بيريز يؤكد لرئيس الأركان الأميركي نجاح العقوبات على ايران..الاستخبارات الأميركية تبلغ نظيرتها السودانية أنها لم تتبلغ مسبقاً بالضربة الإسرائيلية لـ «مجمع اليرموك»

إسرائيل: مناورات عسكرية وانتخابية...طهران تعلن امتلاكها صوراً لمواقع إسرائيلية حساسة وتل أبيب تشكك في قدرات الطائرة «أيوب»....إسرائيل ستحد من استخدام القنابل العنقودية في اي حرب مع حزب الله.....رسو سفينتين حربيتين ايرانيتين في السودان

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 تشرين الأول 2012 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2586    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

إسرائيل: مناورات عسكرية وانتخابية
القدس المحتلة - آمال شحادة
لم يتأخر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، كثيراً في استغلال التصعيد الأمني مع قطاع غزة ليطلق حملة ترويج لمتانة العلاقة العسكرية والأمنية بين تل أبيب وواشنطن. حملة مغلفة برسائل تحذير وتهديد، لا تقتصر على حماس بل تشمل إيران ولبنان وسورية. واختار باراك أن تكون مشاركته في التدريبات الأميركية – الإسرائيلية المشتركة عند الإعلان عن نصب منظومة الصواريخ «باتريوت» في القدس، متزامنة مع تصعيد الأوضاع عند الحدود الجنوبية على طرفي الحدود: قصف إسرائيلي مكثف على غزة يسقط قتلى وجرحى والرد عليه بإطلاق صواريخ فلسطينية تجاه بلدات الجنوب. باراك قال بكل وضوح إن العلاقة مع الجيش الأميركي والتعاون بين الطرفين سيكون سنداً قوياً للجيش الإسرائيلي في مواجهة «معاقل تنظيمات الإرهاب في غزة»، على حد تعبيره. لكن باراك واصل إطلاق رسائله إلى ما بعد غزة، فقال «نقدر جيداً التعاون مع الجيش الأميركي فهذا سيساعدنا في كيفية التعامل مع الصواريخ والقذائف التي تهدد أمننا ... سيساعدنا في التصدي والمواجهة للصواريخ طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى».
ساعات قليلة بعد هذه التصريحات وأعلن أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية اجتمعت للبحث في كيفية التعامل مع قصف الصواريخ على إسرائيل وقررت أن الأوضاع تستدعي تقليص التدريبات المشتركة بين الجيشين، في شكل موقت، إلى حين اتضاح الوضع مع غزة.
القرار بحد ذاته يقحم الجيش الأميركي في ملف غزة. ولم تتردد جهات إسرائيلية معارضة لضربة عسكرية على غزة، في أن تعبر عن خشيتها من أن تتحول التدريبات المشتركة إلى غطاء أميركي لشن عدوان على غزة. فهذه التدريبات، التي كلفت خزينة البلدين ملايين الدولارات، تهدف بالأساس إلى حماية إسرائيل وأمنها والتدريب على اسوأ السيناريوات المتوقعة في حال قررت إسرائيل ضرب إيران.
قرار تقليص التدريبات المشتركة طرح تساؤلات عن الهدف منها، هل هو تجاوب مع طلب أميركي، أم هو مجرد إجراء تقني هدفه تفرغ الجيش الإسرائيلي للعمليات الحربية ضد القطاع. وفي كل الأحوال، يشتمّ من التوتر الأمني وما يرافقه من تهديدات، رائحة انتخابية واضحة، فإسرائيل تستعد لمعركة انتخابات مبكرة ستجرى في كانون الثاني (يناير) المقبل. رئيس الحكومة نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، هما الواجهة الإسرائيلية لكل حرب. وكل منهما يحتاج إلى حملة لاستعراض العضلات الأمنية والدفاعية.
