الإسلاميون في انتخابات الرئاسة المصرية: وحدة الصف تنتظر جولة الإعادة

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2012 - 6:26 ص    عدد الزيارات 3278    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الإسلاميون في انتخابات الرئاسة المصرية: وحدة الصف تنتظر جولة الإعادة
المستقبل..
قبل اقل من اسبوع على انتخابات الرئاسة المصرية، ما زال الانقسام سائدا بين التيارات الاسلامية بشأن دعم مرشح معين، فيما يرى محللون انه وضع سيستمر في الاغلب حتى جولة الاعادة.
ويتوقع المراقبون أن تنحصر أصوات الإسلاميين بين عبد المنعم أبو الفتوح القيادي البارز السابق في جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسي المرشح الرسمي للإخوان واستاذ الفقه الاسلامي محمد سليم العوا. وسيصب هذا الانقسام في صالح مرشحين آخرين بما في ذلك المحسوبون على نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحته انتفاضة شعبية في مطلع العام المنصرم بعد ثلاثة عقود على رأس السلطة دون منافس. وتجري الانتخابات التي يتوقع ان تكون اول انتخابات رئاسية ديموقراطية في تاريخ البلاد يومي الاربعاء والخميس المقبلين في حين ادلى المصريون في الخارج بأصواتهم بالفعل. وتجرى جولة الإعادة في حالة عدم حسم النتيجة من المرحلة الأولى يومي 16 و17 حزيران (يونيو).
ولم يجزم حازم صلاح ابو اسماعيل ابرز مرشحي التيار السلفي قبل استبعاده من السباق لحصول والدته على الجنسية الاميركية موقفه بعد من دعم مرشح بعينه. وقال أبو إسماعيل في لقاء مع أنصاره في أحد مساجد العاصمة المصرية هذا الاسبوع "لن أقول من ترشحون ولكن المهم أن يكون لنا موقف في الانتخابات الرئاسية وألا يعود شخص من نظام مبارك ليحكم".
وقال ياسر سلامة وهو من الحملة التطوعية لدعم ترشيح أبو إسماعيل إن مؤيديه يقررون من ينتخبونه كل حسب مرجعيته لانه لا يوجد تنظيم يجمعهم تحت مظلته لكن اصواتهم ستنقسم بين أبو الفتوح ومرسي. وذكر سلامة أن سقف تطبيق الشريعة لدى ناخبي التيار الإسلامي واحد، لكن أبو الفتوح ومرسي لا يعرضانه "بالشكل المرضي لنا كما كان الحال مع الشيخ حازم."
وافادت تقارير اعلامية بان ابو اسماعيل سيبلغ انصاره اليوم السبت بمن يوصيهم بدعمه لكن اسامة الدليل رئيس قسم الشؤون الخارجية في مجلة "الاهرام العربي" يهون من حجم التأثير الانتخابي لقاعدة مؤيدي ابو اسماعيل.
ويقول ان "المال السياسي كان وراء تضخم ظاهرة حازم صلاح أبو إسماعيل. هناك مؤشرات متعددة، أشار العوا إليها ذات مرة، الى أن هذه الكتل (أصوات الإسلاميين) سوف يتم توجيهها بنفس الطريقة التي تم حشدها لحازم".
وتباينت آراء الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في مصر حول تأييد أي مرشح في الانتخابات. ففي حين أعلن حزب النور السلفي دعمه أبو الفتوح قال حزب الأصالة السلفي إنه سيدعم مرسي.
وأكد عادل عبد المقصود عفيفي رئيس حزب الأصالة أن الحزب اتخذ قراره منعا لتفتيت أصوات ناخبيه بين المرشحين الاسلاميين وأن "غالبية التيار السلفي في القاهرة والمحافظات المختلفة تقف خلف مرسي إلا البعض في الإسكندرية وعدد من المناطق".
وقال حزب "النور" السلفي إن أبو الفتوح حصل على أكثر من 75 في المئة من الأصوات في استفتاء على مرشحي الرئاسة في اجتماع عقد الشهر المنصرم لمجلس شورى الدعوة والهيئة العليا والكتلة البرلمانية للحزب.
وهاجم الداعية محمد عبد المقصود حزب "النور" والتيار السلفي خلال مؤتمر لجماعة الاخوان المسلمين في محافظة الجيزة الاسبوع المنصرم. وقال إن قادة السلفيين "مارسوا الضحك على الذقون". اضاف "عندما قالوا إن العوا أفضل مفكر ومشروع مرسي الأقوى بين البرامج ولذلك سنختار أبو الفتوح فهل كانت هذه مزحة أم فزورة منهم؟". وقال مصطفى حمزة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في الخارج ان تأييد "مرسي يحقق نهضة مصر واستقرارها، فهو الأقرب الى منهج الجماعة الإسلامية وأفكارها وطموحاتها وهو ما يحتم مراجعة الموقف قبل إجراء الانتخابات". وطالب حمزة الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب "النور" بإعادة التفكير في دعم أبو الفتوح "والعودة إلى منهج السلف وإعلان تأييد مرسي."
وأعلن حزب الوسط الذي يضم أعضاء سابقين في جماعة الاخوان تأييده ابو الفتوح في انتخابات الرئاسة، قائلا إن نتيجة تصويت داخلي في الحزب أسفرت عن فوز أبو الفتوح بحصوله على نسبة 63% ثم العوا بنسبة 23%.
وعلى الرغم من انقسام آراء الأحزاب ذات المرجعية الدينية في مصر، فإن أحمد عبد العليم وهو كاتب وباحث سياسي مصري قال لصحيفة "الشروق" ان "وصول مرشح إسلامي الى جولة الإعادة مع مرشح ليس محسوبا على تيار الثورة يعني حالة جديدة من التوافق من جديد بين تيارات الإسلام السياسي في دعم هذا المرشح الإسلامي". واضاف ان ذلك "سيكرس حالة الصعود الإسلامي".
(أش أ)
 
