ديمبسي: قواتنا قد تبقى في الأردن لسنوات لاحتواء تفاعلات حرب سورية....النظام يواصل غاراته الجوية على ريف اللاذقية.. و«جبهة الأكراد» تنسحب من حلب

«الجيش الحر» يسيطر على آخر معاقل النظام في الحويقة بدير الزور ومواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام و «حزب الله» جنوب دمشق... وغارات على ريف اللاذقية

تاريخ الإضافة السبت 17 آب 2013 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2527    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الجيش الحر» يسيطر على آخر معاقل النظام في الحويقة بدير الزور
الرأي...دمشق - وكالات - أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن مناطق عدة في سورية شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام، فيما استهدفت الأخيرة عددا كبيرا من المدن والبلدات بالقصف سواء عبر الطيران الحربي أو بالقصف المدفعي والصاروخي.
وذكر «المرصد» في بيان، أن اشتباكات بين الجانبين دارت في قرية الدويرينة في ريف حلب، وفي أطراف بلدة عين ترما وفي بلدتي جمرايا والمليحة ومنطقة المرج في ريف دمشق، وقرية الأسدية في ريف الرقة.
وأضاف «المرصد» أن الأنباء تشير إلى سيطرة قوات المعارضة على حاجز «شيزر» العسكري في ريف حماة، بينما فجرت قوات المعارضة عربة مفخخة بـ«معمل القرميد» في ريف إدلب والذي تتخذه قوات النظام كمركز تجمع لها، مع تواصل الاشتباكات في محيطه.
وفي سياق متصل، أوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام قصفت بلدة منغ ومدينة السفيرة في ريف حلب، و«مخيم اليرموك» في ضواحي دمشق، ومدن معضمية الشام وحرستا ودوما ويبرود في ريف دمشق، وقرية «أم باطنة» في ريف القنيطرة.
كما شمل القصف أيضا منطقة «قصر بني وردان» في ريف حماة، ومدينة نوى وبلدة دير البخت في ريف درعا، وعدة أحياء في مدينة دير الزور، وبلدة سلمى في ريف اللاذقية.
وأشار «المرصد» إلى أن قوات النظام نفذت حملة دهم واعتقال في ضاحية قدسيا في ريف دمشق.
وأسفرت المعارك العنيفة التي يخوضها «الجيش الحر» ضد قوات النظام في دير الزور عن تقدم ملحوظ لمقاتليه من خلال سيطرتهم على آخر معاقل قوات النظام في الحويقة، إذ استخدم «الجيش الحر» صواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون في قصف مواقع قوات النظام في حي الصناعة، وتمكن من إحراق مقرها هناك فيما تدور اشتباكات في عدة أحياء أخرى من دير الزور.
وتمكن «الجيش الحر» في محافظة إدلب شمالا من تفجير مستودعات الأسلحة والذخيرة في «مجمع الحامدية» في معرة النعمان، كما استهدف بالأسلحة الثقيلة «معمل القرميد» في ريف إدلب والذي تتمركز فيه قوات النظام.
من ناحية أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل العلامة الشيخ محمد الديبو إمام «المسجد الكبير» في مدينة منبج في محافظة حلب، اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين فجر امس.
كما أعلن «المرصد»، أن مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أعدموا فتيين من بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، بعد أيام من اختطافهما. وتابع إن «الدولة الإسلامية في العراق والشام ذكرت في بيان لها أنَّ الإعدام جاء كرد على عدم الالتزام بعملية تبادل المخطوفين من الجانبين».
وبث «المرصد» تسجيل فيديو يظهر عملية الإعدام.
واستهدف عناصر من «تنظيم دولة العراق والشام» تظاهرةً سلمية في الرقة بقذائف مدفعية، ما أدى إلى سقوط عشراتِ القتلى والجرحى.
وحاول المتظاهرون إثر ذلك، الوصول إلى مقر «دولة العراق والشام» في الرقة، لإسعاف الجرحى الذين سقطوا أمام المقر بعد استهدافهم من قبل حراسه بقذيفة «آر بي جي» إثر مطالبتهم بخروج التنظيم التابع لـ «القاعدة» من مدينتهم. إلا أن إطلاق النار تجدد على سيارات الإسعاف والمتظاهرين، على وقع شعارات «الشعب يريد إسعاف الجرحى».
على صعيد آخر، أكد مسؤول في وزارة الخارجية السورية أمس، ان دمشق تنتظر وصول بعثة مفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيماوية «في الايام القليلة المقبلة» و«ليس لديها ما تخفيه».
ويأتي هذا الاعلان بعد ساعات من تأكيد الامم المتحدة ان مغادرة المفتشين باتت «وشيكة»، وذلك اثر موافقة الحكومة السورية على التفاصيل التي تم اقتراحها لضمان امن المهمة وفاعليتها.
واوضح هذا المسؤول رافضا كشف هويته ان «المفاوضات بين سورية والامم المتحدة انتهت في شكل ايجابي وينتظر وصول الفريق الى دمشق في الايام القليلة المقبلة». واضاف: «لا تكن هناك اي صعوبة في المفاوضات، لقد اكدت سورية استعدادها لمنح كل التسهيلات ليتمكن فريق (المفتشين) من انجاز مهمته كما يجب».
ويتبادل النظام السوري ومعارضوه الاتهام باستخدام اسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ اكثر من عامين.
 
