تقارير ...نصرالـله يضع نخبة قوّاته في خدمة الأسد

تأهب عسكري ـ إقليمي ـ دولي لمنع نقل أسلحة كيميائية سورية إلى لبنان...البرلمان العراقي يتحدث عن انهيار وشيك لنظام دمشق، الأرشيف السوري الى روسيا لحمايته في حال سقوط الأسد

تاريخ الإضافة الخميس 26 تموز 2012 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2470    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تأهب عسكري ـ إقليمي ـ دولي لمنع نقل أسلحة كيميائية سورية إلى لبنان
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
أفاد موقع " تيك ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أمس أن "جيوش الأردن وإسرائيل وأميركا وتركيا وضعت أول من أمس، نفسها في حالة تأهب قصوى لمنع نقل أسلحة كيميائية سورية إلى "حزب الله"، مضيفاً أن حال التأهب وجهود منع نقل الأسلحة تتم بالتنسيق بين الجيوش المذكورة.
وأضاف الموقع، ناسباً معلوماته إلى مصادره الاستخباراتية الخاصة، أن المشكلة الأساسية التي تواجه تلك الجيوش المستنفرة تتمثل بالفترة الزمنية القصيرة التي يستغرقها نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا الى لبنان حيث لا يحتاج الأمر لأكثر من ساعتين من لحظة تحرك شحنات الأسلحة حتى وصولها إلى هدفها النهائي في البقاع اللبناني، فيما تعتبر عملية إنزال قوات عسكرية في البقاع بمثابة إعلان حرب على "حزب الله"، لذلك يفضل الجيش الإسرائيلي والأميركي على وجه الخصوص وقف شحنات الأسلحة داخل الأراضي السورية قبل أن تجتاز الحدود اللبنانية.
وبسبب الفترة الزمنية القصيرة، فإن الحديث يدور عن عملية عسكرية سريعة وقصيرة تشبه العملية الجراحية، تُوجَّه ضد موقع محدد لمنع القائمين من إمكانية إخفائه، خصوصاً وأن الأمر يتعلق بعملية نقل أسلحة من دولة الى أخرى، ما يعني القيام بإجراءات تمويه وتستر دقيقة ومتنوعة.
وقال الموقع "إن طرح موضوع نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا الى لبنان من قبل مسؤولين أميركيين وإسرائيليين خلال الأيام الماضية، أمر يتضمن الكثير من التضليل وعدم الدقة وخلق صورة بعيدة عما يحدث على أرض الواقع، مستنداً في توصيفه هذا على أقوال أدلى بها مصدر عسكري أميركي للموقع حيث أكد أن "الرئيس السوري لم يتخذ بعد قراراً بنقل الأسلحة الكيميائية وتسليمها لـ"حزب الله"، كما أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يتخذ قراراً باستيعاب هذه الأسلحة.
وأضاف المصدر الأميركي أن "المشكلة مختلفة تماماً عما تطرحه إسرائيل وأميركا، حيث تحتفظ سوريا بمخزونها من هذه الأسلحة شمال غرب دمشق داخل قاعدة "السفيرة" التابعة للحرس الجمهوري السوري والتي تتلقى أوامرها حصرياً من الرئيس بشار الأسد مباشرة، لكن إذا شاهد قادة هذه القاعدة انهيار النظام في دمشق كاد أن يحصل عقب الانفجار داخل مقر الأمن القومي، يمكن لهؤلاء القادة أن يقرروا الفرار الى لبنان مصطحبين معهم أسلحتهم الكيميائية كضمانة لمستقبلهم، وفي هذا الحالة لا يمكننا معرفة ماذا يمكن لهؤلاء القادة أن يقرروا وكيفية استخدامهم للأسلحة التي يحرسونها".
من جهة أخرى، قال مسؤول الجبهة الداخلية في إسرائيل العميد ايال ايزنبرغ إن الحكومة قررت توزيع كمامات الحماية من السلاح الكيميائي على جميع الإسرائيليين. وأضاف أن الجبهة الداخلية تتابع توزيع وتصنيع الكمامات اللازمة ليصبح التوزيع شاملاً 100% على سكان إسرائيل ومن دون استثناء، وأن إسرائيل صرفت فوراً 150 مليون شيكل سنوياً (35 مليون دولار) وصولاً الى تحقيق هذه الغاية.
إلا أن المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أعلن أمس أن النظام السوري يسيطر "سيطرة تامة" على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال جلعاد وهو رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع للاذاعة العامة إن "الجيش السوري يملك كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية. النظام السوري يكافح من أجل بقائه. إلا أن مجمل الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل موجودة تحت سيطرته التامة".
وأضاف "وفق معلوماتنا، فإن حزب الله لا يملك أسلحة كيميائية مصدرها سوريا ولم يجر نقل أسلحة كيميائية الى منظمات إرهابية مثل القاعدة"، مؤكداً أنه "لا ينبغي الإصابة بالفزع مع معلومات ليس لها أي أهمية ووقائع ليس لها وجود".
وكان جلعاد يشير الى تصريحات للمعارضين السوريين الذين اتهموا أمس نظام بشار الأسد بنقل أسلحة كيميائية الى مطارات على الحدود غداة تهديد دمشق باستخدام هذه الأسلحة في حال تعرضها لـ"عدوان خارجي".
وقال جلعاد "يمكن لسكان إسرائيل الاطمئنان، ليس عليهم تغيير أسلوب حياتهم والاستسلام للهيستريا والاستماع الى أي نوع من الأنباء المفزعة".
كما سعى رئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين الى الطمأنة، مشيراً الى أنه حتى وإن وصلت أسلحة كيميائية الى "حزب الله" فإنه سيواجه صعوبة في استخدامها ضد إسرائيل.
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إن "حزب الله يمكن أن يستخدم أسلحة كيميائية غير أنه سيكون على هذا التنظيم الاستعداد لذلك على فترة طويلة، فهذا شيء لا يمكن القيام به بين ليلة وضحاها". وأشار الى أن الصواريخ المزودة برؤوس كيميائية سلاح صعب التعامل معه و"فاعليته ضعيفة جداً" بسبب انتشار الغاز في الهواء.
وأوضح "يجب أن تكون هناك دقة تحديد شديدة في الإطلاق واختيار الارتفاع المناسب للصواريخ المجهزة برأس نووي وإلا دفن الغاز في الأرض لدى ارتطام الصاروخ بها. وأفضل وسيلة لاستخدام الغاز هي استخدامه على شكل قنابل تلقى من طائرات. لكن بشأن هذه النقطة أشعر بالتفاؤل حيال قدرة طيراننا على منع أي اقتحام لمجالنا الجوي".
يُشار الى أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر أمس "أن 47 % من الإسرائيليين معرضون للموت في حال تعرضت إسرائيل للقصف بأسلحة كيميائية لعدم وجود كمامات واقية تحميهم"..
 
