قتيلان وجرحى بانفجارين في طرابلس...مقتل رئيس «إفتاء أهل السنة» في تفجير سيارة مفخخة غرب بغداد...السودان: مقتل 31 شخصاً بينهم 4 وزراء...عدن: مسلح يقتل سبعة أشخاص في هجوم على مسجد خلال الصلاة...علماء القطيف يؤيدون رفض الملك عبدالله للتصنيفات الطائفية

القوات المصرية مستمرة في مداهمة مخابئ «الجهاديين» في سيناء خلال العيد

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 آب 2012 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2300    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات المصرية مستمرة في مداهمة مخابئ «الجهاديين» في سيناء خلال العيد
الحياة...القاهرة - من أحمد عبد العظيم ومحمد الغبيري - العريش - من محمود عبدالعزيز
في اجازة العيد، لم تدخل قوات الجيش المصري المدعومة بالشرطة نطاق الاجازة، واستمرت في تنفيذ العملية «نسر» لملاحقة الجهاديين في سيناء، وسط أنباء عن توقيف ارهابيين واصابات بين القوات.
ونفى مصدر عسكري ما تردد في بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ووكالات الأنباء عن تعرض القوات المشاركة في عملية تطهير سيناء لهجوم من العناصر الارهابية، أدى الى اصابة المشاركين في العملية العسكرية من أبناء القوات المسلحة، وأوضح أن العملية العسكرية في سيناء مستمرة ومتواصلة، والقوات المسلحة تقوم بعمليات تمشيطية من خلال استهداف البؤر الاجرامية والعناصر المسلحة، وأن الاصابات هي التي يعلن عنها بشكل رسمي.
وأهاب أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اي الصفحة الرسمية للمجلس على «فيسبوك» بكل أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى المواقع الرسمية على الشبكة الدولية للمعلومات، توخي الحذر والحيطة في ما يتم نشره من أخبار تخص العملية «نسر» بصفة خاصة أو القوات المسلحة بصفة عامة.
وأضاف ان «هناك جهات مختصة داخل القوات المسلحة تتولى نشر كل ما يستجد من معلومات عن هذه العملية وغيرها، وهي ادارة الشؤون المعنوية، وان هناك جهات أخرى يُمكنها الرد على مثل هذه الأخبار بالنفي أو بالايجاب، وهذه الجهات يعلمها كل الشرفاء من الاعلاميين المصريين المكلفين بتغطية أخبار القوات المسلحة مع التزامنا الكامل بنشر المعلومات المتوافرة التي لا تؤثر على سير العمليات من خلال الجهات المختصة».
من جهة أخرى، أطلق مسلحون مجهولون قذيفة «آر. بي. جي» على قوة شرطة كانت تقوم بعملها في تمشيط المنطقة الجبلية في رفح لتعقب «الجهاديين» ما ادى الى اصابة 4 ضباط وأمين شرطة.
وقال مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية، انه في اطار الحملات الأمنية المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة والشرطة لمداهمة بعض المناطق في شمال سيناء لضبط العناصر الارهابية بأماكن اختبائها، وتمشيط الأماكن المحتمل وجود عناصر ارهابية واجرامية بها، فقد وردت معلومات لمجموعات العمل الأمنية بشمال سيناء تفيد تواجد عدد من العناصر ببعض المناطق بمدينتي رفح والعريش.
وبالتنسيق مع القوات المسلحة تم توجيه حملتين أمنيتين استهدفتا تلك العناصر، شاركت خلالها قوات من مديرية أمن شمال سيناء وقطاع مصلحة الأمن العام ومجموعات قتالية من الأمن المركزي مدعمة بسيارات مدرعة ومصفحة وقوات من سلاح كلاب الأمن والحراسة، حيث استهدفت الحملة الأولى المنطقة المطلة برفح واستهدفت الحملة الثانية احدى المناطق بمدينة العريش.
وأسفرت نتائج الحملة الأولى عن ضبط المدعو طلبة. ج. س (26 عاما)، وهو أحد العناصر التكفيرية الخطرة، ومحكوم عليه هارب، وبحوزته سيارة دفع رباعي تحمل لوحات معدنية مزورة، وعند عودة القوات عقب انتهاء المأمورية أطلقت مجموعة مسلحة قذيفة «آر. بي. جي» من داخل احد بساتين الزيتون، ومن مسافة بعيدة على احدى سيارات الشرطة، حيث قامت القوات بالرد والتعامل الفوري مع مطلقي القذيفة.
كما أسفرت نتائج الحملة الثانية عن ضبط عناصر تشكيل عصابي تخصص في حيازة واحراز الأسلحة النارية وكميات كبيرة من المخدرات للاتجار فيها وترويجها، وهم حسونة (27 عاما) فلسطيني الجنسية وسبق اتهامه في 6 قضايا ضرب وسرقة متنوعة وسرقة متجر ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في القضية رقم 2850 لسنة 2007 سرقة، وشقيقه محمد (26عاما). وقالت مصادر أمنية، ان الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقاتها للعناصر «الجهادية» والاجرامية بمنطقة سيناء.
في سياق ذي صلة، أخطرت سلطات مطار القاهرة الدولي شركات الطيران العاملة في مطار القاهرة بعدم نقل أي فلسطيني لا يحمل تأشيرة على طائراتها القادمة الى القاهرة لاغلاق معبر رفح البري حتى الأربعاء المقبل.
وصرح مدير جوازات مطار القاهرة اللواء مجدي السمان بأنه سيتم استقبال الفلسطينيين الراغبين في العودة لغزة ابتداء من الأربعاء المقبل بعد فتح المعبر عقب انتهاء اجازة عيد الفطر، وأوضح أن الفلسطينيين الذين لديهم تأشيرات وتنطبق عليهم شروط دخول مصر سيتم استقبالهم بالمطار خلال فترة اغلاق المعبر.
 
