تصاعد التراشق الإعلامي مع حركة "حماس" و"فتح": مصرّون على الذهاب الانتخابات

عباس مستعد للقاء نتنياهو "عندما تدعو الحاجة" وفابيوس لا يرى سلاماً من دون عدالة للفلسطينيين وأردوغان مستاء من رد البيت الأبيض عليه: لو كان على أحد التحدث فهو إسرائيل

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2013 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2647    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عمان: أمور مشجعة لجولة رابعة من المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية
النهار.. (و ص ف)
اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة خلال لقاء في عمان مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ان ثمة جولة رابعة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في غضون الايام القليلة المقبلة، مشيرا الى وجود "امور مشجعة وجدية من جميع الاطراف لانجاح المفاوضات".
وقال جودة في تصريحات عقب لقائه عريقات: "ستكون هناك جولة رابعة (من المفاوضات) في الايام القليلة المقبلة". واضاف في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية "بترا" انه "جرى الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على ابقاء قنوات الاتصال مفتوحة لاطلاع الاردن على ما يجري"، مشيرا الى "وجود امور مشجعة وجدية من جميع الاطراف وخصوصا من الولايات المتحدة لانجاح المفاوضات اذ ان المصلحة مشتركة لاقامة الدولة الفلسطينية". واوضح ان "موقف الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يعتبر ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في هذه المنطقة مهما حصل من احداث ومن تطورات وان السبب الرئيسي للعنف وعدم الاستقرار هو عدم حل القضية الفلسطينية".
أما عريقات فقال: "اننا نعلنها للقاصي والداني وبتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس اننا لن نتسلم ورقة من الجانب الاسرائيلي الا بعرضها على الاشقاء في الاردن، ولن نسلم موقفا للجانب الاسرائيلي، الا بموافقة الاشقاء في الاردن". ان الاردن صاحب مصلحة ولا احد في هذا العالم حريص على اقامة الدولة الفلسطينية حرص الملك والاردن". واوضح ان "الاردن وعندما نتحدث عن مفاوضات الوضع النهائي، فان الحدود حدوده والامن امنه والمياه مياهه واللاجىء لاجئه والقدس قدسه وهذه مصالح استراتيجية عليا للاردن".
واكد ان "جميع القنوات بين الاردن والفلسطينيين ستكون مفتوحة ومستمرة، وسنكون على تواصل في كل دقيقة من دقائق المفاوضات حيث ان الاردن شقيق وتوأم، وفوق كل هذا الاردن صاحب مصلحة، ونحن كطرف فلسطيني جزء لا يتجزأ من هذه المصالح وان حماية المصالح الاردنية هي حماية للمصالح الفلسطينية"، مشيرا الى ان "الاردن له خصوصية ومصالح تفوق خصوصية ومصالح الجميع".
 
