على خلفية احتجاجات للمعارضة وقمعها بعنف في موسكو، بوتين يعود إلى عرش الكرملين ويختار مدفيديف لرئاسة الوزراء

العالم يستقبل فوز هولاند بارتياح... وأمل.....ميركل متخوفة على «مستقبل» منطقة اليورو وأوباما قلق من عودة «الخط الديغولي القديم»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 أيار 2012 - 11:10 ص    عدد الزيارات 2477    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

           
اتفق مع ساركوزي على نقل السلطة في 15 مايو
العالم يستقبل فوز هولاند بارتياح... وأمل
الرأي...باريس - ا ف ب، رويترز - تجري عملية نقل السلطة في فرنسا من الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الى الرئيس المنتخب فرنسوا هولاند في 15 مايو بالاتفاق بينهما، على ما اعلن مصدر في قصر الاليزيه، أمس، فيما أظهرت ردود الفعل التي شملت العالم كله على فوز هولاند، ان كثيراً من القوى العالمية لم تكن مرتاحة لساركوزي واستقبلت بارتياح نتائج الانتخابات الفرنسية وتتطلع بأمل إلى التغييرات التي سيحدثها الرئيس المنتخب.
واوضح المصدر انه تم الاتفاق على هذا التاريخ بين أمين عام رئاسة الجمهورية كزافييه موسكا ومدير حملة هولاند النائب بيار موسكوفيسي، على ان يشارك هولاند اليوم، مع ساركوزي في احياء «يوم النصر» في ذكرى 8 مايو 1945.
كما يشارك هولاند صباح اليوم، في باريس الى جانب ساركوزي في مراسم احياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثامن من مايو. وتنتهي ولاية ساركوزي رسميا في منتصف ليل الثلاثاء 15 مايو، وقد تولى مهام الرئاسة في 16 مايو 2007.
وانتخب هولاند رئيسا لفرنسا بحصوله على 51.62 في المئة من الاصوات مقابل 48.38 في المئة لساركوزي، حسب ما اظهرت النتائج الرسمية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية حسب الفرز النهائي للاصوات. وأظهر الفرز النهائي الذي شمل اكثر من 46 مليون ناخب مسجل و37 مليون مقترع، ان هولاند نال اكثر من 18 مليون صوت مقابل 16.9 مليون صوت لساركوزي فيما صوت 2.1 مليون شخص بورقة بيضاء او لاغية.
وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت 19.66 في المئة (مقابل 20.7 في المئة في الدورة الاولى هذه السنة و16.03 في المئة في الدورة الثانية عام 2007) اي تسعة ملايين شخص.
ووصلت نتائج تصويت الفرنسيين المقيمين في الخارج والبالغ عددهم نحو مليون ناخب، ليل الاحد - الاثنين وتتضمن نسبة امتناع عن التصويت عالية بلغت 57.8 في المئة.
وسيعلن المجلس الدستوري النتائج الرسمية بحلول الخميس.
وفي هذه الاثناء سيخصص الرئيس المنتخب القسم الاكبر من وقته وجهوده لتشكيل فريقه الحكومي الاول والتحضير للاستحقاقات الدولية المقبلة مثل قمة مجموعة الثماني في 18 و19 مايو في كامب ديفيد في الولايات المتحدة، وقمة الحلف الاطلسي في 20 و21 مايو في شيكاغو. وبدأ هولاند، مشاورات مع قادة العالم ولا سيما الاوروبيين سعيا منه لدفع مشروعه القاضي باعادة مفهوم النمو الى صلب الاتحاد الاوروبي بعد سنوات من سياسات التقشف.
وتلقى فور اعلان فوزه، اتصالات تهنئة من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الذي أكد أنه سيخصّها بزيارته الاولى الى الخارج. كما اتصل به الرئيس باراك اوباما مهنئا ودعاه الى لقاء ثنائي في البيت الابيض قبل قمتي مجموعة الثماني والحلف الاطلسي المقررتين في غضون اسبوعين في الولايات المتحدة. وتلقى هولاند سلسلة اتصالات لتهنئته من: رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الحكومة الاسبانية المحافظ ماريانو راخوي، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيسة «حزب العمل» الاسرائيلي المعارض شيلي ياشيموفيتش، ورئيسة وزراء الدنمارك الاشتراكية هيلي ثورنينغ-شميدت، ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، ورئيس الحكومة الايطالية ماريو مونتي، ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه باروزو. كما اعربت الصين عن «استعدادها للعمل مع الجانب الفرنسي ولمعالجة القضايا الثنائية بافق استراتيجي وعلى المدى البعيد»، غداة انتخاب المرشح الاشتراكي رئيسا لفرنسا. وفي موسكو، أعرب الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن تمنياته للرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند بالنجاح «في فترة صعبة».
وفي ابو ظبي، بعث رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة معبرا عن «تمنياته بالتوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات». من جهته، قدم امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التهنئة لهولاند.
وفي البحرين، بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة ببرقية لهولاند يتمنى فيها «التوفيق والسداد في مهامه لتحقيق تطلعات الشعب الفرنسي». واشاد بـ«عمق ومتانة العلاقات بين البلدين».
وفي الرباط، هنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس فرنسوا هولاند، متمنيا له «كامل التوفيق في مهامه السامية والنبيلة في خدمة مصالح الشعب الفرنسي الصديق».
وعبر الملك في رسالة تهنئة لهولاند نشرتها وكالة الانباء الرسمية عن «أحر التهاني وأصدق التمنيات بكامل التوفيق في مهامكم السامية والنبيلة في خدمة مصالح الشعب الفرنسي الصديق».
وفي الجزائر، دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة امس، الرئيس الفرنسي المنتخب إلى تعميق الحوار السياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الدولية الراهنة. وفي بيروت، وجّه الرئيس اللبناني ميشال سليمان رسالة تهنئة إلى هولاند جاء فيها: «لقد اختاركم الشعب الفرنسي لتتولوا مقاليد حكم فرنسا للسنوات الخمس المقبلة. وهو بذلك عبّر عن تأييده لمشروعكم الذي اردتم ان يكون حاملاً رؤية جديدة لمقاربة التحديات التي تواجه فرنسا وأوروبا».
في المقابل، أشاد «المجلس الوطني الانتقالي» الليبي بالدور الذي قامت به فرنسا برئاسة ساركوزي في الثورة الليبية مهنئا في الوقت نفسه الرئيس الجديد فرنسوا هولاند.

