أوساط «ضيقة» تناقش ما بعد اعتذار سلام وكيف تُـجرى الانتخابات بعد إحياء قانون الـ60.....ملف النازحين في لقاء البابا وسليمان.. و1100 عائلة سورية دخلت إلى عرسال وبكركي ترفض قانوناً انتخابياً بالنصف + واحد
الفاتيكان قلق من تزايد النازحين إلى لبنان.. "لا للفرض ولا للرفض" في عملية التأليف
الأحد 5 أيار 2013 - 7:32 ص 2271 0 محلية |
الفاتيكان قلق من تزايد النازحين إلى لبنان.. "لا للفرض ولا للرفض" في عملية التأليف
السياسة في اجازة والازمة في شقيها الحكومي والانتخابي معلقة حتى الاندفاعة الجديدة المرتقبة ابتداء من الثلثاء المقبل حيث ينتظر ان تتجدد المساعي المبذولة على المسارين وهذه المرة في سباق مع فترة السماح الاخيرة المتاحة في شأن ملف قانون الانتخاب الذي دخل واقعيا مرحلة استنفاد كل المهل قبل حلول الـ15 من الجاري موعد الجلسة النيابية الحاسمة للاستحقاق الانتخابي كلا. وهذا ما اضفى اهمية على الجولة التي بدأها المطران بولس مطر امس موفدا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بزيارتين لكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في ما بدا تمهيدا لاجتماع القيادات المسيحية في بكركي بعد عودة البطريرك من جولته في اميركا اللاتينية وقبل 15 ايار. وتركزت مهمة الموفد البطريركي على الحض على التوصل الى قانون انتخاب توافقي قبل هذا الموعد اذا امكن لكي يخرج اجتماع بكركي بتوافق مسيحي يلاقي توافقا وطنيا اشمل مع التشديد على ضرورة تجنب الاخفاق في هذا الملف نظرا الى المحاذير التي تترتب على ذلك.
اما في الملف الحكومي ومع انحسار الاتصالات في عطلة الاعياد، بدت اوساط رئيس الوزراء المكلف تمام سلام في وضع مترقب لما ستتبلغه من مواقف من الاطراف المعنيين بتشكيل الحكومة في الايام المقبلة بعدما أبلغ من يعنيهم الامر ان عامل الوقت مهم كي يحدد المسار الذي سيعتمده على صعيد المهمة التي أوكلت اليه.
وقالت مصادر مواكبة لجهود الرئيس سلام تنتمي الى التيار الوسطي لـ"النهار" ان اطلاق المحيطين به مهلة اسبوع ليقرر خلالها ما سيتخذه من مواقف جاء في سياق متصل بمهلة أخرى تنتهي في 15 من الجاري ليحسم مجلس النواب موضوع قانون الانتخاب. وحرصا من سلام على عدم ربط عملية تأليف الحكومة بعملية انجاز قانون الانتخاب أكد مبدأ الفصل بين الاستحقاقين وتاليا ان أمر التأليف مرتبط بمهمة محددة هي قيام حكومة للاشراف على اجراء الانتخابات وتمضي بعد انجاز المهمة.
وأضافت المصادر: ان موقف رئيس الوزراء المكلف هذا لا يعني انه ذاهب تلقائيا الى تشكيل حكومة أمر واقع باعتبار ان الجهود المبذولة لانجاح سلام في مهمته لم تتوقف خصوصا ان هناك سقفا عاليا عند فريق رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون داخل فريق 8 آذار يجري التعامل معه على مستوى هذا الفريق وهذا قد يتطلب وقتا أقله 20 يوما وهو ليس وقتا طويلا يمثل انتكاسة في جهود سلام .
واشارت الى ان شعار المرحلة الحالية هو "لا للفرض ولا للرفض". والفرض هنا يعني الذهاب الى خيار حكومة الامر الواقع. أما الرفض فيعني التشبث بالمطالب لدى فريق 8 آذار مما يعني كسر كلمة رئيس الوزراء المكلف وتوجهاته التي اعلنها في بداية مسيرة التأليف.
واوضحت ان المؤشرات تدل على ان عمر حكومة الانتخابات قد لا يكون أقل من سنة وهذا يتطلب صبرا في التعامل يختلف عما لو كان عمر الحكومة شهرين او ثلاثة.
وكذلك قالت مصادر في قوى 8 آذار لـ"النهار" ان ثمة اسبوعين حاسمين يتعلقان بقانون الانتخاب وتشكيل الحكومة ومن الطبيعي بعد عطلة الاعياد ان تتكثف اللقاءات التنسيقية وعقد لقاء آخر مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام . ووصفت الاجواء الراهنة بأنها "ايجابية وسط تقدم في الاتصالات". واذ اكدت ان الاتصالات ناشطة على صعيد قانون الانتخاب قالت ان "التيار الوطني الحر" متمسك بمشروع "اللقاء الارثوذوكسي".
