قوات الأمن العراقية تحذر من استعادة «القاعدة» نشاطه...الحكومة العراقية تشكل لجنة خاصة للتحقيق مع ضباط سمحوا لحجاج أتراك بدخول البلاد

مقتل 18 عسكرياً يمنياً وجرح 33 في هجوم مزدوج لـ «القاعدة» في أبين..البحرين: مقتل رجل أمن في «عمل إرهابي مدبر»

تاريخ الإضافة الأحد 21 تشرين الأول 2012 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2189    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 18 عسكرياً يمنياً وجرح 33 في هجوم مزدوج لـ «القاعدة» في أبين
صنعاء - فيصل مكرم
قتل 18 عسكرياً يمنياً على الأقل، بينهم ضابطان برتبة عقيد، وجرح 33 آخرون في هجوم مزدوج من البر والبحر، شنته مجموعات مسلحة من تنظيم «القاعدة» على معسكر اللواء 115 مشاة المرابط في شرق مدينة شقرة بمحافظة أبين (جنوب) في ساعة مبكرة من فجر أمس.
واعتبرت مصادر يمنية أن الهجوم بمثابة رد سريع من «القاعدة» على اغتيال قائده الميداني نادر الشدادي في مديرية جعار بمحافظة أبين مع ثمانية من عناصر التنظيم في غارة لطائرة أميركية بدون طيار أول من أمس.
وأكدت لـ «الحياة» مصادر محلية وعسكرية متطابقة في أبين، أن مجموعة من «القاعدة» وجماعة «أنصار الشريعة» التابعة له، شنت هجوماً مزدوجاً بسيارة مفخخة، على مقر قيادة اللواء 115 مشاة بهدف السيطرة على معسكره الواقع في منطقة ساحلية تفصل بين محافظتي أبين وشبوة، وحاولت مجموعة اخرى اقتحامه من جهة البحر لكنها رُدت على أعقابها.
وفي حين ذكرت المصادر أن الجنود في المعسكر تصدوا للهجوم المباغت وقتلوا 6 من المهاجمين بمن فيهم «الانتحاري» الذي كان يقود السيارة المفخخة، كشف رئيس أركان حرب اللواء 115 العقيد ركن محمد صالح الحاضري تفاصيل الهجوم، وقال في تصريحات انه «عند الخامسة والنصف فجر اليوم (امس) بالتوقيت المحلي، هاجم 6 من الإرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة على متن آلية عسكرية مفخخة مقر قيادة اللواء واقتحموا بوابته الرئيسية بعد أن قتلوا ضابط امن اللواء وأحد أفراد الحراسة، ثم اتجهوا إلى مباني اللواء، وقام أربعة من العناصر باعتلاء أحد ابنية القيادة، واتجه الخامس نحو قيادة اللواء، في حين اتجه السائق بسيارته المفخخة صوب محطة الوقود وفجرها بالقرب منها».
وأضاف العميد الحاضري أن «جنود اللواء تمكنوا من قتل اثنين من الإرهابيين قبل أن يتمكنا من تفجير نفسيهما فوق أحد أبنية قيادة اللواء، وانفجر اثنان آخران في أعلى أحد المباني، في حين تمكن أفزاد اللواء من إصابة الإرهابي الخامس بالرصاص بينما كان متوجهاً نحو مقر القيادة، فانفجر قبل أن يصل إلى المقر بعشرة أمتار».
وكشف أن أعمار المهاجمين تراوح بين 15 و18 سنة، مشيراً إلى انهم كانوا يحملون إضافة إلى الأحزمة الناسفة زجاجات معبأة بالبنزين، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار بشكل كثيف داخل المعسكر، وأضاف أن جثث الإرهابيين، بالإضافة إلى ستة جنود، تفحمت في الهجوم، ومؤكداً إبطال مفعول حزامين ناسفين كانا بحوزة العنصرين اللذين قتلا بالرصاص.
وكانت معلومات ذكرت أن قائد عمليات اللواء 115 قتل في الهجوم، لكن الحاضري نفى ذلك، وقال إنه أصيب بجروح، وإن 18 شهيداً من عناصر اللواء 115 سقطوا في الهجوم بينهم ضابطان برتبة عقيد، وجرح 33 آخرون.
ويؤكد الهجوم الذي وقع بعد ساعات فقط من مقتل الشدادي، أن مسلحي «القاعدة» لا يزالون ينتشرون في أبين التي اعلن الجيش إخراجهم منها في أيار (مايو) الماضي، وان التنظيم يعاود تعزيز قواته في هذه المحافظة وفي شبوة المجاورة، بعد التهديدات التي أطلقها باستعادة السيطرة عليهما إذا استمر الجيش في ملاحقة عناصره.
إلى ذلك، يبدأ وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم زيارة رسمية إلى صنعاء تستمر يومين. وقال بيان لوزارة الخارجية التركية إنه سيلتقي الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير الخارجية أبو بكر القربي.
ويرافق داود أوغلو وفد رفيع المستوى يضم نحو 150 من رجال الأعمال الأتراك، كما يتضمن جدول أعمال الزيارة افتتاح مكتب «وكالة التعاون والتنسيق» التركية في صنعاء، والتي بدأت العمل في اليمن منذ حزيران (يونيو) الماضي.
وأضاف البيان أن الزيارة «تحمل أهمية للتعاون الاستراتيجي بين الجانبين اقتصادياً، وتأتي في إطار الدعم التركي لجهود مجلس التعاون الخليجي في تأمين عملية الانتقال السياسي السلمي في اليمن».
 
