الطيران السوري يقصف منطقة حدودية شرق لبنان ...الأمم المتحدة سترسل 100 خبير للمشاركة في تدمير «الكيماوي» السوري

فيديو يظهر اعدام حزب الله لجرحى سوريين...استياء لدى المعارضة السورية من المواقف الأميركية وامكانية إشراك إيران في «جنيف 2»

تاريخ الإضافة الخميس 10 تشرين الأول 2013 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2569    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
هكذا أقدم "حزب الله" على إعدام جرحى سوريين
فيديو يظهر اعدام حزب الله لجرحى سوريين
 موقع 14 آذار
واشنطن: المساعدات غير القتالية تصل لمناطق المعارضة رغم مشكلات الحدود
واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان بعض المساعدات الاميركية «غير القتالية» مثل المواد الغذائية والادوية مازالت تصل الى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية رغم اغلاق معبر حدودي مهم في شمال البلاد في الآونة الاخيرة.
واغلقت تركيا هذا المعبر الحدودي قرب بلدة اعزاز الحدودية السورية الشهر الماضي بعد سيطرة مقاتلين مرتبطين بـ «القاعدة» على البلدة وطردهم جماعات مقاتلي المعارضة المنافسين.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية في رسالة عبر البريد الالكتروني لـ «رويترز»: «رغم الوضع ديناميكي على الحدود التركية - السورية فمن المهم ملاحظة ان الانواع المختلفة من المساعدات الاميركية مازالت تدخل سورية بمساعدة اعضاء المعارضة المعتدلين والنشطاء الموثوق بهم».
واضاف: «لضمان سلامة شركائنا الذين يعرضون حياتهم للخطر يوميا لتسهيل تسليم مساعداتنا غير القتالية لا يمكن ان نخوض في تفاصيل اضافية».
ووعد سفير الولايات المتحدة لدى سورية روبرت فورد بزيادة المساعدات الاميركية للمعارضة السورية خلال اجتماع عقد في مطلع الاسبوع في اسطنبول مع قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس وذلك حسبما ذكر بيان من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر.
ولكن مسؤول الخارجية الاميركية الذي طلب عدم نشر اسمه قال انه رغم اشارة فورد الى زيادة في المساعدات الاميركية غير القتالية فان هذه الزيادة ستكون جزءا من التعهد الذي اعلنته الولايات المتحدة بالفعل في وقت سابق من العام الحالي بتقديم 250 مليون دولار.
 
