الهاشمي في الدوحة لأيام....تداعيات تهريب الدولار من العراق إلى سورية وإيران...سلطات إقليم كردستان العراق توقف تصدير النفط

الكشف عن مخطط لـ"القاعدة" للسيطرة على ثلاث محافظات يمنية...اليمن: أكثر من 65 قتيلاً خلال يومين ومعارك الجيش والمسلحين تستعر جنوباً

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 نيسان 2012 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2531    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اليمن: أكثر من 65 قتيلاً خلال يومين ومعارك الجيش والمسلحين تستعر جنوباً
السفير...قالت وزارة الدفاع اليمنية إن متشددين قتلوا 7 جنود يمنيين في هجوم على قاعدتهم في جنوب اليمن في وقت مبكر من صباح امس، وذلك بعد يوم من مقتل 20 جنديا في هجوم مماثل نفذه مقاتلون إسلاميون على صلة بتنظيم «القاعدة» في محافظة ابين الجنوبية.
في هذه الاثناء، التقى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي رئيس مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية دانيل بنيامين في صنعاء. وجرى خلال اللقاء عرض «ما تم انجازه من بنود المبادرة الخليجية وأهمية العمل على إنجاح المرحلة الانتقالية بما يعزز الانتقال السلمي للسلطة، وأهمية البدء بالحوار الوطني»، بحسب وكالة انباء الامارات (وام). وأكد بنيامين التزام بلاده دعم اليمن في المضي بالمرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن «المجتمع الدولي يعمل على تعزيز الاستقرار في اليمن عبر تعزيز التوافق السياسي الذي تم من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية وحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام والمضي باستحقاقات المرحلة الانتقالية».
الى ذلك، قالت البوابة الاخبارية لصحيفة «26 سبتمبر» التابعة لوزارة الدفاع اليمنية إن «سبعة جنود قتلوا في هجوم إرهابي قرب مدينة شبام في محافظة حضرموت» الجنوبية، فيما اتهم مسؤولون جماعة «انصار الشريعة» الإسلامية ذات الصلة بتنظيم «القاعدة» والتي تسيطر على أجزاء من الأراضي في جنوب البلاد، بشن الهجمات.
بدوره، قال موقع «المؤتمر» التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس السابق علي عبد الله صالح إن هجوم حضرموت وقع فجرا عندما اقتحم متشددون نقطة عسكرية. ونقل عن مصدر أمني قوله ان «الحادث يحمل بصمات تنظيم القاعدة»، في وقت ذكر مسؤول كبير في الجيش إن الهجوم يماثل هجوم امس الاول الذي اقتحم خلاله متشددون نقطة تفتيش عسكرية في الحرور في محافظة أبين جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل 20 جنديا.
وقال مسؤول محلي في أبين إن طائرة حربية يمنية دمرت دبابة استولى عليها المتشددون خلال هجومهم وقتلت عددا غير معلوم من المسلحين، مضيفا ان الجيش اليمني «طوق أيضا المنطقة المحيطة بنقطة التفتيش».
وكان ما لا يقل عن 40 قتيلا من الجيش اليمني و«القاعدة» سقطوا في معارك عنيفة امس الاول في الملاح في محافظة لحج الجنوبية، وفق مسؤولين عسكريين. وقال مسؤول عسكري ان 28 جنديا قتلوا في المواجهات وإن 12 من «انصار الشريعة» سقطوا من جانب المسلحين، في حين تم اسر خمسة جنود.
وتم ارسال تعزيزات الى المنطقة التي شهدت معارك طوال اليوم، فيما اكد المصدر العسكري ان «مقاتلي القاعدة تمكنوا من السيطرة على احد المواقع العسكرية في منطقة الملاح» مشيرا الى ان الموقع «تعرض للقصف بالمدافع وغارات شنها الطيران اليمني».
(رويترز، ا ف ب)
 
