


 
جريدة النهار..علي بردى

الرؤية من طهران

 

تواجه طهران مأزقاً استثنائياً في علاقتها الإستراتيجية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. تريد أن ترد له جميل الأبواب التي فتحها للنفوذ الإيراني في العالم العربي وعلى الحدود مع اسرائيل. تعمل على صون تحالفها القديم معه. تجهد لحمايته. غير أنها تراه ينزلق الى الهاوية. تخشى تحطيم هالتها وكسر هيبتها في الشرق الأوسط.
دعك من المبررات السياسية، وحتى الأخلاقية وربما الدينية، التي تستخدمها الجمهورية الإسلامية في دفاعها عن سوريا الأسد، التي لم تعد قط "سوريا البعث"، أولاً شعبياً بسبب ثورة السوريين أنفسهم عليها، وثانياً بالإعتراف رسمياً – عبر الإستفتاء - بنهاية هذا الحزب "قائدا للدولة والمجتمع". ثمة من يتحسب جيداً في طهران لكل الإحتمالات السورية. لا بد أن المسؤولين الايرانيين يتفقون على ادراك فداحة الخسارة الإستراتيجية التي قد تنجم عن اسقاط النظام السوري. يعتقدون أن استمراره يوازي في أهميته الحماية المباشرة للبرنامج النووي. سيفعلون كل المستطاع كي لا يضطر الى الهجرة من قصر المهاجرين.
تدرك القيادة الايرانية اختلاف الزعماء العرب، بين متمسك بشمّاعة "الممانعة" ومهرول الى "الإعتدال". ترجح ألا يقتدي الأسد بنظيره اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. تعرف أنه لن يحذو حذو الرئيسين الآخرين المخلوعين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك. تعتقد أنه يمقت خيار "القصر أو القبر" كما النهاية الرهيبة للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ومثله قبل سنوات الرئيس العراقي صدام حسين.
تمارس ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المزيد من الضغوط والعقوبات والعمليات السريّة لتقويض البرنامج النووي لطهران. لا تستجيب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودعواته المجنونة الى ضرب المواقع النووية الايرانية. وعلى رغم أن اسرائيل لا تظهر أي حماسة لاطاحة الرئيس السوري، تجاهر واشنطن بهذا الخيار. ترفض علناً تسليح المعارضة السورية من أجل تمكينها من اسقاط الأسد "كرهاً" إن لم تتمكن من ترحيله "طوعاً".
تتضارب المصالح الدولية والإقليمية حيال الأزمة في سوريا. وعلى رغم أن دوافع ايران لا تختلف كثيراً عن أسباب روسيا، التي لم يعد لها غير سوريا محطة لمصالحها الإستراتيجية على السواحل الدافئة للبحر الأبيض المتوسط، يتساءل البعض: أين يصير دور موسكو مثلاً في الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط إذا سقطت حاميتها في دمشق؟ ليست الصين إلا تابعاً لروسيا في المنطقة العربية.
إذ يمضي الأسد الى عزلته، تدرك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تلقت الكثير من الدعم الايراني، في مقابل نفوذ هائل لطهران. هذا ما لا يشك فيه "حزب الله".


المصدر: جريدة الحياة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,838,245

عدد الزوار: 7,713,913

المتواجدون الآن: 0