طهران: انتصارات «حزب الله» مؤشر على اقتدار هذا الوليد المبارك للثورة الإسلامية....أمن حزب الله يعتدي بالضرب على صحافية...سليمان يأمل بالديموقراطية من دون تدخل خارجي

سلام «تبلّغ» مبادرة بري ولم يناقش تفاصيلها.....هل يصمد الاستقرار ام تعود المخاوف الامنية؟ لبنان في ظل "التسوية" حبس انفاس جديد

تاريخ الإضافة الإثنين 16 أيلول 2013 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2050    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

هل يصمد الاستقرار ام تعود المخاوف الامنية؟ لبنان في ظل "التسوية" حبس انفاس جديد
"أ ب" خاص - "النهار"
انطوى اسبوع ولادة " التسوية الكيميائية " التي اعلن الجانبان الاميركي والروسي بعد ظهر امس عناوينها العريضة بما يجعل المرحلة المقبلة محفوفة بانشداد جديد للانظار الى مدى الجدية في تنفيذ هذه التسوية في سوريا وما اذا كان الخيار العسكري قد وضع على الرف تماما ام ان تطورات طارئة ستعود الى الواجهة بما يعني ان سائر دول الجوار السوري وفي مقدمها لبنان ستبقى عينا على المسرح السوري وعينا على تداعيات المرحلة الطالعة عليها.
وسط هذا التطور المحفوف بكل الغموض يطل المشهد اللبناني على غموض لا يقل تعقيدا عن مرحلة حبس الانفاس السابقة التي رشحت ساحته لانعكاسات حتمية لو قيض للضربة الاميركية للنظام السوري ان تحصل . وتقول اوساط واسعة الاطلاع لـ" النهار" في هذا السياق ان المفارقة التي يتوقع ان تتظهر في الايام القليلة المقبلة تتمثل في ان لبنان قد يكون مقبلا من جديد على تمديد مرحلة ازماته المفتوحة دون اي افق وشيك لفتح اي ثغرة في جدار اي منها ولا سيما الازمة الحكومية . ذلك ان تطورين سجلا في الايام الاخيرة كان من المفترض ان يحركا قنوات المساعي لاعادة تعويم البحث في تشكيل الحكومة وهما البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية في شأن تثبيت "اعلان بعبدا" وجولة وفد كتلة الرئيس نبيه بري لشرح مضامين مبادرته الحوارية . وفي كلا التطورين لم تصدر اصداء سلبية حيال اي منهما لكن لم تصدر ايضا اي ملامح ايجابية بالمقدار الكافي الذي يؤشر الى ان المشهد الداخلي قد يكون مقبلا على تحريك جدي فعال للملف الحكومي . وتضيف الاوساط نفسها ان ما لا يعلنه اي فريق هو ان التسوية الاميركية - الروسية حيال السلاح الكيميائي في سوريا اعادت وضع سائر الافرقاء اللبنانيين على نقطة الانتظار نظرا الى مخاوف غير معلنة من ان يكون الفريق الموالي للنظام السوري قد شعر بلحظة استقواء بعد صرف النظر عن الضربة الغربية للنظام وهو الامر الذي يقابله بطبيعة الحال الفريق المناهض بمزيد من التوجس من عراقيل اضافية تحول دون حلحلة عملية تشكيل الحكومة او القبول بتسوية وسطية . يدلل على ذلك في رأي هذه الاوساط عودة مشهد تشييع مقاتلين من " حزب الله " سقطوا في سوريا مما يعني ان الحزب يضرب عرض الحائط بكل المواقف التي ترهن التسوية الحكومية بخروجه من معترك التورط في الصراع السوري كما بتجاهله تماما كل المواقف الرئاسية والرسمية والسياسية المتمسكة بـ"اعلان بعبدا" .
على ان البارز في هذا السياق هو ما تلفت اليه الاوساط من مخاوف جديدة وقديمة على الوضع الامني اذ انها لا تخفي ان المرحلة المقبلة قد تحمل تجدد الهواجس من استهدافات للاستقرار الامني النسبي الذي استعاده لبنان في ظل عاملين: الاول اثارة جهات عدة خارجية اتهامات بنقل بعض الاسلحة الكيميائية من سوريا الى لبنان عبر " حزب الله " الذي التزم حتى الان جانب الصمت ولم يعلق لا سلبا ولا ايجابا على هذه المزاعم كما لم تصدر اي تعليقات من الاجهزة الامنية المعنية بطمأنة الرأي العام الى انتفاء هذا الاحتمال ومنعه في حال وروده. فعلى رغم رجحان كفة استبعاد هذا الاحتمال لعوامل كثيرة تشكل اثارة هذا الموضوع خطرا كبيرا اضافيا من شأنه وضع لبنان في عين الاستهداف والشبهة مما يستدعي تحركاً عاجلاً لوضع حد حاسم لتداعياتها. اما العامل الاخر فهو الخشية من انعكاسات الحرب الباردة الاقليمية التي ستزداد حدة في ظل التسوية الكيميائية ما دامت ادت الى مزيد من الفرز والاحتدام الاقليمي من جهة وترك الوضع الميداني في سوريا عرضة لمزيد من الاحتدام وعودة انعكاساته على لبنان من جهة اخرى . لذا تقول الاوساط ان لبنان سيقبل على مرحلة اختبارية جديدة يصعب كثيرا ان تحمل ملامح واضحة او مطمئنة وهو الامر الذي سيوجه الانظار الى الاستعدادات الجارية لاجتماع الدول الداعمة للبنان في نيويورك في ٢٥ ايلول الحالي على هامش مشاركة رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اعمال افتتاح الدورة العادية للامم المتحدة. ذلك ان هذا الاجتماع يكتسب اهمية مزدوجة كما تقول الاوساط اذ انه في جانب منه يهدف الى مد يد المساعدة للبنان في تحمل الاعباء الضخمة التي ترتبها عليه الازمة السورية سواء في مسالة اللاجئين السوريين او الاكلاف الاقتصادية والاجتماعية التي تركتها انعكاسات الازمة السورية . وفي الجانب الاخر السياسي والديبلوماسي وهو الاهم فان الاجتماع يبدو بمثابة اعادة بسط حزام امان دولي على الاستقرار اللبناني انطلاقا من التبني الاممي ل" اعلان بعبدا " الذي تكرر في مناسبات عدة وارسال رسالة استثنائية الى سائر الافرقاء والدول بان هذا الاستقرار هو بمثابة خط احمر دولي .
 