وأفاد عضو "كتلة المستقبل" النائب احمد فتفت امس انه ابلغ الرئيس بري لدى زيارته اياه اول من امس ان الكتلة لن تسير بطرح المشروع المختلط القائم على تقسيم لبنان الى 13 دائرة "لان حلفاءنا المسيحيين يرفضون هذا التقسيم واقترحنا عليه مبادرة الرئيس سعد الحريري مجددا والقائمة على تشكيل مجلس الشيوخ على اساس طائفي وتطبيق اللامركزية الادارية لكن تقسيم الدوائر لم يحسم بل تركناه للنقاش والحوار" وكرر ان الرئيس بري "كان ايجابيا في شأن احياء المبادرة وقد فوجئت بذلك". واعلن في المقابل "اننا لن نحضر جلسة 15 ايار اذا كان على جدول اعمالها مشروع اللقاء الارثوذكسي وهذا ما ابلغناه الى الرئيس بري" ورجح انعقاد اجتماع موسع لقوى 14 آذار قبل 15 ايار "للذهاب بموقف موحد الى جلسة الهيئة العامة للمجلس".
في غضون ذلك، التقى امس في الفاتيكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان البابا فرنسيس للمرة الاولى وهنأه بانتخابه. وجاء في بيان رسمي لرئاسة الجمهورية ان اللقاء تناول الوضع في لبنان "وكان تركيز على اهمية الحوار والتعاون بين اللبنانيين… وتم خلال اللقاء الاعراب عن التمني تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان التي عليها مواجهة تحديات مهمة على الصعيدين الداخلي والدولي". كما جرى "التعبير عن القلق من تزايد عدد النازحين السوريين الى لبنان والدول المجاورة والتمني على المجتمع الدولي زيادة مساعداته لمواجهة هذه المسألة".
وفي سياق آخر ندد الرئيس سليمان بالخروقات الاسرائيلية الاخيرة، معتبرا انها "استمرار لسياسة التهديد التي يتبعها مسؤولو العدو ضد لبنان وتشكل خرقا فاضحا للقرار 1701 ومحاولة لزعزعة الاستقرار في لبنان" ووضع هذه الممارسات "برسم الدول الكبرى ومجلس الامن والامم المتحدة التي تبدي الحرص على الاستقرار في لبنان" وطالب المجتمع الدولي" بالضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها والالتزام الفعلي للقرار 1701 ووقف سياسة الترهيب والاعتداء".
برّي يحذّر من "الوحش الطائفي" في المنطقة و"حزب الله" وأنصاره يبرّرون قتاله "جبهة النصرة" في سوريا
لم يصدق رئيس مجلس النواب نبيه بري بسهولة إقدام مجموعة من المسلحين على نبش ضريح الصحابي حجر بن عدي في منطقة عدرا قرب دمشق، نظراً الى ما يمثله الراحل من قيمة في التاريخ الاسلامي، اذ كان مرقده مقصداً لجموع المؤمنين طلباً للتبرك والصلاة في محيطه.
ولم يشأ بري متابعة التدقيق في الصور التي تناقلتها مواقع الانترنت والتي تظهر الاعتداء على هذا الضريح وذلك بعد أقل من 24 ساعة على الصرخة التي أطلقها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والتي حذر فيها من خطورة الاعتداءات على المراقد الدينية في سوريا وأبرزها مقام السيدة زينب في قلب دمشق منعاً من الوصول الى الفتنة الكبرى وحفاظاً على العلاقات التي تربط ابناء الطوائف الاسلامية.
وفي المناسبة تتحدث قيادات شيعية لبنانية سياسية ودينية عن رسائل تلقتها في الاسابيع الاخيرة وتفيد ان ثمة جماعات سلفية متشددة اعلنت استعدادها التام لجرف مقام السيدة زينب وما تمثله في وجدان الشيعة في لبنان والعالم.
وثمة كتابات خُطت على جدران في أحياء تقع في ريف دمشق سيطر عليها المعارضون وعاهدوا فيها جمهورهم بأنهم لن يقبلوا بأقل من جرف هذا المقام ومسحه عن الأرض.
هذا الغليان المذهبي كان في الايام الاخيرة موضوع نقاش بين بري ونائب من "تيار المستقبل" حضر الى عين التينة شاكياً من وطأة بعض الاسلاميين السلفيين في طرابلس والشمال عموماً وكيف أخذ هؤلاء يتصرفون ويتحركون على الأرض وكأنهم هم أسياد اللعبة من خلال دعمهم للمعارضة السورية والوقوف الى جانب مسلحيها بغية التخلص من نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال النائب لبري بالحرف الواحد ان "الوضع في عدد من مناطق الشمال لم يعد يطاق".
ولم تمنع ملاحظات النائب الذي ردد هذا النوع من الكلام أمام بري من تحميل "حزب الله" مسؤولية التوتر بين ابناء المذهبين السني والشيعي.
وكان رد لرئيس المجلس بعد عرضه امام ضيفه شريطاً طويلاً من التجاوزات والاعمال غير المقبولة من العراق الى لبنان مروراً بسوريا والتي لا تخدم في النهاية سوى اسرائيل.
