تقارير..الأسد ثاني أغنى «ديكتاتور» عربي بعد القذافي...تداعيات المشروع الإمبراطوري الإيراني والممرّ اللبناني...نتنياهو يرفض إطلاع بانيتا على خطّة ضرب إيران

المخابرات الأردنية أحبطت "مخططًا كبيرًا" مرتبطًا بتنظيم القاعدة....."النظام الانتخابي" يهدد اتجاه بوصلة الحياة السياسية في الكويت.....مجمعات لحزب الله بنتها الشركات الإيرانية تغتال أبناء أقليم الخروب...الجبهة الداخلية تتدرب على مواجهة الزلازل... إسرائيل تبدأ أكبر مناورات جويّة مع أميركا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012 - 7:00 ص    عدد الزيارات 2477    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المخابرات الأردنية أحبطت "مخططًا كبيرًا" مرتبطًا بتنظيم القاعدة
موقع إيلاف.....عمان: أيمن الزامل      
أحبطت المخابرات الأردنية مخططًا مرتبطًا بتنظيم يستهدف مراكز تجارية وبعثات دبلوماسية من خلال هجمات انتحارية تستخدم فيها احزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة.
تمكنت دائرة المخابرات العامة في الأردن من احباط "مخطط ارهابي كبير" خططت له مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وكان يستهدف مراكز تجارية وبعثات دبلوماسية من خلال هجمات انتحارية تستخدم فيها احزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة لـ إيلاف أن "هذه رسالة إلى العالم بان الأجهزة الأمنية قادرة على حماية الأردن وخاصة في ظل ما تمر به المنطقة". وأضاف المعايطة أن "هذه العملية كانت تستهدف امن المواطن وأمن كل من هو على أرض الدولة الأردنية وإننا ندعو جميع الأردنيين إلى الوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بأمن وسيادة الدولة".
وأضاف "نثق برجال المخابرات ونقدر جهدهم كما الأمن والقوات المسلحة، وهذه رسالة للعالم بأن الاردن قوي باجهزته ووعي شعبه وحكمة قيادته"، مؤكدًا أن الأمن هو العين الساهرة على الوطن.
وبين المعايطة أن الخلية كانت قد دخلت آخر مرة من سوريا، مبيناً أن الوضع الاقليمي يحتم الزيادة في الحذر، وقال "لدينا وعي وحرص على الوطن، والمنطقة تمر بمرحلة صعبة تحتاج الى الحذر لتقوم الاجهزة بدورها على اكمل وجه".
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان "المجموعة بدأت منذ بداية حزيران (يونيو) من العام الحالي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبرى تستهدف المراكز التجارية والحيوية واهدافا ومواقع حساسة ومواطنين اجانب لترويع المواطنين الأردنيين واشاعة البلبلة والفوضى اعتقادا منها بان ذلك سيؤدي لحالة انفلات امني في المملكة والبدء بتنفيذ عمليات شبيهة ومتكررة وظنا منها بان انشغال الاجهزة الامنية بملفات عدة سيمكنها من تنفيذ مخططاتها الاجرامية".
وكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت أنها تمكنت من إحباط مخطط إرهابي استهدف الأمن القومي للمملكة وذكرت الدائرة في بيانا أصدرته أن مجموعة إرهابية مرتبطة بفكر تنظيم القاعدة ضمت 11 عنصرًا تحت مسمى عملية (9-11 الثانية) نسبة إلى تفجيرات فنادق عمان عام 2005.
وقالت الدائرة إن المجموعة الإرهابية التي القي القبض عليها بدأت منذ بداية شهر حزيران (يونيو) من العالم الحالي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبرى تستهدف المراكز التجارية والحيوية واهدافا ومواقع حساسة ومواطنين اجانب لترويع المواطنين الأردنيين واشاعة البلبلة والفوضى.
التنسيق مع قاعدة في العراق وسوريا
وحسب بيان المخابرات الأردنية فان هذه المجموعة تمتلك خططًا متكاملة لتنفيذ عملياتها والأهداف المقرر ضربها وقامت بإجراء عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الأهداف، ووضع آلية لتنفيذ العمليات باستخدام المتفجرات والسيارات المفخخة والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون.
 وقامت المجموعة التي كانت دائرة المخابرات العامة ترصدها وترصد كل تحركاتها باجراء تجارب على المتفجرات وحصلت على المواد الاولية، وقامت باستشارة كبار خبراء المتفجرات من تنظيم القاعدة في العراق عبر المواقع الارهابية والمتطرفة على شبكة الانترنت، وتركزت تجارب المجموعة على تصنيع المتفجرات لضمان وقوع تفجيرات ذات اثر تدميري عال، وإيقاع اكبر عدد من الخسائر بالارواح والمنشآت، وكذلك التخطيط لاحضار متفجرات (TNT) وقذائف هاون من سوريا، مستغلين الاوضاع الراهنة فيها.
وتمكنت المجموعة من "انتاج متفجرات تستخدم لاول مرة وخططت لاضافة مادة عالية التفجير لها لزيادة قوتها التفجيرية ونظرا لقناعتهم بنجاح هذه التجارب تم تعميمها على المواقع الارهابية المذكورة اعلاه للاستفادة منها من قبل متطرفين اخرين".
استهداف دبلوماسيين
ووفق روايه المخابرات الأردنية فان مخططات المجموعة في البداية تركز على استهداف دبلوماسيين اجانب من الفنادق والاماكن العامة وصولا الى منطقة عبدون ليتم تنفيذ المخطط الاجرامي الرئيسي فيها؛ كونها منطقة حيوية وحساسة ويوجد فيها العديد من المصالح والبعثات الاجنبية.
  يذكر أن التفجيرات التي وقعت في نوفمبر 2005 نفذت باستخدام أحزمة ناسفة استهدفت ثلاث فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية عمان. ووقع أولها في تمام الساعة التاسعة والنصف في التوقيت المحلي لمدينة عمان في مدخل فندق الراديسون ساس، ثم ضرب الثاني فندق حياة عمان ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق دايز إن.
ووصل التقدير المبدئي للقتلى إلى حوالي 57 قتيلًا وأكثر من 115 جريحًا، وكان السبب الرئيسي لارتفاع عدد القتلى هو حدوث تفجير فندق الراديسون أثناء حفلة زفاف يقيمها مجموعة من الفلسطينيين المغتربين من بلدة سيلة الظهر في الضفة الغربية. وقد تبنى تنظيم القاعدة مسؤولية التفجيرات.
 