تركيز واشنطن على "القاعدة" يبطئ إصلاح الجيش اليمني
المستقبل..
من خلال حث الولايات المتحدة لليمن على القضاء على متشددي تنظيم "القاعدة"، فإنها ربما تحدث انقساما داخل صفوفه وربما تضر بالاتفاق السياسي الهش الذي تم التوصل إليه للحيلولة من دون الانحدار إلى حرب أهلية شاملة.
وبعد أربعة أشهر من إقناع واشنطن ودول الخليج العربية الرئيس علي عبد الله صالح بالتنازل عن السلطة، فإن قيادة الجيش اليمني ما زالت منقسمة بين الموالين له والمعارضين. ومن بين الموالين ابن وابن أخ يقود كل منهما وحدة تلقت مساعدات اميركية لمحاربة تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب. ويرى بعض الدبلوماسيين والمحللين إن تركيز الولايات المتحدة على المتشددين ربما يؤدي إلى كبح جماح حملة لإعادة هيكلة الجيش في إطار عملية التحول التي تجعل دور صالح هامشيا ويتمنى راعوها أن تحول من دون انحدار اليمن إلى الفوضى التي ستزيد من قوة تنظيم "القاعدة".
ويبدو أن إصلاح الجيش، وهو عنصر رئيسي في اتفاق توسطت فيه السعودية وباركته الولايات المتحدة ليتولى نائب صالح منصب الرئيس بدلا منه، يعد على أفضل تقدير اولوية على المدى الطويل بالنسبة لإدارة اميركية كان اكبر مفاوضيها مع اليمن هو المسؤول عن مكافحة الإرهاب.
وقال ديبلوماسي في صنعاء عن الاتفاق الذي وقعه صالح في تشرين الثاني (نوفمبر) بهدف منع تجدد القتال بين وحدات متناحرة في الجيش وميليشيات قبلية بعد الانتفاضة المناهضة لحكم صالح في العام الماضي "أحدث الاتفاق توقعات بإعادة الهيكلة كخطوة أولى أو كشرط لحل سياسي شامل".
ومضى يقول: "لكن هناك مقاومة للتغيير السريع أو في خطوة واحدة. إنهم (الأميركيون) يفهمون هذه المسألة باعتبارها عملية تصل في نهاية المطاف إلى إعادة الهيكلة حتى لا تتعرض للخطر أهدافهم المتعلقة بالحرب على الإرهاب".
وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن وحدة الجيش اليمني وخلوه من الاقتتال السياسي المسبب للانقسام الذي شهده خلال السعي للإطاحة بصالح تعتبر حيوية للحملة التي تستهدف تنظيم "القاعدة". لكن في حين أن الهدف العام للخطة الانتقالية هو تماسك الجيش تحت قيادة محترفة تتبع زعماء سياسيين مشروعين، فإن بنودها لا تذكر شيئا في ما يتعلق بالمصير الفوري للأفراد خاصة أقارب صالح.
ومنح صالح للولايات المتحدة حرية تنفيذ هجمات على أهداف مشتبه بها لتنظيم "القاعدة" في اليمن بما في ذلك هجوم صاروخي عام 2009 أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
ومع زيادة حدة حملة القمع التي شنها صالح على المحتجين في العام الماضي، أعلن حليفه القديم اللواء علي محسن انشقاقه آخذا معه الفرقة الأولى المدرعة، وسيطر إسلاميون يطلقون على أنفسهم اسم "أنصار الشريعة" على أول بلدة ضمن سلسلة من البلدات في جنوب اليمن.
ودفعت السهولة التي تمكنوا بها من السيطرة على تلك البلدات أعداء صالح إلى اتهامه بأنه تواطأ معهم سرا لإقناع واشنطن بخطر وشيك لتنظيم "القاعدة" والذي لا يقوى أحد سواه على مواجهته.
وتدرك الولايات المتحدة جيدا أن مثل تلك الحيل ليست جديدة على الساحة السياسية المركبة في اليمن وأنها لا تقتصر على صالح وحده.
وتعهد المسؤول الأميركي عن مكافحة الإرهاب جون برينان بأنه لن يسمح باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية من أجل "أغراض سياسية داخلية" في أرض يبدو فيه الرئيس السابق راغبا في الاحتفاظ بنفوذه.
ولم يشر برينان صراحة لابن صالح وابن أخيه والذي يقود كل منهما وحدة كانت تتلقى سابقا دعما أميركيا، وكانا يشكوان خلال الانتفاضة الشعبية ضد حكم صالح من تراجع تلك المساعدات. وصرح برينان للصحافيين في صنعاء قبل الانتخابات التي لم يكن مرشحا فيها سوى عبد ربه منصور هادي، نائب صالح، لتولي الرئاسة في الشهر الماضي، "على القادة أن يفهموا أن مهمتهم ليست محاربة قادة آخرين في الجيش بل محاربة الإرهابيين". وأضاف: "مشورتنا ومساعدتنا ومعداتنا لن تذهب لتلك الوحدات التي لا تحارب القاعدة".
وعندما طُلب من مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن التعقيب، قال إن إصلاح القوات المسلحة اليمنية "مهم بشكل حيوي" إذا كان الهدف حقا هو تحييد تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب".
واضاف: "نحن نساعد بالفعل الجيش على القيام بهذه المهمة لكنها عملية صعبة لا بد من التخطيط لها بعناية". وتابع: "ما زال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنظيما إرهابيا خطيرا وتهديدا كبيرا ومستمرا على اليمن والمنطقة والولايات المتحدة. ما زلنا نتعاون عن كثب مع الرئيس هادي والحكومة اليمنية لمواجهة هذا الخطر المتبادل".
وجدد مسؤولون أميركيون تعهدات بالدعم بعد تولي هادي مهام منصبه عندما قالت جماعة مرتبطة بـ"القاعدة" إنها نفذت هجمات في الجنوب أسفرت عن مقتل أكثر من مئة جندي يمني وإن أسلحة ثقيلة صودرت.
لكن بعض الموالين لصالح فسروا الموقف الأميركي على أنه تنفيذ لوعد للجيش والوحدات الأمنية حيث ما زال يتمتع الزعيم السابق بنفوذ من الممكن أن يظل قائما حتى بعد أي إصلاح مقترح.
(رويترز)
 