ويحذر بري امام زواره من "الوحش الطائفي" الذي كشر عن انيابه من خلال تضاعف عمليات التفجير والسيارات المفخخة في دمشق على غرار المشهد اليومي في العراق الذي يقطر شلالات من الدماء.
وبالعودة الى خطاب نصرالله الاخير فان قواعد "حزب الله" استقبلته برضى ولا سيما في موضوع تناوله مقام السيدة زينب، فضلاً عن النقاط الاخرى التي تطرق فيها الى حماية اللبنانيين الذين يقيمون في ريف القصير.
وقدّم نبش ضريح حجر بن عدي حجة اضافية الى الجمهور الشيعي المتحمس.
وثمة دوائر سياسية واجتماعية قريبة من سياسة الحزب تساهم من مواقعها في تسويق افكار القيادة وما تقدم عليه من اعمال عسكرية وارسال عناصر للقتال في ريف القصير او تدريب ابناء القرى الشيعية التي تقع في محافظة حمص.
وتبرر هذه الدوائر مشاركة الحزب في القتال الساخن في سوريا تحت عنوان منع استفحال الازمة وحماية المقاومة وقبلها تأمين الرعاية الامنية لأبناء تلك القرى التي "تذوّق" اهلها العذابات من افواج المسلحين الاسلاميين الذين نكلوا بالشيعة في حمص، الامر الذي دفع "حزب الله" الى درجة الاستنفار هذه حيال هذا الجزء المحاذي لبلدات قضاء الهرمل وما تمثله هذه المدينة من خزان بشري في خريطة الحزب.
ويرى جمهور الحزب أنه لا بد في النهاية من جبه الخطر المقبل من المتطرفين الاسلاميين، وان خطاب نصرالله جاء للرد على هؤلاء لأنهم يعارضون ويقتلون كل من يختلف معهم حتى لو كانوا من ابناء المذهب السني اذا لم يمتثلوا ويؤدوا الطاعة لأمراء هذه الجماعات، وان مجموعاتهم القتالية قتلت من السنّة اكثر من الشيعة.
ويستند الجمهور المؤيد للحزب حيال المشهد السوري الى ما صدر في مؤتمر "الصحوة الاسلامية" في طهران قبل ايام وما ردده المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي من ان الصراع هو بين محاور سياسية وليست مذهبية ليبعد عنها الحديث الدائر عن صراع بين ابناء المذهبين. وليس بعيدا من هذا المنطق، ما لجأ اليه نصرالله في خطابه الاخير، هو انه حدد اساساً واضحاً لهذا الاشتباك مع اصحاب الفكر الاسلامي الاصولي المتشدد وتحذيره من انعكاسه على لبنان الذي يشهد تعايشا بين طوائفه الاسلامية والمسيحية.
ويشدد المقربون من فلك سياسة "حزب الله" على ان ما حذر منه نصرالله جاء مبنياً على وقائع عدة ابرزها ان مجموعات كبيرة من المسلحين الاسلاميين من لبنان كانوا يعدون لهجوم واسع بغية احكام سيطرة كاملة على البلدات الشيعية في ريف حمص التي يقطنها لبنانيون وسوريون من أبناء هذه الطائفة وان ما قامت به "اللجان الشعبية" في هذه البلدات والمدعومة من عناصر "حزب الله"، فضلاً عن تغطية ومشاركة كاملتين من الجيش النظامي السوري احبط هذا الهجوم الذي كان يعد له وانعكاساته على خريطة سير المعارك وتأثيره السلبي على دمشق في حال تحقيقه.
ويستهجن هذا الفريق التبريرات التي يقدمها رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى "جبهة النصرة" والتأييد الذي تتلقاه ايضاً على لسان رئيس "الائتلاف السوري" المعارض جورج صبرا اللذين يؤيدان ومن خلفهما "تيار المستقبل" اصحاب هذه المدرسة التكفيرية في سوريا.
"التجدد الديموقراطي": تفرّد "حزب الله" ويضع لبنان بين أتون سوريا وسندان إسرائيل
رأت اللجنة التنفيذية لحركة "التجدد الديموقراطي" ان "اصرار حزب الله على التفرد بقرارات وخيارات استراتيجية يعود اتخاذها قانونا ودستورا وميثاقا الى مجمل اللبنانيين عبر الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وتغليب المصالح الاقليمية لايران على المصالح والاعتبارات الوطنية اللبنانية، يضع لبنان في هذه اللحظة الحرجة بين مطرقة الاحتراق في آتون الحرب السورية وتفاعلاتها المذهبية والطائفية المقلقة، وسندان تكرار الاعتداءات الاسرائيلية".
ولفتت إثر جلستها الأسبوعية برئاسة رئيس الحركة كميل زيادة الى "أن لبنان خطا في الايام القليلة الماضية خطوة غير مسبوقة على صعيد الانكشاف الاستراتيجي امام المخاطر، خصوصا من حيث امكان الزج به في أتون الصراع الدموي المشتعل في سوريا. فبعد المشاركة غير الرسمية منذ أشهر في القتال داخل الاراضي السورية، انتقل حزب الله الى المجاهرة العلنية في الانخراط الميداني في هذه الحرب عبر مقاتلين لبنانيين انطلاقا من اراض لبنانية، ومن دون ان يعير وزنا لرأي سائر اللبنانيين في هذا التوريط الخطير لبلادهم ولا لرأي الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية في هذا الموضوع السيادي والاستراتيجي بامتياز".
