مواجهة ديبلوماسية محتملة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية استفراد إسرائيل بقرارها وباراك: الاستعدادات لمهاجمة إيران غير مسبوقة

«أنصار القدس» تتبنّى إطلاق صواريخ على إسرائيل وجماعة سلفية تحذّر الجيش من استهدافها في سيناء

تاريخ الإضافة السبت 18 آب 2012 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2273    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«أنصار القدس» تتبنّى إطلاق صواريخ على إسرائيل وجماعة سلفية تحذّر الجيش من استهدافها في سيناء
 حذرت جماعة إسلامية متشددة تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية على الحدود مع إسرائيل الجيش المصري من أن حملته التي يشنها حاليا على الجهاديين في المنطقة ستضطرها إلي مقاتلته.
 وقالت الجماعة السلفية الجهادية -وهي من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء- «سلاحنا موجه للعدو الصهيوني وليس موجها لكم (الجيش المصري).»
 وأضافت في بيان امس الاول»لهذا احقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان.. فأنتم تجروننا إلي معركة ليست معركتنا.»
 ونفت الجماعة -وهي واحدة من عدة جماعات تنشط في سيناء- الضلوع في الهجوم على موقع حرس الحدود المصري وقالت إن معركتها الحقيقية هي مع «الكيان الصهيوني» في إشارة إلي إسرائيل. بموازة ذلك، قال موقع سايت الالكتروني المتخصص في متابعة مواقع الاسلاميين على الانترنت امس بان جماعة اسلامية اعلنت تبنيها لاطلاق صاروخين على مدينة ايلات الواقعة على البحر الاحمر في اسرائيل.
 واشار الموقع الى ان جماعة تطلق على نفسها اسم «انصار القدس» تبنت اطلاق «صاروخي جراد على المدينة» مشيرة الى انهما ضربا «اهدافا غير ماهولة» من خلال بيان نشر على منتديات جهادية. واعلنت الشرطة الاسرائيلية الاربعاء عن دوي انفجارين في منتجع ايلات على البحر الاحمر قرب الحدود مع مصر دون ان يعرف مصدرهما.
و مساء الاربعاء دوت انفجارات عدة في منتجع ايلات في جنوب اسرائيل على البحر الاحمر قرب الحدود مع مصر من دون ان يعرف مصدرها، كما افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية.
 وقالت الاذاعة ان الشرطة عمدت على الفور الى تحري اسباب هذه التفجيرات التي قد تكون ناجمة عن سقوط صواريخ. وقال متحدث باسم الشرطة انه لا يسعه تأكيد او نفي هذه المعلومات. وكان صاروخان اطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية سقطا في مطلع نيسان في ايلات، من دون ان يؤدي انفجارهما الى اصابات. علي صعيد اخر، اصيب رجل شرطة مصري برصاص مهربين امس على الحدود مع اسرائيل، حسبما نقلت وكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية، فيما يواصل الجيش المصري حملته ل»تطهير» سيناء من مسلحين يعتقد انهم متطرفون اسلاميون.
 وأصيب الشرطي وهو مجند بقوات الأمن المركزي في ظهره حينما كان يحاول إيقاف مهربين يقودون مهاجرين أفارقة لإسرائيل.
(ا.ف.ب-رويترز)
 

 

مواجهة ديبلوماسية محتملة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية استفراد إسرائيل بقرارها وباراك: الاستعدادات لمهاجمة إيران غير مسبوقة
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
 