حشود عسكرية في العاصمة ومخاوف المواجهات تتصاعد
الكشف عن مخطط لـ"القاعدة" للسيطرة على ثلاث محافظات يمنية
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
كشفت مصادر عسكرية يمنية مسؤولة عن مخطط لتنظيم "القاعدة" للسيطرة على ثلاث مدن يمنية في جنوب البلاد وشرقها، مشيرة الى أن مسلحي التنظيم نفذوا انتشاراً مسلحاً مكثفاً في مدينة لحج المتاخمة لأبين التي يسيطر عليها أنصار الشريعة منذ نحو عام، بالتزامن مع محاولات للتوسع خارج منطقة عزان بمحافظة شبوة، التي تعد المعقل الرئيس للقيادة التنظيمية لجماعة أنصار الشريعة التابعة للتنظيم، في وقت تصاعدت المخاوف من عودة المواجهات بين أطراف الصراع في العاصمة صنعاء بعد تزايد الحشود العسكرية بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومناوئيه.
وأشارت المصادر في تصريح لـ "المستقبل" إلى أن مجاميع مسلحة مكثفة من عناصر "القاعدة" بدأت عمليات انتشار واسعة النطاق في كل من لحج وشبوة في مخطط يهدف إلى مد نفوذ التنظيم للسيطرة على المحافظتين واستغلال الحضور الأمني والعسكري المتواضع فيهما.
وأكدت المصادر أن مسلحي "القاعدة" يمتلكون كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة باستثناء الدبابات والطائرات المقاتلة، معتبرة أن انسحاب القوات الأمنية والعسكرية من بعض المناطق في جنوب البلاد وشرقها، شجع مسلحي التنظيم على بسط سيطرتهم والقيام بعمليات نهب للمصارف لتمويل شراء بعض الأسلحة وتمويل تحركات مقاتلي جماعة انصار الشريعة.
ونوهت المصادر اياها الى أن ثمة استعدادات مكثفة تقوم بها الحكومة لتوجيه تعزيزات عسكرية وأمنية مكثفة الى كل من أبين وشبوة ولحج تمهيداً لشن حرب واسعة النطاق تستهدف استئصال شأفة مقاتلي "القاعدة" ووضع حد لنزعتهم التوسعية ومحاولتهم بسط النفوذ على مناطق جديدة خارج مديريتي زنجبار وعزان في كل من أبين وشبوة.
وكانت قضية الانفلات الأمني وتمدد تنظيم "القاعدة" في عدد من مناطق البلاد حاضرة في استجواب مجلس النواب لوزيري الدفاع والداخلية أمس، حيث أكد الوزيران في جلسة الاستجواب أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان تحركات جادة لفرض الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد بما فيها تلك التي يتواجد فيها تنظيم "القاعدة"، مؤكدين ان هناك أطرافاً عدة من مراكز القوى والأجنحة المتصارعة تعمل على نشر الانفلات الامني.
وعزا وزير الدفاع محمد ناصر أحمد الانفلات الامني في المحافظات الى سحب النقاط الامنية الى عواصم المحافظات وانشقاق القوات المسلحة، الامر الذي أدى إلى توسع وانتشار تنظيم "القاعدة"، معلناً عن "مفاجأة لمجلس النواب خلال أسبوعين". أضاف مخاطباً أعضاء المجلس "خلال اسبوعين ستشاهدون أمرا جديداً من اللجنة العسكرية، وإذا لم نقم بإزالة المظاهر المسلحة والمتاريس من العاصمة سنقول لكم مع السلامة"، كما كشف وزير الدفاع عن عملية تدوير وظيفي ستشمل جميع المنتسبين الى القوات المسلحة.
وعبر وزير الداخلية عبد القادر قحطان عن أمله في رفع جميع المظاهر المسلحة وفتح الطرقات في العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى خلال الاسبوعين المقبلين، مطالباً جميع القوى السياسية بـ "فتح صفحة جديدة وتهدئة بؤر التوتر وترك ثقافة الانتقام".
وكانت العاصمة صنعاء شهدت أمس تجدداً لافتاً للمظاهر المسلحة في العديد من مناطق التماس الرئيسية السابقة التي كانت تفصل بين مواقع سيطرة القوات الموالية للرئيس السابق صالح والقوات الموالية للثورة، التي يقودها قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، بالترافق مع انتشار مكثف لمجاميع قبلية مسلحة موالية للشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية وأحد الوجاهات القبلية البارزة الموالية لهرم النظام السابق في منطقة حي الحصبة في شمال صنعاء الشيخ صغير بن عزيز...
 