ونبهت الى "أن مشاركة حزب الله الفاعلة في القتال داخل سوريا تعطي ذرائع لا بل تستجر تورطا مقابلا لقوى متطرفة من الضفة الاخرى، كما انها تضع لبنان في دائرة انتهاك القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، مع كل ما يترتب على هذا الامر من انكشاف قانوني واستراتيجي يأتي بالتزامن مع تطورات موازية لا تقل خطورة تتصل بالنزاع مع اسرائيل، ومنها اسقاط اسرائيل طائرة من دون طيار جديدة وقيام طيرانها بتحليق استفزازي كثيف ومتواصل في اجواء العاصمة بيروت، وفي ظل تهديدات اسرائيلية متفاقمة بشن حرب شاملة ضد ايران وحزب الله".
وشددت على "التمسك في هذه المرحلة مهما كلف الامر بتشكيل حكومة تؤمن الحياد الايجابي الفعلي للبنان، وغير خاضعة في قراراتها السيادية لارادة او وصاية اي جهة حزبية او خارجية"، معتبرة "أن أسوأ ما يمكن ان يحصل للبنان في هذه اللحظات الحرجة هو حكومة خاضعة للثلث المعطل او مرتهنة لنفوذ القوى الاقليمية المتصارعة او المنخرطة في النزاع الدموي في سوريا".
الطيران الحربي الإسرائيلي "اجتاح" الأجواء طوال أكثر من 16 ساعة متواصلة
طوال أكثر من 16 ساعة متواصلة، لم يغب هدير الطيران الحربي الاسرائيلي من أجواء بيروت والمناطق اللبنانية، ما يطرح تساؤلات عما تنطوي عليه هذه الكثافة غير العادية للمقاتلات المعادية في الأجواء اللبنانية.
وأفادت مراسلة "النهار" في بنت جبيل أن اجواء القطاعين الغربي والاوسط شهدت تحليقاً كثيفاً للطيران الاسرائيلي على علو متوسط ، منذ ليل الخميس – الجمعة واستمر متقطعاً بشكل لافت حتى الثالثة بعد ظهر أمس.
وفي اليرزة، سجلت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيانات متتالية، الخروق الآتية:
الساعة 19:10 مساء الخميس، خرقت طائرتان حربيتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق المناطق، ثم غادرتا الساعة 22:55.
الساعة 22:40، خرقت طائرتان مماثلتان الأجواء، ونفّذتا طيراناً دائرياً ثم غادرتا الساعة 00:40.
الساعة 00:35، خرقت طائرتان حربيتان الأجواء، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق المناطق وغادرتا الساعة3:15 فجر أمس.
الساعة 6:00، خرقت طائرتان الأجواء ونفّذتا طيراناً دائرياً ثم غادرتا الساعة 8:50.
الساعة 8:55، خرقت طائرتان الأجواء اللبنانية ونفّذتا طيراناً دائرياً ثم غادرتا الساعة 11:15.
وكانت مديرية التوجيه أفادت في بيان أن " دورية راجلة تابعة للعدو الاسرائيلي قوامها خمسة عناصر أقدمت الساعة 14:00 بعد ظهر (الخميس)، في خرق جديد للسيادة اللبنانية، على خرق خط الانسحاب قرب بركة النقار في منطقة شبعا، ومحاولة خطف أحد الرعاة اللبنانيين ثم عادت وانسحبت الى داخل الأراضي المحتلة. وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الدفاعية اللازمة، وتجري متابعة الموضوع مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".
¶ أجرت وحدة نزع الالغام البلجيكية بالتعاون مع الكتيبة المشتركة الايرلندية – الفنلندية، تمريناً افتراضياً في قاعدة الطيري ("النهار")، لاختبار استجابة الفرق العاملة بشكل مناسب مع المخاطر المحتملة مثل الحرائق وغيرها.
"حزب الله" شيّع عنصراً في عربصاليم ورعد: المقاومة ستبقى يقظة
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد "ان الذين يستهدفون المقاومة وقطع الامداد عنها يمارسون عدواناً يستهدف لبنان، وينطلقون في ذلك من رؤية تكفيرية إرهابية يتكاملون فيها منهجياً مع المشروع الصهيوني الهادف الى إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية. ومشكلة هؤلاء هي مع أبناء هذه المنطقة، سنة وشيعة ومسيحيين، وحتى سلفيين"، معتبراً ان "هؤلاء لا يحملون مشروعاً سياسياً، بل هم بيادق وأدوات في مشروع غربي تآمري يهدف الى إضعاف المنطقة واخضاع إرادة أبنائها. ولن يتمكنوا من تحقيق مآربهم (...)".