الأمم المتحدة سترسل 100 خبير للمشاركة في تدمير «الكيماوي» السوري
الرأي..نيويورك، موسكو - وكالات - أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمجلس الأمن ان عدد افراد فريق الخبراء الدوليين الذي سيشرف على تفكيك الاسلحة الكيماوية السورية سيبلغ نحو 100 ومن المرجح ان يتطلب مساعدة من الدول الاعضاء في الامم المتحدة.
واشرف فريق من طلائع خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ومجموعة دعم من افراد الامم المتحدة الاحد على قيام القوات السورية بابطال عمل رؤوس صواريخ وقنابل. ومن المقرر ان تستمر اعمال التفكيك حتى منتصف 2014. وقال بان في رسالة الى مجلس الأمن ان عمليات التخلص من الاسلحة الكيماوية السورية ستتم على ثلاث مراحل بدأت الاولى منها، وستتضمن المرحلة الثانية تدمير الاسلحة الكيماوية ومعدات المزج. اما المرحلة الثالثة فسيتم فيها التحقق من التخلص الكامل من البرنامج السوري ومراقبة ذلك.
وقالت الرسالة ان «المرحلة الثالثة ستكون اصعب مرحلة وتمثل تحديا.
من اول نوفمبر 2013 وحتى 30 يونيو 2014... سيكون من المتوقع ان تدعم المهمة المشتركة وتراقب وتتحقق من تدمير برنامج معقد للاسلحة الكيماوية يضم مواقع متعددة منتشرة في كل انحاء بلد يشهد صراعا عنيفا تشمل ما يقرب من الف طن متري من عناصر الاسلحة الكيماوية والمواد البيوكيماوية».
واضاف ان هذه المواد «خطيرة في التعامل معها وخطيرة في نقلها وخطيرة في تدميرها»، موضحا ان «المهمة المشتركة ستعتمد على نشر الفريق الطليعي وسيزيد عدد موظفيها الى نحو 100 فرد من كل من منظمة حظر الاسلحة الكيماوية والامم المتحدة».
وقال انه سيعين «منسقا خاصا» للاشراف على العملية المشتركة والاتصال بالامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها وبالحكومة السورية.
وقال بان ان المهمة ستكون لها «بصمة خفيفة» ولن تنشر الا الاشخاص اللازمين خلال اي وقت
وستعمل انطلاقا من قبرص ودمشق.
ورغم ان الحكومة السورية ستوفر الأمن في المراحل الاولى من عملية التفكيك، قال بان انه في المرحلة الثالثة والاخيرة «من المحتمل جدا ان تكون مساعدة الدول الاخرى الاعضاء ضرورية في مجال تقديم كل من المشورة الفنية والعملية والدعم والمعدات بالاضافة الى الأمن».
ومن جهتها، اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية انها ستبعث مزيدا من المفتشين الى سورية للمشاركة في تدمير المخزونات.
وقال مدير المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها أحمد اوزموجو في بيان ان سورية بدأت بداية بناءة «لعملية طويلة وصعبة».
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان القيادة السورية تتعاون «بشكل نشط جدا» في مسألة تدمير الاسلحة الكيماوية.
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء عن بوتين قوله على هامش قمة آسيا - المحيط الهادئ ان «الشكوك بشأن رد الفعل المناسب للقيادة السورية على القرار المتخذ بخصوص الاسلحة الكيماوية لم تثبت صحتها. القيادة السورية تقوم بهذا العمل بشكل نشط جدا وبشفافية كبيرة وتساعد الهيئات الدولية»، مضيفا: «آمل ان يستمر هذا العمل بالوتيرة نفسها والطريقة نفسها».
وقال بوتين انه بحث مسألة تدمير الاسلحة الكيماوية السورية مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري على هامش القمة. واضاف: «هناك تفاهم متبادل لما علينا القيام به وطريقة انجاز ذلك».
واقترح بوتين ايضا دعوة بلدان غالبية سكانها من المسلمين مثل اندونيسيا الى مؤتمر «جنيف 2» حول سورية. وبحسب وكالة «انترفاكس»، قال بوتين ان الخلافات مع الولايات المتحدة حول طريقة تسوية الازمة السورية لم تكن سوى «تكتيكية».
واضاف: «لا تريد الولايات المتحدة ان يصل تنظيم القاعدة الى الحكم في سورية أليس كذلك؟ ولا نريد ذلك ايضا. لدينا اهداف مشتركة»..
 
الطيران السوري يقصف منطقة حدودية شرق لبنان وتوقيف سوريين ولبناني بتهمة التحضير لتفجيرات واغتيالات في لبنان

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... بينما أغار الطيران السوري ليل الاثنين/ الثلاثاء على منطقة حدودية في شرق لبنان، أوقف الأمن العام اللبناني ثلاثة أشخاص، هم سوريان ولبناني، بتهمة التخطيط لتفجيرات وعمليات اغتيال. وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن «طائرة حربية سورية أطلقت خمسة صواريخ قبل منتصف الليل على منطقة وادي حميد في غرود بلدة عرسال». وبينما لم يشر المصدر إلى هدف الغارة، أدان رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بيان أصدره مكتبه الإعلامي «تعرض سيارة إسعاف لصواريخ سورية»، داعيا إلى «تحييد المؤسسات الإنسانية عن الصراعات والأعمال الحربية».
وذكر مسؤولون محليون في عرسال أن الغارة لم تؤد إلى وقوع إصابات.
وتملك عرسال حدودا طويلة مع الأراضي السورية. وكانت هذه الحدود ذات الطبيعة الصخرية الجرداء تستخدم على مدى عقود في عمليات تهريب سلع متنوعة بين لبنان وسوريا. ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من سنتين، تفيد تقارير أمنية بتهريب أدوية ومسلحين وسلاح خفيف عبرها.
كما نقل عبر هذه الحدود مرارا عشرات المصابين في الحرب، لا سيما من المقاتلين المعارضين للنظام، لتلقي العلاج في لبنان. ونزح منها في محطات دموية، مثل معركة القصير في حمص، آلاف السوريين الهاربين من أعمال العنف. وقصفت الطائرات السورية خلال الأشهر الماضية مرات عدة عرسال ذات الغالبية السنية والمتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية.
وفي غضون ذلك، ذكر بيان صادر عن المديرية العامة لجهاز الأمن العام اللبناني أن الجهاز أوقف ثلاثة أشخاص، هم سوريان ولبناني، بتهمة التخطيط لتفجيرات وعمليات اغتيال. وجاء في البيان: «أوقفت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام ثلاثة أشخاص من الجنسيتين اللبنانية والسورية من ضمن شبكة إرهابية كانت تخطط للقيام بأعمال تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة وعمليات اغتيال».
وأشار إلى ضبط «مواد متفجرة وأجهزة اتصال وسلاح مع كاتم للصوت» معهم.
وسلم الأمن العام الموقوفين الثلاثة للقضاء العسكري. ورفض مسؤول في الأمن العام إعطاء تفاصيل حول المناطق المستهدفة بالتفجيرات أو الشخصيات التي كان يجري التخطيط لاغتيالها.
وتأتي هذه التوقيفات بعد ثلاثة تفجيرات ضخمة ضربت خلال الشهرين الماضيين الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة طرابلس في شمال لبنان وأوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وأصدرت، بعد انفجار طرابلس الأخير الذي كان في الواقع كناية عن تفجير سيارتين مفخختين في وقت متزامن في منطقتين من المدينة، مذكرات توقيف بعضها غيابي في حق عدد من الأشخاص بينهم سوريون. وبين المتهمين ضابط سوري من أمن طرطوس في غرب سوريا.
وحذر مسؤولون أمنيون وسياسيون من مخطط لزعزعة الاستقرار في لبنان على خلفية النزاع السوري.
 