عباس مستعد للقاء نتنياهو "عندما تدعو الحاجة" وفابيوس لا يرى سلاماً من دون عدالة للفلسطينيين
النهار...رام الله - محمد هواش
في اطار توفير اجواء دعم للمفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية المتعثرة، ناقش امس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الحاجات الفلسطينية السياسية لمواصلة التفاوض على حل الدولتين.
اعلن فابيوس انه "يشجع الفلسطينيين والاسرائيليين على التفاوض بعيدا مما يجري في المنطقة لأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع، ومن دون عدالة للفلسطينيين لن يكون سلام"، مشيدا بمواقف الجانبين في معاودة المفاوضات. بينما اعرب عباس عن امله في نجاح المفاوضات "لانها الطريق الاكثر نجاعة لتحقيق السلام". وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع فابيوس عقب اجتماعهما في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله: "على رغم الظروف التي تسود المنطقة العربية، إلا أن القيادة الفلسطينية قررت العودة الى المفاوضات للوصول إلى السلام". وأوضح: "بالنسبة لنا عندما حانت فرصة المفاوضات سنستغلها ولن نلتفت إلى ما يجري في المنطقة وإلى الظروف المحيطة، ونحن نتفاوض الآن مع الطرف الإسرائيلي ولا يوجد لدينا ما يمنع أن نلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي نحتاج لمثل هذا اللقاء".
وأعرب عن أمله في أن "يبادل الجانب الاسرائيلي نظيره الفلسطيني النيات الصادقة لانجاح المفاوضات من خلال وقف الاستيطان وإطلاق الأسرى والانخراط بايجابية في المفاوضات وفي حضور الجانب الأميركي".
من جانبه، اكد فابيوس ان "وجهة النظر الفرنسية تتطابق مع وجهة النظر الفلسطينية في ما يتعلق بالمفاوضات"، مؤكدا أن "دعم بلاده لفلسطين اساسي اكثر من اي وقت مضى لأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة ويجب حلها". وقال: "في الفترة الأخيرة يدور الحديث بشكل كبير عن النزاعات في سوريا ولبنان ومصر، لكن المسألة الفلسطينية الاسرائيلية تبقى جوهر الموضوع ويجب حلها بطريقة سلمية" وأضاف: "شددتم على أن فرنسا صديق قديم للشعب الفلسطيني، وبيّنا ذلك مرات عدة، واليوم علينا التوجه نحو السلام ولا سلام من دون عدالة، والى الآن لم يحصل الشعب الفلسطيني على العدالة ويجب اعطاؤه اياها ليعيش بسلام وامان الى جانب اسرائيل".
وخاطب عباس قائلا: "احيي الحس الرفيع للمسؤولية التي تحليتم بها عندما قررتم العودة للمفاوضات وهذا ليس بالأمر السهل، لكنك ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قررتما عن حق استمرار هذه المسيرة رغم المعارضات الكبيرة في الداخل والخارج". وقال: "لا يخفى علينا أننا سنواجه صعوبات لكن هذا ضروري لاحلال السلام".
واشار الى أن "الدعم الفرنسي للفلسطينيين ليس سياسياً فقط انما مالي واقتصادي"، وقال: "قدمنا منحة للميزانية، واخرى ستقدم خلال زيارة رئيس الجمهورية الفرنسي للمنطقة، اضافة الى مشاريع دعم اقتصادية، وسنستمر خلال الفترة المقبلة في تقديم الدعم المالي دائما للميزانية الفلسطينية".
وفي ما يتعلق بالاستيطان الاسرائيلي قال فابيوس: "ان موقف فرنسا معروف وهو متفق مع القانون الدولي. المستوطنات غير شرعية ونحن نمتثل للشرعية الدولية، وعندما تجري المفاوضات يجب إبداء بوادر الثقة والتحدي، ويجب معالجة هذا الموضوع حسب القانون وملاءمة القرارات وهذا ما تفعله أوروبا في الوقت الحالي".
وكان فابيوس وقّع امس مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اتفاقي دعم مالي بقيمة 23.750 مليون يورو، 9 ملايين يورو للخزينة الفلسطينية، و14 مليوناً و750 ألف يورو لصالح مشروع معالجة النفايات الصلبة في قطاع غزة.
 
أردوغان مستاء من رد البيت الأبيض عليه: لو كان على أحد التحدث فهو إسرائيل
النهار...(وص ف)
رد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس على الموقف الاميركي من انتقاده لاسرائيل التي اتهمها بأنها اضطلعت بدور في عزل الرئيس المصري محمد مرسي، مبدياً استياءه من موقف البيت الابيض.
وقال في برنامج تلفزيوني: "لماذا تدلي الولايات المتحدة بتصريحات حول هذا الموضوع؟ لم يكن يفترض ان يتحدث البيت الابيض في هذا الموضوع. لو كان على احد التحدث فيه فهو اسرائيل".
وكان اردوغان اتهم اسرائيل الثلثاء بأنها اضطلعت بدور في عزل الجيش المصري للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز .
وقال في تجمع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه: "ماذا يقولون في شأن مصر: ان الديموقراطية لا تتماشى مع صناديق الاقتراع. من يقف وراء ذلك؟ اسرائيل"، موكداً أن "لدينا الدليل"، في اشارة الى تصريح لوزير العدل الاسرائيلي خلال منتدى في فرنسا عام 2011 اكد فيه ان "الاخوان المسلمين" لن يتمكنوا من البقاء في السلطة حتى لو فازوا بالانتخابات.
ورفض البيت الابيض بشدة اتهامات اردوغان، واصفاً اياها بـ"العدائية والخاطئة وبان لا اساس لها".
ورد اردوغان أمس بان بيان البيت الابيض اثار "استياءه"، وان موقف واشنطن من احد حلفائها في حلف شمال الاطلسي "غير مناسب". وكانت الحكومة التركية الاسلامية طورت علاقات ودية مع مرسي ووصفت عزل الجيش لمرسي بانه "انقلاب".
وتؤكد السلطات الجديدة في مصر ان تصريحات اردوغان "لا اساس لها وهي غير مقبولة لاي شخص عادل وعاقل".
وفي اسرائيل صرح مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" بأن "تعليقات رئيس الوزراء التركي سخيفة".
 