 
الهاشمي في الدوحة لأيام
السفير...استقبلت الدوحة، التي اتهمت بغداد قبل أيام بتهميش السنة، نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، المطلوب للقضاء بتهم «إرهاب»، في تطور بارز ومفاجئ يؤشر الى توتر محتمل بين قطر والعراق.
وقال مكتب نائب الرئيس العراقي، في بيان، إن الهاشمي بدأ «زيارة رسمية إلى الدوحة بناء على دعوة تلقاها في وقت سابق». وأشار إلى انه «من المتوقع أن تستغرق الزيارة بضعة أيام، يقوم بعدها بزيارة دول أخرى يعلن عنها في حينه، ويعود بعدها الى مقر اقامته في كردستان العراق».
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن مغادرة الهاشمي لإقليم كردستان منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه في 19 كانون الأول الماضي. ويلاحق الهاشمي، احد قياديي «القائمة العراقــية» بزعــامة إياد علاوي، بتهمة دعم عمليات «إرهابية» نفذها عناصر حمايته.
الى ذلك، أعلنت «وزارة النفط في حكومة» اقليم كردستان انها اوقفت تصدير النفط «حتى إشعار آخر» بسبب عدم حصولها على أموال تطالب بها الحكومة المركزية منذ نحو عام.
وذكرت «الوزارة» انه «بعد مشاورات مع الشركات المنتجة، قررت الوزارة وقف الصادرات حتى إشعار آخر». وأضافت «لم نتلق دفعات مالية منذ عشرة أشهر، وليس هناك أي مؤشر صادر عن السلطات الفدرالية على أن هذه الدفعات ستصل». وتابعت «نأمل أن يكون هذا إجراء موقتا، وان يدرك سريعا المسؤولون عن عدم دفع الأموال في الحكومة المركزية بان فشلهم في الالتزام بالاتفاقات لا يصب في صالح الشعب العراقي».
(ا ف ب، رويترز)