وصف وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أمس الاستعدادات التي تجريها إسرائيل لاحتمال شن هجوم عسكري على المنشآت الايرانية النووية بأنها "غير مسبوقة" في تاريخ الدولة العبرية.
وأوضح باراك في كلمة له أمام الكنيست الاسرائيلية نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني "أنه على مستوى جميع الحروب وعمليات السلام التي خاضتها إسرائيل على مدى تاريخها لم يتم التعامل مع قضية بهذا القدر من الاهتمام والتركيز مثل أزمة البرنامج النووي الايراني.
ورد باراك في البرلمان على اتهامات وجهها نواب في المعارضة بأنه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يندفعان باتجاه حرب مع إيران بالقول: "هناك مجموعة من تسعة (وزراء) وهناك مجلس وزراء (مصغر معني بالأمن) وأي قرار سيستدعيه الموقف ستتخذه الحكومة الإسرائيلية".
واضاف خلال جلسة أقرت تعيين وزير جديد للدفاع المدني هو أبراهام ديختر، إنه تجري مناقشة المسألة الإيرانية بشكل متكرر وبعمق في اجتماعات الحكومة الإسرائيلية، موضحاً أن "هذا لا يعني أنه لا توجد اختلافات. المسألة معقدة لكن تجري مناقشتها"، في إشارة إلى تقارير عن انقسامات بين القيادات العليا بشأن توجيه ضربة لمواقع نووية إيرانية.
وكان وزير الجبهة الداخلية المنتهية ولايته ماتان فيلنائي قال في مقابلة نشرتها صحيفة "معاريف" أول من أمس الاربعاء ان اسرائيل مستعدة لمواجهة العواقب المترتبة على شن ضربة جوية اسرائيلية على المنشآت النووية الايرانية. لكنه اكد ضرورة التفكير مليا قبل اي تدخل عسكري مشيرا الى انه على اسرائيل "التنسيق دوما" مع الولايات المتحدة.
واشار الجنرال السابق في الجيش الذي على وشك ان يترك منصبه الوزاري ليصبح سفيرا لاسرائيل في الصين إلى ان "التقديرات تشير الى حرب تستمر 30 يوما على عدة جبهات"، مكررا تصريحات مسؤولين اسرائيليين آخرين بوقوع نحو 500 قتيل في حال وقوع ذلك. لكنه لفت الى انه "قد يكون عدد القتلى اقل، لكنه قد يكون اكبر، وهذا السيناريو الذي نحضر له بحسب افضل الخبراء".
وشدد فيلنائي على انه "لا داعي للاصابة بالهيستيريا. فلم يسبق بان كانت الجبهة الداخلية مستعدة بشكل افضل"، رافضاً القول ما اذا كان يعتقد ان على اسرائيل القيام بعمل عسكري ضد ايران، لكنه حذر من ان اي قرار مماثل يتطلب دراسة جادة.
وتابع ان "السؤال الوحيد هو هل من الضروري وقوع صدام؟ الحرب شيء من الافضل تأجيله والتفكير فيه مليا" مؤكدا ان على الدولة العبرية تنسيق نشاطها العسكري مع الولايات المتحدة. وقال ان "الولايات المتحدة اعظم صديق لنا ويجب علينا دائما تنسيق اي شيء مماثل معها".
في غضون ذلك، كشفت مراسلة الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في واشنطن أورلي أزولاي امس الخميس عن، أن الولايات المتحدة وإسرائيل على حافة مواجهة ديبلوماسية على خلفية الملف الإيراني.
وقالت الصحيفة على موقعها، إن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورن رد اول أمس في حديث مع وكالة "بلومبيرغ" على تصريحات رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، بأن إسرائيل غير قادرة بمفردها على ضرب إيران ووقف مشروعها النووي.
وقال أورن "إن تأجيل وعرقلة المشروع الذري ولو لسنة واحدة او أكثر ليس بالأمر القليل. فالسنة في مصطلحات الشرق الأوسط هي وقت كبير والديبلوماسية لم تنجح في هدفها المنشود، لذلك وصلنا إلى مفترق مصيري يحتم علينا اتخاذ القرارات". واضاف "إن إسرائيل ستشن هجوماً على إيران إذا لم تحقق العقوبات الاقتصادية الهدف المرجو منها".