السعودية: اعتقال 15 إيرانياً حاولوا التسلل إلى الخفجي
الدمام - بدر الشهري
ألقت السلطات السعودية في ساعة متأخرة أول من أمس القبض على 17 متسللاً حاولوا الدخول إلى البلاد بطرق غير مشروعة عبر الخليج العربي، وقامت الدوريات التابعة لحرس الحدود بالقبض على 14 متسللاً إيرانياً تم إنزالهم بواسطة قارب إيراني على شواطئ محافظة الخفجي الحدودية، بحسب ما أكد الناطق باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي، في حين قامت الدوريات البحرية بمتابعة القارب والقبض على قائده الذي يحمل الجنسية الإيرانية داخل المياه السعودية، بعد قيامه بالتسلل وتهريب المتسللين الذين تم القبض عليهم، ليصبح مجموعهم 15 متسللاً.
وأوضح العرقوبي أن التحقيقات مع المتسللين لا تزال قائمة لمعرفة سبب توجههم إلى محافظة الخفجي الحدودية مع الكويت، مشيراً إلى أنه تم القبض على متسللين باكستانيَين اثنين الخميس في منطقة «عردة» من جهة سلطنة عمان، وتم توقيفهما بعد دخولهما إلى الأراضي السعودية، ولا تزال التحقيقات معهما قائمة.
وعلمت «الحياة» من مصادرها أن المتسللين الإيرانيين الذين قبض عليهم لا يصنفون ضمن صيادي الأسماك، الذين يتجاوز بعضهم المياه الإقليمية نتيجة أخطاء يرتكبونها أثناء الإبحار، أو لقيامهم بعمليات تهريب يتم إحباطها من خلال دوريات حرس الحدود الموجودة على الشريط الحدودي، مشيرة إلى أن «صيادي الأسماك لا يصلون إلى المناطق الضحلة أو الشواطئ في حال تجاوزهم المياه الإقليمية أثناء الصيد».
وأكدت المصادر وجود اتفاقات أمنية دولية بين الدول المطلة على الخليج العربي يتم تطبيقها مع المهربين والمتسللين بعد القبض عليهم، وأشارت المصادر إلى أن جميع المتسللين المقبوض عليهم تتم معاملتهم وفقاً للأنظمة والاتفاقات المتبعة.
 