 

 

سلطات إقليم كردستان العراق توقف تصدير النفط

المستقبل...
اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق أنها أوقفت أمس تصدير النفط "حتى اشعار آخر" بسبب عدم حصولها على اموال تطالب بها الحكومة المركزية منذ نحو عام.
وذكرت وزارة النفط في الحكومة المحلية في بيان نشر على موقع حكومة اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي انه "بعد مشاورات مع الشركات المنتجة، قررت الوزارة وقف الصادرات حتى اشعار آخر".
واضافت "لم نتلق دفعات مالية منذ عشرة اشهر، وليس هناك اي مؤشر صادر عن السلطات الفدرالية على ان هذه الدفعات ستصل".
واكدت "نأمل في ان يكون هذا اجراء مؤقتا وان يدرك المسؤولون عن عدم دفع الاموال في الحكومة المركزية سريعا بأن فشلهم في الالتزام بالاتفاقات لا يصب في مصلحة الشعب العراقي". واعلنت الوزارة انها لم تتلق اموالا خاصة بالشركات العاملة في الاقليم "منذ ايار (مايو) 2011".
واشارت الى انه عندما "تحل هذه القضية بطريقة مرضية سنقوم بكل ما بوسعنا لزيادة الصادرات الى اكثر من 175 الف برميل في اليوم كما تنص موازنة 2012".
وكانت الحكومة المحلية في اقليم كردستان العراق هددت الاثنين بوقف تصدير النفط في حال استمرت الحكومة المركزية في بغداد باحتجاز الاموال العائدة الى الشركات الناشطة في الاقليم الكردي. ويصدر اقليم كردستان يوميا بين 65 و70 الف برميل، بحسب ارقام رسمية.
وكانت سلطات اقليم كردستان اعلنت في ايار (مايو) 2011 ان العراق دفع اموالا للمقاولين العاملين في الاقليم في اطار "اتفاق مؤقت حول تحصيل العائدات"، وكانت هذه المرة الاخيرة التي يعلن فيها عن تحصيل عائدات.
ووقع الاقليم نحو 40 عقدا مع شركات عالمية من دون السعي للحصول على موافقة وزارة النفط في الحكومة المركزية، التي ترفض توقيع عقود مع شركات وافقت على التعامل مع اقليم كردستان من دون استشارتها.
وينتج العراق اكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط، يصدر منها اكثر من مليونين، ويشكل النفط 94 بالمئة من عائدات البلاد.
ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وايران..

 

المالكي يؤكد: «المؤتمر الوطني» الخميس
الحياة...بغداد - عمر ستار

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مؤتمر صحافي امس، أن الكتل السياسية ستمضي في عقد «المؤتمر الوطني» في الخامس من الشهر الجاري مؤكداً سعيه الى تطبيق الدستور «بشكل دقيق»، ومعتبراً ان اطرافاً تحاول «التهرب من تطبيق الدستور» في اشارة الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.

وقال المالكي ان «القمة العربية في بغداد جاءت تتويجاً لما حققته القوى العراقية في السنوات الماضية وأكدت سيادة وديموقراطية وحرية الدولة والدستور».

وتابع «قمة بغداد توجت كل الخطوات التي قطعناها لاستعادة العراق على اسس ايجابية ومصالح مشتركة، لكي ترتقي (القمة) الى حماية المنطقة وتصفير المشاكل مع دول الجوار التي قام بها النظام السابق، وحل المشاكل مع هذه الدول العربية على أساس والمصالح المشتركة والتكامل والتعاون الاقتصادي».

ورفض المالكي اعتبار التمثيل الخليجي خلال قمة بغداد «متدنياً»، وأكد إن «التمثيل الخليجي في قمة بغداد لم يكن متدنياً وتمثيل الدول بسفراء ورؤساء ليس أمراً غريباً». لكنه أضاف «كان الأفضل لهذه الدول الحضور الى القمة على مستوى الزعماء لبيان رأيها اذا ما كان عندها إشكال مع العراق».

