كتائب إسلامية سورية تدرس تشكيل «جيش محمد»

"اختراق تاريخي" أميركي ـ روسي بشأن سوريا

تاريخ الإضافة السبت 28 أيلول 2013 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2614    التعليقات 0    القسم عربية

        


 كتائب إسلامية سورية تدرس تشكيل «جيش محمد»

لندن، نيويورك، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب

أكدت مصادر متطابقة لـ «الحياة» أن قادة عدد من الكتائب المسلحة المعارضة ورجال الدين في شمال سورية يتداولون مسودة مشروع لتوحيد أكبر الفصائل التي تضم نحو 50 ألف مقاتل تحت لواء جيش إسلامي باسم «جيش محمد» يقتصر أعضاؤه على «أهل السنة والجماعة»، مشيرة إلى أن المشروع يرمي إلى إعطاء «القرار للعسكر في الداخل»، وبمثابة رد على اقتراح المعارضة السياسية تأسيس «جيش وطني».

وقال قيادي في المعارضة لـ «الحياة»، إن الكتائب الكبرى مثل «أحرار الشام» بزعامة حسان عبود، و «لواء الإسلام» بزعامة زهران علوش، و «لواء التوحيد» بزعامة عبد القادر صالح بدأت التفكير في تشكيل «جيش إسلامي» لحصر القرار بالداخل، مشيراً إلى أن التطورات في الفترة الأخيرة عززت هذا التوجه، في إشارة إلى الصراع بين «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وكتائب في «الجيش الحر» من جهة والصراع بين «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» من جهة ثانية.

وأفاد موقع «زمان الوصل» بأن الدراسة الأولية للمشروع تنص على أن تكون عملية تأسيس الجيش المذكور من ست مراحل تبدأ في الشهر الجاري

وتنتهي في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2014 «يتخللها تحقيق أهداف مرحلية أيضاً تتجسد في توحيد الجيش تحت قيادة موحدة ويكون قوامه مئة ألف مقاتل خلال 18 شهراً وصولاً إلى 250 ألفاً خلال 30 شهراً، مع ضرورة التخلص من فوضى السلاح، وتأمينه ذاتياً عن طريق التصنيع». الاجتماع إضافة الى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي خصوصاً أن «المشاورات وسعت لتشمل التحضير لعقد المؤتمر الدولي حول سورية، أو جنيف- ٢»، بحسب ديبلوماسيين في مجلس الأمن. وأعلن مسؤول أميركي في ختام لقاء بين كيري ونظيره الصيني وانغ يي، أن «الوزيرين متفقان على ضرورة التوصل إلى قرار ملزم» حول سورية.

وأكدت مصادر ديبلوماسية في المجلس أن مشروع القرار المتداول حالياً «لن يكون تحت الفصل السابع، لكنه سيتضمن إشارة الى أن المجلس سيتحرك لتبني إجراءات تحت الفصل السابع في حال عدم تقيد الحكومة السورية بالتزاماتها الدولية في شأن برنامجها الكيماوي». وأوضحت المصادر نفسها أن مجلس الأمن بهيأته العامة «قد يعقد اجتماعاً في نهاية الأسبوع لبحث مشروع القرار المنتظر حول الأسلحة الكيماوية»، في إشارة الى اقتراب اللاعبين الكبيرين الولايات المتحدة وروسيا من التوصل الى اتفاق. وتابعت أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي تستعد أيضاً للتحرك نحو تبني قرار يترجم التوافق الأميركي- الروسي، خصوصاً أن قرارها سيكون الأساس التقني واللوجستي لعملية التحقق والتفتيش وتدمير الأسلحة الكيماوية.

ويجهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إقناع مجلس الأمن بتبني «بيان إنساني» بعد التوصيت على مشروع القرار، يتناول الجانب المتعلق بعمليات الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية الى سورية. وكان بان دعا مجلس الأمن مراراً الى أن يفرض على الأطراف المتحاربة في سورية «التعاون التام مع هيئات المساعدات الدولية» ومنحها حرية التحرك الكاملة بما فيها عبر النقاط الحدودية التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية. كما دعا بان الى «نشر مراقبين إنسانيين في سورية تابعين للأمم المتحدة لرصد الانتهاكات..ومن المقرر أن يضم الإنسانية وجرائم الحرب»، مع تشديده الدائم على إجراء محاسبة دولية على هذه الجرائم إما عبر إحالة الوضع في سورية الى المحكمة الجنائية الدولية أو عبر وسائل أخرى.