البرلمان العراقي يتحدث عن انهيار وشيك لنظام دمشق، الأرشيف السوري الى روسيا لحمايته في حال سقوط الأسد
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
كشفت مصادر سياسية مطلعة في بغداد عن بدء عمليات نقل آلاف الاطنان من الارشيف السوري الى روسيا من اجل حمايته في حال سقوط نظام الرئيس بشار الاسد.
وأكدت المصادر في تصريح الى صحيفة "المستقبل" ان "معلومات شبه مؤكدة تفيد بقيام السلطات السورية بالتعاون مع الاجهزة الأمنية الروسية بنقل الارشيف السوري الى موسكو على دفعات من أجل تأمين ظروف ملائمة لحمايته من الوقوع بيد الجماعات المعارضة"، مشيرة الى ان "عملية نقل الارشيف السوري بدأت قبل ايام قليلة في مسعى لدرء المخاطر عن آلاف الوثائق والملفات السرية التي تخص الدولة السورية ومراسلاتها واتفاقاتها وعقود التسليح وملفات الاستخبارات وغيرها من الملفات الحساسة".
ولفتت المصادر الى ان "اتفاقا جرى بين دمشق وموسكو بشأن نقل آلاف الاطنان من الوثائق إلى حين جلاء الأزمة الراهنة، وفي حال انتهاء الأزمة بالشكل الذي يؤمن بقاء الاسد ونظامه، فإن موسكو ستعيد الارشيف السوري".
في هذه الاثناء، طغت تطورات الأزمة السورية على نقاشات البرلمان العراقي الذي بدا على يقين تام، أن مصير الاسد قد انتهى، حيث حملت مواقف اغلب ممثلي الكتل النيابية العراقية مؤشرات عدة بخصوص الخشية من وصول الاوضاع في سوريا الى نقطة اللاعودة في حال تمسك الاسد بالسلطة، الامر الذي يحمل مخاطر عدة على دول المنطقة، وفي مقدمها العراق الذي يشهد اوضاعاً أمنية هشة.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي، الحكومة العراقية إلى العمل على تسهيل عودة اللاجئين العراقيين من سوريا وتخصيص الاموال وتوفير كل التسهيلات المتعلقة بضمان الحياة الجيدة لهم، مطالبا في الوقت نفسه بتوفير كل الخدمات لاستضافة اللاجئين السوريين ومساعدتهم "تأكيدا للروابط الاخوية التي تجمع الشعبين العراقي والسوري".
ويمثل موقف النجيفي صدى لمواقف كتل نيابية عبّرت امس عن تخوفها من تدهور الاوضاع في سوريا وتوافد النازحين عبر الحدود بين البلدين .
في غضون ذلك، بدأ اللاجئون السوريون بالنزوح الى محافظة الانبار (غرب العراق) هرباً من اعمال العنف الجارية في سوريا.
وذكر مصدر أمني ان "عائلات وصلت محافظة الانبار عبر منفذ القائم الحدودي، وتم ايواؤها في مخيمات انشأتها وزارة الهجرة والمهجرين في المدينة"، مرجحاً "توافد المزيد من النازحين السوريين الى الانبار خلال الساعات والايام القليلة المقبلة".
وأعلن محافظ الانبار قاسم الفهداوي "انه تم تسخير كل امكانات المحافظة أمام اللاجئين السوريين وتذليل الصعوبات امامهم".
مجلس شيوخ عشائر الانبار، أعلن إطلاق حملة تبرعات مالية وغذائية لمساعدة اي سوري يلجأ الى العراق، عقب قرار الحكومة استقبال النازحين من سوريا.
وقال بيان للمجلس ان "مجلس شيوخ عشائر الانبار يطلق حملة تبرع مالية وغذائية وصحية للنازحين السوريين إلى العراق عقب موافقة رئيس الحكومة نوري المالكي على استضافتهم"، مشيرا الى أن "المساعدات ستُرسل إلى مخيمات اللاجئين في القائم".
وتأتي تلك التطورات في وقت اعلنت لجنة المرحّلين والمهجرين البرلمانية عودة اكثر من 19 الفا من العراقيين المقيمين في سوريا خلال الايام الستة الماضية.
وقال تقرير قدمته اللجنة إن "عدد العراقيين الذي عادوا عن طريق البر بلغ 15 الفا و335 شخصاً في حين عاد 4500 شخص عن طريق الجو"، مشيرا الى أن "الايام القليلة الماضية شهدت تزايدا كبيرا في عودة العائلات العراقية المقيمة في سوريا، بسبب تدهور الاوضاع الامنية هناك".
ولفت الى أن "اللجنة سبق ان نبهت الى امكانية حصول عودة جماعية مفاجئة للعراقيين المقيمين في سوريا والذين وصل عددهم الى المليون ونصف المليون عراقي"..
 