وأعلن المالكي الذي يتزعم ائتلاف «دولة القانون» ان «الكتل السياسية ستمضي بقوة لعقد الاجتماع الوطني في الخامس من نيسان (ابريل) الحالي، مبيناً إن «كل المشكلات التي تعترض العملية السياسية وتطبيق الدستور سواء كانت في الجوانب التشريعية او التنفيذية سنضعها على طاولة الحل ضمن الاجتماع الوطني».

وأضاف أن «اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستضع برنامج المؤتمر في الثالث من الشهر الجاري»، مؤكداً سعيه لتطبيق الدستور في شكل دقيق بما يمنع أي تجاوز للأسس الدستورية».

وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي دعا امس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني إلى عقد اجتماع الثلثاء (غداً) تمهيداً للمؤتمر الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني.

وعن الشروط التي وضعتها «القائمة العراقية» للمشاركة في المؤتمر، قال المالكي «اننا لا نقبل من أحد ان يشترط علينا، واذا اصبحت القضية قضية شروط فلدينا شروطنا التي ستكون قاسية على بعض السلوكيات والتصرفات»، داعياً الى «طرح جميع مشاكل العراق على طاولة الاجتماع الوطني حتى لا يقول احد انكم ناقشتم هذا الموضوع وتركتم غيره».

وأضاف المالكي أن «القائمة العراقية او اي قائمة اخرى او مكون آخر يستطيع طرح ما لديه ضمن جدول اعمال الاجتماع، وقائمة المشكلات ستكون مصنفة الى ثلاثة جوانب تشريعي وتنفيذي وقضائي».

وفي شأن التصريحات الاخيرة لرئيس اقليم كردستان التي هاجم فيها المالكي وقال إنه نسف اتفاق اربيل الخاص بتقاسم السلطة وانه بدأ يتجه نحو الديكتاتورية، رد المالكي «لا اعطي وقتي لهذه التصريحات» وأضاف أن «من يهرب من الدستور يلجأ إلى اثارة الأزمات».

وأكد أن «جميع المحافظات بما فيها إقليم كردستان ملك للعراقيين ويجب أن تدار بعلم السلطة الاتحادية».

وكان بارزاني حذر ايضاً من تأسيس جيش موال للمالكي، وقال «الآن يبنى على أساس الولاء لشخص واحد»، معتبراً أن «بداية تأسيس الجيش كانت صحيحة لكنه الآن يبنى بالشكل الخاطئ».

وفي موضوع آخر نفى المالكي وجود اي نية لنقل رفات صدام حسين من مدفنه الحالي الى مكان آخر كما اشيع، وقال «اليوم لا توجد لدينا عقدة النظام السابق في نقل وتضييع رفات العشرات من الضحايا» لكنه حذر من تحول القبر الى مكان لإثارة الفتن وترويجها.

وكانت بعض وسائل الاعلام تحدثت عن نقل رفات الرئيس الراحل المدفون في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين الى مكان آخر.

وبخصوص منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة، قال رئيس الوزراء ان «الامم المتحدة تجري اتصالات لنقل سكان مخيم العراق الجديد (معسكر أشرف) سابقاً الى دولة ثالثة».

وكانت الأمم المتحدة وحكومة العراق وقعتا نهاية العام الماضي مذكرة تفاهم من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان «معسكر أشرف».

ورد المالكي على انباء مغادرة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى قطر بتحذير الدول العربية من استقبال الهاشمي لأنه متهم. وقال ان «المتهم ينبغي ان لا يتم استقباله في اي من الدول العربية، وخصوصاً بصفة نائب رئيس الجمهورية، لأن الهاشمي مطلوب للقضاء، والعراق عضو مؤسس في الجامعة العربية، واستقباله مخالف للعرف الديبلوماسي».