 
مرسي صلى العيد وسط هتافات المصلين
القاهرة - «الراي»
أدى الرئيس المصري محمد مرسي أول صلاة عيد فطر بعد توليه مهام منصبه بمسجد عمرو بن العاص في القاهرة أمس، وسط أكثر من عشرين ألف مصلٍّ.
وقد أدى الصلاة معه نائب الرئيس المستشار محمود مكي ورئيس مجلس الوزراء هشام قنديل وشيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة ووزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي وقيادات وزارة الأوقاف وحشد غفير من المواطنين.
وهتف المصلون هتافات مؤيدة لمصر تدعو إلى الوحدة بين جميع أبناء الشعب المصري وأن يتحقق الاستقرار لمصر في عهد الرئيس المنتخب، كما هتفوا هتافات ثورة 25 يناير: «ارفع راسك فوق انت مصري» وغيرها من الهتافات المؤيدة للرئيس محمد مرسي. وحمل المصلون أعلام مصر ولافتات مؤيدة لرئيس الجمهورية. وفي نهاية الصلاة قدم الرئيس التهنئة لجموع المصلين بالمسجد وإلى الشعب المصري.
حضر الصلاة أكثر من 20 ألفًا من المصلين داخل المسجد والساحات المحيطة به، كما اكتظت الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد بالمنطقة بالمصلين، وشهدت المنطقة ازدحاما مروريا ملحوظا.
وألقى خطبة العيد إمام وخطيب المسجد الشيخ اسماعيل الدفتار التي ركزت على الدروس المستفادة من صيام شهر رمضان خصوصا درس التسامح.
وفي شأن ذي صلة، أصدر مرسي قرارا رئاسيا بالإفراج عن 58 من المحبوسين بأحكام محاكم عسكرية.
 