ولفتت "يديعوت احرونوت" إلى أن تصريحات ديمبسي وتصريحات أورون التي تبعتها، من شأنها أن تشكل مصدر توتر في العلاقات بين الجانبين، وذلك على خلفية التصريحات والتقديرات المتناقضة الصادرة عن البلدين في الشأن الإيراني. وقالت إن ديمبسي مطلع على قدرات إسرائيل الحقيقية، وبالتالي فإن لتصريحاته دلالات خطيرة.
في المقابل، نقلت المراسلة نفسها عن مصادر في الإدارة الأميركية قولها "إن تصريحات ديمبسي (اول من أمس)، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون باتينا، جاءت بعدما طفح الكيل بالنسبة للإدارة الأميركية، وخصوصاً بعدما زعم وزير الدفاع ايهود باراك أن تقديراته الأخيرة تعتمد على معلومات استخباراتية وردت في تقارير سرية رفعت إلى الرئيس باراك أوباما، وتحدثت عن تحقيق إيران تقدماً كبيراً في مشروعها الذري.
وبحسب المصدر الأميركي، فإن استخدام باراك لمعلومات كان يفترض أنها سرية، عدا أنها غير حقيقية قد أثار غضبا أميركياً كبيراً وشكل بالنسبة لإدارة أوباما تجاوزا للخطوط الحمراء في التعامل بين الجانبين، من هنا جاء المؤتمر الصحافي المشترك لباتينا وديمبسي الذي أعلن عدم قدرة إسرائيل على إفشال المشروع الإيراني كليا، وإنما فقط تعطيله لفترة زمنية محدودة.
واعتبرت مراسلة "يديعوت احرونوت" في تقريرها، إن "تصريحات ديمبسي وبانيتا شكلت ضربة لا يستهان بها لقوة الردع الإسرائيلية، خصوصاً وأن الأميركيين يعتبرون سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وباراك وكأنها نسخة عن الراعي الذي يصرخ طيلة الوقت جاء الذئب من دون أن يكون ذلك صحيحاً".
من جهة اخرى، عرض المدون الأميركي ريتشارد سيلفرستين تفاصيل وثيقة عن الهجوم الاسرائيلي المتوقع على المنشآت النووية الإيرانية .
وبحسب صحيفة "معاريف" الاسرائيلية نقلاً عن مدونة سيلفرستين التي تحمل عنوان "إصلاح العالم"، أن مصدراً إسرائيلياً رفيع المستوى نقل له في الأيام الماضية وثيقة سرية حصل عليها من ضابط في الجيش الاسرائيلي تصف الهجوم المخطط على إيران.
وأكد المصدر لسيلفرستين أن ما جعله يسرب هذه الوثيقة السرية هو شعوره بأن نتنياهو وباراك جادان هذه المرة في تهديداتهم بضرب إيران.
وكشف المدون الأميركي أن اسرائيل ستبدأ بتوجيه ضربة إلكترونية إلى إيران تصيبها بالشلل حيث من المقرر أن تضر بالإنترنت والهواتف والراديو والتلفاز والأقمار الاصطناعية والمنشآت الحيوية مثل قواعد الصواريخ الأرضية، كما ستعمل على تعطيل شبكات الكهرباء في أنحاء إيران وتجعلها معزولة داخليًا وخارجيًا .
واضاف انه سيتم خلال الضربة الاولى إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه طهران، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ كروز من الغواصات الاسرائيلية التي تعمل في الخليج العربي بحيث تصيب الأهداف الإيرانية والتي من بينها المنشآت النووية المختلفة وعلى رأسها المفاعلات النووية في أصفهان، وعلى الجانب الآخر، سيتم نقل المعلومات لطائرات سلاح الطيران الاسرائيلي الذي سيتوجه إلى طهران، والمزود بوسائل قتالية إلكترونية غير معروفة حتى لدى الولايات المتحدة، والتي ستحول المروحيات إلى ما يسمى طائرات هاربة.

المصدر: جريدة اللواء

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,282,175

عدد الزوار: 7,669,913

المتواجدون الآن: 1