كلام رعد جاء في ختام تشييع "حزب الله" عاهد سعادة أحد عناصره في عربصاليم الذي سقط في "أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
السجال حول انتخابات المجلس الشرعي لم ينتهِ فصولاً ومسقاوي لـ"النهار": مرجعية الإفتاء لرئيس الحكومة
عشية الاجتماع الذي دعا اليه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني للمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى المنتخب، اعتبر نائب رئيس المجلس الممددة ولايته المحامي عمر مسقاوي ان النتائج التي اسفرت عنها الانتخابات التي أجريت "معدومة الاثر القانوني"، لافتا الى "قرار رئيس الحكومة والرؤساء السابقين للحكومة والقاضي بإبطال كل نتائج الدعوة الى انتخابات المجلس في 14 نيسان الماضي".
وقدم عبر "النهار" مطالعة قانونية محورها العلاقة بين دار الافتاء ورئاسة مجلس الوزراء، وقال: "في المرسوم رقم 55/18 النصوص المرتبطة بانتخاب مفتي الجمهورية وصلاحياته، وقد سبق ان اكدنا ان صلاحيات مفتي الجمهورية لا ترتبط بصلاحيات المجلس الشرعي، فهناك انفصال هيكلي لكنه يعمل في ظل القيمة المعنوية لمفتي الجمهورية، اما الدعوة الى انتخابات المجلس الشرعي فهي مسؤولية المديرية العامة للأوقاف، ومدير الاوقاف الاسلامية المسؤول مباشرة امام المجلس الشرعي الذي يعطي التعليمات للمديرية العامة الدعوة للانتخابات وتحديد موعدها بالاتصال المباشر بين المدير العام والمجلس الشرعي عبر ديوانه الاداري، وهذا ما تم فعلا عام 2005 حين قرر المجلس الشرعي برئاسة مفتي الجمهورية الدعوة للانتخابات.
واستنادا الى الاساس الاداري المنصوص عليه في المرسوم الاشتراعي رقم 55/18، فإن انتخاب مفتي الجمهورية يتم باشراف اكبر مرجع اسلامي في الدولة وفقا للمادتين 14 و20 من المرسوم، وهنا نصهما:
المادة 14: يرأس الاجتماع اعلى مرجع اسلامي في الدولة او من يقوم مقامه او من ينتدبه ويدير عملية الانتخاب بمعاونة مدير الاوقاف العام... الخ.
المادة 20: يعلن رئيس المجلس النتيجة بعد اتمام عملية الانتخاب ويذكر اسم المرشح الفائز بمنصب مفتي الجمهورية وفي اليوم الثالث لهذا الاعلان يجري تنصيب المفتي في دار الافتاء من جانب رئيس المجلس الانتخابي ومن يحضر من اعضائه.
المادة 14 والمادة 20 هما من حيث المضمون استمرار لاحكام المادة 4 من المرسوم رقم 10 عام 1931 وهو مرجعية رئاسة الوزراء، وفي كلا النصين القديم والجديد ان مرجعية الافتاء والاوقاف في الدولة اللبنانية تعود في لبنان الى رئيس الحكومة اللبنانية.
نخلص مما تقدم الى ان مفتي الجمهورية يرتبط اداريا برئيس الحكومة ويمارس صلاحياته وفقا للمادة 2 – 3 – 4 ويتعاون في ادائها مع المجالس المنتخبة وفقا للمادة 24 من المرسوم رقم 18.
كما نخلص الى ان سماحة مفتي الجمهورية هو رئيس مفتي المناطق والعلماء ورجال الدين الذين يمارسون مسؤوليات دينية تتعلق بتطبيق الشريعة الاسلامية في السلوك الروحي والاجتماعي وفقا للمادة 3 من المرسوم الاشتراعي رقم 55/18 ويعود الجانب الاداري والوظيفي لمرجعية ديوان رئاسة الحكومة.
ان مرجعية رئاسة الحكومة تراقب في شؤون الافتاء كل اخلال بالقواعد الادارية والتنظيمية التي نص عليها المرسوم رقم 55/18 عملا بالفقرة د من المادة الثالثة التي تنص على ما يأتي:
"يمارس مفتي الجمهورية مهماته ويتخذ قراراته في مختلف شؤون المسلمين الدينية والوقفية وفقا لاحكام هذا المرسوم الاشتراعي والانظمة المرعية الاجراء".
وعلى هذا الاساس يبنى كل اخلال مسلكي يتيح لرئيس الحكومة التدخل لتوقيف والغاء كل قرار يفتقد المشروعية القانونية والشرعية على السواء.
من هنا، وبقطع النظر عن قرار مجلس شورى الدولة، فإن رقابة رئاسة الحكومة على قرارات مفتي الجمهورية تبنى على احكام المرسوم الاشتراعي والانظمة المرعية الاجراء.
ان هذا السرد التاريخي لمؤسسة الافتاء والاوقاف في اطار الازمة الراهنة بين مفتي الجمهورية والمجلس الشرعي يهدف الى ما يأتي:
اولا: تفسير قرار رئيس الحكومة والرؤساء الموجه الى سماحة مفتي الجمهورية والقاضي بإبطال كل نتائج الدعوة لانتخابات المجلس الشرعي في 14 نيسان في ظل استمرار المجلس الشرعي الحالي الممدد له بالقرار الصادر عن المجلس الشرعي المؤرخ في 8/12/2012، علما ان نصوص المرسوم رقم 55/18 لا تعطي مفتي الجمهورية اي صلاحية في الدعوة الى انتخابات المجلس الشرعي.