القوات النظامية تتقدم في ريف حلب.. والطيران الحربي يغير على معضمية الشام وأنباء عن مقتل أحد أمراء «داعش» إثر اشتباكات مع الأكراد قرب أعزاز

بيروت: «الشرق الأوسط» ... واصلت القوات النظامية السورية، أمس، تقدمها في ريف حلب الجنوبي، مستهدفة قرية أبو جرين بالبراميل المتفجرة تمهيدا لاقتحامها، تزامنا مع أنباء عن مقتل «أبو أمة الله المصري»، أحد كبار قادة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إثر معارك مع وحدات حماية الشعب الكردي قرب مدينة أعزاز بريف حلب.
واتهم مركز «السفيرة» الإخباري التابع للمعارضة القوات النظامية باستخدام سياسة «الأرض المحروقة» للتقدم نحو مدينة السفيرة الاستراتيجية. وأوضح المركز أن «قرية أبو جرين القريبة من السفيرة تعرضت للقصف بأكثر من 20 برميلا متفجرا بواسطة الطيران الحربي النظامي»، مشيرا إلى أن «الكتائب المعارضة تحاول التصدي للهجوم النظامي على الرغم من النقض الحاد بالأسلحة الثقيلة ومضادات الدروع».
وتأتي هذه المجريات الميدانية بعد يومين من استعادة النظام السوري لطريق إمداد حيوي يصل حلب بحماه، وفك الحصار الذي كانت تفرضه المعارضة على مدينة حلب، وذلك بعد السيطرة النظامية على قرى واقعة على طريق خناصر في الريف الجنوبي، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى ونزوح عدد كبير من سكان تلك المناطق.
وأشار ناشطون إلى أن «مخيمات النازحين بريف السفيرة تعرضت لقصف مدفعي وجوي نظامي عنيف تركز على مخيم تل نعام ومخيم الجبول ومخيم قرقش ومخيم الصبيحية»، في حين أفادت شبكة «حلب نيوز» المعارضة بأن النظام أرسل ثلاثة أرتال عسكرية بهدف السيطرة على كل المحاور للسيطرة على مدينة السفيرة. وأشارت الشبكة إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وكتائب الجيش الحر في تل أبو دريخة القريب من السفيرة. وبحسب ناشطين فإن «القوات النظامية لن تكتفي بالسيطرة على السفيرة، بل تخطط لبسط سيطرتها على كل مناطق الريف الشرقي». وناشد ناشطون كتائب الجيش الحر في حلب التوجه نحو المدينة لتقديم الدعم للمقاتلين هناك.
في موازاة ذلك، شن الطيران الحربي غارات على مدينة «معضمية الشام» بريف دمشق الغربي، مستخدما عددا من الصواريخ الموجهة، مما أسفر عن وقوع دمار كبير في الأبنية السكنية. وأفاد ناشطون بأن «أحد هذه الصواريخ استهدف خط المياه الرئيس، لتتفاقم بذلك المعاناة الإنسانية في المدينة التي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل القوات النظامية منذ أكثر من ستة أشهر.
وفي موازاة ذلك، تجدد القصف على مناطق متفرقة من المعضمية من قبل المدفعية الثقيلة الموجودة من جبال مقر الفرقة الرابعة المطلة عليها، إثر اندلاع اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي على الجبهة الشمالية من المدينة.
وفي ريف دمشق، شهدت بلدة القاسمية بمنطقة المرج، في الغوطة الشرقية، اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية، إذ استهدف «الحر» متاريس القوات النظامية بمضادات 23 ودمرها، حسب ناشطين معارضين. في حين تعرضت مدينة دوما في الريف الدمشقي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
من جهة أخرى، أعلنت صفحات تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل «أبو امة الله المصري»، أحد كبار أمراء «داعش» قرب مدينة أعزاز بريف حلب، على يد «وحدات حماية الشعب الكردي». وبحسب مصادر من تلك الوحدات فإن «أبو أمة الله المصري» قُتل أثناء اشتباكات بين وحدات حماية الشعب ومقاتلي «داعش» في قرية معرين التابعة لمدينة أعزاز بالريف الحلبي، حيث تقدمت القوات الكردية نحو القرية لصد هجوم عناصر «داعش». وكانت الأخيرة قد زادت من وتيرة هجماتها في الآونة الأخيرة على قرية قسطنل جندو الكردية بريف عفرين وقرى أخرى.
 
