الأحمد: سنجتمع مع "حماس" للتشاور على حكومة الوفاق....الجيش الإسرائيلي يرحّل 100 عائلة في الضفة

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح باستمرار سقوط صواريخ على اسرائيل، ردا على سقوط صاروخ على النقب الغربي انطلق من قطاع غزة، مؤكدا ان إسرائيل ستقوم بالمطلوب دفاعا عن مواطنيها.

واضاف نتنياهو في بداية الجلسة الاسبوعية للحكومة الاسرائيلية امس ان الاسرائيليين لن يدفعوا ثمن سقوط هذه الصواريخ بين الحين والآخر، وسنقوم بالمطلوب لمنع سقوط هذه الصواريخ على كافة الجبهات وليس فقط الجبهة الجنوبية.

في غضون ذلك، اغارت طائرات من سلاح جو الاسرائيلي فجر امس، على موقعين في جنوب قطاع غزة.

وقالت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين إن طائرات الاحتلال قصفت مواقع تابعة لجناحها العسكري في منطقة المحررات جنوب القطاع ما ألحق به أضراراً مادية دون وقوع إصابات.

وأكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية أن مجموعة مقاتلة نجت من الغارة الاسرائيلية التي استهدفت موقع تدريب لها قرب مدينة رفح عندما تم استهدافه بصاروخين من طائرة اف 16 فجر امس.

ومن جهته، اكد الناطق باسم جيش الاحتلال للاذاعة الاسرائيلية انه تمت اصابة "الهدفين بدقة".

وكانت طائرات حربية اسرائيلية شنت ليل السبت الأحد ثلاث غارات جوية على قطاع غزة استهدفت قواعد تابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لتنظيم "الجهاد".

واوضح شهود ان غارتين استهدفت فيهما الطائرات الاسرائيلية موقعي تدريب تابعين (لسرايا القدس) غرب خان يونس ما أدى إلى وقوع اضرار في الموقع دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

واوضح الشهود ان طائرة حربية اطلقت صاروخا ايضا على ارض خالية غرب رفح في جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر احدثت حفرة كبيرة في الارض دون اصابات.

وقد اكد الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو نفذ هذه الغارات في قطاع غزة "ردا على اطلاق صاروخ" السبت على جنوب اسرائيل لم يؤد الى اصابات او اضرار. واوضح ان الغارات استهدفت مستودعات للاسلحة ومنشأة للتدريب قال انها تابعة لحركة "حماس".

وفي الضفة الغربية، أجرى جيش الاحتلال مناورة عسكرية في منطقة "وادي بزيق" في الاغوار الشمالية، ومنع طلاب المدارس من التوجه الى مدارسهم ودعا سكان المنطقة الى اخلاء منازلهم، حيث وصفت المناورة بأنها الاكبر التي تجرى في منطقة الاغوار وتحاكي سيناريو احتلال بلدة لبنانية.

وبحسب مصادر محلية في البلدة فان الجيش الاسرائيلي ابلغ عشرات العائلات في الاغوار بمغادرة بيوتهم، قبل حلول صباح امس ، لاجراء المناورة العسكرية صباح اليوم الاثنين، ووصل مساء السبت المئات من جنود الاحتلال وارتال من المدرعات والمعدات العسكرية الى المنطقة، التي خصصت لاجراء التدريبات. وقال عارف ضراغمه رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية ان قوات الاحتلال كثفت من تعزيزاتها العسكرية من دوريات ومجنزرات وكاسحة الغام وقذائف في منطقة وادي المالح وكافة المضارب البدوية.

وأضاف ان الاحتلال ينوي اجراء المناورة العسكرية ابتداء من مساء اليوم الاثنين، وحتى مساء غد الثلاثاء، وبالتالي سيتم منع 120 طالبا من 7 قرى تابعة لمنطقة واد المالح والمضارب البدوية من التوجه الى مدارسهم في قرى عقابا ورابا وتياسير القريبة من منطقة المالح والمضارب.