ثانياً: تدخل المفتي شخصيا بما لا يتفق مع مقامه العالي والنزول الى ساحة الانتخاب ليعلن امام شاشات التلفزيون فائزين بالتزكية قبل التئام نصاب الحضور بسبب رفض الناخبين الحضور استنادا الى القرار القضائي بالمنع هو تجاوز مسلكي من ناحية، ومن ناحية اخرى إعلان نتائج معدومة الاثر القانوني، لأن التزكية في المفهوم القانوني قرينة اجماع لا يوفرها في هذه الحالة امتناع الناخبين عن الحضور لاسباب معلنة ومبنية على عدم قانونية الدعوة لصدور قرار بالمنع استجاب له الناخبون وانسحب المرشحون لمعارضتها لقرار قضائي.
ثالثا: عدم تصديق رئاسة الحكومة بمقتضى سلطتها الادارية على كل قرار يصدره مفتي الجمهورية في ظل النزاع القائم، يهدف الى اثارة النزاعات بين ابناء الطائفة".
النازحون السوريون مشكلة موقوتة لا ينزع صاعقها إلا مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة
يوماً بعد يوم تتفاقم مشكلة النازحين السوريين في لبنان، حتى باتت تهدد نسيجه الاجتماعي ووضعه الاقتصادي، وتشكل عبئا بشريا واجتماعيا وأمنيا لا طاقة للبنان على تحمله وحده.
في ظل تقاعس الدول المانحة، ولا سيما العربية منها، عن الوفاء بالتزاماتها لمساعدة لبنان على تحمل هذا العبء الكبير، كما وعدت في "المؤتمر العالمي للمانحين" الذي عقد في كانون الثاني الفائت في الكويت، حيث عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خطة شاملة بكلفة 380 مليون دولار في حينه (ولا بد انها ازدادت اليوم نتيجة الاعداد المتزايدة من النازحين )، وتعهد الحاضرون تقديم مساهمة تبلغ ملياراً ونصف مليار دولار "لمساعدة الوضع الانساني للشعب السوري"، بينها 300 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، و300 مليون دولار من الكويت، و300 مليون دولار من الامارات العربية المتحدة، و20 مليون من البحرين، و100 مليون اورو من المفوضية الاوروبية، لم يصل منها شيء حتى الآن؛ وفي غياب اي معالجة جدية للأمر محليا، وانعدام قدرة الدولة اللبنانية بامكاناتها المحدودة على تنظيم أوضاعهم وتلبية حاجاتهم الصحية والغذائية، وفي حين يتلهى السياسيون والمسؤولون بانتاج قانون انتخاب يلبي مصالحهم وبتشكيل حكومة تحفظ مكتسباتهم، أوضح التقرير الاسبوعي الذي تصدره "مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان" ان عدد النازحين السوريين المسجلين، والذين يتلقون المساعدة في لبنان بلغ 444000 نازح، منهم 330000 مسجلون و113000 في انتظار التسجيل. والنازحون المسجلون لدى المفوضية يتوزعون على الشكل الآتي:
الشمال: 137000، البقاع: 119000، بيروت وجبل لبنان: 45000 والجنوب: 28000
وأبلغت مصادر مواكبة لهذه القضية "النهار" ان الارقام الفعلية للسوريين النازحين الى لبنان نتيجة الحرب الاهلية في بلادهم تصل الى مليون سوري حاليا، وهي قابلة للتفاقم مع تطور الحرب في سوريا، ويتوزعون على ثلاث فئات:
- فئة الميسورين والمقتدرين، ويبلغ عددهم نحو مئة ألف فقط، وهؤلاء استأجروا او اشتروا شققا في لبنان، وادخلوا اولادهم الى المدارس، ومنهم من فتح اشغالا في لبنان. كذلك ينتظر بعضهم التأشيرة الى الدول الاميركية والاوروبية ليغادروا، لأنهم لا يعتبرون لبنان ملاذا آمنا ونهائيا، بل محطة للهجرة من المنطقة ككل، وهم مسيحيون ومسلمون على حد سواء.
- فئة العمال الموسميين من العمال والمزارعين والنواطير الذين كانوا يعملون في الاصل في لبنان، وعند نشوب الحرب في بلدهم اصطحبوا عائلاتهم من نساء واطفال وأقرباء. ويبلغ عدد هؤلاء نحو 350 ألف شخص.
- فئة الفارين لأسباب امنية وسياسية، ويشكلون غالبية النازحين، ويعتبرون المشكلة الحقيقية والاكبر للبنان، ويراوح عددهم بين 450 و500 ألف نازح، ويحتاجون الى تأمين كل شيء: من الغذاء الى السكن والدواء واللباس والتعليم والاستشفاء...