ديمبسي: قواتنا قد تبقى في الأردن لسنوات لاحتواء تفاعلات حرب سورية
عمان - تامر الصمادي
لندن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمس إن القوات الأميركية المنتشرة في الأردن لمساعدته على احتواء مفاعيل الحرب السورية قد تبقى هناك لسنوات.
وكان ديمبسي يتحدث إلى مجموعة من المخططين العسكريين الأميركيين الذين وصلوا خلال الشهور الماضية إلى الأردن في إطار تعزيز مساعدات الولايات المتحدة التي تشمل طائرات «أف-16» وصواريخ «باتريوت». وأمس طلب الأردن من واشنطن تزويده أسلحة متطورة تشمل طائرات من دون طيار لتعزيز المراقبة على الحدود مع سورية. ويقدر عدد العسكريين الأميركيين في المملكة الهاشمية بنحو ألف.
وخاطب الجنرال الأميركي مجموعة من نحو مئة عسكري أميركي في قاعدة بضواحي عمان قائلاً: «أحد أسباب وجودكم هنا هو فهم الأحداث واستباقها، بحيث لا يكون علينا الاكتفاء برد الفعل عليها، بل أن يكون لنا تأثير عليها منذ البداية».
وأشار إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد تصعيداً، لكن الأردن بحاجة إلى أن يكون قادراً تماماً ليس فقط على معالجة الأزمة الإنسانية بل على التصدي لأي تهديد بالاعتداء، بما في ذلك من جانب المتطرفين. وقال: «أعتقد أننا نتحدث هنا عن بضع سنوات، ولهذا سيكون هناك تبديلات عدة (للقوات). ولهذا السبب لم نحدد أي موعد لانتهاء عملنا، لأن الأمر يتوقف على كيفية تطور الوضع في سورية... وسيتوقف أيضاً على تقدير شركائنا الأردنيين لقدرتهم للتعامل مع هذه القضية بأنفسهم».
وكان ديمبسي الذي التقى الملك عبدالله الثاني ورئيس هيئة الأركان مشعل الزبن ليل الأربعاء-الخميس أشار أمس إلى أن عمان طلبت رسمياً تزويدها طائرات استطلاع من دون طيار لمساعدتها على مراقبة الحدود مع سورية، وقال للصحافيين: «إنهم مهتمون هنا بشكل خاص بما يمكننا فعله لمساعدتهم في مراقبة وتأمين حدودهم الطويلة جداً مع سورية». وأضاف: «لقد طلبوا المساعدة في تحسين التكامل بين مختلف مصادر الاستخبارات».
وفي السياق ذاته، قال مسؤول أردني رفيع المستوى لـ «الحياة» إن بلاده «قدمت إلى الولايات المتحدة قائمة بأسلحة متطورة، وفي مقدمتها طائرات من دون طيار». ورفض المسؤول كشف أنواع هذه الأسلحة، لكنه قال إن بلاده باتت تخشى تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة داخل الأراضي السورية المجاورة للبلدات والقرى الأردنية. وألمح إلى أن جزءاً من الأسلحة التي تأمل عمان في الحصول عليها، يهدف إلى مواجهة أي خطر عسكري أو أمني من قبل النظام السوري أو التنظيمات المتطرفة وفي مقدمها «القاعدة».
في هذا الوقت، تجددت المواجهات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية السورية مدعومة بعناصر «حزب الله» اللبناني في حي الذيابية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، مع سقوط قذائف على وسط العاصمة، في وقت واصل مقاتلو المعارضة هجماتهم على ريف إدلب في شمال غربي البلاد، وواصلت الطائرات الحربية شن غاراتها على ريف اللاذقية غرباً حيث فتحت المعارضة جبهة جديدة أواخر الأسبوع الماضي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مواجهات دارت على محاور في بلدة الذيابية بين مقاتلي المعارضة من جهة والقوات النظامية وعناصر «حزب الله» اللبناني من جهة ثانية، في محاولة من الأخيرة لاقتحام البلدة، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق فيها. وأضاف أن اشتباكات دارت أيضاً في بلدة السيدة زينب لجهة حي غربة، وسقطت صواريخ وقذائف هاون على القرية الشامية على الطريق بين دمشق والمطار الدولي، في حين جددت القوات النظامية قصفها على شارع الثلاثين ومخيم اليرموك.
 
مواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام و «حزب الله» جنوب دمشق... وغارات على ريف اللاذقية
لندن - «الحياة»
تجددت المواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات الرئيس بشار الاسد مدعومة بعناصر «حزب الله» اللبناني في حي الذيابية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، مع سقوط قذائف على وسط العاصمة، في وقت واصل مقاتلو المعارضة هجماتهم على ريف ادلب في شمال غربي البلاد، وواصلت الطائرات الحربية شن غاراتها على ريف اللاذقية غرباً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بمقتل وجرح عشرة جنود نظاميين في اشتباك مع الكتائب المقاتلة الموجودة عند مغسلة الدرويش قرب الجسر الجنوبي في مدينة معرة النعمان، في وقت توفي مقاتل من قرية بسقلا متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباك في تجمع الحامدية مع القوات النظامية.
وكان مقاتلو المعارضة اقتــــحموا معسكر الحامدية بعد تفجير ثلاث عربات بعمليات انتحارية فيه، بالتزامن مع شن مقاتلين آخرين هجوماً على معسكر القرميد في ريف ادلب. وقال نشطاء ان الهجوم عـــــــلى معمل القرميد جاء بعد تفجير بلدوزر كان مفخخاً بكميات كبيرة من المتفجرات.
وفي شمال البلاد، قُتل مواطن مجهول الهوية ووردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى في حي بستان القصر اصيبوا برصاص قناص، في وقت دارت اشتباكات في حي الأشرفية وسط محاولات للكتائب المقاتلة التسلل إلى مناطق سيطرة القوات النظامية.
وفي الريف قُتل أربعة مواطنين في قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة السفيرة. كما نفذ الطيران الحربي غارة استهدف فيها بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدات كفر داعل والمنصورة وعنجارة.
وقال «المرصد» ان قيادة «لواء جبهة الأكراد» الموجودة في منطقة الباب وأعزاز قررت الانسحاب من هاتين المنطقتين عقب تعرض مقراتها لهجمات مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» والكتائب المقاتلة.
وتحدث «المرصد» عن سيطرة مقاتلي الكتائب المقاتلة على حاجز شيزر إلى الغرب موفي اللاذقية غرباً، استهدف مقاتلو المعارضة عناصر القوات النظامية المتمركزين في «برج 45»، ما ادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على قرى كنسبا في ريف اللاذقية. كما شن الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة سلمى.
وتحدث «المرصد» عن سيطرة مقاتلي المعارضة على حاجز شيزر إلى الغرب من مدينة محردة في ريف حماة وسط البلاد، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة بصاروخ محيط مدينة محردة.
وفي دمشق، تعرضت مناطق في حي الحجر الأسود لقصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، في وقت استهدف مقاتلو المعارضة بعدد من القذائف القوات النظامية في حي القابون، وسط قصف من القوات النظامية على حي البعلة قرب المقبرة. في حين تعرضت بساتين حي برزة لقصف من القوات النظامية ضمن استمرار المحاولات لفرض سيطرة كاملة على الحي في الطرف الشمالي للعاصمة.
واندلعت مواجهات على محاور في بلدة الذيابية بين مقاتلي المعارضة من جهة والقوات النظامية وعناصر «حزب الله» اللبناني من جهة ثانية، في محاولة من الاخيرة لاقتحام البلدة، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق فيها، وفق «المرصد» الذي اضاف ان اشتباكات دارت ايضاً بين الطرفين في بلدة السيدة زينب لجهة حي غربة. وسقطت صواريخ وقذائف هاون على القرية الشامية على الطريق بين دمشق والمطار الدولي. وجددت القوات النظامية قصفها على شارع الثلاثين ومخيم اليرموك، وسط اشتباكات عند أطرافه.
وفيما استهدف مقاتلو المعارضة مواقع للقوات النظامية في «اللواء 39» في مدينة عدرا شمال العاصمة، دارت اشتباكات بين الطرفين في بلدة الدير سلمان في الغوطة الشرقية. ووردت أنباء عن تدمير دبابة للقوات النظامية في منطقة المرج. كما استهدف مقاتلو المعارضة مواقع نظامية عند حاجز النور ومبنى «تاميكو»، في حين شن الطيران الحربي غارات على اطراف بلدة عسال الورد في القلمون في ريف دمشق وقرب حدود لبنان.
وشنت قوات النظام حملة دهم لمنازل المواطنين في ضاحية قدسيا ترافقت مع إطلاق نار. ووردت أنباء عن اعتقال نحو 10 مواطنين واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وبين دمشق وحدود الاردن، تعرضت مناطق في مخيم درعا لقصف القوات النظامية. كما اعتقلت القوات النظامية عدداً من المواطنين أثناء نزوح لأهالي درعا المحطة باتجاه المخيم. وقُتل ثلاثة مواطنين بينهم سيدة وطفلها اصيبوا في قصف للقوات النظامية على أطراف مدينة إنخل. وأفاد «المرصد» بتعرض مناطق في مدينة نوى ومحيط بلدة دير البخت لقصف القوات النظامية.
وفي دير الزور في شمال شرقي البلاد، نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في مدينتي موحسن والشحيل امتدت لتشمل داخل مدينة دير الزور.
وقال «المرصد» ان اشتباكات دارت بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» التابعة لـ «مجلس غرب كردستان» من طرف ومقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» والكتائب المقاتلة من طرف آخر في محيط قريتي اليوسفية وكرهوك التابعتين لناحية جل آغا، ما ادى الى سقوط قتلى من الطرفين. واستولى مقاتلو «حماية الشعب» على قرية تل حجر التابعة كذلك لناحية جل آغا وصادروا اسلحة وذخائر.
 
