4600 عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية...."السلطة" تتلقى ردوداً إيجابية بشأن جلسة لمجلس الأمن تتناول الاستيطان... إسرائيل تطرح مناقصة لبناء 5760 وحدة سكنية

الإضرابات تحاصر السلطة الفلسطينية.. وفياض: لا نملك «نصف راتب».. رئيس الحكومة اعتبر الأزمة المالية «الأخطر والأعمق» في تاريخها...إضراب شامل يشل السلطة الفلسطينية بعد تأخر صرف الرواتب، الموظفون يتجهون للتصعيد وفياض لا يعد بشيء سريع.. والآمال معقودة على زيارة الأمير القطري...الفلسطينيون ينامون في شوارع دمشق وسط بردها القارس

تاريخ الإضافة الجمعة 21 كانون الأول 2012 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2457    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الإضرابات تحاصر السلطة الفلسطينية.. وفياض: لا نملك «نصف راتب».. رئيس الحكومة اعتبر الأزمة المالية «الأخطر والأعمق» في تاريخها
جريدة الشرق الاوسط.. رام الله: كفاح زبون
باتت الإضرابات العامة التي ينفذها موظفو السلطة الفلسطينية، تحاصر حكومة الرئيس محمود عباس التي عجزت عن دفع رواتب شهرين لموظفيها، بسبب أزمة مالية وصفها رئيس الحكومة سلام فياض أمس بأنها الأخطر والأعمق في تاريخ السلطة. وشل إضراب بدأ أمس ويستمر يومين, كافة المدارس والوزارات والمؤسسات الرسمية، فيما يتجه الموظفون إلى تنظيم سلسلة إضرابات أخرى, متوعدين الحكومة بتصعيد أكبر في حال لم يتلقوا رواتبهم. وقال فياض أمس إن حكومته لا تملك حتى صرف نصف راتب للموظفين، مشيرا إلى أن الأزمة المالية تهدد وجود السلطة الفلسطينية نفسها. وتمر السلطة بأزمة مالية خانقة منذ عامين، لكنها ازدادت سوءا هذا الشهر، بعدما حجبت إسرائيل عوائد مالية شهرية تجمعها بدل ضرائب وجمارك على بضائع فلسطينية لصالح السلطة، في خطوة عقابية بعد ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، وحصولهم على اعتراف بالدولة المراقب، وفي ظل توقف ورود مساعدات أجنبية وعربية. وقال رئيس نقابة الموظفين العموميين بسام زكارنة «الموظفون لم يعودوا قادرين على الوصول إلى مؤسساتهم».
ورد فياض إنه يتفهم الموقف، لكن حكومته لا تملك حلولا سوى وصول تمويل عربي. وأضاف «لا نستطيع حتى تحديد موعد لصرف نصف راتب لأننا لا نملكه».
 
إضراب شامل يشل السلطة الفلسطينية بعد تأخر صرف الرواتب، الموظفون يتجهون للتصعيد وفياض لا يعد بشيء سريع.. والآمال معقودة على زيارة الأمير القطري