وكان مقرراً أمس أن تعقد مجموعة «أصدقاء سورية» اجتماعاً رفيعاً في الأمم المتحدة بمشاركة كيري ووزيري خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا وليم هيغ بمشاركة رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا الذي قطع زيارته لنيويورك، عائدا الى تركيا للدخول في مفاوضات مع قادة كتائب اسلامية اعلنت رفضها «الائتلاف» والحكومة الموقتة التي ينوي احمد طعمة تشكليها. كما قطع قائد «الجيش الحر» اللواء سليم ادريس زيارته الى باريس وعاد الى اسطنبول للغرض نفسه.

وفي دمشق، قام مفتشو الأمم المتحدة المكلفون بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية برئاسة السويدي آكي سلستروم، بمهمة ميدانية أمس، علما أن سلستروم كان قال إن ثمة اتهامات أخرى تم عرضها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعود إلى شهر آذار (مارس) الماضي تطاول الطرفين» المتحاربين في النزاع، مشيراً إلى وجود «13 أو 14 تهمة» تستحق التحقيق بها، إضافة إلى الهجوم على الغوطتين الشرقية والغربية قرب دمشق.

حملة دولية وسورية لفك الحصار عن الغوطتين الشرقية والغربية

لندن - «الحياة»

انطلقت أمس حملة سورية ودولية لفك الحصار عن الغوطة الشرقية التي تضم 1.7 مليون شخص وعن معضمية الشام جنوب غربي دمشق التي تضم 12 ألف شخص، مع استمرار الغارات الجوية على أحياء في العاصمة، في وقت سيطر مقاتلو المعارضة على ثلاث قرى في وسط البلاد، وقُتل «أمير ولاية» حلب من الجنسية الإماراتية في مواجهات اندلعت بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وبين مقاتلين أكراد قرب حدود تركيا.

وبدأت «منظمة افاذ» حملة لإنقاذ أهالي وأطفال معضمية الشام الذين «يموتون جوعاً وإنقاذ مدينة معضمية الشام من خطر الإبادة الجماعية والمجاعة». وطالبت الجمعيات الحقوقية بالتحرك الفوري لإنقاذ من تبقى من أهالي المدينة التي تضم 12 ألف مدني بينهم سبعة آلاف طفل وامرأة و950 مصاباً ومريضاً وأكثر من 100 طفل مهدد بالموت جوعاً بسبب نقص التغذية».

وأعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض انه للشهر العاشر «يستمر حصار غوطة دمشق، التي يقدر عدد سكانها بمليون وسبعمئة ألف نسمة، يشكل الأطفال منهم نسبة تزيد على النصف»، مطالباً المنظمات الدولية وتطبيقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لـ «إنهاء الحصار الخانق على تلك المناطق وتأمين الممرات الآمنة لوصول المواد الغذائية والإغاثية والطبية الضرورية إلى مناطق الغوطة ومدينة المعضمية لتجنب تداعيات كارثة إنسانية مستمرة هناك، وهي جزء من كارثة إنسانية أكبر تتواصل في كل سورية».

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عشرة أشخاص من منطقة دمر في مدينة دمشق «قتلوا تحت التعذيب بعد أن اعتقلتهم القوات النظامية»، لافتاً إلى تعرض مناطق في حي برزة شمال دمشق لقصف من القوات النظامية واستهدافها منازل المواطنين بالرشاشات الثقيلة، في وقت درات اشتباكات في حي جوبر شرق العاصمة. وشن الطيران الحربي غارة على مناطق في برزة، وطاول القصف مناطق في الغوطة الشرقية والجهة الغربية من مدينة داريا جنوب غربي العاصمة.

وقتلت امرأة عراقية وجرح ثلاثة أشخاص آخرين امس في سقوط قذيفة هاون على مبنى القنصلية العراقية في حي المالكي وسط دمشق. وأفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) أن قذيفة هاون سقطت على صالة المراجعين في مبنى القنصلية العراقية في وسط دمشق و»أدت إلى مقتل امرأة عراقية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح إضافة إلى إلحاق أضرار بالمبنى»، موضحة أن أياً من الموظفين لم يصب بأذى.

وتقع القنصلية في حرم السفارة العراقية الواقع في حي المالكي، وتبعد نحو 100 متر عن مبنى السفارة. كما تقع القنصلية مقابل السفارة الأميركية، وعلى بعد أمتار من السفارة الصينية. وكانت قذيفة هاون أصابت الأحد السفارة الروسية الواقعة في حي المزرعة للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري قبل نحو 30 شهراً، ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين. ويتكرر سقوط قذائف الهاون على أحياء من دمشق بشكل شبه يومي.

وفي وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف بلدة صوران وقرى المفكر الشرقي والمفكر الغربي ورسم العالي في ريف حماة الشرقي وسط قصف من قبل الكتائب المقاتلة بالمدفعية وصواريخ غراد على مراكز القوات النظامية في هذه القرى ما أدى إلى سيطرة الكتائب المقاتلة على القرى الثلاثة وإلحاقها خسائر في صفوف القوات النظامية، وفق «المرصد» الذي أفاد بإصابة طائرة حربية في سماء ريف حماة الشرقي من قبل الكتائب المقاتلة.