نتانياهو يحاول بكل قوته منع المعارضة من جعل الموضوع الانتخابي المركزي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل. فكما قال وزير التعليم الإسرائيلي، جدعون ساعر، «ليكود» عبر كل تاريخه كان يخسر الانتخابات في كل مرة أجريت حول القضايا الاقتصادية، بينما ربح كل معركة نجح في فرض الأمن والدفاع على أجندتها الانتخابية. لذلك، هرع إلى بلدات الجنوب التي تعرضت لإطلاق الصواريخ الفلسطينية وأعلن أن حكومته ستصادق على تحصين التجمعات السكانية الواقعة في المنطقة التي تبعد بين 4.5 كيلومتر وحتى 7 كيلومترات عن قطاع غزة، وبأنها ستغطي التكاليف المترتبة على إقامة غرف محصنة في حوالى 26 تجمعاً سكنياً في المنطقة.
أما باراك، الذي تشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن حزبه الجديد «الاستقلال» لن يتجاوز نسبة الحسم وسيختفي عن الخريطة الحزبية، فقد كانت ردود فعله على الأوضاع في غزة محاولة إثبات وجود يتوخى منها أن تحفظ ماء وجهه وتمنع سقوطه في حضيض الساحة الحزبية، بعد هذا التاريخ السياسي والعسكري الحافل.
 إخفاقات وعدم قدرة على الحماية
قبل أن يخرج سكان بلدات الجنوب الإسرائيلي بحملة احتجاج ضد القيادة الإسرائيلية، في أعقاب القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدنهم وقراهم لعدم وجود أماكن آمنة والإهمال الكبير في المؤسسات التعليمية بكل ما يتعلق بمسألة الحماية، على رغم وعود نتانياهو وباراك، كشفت التدريبات الأميركية - الإسرائيلية المشتركة إخفاقات شكلت حال إحراج، خصوصاً لدى سقوط الطائرة من دون طيار. فقد روج الجيش الإسرائيلي، في أعقاب اختراق الطائرة الإيرانية الحدود الإسرائيلية، مطلع الشهر، أن التدريب على طائرات من دون طيار سيكون أحد أهم التدريبات التي سيجريها الجيشان وتحاكي تعرض إسرائيل لكمية كبيرة من الطائرات من دون طيار في آن واحد وفحص مدى قدرة مواجهة هذه الطائرات، وبينها طائرات تحمل مواد متفجرة. لكن الطائرة من طراز «هيرمز 450»، التي أرسلها الجيش للاستطلاع وجمع معلومات استخبارية فوق لبنان، شكلت أبرز الإخفاقات التي أعلن عنها في هذه التدريبات.
فقد أجمع خبراء على أن الأضرار التي ألحقها قرار إنزال الطائرة في منطقة إسرائيلية مفتوحة، دلت على أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يتعلم الدرس ولم يستفد من تجارب الماضي. ففي شهر كانون الثاني الأخير، تحطمت طائرة من دون طيار من طراز «إيتان». وروج لها الجيش في حملة واسعة أمام وسائل إعلام محلية وأجنبية واعتبرها الأكثر تطوراً وقادرة على التحليق 24 ساعة، وبأنها تصل إلى مسافات بعيدة تبلغ مئات الكيلومترات، حتى إيران وأبعد من إيران. وتحلق في الجو على ارتفاع 40 ألف قدم وقادرة على حمل طن من المتفجرات والأدوات. وقد أعلن في أعقاب حادثة «إيتان» عن إجراء فحص وعلاج جذري عميق للخلل لجميع الطائرات من دون طيار. ثم سقطت طائرة بلا طيار صغيرة الحجم فوق نابلس، أواسط الشهر وتبعتها الطائرة الأخيرة.
وإزاء هذا الوضع يقول خبير إسرائيلي: «هناك ضرورة لأن تتخذ إسرائيل الخطوات التي تضمن لها تسيير أمورها مع العدو المحيط بها وتقدر أجهزته الاستخبارية بحوالى 150 ألف صاروخ موجهة إلى إسرائيل، وربما يفوق العدد هذا بكثير إذا ما شملنا في حساباتنا إيران وسورية وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي».
وفوق هذا كله، دلت الخلاصات الأولية للتدريبات التي أجرتها قوات الدفاع المدني الإسرائيلية، على أن الجمهور الإسرائيلي لم يتجاوب مع طلب الجيش التعاون في هذه التدريبات. وقد خصصت لمواجهة سيناريو خطير لسقوط آلاف الضحايا وتدمير عشرات ألوف البيوت نتيجة هزة أرضية أو نتيجة تفجيرات مدمرة من إيران وأذرعها. والتفسير الأكثر واقعية لهذا النكوص هو أن المواطنين الإسرائيليين لا يأخذون بجدية التهديدات بالحرب ويشعرون بأن المسألة تهدف إلى خدمة مصالح كل من نتانياهو وباراك.
 