جريدة الشرق الاوسط.... رام الله: كفاح زبون ... شل الإضراب الذي نفذه موظفو الحكومة الفلسطينية أمس، جميع المدارس والوزارات والمؤسسات الرسمية، في تصعيد مهم بعد تأخير صرف رواتبهم عن الشهر الماضي، بينما قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، إنه «لا موعد محدد بعد لصرفها».
وتمر السلطة بأزمة مالية خانقة، منذ عامين، لكنها ازدادت سوءا هذا الشهر، بعدما حجبت إسرائيل عوائد مالية شهرية تجمعها بدل ضرائب وجمارك على بضائع فلسطينية لصالح السلطة، في خطوة عقابية بعد ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة وحصولهم على اعتراف بالدولة المراقب، وفي ظل توقف ورود مساعدات أجنبية وعربية. وإضراب أكثر من 50 ألف موظف في الضفة من دون عناصر الأمن. قال رئيس نقابة الموظفين العموميين: «الموظفون لم يعودوا قادرين على الوصول إلى مؤسساتهم».
ويريد الموظفون الحصول على راتب شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والمفروض أن يحصلوا بعد أيام أيضا على راتب شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكتب موظفون على «فيس بوك» ساخرين «ينعون الراتب».
وتنتظر السلطة وصول 100 مليون من الدول العربية حسب ما تقرر في الاجتماع الأخير للجنة المتابعة العربية، تنفيذا لقرار قمة بغداد رقم 551 بتاريخ 29 مارس (آذار) 2012، والقاضي بتوفير شبكة أمان مالية بهذا المبلغ للسلطة. واستنجد فياض بالعرب مرارا لتمويل السلطة. وقال إنه يحتاج 240 مليون دولار شهريا.
ولا يجد فياض بدائل للخروج من الأزمة الحالية، وقال لـ«الشرق الأوسط»، الأحد الماضي، إنه «لا يملك عصا سحرية لحل الأزمة». وطالب فياض بقمة عربية طارئة لبحث الوضع المالي الخطير إذا لم يحول العرب الأموال بسرعة كبيرة. وتبدو الأزمة مرشحة للاستمرار التصاعد، وقد يدخل على الخط الأطباء أيضا بعدما بدأ المدرسون والموظفون ومستخدمو الصحة، إضرابا سيتواصل اليوم كذلك، خصوصا بعدما رسم فياض صورة قاتمة للوضع.
وقال فياض، أمس، إنه لا يوجد آفاق تؤشر إلى إمكانية دفع الرواتب في الأيام القليلة المقبلة. وأضاف في كلمة له خلال اللقاء الأول لرؤساء الهيئات المحلية: أن «الحكومة وهي في حالة انعقاد دائم تعمل بأقصى ما لديها من قدرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة، وبلورة السبل الكفيلة بمواجهة القرصنة الإسرائيلية على أموال شعبنا الفلسطيني». وجدد فياض دعوته إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، مؤكدا أن الحكومة تواصل دراسة كيفية تحويل ذلك إلى سياسة ملزمة.
ومن غير المعروف إلى أي مدى يمكن أن تسيطر الحكومة على غضب الموظفين. وفي مرات سابقة، خرج الفلسطينيون إلى الشوارع وهتفوا ضد السياسات المالية للحكومة، وكادت الأحداث تتطور بعد اشتباكات محدودة مع الأمن في نابلس والخليل.
وقال زكارنة أن الموظفين يتجهون للتصعيد يوميا بعد يوم. ولم يفضي اجتماع بين النقابات وفياض قبل يومين إلى أي حل للأزمة أو اتفاق. وأصبحت وزارة التربية تفكر في تبكير موعد العطلة الشتوية للتحايل على المشكلة القائمة بتعطيل المدارس، وإنقاذ الموسم. وقال زكارنة إنه أبلغ فياض بصعوبة ظروف الموظفين من توفير قوت أبنائهم وتوفير بدل المواصلات للوصول لعملهم، وهو ما يهدد العملية الصحية وانتشار الأمراض وانهيار التعليم في فلسطين وتوقف الخدمات للموطنين في كل الوزارات.
وأضاف: «طالبنا رئيس الوزراء ببذل الجهد لدى الجامعات للتسجيل لأبناء الموظفين وتأجيل رسوم ترخيص السيارات والتأمينات ودعوة شركات الاتصالات لعدم قطع الهواتف، والمطالبة بشحن الكرت للموظفين من قبل شركات الكهرباء ودعوة البنوك لصرف سلف للموظفين وأن تقوم الحكومة بدفع أي مبالغ تتوفر بالخزينة للموظفين». وفي غمرة العجز الرسمي والغضب الشعبي، ثمة آمال بإنهاء الأزمة هذا الشهر، على الأقل، مع وصول أمير قطر، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني لرام الله خلال أيام. ولم تعلن أسباب زيارة الأمير أو موعدها، وفوق أنها تأتي لدعم الدولة سياسيا بعد خطوة الأمم المتحدة، وتحدث توازنا بعد زيارته غزة، لكن توقعات رسمية وشعبية بدعمه السلطة ماليا، تبدو مرتفعة للغاية، وربما الأهم..
 