 
"النظام الانتخابي" يهدد اتجاه بوصلة الحياة السياسية في الكويت
موقع إيلاف...الرياض: محمد الحسن   
"السهل الممتنع" هكذا يوصف "النظام الانتخابي" بمواده المثيرة للجدل، فهو من جهة يسعى لحفظ الكويت من الفتنة وفقا لقيادة وشرائح واسعة في الكويت، ومن جهة أخرى يقيد من منظور المعارضة، حرية اختيار المجتمع لمرشحي مجلس الأمة الجديد.
فرقت شرطة مكافحة الشغب في الكويت اليوم الأحد، أنصار المعارضة الذين كانوا يتجمعون للسير في تظاهرة كبيرة تنديداً بقرار تعديل النظام الانتخابي، بحسبما أفاد ناشطون وشهود. ووقعت مواجهات عندما منع عناصر الشرطة المحتجين من التجمع في ثلاثة مواقع مختلفة في العاصمة الكويتية وتم اعتقال عدد من الاشخاص بينهم خصوصا النائب الاسلامي البارز وليد الطبطبائي بحسب ما افاد ناشطون عبر تويتر. وذكر شهود ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع التي كانت بدأت بالتجمع في المواقع الثلاثة. ونقل المنظمون على الفور نقطة التجمع الى منطقة ابراج الكويت وطلبوا من المتظاهرين ابقاء الطابع السلمي للتحرك.
وكانت المعارضة توقعت "اكبر مسيرة في تاريخ الكويت" وطلبت من المناصرين الحفاظ على سلمية التحرك بعدما حذرت السلطات من اي تظاهرات "غير شرعية". وتم تحديد ثلاث نقاط في العاصمة الكويتية لتجمع المتظاهرين والسير بشكل متزامن الى قصر السيف المجاور، وهو القصر الذي فيه مكاتب الامير وولي العهد ورئيس الوزراء. وقررت النيابة العامة حبس اربعة نواب سابقين من المعارضة اضافة الى اربعة ناشطين على خلفية مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب. واثرت التوترات السياسية على بورصة الكويت التي تراجعت بنسبة 3,05% في بداية اليوم الاحد، وهو اكبر تراجع يومي تشهده منذ ثلاث سنوات.
وبين شذ وجذب تتجه بوصلة الحياة السياسية في الكويت نحو ماقد يسمى مخاضاً تصحيحياً بعد تعديل النظام الانتخابي، ورغم الدعوة الى سلمية الاحتجاجات التي تشهدها الكويت، إلا أن ما يجعلها نذير "فتنة" بدأت ملامحها من خلال تجييش الشارع وفقاً لنقاد ومتابعون كويتيون، وهي ما وصفها أميرها بالهوجاء التي توشك أن تعصف بها وتقضي على وحدتها، خصوصاً في ظل مواد شكلت جدلاً حول "تغيير طريقة التصويت واقرار مرسوم يدعو الناخبين إلى انتخاب مجلس جديد للأمة في الاول من كانون الاول المقبل".
ومن أزمة إلى أخرى تموج فيها أطياف المعارضة من جهة والحكومة من جهة أخرى، تتكثف الدعوات الكفيلة بتهدئة الصراع آخرها ما دعا إليه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال الآونة الأخيرة، مستائلاً: كيف السبيل إلى الإصلاح وهذه المشاكل المصطنعة والأزمات المفتعلة لا تبقي للمسؤولين جهدا ولا تذر لهم؟ (...) هناك من يتعمد وضع العصي في الدواليب وعرقلة المسيرة يصر على فرض إرادته ورأيه على الجميع محاولا تكريس قيم ومفاهيم غريبة على مجتمعنا".
وكان أمير الكويت أصدر مرسوماً لحماية الوحدة الوطنية، وتنص المادة الأولى منه "يحظر القيام أو الدعوة أو الحض بأي وسيلة من وسائل التعيير بإثارة الفتن أو نسب أو التحريض على عمل من أعمال العنف لهذا الغرض أو إذاعة أو نشر أو طبع أو بث أو إعادة بث أو انتاج أو تداول أي محتوى أو مطبوع أو مادة مرئية أو مسموعة أو بث أو إعادة اشاعات كاذبة تتضمن ما من شأنه أن يؤدي إلى ما تقدم".
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه "الجبهة الوطنية"لتحقيق الدستور "الشعب الكويتي إلى مقاطعة الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً"، كما دعت إلى المقاطعة كتلة العمل الشعبي والكتلة الإسلامية للإصلاح والتنمية وكتلة العدالة وحركات شبابية ونقابية.
 