 

 

ميركل متخوفة على «مستقبل» منطقة اليورو وأوباما قلق من عودة «الخط الديغولي القديم»

الرأي..لندن من إلياس نصرالله
بدا من المؤكد أن فوز فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وخسارة الحزبين الرئيسيين في اليونان نحو نصف مقاعدهما في البرلمان، سيتركان أثرهما على الساحة الأوروبية في شكل عام ومجريات الأمور داخل الاتحاد الأوروبي وتوجهاته السياسية والاقتصادية، في وقت أحدثت نتائج الانتخابات في البلدين هزة قوية في الأسواق المالية الأوروبية وانخفاضاً في قيمة اليورو.
وكان القادة المحافظون وحلفاء الرئيس الخاسر في الانتخابات نيكولا ساركوزي، خصوصا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راجوي في مقدمة المتصلين بهولاند، رغم أن برنامجه الاقتصادي يُعتبر تحدياً أساسياً لهم، ورغم إصراره حتى في كلمته إلى الشعب الفرنسي الليلة قبل الماضية فور إعلان نتائج الانتخابات على ضرورة وقف سياسة التقشف التي بدأها ساركوزي، والتي ينتهج كاميرون وراجوي سياسة شبيهة بها إن لم تكن أشد، ناهيك عمّا تنادي ميركل وتؤمن به في هذا الخصوص. وسبق الزعماء الأوروبيون الثلاثة الرئيس باراك أوباما في تقديم التهاني لهولاند، وسارعت ميركل الى دعوته حالاً لزيارتها وإجراء محادثات معها حول برنامجه المستقبلي.
وإن كانت ميركل متخوفة على المستقبل الاقتصادي لمنطقة اليورو، فإن مخاوف أوباما تفوق ذلك بكثير، إذ انه اضافة إلى الهموم الاقتصادية التي يرغب في أن تشاركه فرنسا حملها، فهو متخوف من عودة باريس إلى الخط الديغولي القديم، الذي تمسك به بشدة كل من الرئيسين السابقين فرانسوا متيران وجاك شيراك بانتهاج سياسة خارجية مستقلة، ومن إمكان إنهاء التحالف الذي أبداه ساركوزي مع المخططات الأميركية على الساحة الدولية وتعزيز وحدة الحلف الأطلسي.
فالأميركيون لن ينسوا امتناع شيراك عن المشاركة في الحرب على العراق، وجاءت تصريحات هولاند حول عدم موافقته على التدخل في سورية، من دون الحصول على موافقة من مجلس الأمن، لتذكر الساسة الأميركيين بموقف شيراك من العراق، وعلى الأغلب، ستكون السياسة الخارجية الفرنسية على رأس قائمة المواضيع التي سيتباحث أوباما بها مع ضيفه هولاند الأسبوع المقبل، حيث سيطير الرئيس الفرنسي الجديد، بعد أقل من 48 ساعة على تسلمه الرئاسة فعلياً في 15 مايو، إلى واشنطن بدعوة شخصية من أوباما في زيارة تستغرق يومين (17 و18 مايو). فالعالم سيكون منتظراً بفارغ الصبر نتائج محادثات أوباما مع هولاند الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن سورية ليست المشكلة الوحيدة التي من المنتظر أن تواجهها واشنطن مع باريس، بل سيكون الموقف الفرنسي من إيران هو المشكلة الأكبر، حيث يخشى الجانب الأميركي أن يكون هناك تباين في المواقف مع الجانب الفرنسي، خصوصا وأن للحزب الاشتراكي الفرنسي علاقة مميزة مع الحكومة الإيرانية تعود لفترة حكم ميتران والخميني، والتي برزت في شكل واضح من خلال الدعم الذي قدّمته فرنسا لإيران خلال حربها الطويلة مع عراق صدام حسين.