تصاعد التراشق الإعلامي مع حركة "حماس" و"فتح": مصرّون على الذهاب الانتخابات
رام الله ـ "المستقبل"
أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" "أن الانتخابات حق أساسي للشعب الفلسطيني لا يجوز ولا يحق لأي فصيل مصادرته أو رهنه بأجندات حزبية أو خارجية"، في وقت تجدد التراشق الإعلامي بين حركتي "فتح" و"حماس".
جاء ذلك على لسان أمين سر المجلس أمين مقبول، أمس، حيث قال: "نحن مصرون على الذهاب إلى الانتخابات، ونأمل أن نتفاهم على هذا الأمر مع جميع القوى بما فيها حركة حماس"، مضيفاً أن "الانتخابات التي ننشدها ونسعى لها، ستجرى في الضفة وقطاع غزة والقدس والشتات".
وحول خيارات القيادة الفلسطينية في حال رفضت "حماس" الانتخابات، أجاب مقبول "لم نسمع من "حماس" أنها ترفض الانتخابات، لكن إذا سمعنا ذلك، ربما نلجأ في حينه إلى خيارات صعبة ومؤلمة، لكن نأمل ألا نصل إليها".
ونفى مقبول أن يكون من بين هذه الخيارات إعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً"، وقال "هذا ليس مطروحاً على أجندة القيادة الفلسطينية، وما تم الحديث عنه بهذا الصدد لا يمثل القيادة، ولم يُناقش هذا الموضوع على طاولة القيادة في اللجنة المركزية أو المجلس الثوري".
وحول المفاوضات مع إسرائيل قال مقبول "عندما بحثنا الخيارات التي كانت مطروحة أمام القيادة الفلسطينية والأسباب التي دفعتها للقبول باستئناف المفاوضات والضمانات التي حصلت عليها، وجدنا أن الذهاب إلى المفاوضات أرجح".
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية في التلفزيون الإسرائيلي، نقلت عن مسؤولين في السلطة الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس يعتزم الإعلان عن إجراء انتخابات عامة، وحث حركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة على المشاركة فيها، أو إعلان القطاع إقليماً متمرداً في حال رفضها المشاركة في هذه الانتخابات".
وأضافت القناة الثانية نقلاً عن هؤلاء، "أن هذه الخطوة تأتي لتحدي حركة حماس"، مشيرين إلى "أن الرئيس عباس سيطلب من لجنة الانتخابات المركزية طرح هذه الفكرة (إجراء الانتخابات) على "حماس" بغية استطلاع موقفها، وفي حال رفضها، سيعلن عن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وحدها واعتبار قطاع غزة إقليماً متمرداً".
في غضون ذلك، تجدد التراشق الإعلامي بين حركتي "فتح" و"حماس" إثر تصريحات أطلقها القيادي في "حماس" ورئيس رابطة علماء المسلمين مروان أبو راس ضد الرئيس عباس.
وصف الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف أقوال أبو راس بـ"الانحطاط السياسي والأخلاقي ودليل إفلاس للنهج التكفيري بعد تلقي مشروع جماعة "الإخوان المسلمين" ضربة قاسمة على يد الشعب المصري وجيشه".
وقال عساف في بيان "من كلف أبو راس ليتحدث باسم الإسلام وعلمائه، وهل ما تحدث به من ألفاظ وأوصاف تمثل أخلاق الإسلام أو تعاليمه السمحة".
وكان أبو راس وصف في كلمة له في مسيرة نظمتها "حماس" في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، دعماً للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الرئيس عباس وطاقمه المفاوض بـ"أذناب نجسة يجب اجتثاثها من جذور الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "عباس ربط وجوده ووجود منظمته وحركته بوجود المحتل الإسرائيلي الذي يوفر له الحماية المشتركة".
وأكد الناطق باسم "فتح"، "أن حماس التي تتبنى نهج الفتنه والتجرؤ على الدم الفلسطيني والمتاجرة به، ما زالت مصرة على السير في الطريق نفسه، وبدل العودة الى رشدها والى حضن شعبها والشرعية الوطنية، تواصل دورها كمقاول مأجور لا يمكنه العمل إلا بتكليف خارجي من أحد المرشدين، إما المرشد الإيراني أو المرشد الإخواني".
وفي السياق نفسه، أدان عساف تصريحات قيادات "حماس" التي وصفت من خلالها ما جرى في مصر بانقلاب دموي نفذ من قبل الجيش المصري، معتبراً هذه التصريحات "استمرار لتدخلها بالشأن الداخلي المصري وإصرار على الارتهان للمشروع الإخواني"..

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,381,637

عدد الزوار: 7,630,463

المتواجدون الآن: 0