 
مجمعات لحزب الله بنتها الشركات الإيرانية تغتال أبناء أقليم الخروب...
المصدر : خاص موقع 14 آذار... طارق نجم ::
 
لا زال حزب الله مصراً يسير باستراتيجيته التي وضعها منذ زمن بعيد والغاية منها الامساك بمفاصل الطرق لضمان خطوط امداداته من خلال شبكات مراكز تحمل طابع مدني في الظاهر في حين انها تشكل في حقيقتها مراكز امنية ومخازن عسكرية تستعمل عند الحاجة وبناء على اوامر سيد المقاومة.
 
وآخر تلك الأحداث التي تؤكد هذا التوجه المستمر لحزب الله هو ما جرى عصر أمس في منطقة وادي الزينة – البوابة الغربية لاقليم الخروب حين اطلق عناصر من حزب الله النار على شباب تجمعوا من قرى اقليم الخروب على الطريق وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن. وفي التفاصيل أن مسلحي حزب الله قد تموضعوا على الجسر الذي يمر فوق الطريق الدولي ويصل منطقة داوود العلي بمقابل تجمع شباب الاقليم.
 
وافادت مصادر موقع 14 آذار انه في على اثر بدا الاشتباكات بين الشباب المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبين القوى الأمنية، وصلت سيارة مرسيدس سوداء تابعة لجهاز أمني لبناني ومعروفة لأهالي المنطقة الى الجسر، أعقبها اطلاق نار كثيف من قبل مسلحي حزب الله الذين كانوا بالقرب من السيارة.
 
ونقل شهود عيان أنّه تم إطلاق ما يقارب سعة ثلاثة مخازن من رشاش كلاشنيكوف على الشباب المتجمعين مما ادى الى اصابة شابين من كترمايا بجروح خطيرة هما: علي بسام طافش وأيمن ضاهر. وقد نقل الجريحين على عجل الى المستشفى المركزي حيث عولجا وتبين ان اصابتهما في الرأس. وقد توفي أيمن ضاهر متأثراً بجراحه في حين ما زال طافش قيد المعالجة ووضعه دقيق.
 
وقد اعقب هذه الحادثة توتر كبير بين كترمايا والقرى المجاورة وبالتحديد الوردانية بالرغم من أنّ من اطلق النار ليس من هناك. وكان رئيس بلدية كترمايا يحي علاءالدين، قد نفى محصول اشكال مع بلدة الوردانية ولكن ذلك لا يغير حقيقة الدور الذي يلعبه حزب الله من خلال تمركزه على مفاصل استراتيجية على بوابة الاقليم الغربية.
 