بان كي مون يعرب عن قلقه الشديد حيال التوسع الاستيطاني الإسرائيلي
المستقبل..
طلبت الامم المتحدة من اسرائيل التخلي عن مشاريعها الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أن هذه المبادرات غير شرعية وتهدد بتقويض فرص استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.
وأعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه الشديد حيال تكثيف" الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية، و"خصوصاً حول القدس". وطلب من الدولة العبرية "عدم مواصلة هذا الطريق الخطير الذي يضر بآفاق الحوار" بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ولاحظ بان كي مون في مؤتمر صحافي ان "الطرفين يبدوان اكثر استقطاباً من اي وقت مضى، وأن حل الدولتين يبتعد اكثر من اي وقت منذ انطلاق عملية اوسلو".
وفي كلمة القاها في مجلس الأمن قال الأمين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان من جهته "نطالب بإلحاح الحكومة الاسرائيلية بالاستجابة للنداءات الدولية والتخلي عن هذه المشاريع".
وطالب فيلتمان الحكومة الاسرائيلية أيضاً بـ"البدء من دون تأخير بتحويل" عائدات الرسوم والضرائب التي تجبيها لصالحها والتي توقفت اسرائيل عن تحويلها الى السلطة الفلسطينية رداً على لجوء الاخيرة الى الجمعية العامة للامم المتحدة وحصولها منها على وضع دولة مراقب.
ودعا فيلتمان الدول العربية الى أن تحترم من جانبها وعودها لجهة تقديم "مساعدة مالية سخية" للفلسطينيين وبشكل عاجل من أجل تعويض الاموال التي احتجزتها اسرائيل. وطرحت اسرائيل بعد ظهر امس عطاءات لبناء 1048 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بحسب ما اعلن متحدث باسم وزارة الاسكان. وكانت لجنة تخطيط وافقت في وقت سابق الاربعاء على بناء 2610 وحدات سكنية استيطانية في حي جيفعات هامتوس الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة. وذكر فيلتمان بتصريحات مسؤولين اسرائيليين تتعلق باحتمال انضمام الفلسطينيين الى هيئات للامم المتحدة والى المحكمة الجنائية الدولية، محذراً من "مواجهة خطرة". وخلص الى القول "من الضروري ان يمتنع الطرفان عن اتخاذ مبادرات سلبية تؤزم الوضع الميداني وتعقد استئناف المفاوضات". وفي وقت سابق من هذا الاسبوع وافقت اسرائيل على بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية في رمات شلومو وهو حي استيطاني آخر في القدس الشرقية. وبهذا تكون الدولة العبرية قد اعلنت عن خطط بناء 5518 وحدة سكنية استيطانية جديدة، 4110 منها على الاقل في القدس الشرقية المحتلة.
(أ ف ب)
 