البحرين: مقتل رجل أمن في «عمل إرهابي مدبر»
المنامة - بنا -
اعلن رئيس الامن العام البحرين اللواء طارق الحسن وفاة أحد رجال الأمن صباح امس متأثراً بإصابة تعرض لها مساء الخميس نتيجة عمل إرهابي مدبر استهدف دورية أمنية عند أحد مداخل منطقة العكر الشرقي بالمحافظة الوسطى.
وأوضح الحسن انه «أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم في تأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في المنطقة المذكورة مساء الخميس، قامت مجموعة من الإرهابيين بقذف الأسياخ الحديدية والقنابل الحارقة مع حدوث انفجار لقنبلة محلية الصنع أدت إلى اصبة اثنين من رجال الأمن بجروح بالغة نقلا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، إلا أن أحدهما توفي لاحقاً متأثراً بإصابته، ولا زالت حالة الثاني حرجة».
وأشار اللواء الحسن إلى أن «الأجهزة المختصة انتقلت على الفور إلى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، وباشرت عمليات البحث والتحري للكشف عن مرتكبي هذا العمل الإرهابي للقبض عليهم وتقديمهم الى العدالة».
 
قوات الأمن العراقية تحذر من استعادة «القاعدة» نشاطه
بغداد – حسين علي داود
أكد مصدر امني عراقي رفيع المستوى لـ «الحياة»، الحصول معلومات عن نية تنظيم «القاعدة» إعادة نشر عناصره وتنفيذ عمليات نوعية خلال الفترة المقبلة، فيما أعلنت وزارة الدفاع وضع خطة أمنية لعيد الأضحى في بغداد وباقي المدن.
وأفاد المصدر أن «معلومات استخباراتية حصلت عليها القوات الأمنية من خلال التحقيق مع إرهابيين ومسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة وفصائل مسلحة اخرى ومن خلال مخبرين سريين أفادت بنية تنظيم القاعدة إعادة تنظيم صفوفه في العراق».
وأضاف أن «المعلومات تشير إلى عودة خلايا التنظيم في المناطق الزراعية المحيطة بالعاصمة وأبرزها مناطق التاجي وأبو غريب والعظيم وهبهب واللطيفية والمدائن وتعمل على تجنيد مسلحين من هذه المناطق والتخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة في بغداد وعدد من المدن».
وأشار إلى أن «قادة سابقين للتنظيم وأعضاء في حزب البعث المحظور عادوا إلى العراق، إلى جانب معتقلين سابقين كانوا تحت إمرة الجيش الأميركي وتم إطلاقهم أو تهريبهم عادوا إلى نشاطهم السابق». وقال إن «قوات الأمن تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد من هؤلاء وتبين أن بعضهم كان معتقلاً بتهم كثيرة».
وزاد أن «مكتب القائد العام للقوات المسلحة اصدر تعليمات أخيراً إلى القطعات العسكرية الميدانية بضرورة اتخاذ الحذر والحيطة من عودة نشاط المسلحين». وشهدت بغداد وعدد من المدن، أبرزها تكريت وديالى والأنبار، خلال اليومين الماضيين أعمال عنف واغتيال ضباط، فيما ردت قوات الأمن بعمليات دهم واعتقال في هذه المدن.
إلى ذلك، لم يستبعد الناطق باسم وزارة الدفاع العقيد ضياء الوكيل نية تنظيم «القاعدة» شن عمليات، وقال لـ «الحياة» إن «عمل قوات الأمن تطور بشكل ملحوظ خلال الشهور الثلاثة الماضية، ما أدى إلى كشف العشرات من خلايا تنظيم القاعدة وإلقاء القبض عليهم في محيط بغداد».
وأوضح أن «وزارتي الدفاع والداخلية وضعتا خطة خاصة خلال عيد الأضحى تتضمن نشر مئات من العناصر الأمنية داخل المدن وفي المناطق المزدحمة للحيلولة دون حصول خروقات تستهدف التجمعات البشرية».
ونشرت وكالة «سومرية نيوز» وثيقة رسمية مرسلة من قائد شرطة صلاح الدين المقال كريم الخزرجي إلى وزارة الداخلية قبل 73 ساعة من حادثة فرار سجناء من سجن تكريت الشهر الماضي، يشكوا فيها من أن الحراسة غير محكمة، مبيناً أنه «سبق للسجناء أن حفروا نفقاً بطول 10 أمتار وأحبطت محاولته».
وأضاف أن «عدد النزلاء 325 بينهم 49 محكوماً بالإعدام و61 بأحكام مختلفة تراوح بين سنة والمؤبد». وأشار إلى أن «هؤلاء استطاعوا أن يفرضوا سيطرتهم على باقي السجناء».
وزاد أن «مديرية شرطة صلاح الدين حاولت مرتين توزيع النزلاء على باقي المديريات، إلا أننا جوبهنا بفوضى داخل السجن وإحداث فتحات في الجدران وخلف الأبواب، ما أجبرنا على التراجع عن تنفيذ الأمر»، وقال إن «المحكومين والموقوفين داخل التسفيرات هم من أبناء المحافظة وأغلبهم من تنظيم القاعدة، الذي مازال عاملاً في المحافظة».
وطالب الخزرجي وزارة الداخلية، على ما تفيد الوثيقة، «بالإيعاز إلى فوج المكافحة الإقليمي ولواء الرد السريع بإخراج السجناء من سجن التسفيرات، كون هذه القوات تمتلك الوسائل والإمكانات لتنفيذ الواجب والتحسب لأي طارئ، كون جميع منتسبي هذه القوات من خارج المحافظة».
 