 
نصرالـله يضع نخبة قوّاته في خدمة الأسد
الجمهورية..علي الحسيني
على رغم وجهات النظر المختلفة بالنسبة إلى طريقة استهداف القادة السوريين الأربعة أو ما سمّي بـ«إدارة الأزمة السورية»، إلّا أنّ هذه الضربة المؤلمة زعزعت بكل تأكيد بنية النظام العسكرية حتّى صحّ فيها القول «القشّة التي قصمت ظهر البعير».
بعيد التأكّد من نبأ اغتيال الضبّاط الأربعة في سوريا، تردّدت معلومات مفادها أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اتّصل بالرئيس السوري بشّار الأسد معزّياً ومستفسراً عن صحّة شقيقه ماهر الأسد، ليبحثا بعدها في وضع الأسد الشخصي ومعنوياته، لكنّ الأهم في الموضوع أنّ نصرالله وضع خلال الاتّصال، وفق المعلومات عينها، كلّ إمكانات حزبه في تصرّف الأسد في حال تطلّب الأمر مساندة عاجلة للنظام السوري.
 
مصادر سياسية بارزة أكّدت هذه المعلومات لجهة حصول الاتّصال بين الرجلين، وأنّ "نصرالله عرض على الأسد مساعدة من نوعين، الأولى مدّه بعناصر من القوّة الخاصّة في "حزب الله" في أيّ وقت يحتاج إليهم حتّى لو تطلّب الأمر إرسالهم إلى الجبهات المفتوحة مع الثوار. والمساعدة الثانية هي إمكان استقباله في المكان الذي يقيم فيه نصرالله شخصيّاً أو حتّى داخل السفارة الإيرانية في بيروت في حال أراد الأسد ذلك". وتلفت المصادر إلى أنّ "الأسد فضّل التروّي كونه يعتقد أنّه ما زال في إمكانه إدارة الدفة في سوريا بمعاونة بعض الخبراء السياسيين والعسكريين الروس".
 