الفلسطينيون ينامون في شوارع دمشق وسط بردها القارس
المستقبل..                       
أسفل عمود إضاءة في الشارع يحتمي طفل بغطاء خفيف لا يغطي قدميه ما يجعلهما عرضة لبرد كانون الاول القارس وهو نائم على جانب رصيف في حي راق في دمشق.
ويقول ناشط في المعارضة الذي وضع على الانترنت صورة الطفل الذي يبدو بالكاد في سن المراهقة انه من مخيم اليرموك القريب من وسط المدينة والذي اصبح احدث ساحة معارك بالنسبة للمعارضة وهدفا لمدفعية الرئيس بشار الاسد.
وتستضيف سوريا زهاء 500 ألف لاجئ فلسطيني يعيش معظمهم في اليرموك وهم أبناء وأحفاد اللاجئين الذين استقبلتهم سوريا عقب قيام إسرائيل العام 1948. ويسكن اغلبهم في المخيم المكتظ بالمباني السكنية.
وبينما استولت قوات المعارضة على المنطقة في وقت متأخر مساء الاثنين، ردت القوات الحكومية سريعا بقصف مدفعي مكثف. وقال السكان الفارون انهم فروا في غالبيتهم مشيا بعدما دمرت منازلهم جراء القصف.
واستقل عدة آلاف سيارات اجرة وحافلات الى الحدود اللبنانية على بعد50 كيلومترا. وكان لآخرين اصدقاء واسر قدمت الدعم لهم. لكن بعد 21 شهرا من الصراع اصبح الكثيرون بلا مال ولا يملكون أي خيار آخر.
ويتحدث سكان دمشق عن وجود مئات الاسر في الشوارع الواسعة في منطقة وسط دمشق الراقية وهم ينظرون في ذهول بينما يجلسون في الحدائق وعلى الارصفة.
وأبلغت امرأة تعيش هناك رويترز ان الفلسطينيين في حالة من الذهول بشأن مصيرهم. وقالت "كنت احاول ركوب سيارة اجرة عندما شاهدت مسنا في حالة ذهول على الرصيف." ورفضت المرأة نشر اسمها خوفا من انتقام المسؤولين.
وكان الرجل الذي يرتدي سترة زرقاء يحاول تغطية جسمه بأوراق صحيفة للاحتماء من البرد. وقالت المرأة "لم يتمكن من تغطية قدميه لانه لم يكن لديه أوراق صحف كافية. وضع يديه حول رأسه التماسا للدفء." وقالت ساكنة اخرى ان النازحين اقاموا تجمعات فلسطينية حول احياء ومناطق وسط المدينة الواقع تحت سيطرة حكومية شديدة والذي لا تتعرض للقصف خلافا للضواحي الواقعة على اطراف العاصمة المخترقة من جانب قوات المعارضة.
واضافت "هذه حديقة في الجهة المقابلة تماما لفندق فور سيزونز اصبحت مأوى للعديد من الاسر". وتابعت "كنت امر من هنا وسألني طفل في العاشرة او الحادية عشرة عما اذا كان هناك اي عمل يمكن ان يقوم به". واخذها الصبي الى الحديقة الصغيرة حيث كان شقيقة البالغ من العمر 18 شهرا ينام تحت شجرة في صندوق من الورق المقوى.
وقالت "ما حدث في اليرموك كان مفاجئا لدرجة ان المواطنين اتخذوا قرار الفرار في جزء من الثانية. لم يأخذوا شيئا معهم".
وتعرقل الحكومة السورية بشدة عمل وسائل الاعلام المستقلة مما يجعل من الصعب التحقق من التقارير.
ويصور الاسد ووالده من قبله على مدى 40 عاما سوريا على انها المدافعة عن القضية الفلسطينية. لكن خلال الحملة والحرب التي قتل فيهما 40 الف شخص فقد الاسد اغلب حلفائه الفلسطينيين.
وانتقلت قيادة حركة "حماس" التي تتوافق دينيا وسياسيا بصورة اكبر مع المعارضة من دمشق الى قطر الخصم الشديد للاسد.
وفر بالفعل نحو 2.5 مليوني شخص من منازلهم في سوريا ويبدو انه لم يعد لدى الحكومة اماكن ايواء او ان احدث زيادة مفاجئة في اعداد الفارين فاقت القدرة الاستيعابية للملاجئ.
وقالت ليزا غيليام المسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان 100 الف منهم ينتقلون من مكان الى آخر. اضافت ان عمال الاغاثة يقدمون الطعام والمأوى "لكننا لا نعرف اين يوجد الجزء الاكبر من ذلك العدد."
وتقيد سوريا وصول جماعات الاغاثة الدولية وتعتمد الامم المتحدة على الهلال الاحمر العربي السوري في توزيع معوناتها. لكن الكثير من النازحين يعتبرون عمال الاغاثة المحليين موالين لحكومة الاسد.
ويتهم بعض السكان المحليين فريق الهلال الاحمر السوري بالعمل كمخبرين وبتقليص المساعدات التي يقدمونها لسكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل اليرموك مما يساعد بشكل اساسي الجيش على فرض عقاب جماعي. وينحى آخرون باللائمة على المعارضة في تقييد تحركات الهلال الاحمر السوري قائلين ان المقاتلين يهاجمون قوافله احيانا.
ومع اقتحام قوات المعارضة مناطق اكثر حول العاصمة اصبح وسط دمشق من اكثر الملاذات امنا في المدينة.
وجاء في تعليق على صورة الصبي النائم في الشارع انها التقطت في حي ابو رمانة الراقي. وتوجد بالقرب منه ساحة الامويين وهي في دمشق مثل ميدان الطرف الاغر في لندن وساحة تايمز سكوير في نيويورك.
وينام هذا الصبي مع آلاف آخرين مثله في العراء في المدينة حيث تهوي درجات الحرارة اثناء الليل لتقترب من درجة التجمد في الشتاء. وكان الجو صحوا اليوم لكن الامطار في طريقها للهطول.
(رويترز)
 