الحكومة العراقية تشكل لجنة خاصة للتحقيق مع ضباط سمحوا لحجاج أتراك بدخول البلاد
بغداد، بعقوبة - «الحياة»
أثار منع الحكومة العراقية دخول 128 حافلة تقل حجاجاً أتراكاً حصلوا على سمة الدخول من إقليم كردستان لتأدية مناسك الحج استياء أوساط سياسية عراقية طالبت السماح لهم بالمرور, وأكدت مصادر أمنية صدور أوامر بالتحقيق مع ضباط أتاحوا لقوافل الحجاج بالوصول إلى الحدود العراقية السعودية، كما أطلقت قوات الشرطة في ديالى محتجزين تركيين اثنين كانت اعتقلتهما الخميس.
وأكد مصدر في مكتب المالكي لـ»الحياة» انه «أوعز بتشكيل فريق تحقيق لاستجواب قادة نقاط التفتيش التي مرت عبرها حافلات الحجاج الأتراك من دون الاستفسار عن أسباب سلوكهم هذه الطريق».
وأضاف المصدر الذي شدد على عدم ذكر اسمه أن «المالكي طالب الفريق الذي ضم محققين من وزارتي الدفاع والداخلية وآخرين من مكتبه بالتشدد مع الجميع، بخاصة مسؤولي نقاط التفتيش في محافظة صلاح الدين لأنهم سمحوا بمرور الحافلات من دون الرجوع إلى مرجعياتهم العسكرية أو الأمنية، على رغم علمهم بأن سمات الدخول من إقليم كردستان». ولفت إلى أن «اكثر من 30 ضابطاً سيخضعون للتحقيق».
إلى ذلك، طالب عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية حميد عادل بافي الجهات المعنية بالسماح فوراً للحجاج القادمين من تركيا بالذهاب إلى الديار المقدسة لتأدية فريضة الحج.
وقال بافي وهو نائب عن «التحالف الكردستاني» لـ»الحياة» أن «هؤلاء الحجاج دخلوا بصورة رسمية من نقطة عبور إبراهيم الخليل وحصلوا على تأشيرة الدخول، وهم لا يريدون غير السماح بالمرور في الأراضي العراقية»، مشدداً على أن «حق الجيرة والدين يفرضان على العراق دعمهم ومساندتهم بدلاً من منعهم وعرقلة مسيرتهم الإيمانية». وتابع «على الجميع تقديم التسهيلات الممكنة لضيوف الرحمن للوصول بسهولة إلى الديار المقدسة، وهم قد وصلوا فعلاً إلى منفذ عرعر الحدودي».
وتسمح تركيا للعراقيين بدخول أراضيها بتأشيرات من النقاط الحدودية والمطارات من دون الحاجة إلى مراجعة السفارة في بغداد.
ووصف النائب الكردي شوان محمد طه الحادث بأنه «تصعيد سياسي ضد الإقليم من دون أي مبرر». وأوضح أن «الإقليم يحرص على تحقيق المصلحة لعموم العراق وعلى الجميع إدراك ذلك ومسألة السماح للأتراك بالمرور عبر الأراضي العراقية إلى السعودية لتأدية فريضة الحج أمر طبيعي ينطلق من السعي إلى تنمية العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيا».
 
 

المصدر: جريدة الحياة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,868,927

عدد الزوار: 7,648,296

المتواجدون الآن: 0