وفي بريطانيا، بدا كاميرون أمس، أنه محاصر بين الشارع البريطاني الذي وجه له ولحكومته الائتلافية مع الحزب الليبيرالي الديموقراطي ولسياسة التقشف، لطمة قوية في الانتخابات البلدية والمحلية الخميس الماضي، من جهة، وبين الساحة الفرنسية والأوروبية عموما، الرافضة لهذه السياسة، كما أظهرت نتائج الانتخابات في كل من فرنسا واليونان أول من أمس، من الجهة الأخرى.
وزاد في إبراز الحصار المضروب حول كاميرون ما أعلنه زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند، الذي حقق حزبه نصراً ساحقاً في الانتخابات البلدية والمحلية الأسبوع الماضي، إذ قال في كلمة التهنئة التي وجهها لهولاند «هذا النوع من القيادة مطلوب جداً لأن أوروبا تسعى للإفلات من التقشف».
ووفقاً للمقربين من ساركوزي، فرغم أنه دستورياً غير قادر على اتخاذ أي قرارات مصيرية اعتباراً من الأمس، إذ من المنتظر أن يقضي الأيام الثمانية المتبقية له في قصر الرئاسة في الإليزيه، قبل تسليمه المنصب لهولاند في 15 مايو الجاري، للعمل على تعزيز مكانة حزبه قدر الأمكان لتحقيق نتائج أفضل في الانتخابات للبرلمان الفرنسي المقررة جولتها الأولى في 10 يونيو والثانية في 17 يونيو المقبل، فساركوزي وحلفاؤه مصممون على منع الحزب الاشتراكي الذي يسيطر حالياً على مجلس الشيوخ من السيطرة على البرلمان، في محاولة يائسة لإفشال مهمة هولاند في المستقبل ومنعه من تحقيق أي نجاح خلال فترة رئاسته إلى أن يحين موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقاً للمحللين يفتح فوز هولاند الباب أمام الشعوب الأوروبية للبحث عن بدائل للخروج من أزمتها الراهنة، ما يعزز من مكانة فرنسا التي اكتسبتها تاريخياً منذ الثورة الفرنسية كرائدة في عالم الثورات والتغيير.
ويُخطئ من يعتقد أن فترة حكم هولاند ستكون سلسة ومن دون متاعب، فبالإضافة إلى الهم الاقتصادي تواجه فرنسا مشكلة التصدي لصعود اليمين المتطرف الذي حازت مرشحته مارين لو بان في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة على نحو 20 في المئة من الأصوات. غير أن هولاند، في حال قرر خوض مواجهة مع اليمين الفرنسي، سيجد دعماً أوروبياً واسعاً، خصوصا أن الدول الأوروبية بلا استثناء تعاني من آفة اليمين المتطرف شرقاً وغربا جنوباً وشمالاً، وهناك رغبة عارمة في منع تكرار وقوع جرائم في أوروبا من نوع الجريمة التي ارتكبها النرويجي المتطرف أندرس بهرينغ وسقط ضحيتها 77 قتيلا الصيف الماضي