وتُشدّد المصادر عينها على أنّ "حزب الله" وقبل مقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة "كان قد وضع معه ومع هيئة الأركان السورية خطّة عسكرية للتدخّل مباشرة لمساندة النظام في حال تعرّضه لأيّ عدوان خارجي، ومن ضمن هذه الخطّة نشر رادارات وبطاريات صواريخ في البقاع وتزويد الجيش السوري بـ 2000 عنصر من نخبة عناصر الحزب"، مرجّحة أن "تكون الخطّة لا تزال قائمة مع تعديل طفيف يقضي بانتشار الحزب عسكريّاً بكامل عتاده عند معبر المصنع وبعض مناطق الجبل ذات الموقع الاستراتيجي".
 
وتضيف المصادر عينها أنّ "عرض نصرالله هذا لم يلقَ ترحيباً إيرانياً، خصوصاً لدى المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي الذي يعود له وحده قرار طريقة إدارة الملف السوري، أقلّه من الناحية الدينية والمذهبية وتحديداً عندما يتعلّق الموضوع بمصير الطائفتين العلوية والإسماعيلية في سوريا"، وتؤكّد أنّ "حتّى الساعة لم يدخل الإيراني على خط الأزمة السورية في شكل مباشر، وإلّا لكانت الأمور اتّخذت منحىً آخر، وهو حتى اليوم لا يزال يفاوض في السياسة على برنامجه النووي أوّلاً، وعدم حصول تطهير عرقي في حقّ الأقليات ثانياً".
 
وترى المصادر أنّ "حزب الله" وإثر ما حصل في سوريا، أكثر ضياعاً لجهة تقرير السياسة التي يجب اتّباعها في المرحلة المقبلة. فمن جهة، هو يعترف بفضل النظام السوري عليه في معظم الأزمات التي واجهها سواء أكان في الداخل اللبناني أم حتّى على الصعيد الخارجي، ويتمسّك من جهة أخرى بولائه العقائدي المُطلق لإيران التي تدير الأزمة حسب مصالحها"، وتعتبر أنّ الحزب "يقف اليوم مُحرَجاً بين ولاءاته المتعدّدة وبين مصلحته التي من شأنها أن تُحدِّد مصيره العسكري وحتّى السياسي، لكن من المؤكّد أنّ النظام السوري سيكون له أيتام كثر في لبنان، وفي طليعتهم "حزب الله".
 
وتلفت الأوساط عينها إلى أنّ "الأجواء اليوم ضبابية بالنسبة إلى الحزب أكثر من أيّ وقت مضى، فهو مشتّت الأفكار وضائع بين مجموعة عناوين وطروحات لم يجد لها حلّاً يكون بمثابة إنجاز بعد سلسلة إخفاقات لحقت ببُنيته الأمنية والتنظيمية منذ أن قرّر إغراق نفسه في وحول السياسة وزواريبها"، وتضيف: "لم يعُد أمام "حزب الله" سوى خيار واحد، وهو إعلان الدولة اللبنانية مرجعيّة له ولسلاحه وللمناطق التي تخضع لسيطرته، واعترافه بأحقّية الشعوب في اختيار مصيرها على غرار تأييده للشعب البحريني".
 
وتكشف المصادر عن "خطّة أعدّتها الولايات المتحدة وبريطانيا للإطاحة بالأسد وقد تمّ الإعداد لها بشكل مُحكم، وهي تعتمد على مراقبته طوال الوقت إلى حين استنفاذ الطرق الديبلوماسية وعندها يتمّ تنفيذها من دون أن تُعلِن أيّ من تلك الدول مسؤوليتها عن العملية أقلّه لفترة محدودة لا تتجاوز الأسبوع"، وتجزم بأنّ "الضباط الأربعة الذين تمّ استهدافهم، جرت مراقبتهم عبر الأقمار الصناعية التابعة لهذه الدول لفترة زمنيّة لا تقلّ عن الشهرين، والأيّام المقبلة ستثبت أنّ للمخابرات الأميركية والبريطانية يداً طولى في عملية التنفيذ التي حصلت في أهمّ مبنى أمني مخابراتي في العالم العربي".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,358,652

عدد الزوار: 7,629,771

المتواجدون الآن: 0