ومنذ اشهر، ينشط حزب الله في منطقة ساحل اقليم الخروب لانها تعتبر معبراً مهماً له باتجاه الجنوب ونتيجة الدروس التي تعلمها سواء في حرب تموز 2006 وكذلك خلال مواجهات 7 ايار 2008 حين قطعت طرق مواصلاته. لذا حرص الحزب على اقامة نقاط تموضع في مناطق الجية والسعديات ووالوردانية وجون، واخيراً في المنطقة التي تم اطلاق النار منها اليوم وخصوصاً مجمع الابنية التي بنتها شرطة آفاق البحار الايرانية التي بنت مجمعاً سكنياً من 8 ابنية ضخمة ورفضت ان تبيع شققاً فيها الا الى فئة طائفية معينة. ونقل أهالي المنطقة ان هذا المجمع شبه مقفل بشكل دائم في وجه غير سكان المجمع الذي يملك جهازه الأمني الخاص حيث يرجح الأهالي أنّ الحزب يستعمل ملاجىء هذه النايات لتخزين الأسلحة ويشاهدوا شاحنات ضخمة تخرج وتدخل دورياً الى المجمع.
 
وكان حزب الله قد حاول فتح مكاتب له في السعديات من قبل وكذلك افتعل مشاكل في بعاصير والجية حيث تصدى له الاهالي الذين حالوا دون توسعه وانتهت الامور بمصالحات شكلية لم تخمد النار تحت الرماد.
 
الجبهة الداخلية تتدرب على مواجهة الزلازل... إسرائيل تبدأ أكبر مناورات جويّة مع أميركا
جريدة اللواء...
بعد أشهر طويلة من الاستعدادات، بدأت مناورة مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وقيادة الجيش الأميركي في أوروبا (EUCOM) يشارك فيها ثلاثة آلاف جندي أميركي وألف جندي إسرائيلي، وتستمر لأربعة أسابيع.
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان «يشكل هذا اهم تدريب في الدفاع الجوي تم اجراؤه في عملية مشتركة بين الجيشين».
وبحسب البيان فان «الاعداد للتدريب بدأ قبل عامين وليس استجابة لاحداث معينة في المنطقة».
وتستغرق هذه المناورات ثلاثة اسابيع ويشارك فيها 3500 جندي اميركي ونحو الف جندي اسرائيلي.
وقال الجنرال الاميركي كريغ فرانكلين والجنرال الاسرائيلي نيتسان نوريل ان هذا الامر يشكل «اهم تدريب في العلاقات العسكرية الطويلة بين الولايات المتحدة واسرائيل».
واشار فرانكلين اخيرا الى ان التدريب رسميا ما هو الا «لتحسين التعاون في مجال الدفاع الصاروخي» بين البلدين و»تعزيز الاستقرار في المنطقة». وسيتم في هذا التدريب اختبار بطاريات نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ وصواريخ ارو 2 المضادة للصواريخ البالستية وباتريوت.
وبحسب الجنرال نوريل فان الجيش الاسرائيلي سيختبر ايضا نظاما جديدا قادرا على اعتراض الصواريخ التي يراوح مداها بين 40 و300 كلم.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان طرادا مضادا للصواريخ سيرسو في ميناء حيفا ضمن التدريب.
وذكرت صحيفة إسرائيل امس أن مناورة الدفاع الجوي هي الأكبر التي يجريها الجيشان حتى الآن، موضحة أن الجيشين سيتدربان على حالة يكون فيها إطلاق صواريخ مكثف على إسرائيل من عدة اتجاهات: الشمال والجنوب والشرق.
 ونسبت الصحيفة إلى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قوله إن هذه المناورات جزء من خطة التدريبات العادية الرامية إلى تحسين قدرة العمل المتبادلة بين أجهزة الدفاع الجوي للجيشين، نافيا أن تكون ردا على أحداث في المنطقة.
وقال الناطق إنه تم البدء في التخطيط للمناورة قبل أكثر من سنتين، مضيفا أن «الجيش الإسرائيلي يرى في هذه المناورة فرصة للتعلم ولتأسيس تعاون مثمر بين الجيشين».
علي صعيد اخر ، أجرت اسرائيل أولى تدريباتها الكبرى لمواجهة الزلازل بشكل لا يمت بصلة للتدريبات التي كانت تركز على مواجهة هجمات صاروخية إيرانية محتملة لكن مسؤولين يصرون على أن البلاد ما زالت مستعدة للحرب مع خصمها اللدود.
وطلب من التلاميذ وموظفي الحكومة وغيرهم من المشاركين في تدريبات «نقطة التحول 6» السنوية الفرار للخارج إذا تمكنوا من ذلك عندما أعلن عن تدريبات الزلزال في الراديو والتلفزيون وهو أمر يختلف عن السنوات السابقة عندما كانوا يتجمعون في مخابيء من القنابل.
 وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان بعد أن أخلى ومعه الوزراء مكان اجتماع مجلس الوزراء «نريد من الناس أن يركضوا إلى داخل منازلهم خلال الهجوم الصاروخي وأن يركضوا خارج منازلهم خلال الزلزال».
 يأتي هذا التغيير في شكل التدريبات خلال توقف في الخطاب العدائي بسبب البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه مع اقتراب موعد الانتخابات في كل من الولايات المتحدة واسرائيل كما أن قوى غربية تفرض عقوبات أكثر صرامة على الإيرانيين.
 لكن مسؤولين اسرائيليين نفوا أن تكون هذه التدريبات تخفيفا لموقف اسرائيل من إيران ووصفوا الزلازل بأنها خطر آخر حقيقي في ظل وقوع اسرائيل في الفالق السوري-الافريقي.
 وقال ميكي تسلر وهو بريجادير جنرال في قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الاسرائيلي لراديو الجيش «نفهم أن الزلازل ستحدث حتما. السؤال هو متى».
 وأضاف «من الاهمية بمكان التأكيد على أن من يكون مستعدا للزلازل بمقتضى الحاجة فإنه يزيد من مستوى استعداده للأحداث المختلفة بما في ذلك أحداث الحرب».
 ومن المفترض أن تتضمن تدريبات نقطة التحول 6 التدرب على زلازل قوتها 5.4 درجة و7.1 درجة وكذلك تعرض سواحل اسرائيل حيث يتركز أغلب السكان والصناعات لأمواج المد العاتية (تسونامي).
وطلب من الاسرائيليين في الطوابق السفلى من المباني التوجه الى مناطق آمنة في الخارج كما طلب ممن هم موجودون في الطوابق العليا التحصن بغرف آمنة أو تحت قطع أثاث ثابتة.
وقال تسلر إن هذه الاستجابة يجب أن تحدث خلال «ثوان» مما يظهر افتقار اسرائيل لنظام للإنذار المبكر من الزلازل لكن مسؤولا آخر قال إنها تعكف على تكنولوجيا من الممكن أن ترصد الهزات الأرضية قبل حدوثها بما يصل إلى نصف دقيقة.
وتزامنت هذه التدريبات مع مناورات الدفاع الصاروخي المشتركة مع القوات الأميركية.
 وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن هذه التدريبات لا علاقة لها بتدريبات نقطة التحول 6.
 (ا.ف.ب-رويترز)
 