قتيلان وجرحى بانفجارين في طرابلس
الرأي..طرابلس - ا ف ب، رويترز - أعلن مصدر في اجهزة الامن الليبية في طرابلس ان شخصين قتلا وجرح آخرون في انفجارين هزا، امس، وسط طرابلس.
وقال المصدر، طالبا عدم كشف هويته، ان «انفجارين وقعا فجرا الاول قرب الكلية العسكرية في جادة عمر المختار والثاني قرب وزارة الداخلية»، موضحا انه «سقط قتيلان على الاقل وجرحى».
كما اكدت مصادر امنية حصول الانفجاران، موضحة أن سيارة ملغومة انفجرت قرب مبان ادارية تابعة لوزارة الداخلية في طرابلس ولكن لم تسقط ضحايا. وعند الوصول الى مكان الانفجار عثرت الشرطة على سيارة ملغومة ثانية لم تنفجر.
وذكرت المصادر أن بعد دقائق انفجرت سيارتان ملغومتان قرب مقار سابقة لاكاديمة الشرطة النسائية والتي تستخدمها وزارة الدفاع في التحقيقات والاعتقالات..
 
مقتل رئيس «إفتاء أهل السنة» في تفجير سيارة مفخخة غرب بغداد
الرأي..بغداد - د ب أ، يو بي اي - أعلنت الشرطة العراقية، امس، مقتل رئيس «هيئة إفتاء أهل السنة» مهدي الصميدعي و3 من عناصر حمايته في تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه غرب بغداد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» العراقي الإلكتروني عن مصدر أمني ان «سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت، صباح اليوم (امس) مستهدفة موكب رئيس هيئة إفتاء أهل السنة مهدي الصميدعي لدى خروجه من مسجد عمر المختار في منطقة حي اليرموك، غرب بغداد، بعد أدائه صلاة العيد، ما أسفر عن مقتله و3 من عناصر حمايته وإلحاق أضرار مادية بعدد من سيارات الموكب».
وأضاف المصدر أن «سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقا أمنيا على منطقة الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية إليه».
وكان الصميدعي أطلق خلال الأشهر الماضية العديد من التصريحات التي أثارت جدلا واسعا، أبرزها عندما حذر الصميدعي في كلمة له خلال المهرجان السنوي الأول للمصالحة الوطنية الذي شارك فيه بعد دخوله للعراق، في 29 ديسمبر 2011 من تدهور الأوضاع في البلاد، مؤكدا أن الموقف الذي يمر به العراق حاليا لا تحمد عقباه، فيما دعا الجميع إلى الاحتفال بخروج القوات الأميركية.
الى ذلك، قتل محافظ ديالى هشام الحيالي واثنان من أفراد حمايته، السبت، بحادث سير على الطريق الرابط بين مدينتي بعقوبة والسليمانية.
 