وأوضح ان الاحتلال قبل يومين وزع ما يقارب 100 اخطار لأكثر من 100 عائلة في منطقة المالح والمضارب البدوية بضرورة اخلاء منازلهم والرحيل عن قراهم بهدف اجراء التدريبات العسكرية، ابتداء من صباح الاثنين ومن لم ينفذ الاوامر سيتحمل مسؤولية حياته لأنه سيكون في مرمى الخطر تحت الرصاص والقذائف.

وأضاف ان الاحتلال سيستخدم الرصاص الحي وقذائف الطائرات والدبابات وكاسحات الالغام، أي كافة معداته العسكرية الخفيفة والثقيلة، وسيتم اقتحام منازل السكان وخيمهم وبالتالي سيكونون عرضة للمخاطر على حياتهم وحياة مواشيهم مصدر الرزق الوحيد لسكان المنطقة.

 

أعلن عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها لحوارات المصالحة مع حركة "حماس" امس أن لقاءات بين الحركتين ستعقد الأسبوع المقبل للتشاور بشأن تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية.

وقال الأحمد لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن اللقاءات ستجمع حركته وحركة "حماس" وأخرى موسعة مع الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.

وذكر الأحمد أن اللقاءات ستعقد تحت إشراف ومشاركة الرئيس عباس شخصيا للبحث في تحديد موعد للانتخابات الفلسطينية العامة والتشاور حول تشكيلة حكومة الوفاق وتذليل العقبات أمام إقرارها.

وأشار إلى أن الرئيس عباس سيكون له خياراته في حال تعطل مشاورات تشكيل حكومة التوافق، في إشارة إلى احتمال تشكيل حكومة أخرى بديلا عن حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي قدم استقالته قبل أسبوعين.

وأعلن عباس اول امس أنه سيبدأ رسميا مشاورات تشكيل حكومة التوافق بموجب اتفاق الدوحة الذي وقعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في شباط من العام المنصرم ونص على ترؤس الأول حكومة من الشخصيات المستقلة للتحضير للانتخابات العامة.

وقد رفضت حركة "حماس" إعلان عباس، ووصف الناطق باسمها سامي ابو زهري بأنه اجراء منفرد، وتم دون التنسيق معها، مشددة على التزامها تحقيق المصالحة وفق خطوات تشمل كافة الملفات.

 

اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً، بعد مداهمة منزله في بيت لحم، وقام بإغلاق منطقة الأغوار وترحيل 100 أسرة فلسطينية منها، في الوقت الذي شهدت فيه مدن عدة في الضفة اعتداءات متنوعة على الفلسطينيين.

وقال مصدر محلي إن "الجيش الإسرائيلي اعتقل الفلسطيني حمدان زواهرة (21 عاماً)، بعد مداهمة منزله في مخيم الدهيشة في بيت لحم"، مشيرة إلى أنّ "زواهرة أسير محرر من السجون الإسرائيلية".
وفي الأغوار الشمالية، أخطرت السلطات الإسرائيلية نحو 100 عائلة بالرحيل عن مساكنها ابتداءً من اليوم الإثنين، لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.
وقال مصدر محلي فلسطيني إن "الجيش االإسرائيلي أبلغ تلك العائلات بإخلاء مساكنها بشكل مؤقت"، مشيراً إلى أن "هذا الترحيل الإجباري سيدفع تلك العائلات إلى الخلاء وهو ما ينذر بتحول المنطقة إلى سجن كبير".
وأضاف المصدر إن "مناورات الجيش ستبدأ من الساعة السابعة مساء اليوم وحتى غد الثلاثاء الساعة السادسة مساء، وبالتالي سيتم منع 120 طالباً من الوصول إلى مدارسهم، والعديد من الرعاة من الذهاب لأراضيهم، وتعطيل الحياة في الحي بشكل عام".
وفي مدينة الخليل، اعتدى المستوطنون على الطفلين الشقيقين معاوية وأحمد محمد أبو هيكل (11 و12 عاماً)، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء البلدة القديمة، وداهم محيط مخيم الفوار في المدينة وتمركز فيه.
وفي جنين، قال مصدر أمني فلسطيني إن "الجيش الإسرائيلي داهم منزلي الأسيرين عبد الباسط الحاج، وربيع عبد الهادي الحاج، وعبث بمحتويات المنزلين، وأخرج ساكنيهما إلى العراء وقام باستجوابهم، وصادر جهاز الحاسوب الخاص بالأول".
وأضافت المصادر إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية أم التوت وعرابة، وقام بتصوير العديد من المنازل فيها".