لبنان يملأ «الوقت الضائع» بمبادرات... «مناورات»
 بيروت - «الراي»
على قاعدة «اذا أردتَ ان تعرف ماذا سيحصل في لبنان عليك ان تعرف ماذا سيجري في سورية»، تمدّدت وضعية التريّث الذي اتخذتها بيروت ابان مرحلة الضربة العسكرية التي كانت متوقعة للنظام السوري الى مرحلة «اللا ضربة» وما يواكبها من جهود أمْلتها «ديبلوماسية العصا الغليظة» التي أحدثت اختراقات مهمة على خط «الكيماوي السوري» نتيجة عودة «الكيمياء» السياسية بين واشنطن وموسكو حيال الملف السوري.
وفيما كان العالم يشيد بالتوافق الاميركي - الروسي على آلية للتخلص من «الكيماوي» السوري يفترض أن يرافقها عمل من أجل انعقاد مؤتمر «جنيف 2»، بقيت بيروت غارقة في مبادرات سياسية - تتناول واقعها السياسي المأزوم - هي في الحقيقة أقرب الى «المناورات» بانتظار حلول لن تأتي الا مع انقشاع الرؤية كلياً في الأزمة السورية، ولن تكون الا ترجمةً لموازين القوى التي سيعكسها مسار هذه الأزمة ولاسيما اذا سلك منحى انفراجياً بدفع من «القاطرة» الروسية - الاميركية.
وفي ما بدا ملاقاةً للمناخ الجديد الذي يسود الملف السوري، ورغم عدم اتضاح حجم التوافق بين الولايات المتحدة وروسيا عليه وموقف الدول الاقليمية من هذا التوافق الذي رفضه بشدّة «الجيش السوري الحر»، عاودت بيروت إدارة محركات التواصل الداخلي بعد فترة من المراوحة الكاملة التي رافقتها تفجيرات ارهابية في الضاحية الجنوبية وطرابلس تصدّر معها الوضع الأمني واجهة الاهتمام.
وبدا «هدير» المبادرات السياسية اقوى من كل التقارير ما من الموقف العلني لرئيس هيئة أركان «الجيش السوري الحر» اللواء سليم إدريس الذي اعلن ان «معلوماتنا تشير إلى أن النظام السوري يقوم حاليا بنقل المواد والأسلحة الكيماوية إلى لبنان والعراق، ولدينا مخاوف من استخدام هذه الأسلحة ضدنا بعد انتهاء مهمة الأمم المتحدة في سورية»، وهو الكلام الذي لم يجد اي ردّ عليه في بيروت التي ادارت له «الأذن الصماء».
وفي هذه الأثناء شخصت الانظار على قرار رئيس البرلمان نبيه بري بتسويق المبادرة التي اطلقها قبل نحو اسبوعين وتقوم على معاودة الحوار الوطني على ان تكون الحكومة وبيانها الوزاري بنداً اول من ضمن سلّة تشتمل على الاستراتيجية الدفاعية، كما على تفاعلات التوضيحات التي اطلقها رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن «إعلان بعبدا» (نص على تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية ولاسيما الازمة السورية) واعلانه الفصل بين هذا الاعلان وبين سلاح «حزب الله» الذي يُبحث ضمن «الاستراتيجية الوطنية للدفاع» التي تناقشها هيئة الحوار الوطني المعلّق عملها منذ اشهر.
واذا كان تفعيل مبادرة بري وتوضيحات سليمان تصبّ في خانة محاولات تسهيل ولادة الحكومة الجديدة في لبنان، فان ما يرافق هذين التطورين يعكس في الواقع انهما لا يتجاوزان اطار ملء الوقت الضائع الفاصل عن اتضاح الخيط الأبيض من الاسود في الأزمة السورية.
فمبادرة بري الذي يجول وفد من كتلته البرلمانية على القادة السياسين شارحا حقيقة مضمونها تصطدم في واقع الحال بنقطتين: الاولى استمرار اعتراض قوى 14 آذار عليها باعتبار انها تشكل ولاسيما في البند الاول المتعلق بمناقشة موضوع الحكومة وبيانها الوزاري تجاوزاً لصلاحيات رئاستيْ الجمهورية والحكومة، والثاني اعتبار اوساط رئيس الجمهورية كما فريق 14 آذار ان «اعلان بعبدا» يجب ان يشكل نقطة انطلاق أي مبادرة في لبنان.
اما في ما خص «إعلان بعبدا» وتأثيراته المحتملة على ملف الحكومة، فبدا واضحاً انه بصرف النظر عما اذا كانت توضيحات رئيس الجمهورية حول سلاح «حزب الله» ومرجعية بحثه هدفت الى تأمين «ممر عبور» الى بيان وزاري للحكومة الجديدة يمكن ان يتوافق عليه طرفا الصراع اي قوى 8 و 14 آذار، فان لب المشكلة في أزمة تشكيل الحكومة يتجاوز معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي ترفضها قوى 14 آذار ولا تقبل بإدراجها في البيان الوزاري لأي حكومة ويبقى متمحوراً حول التوازنات في الحكومة في ظل تمسك فريق 8 آذار بالحصول على الثلث المعطّل.
وفي حين تشخص الانظار الى المبادرة التي يعتزم رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي اطلاقها الأسبوع الطالع حول الوضع الداخلي على وقع اعلانه «ان المشكلة هي ان كلاً من فريقيْ 8 و14 آذار يراهنان على تطورات الأزمة السورية، وان لا مجال لتعويم الحكومة المستقيلة بأي شكل»، تبقى حركة اللجنة التي شكّلها الرئيس بري لتسويق مبادرته محور اهتمام ولاسيما انها قادت الى تواصل بينها وبين الرئيس سعد الحريري الذي أحالها على رئيس «كتلة المستقبل» البرلمانية فؤاد السنيورة الذي تلتقيه اللجنة غداً في اطار جولتها التي كانت شملت الجمعة سليمان وميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام.
وكانت تقارير نقلت عن مصادر مطلعة على لقاء سليمان مع وفد بري، أن رئيس الجمهورية رحّب بهذه المبادرة، لكنه أبلغ الوفد بأن «إعلان بعبدا» الذي حظي بتوافق الأفرقاء السياسيين وبات الجميع يقرّ به، هو ما يجب أن يشكل نقطة انطلاق أي مبادرة في لبنان، مذكّراً بأهميته وبضرورة السير به، مشيرة إلى أنه (أي سليمان) أبدى تشجيعاً للمناخات الحوارية التي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار ومعالجة الملفات العالقة.
وتبعاً لذلك، بدا شبه مستحيل تحقيق اي اختراق في الملف الحكومي قبل سفر رئيس الجمهورية المرتقب في 22 سبتمبر الجاري إلى نيويورك حيث يترأس وفد لبنان الى الجمعية العامة للامم المتحدة كما الى المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي ينعقد على هامشها، من دون اتضاح اذا كان سليمان سيعقد اي لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما رغم امكانية حصول مثل هذا الاجتماع على هامش الغداء أو العشاء الذي يقيمه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون على شرف المشاركين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي هذه الأثناء، واصل «حزب الله» هجومه على قوى 14 آذار التي اتهمها الوزير حسين الحاج حسن بانها «تتحدث من خلال التعليمات التي تأتيها من الخارج ومن خلال ما يأتيها من ايحاءات واوامر»، وقال: «لبنان يحتاج الى الاسراع في تشكيل حكومة جامعة لكل اللبنانيين وفق احجامهم التمثيلية في مجلس النواب، ويحتاج الى نزع الهيمنة من الخارج على قرار فريق الرابع عشر من اذار وان كان هذا الفريق قد أدمن على تلقي الاوامر من الخارج سواء من جهات اقليمية او جهات دولية، ونرى ان تعطيل الحكومة سببه الاساس ان الرعاة الاقليميين لهذا الفريق لم يقرروا حتى الان ان يسمحوا له بالمساهمة في حلحلة العقد امام تشكيل هذه الحكومة لان هؤلاء الرعاة ما زالوا يسعون ويراهنون على ان يغيروا المعادلة في المنطقة».
 نصر الله بحث مع الآراكي «سبل التقريب بين المسلمين»
 بيروت - «الراي»; بحث الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله مع رئيس «المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية» آية الله الشيخ محسن الآراكي في «الأوضاع الإسلامية العامة والخطوات التي يقوم بها المجمع من أجل تحقيق هدف التقريب بين المسلمين، وخصوصاً في هذه المرحلة الحساسة».
وحضر اللقاء السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي، ورئيس الهيئة الإدارية في «تجمع العلماء المسلمين» الشيخ حسان عبد الله.
 