السودان: مقتل 31 شخصاً بينهم 4 وزراء
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور
استقبل السودان اول ايام عيد الفطر أمس بمقتل 31 شخصاً من بينهم اربعة وزراء وقيادات عسكرية وامنية إثر تحطم طائرة مدنية كانت تقلهم في مدينة تلودي بولاية جنوب كردفان المضطربة المتاخمة لدولة جنوب السودان.
وتحطمت الطائرة وهي من طراز «انطونوف»، روسية الصنع مستأجرة، وعلى متنها وفد سياسي وعسكري لمشاركة مواطني تلودي والقوات الحكومية، التي صدت ثلاث هجمات من متمردي «الحركة الشعبية - الشمال» للاستيلاء على المدينة، افراحهم لمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقالت سلطات الطيران المدني أن سوء الاحوال الجوية والعواصف الترابية ساهمت في تدني مستوى الرؤية وفشل الطيار في الهبوط مرتين قبل ان تصطدم الطائرة بجبل شرق المدينة، ما ادى الى احتراقها ومقتل جميع من كانوا على متنها وتفحم جثثهم الى درجة جعلت التعرف عليهم مستحيلاً.
وشملت لائحة القتلى وزير الإرشاد والأوقاف غازي الصادق ووزيري الدولة للشباب والرياضة محجوب عبد الرحيم توتو وزير الدولة للبيئة والسياحة عيسى ضيف الله، ووزير التربية في ولاية الخرطوم علي الجيلاني، والمحافظ في حكومة ولاية الخرطوم محمد حسن الجعفري ومحافظ منطقة الخرطوم بحري طارق مبارك واللواء صلاح إسماعيل (القوات الجوية) واللواء في الشرطة أحمد موسى أحمد واللواء أمن أحمد الطيب أبوقرون من جهاز الأمن والاستخبارات وعضو في البرلمان وخمسة اعلاميين وطاقم الطائرة المؤلف من ستة اشخاص.
وتلقى الرئيس عمر البشير ومساعدوه التعازي في قتلى الطائرة مساء امس في مقر القصر الرئاسي، وابدى حزنه للحادث واعتبر الضحايا شهداء في طريق السلام.
كما أكد الرئيس السوداني تمسك بلاده بنهج الحوار والسلام سبيلاً للاستقرار، مشيدا في الوقت نفسه بنتائج قمة التضامن الإسلامية الاستثنائية التي عقدت أخيرًا في مكة المكرمة لاسيما في ما يتعلق بالسودان.
ودعا البشير، في خطاب لمناسبة العيد، الشعب السوداني إلى العمل بروح واحدة واليقظة العالية والاستعداد للمستقبل في مواجهة التحديات.
وقال البشير: «مرّت علينا أيام وفترات صعبة، هي إلى زوال»، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق تطلعات الشعب السوداني. وأعرب عن أمله في أن يتحقق الأمن والاستقرار ويعم السلام في السودان والمنطقة.
الى ذلك، بدأت أريتريا خطوات لتقريب شقة الخلاف بين الحكومة السودانية ومتمردي «الحركة الشعبية ـ الشمال» عبر مبادرة طرحها الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، على الجانبين في شأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وزار وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين اسمرا برفقة إحدى الشخصيات القيادية استجابة للمبادرة. كما زار العاصمة الاريترية للغرض ذاته رئيس «الحركة الشعبية - الشمال» مالك عقار والمسؤول العسكري في الحركة عبدالعزيز الحلو.
وتُحاط المبادرة الاريترية بسياج من السرية، لكنها لا تتقاطع مع الوساطة الافريقية بين الخرطوم والمتمردين الشماليين التي تستضيفها أديس أبابا. وظلت العلاقة بين الجارتين اثيوبيا واريتريا في حال عداء منذ نشوب حرب بينهما ادت الى مقتل آلاف.
 
عدن: مسلح يقتل سبعة أشخاص في هجوم على مسجد خلال الصلاة
الحياة..عدن - رويترز
قال مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية إن مسلحا أطلق النار على مسجد أثناء صلاة العيد في جنوب البلاد امس، فقتل سبعة أشخاص واصاب 11 اخرين.
وأطلق المسلح النار على مسجد في محافظة الضالع اثناء صلاة العيد. واضاف المسؤول ان قوات الامن لاحقت المسلح الى بيته وطوقت المبنى. وتابع ان الرجل لا يرتبط فيما يبدو بالإسلاميين المتشددين الذين يشنون هجمات منذ عدة أشهر.
وذكر مسؤول في محافظة أبين أن انتحاريا يشتبه في ارتباطه بتنظيم «القاعدة» فجر نفسه في المحافظة الواقعة في جنوب البلاد فقتل ثلاثة اشخاص وأصاب اثنين بجروح. واوضح ان التفجير الانتحاري وقع في بلدة المدية مضيفا ان «احد القتلى ناصر علي منصور وهو قائد ميليشيا محلية موالية للجيش».
وكان الجيش اليمني قام في العام الاخير بدعم من الولايات المتحدة بحملة تمكن بها من طرد مقاتلي «جماعة انصار الشريعة» المرتبطة بـ»القاعدة» من مدن كانوا استولوا عليها في الجنوب خلال الانتفاضة المناهضة للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
 