وفي شمال البلاد، اندلعت مواجهات بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي ومقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في المنطقة الفاصلة بين ناحية جنديرس في ريف حلب ومنطقة آطمة في ريف محافظة إدلب ما أدى إلى «مصرع أمير ولاية حلب في الدولة الإسلامية، وهو من الجنسية الإماراتية، وسط استمرار الاشتباكات في شكل متقطع».

 

وزير الخارجية الاميركية: سورية ستنهار قبل ان يزعم اي طرف تحقيق نصر عسكري

الامم المتحدة - رويترز

قال وزير الخارجية الاميركية جون كيري امس الخميس ان سورية "ستنهار قبل ان يمكن لأي طرف ان يزعم تحقيق نصر عسكري" وان هناك حاجة الى ان تتحرك كل الاطراف بسرعة للتوصل لحل سياسي لانهاء الصراع.

وكان كيري يتحدث في اجتماع لاصدقاء سورية على هامش اللقاء السنوي لزعماء العالم في الامم المتحدة.

 

"الفيغارو": حبيب انشق وهو في فرنسا اشتباكات عنيفة في دمشق والجربا في الداخل لحوار الثوار

"اختراق تاريخي" أميركي ـ روسي بشأن سوريا

(ا ف ب، رويترز، يو بي أي، ا ب، العربية، الفيغارو، الائتلاف الوطني السوري، "المستقبل")

أعلنت الولايات المتحدة في ساعة متقدمة ليل أمس، أنها حققت "اختراقاً تاريخياً" بعد اتفاقها مع روسيا على مشروع قرار دولي ملزم بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، قبيل نحو ساعتين من جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تصريحات للصحافيين أمس، "لقد التقيت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واتفقنا على القرار الخاص بسوريا، ونحن نقوم بوضع العمل النهائي حالياً، ونأمل أن ينتهي العمل الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

كذلك صرح وزير الخارجية الروسي للصحافيين أمس، "لقد توصلنا الى اتفاق مع الولايات المتحدة على مشروع قرار".

ويلحظ مشروع القرار امكان ان يفرض مجلس الامن في اجتماع لاحق عقوبات بحق نظام بشار الاسد اذا لم يتم احترام خطة نزع السلاح الكيميائي، وفق ما اوضحت مصادر ديبلوماسية.فقد أحرزت الدول الكبرى تقدماً واضحاً أمس تجاه الاتفاق على قرار في مجلس الأمن حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، بعد تأييد الصين للولايات المتحدة على ضرورة التوصل الى قرار دولي "قوي وملزم" في هذا الشأن.

وفي باريس ذكرت صحيفة "الفيغارو" الفرنسية أن وزير الدفاع السوري السابق العماد علي حبيب انشق عن نظام الأسد بعد خروجه من الأراضي السورية عبر تركيا، وأنه موجود الآن في فرنسا حسب تأكيد مصادر فرنسية رسمية للصحيفة.

وإلى سوريا وصل أمس رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا لبحث آخر التطورات المتعلقة ببعض شؤون الكتائب الثائرة ضد نظام بشار الأسد بعد إعلان 13 مجموعة من مقاتلي المعارضة عدم اعترافهم بأي تشكيلات سياسية في الخارج بما في ذلك الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة.

فمن لندن (مراد مراد)، فقد اقتربت الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على نص قرار يتبناه المجلس ويضمن تطبيق خطة العمل الموضوعة لإتلاف ترسانة سوريا الكيميائية.

وتوقع ديبلوماسيون غربيون وروس أمس أن يتم طرح القرار والتصويت عليه بالاجماع خلال اليومين المقبلين، مما يعني ان الازمة السورية تدخل مع الاسبوع المقبل مرحلة جديدة تحت خارطة طريق مصادق عليها من مجلس الامن الذي يتحمل مسؤولياته، للمرة الاولى الى حد ما، بشأن الصراع الدائر في سوريا. أما عن مضمون هذا القرار فسيكون فيه اشارة واضحة لا لبس فيها، الى الفصل السابع مع الاشارة الى عدم اللجوء فورا الى الخيار العسكري في حال تلاعب النظام السوري بالخطة الموضوعة، انما العودة الى مجلس الامن واصدار قرار جديد يتبنى خيار المعاقبة باستخدام القوة.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في نيويورك أمس ان المشاورات حول اصدار قرار دولي يشكل اطارا لنزع السلاح الكيميائي السوري "حققت تقدما واضحا"، لافتا الى ان النص يتضمن امكان اجراءات قسرية ضد دمشق في حال لم تف بالتزاماتها، لكن فابيوس اوضح للصحافيين انه "لا يزال هناك موضوعات تتطلب توضيحا" من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.