«اليونيفيل»: عازمون على حفظ الأمن جنوباً رغم الوضع الحسّاس في المنطقة
 بيروت - «الراي»
أبلغ القائد العام لقوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان اللواء باول سيرا الى رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي «التزام اليونيفيل وتصميمها على مواصلة المهام المنوطة بها لضمان أن يتم الحفاظ على الأمن والإستقرار القائم حتى الآن في جنوب لبنان في هذا الوقت الحساس جدا الذي تمر به المنطقة ».
وكان ميقاتي التقى سيرا في اجتماع تخلله مناقشة القضايا المتعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والوضع في منطقة عمليات القوة الدولية في جنوب لبنان مع التركيز بشكل خاص على التعاون بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية».
واكد سيرا ان «الشراكة القوية والاستراتيجية التي يواصل الجيش اللبناني إظهارها مع اليونيفيل لا تزال الدعامة الأساسية لنجاح البعثة المستمر على الأرض ».
 
طهران: انتصارات «حزب الله» مؤشر على اقتدار هذا الوليد المبارك للثورة الإسلامية
الرأي...طهران من أحمد أمين
اكد قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، ان «فلسطين ولبنان والعراق، كانت المحاور الثلاثة الاساسية لتطورات المنطقة خلال الـ15 عاما الماضية»، واضاف في ندوة استضافتها «مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الحكومية» تحت عنوان «آفاق الاعلام»، ان «لايران دورا حيويا على صعيد المحاور الثلاثة وفي هذه المناطق، وهي حقيقة لا ينكرها حتى الاعداء».
واشار سليماني الى «الانتصارين المباشرين اللذين حققهما حزب الله بدحره قوات الاحتلال الصهيوني من لبنان عام 2000 وانتصاره الخارق في حرب الـ33 يوما عام 2006»، مبينا «ان هذين الانتصارين يؤشران الى اقتدار حزب الله الوليد المبارك للثورة الاسلامية».
كما اشار الى «الانتصارين اللذين حققتهما المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني عبر استلهامها من نموذج حزب الله ومساعدة ايران»، وقال «ان المقاومة ارغمت الكيان الصهيوني على الاعتراف بالهزيمة، وهذه الحقيقة ايضا تؤشر الى المكانة الرفيعة لايران بالمنطقة».
ورأى سليماني «ان تصاعد وتيرة مؤامرات جبهة الاستكبار والرجعية العربية في المنطقة ضد الثورة الاسلامية في ايران، يأتي بسبب المكانة المرموقة والمتنامية لايران»، لافتا الى ان «اثارة الخلافات الطائفية واستنزاف جبهة المقاومة في لبنان وتحالف الرجعية مع اللوبي الصهيوني واطلاق جبهة اعلامية وتوجيه الجماعات التكفيرية، هي من الاساليب التي يتبعها الاستكبار والدول الرجعية العربية لاضعاف ايران وجبهة المقاومة».
من ناحية ثانية، عرض سليماني الذي يحظى بمكانة خاصة في بلاده، وبخاصة لدى القائد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي، في جانب آخر من كلمته، الى ان «مشكلة سورية الحقيقية من منظار الغرب والصهيونية والرجعية هي ليست حكومة الاقلية العلوية او انعدام الديموقراطية، بل هي ان الغرب والرجعية العربية يعلمان جيدا بأن الفضل في اقتدار محور المقاومة في المنطقة يعود الى سورية، ورأى ان دعم المقاومة يشكل ضمانة حقيقية لمصالح ايران القومية».
على صعيد آخر، تحدثت تقارير اعلامية عن قبول الرئيس حسن روحاني، دعوة بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للمشاركة في مناسك الحج هذا العام.
في غضون ذلك، قال رئيس منظمة الطاقة النووية علي اكبر صالحي، ان محادثات روحاني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش اعمال قمة شانغهاي للتعاون، «تناولت في احد محاورها موضوع انشاء مفاعل نووي جديد بعد ما بات مفاعل بوشهر النووي جاهزا للتشغيل».
على صعيد آخر، اعلن قائد سلاح البحر التابع للجيش الاميرال حبيب الله سياري، أنه «سيتم تدشين غواصة من طراز (فاتح) التي تعد من الغواصات الثقيلة خلال العام الجاري»، وقال «هذه الغواصة صنعت على يد الخبراء الايرانيين وفق احدث التقنيات العالمية، وسيتم انزالها الى المياه خلال العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 مارس 2014)»، واشار دهقان «الى تزويد السفن الحربية بطائرات من دون طيار من اجل القيام بمهمات الرصد والمراقبة».
 
وفد «الجماعة الإسلامية» في لبنان اجتمع بالأمير عبد العزيز بن عبدالله
بيروت - «الراي»
أعلن نائب «الجماعة الاسلامية» في لبنان عماد الحوت انه زار برفقة الشيخ أحمد العمري المملكة العربية السعودية بدعوة من وزارة الخارجية، حيث التقى نائب وزير الخارجية الأمير عبد العزيز بن عبد الله «وكانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني بكل أبعاده السياسية والأمنية والاجتماعية والدينية في ظل ما يحدث في المنطقة من تطورات».
واوضح الحوت انها «كانت مناسبة لعرض رؤية الجماعة الإسلامية للواقع اللبناني ورؤيتها للتعامل معه والخروج من التداعيات»، مضيفاً: «كما تم عرض واقع الثورة في سورية والتطورات في مصر، حيث تم التعبير عن موقف الجماعة ورؤيتها في هذين الملفين».
 
أبو فاعور: الحل الوحيد في سورية بإسقاط الأسد بضربة عسكرية أو غيرها
 بيروت - «الراي»
توقّع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وائل أبو فاعور نزوح 300 ألف سوري في حال وقوع الضربة العسكرية على سورية، مؤكدا «أن هدف مركز استقبال النازحين (الذي سيقيمه لبنان) لن يكون اغلاق الحدود اللبنانية - السورية».
وشدد أبو فاعور (من كتلة النائب وليد جنبلاط) على «أن لا شبه بين نزوح السوريين ولجوء الفلسطينيين»، لافتا الى «أن الشعب السوري عاش في أرضه وسيعود الى ارضه»، مؤكدا ان «إجراءات الدولة اللبنانية تهدف الى جعل النزوح السوري موقتاً»، معتبراً «أن التفجيرات في لبنان مرتبطة بالأزمة السورية».
واذ أشار الى أن الدولة اللبنانية تتوقع عودة اللاجئين السوريين في النهاية الى أرضهم، شدد على «أن الحل الوحيد في سورية هو إسقاط (الرئيس) بشار الأسد بضربة عسكرية أو بغيرها».
 