 

 

 

على خلفية احتجاجات للمعارضة وقمعها بعنف في موسكو، بوتين يعود إلى عرش الكرملين ويختار مدفيديف لرئاسة الوزراء
الرأي...موسكو - ا ف ب، رويترز - تسلم فلاديمير بوتين، أمس، مهامه كرئيس لروسيا لولاية ثالثة اعتبرها «حاسمة لمصير روسيا» غداة تظاهرة كبرى للمعارضة التي تندد بعودته الى الكرملين، قامت الشرطة بقمعها بعنف، واقترح امام البرلمان ترشيح سلفه ديمتري مدفيديف لتولي رئاسة الحكومة.
وبذلك عاد بوتين إلى عرش الكرملين بعد أربعة أعوام قضاها في منصب رئيس الوزراء.
وقال بوتين في كلمة مقتضبة «اليوم ندخل في مرحلة جديدة من التطور الوطني. سيكون علينا تولي مهمات بابعاد ومستويات جديدة». وتابع امام نحو ثلاثة آلاف شخص دعوا الى الكرملين لحضور حفل التنصيب ان «السنوات المقبلة ستكون حاسمة لمصير روسيا للعقود المقبلة وعلينا ان ندرك ان حياة اجيال المستقبل والافاق التاريخية لدولتنا وامتنا هي رهن بنا».
وبوتين الذي كان يتولى منصب رئيس الوزراء بعدما كان رئيسا من 2000 وحتى 2008، خلف رسميا مدفيديف في حفل ضخم نظم في قاعة سان أندرو المتألقة في القصر الكبير في الكرملين، وسط إجراءات مشددة.
وبعدما سار على السجادة الحمراء وسط تصفيق الحاضرين، ادى بوتين اليمين الدستورية.
وقال: «اقسم بصفتي رئيسا لاتحاد روسيا على احترام وحماية حقوق وحريات الشعب والمواطنين، واحترام وصيانة دستور اتحاد روسيا».
وكان بين الحاضرين بطريرك الكنيسة الارثوذكسية كيريلوس الذي باركه، والحاخام الاكبر بيرل لازار ورئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني والرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيوف والمستشار الالماني السابق غيرهارد شرويدر.
وتم تسليم بوتين شفرات الإطلاق الخاصة بالسلاح النووي.
وتفقد الرئيس، بوصفه القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الحرس الرئاسي في الكرملين بعد أداء القسم.
الى ذلك، نقلت وكالات الانباء عن رئيس الدوما (البرلمان) سيرغي ناريشكين، ان بوتين الذي قدم استقالته من منصب رئاسة الحكومة بعد ادائه اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، اقترح امام البرلمان ترشيح سلفه مدفيديف لتولي رئاسة الحكومة.
وبدأ مدفيديف الذي انهى للتو ولاية من اربع سنوات في الكرملين، عملية تعيينه على رأس الحكومة امس، عبر لقائه قادة المجموعات البرلمانية في مجلس النواب.
ويتوقع ان يعقد مجلس النواب جلسة استثنائية اليوم، يفترض ان يتأكد في ختامها من دون صعوبة تعيين مدفيديف رئيسا للوزراء.
وعشية هذا الحفل، نظمت المعارضة تظاهرة ضمت نحو 10 آلاف شخص في موسكو، وقمعتها الشرطة بالقوة حيث ضربت المتظاهرين بالهراوات. واصيب 29 شرطيا في الصدامات التي تلت التظاهرة.
واعلنت الشرطة انها اوقفت 436 شخصا بينهم زعيم «جبهة اليسار» سيرغي اودالتسوف والمدون الكسي نافالني ونائب رئيس الوزراء السابق بوريس نيمتسوف.
وسجل انتشار امني كثيف، أمس، في محيط الكرملين ووسط موسكو حيث نشر آلاف الاشخاص لضمان الامن.
وحاول معارضون التجمع قرب الكرملين للتنديد بعودة بوتين الى السلطة، في تظاهرة غير مرخصة. واعلنت شرطة موسكو انها اوقفت، أمس، حوالى 120 بينهم نيمتسوف

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,284,284

عدد الزوار: 7,626,863

المتواجدون الآن: 0