 
الأسد ثاني أغنى «ديكتاتور» عربي بعد القذافي
اللواء...
أوضح تقرير نشره موقع «انفيستوبيديا –INVESTOPEDIA»، المختص بشؤون المال عن 8 رؤساء تربعوا على قائمة الديكتاتوريين الأغنى في العالم، وكان بينهم خمسة رؤساء عرب، قائمين أو مخلوعين أو راحلين، وكان أولهم معمر القذافي والثاني بشار الأسد والثالث حسني مبارك والرابع علي عبدالله صالح والخامس زين العابدين بن علي.
وبلغت ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، على مدى فترة حكمه التي استمرت 42 عاماً، 75 إلى 80 مليار دولار، وكانت الولايات المتحدة قد جمدت 30 ملياراً من استثمارات أسرة القذافي بينما جمدت كندا حوالي 2.4 مليار دولار والنمسا 1.7 مليار دولار وبريطانيا 1 مليار دولار.
وتبلغ ثروة الرئيس السوري بشار الأسد ملياراً ونصف المليار، ولكن مع إضافة الأصول الثابتة وثروة عائلة الأسد خلال فترة حكمها، فإنها تصل إلى 122 مليار دولار، رقم يزيد عن نصف مجموع ميزانيات الدولة السورية منذ العام 1970 إلى العام الحالي، ويقال إن ثروته تأتي من الطاقة والأراضي والتراخيص.
فإذا كان عدد السوريين اليوم هو 23 مليون نسمة، فإن كل مواطن سوري، طفلاً كان أم عجوزاً، له مبلغ 5300 دولار. وبمعرفة أن متوسط عدد أفراد العائلة السورية هو 6 أشخاص، فقد سرقت من كل عائلة 31800 دولار.
في حين حقق الرئيس المصري السابق حسني مبارك ثروة بلغت 70 مليار دولار على مدى حكمه الذي استمر 30 عاماً، وانتهى بإعلان تنحيه.
بينما حقق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح 32 مليار دولار على مدى 30 عاماً من الحكم الذي تخلى عنه بشروطه، أما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فبلغت ثروته حوالى 7 مليارات دولار.
فيما بلغت ثروة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي من 5 - 10 مليارات دولار بفضل سرقته لمخزون الماس في بلاده. أما رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو فاستغل ثروات بلاده النفطيه محققاً ثروة تجاوزت المليار دولار، في حين أن مواطنيه يعيشون على أقل من دولار واحد يومياً.
بينما استحوذ الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا على 25% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغت ثروتة أكثر من مليار دولار.
(العربية.نت)
 