آخر إبتكارات رئيس الجامعة اللبنانية بعد تكرر أخطائه: "الدين قبل الدولة"!
المصدر : خاص موقع 14 آذار
يظهر أن رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيّد حسين فقد صوابه في السنة الأخيرة، كما فقد توازنه تماماً ولا يدري ماذا وكيف يتصرّف، لم تمض أيام قليلة من إصدار فرمانه المتعلّق برفع رسوم الدخول إلى الجامعة اللبنانية مرتين إضافيتين عن المبلغ الأصلي (أي من 200 ألف ليرة إلى 600 ألف ليرة قفزة واحدة)، ومليون ليرة بالنسبة إلى طلاب الدراسات العليا، وعدا عن ردّات الفعل الشاجبة التي خرجت من طلاب "8آذار" (المحسوب عليها حسين)، رافضة ومستنكرة هذه الزودة "اللامنطقية".
هاهو يخرج علينا اليوم بقرار لايقل هراءً وسطحية ورجعية وطائفية عن قراره السابق، فقد إخترع بدعة جديدة أضافها على طلب الإنتساب إلى الجامعة اللبنانية وهي تدوين "المذهب"، والأنكى أن هذا الخيار الإجباري تم وضعه قبل السؤال عن الجنسية.
عندما وصلت الطلبات إلى الطلاب الجدد والقدامى صدموا لما رأوه، معتقدين أنه تم طبعها عن طريق الخطأ، لكنهم إستدركوا لاحقاً بأن الخطأ هو عدنان السيّد حسين بحد ذاته.
لم يسلم رئيس الجامعة الوطنية، وللأسف انه كذلك، من التعليقات الساخرة حيناً والهجومية التي لا تخلو من الشتائم أحياناً أخرى، وطبعاً التي لاقت طريقها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، المتنفّس الوحيد لهؤلاء.
عدنان السيّد أصبح أضحوكة العام الدراسي الجامعي، ولما لا وهو سيعيدنا إلى عصر الحرب الأهلية والعصور الحجرية، لم يُعرف السبب حتى من وضع هذه الخانة أساساً وما هي التبريرات التي سيقولها لاحقاً.
كالعادة حاولنا ملياً الإتصال به، خطه كان مقفل فهو يدرك حجم الكارثة التي قام بها ويدرك تماماً كمية الإتصالات التي ستهبط عليه، عدا عن أنه سيصبح حديث الإعلام والبلد مطلع الإسبوع المقبل، وهو يتحضّر لهذا اليوم وما سيقوله امام شاشات الأخبار، سيحاول جاهداً تركيب الحجج الواهية كي يمررها على الناس خاصة جمهوره الذي سيغض النظر عن هذه القضية التي تهز الأمة دون منازع.
عدد كبير من طلاب كليّة الإعلام قرروا التحرّك الإسبوع المقبل بحسب ما نشروا على "مجموعتهم الخاصة بطلاب الإعلام في اللبنانية" على الفايس بوك، كذلك سيفعلها طلاب معهد الفنون، ولكن هل سيشارك جميع الطلاب وتحديداً جماعة "حزب الله" و"امل" في هذه الإحتجاجات أم سيعتبرون الأمر لا يعنيهم كون الرجل محسوباً عليهم ومن "عظام الرقبة".
بعض الفاعليات الطلابية الشبابية في جامعة الوطن قاموا بتحركات ونشروا على صفحاتهم (تمكّنا التواصل معهم عبرها) إستيائهم وإستنكارهم لهذه الجريمة بحسب رأيهم، أبرزهم طلاب التقدمي الإشتراكي والوطنيين الأحرار والمستقبل، أما العونيين تحديداً وأصحاب النظرية العلمانية وضرورة تطبيقها في لبنان لم ينتبهوا للخبر أو ربما تغافلوا عن ذلك.
ومن ما قاله الطلاب الشباب الحزبيون : الأمين العام المساعد لشؤون الثانويات والمعاهد في منظمة الشباب التقدمي جاد شيا عن "رفض المنظمة لأي إجراء يؤدي الى الطائفية وإعادة الشرخ، فنحن نسعى الى كل ما يوحد البلد والطلاب، والجامعة اللبنانية هي جامعة كل طلاب لبنان، ولا فرق بين الأحزاب والطوائف".
وقال"نحن مع أي تحرك لمصلحة الطلاب”، مبدياً أسفه كون المذهب شُطب عن الهوية و”ها هم يعودون إليه اليوم في الجامعة اللبنانية”.
اما شباب "الوطنيين الأحرار" فقد عبّر رئيس مكتبها في الجامعات اللبنانية وغيرها جوزف الشامي عن سخطهم من رئيس الجامعة، محملاً إياه مسؤولية التدهور غير المسبوق الذي تشهده الجامعة ولفت الى أن هذه الخطوة ترسخ سياسة التمييز بين الأطراف وغياب المساواة في جامعة كان من المفترض أن تكون جامعةلكل أبنائها.
أما بالنسبة إلى الطلاب المستقلون فلم يفهموا حتى الآن وبحسب سؤالنا لهم عن سبب هذه الخطوة التي وصفوها بالرجعية والتخلّف، خاصة أن جماعة الفريق الآخر لا ينكفئون ليلاً نهاراً بقرع طبول الفتنة والتحذير منها والتهويل إلى جانب إتهامتهم اليومية بأن فريق "14 آذار" يحض على المذهبية، فأين رأي هؤلاء الجهابذة من قرار السيّد عدنان؟
 
أمن حزب الله يعتدي بالضرب على صحافية...
موقع 14 آذار..
واصل حزب الله انتهاكه لحرية اللبنانيين وسيادة الدولة تحت ستار 'الامن الذاتي” في الضاحية وقام لليوم الثاني المتتالي بالاعتداء على الجسم الصحافي. فبعد توقيف الاعلامي حسين شمص الجمعة، هذه المرة تعرضت الصحافية مهى الرفاعي للضرب والشتائم والاهانات من عناصر احد حواجز الحزب في غاليري سمعان – الشياح.
الرفاعي روت لقناة المستقبل تفاصيل ما جرى معها فاكدت ان الحاجز طلب منها التوقف فامتثلت وبدأوا تفتيش السيارة واخذوا الاوراق منها وبعد 10 دقائق لم يعيدوا الاوراق. وحين استفسرت عن السبب وما اذا كان ثمة امر ما وطالبت بوصول عناصر من الدولة اللبنانية قال احد العناصر: '”نحن الدولة واطلعي بالسيارة يا حيوانة” مع البدء بكيل الشتائم.
وحين اصرت مهى على حضور احد عناصر القوى الشرعية سحب العنصر عصا كهربائية عليها فدفعته. وبعدها وصل احد عناصر مخابرات الجيش فقال انه ليس الجهة المختصة وطلب وصول عنصر اخر. وحين اتى العنصر الاخر من مخابرات الجيش بحضور عنصر من حزب الله قال الاخير: 'حاجة هايشة اطلعي بالسيارة مش انتو بتقولو عنا زعران؟ خلصينا اطلعي بالسيارة”.
وبدأ العناصر برمي حديد الحواجز على مهى وزملائها في السيارة مع استمرار كيل الشتائم والاهانات. وحين قالت انها ستأتي بالاعلام وتروي ما حصل قام عنصر مخابرات الجيش باعطائها الاوراق.
فتدخل عنصر حزب الله وقال 'اوعي تفكر بقى بتقدر تفوت هيدي السيارة الى الضاحية”.
وقالت: 'طلبنا الدولة وهم يظنون انهم الدولة.. وحين طلبنا الدولةاستفزيناهم لان ثمة جمهوية اسمها جمهورية الضاحية. حاولت ان اتقدم بالشكوى ولست قادرة على ذلك الا في مخفر حارة حريك التي تعرضت للتهديد ان دخلت اليه”.
واكدت مهى انها عازمة على فضح الاعمال التي تنتهك حقوق المواطن من قبل انسان مدني ينتهك انسان اخر لانه معه سلاح وغطاء سياسي.
 