طهران تعلن امتلاكها صوراً لمواقع إسرائيلية حساسة وتل أبيب تشكك في قدرات الطائرة «أيوب»
طهران - محمد صالح صدقيان، تل أبيب - أ ب، أ ف ب
أعلن نائب إيراني بارز امتلاك بلاده صوراً لـ «مواقع حساسة» في إسرائيل التقطتها طائرة استطلاع أطلقها «حزب الله» اللبناني في أجواء الدولة العبرية التي سارعت إلى التشكيك في ذلك.
وقال إسماعيل كوثري، رئيس لجنة الدفاع وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني إن «الطائرة أيوب التي اخترقت أجواء الكيان (الإسرائيلي) أخيراً، صوّرت قواعد محظورة لكيان الاحتلال، وأرسلتها مباشرة، وهي الآن في يدنا».
وأكد أن في «إمكان ايران صنع طائرات استطلاع قادرة على حمل سلاح»، لافتاً إلى أن «حزب الله يملك بالتأكيد طائرات بلا طيار أكثر تطوراً من الطائرة أيوب، لكنه لا يعلن ذلك إلا عندما يراه مناسباً. ودائرة الإمكانات أوسع بكثير».
ولم يستبعد كوثري، وهو قائد سابق في «الحرس الثوري»، تكرار عملية الطائرة «أيوب»، وأضاف: «لذلك نقول إن دائرة الردّ على أقل عمل عدواني لإسرائيل ضدنا، ستكون على مستوى الإقليم».
لكن تل أبيب شكّكت في إعلان كوثري، إذ استبعد ضابط بارز في القيادة الشمالية الإسرائيلية تزويد الطائرة كاميرات فاعلة، لكنه استدرك قائلاً إن الحادث «ما زال قيد التحقيق»، مشيراً إلى أن رحلتها هي «عرض للعضلات لإثبات إمكان تحليقها فوق إسرائيل لفترة طويلة». ولكن الضابط الإسرائيلي لم يستبعد احتمال إطلاق «طائرات بلا طيار انتحارية» يمكن أن تحمل متفجرات وتدمر أهدافاً في إسرائيل.
في غضون ذلك، تزايدت تكهنات في شأن حوار مزعوم بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصاً بعد نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً في هذا الصدد. وبعيداً من دوافع توقيت نشر التقرير، فإن ورود اسم علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية للشؤون الخارجية، في اللقاء المزعوم، أثار تكهنات، خصوصاً أن «نيويورك تايمز» تحدثت عن حوار مع «جهة» قريبة من المرشد علي خامنئي، لا من الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وعلى رغم نفي الجانبين حدوث لقاء مشابه، فإن ذلك لم يقنع متابعين للعلاقات بين طهران وواشنطن، حتى في ايران حيث ووجِه ولايتي ومسؤولون آخرون بأسئلة متكررة، كأن من يطرحها لا يريد تصديق عدم اجتماع «شخصية إيرانية قريبة من المرشد» مع «شخصيات أميركية قريبة من الرئيس الأميركي باراك أوباما».
وما زاد حدة التكهنات، أن ولايتي نظّر لشروط حوار مع الولايات المتحدة، وكأنه أراد توجيه رسالة أو «التأكيد على الرسالة» للإدارة الأميركية، يوضح فيها موقف ايران من الملفات العالقة بين الجانبين، إذ توقعت أوساط إيرانية ترشح ولايتي للرئاسة الإيرانية المقررة الصيف المقبل، ما يعني أن فوز الأخير وانتخاب أوباما لولاية ثانية، يمنحان تلك التكهنات نكهة أخرى يسيل لها لعاب المتابعين للشأن الإيراني.
ولم يخفِ ولايتي توقّعه فوز أوباما، «بسبب المواقف غير الناضجة» لخصمه الجمهوري ميت رومني، مشككاً بنيات أميركا إذا تراجعت ايران عن بعض مفاصل برنامجها النووي، لكنه لم يحمل بعنف على الإدارة الأميركية، مبدياً مرونة في هذا الملف.
وكان لافتاً أن موقع «مشرق نيوز» القريب من الدوائر المتشددة في ايران، نشر «شروط قائد الثورة (خامنئي) للحوار مع أميركا»، ما أعطى انطباعاً بأنها رسالة تذكير لا تريد أن تقف أمام الحوار، بل أن تديره، إذ ركّزت على ضرورة أن تغيّر الإدارة الأميركية سلوكها، مشددة على التزام ايران بثوابتها الدينية والثورية، إزاء «السياسة العقيمة» لواشنطن في المنطقة.
وتحدثت شخصية قريبة من رئاسة الوزراء العراقية، عن «مؤشرات» قد تفضي إلى لقاء بين ايران والولايات المتحدة، لكنها رأت أن هذا الملف مؤجل، مثل ملفات الشرق الأوسط، حتى انتهاء هدوء العاصفة الانتخابية في الولايات المتحدة.
ويسود اعتقاد بأن إسرائيل تقف عائقاً أمام أي تقارب أو تفاهم بين ايران والولايات المتحدة. لكن أوساطاً إيرانية تعتقد بأن فوز أوباما في الانتخابات سيكون لمصلحة طهران، بسبب حساسيته إزاء تل أبيب واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، خصوصاً إذا أقنع أوباما إسرائيل بأن الحوار مع ايران سيكون لمصلحة حلّ الدولتين في فلسطين.
 