 
تداعيات المشروع الإمبراطوري الإيراني والممرّ اللبناني
جريدة الجمهورية..الدكتور خطار أبو دياب..
صدق نابليون عندما اعتبر أن سياسة الدول تكمن في جغرافيّتها. ومما لا شكّ فيه أن إيران تتمتع بموقع جيو استراتيجي مميّز وبإمكانات هائلة، وتُصنّف من ضمن الدول الإقليمية الطامحة لتأدية دور كبير في المنظومة العالميّة قيد التشكيل. ومن الناقل القول إن التحوّل من عهد الشاه الذي كان يُسمّى إمبراطوراً بالفعل، إلى عهد الولي الفقيه منذ نهاية السبعينيات في القرن الماضي، لم يغيّر شيئاً ملموساً في ثوابت السياسة الإيرانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 
بعد وضع حدّ لمشروع تصدير الثورة الإيرانية عبر حرب العراق - إيران (1980 - 1988)، لم تنجح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تصدير نموذجها الأصلي إلّا لـ"حزب الله" في لبنان منذ العام 1982 إلى يومنا هذا. لكنّ الحروب الأميركية في أفغانستان والعراق قدّمت أكبر خدمة لإيران في التخلّص من دون جهد من عَدُوَّين لدودين (طالبان والرئيس العراقي الراحل صدام حسين)، ما جعل من الجمهورية الإسلامية لاعباً إقليمياً لا يمكن الالتفاف عليه إلى جانب قوّتين غير عربيتين هما إسرائيل وتركيا.
 
وضمن لعبة التجاذب الإقليمي والدّولي ونتيجة تعثّر مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي دعا إليه "المحافظون الجدد" في الولايات المتحدة الأميركية، نجحت إيران في تسويق مشروعها حول "شرق أوسط إسلامي" بقيادتها نتيجة نفوذها في عراق ما بعد 2003، وتحالفها الاستراتيجي الحيوي مع النظام السوري وركيزتها الإيديولوجية في لبنان وتحالفها مع حركتي "حماس"، المنظمة التي تشهد انقساماً حيال مستقبل العلاقة مع إيران، و"الجهاد الإسلامي" الفلسطيني، وكلّ هذا سمح لإيران بتكوين ما سمي "الهلال الشيعي من طهران إلى غرب البحر الأبيض المتوسط". ويشكل هذا الإنجاز تتويجاً لحلم امبراطوري إيراني في الوصول إلى قلب بلاد العرب، وهذا لم يحدث سوى مرّة واحدة منذ أيام الملك كورش.
 
لا يلغي هذا الانطلاق نحو المتوسط السعي إلى السيطرة على منطقة الخليج العربي، عبر افتعال الإشكالات حول اسم الخليج وهويته، فاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، والسعي إلى اختراق مجتمعاته تحت عناوين مذهبية بهدف مدّ السيطرة إليه خصوصا إلى البحرين التي كانت دوما في دائرة الاستهداف الإيراني. وإذا تأكدّت المعلومات الواردة من المملكة العربية السعودية، أواخر الأسبوع الماضي، حول إحباط تسلّل زورق بحري مُحمَّل بالمتفجرات وتابع للحرس الثوري الإيراني، فإن هذا يشكل منعطفاً خطراً في العلاقات بين ضفّتَي الخليج.
 
ناهيك عن الطاقات الهائلة من النفط والغاز، بدأت الجمهورية الإسلامية العمل على تطوير برنامج نووي منذ أيام الشاه، استؤنف بعد نهاية حرب العراق - إيران بناء على مطالب قدّمها قادة من الجيش والحرس الثوري الذين لم يتقبلوا النتيجة غير المُشَرّفة للحرب مع العراق، وركّزوا على بناء قوّة ردع نوَويّة.
 