"السلطة" تتلقى ردوداً إيجابية بشأن جلسة لمجلس الأمن تتناول الاستيطان... إسرائيل تطرح مناقصة لبناء 5760 وحدة سكنية
رام الله ـ "المستقبل" ووكالات
طرحت إسرائيل أمس مناقصة لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية حيث أقرت أيضاً بناء أكثر من 2600 وحدة مماثلة ما يرفع الى نحو 5760 عدد الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة التي أعلنت عنها هذا الأسبوع، في خطوة لاقت تنديداً دولياً واسعاً.
وتتضمن هذه المناقصة بناء 5760 وحدة سكنية بينها قرابة 1000 في مستوطنات "غفعات زئيف" و"هار حوماه"، في القدس الشرقية، و"كرنيش" و"مرون" و"أوفرات" في الضفة الغربية، وكذلك 2610 وحدات سكنية في حي "جيفعات هامتوس" الاستيطاني في القدس الشرقية.
بموازاة ذلك، تلقت السلطة الفلسطينية ردوداً إيجابية بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن بغية بحث تصاعد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وذلك في وقت اعتبرت موسكو أمس أن سياسة إسرائيل الاستيطانية تهدد بنسف آفاق قيام دولة فلسطينية وتضر بالجهود الرامية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية المباشرة.
فقد أوضح موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني أن وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت أمس عطاءات لبناء 5760 وحدة سكنية بينها قرابة 1000 في مستوطنات "غفعات زئيف" و"هار حوماه"، في القدس الشرقية، و"كرنيش" و"مرون" و"أوفرات" في الضفة الغربية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وقع على بناء 523 وحدة سكنية في مستوطنة غفاعوت في الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون الواقعة غرب بيت لحم، وأن التوقيع تم قبل توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة المراقبة.
وكالة "فرانس برس" نقلت عن المتحدث باسم وزارة الإسكان ارييل روزنبرغ قوله إن عدداً من هذه الوحدات سيتم بناؤه في حي هارحوما (جبل أبو غنيم) الاستيطاني في القدس الشرقية، ولكن معظم البناء سيكون "في بيتار وكارني شمرون وجيفعات زئيف وايفرات" في الضفة الغربية المحتلة.
في غضون ذلك، وافقت لجنة تخطيط إسرائيلية أمس الأربعاء على بناء 2610 وحدات سكنية استيطانية في حي جيفعات هامتوس الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس منظمة القدس الدنيوية الإسرائيلية، داني سايدمان، قوله "لقد تحدثت مع نائب رئيس البلدية، وقال لي إنه تمت الموافقة على 2610 وحدات سكنية استيطانية".
وتقول المنظمات الحقوقية إن الخطة تنص على بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية في ما يُعد أول حي استيطاني جديد في القدس الشرقية منذ 12 عاماً.
ولم يتم حتى الآن أي بناء على موقع هذا الحي الاستيطاني الموجود جنوب القدس الشرقية، قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
من جهته، أكد ليؤر اميحاي من "حركة السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن هذه الموافقة نهائية. وقال لوكالة "فرانس برس": "رسمياً هذا القرار هو الأخير، فلا يوجد لجان إضافية لتوافق عليه، وهناك فترة 15 يوماً ليصبح ساري المفعول وبعدها سيكون بالإمكان البدء بإصدار العطاءات".
وفي سياق متصل، قال المفاوض الفلسطيني محمد اشتية أمس لوكالة "فرانس برس" إن تكثيف الاستيطان الإسرائيلي في عموم الأراضي الفلسطينية يدفع السلطة الفلسطينية للتوجه الى محكمة الجنايات الدولية.
وصرح اشتية "أن تكثيف الاستيطان وعموم الممارسات الإسرائيلية من قتل واعتقالات تدفعنا لتسريع توجهنا الى محكمة الجنايات الدولية". وأوضح أن "هناك لجنة قانونية تشكلت من القيادة الفلسطينية تدرس الخطوات القانونية لما بعد حصولنا على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة".
وتابع أن "اللجنة بدأت عملها وتدرس الخطوات القادمة ومنها هل سنذهب لمحكمة الجنايات ونحصل على عضوية فيها" لافتاً الى أن "الإجراءات الإسرائيلية على الأرض هي التي ستحدد توجهنا للمحكمة وستسرع سلباً أو ايجاباً هذا التوجه".
في هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس، أن السلطة تلقت ردوداً إيجابية بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن بغية بحث تصاعد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وذلك في وقت اعتبرت موسكو أمس أن سياسة إسرائيل الاستيطانية تهدد بنسف آفاق قيام دولة فلسطينية وتضر بالجهود الرامية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية المباشرة.
وقال المالكي في تصريحات صحافية إن "دولاً أعضاء في مجلس الأمن ردت بشكل إيجابي تجاه المشاورات الفلسطينية والعربية الجارية لعقد اجتماع خاص يبحث الاستيطان ويطالب بإدانته ووقفه فوراً"، موضحاً أن "مشروع قرار فلسطيني بدعم عربي وإسلامي وأفريقي ومن دول أميركا اللاتينية سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان وفق ما تفضي إليه المشاورات الجارية حالياً".
وأكد المالكي أن "الجانب الفلسطيني سيمضي في تقديم مشروع قراره إلى مجلس الأمن على الرغم من التلويح الأميركي المتكرر بإسقاطه من خلال حق النقض الفيتو"، داعياً واشنطن إلى التراجع عن ذلك.
وقال: "نحن نتابع الخطوات الأساسية التي يتوجب اتخاذها ونتمنى أن نحظى بدعم أكبر عدد من الدول الأعضاء من أجل الضغط على الولايات المتحدة لصالح مشروع القرار وكي تمتنع عن استعمال الفيتو ضده".
وأضاف: "لكننا في كل الأحوال سنقدم مشروع قرارنا إلى مجلس الأمن حتى لو استعملت أميركا الفيتو لأن المطلوب هو تأكيد الإجماع الدولي على إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خصوصاً مدينة القدس".
وفي موسكو، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "البرنامج الاستيطاني غير المسبوق يقلق موسكو". وأضافت أن تطبيقه ليس من شأنه فقط أن يؤثر بشكل سلبي جداً على جهود استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة، بل يهدد أيضاً مستقبل قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة".
وجددت الوزارة حث الجانب الإسرائيلي على إعادة النظر في خطط بناء المستوطنات المعلنة، وقالت إن "مثل هذه الخطوة ستساعد في نزع فتيل التوتر في العلاقات الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وخلق جو يفضي إلى استئناف المفاوضات بين الطرفين بشأن قضايا الوضع النهائي الأساسية".
 