«القاعدة» تقتل قائدا في اللجان الشعبية في أبين.. وهادي يتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب
متخصص في شؤون الإرهاب: القاعدة تنفذ استراتيجية انتقامية مع قرب إغلاق ملفها
جريدة الشرق الاوسط.... صنعاء: حمدان الرحبي
عكرت أعمال العنف في جنوب اليمن احتفالات اليمنيين بعيد الفطر المبارك، حيث قتل وجرح 22 شخصا في كل من محافظتي الضالع وأبين، فيما تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمواصلة الحرب ضد تنظيم القاعدة، وتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
ففي محافظة أبين جنوب البلاد فجر انتحاري، من تنظيم القاعدة نفسه، وسط تجمع قبلي للجان الشعبية في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب البلاد، مما أدى إلى مقتل قيادي في اللجان الشعبية يدعى ناصر علي منصور، وإصابة أربعة آخرين. وقالت مصادر إعلامية رسمية، إن الانتحاري فجر حزاما ناسفا وسط مجموعة من المقاتلين القبليين، أثناء خروجهم من مسجد الأنصار. ومنذ انسحاب جماعة « أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة، من محافظة أبين، وضعت قادة اللجان الشعبية في قائمة المستهدفين بالاغتيالات، بعد مشاركتهم مع قوات الجيش في الحرب ضدها في كل من أبين وشبوة.
وكان «تنظيم القاعدة»، قتل أكثر من 20 جنديا وجرح عشرات آخرين، أول من أمس، بعد هجوم نفذه على مقر المخابرات اليمني ومبنى الإذاعة والتلفزيون في عدن، وتعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمواصلة الحرب على تنظيم القاعدة، وقال في كلمته للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك: «نؤكد مجددا الإصرار والعزم على مواصلة بذل الجهود من أجل تعزيز شراكتنا مع المجتمع الدولي في دعم الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب». ولفت هادي إلى أن «الجريمة التي نفذها الإرهابيون بمحافظة عدن شاهدا آخر على أن الإرهاب ببشاعة فعله وتوحش نزوعه لا ينتمي إلا للشيطان ولا يهدف إلا لتدمير الأوطان». وقال هادي: «إن خطورة المرحلة وحساسية المواجهة مع الإرهاب تستدعي استنفار كل الجهود ونبذ التقصير وتتطلب درجة عالية من اليقظة والانتباه لجميع أجهزة الدولة والأمن».
إلى ذلك اعتبر المتخصص في شؤون الإرهاب، محمد سيف حيدر، ما يقوم به تنظيم القاعدة من عمليات مؤخرا، دليل على اليأس الذي وصلوا إليه، وقال حيدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن « العمليات الأخيرة للقاعدة تشير على ما يبدو، إلى قرب إغلاق ملفه، حيث يظهر من خلال العمليات أنها تتبع استراتيجية انتقامية، وهي عمليات يائسة وصلوا إليها، بعد هزيمتهم في أبين وشبوة». وأضاف: «لقد أراد تنظيم القاعدة أن يوصل رسالة بأنه موجود ولا يزال قادرا على تنفيذ عملياته، فالقاعدة تختار بعناية كبيرة أهدافها، حيث تختار المناسبات الدينية لتنفيذ عملياتها، وكان الأولى بأجهزة الأمن أن تتنبه إلى مثل ذلك وتعزز من الإجراءات الاحترازية». وأشار حيدر إلى أن «هناك ارتباكا في الأداء الأمني، ناتجا عن الارتباك الذي تمر به اليمن بشكل عام، حيث نلاحظ غياب التماسك في القرار الأمني، فالهجوم على مبنى جهاز الأمن السياسي - المخابرات - في عدن ليلة عيد الفطر المبارك هو الثالث من نوعه على نفس المبنى على مدى السنوات الماضية، وكان من المفترض أن يعاد النظر في الإجراءات الأمنية بشكل كامل، وعملية اقتحام مبنى المخابرات هو ضربة كبيرة لجهود الدولة في مكافحة الإرهاب»، موضحا أن القاعدة يستهدف كل من شارك في الحرب عليه في ابين وشبوة، وقد «وضع قائمة أهداف تشمل قادة عسكريين في أبين واللجان الشعبية ووزراء الدفاع والداخلية والإعلام».
 