الجيش التركي يتصدى لمئات «المهربين» على الحدود السورية
أنقرة - رويترز
قال الجيش التركي أمس أن قواته ردت بإطلاق النار بعد أن تعرضت لهجوم على الحدود السورية الليلة قبل الماضية، عندما حاول أكثر من ألف شخص يعتقد بأنهم مهربون، بينهم 150 يمتطون الجياد، عبور الحدود إلى تركيا قادمين من سورية.
ويأتي هذا الحادث على الحدود السورية - التركية التي شهدت توترات متصاعدة في الشهرين الماضيين في أعقاب مواجهات مماثلة بين الجنود الأتراك ومئات الأشخاص الذين يصفهم الجيش بالمهربين. وعادة ما يعبر اللاجئون الذين يفرون من الحرب الأهلية في سورية الحدود بأعداد كبيرة. ويقر مسؤولون أتراك بأن مهربين يندسون بينهم ويدخلون البلاد وسطهم في بعض الأحيان.
وقال الجيش إنه رصد ما بين 750 شخصاً وألف شخص راجلين ومجموعة أخرى من 150 شخصاً على ظهور الجياد ونحو 40 مركبة يشكلون طابوراً يمتد مسافة 300 متر على امتداد الحدود قرب قرية كوساكلي في بلدة ريحانلي بمحافظة هاتاي التركية.
وقال الجيش إن القوات نشرت مدرعات ودبابات على امتداد الحدود لمنع المجموعة من العبور وأصدرت تحذيرات بالتركية والعربية في محاولة لمنعهم من الدخول. وتابع إن قوات الأمن تدخلت بعد ذلك ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وأطلقت ما بين 15 و20 طلقة من كوساكلي ما دفع الجنود إلى الرد بإطلاق النار. ولم يحدد الجيش ما إذا كان المهربون أم القرويون هم من فتحوا النار. وبعد إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء غادر المهربون المنطقة. وعثر على 35 حاوية بنزين.
 