أحمد شفيق أحد كبار مسؤولي عهد مبارك من المرشحين الأوفر حظاً للفوز في الرئاسة
المستقبل..
بعد شغله منصب آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك، كان موقع احمد شفيق سيئا جدا بعد ثورة 2011، لكنه بات احد المرشحين الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المصرية التي تبدأ الاربعاء بعد ان ركز حملته على عودة الامن.
ويسعى هذا الفريق السابق الذي كان رئيسا لاركان سلاح الجو ووزيرا للطيران المدني في ظل النظام المخلوع، الى اقناع المصريين الذين انهكتهم التقلبات السياسية وتدهور الاقتصاد، بجدارته جاعلا من شعار الاستقرار ومكافحة الجريمة اساس حملته.
وقال "يجب ان يعود الامن وبقوة. المجتمع لن يستقر الا بقبضة من حديد للدولة".
وقد عاد بقوة الى الساحة السياسية على رغم الذين يتهمونه بأنه من "الفلول"، وهو تعبير مستخدم منذ اسقاط مبارك في شباط (فبراير) 2011 لوصف المنتمين الى نظامه.
وهو من الشخصيات الاكثر ظهورا في البلاد بفضل الملصقات الضخمة التي يبدو فيها مبتسما بنظارتيه الرقيقتين.
وبحسب استطلاعين حديثين للرأي، احدهما بطلب من صحيفة مستقلة والثاني اجراه جهاز حكومي، فان احمد شفيق يعد الان من المرشحين الثلاثة الاوفر حظا مع وزير الخارجية السابق عمرو موسى والاسلامي المعتدل عبد المنعم ابو الفتوح.
لكن الكثير من المراقبين يشككون في هذا التصنيف، اذ ان طريقة اجراء الاستطلاع ، وهو امر جديد في مصر، ما زالت غير موثوق بها تماما.
ويشتبه البعض في انه تم التلاعب عمدا بنتائج الاستطلاع لدفع الرأي العام الى الميل الى مرشح يلقى تأييد الجيش وهذا ما ينفيه الاخير.
ويرى مؤيدو شفيق في اي حال انه الوحيد القادر على اصلاح مصر. وقالت موظفة في مصرف "بالتأكيد (سأصوت) لشفيق لانه الرجل الذي سيعيد النظام الى البلاد وسيقضي على البلطجية والمتطرفين".
ويطلق على شفيق "البيلوفر" بسبب ارتدائه هذا اللباس في الكثير من الاعلانات، ويثير الفريق السابق احيانا ردود فعل غير متوقعة.
وخاطبته شابة اثر مؤتمر صحافي قائلة "انا مجنونة بك، انا اعشقك" وارتمت عليه. ورد عليها شفيق الارمل والاب لثلاث بنات "اتعرفين لدي بنت في مثل سنك".
وكاد يتم اسقاط اسم شفيق من لائحة المرشحين للرئاسة بعد تبني قانون يحظر على كبار مسؤولي عهد مبارك الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك قبل ان يتم ادراج اسمه مجددا من قبل اللجنة الانتخابية.
واتهمه نائب في الاونة الاخيرة بانه باع اراض باسعار ادنى من سعر السوق لابني مبارك اللذين تجري محاكمتهما مع والدهما بتهمة الفساد، الامر الذي نفاه بشدة.
كما اكد انه بعد تعيينه وزيرا لم يلتق الرئيس المخلوع الا نادرا. وقال خلال مقابلة تلفزيونية "لقد عملت مع نظام مبارك وعملت مع نظام السادات وعملت مع نظام جمال عبد الناصر. فلاي نظام تريدون ان تنسبوني؟".
واضاف "يقال اني لم اكن معارضا لنظام مبارك"، مشيرا الى انه عارض الكثير من القرارات التي اتخذها النظام، معتبرا انه كان اكثر افادة للبلاد من داخل النظام بدلا من الاستقالة.
ويفخر شفيق بانه حدث الخطوط الجوية المصرية ومطار القاهرة الدولي. ويقول "انا معتاد على النجاح" وهو الذي اضطر الى الاستقالة تحت ضغط المتظاهرين في ميدان التحرير بعد شهر من تعيينه رئيسا للوزراء من قبل مبارك.
ولكن في حال عبر شفيق الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية او فاز فيها، فان ذلك سيثير غضب الناشطين الداعين الى الديموقراطية الذين يشككون منذ الان في شفافية الانتخابات. ويؤكد محمد واكد احد معارضي نظام مبارك ان ذلك سيؤدي "الى اعادة تفجر الحركة الثورية".
(اف ب)

المصدر: جريدة المستقبل

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,404,904

عدد الزوار: 7,631,546

المتواجدون الآن: 0