سلام «تبلّغ» مبادرة بري ولم يناقش تفاصيلها
الحياة....بيروت - وليد شقير
استبعدت مصادر متعددة أن تتمكن التحركات الجارية حالياً من تذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة خلال الأسبوع الطالع الذي يفصل لبنان عن انتقال رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى نيويورك الثلثاء المقبل في 23 الجاري للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ولحضور اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمساندة الاقتصاد اللبناني وتقديم المساعدة المالية له من أجل تحمل أعباء تزايد أعداد النازحين السوريين على أرضه، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني.
وكان تراجع خيار الضربة العسكرية للنظام السوري دفع كبار المسؤولين إلى إعادة تحريك اتصالات التأليف، بعد أن كان قرع طبول الحرب دفع هؤلاء المسؤولين والقوى السياسية إلى التصرف على أن الانشغال باحتمال الضربة وارتداداتها على لبنان يؤخر التأليف، باعتبار أن الأطراف الرئيسة المعنية بولادة التركيبة الحكومية، لا سيما «حزب الله»، تفضل انتظار ما سيؤول إليه الوضع الإقليمي، لأن المنازلة السياسية والاستنفارات العسكرية المتقابلة لها الأولوية عند الحزب على أي شيء آخر.
إلا أن التوافق الأميركي - الروسي على وضع السلاح الكيماوي السوري تحت إشراف دولي، خلط الأوراق، ورأى المعنيون بتأليف الحكومة أن المسار الديبلوماسي الحالي المتعلق بهذا السلاح قد يأخذ وقتاً طويلاً، وبالتالي لا يجوز انتظار التطورات الخارجية أكثر، بل يجب تسريع التأليف. وفضلاً عن أن الرئيس المكلف تأليف الحكومة تمام سلام يحرص على الإفادة من أي فرصة لتحريك الأمور، كان للرئيس سليمان أيضاً مبرر إضافي، هو أنه يفضل الانتقال إلى الأمم المتحدة في ظل وجود حكومة جديدة، خصوصاً أنه وفريقه سمعوا من سفراء غربيين وأوروبيين تفضيلهم أن يُعقد اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان في ظل وجود حكومة كاملة الصلاحية، نظراً إلى أن المساعدات التي ستقدم إلى لبنان في مجالات عدة، يحتاج صرفها إلى آلية حكومية - إدارية واضحة لتلقي الأموال لمصلحة صندوق ائتماني يكون للبنك الدولي دور في الإشراف على استقبال المبالغ المالية وإنفاقها.
إلا أن المحاولات التي بذلت لتذليل العقبات من أمام ولادة الحكومة لم تفلح مرة أخرى. واصطدمت بإصرار «حزب الله» وحلفائه في قوى 8 آذار على الحصول على الثلث الضامن في الحكومة، مقابل تجديد سليمان وسلام طرحهما الصيغة الحكومية القائمة على التمثيل المتساوي لـ8 آذار و14 آذار والوسطيين، أي 8+8+8. ولم تنجح محاولة بذلها رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط مع زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بتسمية الوزير الشيعي الخامس في تشكيلة من 24 وزيراً بشكل مشترك من سليمان وقيادتي «حزب الله» وحركة «أمل»، هذا فضلاً عن أن سليمان وسلام بقيا على رفضهما التسليم بالثلث الضامن في شكل مقنّع عبر وزير ملك.
وتقول مصادر معنية بالتأليف إنه عندما طرحت فكرة تأليف حكومة جامعة (بعد أن وافق الجميع ومن ضمنهم فريق 14 آذار على أن الحكومة الحيادية لم يعد خياراً صالحاً إثر التفجيرات التي حصلت في الضاحية الجنوبية وطرابلس الشهر الماضي) يختار سليمان وسلام وزراءها من دون ثلث معطل ويوقعان مرسوم تأليفها من دون الوقوف عند اعتراضات قوى 8 آذار، بعث «حزب الله» إلى من يعنيهم الأمر بأنه سيسحب وزراءه مع حلفائه منها وكرر رفضه تسليم الوزارات. وفيما كان التوجه إلى إعلان الحكومة يشمل تسمية 4 وزراء شيعة للحزب وحركة «أمل»، و4 مسيحيين للتيار الوطني الحر وقوى 8 آذار، على أن يعاد توزير الوزيرين الحاليين للحزب محمد فنيش وحسين الحاج حسن. إلا أن جواب الحزب ومعه الرئيس نبيه بري كان الرفض الكامل للفكرة، أولاً بالإصرار على أن يسميا الوزير الشيعي الخامس (ما يجعل وزراء 8 آذار تسعة أي الثلث المعطل) من دون تقاسمه مع أحد، وثانياً رفض مبدأ تسمية الوزراء الشيعة من سليمان وسلام، لأن هذا «يعيدنا إلى الثنائية المارونية - السنية، فيما العرف كرّس منذ أكثر من عقدين «دور الترويكا»... وثالثاً الاعتراض على تسمية فنيش والحاج حسن، لأن الحزب قد يختار غيرهما «عملاً بمبدأ المداورة الحزبية، ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي فضّل بقاءهما في حكومته وفرضهما علينا واضطررنا للقبول تسهيلاً لمهمته».
 3 خلاصات
وخلص المعنيون بالاندفاعة نحو استيلاد الحكومة قبل سفر سليمان إلى نيويورك، إلى 3 استنتاجات:
1 - أن تزخيم الاتصالات لإيجاد مخرج لعقد صيغة الحكومة عبر التوافق بين الفرقاء سيأخذ وقتاً لحلحلة العقد يتجاوز موعد سفره.
2 - أن إعلان الحكومة الجامعة من قبل سليمان وسلام وفق مفهومهما ومبادئهما مع تمثيل جميع الأحزاب، سيقابَل برد فعل رافض لها يتسبب بإجهاضها وانسحاب من ينسحب منها، ما يعني سفر الرئيس في ظل وجود مشكلة في التمثيل الحكومي، وهذا غير مناسب في ظل الاجتماع الدولي لدعم لبنان.
3 - ازدادت القناعة لدى سليمان وسلام بأن الحزب يفضل بقاء الحكومة الحالية على تقديم التنازلات، لأنها مناسبة لسياساته وخوضه الحرب في سورية أكثر من أي حكومة جديدة.
وتعزز الانطباع بصعوبة ولادة الحكومة قبل سفر سليمان مع تصاعد السجال على إعلان بعبدا الذي اضطر الرئاسة الأولى إلى إصدار بيان تفصيلي حول الإجماع على إقراره في حزيران (يونيو) العام الماضي، ردت عليه الأحزاب الحليفة لـ «حزب الله» بأنه غير صالح ليكون أساساً للبيان الوزاري للحكومة، مقابل الإصرار على تشريع «المقاومة» عبر صيغة «الجيش والشعب والمقاومة» التي ترفضها قوى 14 آذار، ويعتبر سليمان وسلام أن مشاركة الحزب في القتال في سورية باتت تتطلب معادلة غيرها في ظل استمرار البحث بالاستراتيجية الدفاعية للإفادة من المقاومة فعلياً.
وهل يساعد تفعيل الرئيس بري مبادرته الحوارية عبر زيارة وفد من كتلته النيابية الرؤساء والقوى السياسية، خصوصاً أن الوفد طمأن سليمان إلى أن النقاط الست في مبادرته أخذت من إعلان بعبدا وأنها ليست بعيدة منه ولا تهدف إلى المس بصلاحياته وسلام، في تأليف الحكومة؟
 بري واعلان بعبدا
مصادر سياسية بارزة مواكبة لاتصالات تأليف الحكومة اعتبرت أن كلام بري عن إعلان بعبدا إيجابي، فهو يدرك حساسية الموقف ولا يريد أن تموت مبادرته في المهد، هذا فضلاً عن أن الحزب يترك له هامشاً من الحركة نظراً إلى حاجته إليه في مرحلة مقبلة، لكن يفترض استكشاف نتائج تحرك وفد كتلته ليبنى على الشيء مقتضاه ومعرفة ما إذا كان هذا التحرك سيجد مخرجاً للبيان الوزاري.
وخلال زيارة وفد «كتلة التحرير والتنمية» للرئيس سلام أول من أمس، عرض الوفد تفاصيل مبادرة الرئيس بري بتعداد نقاطها التي كان اقترح أن تبحثها هيئة الحوار الوطني، بدءاً بالاستراتيجية الدفاعية مروراً بالوضع الاقتصادي ودعم تطويع الجيش خمسة آلاف جندي مروراً بوقف التدخل اللبناني في سورية وصولاً إلى اقتراحه أن يبحث الحوار في شكل الحكومة وبيانها كبند أخير (هي الأولى في نص المبادرة التي أعلنها بري في 1 آب / أغسطس)، وأكد الوفد لسلام أن ما قصده الرئيس بري في شأن الحكومة هو مساعدة الرئيس المكلف وليس الافتئات على صلاحياته، لأنه وفق الدستور هو الذي يؤلف الحكومة. وأوضح الوفد، استناداً إلى ورقة كان يحملها، أن ما تنص عليه المبادرة أُخذ من إعلان بعبدا.
وذكرت أوساط اطلعت على جزء من وقائع الاجتماع، أن الرئيس سلام كان مستمعاً وعندما انتهى الوفد من عرض افكاره علّق بالقول إنه يقدّر الرئيس بري ودوره، مشيراً إلى أنه قام بمبادرات عدة ومحاولات في السابق لتسهيل تأليف الحكومة، وأكد سلام حرصه على أفضل الصلات مع بري نظراً إلى دوره الوطني والحاجة إلى هذا الدور في التقريب بين وجهات النظر. وذكّر بأنه سبق للرئيس بري أن حاول المساعدة حين قال عندما تعقّد تأليف الحكومة بسبب الخلاف على قانون الانتخاب، إنه «بمجرد الاتفاق عليه والانتهاء من بحثه فإنه سيساعد على تسريع تأليف الحكومة فوراً»، ثم أعلن أنه لم يعد هناك من مبرر للثلث المعطل في الحكومة نظراً إلى أنه سيفاوض على حصته و «حزب الله» من دون التفاوض على حصة العماد ميشال عون.
وقال سلام للوفد إن دعوة بري إلى الحوار مهمة، وعلى الدوام كان محبذاً للتلاقي والتفاعل بين الفرقاء، وهذا موضع تقدير الجميع. إلا أن المصادر المطلعة نفسها أشارت إلى أن سلام مع امتداحه دور بري الحواري لم يعلّق على بنود المبادرة أو تفاصيلها، وحين سأله أعضاء الوفد عن «مباركتك للتحرك الذي نقوم به»، اكتفى بالرد: «ما يمكنني قوله هو أنني تبلغت»، وعندما ألح عليه أعضاء الوفد أن يوضح أكثر، خصوصاً أنه كان زار سليمان الذي رحب «بكل دعوة للحوار»، ردّ سلام بالقول: «أنا تبلغت ولن أقول أكثر».
وتعليقاً على إصرار سلام على عدم البحث المسبق بالبيان الوزاري قبل التشكيل، تقول المصادر المطلعة على موقفه إنه يعتقد أن استحقاق البيان الوزاري يحصل بعد تأليف الحكومة ولا يمكن أن يتم بحثه قبل ذلك، لأنه سيكون كمن يضع الأحصنة قبل العربة.
 