إسرائيل ستحد من استخدام القنابل العنقودية في اي حرب مع حزب الله
تل أبيب - رويترز
قال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن إسرائيل ستستخدم في أي حرب قد تقع في المستقبل مع حزب الله عددا من القنابل العنقودية يقل كثيرا عما استخدمته في حرب عام 2006 لكنها ستعجل بدخول قواتها إلى جنوب لبنان مقارنة بالمرة السابقة وباندفاع أكبر.
 
وتؤكد هذه التصريحات أن إسرائيل أعدت بالفعل خطة تفصيلية لهجوم يهدف إلى تجنب بعض الاساليب المثيرة للخلاف التي استخدمت عام 2006 في حملة استمرت 34 يوما على جماعة حزب الله اللبنانية.
 
ولم توقع إسرائيل اتفاقية حظر القنابل العنقودية التي كان من بين العوامل الدافعة لاعتمادها عام 2008 الاصابات التي اوقعتها تلك القنابل بين اللبنانيين عام 2006. ولا تنفجر بعض القنابل بعد اطلاقها وتظل متناثرة هنا وهناك الى ان يقجرها مرور أحد المدنيين.
 
وقال الضابط لبعض الصحفيين الأجانب "من المتوقع ان نقلص استخدام القنابل العنقودية في القتال في المناطق الريفية بسبب مجموعة كاملة من الاعتبارات مثل مشروعية استخدامها وأننا لسنا لا مبالين بالاتفاقية وفاعلية استخدامها وعوامل اخرى."
 
وأضاف متحدثا شريطة عدم الافصاح عن اسمه أن "المناطق الريفية" تعني "معظم جنوب لبنان". وقال ان نثر القنابل العنقودية سواء بالمدفعية أو من الجو سيكون "أقل بكثير .. أقل بدرجة كبيرة".
 
وتتفوق القوات الإسرائيلية على حزب الله تكنولوجيا ولكن تبين لها في عام 2006 أنه صاحب مهارة كبيرة في القتال باستخدام اساليب خفية وفي ضرب البلدات الإسرائيلية بالصواريخ. وقتل في تلك الحرب نحو 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 إسرائيليا معظمهم جنود.
 
وإذا نفذت إسرائيل تهديداتها المستترة بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني فقد يعني ذلك الدخول في حرب أخرى مع حزب الله.
 
وتعتبر إسرائيل حزب الله منذ فترة طويلة الذراع الطويلة لإيران. وذكر التلفزيون الإسرائيلي ان عشرة الاف موقع في لبنان مسجلة الآن على انها أهداف محتملة وهو عدد يزيد كثيرا عما كان مسجلا في قائمة إسرائيل عام 2006.
 
وفي تصريح يشير إلى عمق اختراق المخابرات الإسرائيلية قال الضابط إن هناك "اكثر من خلية لحزب الله" في كل قرية من نحو 240 قرية شيعية في جنوب لبنان مضيفا ان بعض القرى بها مواقع حصينة ومنصات اطلاق ومخازن أسلحة.
 
وقال الضابط ان اسرائيل التي تعثرت قواتها في القتال مع حزب الله في عام 2006 حتى وصلت الحرب الى حالة جمود ستحسم اي حرب مقبلة على نحو أسرع.
 
وخلال حرب 2006 اعتمدت إسرائيل في باديء الأمر على القصف الجوي ولم تلجأ إلى الهجوم البري إلا بعد تعرضها على مدى أيام لهجمات صاروخية مضتية على بلداتها الشمالية. وقال الضابط ان القوات البرية بما في ذلك المدرعات ستدخل في "وقت مبكر جدا" المرة القادمة.
 