هكذا منذ البداية، لم يكن المشروع الإيراني النووي مبرمجاً للحصول على طاقة نوَويّة مدنيّة في بلاد مناخها سيىء وموجودة على فيالق زلزالية وفيها ما يفيض من الغاز والنفط، بل كان مرتبطاً بهدف إنتاج قنبلة نوَويّة ليس لسبب دفاعي بحت، بل لتعزّز طهران من عناصر قوّتها ومدّ هيمنتها على الإقليم والجوار، وأي متابع لمجريات المسلسل الطويل للمفاوضات حول الملف النووي الإيراني منذ عشر سنوات يتضح له جلياً أن إيران تعمل من دون كلل أو ملل على تجاوز كلّ العقبات والعقوبات من أجل الوصول إلى هدفها.
 
في خضمّ هذه المعطيات أتت حركات ما يسمّى بـ"الربيع العربي" لتخلط الأوراق في منظومة الشرق الأوسط كلّها وتجعل الحسابات الإيرانية أكثر صعوبة وتعقيدا.
 
أمّا في التسلسل الزمني، فوصلت طهران إلى قمّة نفوذها بين عامي 2006 و2008 بعد حرب "حزب الله" مع إسرائيل. لكنّها أخذت في التراجع مع "الربيع العربي" وانسحاب القوّات الأميركية من العراق، حيث أفقد ذلك طهران ورقة ابتزاز مهمّة ضدّ واشنطن، ولو أنها نالت المزيد من النفوذ في العراق لاحقاً. ومع امتداد الحركات العربيّة إلى سوريا اهتزّ الحليف العربي الأوّل لطهران وهو كان بمثابة الجسر لتوسيع نفوذها نحو المتوسط، ما أدّى بالتالي لإضعاف حليفها الأول "حزب الله".
 
الى هذا، فخريف 2012 يوحي بأنّ المشروع الامبراطوري الإيراني في خطّ دفاعي على عكس ما تحاول أن توحيه طهران: الحرب الإلكترونية والحرب السياسية والعقوبات الاقتصادية، أضعفت طهران كثيرا وأخّرت برنامجها النووي، وذلك في سباق مع الزمن لمنع طهران من السيطرة على دورة الوقود النووي فيصبح كل الحلم الإيراني على المحك.
 
وإذا ذهبت إيران بعيدا في برنامجها وأصدر المرشد علي خامنئي قراره بتصنيع أوّل قنبلة نوَويّة إيرانية، فالنتائج ستكون وخيمة واحتمال العمل العسكري وارداً بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. أما الاحتمال الثاني والأرجح فهو استمرار المماطلة والتسويف والمحاربة بالوكالة إلى جانب النظام السوري، في محاولة جديدة لابتزاز العالم عبر الورقة السورية التي تأخذها طهران رهينة في سوق المساومات الإقليمية والدولية.
 
وما التورّط المتزايد في سوريا بدءاً من الدعم المالي (10 مليارات دولار منذ آذار 2011) إلى جانب تجنيد حكومة نوري المالكي للغرض نفسه، إلا الدليل القاطع على أن طهران تعتبر معركة سوريا معركة إيرانية بامتياز حيث تساهم بقيادتها وتوجيهها.
 
وفي تفسير للحدث الأمني الكبير في لبنان، المتمثّل باغتيال اللواء وسام الحسن، تتفقُ الكثير من الأوساط الأوروبية على أنّ لبنان حالياً في عين العاصفة، وأن المحور الإيراني يحاول ربما التمسك بلبنان كجائزة ترضية ونقطة ارتكاز بينما يتهاوى الحليف السوري.
 
شبّه الإمام الخامنئي لبنان يوماً بإسميرالدا (الفاتنة التي صنعها فيكتور هوغو في رائعته أحدب نوتردام)، لكنّ لبنان ليس اصطناعياً، بل هو راسخ كجباله وأرزه، ولن يكون قرباناً للطموحات غير المشروعة ولأطماع إيران أو غيرها.
 
جوهرة الشرق بيروت لن تكون درّة على تاج أي امبراطورية، وشمس لبنان لن يطفئها القتلة.
 
 
نتنياهو يرفض إطلاع بانيتا على خطّة ضرب إيران
جريدة الجمهورية... جاد صليبا...
نقل تقرير إستخباري إسرائيلي عن مصدر عسكري أميركي رفيع، أنّ «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مرّات عدّة إطلاع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا على أحدث تكتيكات تلّ أبيب الحربيّة لضرب إيران، وهو ما يزيد قلق الرئيس باراك أوباما جدّياً، لأنّه يخشى أيّ مُغامرة إسرائيليَّة ضدّ البرنامج النووي الإيراني قبل إنتخابات الرئاسة الأميركيَّة».
وأشار المصدر إلى أنّ "تبادُل المعلومات الإستخباريّة عن نشاط إيران النووي بين واشنطن وتلّ أبيب، بلغ أوجّه في الأسابيع الأخيرة"، مُضيفاً: "لكن عندما يطلب مُخطّطو الحرب في وزارة الدفاع الأميركيَّة من نتنياهو، وضعهُم في ضوء أحدث تكتيكاته لضرب إيران، يرفُض ذلك، ويحرص على عدم تسريب أيّ معلومات في هذا السياق".
 