وأكد انه لا يعلم ان كانت وزارة الداخلية او مجلس القضاء الاعلى وضعا اسم الهاشمي ضمن قائمة المطلوبين لدى الشرطة الدولية (انتربول). وزاد إن «قضية الهاشمي من اختصاص القضاء المستقل ولن تطرح في الاجتماع الوطني» وان «بإمكان الشخص المتهم الذي يدعي براءته أن يأتي الى القضاء ويسلم نفسه ويثبت براءته كما فعل البعض الذين جاؤوا وسلموا انفسهم الى القضاء وبرأهم».

وكان الهاشمي المطلوب في قضايا تتعلق بدعم العنف بحسب اتهامات رسمية، اعلن في بيان امس مغادرته العراق الى دولة قطر بدعوة من اميرها وقال انه سيزور عدداً من الدول قبل ان يعود الى اقليم كردستان.

 

«العراقية» تطالب بالتحقيق في نفقات قمة بغداد العربية
الحياة...بغداد - حسين علي داود

طالبت كتلة «العراقية» برئاسة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي البرلمان بفتح تحقيقات حول الأموال التي رصدت لاستضافة بغداد للقمة العربية، والتحقيق في عمليات اعتقال عشوائية نفذتها القوات الأمنية قبيل انعقاد القمة.

وقالت المتحدثة باسم «العراقية» ميسون الدملوجي في بيان أمس أن «حملة من الاعتقالات العشوائية سبقت المؤتمر وطاولت آلاف الناس الأبرياء في محيط مدينة بغداد من دون أوامر قضائية وبحجج واهية»، وطالبت بـ «الإفراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء».

وأضافت الدملوجي إن «مبالغ طائلة أنفقت على البذخ الفائض للمؤتمر تجاوزت بليون وربع بليون دولار، حيث أثارت هذه المبالغ شكوكاً كبيرة في عمليات فساد شابت التحضير للمؤتمر، وكتلة العراقية تطالب مجلس النواب العراقي بممارسة دوره الرقابي وإحالة الملفات إلى هيئة النزاهة».

وأوضحت أن «المواطنين عانوا من اختناقات مرورية كانت نوعاً من العقوبة الجماعية على أبناء بغداد وأدت إلى هروب أعداد كبيرة منهم إلى مدن العراق الأخرى أو خارج العراق، ومن بقي في بغداد عانى من تضخم كبير في أسعار السلع الغذائية وصل إلى أضعاف سعرها الأصلي، مع انقطاع شبكات الاتصالات وحرمان المواطنين من أبسط قواعد العيش الكريم، بالإضافة إلى عدم تمكن المرضى والحالات الخطيرة من الوصول إلى المستشفيات».

وأشارت الدملوجي إلى أن «الثمن الذي دفعه العراقيون الكرام بشكل عام، وأهالي بغداد بشكل خاص، لا تبرره النتائج الواهية للمؤتمر».

 

تداعيات تهريب الدولار من العراق إلى سورية وإيران
الحياة...ذكاء مخلص الخالدي *

تناول بعض وسائل الإعلام أخيراً أنباء مفادها أن كميات من الدولارات تُهرب من العراق إلى كل من سورية وإيران، وهما دولتان فرضت عليهما عقوبات اقتصادية من بعض الدول الكبرى أثّرت في مواردهما من العملة الأجنبية، وإن هذا التهريب سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد العراقي.

إذا استبعدنا الجانب السياسي لعملية التهريب واقتصرنا على الجانب الاقتصادي منه فقط، تبرز مجموعة من الأسئلة تستحق أن تطرح وأن يرد عليها وهي: كيف تجرى عملية تهريب العملة الأميـركية إلى هذين البلدين؟ وما هي التبعات الاقتصادية المتوقعة للتهريب؟ وما هي الإجراءات التي يستطيع المعنيون في العراق اتخاذها لمنعه؟ وهل فعلاً يمكن أن يؤدي التهريب إلى انهيار الاقتصاد العراقي؟