 3  استطلاعات تؤكد فوز معسكر اليمين – المتدينين بزعامة نتانياهو
الناصرة – أسعد تلحمي
رغم النتائج المتضاربة لاستطلاعات الرأي في إسرائيل في شأن توزيع المقاعد في الانتخابات العامة المقبلة، إلا أنها جاءت بحقيقتين بارزتين، الأولى أن تكتل اليمين – المتدينين سيحافظ على غالبيته البرلمانية 64-66 مقعداً في مقابل 43-45 لتكتل أحزاب الوسط واليسار و11 مقعداً للأحزاب العربية. والحقيقة الثانية هي أن زعيم «ليكود» رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو هو الذي سيُكلَّف، بصفته رئيس الحزب الأكبر، تشكيل الحكومة المقبلة أيضاً.
وبقيت الصورة غير واضحة فقط في شأن «مفعول» قرار نتانياهو وزعيم «إسرائيل بيتنا» وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان خوض الانتخابات في قائمة مشتركة تحت مسمى «ليكود بيتنا»، فبينما أظهر استطلاعان للرأي أن هذه القائمة ستحقق 42-43 مقعداً لو أجريت الانتخابات اليوم، أفاد استطلاع ثالث أن القائمة لن تحوز أكثر من 35 مقعداً، أي أن الحزبين يخسران في هذه الحال سبعة مقاعد قياساً بتمثيلهما في الكنيست الحالية (البرلمان).
وبحسب استطلاع أُجريَ لمصلحة «معاريف»، يحصل تحالف «ليكود بيتنا» على 43 مقعداً يتيح لنتانياهو تشكيل الحكومة المقبلة على رأس تكتل يميني – ديني من 66 مقعداً، يضم أيضاً «شاس» الديني الشرقي المتزمت (10 مقاعد) و «يهدوت هتوراه» الديني الأشكنازي المتزمت (5) و «البيت اليهودي – مفدال» (8).
في المقابل، تحصل أحزاب الوسط واليسار الصهيوني مجتمعةً على 42 مقعداً، نحو نصفها لحزب «العمل» بزعامة شيلي يحيموفتش (20 مقعداً في مقابل 13 في الانتخابات الأخيرة). ويحصل «كديما» الذي خرج الحزب الأكبر في الانتخابات الأخيرة (28 مقعداً) على 4 مقاعد فقط، بينما يحصل الحزب الجديد «يش عتيد» برئاسة الصحافي يئير لبيد على 15 مقعداً، وحزب «ميرتس» على 3 مقاعد، فيما لا يجتاز حزب «عتسمؤوت» بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك نسبة الحسم ويختفي عن الساحة. وتحصل القوائم العربية الثلاث، التي يستثنيها اليمين والوسط على السواء من أن تكون شريكة في الحكومة المقبلة على 11 مقعداً، علماً أن الأحزاب العربية ذاتها لا ترى نفسها شريكة في ائتلاف حكومي وأن أكثر ما يمكن أن تقوم به من دور هو أن تشكل «جسماً مانعاً» للحؤول دون تشكيل حكومة يمينية في حال تعادلت القوى بين اليمين والوسط.
واعتبر معلقون ان نتائج هذا الاستطلاع تشكل «حبة مسكّن» لرئيس الحكومة ووزراء «ليكود»، وتفيد الأول قبل ساعات من اجتماع اللجنة المركزية لحزب «ليكود» المقرر مساء أمس لإقرار التحالف مع «إسرائيل بيتنا»، وسط أصوات منتقدة اضطرت نتانياهو إلى أن يلقي بثقله لإقناع النافذين في اللجنة المركزية بتأييد التحالف بداعي أن خوض «ليكود» الانتخابات بمفرده لا يضمن له أن يخرج الحزب الأكبر، فيخسر بالتالي فرصة تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة.
ولم تختلف نتائج استطلاع القناة الثانية كثيراً عن استطلاع «معاريف»، إذ تحصل القائمة المشتركة «ليكود بيتنا» على 42 مقعداً، و «شاس» على 13، و «يهدوت هتوراه» على 5، وهو عدد المقاعد ذاته الذي يحصل عليه «البيت اليهودي مفدال». وبالمجموع يحصل التكتل اليمين الديني على 65 مقعداً، في مقابل 44 مقعداً لتكتل الوسط – اليسار موزعة على النحو التالي: «العمل» (23)، و «يش عتيد» (9)، و «ميرتس» (6)، و «كديما» (3)، و «عتسمؤوت» (3)، والأحزاب العربية على 11 مقعداً.
في المقابل، أفاد استطلاع القناة العاشرة أن «ليكود بيتنا» لن يحصل على أكثر من 35 مقعداً، لكن عدداً من المقاعد التي يخسرها تصب في مصلحة أحزاب يمينية أخرى مثل «شاس» التي تقفز إلى 14 مقعداً، و «البيت اليهودي - مفدال» (9)، و «يهدوت ههتوراه» (6)، وعليه يحصل التحالف اليميني الديني على 64 مقعداً، في مقابل 45 مقعداً لتكتل الوسط – اليسار: «العمل» (23)، و «يش عتيد» (13)، و «كديما» (5)، و «ميرتس» (4)، والأحزاب العربية (11).
على صلة بالانتخابات، أفادت صحيفة «معاريف» أمس أن رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت لن يحسم موقفه من العودة إلى الساحة السياسية قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وأضافت أن فوز الرئيس الحالي باراك اوباما بولاية ثانية قد يحفّز اولمرت على العودة نظراً الى العلاقات الطيبة بينه وبين الإدارة الأميركية في مقابل العلاقات المتوترة بينها وبين نتانياهو.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن اولمرت لم يتلق بعد رداً من وزيرة الخارجية في حكومته تسيبي ليفني على اقتراحه بأن تكون الرقم 2 في قائمة انتخابية جديدة برئاسته، وسط أنباء بأنها تفضل خوض الانتخابات على رأس قائمة لتكون مرشحة أحزاب الوسط لرئاسة الحكومة.
 