العربي يزور الضفة على رأس وفد وزاري
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن وفداً رفيعاً من جامعة الدول العربية برئاسة أمينها العام نبيل العربي من المقرر أن يزور الضفة الغربية يوم 29 من الشهر المقبل في زيارة هي الأولى من نوعها.
وأوضح أن هدف زيارة الوفد العربي الذي سيضم عدداً من وزراء الخارجية العرب، هو التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من هجمة إسرائيلية تستهدف أرضه وحقوقه وتغيير المعالم في الضفة الغربية والقدس.
("المستقبل")
 
4600 عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية
أعلن الباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 4600 أسير.
وأوضح أن نحو 83% منهم هم من الضفة الغربية و10% من قطاع غزة، والباقي من القدس ومناطق الـ48، موزعين على نحو 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها "نفحة" و"ريمون"، و"عسقلان" و"شطة" و"جلبوع" و"هداريم" و"ايشل" و"أهلي كيدار" و"الرملة" و"النقب" و"عوفر" و"مجدو".
وأضاف أن من بين مجموع الأسرى يوجد 182 صبياً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، و11 أسيرة، أقدمهن لينا الجربوني من داخل الخط الأخضر، والمعتقلة منذ الثامن عشر من نيسان عام 2002، و184 معتقلاً إدارياً من دون تهمة أو محاكمة، و13 نائباً بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين وعشرات المعلمين والقيادات السياسية والأكاديمية والمهنية.
("المستقبل")
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,395,149

عدد الزوار: 7,630,834

المتواجدون الآن: 0