النظام يواصل غاراته الجوية على ريف اللاذقية.. و«جبهة الأكراد» تنسحب من حلب والمرصد السوري: مقتل إمام المسجد الكبير في«منبج» برصاص مجهولين

بيروت: «الشرق الأوسط»... واصل النظام السوري استخدام الطيران المروحي في قصف مناطق ريف اللاذقية بهدف منع مقاتلي المعارضة السورية من التقدم في معركة «تحرير الساحل السوري». وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن قصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف منطقة مصيف سلمى في اللاذقية وغارات جوية على ناحية كنسبا، مشيرة الى استهداف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية والصواريخ بأكثر من سبع غارات بلدات جبل الأكراد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقالتلي المعارضة استهدفوا عددا من عناصر القوات النظامية المتمركزة في برج الـ45، بالأسلحة القناصة، مورداً أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات النظامية. وفي الرقة، أشارت لجان التنسيق المحلية الى أن «الجيش الحر» تمكن من «إعطاب طائرة مروحية كانت تحلق فوق الرقة»، فيما استهدف قصف مدفعي عنيف من مطار الطبقة العسكري احياء المدينة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام» وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة، استهدفوا بعدد من قذائف الهاون قرية كندال، في حين استهدف مقاتلو وحدات «حماية الشعب الكردي» سيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً بين قريتي تل خضر وياقوري، وفق المرصد.
أما في إدلب، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل وجرح اكثر من 10 جنود من القوات النظامية جراء استهدافهم من قبل الكتائب المقاتلة الموجودة عند مغسلة الدرويش بالقرب من الجسر الجنوبي في جنوب مدينة معرة النعمان، فضلاً عن تنفيذ الطيران الحربي غارة على منطقة الجمعية السكنية بجسر الشغور، وسط قصف من القوات النظامية على قريتي بداما والناجية. كما جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في مدينة معرة مصرين، وجنوب قرية كنصفرة، واشار المرصد الى سقوط صاروخ بالريف الجنوبي لمدينة إدلب، ومقتل قائد إحدى الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية بمعمل القرميد. وفي ريف حلب، قررت قيادة لواء «جبهة الأكراد» الموجودة في منطقة الباب واعزاز انسحابها من هاتين المنطقتين، بعد هجمات لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وفق ما ذكره المرصد السوري، الذي افاد بأن هجمات المقاتلين الإسلاميين باتت تهدد حياة المدنيين الأكراد وقد حصلت حالات قتل وخطف بحق عدد منهم. وأوضح المرصد أن «انسحاب لواء جبهة الاكراد جاء حفاظاً على سلامة المواطنين».
ونقل المرصد عن ناشطين في حلب أنباء عن قتل العلامة الشيخ محمد الديبو إمام المسجد الكبير في مدينة منبج، اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين، تزامنا مع اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية في حي الأشرفية، وسط محاولات لمقاتلي المعارضة التسلل إلى مناطق سيطرة القوات النظامية.
وفي دمشق، أفادت شبكة «شام» المعارضة أن الجيش الحر أسقط طائرة حربية في مطار خلخلة العسكري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية عن تعرض منطقة حرستا لقصف عنيف بقذائف الهاون استهدف المناطق المحيطة بادارة المركبات.
وأشار ناشطون إلى ان «عشرات القذائف والصواريخ استهدفت بلدات الذيابية والحسينية وحجيرة البلد وسط اشتباكات عنيفة ومستمرة على كافة الجبهات بين الجيش الحر من جهة، والقوات النظامية وعناصر من لواء ابي الفضل العباس وحزب الله اللبناني، من جهة أخرى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية على عدة محاور في بلدة الذيابية بريف دمشق».
كما أفادت لجان التنسيق المحلية بحملة دهم واعتقالات شنتها قوات الامن في قطنا بريف دمشق فيما استمر القصف المدفعي النظامي على مخيم اليرموك وحي التضامن، بحسب اللجان. وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان «عن تعرض مناطق في حي الحجر الأسود لقصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون من قبل القوات النظامية. كما استهدف مقاتلو الجيش الحر مواقع القوات النظامية في حي القابون بعدة قذائف وسط قصف نظامي على المنطقة».
وفي حمص، استهدف قصف مدفعي عنيف مدينة تلبيسة، بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الهاون على حي جورة الشياح. ولفتت لجان التنسيق الى قصف عنيف بقذائف الهاون استهدف مدينة تدمر. وفي حماة، اقتحمت القوات النظامية حيي الحميدية والشرقية، حيث شنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,696,195

عدد الزوار: 7,173,960

المتواجدون الآن: 146