سليمان يأمل بالديموقراطية من دون تدخل خارجي
بيروت - «الحياة»
عرض الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر بعبدا امس، مع رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة، وفق بيان المكتب الإعلامي في القصر، «التطورات على الساحة الداخلية سياسياً وحكومياً إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة».
وتمنى سليمان خلال لقائه أعضاء «المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب»، المنعقد في بيروت، «أن تسود الديموقراطية الحقيقية في الدول العربية وألا يكون هناك أي تدخل خارجي فيها وأن تكون الأمم المتحدة ومجلس الأمن الهيئة المسؤولة عن الشؤون الدولية».
وحمل وفد من «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ سالم الرافعي اوضاع طرابلس على خلفية الانفجارين اللذين استهدفاها الشهر الماضي الى رؤساء الجمهورية سليمان وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام.
وذكر اعلام قصر بعبدا ان سليمان «اطلع من الشيخ الرافعي والوفد على الاوضاع في طرابلس وبعض مطالب الهيئة التي تساعد في تعزيز الاستقرار في المدينة. وجدد تعازيه بضحايا الانفجارين اللذين وقعا اخيراً، وحمل الوفد تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل». وشدد على «اهمية التحلي بالوعي والحكمة لدرء الاخطار في هذه الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة».
وأشاد سلام، وفق بيان صادر عن مكتبه الاعلامي بـ «المواقف الحكيمة التي صدرت عن علماء طرابلس بعد التفجيرين الاجراميين اللذين شهدتهما المدينة، ودعاهم الى التمسك بمثل هذه المواقف الوطنية التي تقطع الطريق على الراغبين في العبث بامن طرابلس وامن لبنان».
وأكد سلام «ضرورة التمسك بلغة الاعتدال والتسامح لاعطاء صورة مشرقة عن مدينة طرابلس التي كانت وستبقى واحة للاعتدال تعكس صورة الاسلام السمح والرحب».
 