رسو سفينتين حربيتين ايرانيتين في السودان
الخرطوم - رويترز
قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية إن سفينتين حربيتين إيرانيتين رستا في السودان اليوم الاثنين وهو ما يأتي بعد أقل من أسبوع من اتهام الخرطوم لاسرائيل بمهاجمة مصنع للسلاح في العاصمة السودانية.
 
وقتل شخصان بعد اندلاع حريق في وقت متأخر مساء الثلاثاء الماضي في مصنع اليرموك للسلاح في جنوب الخرطوم. وقال وزير الاعلام السوداني أحمد بلال عثمان ان أربع طائرات عسكرية هاجمت مصنع اليرموك وان اسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم.
 
وسئل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بشأن الاتهامات السودانية في نشرة أخبار القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي فقال "ليس ثمة ما يمكنني قوله بخصوص هذا الموضوع."
 
وقالت الوكالة الايرانية ان حاملة طائرات الهليكوبتر خارك والمدمرة الشهيد نقدي تحملان "رسالة سلام وصداقة الى الدول المجاورة وتضمنان أمن خطوط الملاحة في مواجهة الارهاب البحري والقرصنة".
 
وقالت وكالة أنباء فارس الايرانية شبه الرسمية ان السفينتين رستا في ميناء بورسودان المطل على البحر الاحمر ومن المقرر ان يلتقي قادة الاسطول مع قادة القوات البحرية السودانية.
 
وقال شاهدان ان حريقا جديدا شب اليوم في مجمع اليرموك لترتفع اعمدة من الادخنة البيضاء في الجو.
 
ونقلت وسائل الاعلام الحكومية عن الناطق باسم القوات المسلحة السودانية قوله ان سبب الحريق امتداد ألسنة النيران الى مناطق مختلفة من المجمع وليس جراء عمل عدائي.
 
وتعتبر اسرائيل السودان طريقا لتهريب الاسلحة الى قطاع غزة عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.
 
وكانت الحكومة السودانية قالت في مايو ايار إن شخصا واحدا قتل بعد ان انفجرت سيارة في بورسودان. واضافت ان الانفجار يماثل انفجارا اخر وقع العام الماضي قالت آنذاك انه نتج عن هجوم صاروخي اسرائيلي.
 
ولم تعلق اسرائيل على حادث مايو ايار ولا على انفجار 2011 الذي قتل فيه شخصان. كما لم تؤكد او تنف ضلوعها في حادث مماثل وقع في شرق السودان عام 2009.
 
وقالت ايران في يونيو حزيران ان لديها خططا لبناء مزيد من السفن الحربية وزيادة وجودها في المياه الدولية وخصوصا لحماية سفن الشحن التابعة لها في شتى انحاء العالم.
 
وخطف قراصنة في خليج عدن سفينة ايرانية تحمل 30 ألف طن من البتروكيماويات الى دولة في شمال افريقيا.
 
بيريز يؤكد لرئيس الأركان الأميركي نجاح العقوبات على ايران
القدس المحتلة - ا ف ب
ابلغ الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاثنين رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي ان العقوبات الدولية المفروضة على ايران على خلفية برنامجها النووي تؤتي ثمارها.
 