استياء لدى المعارضة السورية من المواقف الأميركية وامكانية إشراك إيران في «جنيف 2» وقياديون في الائتلاف: كيري لم يراع مشاعر السوريين.. ولن نشارك بشروط لا تلبي طموحاتنا

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: ليال أبو رحال .... تبدد التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا، بعد سلسلة تصريحات مكثفة للرئيس السوري بشار الأسد، احتمال انعقاد مؤتمر «جنيف 2» منتصف الشهر المقبل، في ظل الشروط المتضادة التي يطرحها طرفا الأزمة في سوريا، ورفضهما الجلوس إلى طاولة حوار واحدة، فضلا عن المواقف الدولية التي تعيد خلط الأوراق عشية المؤتمر المنتظر. وتحمل المعارضة السورية على ما تعتبره تحولا في الموقف الأميركي، الذي تجلى قبل يومين بموقفين بارزين؛ الأول إشادة وزير الخارجية الأميركية جون كيري بـ«فضل» الأسد في «السرعة القياسية»، التي بدأت بها عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية، والثاني إعلان المتحدثة باسم «الخارجية» الأميركية ماري هارف أن «الولايات المتحدة قد تكون أكثر ميلا إزاء مشاركة إيران في مؤتمر (جنيف 2)، إذا أيدت طهران بيان مؤتمر (جنيف 1)»، الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية.
وجاء الموقف الأميركي الأخير بشأن مشاركة إيران متناقضا مع ما أعلنه الجربا في اليوم ذاته من إسطنبول، أول من أمس، لناحية اشتراطه عدم مشاركة إيران «كوسيط في عملية التفاوض» في جنيف، ومطالبتها بسحب مقاتليها من سوريا، واصفا إياها بأنها «دولة محتلة من خلال مرتزقة يقاتلون أبناء الشعب السوري». وانتقد عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» سمير نشار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس المواقف الأميركية بشدة، لا سيما إشادة كيري بالأسد.
وقال إنه من «المؤسف أن تصدر إشادة مماثلة من رأس الهرم في الدبلوماسية الأميركية، وأن تسعى الولايات المتحدة الأميركية لأن تحمي المجرم (الأسد) بعد أن سلم سلاح الجريمة (الكيماوي)، عوضا عن أن تعاقبه على إجرامه وتقتاده إلى محكمة الجنايات الدولية».
وفي حين لم ينكر نشار «خيبة أمل المعارضة الجديدة من المواقف الأميركية، التي تحاول إقناع المعارضة بالذهاب إلى جنيف بشروط لا تلبي طموحات الثورة والشعب السوري»، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» إن «تصريح كيري حول تجاوب النظام بشأن الكيماوي لم يكن موفقا، ولم يراعِ مشاعر السوريين». وشدد على أنه «إذا سلم مجرم أو قاتل سلاحه فلا ينبغي أن يتلقى الشكر على ذلك، مع وجود آلاف الضحايا الذين سقطوا بسبب إجرامه، بل يجب أن يحاسب على ما ارتكبه».
وبعيدا عن «الحسابات الغربية في مسألة التعاون مع إيران»، على حد تعبيره، يكرر رمضان موقف الجربا لناحية أن «المعارضة والشعب السوري ينظران إلى إيران بوصفها تحتل أراضي سوريا من خلال جنودها، وهي شريكة في عمليات القتل والإبادة، بسبب تزويدها النظام السوري بالأسلحة ومشاركتها في دعم القدرات القتالية النظامية، أمنيا ولوجيستيا». ويستنتج أنه «لا يمكن الموافقة على إيران كوسيط في المفاوضات أو قبول مشاركتها في عملية انتقال السلطة فيما تقوم بدعم نظام الأسد وبدور تخريبي، من خلال مشاركة مقاتليها ومقاتلي حزب الله اللبناني، الذين يخضعون لإرادتها».
وينفي رمضان نعي مؤتمر «جنيف 2» بالمطلق، ويقول: «انعقاد المؤتمر ليس شبه معدوم، لكن حتى الآن هو لا يسير في طريق واضح، ونعتقد أنه ما من التزامات جدية من الأطراف التي تتولى الموضوع»، لافتا إلى أن «روسيا لا تزال غير جاهزة، والنظام لم يعلن بعد أنه سيلتزم بالبنود الستة الواردة في اتفاق جنيف الأول، وهو يقوم بمراوغة جديدة من خلال التصريحات الأخيرة».
في موازاة ذلك، يبدو واضحا أن المعارضة السورية، وعلى الرغم من شكوكها القوية بالمواقف الدولية وبجدية انعقاد مؤتمر «جنيف 2»، لم تناقش أي خطة بديلة بعد. ويوضح رمضان في هذا السياق: «كنا واضحين بوجوب توفير ضمانات عربية وإسلامية في التعامل مع ملف الحل السياسي، وأي قرار سنتخذه سيخضع لتشاور على مستوى الداخل بين الأطر الثورية والسياسية والعسكرية».
 