القذائف السورية تدك عكار...
عكار ـ "المستقبل"
شهدت الحدود اللبنانية ـ السورية توتراً كبيرأ ليل أول من أمس مقارنة مع سابقاتها، إذ إنه جراء المعارك الطاحنة التي تدور حول بلدتي الزارة وقلعة الحصن اللتين تبعدان كيلومترات قليلة عن الحدود اللبنانية، ومحاولة اقتحامها من قبل جيش النظام، طاول تصعيد قوات النظام السوري المناطق اللبنانية المتاخمة.
وبدا أن كتائب الأسد استخدمت في هجومها على الزارة وقلعة الحصن، الأسلحة الثقيلة حيث قصفتهما بالدبابات والمدافع الثقيلة ورشاشات 23 من نوع شيلكا، كما استخدمت فيها وللمرة الأولى راجمات صواريخ من عيار 107 ملم، وكانت الحرائق تُشاهد بوضوح من داخل الأراضي اللبنانية. وامتد شريط التصعيد بدءاً من العبودية الحدودية ـ الدبوسية صعوداً الى النورا ـ الدبابية، فمحيط بلدة فريديس حيث تعرضت هذه المناطق والبلدات ومحيطها لعملية تمشيط واسعة وبخاصة بجوار المنازل الواقعة على أطراف هذه البلدات، ما أدى الى تكسير زجاج الكثير من منها وتطاير الشظايا يمنة ويساراً، ومحاصرة منزل بالنيران في أطراف فريديس تمكن الأهالي بعد ساعتين من إخراج شاغليه من أبناء القرية.
وعُلم من مصادر أن الجنون الناري السوري أتى بعيد تعرض شاحنة في الداخل السوري الى كمين مسلح، ما أدى الى وقوع إصابات، ومحاولة أشيع عن أنها جرت لاختطاف قائد الوحدات العسكرية السورية علي ضاحي والتي لم تتأكد من مصادر صحتها من عدمها، ما أدى الى هذا التصعيد الخطير، كما أشيع أن هناك محاولة يائسة ستقوم خلال اليومين القادمين لإزالة عقبتي الزارة وقلعة الحصن التي تؤرق النظام منذ فترة طويلة حسب مصدر في المعارضة السورية. وتسببت الأعمال الحربية بحالة هلع وخوف لدى السكان اللبنانيين وموجة نزوح ليلية الى قرى وبلدات أكثر أمناً، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات وبعض الحرائق في الأراضي الزراعية.
وشهد معبر العبودية ـ الدبوسية زحمة سير خانقة جراء منع دخول الشاحنات والإجراءات الأمنية المشددة التي تُمارس على السائقين والعابرين في معبر الدبوسية، وأفيد عن أعمال تدقيق وتفتيش دقيق على الشاحنات وباصات الركاب والسيارات العابرة، ما أدى الى تشكل طابور وقافلة كبيرة من السيارات والشاحنات امتدت من العبودية الى مدخل بلدة الشيخ عياش بطول ثلاثة كيلومترات.
..وصواريخ غراد على البقاع الشمالي
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، عن إصابة اللبناني علي حسن المولى بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، وشخص من آل خزعل بجروح طفيفة وتضرر منزل يوسف المولى، نتيجة سقوط عدد من الصواريخ مصدرها الأراضي السورية، استهدفت مناطق في البقاع الشمالي عصر أمس. وأعلنت أن أحد الصواريخ سقط على طريق زبود، وآخر في بستان لآل خزعل في جبولة، وثالث في خراج بلدة اللبوة، وأن أحد هذه الصورايخ تسبب باندلاع حريق في السهول المجاورة لدير جبولة القريب من اللبوة.
ومساء صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، بيان جاء فيه "عند الساعة 18:00 من مساء اليوم (أمس) تعرض محيط بلدة اللبوة - قضاء بعلبك لسقوط 3 صواريخ مصدرها الجانب السوري، من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح، وعلى الأثر حضرت قوة من الجيش الى المكان واتخذت التدابير الميدانية المناسبة. كما كشف الخبير العسكري على أمكنة إنفجار الصواريخ، وتبين أنها من نوع غراد 107".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,771

عدد الزوار: 7,629,370

المتواجدون الآن: 0