 
علماء القطيف يؤيدون رفض الملك عبدالله للتصنيفات الطائفية
الدمام - «الحياة»
أعلن كبار علماء الشيعة في القطيف (شرق السعودية) تأييدهم ودعمهم والتفافهم حول منهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعي إلى رفض التصنيفات المذهبية والمناطقية والأيديولوجية. ودعوا الشباب إلى الوقوف بحزم ضد العنف بأشكاله كافة. ونددوا بـ«كل مظهر للعنف واستخدامه في التعديات على المصالح العامة والخاصة، أو استخدامه ضد أية جهة رسمية». واعتبروا أية ممارسة من ذلك القبيل «مخالفة شرعية وإضراراً بمصلحة المجتمع والوطن». وأعلنوا «أن خيارنا الوطني هو احترام هذا النسيج، وعدم المساس بالثوابت الوطنية».
وطالب علماء الشيعة في المملكة «الأبناء والشباب» بالوقوف بحزم ضد العنف بأشكاله كافة، واستنكار الاعتداءات على الأنفس والممتلكات والمؤسسات العامة، باعتبار ذلك من أعظم المحرمات التي شدد عليها الإسلام». وقالوافي بيانهم الذي يحمل تاريخ 27 رمضان 1433هـ -: «إننا ندين كل مظهر للعنف واستخدامه في التعديات على المصالح العامة والخاصة، أو استخدامه ضد أية جهة رسمية». وأكدوا أنهم يعتبرون «أية ممارسة من هذا القبيل مخالفة شرعية وإضراراً بمصلحة المجتمع والوطن».
وأضاف البيان – الذي يحمل توقيع مشايخ وعلماء الشيعة عبدالله الخنيزي وعلي السيد ناصر السلمان وعبدالكريم بن كاظم الجبيل وحسن بن موسى الصفار وجعفر آل ربح وعلي آل محسن ويوسف آل مهدي –: «إننا نعيش في دولة ذات طوائف متعددة منذ مئات السنين، وننعم بأمن وأمان أرسى دعائمهما قادة هذه البلاد، ولا مساومة أو مزايدة على حفظ هذا التاريخ الذي حمله الأجداد والآباء، ويواصله الأبناء في مؤسسات المجتمع والدولة».
وقالوا في بيانهم: «إن خيارنا الوطني الذي نصّر عليه هو احترام هذا النسيج، وعدم المساس بالثوابت الوطنية». وشدّدوا على «أننا نؤيد وندعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، ونلتف حول منهجه الداعي لرفض التقسيمات المذهبية والمناطقية والأيديولوجية». وأيدوا اقتراح خادم الحرمين في قمة التضامن الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة في 26 و27 رمضان الماضي الداعي لإقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره في الرياض.
ويذكر أن منطقتي العوامية والقطيف (شرق السعودية) شهدتا حوادث عدة، استهدف فيها مسلحون دوريات أمنية، ومقر إحدى المحاكم العامة. وكانت السلطات السعودية أعلنت قائمة بأسماء 23 مطلوباً أمنياً تتهمهم بالتورط في تلك الاعتداءات. وأكد علماء الشيعة الموقعون على البيان أن ما جاء فيه يأتي «انطلاقاً من المسؤولية الشرعية، والواجب الوطني، وتلبيته لنداءات الضمير، وحرصاً على أمن المجتمع وأهله». وشددوا على أن مبادئ الدين تؤكد التزام الوسائل السلمية في أي حراك، ورفض «مظاهر العنف وأي ممارسة تؤدي إلى سفك الدم الحرام، أو التعدي على الأعراض والممتلكات العامة والخاصة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,174,828

عدد الزوار: 7,663,151

المتواجدون الآن: 0