وقال بيريز للمسؤول العسكري الاميركي وفق بيان لمكتبه ان "العقوبات الدولية على ايران بدأت تؤتي ثمارها. اعتقد اننا جميعا متفقون على البدء بوسائل غير عسكرية مع ابقاء كل الخيارات مفتوحة".
 
وبحث الجانبان "التهديد النووي الايراني وتعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية والتطورات الاقليمية" في حضور رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز، وفق المصدر نفسه.
 
ووصل الجنرال ديمبسي الاحد الى اسرائيل لمناسبة المناورات العسكرية المشتركة بين اسرائيل والولايات المتحدة والتي تعتبر الاكبر التي يقوم بها البلدان الحليفان.
 
من جانبه، استقبل غانتز ديمبسي في مقره العام في تل ابيب وناقش الجانبان "اوجها مختلفة للتعاون العسكري وتحديات امنية"، بحسب بيان للجيش الاسرائيلي.
 
وتعتبر اسرائيل ان امتلاك ايران للسلاح النووي يشكل تهديدا لوجودها، في حين تؤكد طهران ان برنامجها النووي لا ينطوي على اي غرض عسكري.
 
الاستخبارات الأميركية تبلغ نظيرتها السودانية أنها لم تتبلغ مسبقاً بالضربة الإسرائيلية لـ «مجمع اليرموك»
الخرطوم - النور أحمد النور
كشف تقرير في الخرطوم أمس، أن اتصالاً هاتفياً مهماً جرى عقب الهجوم الإسرائيلي على «مجمع اليرموك للصناعات العسكرية» جنوب الخرطوم بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» الجنرال ديفيد بترايوس ونائب المدير العام لجهاز الأمن والاستخبارات السوداني الفريق صلاح الطيب القائم بمهمات المدير العام للجهاز الفريق محمد عطا الموجود في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.
وذكر تقرير نشرته صحيفة محلية مقربة من السلطة، أن مدير الاستخبارات الأميركية سعى إلى الاتصال بالجانب السوداني فور توجيه السودان الاتهام إلى إسرائيل وتحميلها المسؤولية عن الهجوم على مجمع اليرموك الصناعي لشرح الموقف الأميركي، إذ نفى المسؤول الأميركي أي علم للأجهزة الأميركية بالتحضير للهجوم أو أن تكون واشنطن ساعدت إسرائيل لوجستياً.
وأوضح التقرير أن المسؤول الأميركي كان حريصاً على إبلاغ الجانب السوداني رسالة مفادها وجود قلق أميركي على أمن الرعايا الأميركيين من الديبلوماسيين وغيرهم في السودان وسلامتهم، وطلب ضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر محتملة من ردود أفعال شعبية غاضبة بسبب الهجوم الإسرائيلي والدعم الأميركي للدولة العبرية.
وأفاد أن الفريق صلاح شرح للجنرال بترايوس الموقف السوداني، وأكد له تمسك الخرطوم بموقف مبدئي وأخلاقي تتحمل بموجبه مسؤوليتها عن حماية الرعايا الأجانب على أراضيها، بمن فيهم الأميركيون.
وأضاف أن المسؤول الأمني السوداني نقل بوضوح للمسؤول الأميركي أن واشنطن على رغم نفيها صلتها المباشرة بذلك الهجوم لكن «يمكنها الضغط على إسرائيل وثنيها عن تصرفاتها الطائشة، لكون أميركا الدولة الكبرى ذات النفوذ الدولي التي توفر الغطاء الأمني والديبلوماسي والحماية العسكرية لإسرائيل، وتمدها بالمعدات العسكرية المتطورة من طائرات وقنابل، ما يجعلها تتصرف وكأنها تمسك القانون الدولي بيدها وتعرّض أمن المنطقة للخطر».
إلى ذلك، استبعد رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر أي اتجاه لإقالة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين أو محاسبته على خلفية قصف مجمع اليرموك للصناعات العسكرية، وأكد عجز الحكومة عن امتلاك التقنيات الإسرائيلية لسنوات قليلة مقبلة.
وبرر الطاهر عدم محاسبة الوزير بأن الطائرات جاءت من دون إعلان مواجهة بين البلدين، مؤكداً في تصريح صحافي أن البرلمان سيسائل الوزير حسين عما تم اتخاذه من إجراءات تضمن عدم تكرار الحادث، بجانب الوسائل المقترحة للرد على العدوان الإسرائيلي.