على قدر ما يتعلق الأمر بالسؤال الأول، فإن خروج الدولار من العراق إلى هذين البلدين يمكن أن يتخذ أشكالاً عدة مثل تقديم منح و/ أو قروض من الحكومة العراقية إلى الجهات الرسمية في سورية وإيران. كما يمكن هذه العمليات أن تكون على شكل ودائع من قبل البنك المركزي والمصارف التجارية في العراق، في مصارف هذين البلدين. وفي هذه الحالة لا يعتبر خروج العملة تهريباً وإنما هو تحويل رسمي للعملة يتوقع أن تدرك الجهات الرسمية في العراق حجم آثاره وتقرر مدى قدرة الاقتصاد العراقي على تحمله. ولكن يصبح الأمر تهريباً عندما يقوم أفراد و/ أو جماعات غير رسمية بنقل الدولار من العراق إلى هذين البلدين. وقد يتخذ التهريب شكل مبالغ ترسل إلى أفراد و/ أو مجموعات أو حتى جهات رسمية من دون مقابل، أو قد يكون لشراء كميات من العملة المحلية لهذين البلدين.

وقد يحصل شراء للعملة داخل العراق عندما تتدفق عملات سورية وإيرانية تتم مبادلتها بدولارات داخل الأسواق العراقية، أو عندما تخرج دولارات من العراق تتم مبادلتها في هذين البلدين بعملات محلية.

يختلف أثر كل شكل من أشكال التهريب هذه في الاقتصاد العراقي. ففي الحالة التي يأخذ فيها شكل منحة من دون مقابل فإنه بالتأكيد يمثل استنزافاً لموجودات العراق من العملة الأجنبية، خصوصاً إذا استمرت الممارسة لفترة طويلة لأن البنك المركزي العراقي يقيم مزادات يومية لبيع العملة الأجنبية، التي مصدرها عائدات تصدير النفط، إلى المصارف لغرض رفع سعر الدينار العراقي تدريجاً تجاه الدولار. لكن في كل الأحوال يتوقع أن يكون التهريب بهذه الطريقة محدوداً وبنطاق ضيق. أما إذا أخذ شكل شراء للعملة المحلية لهذين البلدين سواء تم الشراء داخل العراق أو خارجه، فإن العملة المحلية التي ستستهدفها عملية الشراء، لا بد أن تستعمل لأغراض استيراد سلع وخدمات من هاتين الدولتين. وبذلك لا يكون للتهريب تداعيات سيئة على الاقتصاد العراقي لأن ما يحصل يمثل مبادلة لعملة أجنبية بسلع مستوردة، علماً أن هاتين الدولتين تعتبران من أهم البلدان المجاورة في توريد السلع إلى العراق. مع ذلك فقد تسبب هذه الحالة زيادة في استيراد السلع من هاتين الدولتين على حساب شركاء العراق التجاريين الآخرين. كما قد تؤدي إلى انخفاض في سعر صرف الدينار العراقي في مقابل الدولار، وهو ما حصل أخيراً ولم يعد سراً.

ويؤدي استمرار انخفاض سعر صرف الدينار أمام الدولار إلى ارتفاع معدلات التضخم المحلية. ولا شك في أن الحكومة العراقية من خلال مراقبة الحدود، والبنك المركزي العراقي من خلال مراقبة مكاتب الصرافين في العراق، يستطيعان وضع حد لهذه الظاهرة خصوصاً أن رقابة البنك المركزي لا تقتصر على المصارف بل تشمل الصرافين أيضاً. وقد يصعب منع الظاهرة في شكل كامل لكن بالإمكان تخفيفها وتقليص تداعياتها.

في كل الأحوال، من المبالغ به جداً القول إن تهريب الدولار من العراق إلى كل من سورية وإيران سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد العراقي، إذ ليس هناك ما يدل على إمكان الوصول إلى مثل هذه النتائج خصوصاً أن ليس من المعروف ماذا يقصد بـ «انهيار» الاقتصاد العراقي. فالأخير ومنذ غزو العراق في 2003 وحتى اليوم، يعاني من صعوبات كبيرة تشمل انهيار البنية التحتية والخدمات الأساسية وضعف أداء القطاعات الإنتاجية وارتفاع البطالة إلى معدلات تاريخية، وهي أوضاع ليس لها علاقة بتهريب الدولار ولم تنتج عن محاولات إخراج كميات منه إلى هاتين الدولتين.

* كاتبة مختصة في الشؤون الاقتصادية

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,680

عدد الزوار: 7,627,682

المتواجدون الآن: 0