وصرح فابيوس ان اجتماعا ضم الاربعاء وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا) اتاح احراز "تقدم اكيد" يمهد لاستصدار قرار في مجلس الامن "قريبا". ولفت الى ان "شروط فرنسا تمت تلبيتها" مذكرا بان باريس طالبت بـ"الاشارة الى الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة في حال عدم التزام النظام السوري تعهداته في شان ترسانته الكيميائية. وفي هذه الحال، فان "مجلس الامن سينظر في القضية على اساس الفصل السابع" الذي يسمح باجبار بلد ما على التزام قرار للمجلس.

ونقل ديبلوماسيون عن نص مشروع القرار انه "في حال عدم احترام هذا القرار، وخصوصا النقل غير المسموح به للاسلحة الكيميائية او اي استخدام لاسلحة كيميائية من جانب اي جهة في سوريا، فان مجلس (الامن) يقرر فرض اجراءات تحت الفصل السابع"، لكن نص المشروع لا يحدد ماهية هذه الاجراءات ولا يفرض عقوبات في شكل مباشر. ويتضمن الفصل السابع العديد من وسائل الضغط تنتهي باللجوء الى القوة العسكرية.

ولفت الديبلوماسيون الى الحاجة لقرار ثان للسماح باجراءات رادعة ضد دمشق في حال انتهكت التزاماتها. وذكر فابيوس بان من شروط فرنسا ايضا المحاسبة القضائية للمسؤولين عن الجرائم في سوريا.

ونقل الديبلوماسيون ايضا عن المشروع انه "ينبغي محاسبة الافراد المسؤولين عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا"، من دون الاشارة الى المحكمة الجنائية الدولية المتخصصة في محاكمة الجرائم ضد الانسانية. وكون سوريا غير عضو في المحكمة الجنائية الدولية لا بد من ان يحيل مجلس الامن الملف امامها، الامر الذي ترفضه موسكو.

واضاف فابيوس ان المطلب الثالث لفرنسا كان "وجوب اعتبار اي هجوم كيميائي مساسا بالامن العالمي" بحيث يتمكن مجلس الامن من النظر في هذه المسألة في اي وقت. وخلص فابيوس الى ان "الامور تقدمت بالنسبة الى هذه النقاط الثلاث".

ومشروع القرار الذي تناقشه الدول الخمس الكبرى سيحال على الدول العشر الاخرى الاعضاء في مجلس الامن قبل التصويت عليه. وينبغي ايضا ان توافق منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على خطة تفكيك الترسانة الكيميائية السورية التي تم التوافق في شأنها بين واشنطن وموسكو في 14 ايلول في جنيف.

وقال مسؤول اميركي كبير أمس أن الولايات المتحدة والصين بينهما اتفاق قوي على الحاجة لقرار ملزم من مجلس الامن الدولي بشأن ازالة ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية.

واجتمع وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع نظيره الصيني وانغ يي لمدة ساعة تقريبا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه عقب الاجتماع "في ما يتعلق بسوريا اتفق الوزيران بقوة على الحاجة الى صدور قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي،" وأضاف "ناقشا قيمة الوحدة بين مجموعة الدول الخمس (الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي)، ويشعر الجانبان أن من المهم أن يتحرك المجلس بسرعة وكذلك أن تتحرك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسرعة".

ووصل رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا إلى سوريا أمس لبحث آخر التطورات المتعلقة بإصدار بعض الكتائب الإسلامية بيانا انتقدت به تجاهل الائتلاف لكتائبها القتالية وعدم استشارتها في ما يتعلق بالشأن السياسي السوري حسب قولها حسبما ذكر بيان للائتلاف أمس.

وكانت 13 مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية أعلنت عدم اعترافها بأي تشكيلات سياسية في الخارج بما فيها الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة.

ميدانياً، شهدت المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

وقال مصدر محلي إن الغوطة الشرقية في ريف دمشق تشهد اشتباكات عنيفة في منطقة المرج وقريتي النشابية وحتيتة التركمان قرب مطار دمشق الدولي.

وقتلت امرأة عراقية واصيب ثلاثة آخرون الخميس جراء سقوط قذيفة هاون على القنصلية العراقية في حي المالكي وسط دمشق، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وفي حمص، تعرضت احياء حمص القديمة (وسط) التي تحاصرها القوات النظامية منذ اكثر من سنة، لقصف عنيف بحسب ما افاد ناشطون.

 


المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,539,742

عدد الزوار: 7,760,279

المتواجدون الآن: 0