وتلفت هذه الاوساط الى الأعباء الكبيرة التي يتحملها لبنان في سبيل تأمين هذه الحاجات، وانعكاس الأمر على وضعه الاقتصادي. ومثال على ذلك، ثمة نحو 40 حالة غسل كلى يؤمنها لبنان للمرضى السوريين، ومعروف ان هذا العلاج شبه مجاني وبالكاد تستطيع وزارة الصحة تأمينه للبنانيين. اضافة الى تقديم العلاج للعديد من المصابين بأمراض مزمنة ومستعصية مثل السرطان والسكري وغيرهما، ما عدا الادوية العادية الاخرى وخصوصا للاطفال، وتفشي امراض غريبة لم تكن منتشرة في لبنان ومنها "حبة حلب"، وهو مرض شبيه بالجرب وتنتقل عدواه بالنفس.
ومعروف ايضا ان الطحين في لبنان مدعوم من الدولة، وحصلت مشاكل وازمات عدة بين اصحاب الافران ووزارة الاقتصاد لرفع سعر ربطة الخبز، فلو افترضنا ان كل سوري يأكل رغيفا واحدا في اليوم فهذا يساوي مليون رغيف مدعوم من الخزينة، كيف تؤمنها الدولة اللبنانية؟ ومن الناحية الاقتصادية انعكس هذا النزوح ايضا على اليد العاملة اللبنانية، وازدادت البطالة نتيجة انتشار العمال السوريين الذين يعملون في كل المجالات، ويقبلون بمقابل قليل، وخصوصا في الأفران والمهن الحرة من الحدادة والبويا والخياطة والزراعة وغيرها، وكذلك الامر بالنسبة الى الكهرباء، والتعليق على أعمدتها واستهلاك الطاقة المجاني من دون دفع الفواتير.
ويبقى الوضع الامني هو الأخطر، فحال الفقر والعوز التي يعيشها هؤلاء النازحون اضطرت البعض للتحول الى السرقة والسلب، واحيانا القتل، وهذا ما اثبتته التقارير الامنية الرسمية التي تؤكد ارتفاع نسبة الجريمة منذ نحو سنة ونصف سنة، ما دفع البلديات في كل المناطق الى اتخاذ اجراءات وتدابير أمنية لحماية السكان والقاطنيين فيها، وخصوصا ان بعض القرى باتت تضم اعدادا من النازحين تفوق أعداد السكان الاصليين.
بموجب المعاهدات الدولية التي وقعها لبنان، هو مرغم على تقديم كل هذه المعونات والمساهمات والمساعدات. ولكن الى متى؟ ومن اين ؟ من هنا الصرخة التي يطلقها المسؤولون، وفي مقدمهم رئيس الجمهورية، لمعالجة جدية وحقيقية لهذا الوضع، والتحذير من تداعياته محليا واقليميا، والدعوة الى عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة للبحث في موضوع النازحين السوريين وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته حيال هذه الازمة الانسانية الكبرى، وتقاسم الاعباء بين الدول المجاورة، واقامة مخيمات في مناطق آمنة على الحدود، فيبقون في بلادهم ولا ينزحون، ويعودون الى قراهم وبيوتهم حالما تهدأ الاوضاع، فلا يرزح لبنان وحده تحت هذا العبء الثقيل، وقبل اشتعال فتيل هذه القنبلة الموقوتة فيه.
أخبار أمنية وقضائية
عكار - "النهار"
لا تزال المواقع الاثرية والتراثية والدينية عرضة لعبث تجار الآثار الذين يعيثون فسادا في مواقع عديدة من منطقة عكار من دون وازع من ضمير او من قانون.
ويد العابثين حطت هذه المرة في منطقة "قطر مشمش" في بلدة مشمش ـ جرود عكار حيث مقام معروف شعبيا لدى الاهالي بمقام "الولي مرسال" بقربه شجرة سنديان يقدر عمرها بنحو 800 عام، وآثاره حجارة اساسات ضخمة وجدران. وقد عمل المخربون على نبش هذا المقام وتحطيم كل اساساته وتخريب معالمه.
وناشد رئيس "جمعية بلدتي بيتئي" نزيه قمر الدين القوى الامنية والقضائية اجراء التحريات اللازمة لمعرفة المخربين الذين يعقتد انهم كانوا في مهمة بحث كما هو معتاد عن الذهب والآثار القديمة، وتقديمهم الى العدالة وانزال اشد العقوبات. كذلك ناشد الجهات المعنية في مديرية الآثار زيارة الموقع والاطلاع على مدى التخريب الحاصل.
صور – "النهار"
توجت عمليات البحث عن الصيادين المفقودين عباس شكري عوض ورائف بنجك بنهاية سعيدة، بعد عودتهما سالمين قبل ظهر أمس الى ميناء صور في مركبهما "فاطمة" الذي يحمل الرقم 1749، في أعقاب انعدام الرؤية من جراء الضباب الذي أعاق طريق عودتهما، وانقطاع الاتصال بهما قرابة العاشرة ليل الخميس.
وكانت وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني شاركت في حملة البحث عنهما.