 

ناقش المجلس الوزاري المصغر لحكومة بنيامين نتانياهو، الموقف الإسرائيلي من السلاح الكيماوي السوري وسبل التعامل معه، في ظل خلافات إسرائيلية حول تنفيذ عملية تقضي على خطر الكيماوي.

وقد نقلت صحيفة "معاريف"، عن مصادر في المجلس العسكري الثوري المعارض في سورية، أن "مقاتلات إسرائيلية قصفت مقر القيادة المسؤولة عن السلاح الكيماوي في دمشق، ومركز أبحاث مجاور للعاصمة السورية، بالإضافة إلى تحليقها فوق القصر الرئاسي ومواقع أخرى".

وجاء اجتماع المجلس الوزاري، ليل أمس، بعد أن طالب نتانياهو وزراء حكومته بعدم الإدلاء بتصريحاته في وسائل الإعلام حول الملف السوري، فيما تواصلت الاتصالات مع الولايات المتحدة، لتنسيق الموقف.

وكان المجلس الوزاري المصغر قد استمع خلال الأسابيع الأخيرة لتقارير استخبارية من مسؤولين في الأجهزة الأمنية، نوقشت خلالها مواقف للأجهزة الاستخبارية من الأزمة السورية وظهرت خلالها خلافات كبيرة. إذ دعا البعض إلى "تنفيذ عملية عسكرية لإسقاط النظام السوري"، باعتبار أن "ضربة كهذه ستضعف حزب الله وتفكّك محور الشر، ايران سورية وحزب الله". فيما حذر البعض من "مخاطر ضربة كهذه وتداعيات انهيار النظام، ونشوء حال فوضى تؤدي إلى اقتراب جماعات إسلامية متطرفة وعناصر القاعدة من الجولان السوري، واستهداف إسرائيل".

 

تل أبيب: قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية إن مقاتلات إسرائيلية قصفت مساء السبت مقر القيادة المسؤولة عن السلاح الكيماوي في دمشق، اضافة الى مركز أبحاث مجاور للعاصمة السورية.

كما نقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها قولها إن الطائرات الحربية الاسرائيلية حلّقت فوق القصر الرئاسي ومواقع أخرى.

وبحسب شريط مصور لقوى المعارضة السورية، فقد حاولت المضادات الأرضية السورية التصدي للمقاتلات الإسرائيلية فيما تم بعد ذلك تسيير طلعات للطيران الحربي السوري.

 ورفضت مصادر عسكرية إسرائيلية التعليق على هذا النبأ .

من جهة ثانية، عقد المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الليلة الماضية نقاشاً مطولاً دام 4 ساعات حول قضية السلاح الكيماوي في سوريا . وتناولت الجلسة السياسية الإسرائيلية الواجب اتخاذه إزاء المشهد السوري بعد أن كان المجلس المصغر قد استمع على مدى الأسابيع الأخيرة إلى تقارير استخبارية بهذا الشأن .

 وكان مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلي قد طلب من جميع أعضاء مجلس الوزراء التنسيق معه قبل إدلائهم بأي تصريحات حول الملف السوري .

 وأفادت أنباء صحفية أن هناك تباينات في مواقف الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية من الأزمة السورية، حيث تفضل بعضها إسقاط النظام السوري باعتبار ذلك ضربة قاصمة للمحور القائم بين إيران وسوريا وحزب الله ، فيما يحذر بعضها الآخر من تداعيات انهيار النظام ونشوء حالة فوضوية وبدء جماعات معارضة باستهداف إسرائيل .