وتعالت أصوات خلال الأيام الماضية مطالبة بإقالة وزير الدفاع بعد تكرار الهجمات الإسرائيلية على السودان في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ طاول القصف قوافل وسيارات في ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد.
من جهة أخرى، ذكرت معلومات أمس أن الجيش السوداني دمّر خمس قواعد لمتمردي «الحركة الشعبية-الشمال» في منطقة الدندور شرق كادقلي (كادوقلي) عاصمة ولاية جنوب كردفان رداً على قصف المتمردين عاصمة الولاية بالكاتيوشا ثلاث مرات في الأسبوعين الماضيين. وأفادت مصادر رسمية أن الجيش السوداني واصل تمشيط المنطقة بالطائرات الحربية من طراز ميغ ومروحيات «أبابيل» تحسباً لأي محاولة من المتمردين لمعاودة الهجوم على كادقلي.
وأكدت مصادر عسكرية أمس، أن القوات الحكومية كانت في حال تأهب قصوى وشنت مزيداً من عمليات التمشيط حول عاصمة جنوب كردفان. لكنها قالت إن وعورة التضاريس في المنطقة الجبلية أبطأت عمليات التمشيط، موضحة أن الجيش نجح في تدمير خمس قواعد للمتمردين كانت تنطلق منها عمليات القصف بصواريخ الكاتيوشا على كادقلي.
وأكد حاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون، قدرة القوات المسلحة على فرض السلام بقوة السلاح إذا اضطرت، وقال إن «التمرد لن يوقف حياتنا». وأعلن هارون هدوء الأحوال الأمنية في ولايته، وقال إن تحركات المتمردين لا تتجاوز كونها «محاولات لإثبات الوجود» عوض تحقيق انتصار ملموس على الأرض.
وفي دارفور، أكدت حكومة ولاية شمال دارفور استقرار الأحوال الأمنية في الولاية، ونفت وقوع أي هجوم من قبل المتمردين على مقرها في الفاشر عاصمة الولاية أو على مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد». وقال حاكم الولاية بالوكالة أبو العباس عبدالله الطيب، إن ولايته تعيش الآن استقراراً أمنياً تاماً، وإن عطلة عيد الأضحى كانت من أفضل أيام الأعياد التي مرت على دارفور منذ تفجّر الأزمة.
وكان الناطق باسم متمردي «حركة العدل والمساواة» جبريل آدم بلال، قال إن حركته وفصيل مني أركو مناوي قصفا السبت عاصمة ولاية شمال دارفور بصواريخ كاتيوشا ونيران أسلحة ثقيلة أخرى، موضحاً أن هدفهم تدمير قاعدة الفاشر الجوية رداً على القصف الجوي الحكومي وهجمات الميليشيات الموالية للحكومة في شمال دارفور.
وأكد مصدر رسمي في الخرطوم إطلاق المتمردين ثلاثة صواريخ كاتيوشا على الفاشر لكنها سقطت في منطقة الأمل على بعد سبعة كيلومترات من المدينة.
على صعيد آخر، هاجم زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي الحكومة وسياستها وحمّلها مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وقال المهدي أمام حشد من أنصاره إن لديهم خططاً بديلة من خلال تعبئة الضغط الداخلي والخارجي من أجل إقامة نظام جديد يحقن الدماء، على نمط ما حدث في جنوب افريقيا في العام 1992. وأضاف: «إذا استحال ذلك... سندعو كافة القوى المتطلعة إلى نظام جديد للاعتصام داخلياً في كل الساحات العامة وخارجياً في سفارات السودان بصورة سلمية تبلغ مداها في إضراب سياسي جامع، ونقول لأصحاب الأجندات الأخرى: إن خطتنا للخلاص الوطني هي الأسلم والأنفع للبلاد، والأقدر على الاستقطاب الشعبي الأوسع، وعلى التأييد الإقليمي والدولي».
وأشار المهدي إلى أن القضايا الحدودية المختلف عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان كافة لا يمكن أن تحل فوقياً وثنائياً بين الحزبين الحاكمين في الخرطوم وجوبا، ولا يجدي حلها عبر قرارات دولية، وقال إن الأفضل هو الاتفاق على التزام بعدم محاولة فرض حل من جانب واحد، وتجنب الاقتتال، وإسناد الأمر إلى مفوضية حكماء يكون حلها وفاقياً وقومياً وتعطى ما يلزمها من الزمن.
 

المصدر: جريدة الحياة

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,064,341

عدد الزوار: 7,226,548

المتواجدون الآن: 69