ولفت إلى أنّ "تلّ أبيب ربّما تسعى بهذا الأسلوب إلى حشر الإدارة الأميركيَّة في الزاوية، ووضعها أمام الأمر الواقع، وإفهامها أنّ القوّات الإسرائيليّة ستضرب إيران بين ليلة وضُحاها، وهكذا ستكون واشنطن مُجبرة على الدخول في حرب لم تكُن هي من بدأها، بل العقل الإسرائيلي المُدبِّر".
 
وقال المصدر العسكري إنّ "نتنياهو والسفارة الإسرائيليّة في واشنطن يلعبان أكثر من أيّ وقت مضى على وتر إنتخابات الرئاسة الأميركيّة، عبر تذكير أوباما بقدرة اللوبي اليهودي في الولايات المُتّحدة على منعه من البقاء في البيت الأبيض لولاية رئاسيّة ثانية".
 
ووفقَ التقرير، فإنّ "مُحادثات جدّية وعميقة كانت دارت أخيراً بين مسؤولين أميركيّين وإسرائيليّين رفيعين على هامش الجمعيّة العموميّة للأمم المُتّحدة، تلقّت خلالها تلّ أبيب تأكيدات أنّ أوباما يدرس توجيه ضربات عسكريّة جوّية مُحدّدة لبرنامج إيران النووي، تُشارك فيها إسرائيل، بعد فوزه في الإنتخابات".
 
وما أورده التقريره، أكّدته وزيرة الخارجية الإسرائيليّة السابقة تسيبي ليفيني، التي صرّحت في الأسابيع الفائتة أنّها "عادت من الولايات المُتّحدة، بإنطباع قويّ أنّ أوباما سيضرب المُنشآت النوويَّة الإيرانيَّة، إذا أُعيد انتخابه، لأنّه لن يكون لديه ما يخسره، بما أنّ ولايته الجديدة ستكون الثانية والأخيرة". وأضافت: "أمّا إذا كان الفوز من نصيب المُرشّح الجمهوري ميت رومني، فلن يُمكنه بدء ولايته بشنّ الحروب".
 
أسوأ السيناريوهات
 
لكن لا يبدو أنّ وعود أوباما بشنّ حرب على إيران بعد انتهاء الإنتخابات الأميركيّة تُهدّئ نتنياهو، خصوصاً بعدما أورد موقع "ديبكا" الإسرائيلي قبل أيّام، أنّ "إيران ستملك على الأقلّ أربع قنابل نوويّة في آذار المُقبل". وأمام هذا الواقع، أكان الشارع الإسرائيلي مُؤيّداً لضرب إيران أم لا، فهو يستعدّ لأسوأ السيناريوهات، وفقَ الصُحف الإسرائيليّة التي تُشير إلى أنّ "مئات الإسرائيليّين لا يزالون يتوافدون مُنذ أسابيع إلى المحالّ التجاريّة، ويقفون طوابير لشراء أقنعة واقية، تحسُّباً للرّد الإيراني بصواريخ بالستيّةّ على أيّ هُجوم إسرائيلي مُفاجئ".
 
وعن سؤال: "هل إسرائيل مُستعدّة للرّد الإيراني؟"، قال مصدر عسكري إسرائيلي في تقرير حديث: "على رغم أنّ الولايات المُتّحدة زوّدت إسرائيل نظامَي الدفاع الصاروخي المُتطوّرَين "آرو" و"القبّة الحديديّة"، إلّا أنّ وزارة الدفاع الإسرائيليّة لم تختبرهُما في حالات "الحرب الحقيقيّة الواسعة" سابقاً، وهو ما يطرح علامات استفهام في شأن قُدرتهما على تحمُّل هجوم إيراني صاروخي، يتخلّله سقوط العشرات من صواريخ "شهاب 3" التي يصل مداها إلى نحو 1300 كيلومتر، وهجوم صاروخي آخر مُزدوج قد يبدأه "حزب الله" بإطلاق صواريخ "كاتيوشا"، وحركة "حماس" بإطلاق "القسّام". وأضاف المصدر أنّ "البحريّة الأميركيّة في المنطقة ستستنفر وقتها لردع إيران، وعندها قد تبدأ الحرب الحقيقيّة".

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,912,844

عدد الزوار: 7,650,473

المتواجدون الآن: 0