يذكر أن "الفنار" الذي يسترشد الصيادون والمراكب بنوره لتحديد موقع الميناء، معطّل منذ أعوام لأسباب معلومة مجهولة، هي الإهمال فقط!
احترق منزل في حارة حريك يملكه علي عدنان مطر الذي أصيب وجميع أفراد عائلته المؤلفة من 5 اشخاص بحروق خطرة، ونقلوا الى مستشفيات المنطقة.
وناشد أهالي المنطقة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، "العمل على نقل المصابين الى المستشفى اللبناني (الجعيتاوي) لكونه يضم قسما خاصا بمعالجة كل درجات الحروق".
صيدا – "النهار"
كشف مصدر فلسطيني لـ"النهار" أن أحد كوادر "فتح الاسلام" هيثم الشعبي المطلوب بمذكرات عدلية عدة، غادر ليل الخميس حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة الى جهة مجهولة قد تكون سوريا، مع مجموعة تراوح بين خمسة وعشرة أشخاص.
وافقت محكمة التمييز العسكرية امس برئاسة القاضية أليس شبطيني على الطلب الذي تقدم به الشيخ حسن مشيمش بواسطة وكيله المحامي انطوان نعمة لنقض الحكم الصادر في حقه عن المحكمة العسكرية الدائمة في نيسان الماضي، وقضى بحبسه خمس سنوات وتجريده من الحقوق المدنية ودانه بتهمة الاتصال بالعدو الاسرائيلي. وقررت المحكمة اعادة محاكمته وعينت جلسة لهذه الغاية في 19 كانون الاول المقبل.
كما وافقت المحكمة نفسها على نقض حكم ثان في حق مشيمش يتعلق بموضوع تحقير شعائر دينية قضى بحبسه شهرين. وقررت اعادة محاكمته في شباط المقبل.
وردت محكمة التمييز العسكرية طلبا لتخلية مشيمش تقدم به وكيل الدفاع ضمنا في طلب النقض وقررت ابقاءه موقوفا.
اعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي في بيان ان قوة منها دهمت في محلة طريق المطار، أماكن متورطين في عمليات سرقة من داخل السيارات واوقفت أ.ب. (42 عاما) وف.غ. (43 عاما).
وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بالاشتراك مع ثالث (العمل جار لتوقيفه) بأكثر من 100 عملية سرقة من سيارات متوقفة في امكنة عدة ضمن محافظة جبل لبنان من طريق انتقاء السيارات الفاخرة والحديثة والتي يتأكدون من وجود اشياء ثمينة في داخلها، فيعمدون الى كسر زجاجها ودخولها وسرقة محتواها وبيعها من شخص آخر (العمل جار لتوقيفه)، وكانوا يتنقلون عبر سيارات مستأجرة.
وتبين انهما من اصحاب السوابق، وفي حق الاول خمس مذكرات عدلية بجرائم سرقة وسلب وتزوير، وفي حق الثاني ثلاث مذكرات عدلية بجرمي سرقة ومخدرات، وضبط في حوزته غرام من حشيشة الكيف المخدرة.
وطلبت المديرية ممن وقعوا ضحية اعمالهما او تعرضت سياراتهم للسرقة بكسر زجاجها منذ نحو سنة، الحضور الى ثكنة الشهيد النقيب علي حسن في الاوزاعي، او الاتصال بأحد رقمي الهاتف: 01/842403 – 01/842405 للتعرف اليهم واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
تمنى اللواء جميل السيد، في بيان لمكتبه الاعلامي امس، على رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، "تعليقا على تصريحه عن تكليف القاضي السابق انطوان خير دور المقرر في الطعن المقدم من النائب وليد جنبلاط وكتلته ضد قانون تعليق المهل الانتخابية، تنحية القاضي خير عن هذه القضية او ان يقوم الاخير بالتنحي عنها تلقائيا عملا بالاصول القضائية والاخلاق المهنية كونه يفتقر الى الحياد والموضوعية بين الافرقاء السياسيين ولا سيما لجهة الخصوصية الشخصية والعلاقة الحميمة التي تربطه بالنائب جنبلاط وانحرافه الى جانب الاخير وفريقه السياسي عام 2008 عندما كان رئيسا للمجلس الاعلى للقضاء".
أحبطت قوى الأمن في مطار بيروت، عملية تهريب 5 كيلوغرامات من الحبوب المخدّرة كانت معدة للإرسال الى الكويت.
وافاد مصدر أمني ان عناصر أمنية في المطار اشتبهت مساء الخميس بالمسافر السوري ت.ج.ع. (21 سنة)، الذي كان متوجهاً إلى الكويت. وبعد تفتيش حقيبتيه عثر على نحو 5 كيلوغرامات من الحبوب المخدرة، فأوقف واحيل على مكتب مكافحة المخدرات المركزي للتحقيق معه.
سرق لصوص مجهولون صباح امس سيارة لبلدية عمشيت من نوع "رينو رابيد" صنع 1994 بيضاء تحمل الرقم 105664/م من محلة مار يوحنا عمشيت.
وبدأت القوى الامنية تحرياتها لكشف الفاعلين.
المصدر: جريدة النهار ومصادر اخرى