بان: تدمير «الكيماوي» السوري يتطلب الوصول إلى كل المواقع والأفراد
لندن، نيويورك، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويتزر، أ ف ب
حذر الأمين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن امس، من أن نجاح برنامج تدمير الترسانة الكيماوية السورية مرتبط «أولاً وأخيراً» بنظام الرئيس بشار الأسد وسماح «السلطات المدنية والعسكرية» لخبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي بالوصول إلى «جميع الأفراد والمواقع» ذات الصلة بالبرنامج الكيماوي.
ويبدأ مجلس الأمن اليوم مناقشة اقتراحات بان حول دور الأمم المتحدة في نزع البرنامج الكيماوي السوري، والتي قدمها إلى المجلس في رسالة رسمية. وقال ديبلوماسيون إن «رد مجلس الأمن على رسالة بان ستحدده المشاورات بين الأعضاء الخمسة عشر، وهو سيأتي على شكل قرار ببنود تنفيذية يتطلبها إنشاء لجنة التفتيش، أو من خلال رسالة تعلن أن مجلس الأمن أخذ علماً بالاقتراحات».
وقال بان في خطته، التي حصلت «الحياة» على نسخة منها، إنه سينشئ بعثة مشتركة مع «منظمة الحظر» من مئة خبير وموظف لتدمير الترسانة السورية في شكل كامل بين 1 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل و30 حزيران (يونيو) 2014. ولاحظ أن عملية تدمير ترسانة كيماوية مثل التي تجري في سورية «لم تجر سابقاً، وهي تواجه تحديات وصعوبات، بينها اضطرار المفتشين الدوليين لعبور خطوط التماس، والتحرك في مناطق خاضعة بالكامل للمجموعات المسلحة، بينها من هو معاد لأهداف بعثة المفتشين». لكنه قال: «النجاح سيعتمد أولاً وأخيراً على تعاون الحكومة السورية للوفاء بواجباتها الدولية، وإلا فإن البعثة ستفشل في تحقيق أهدافها». وأضاف أن «التزام الحكومة السورية يجب أن يكون من خلال التعاون التام من السلطات المدنية والعسكرية السورية، وخصوصاً لجهة الوصول الكامل للمواقع والأفراد المرتبطين بالبرنامج الكيماوي».
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن فريقاً ثانياً سينضم إلى فريق الاستطلاع المؤلف من خبراء من المنظمة الموجود في سورية منذ بداية الشهر الجاري. وقال مدير المنظمة الأحمد أوزموجو إن سورية بدأت بداية بناءة «لعملية طويلة وصعبة».
من جهته، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «التعاون النشط» لنظام الأسد حول ترسانته الكيماوية بدد «الشكوك»، ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن بوتين قوله على هامش قمة آسيا - المحيط الهادئ في بالي الأندونيسية: «آمل في أن يستمر هذا العمل بالوتيرة نفسها وبالطريقة ذاتها»، مشيراً إلى أنه بحث مسألة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش القمة. وقال: «هناك تفاهم متبادل لما علينا القيام به وطريقة إنجاز ذلك».
وبث التلفزيون السوري الرسمي لقطات لمسؤولين بالأمم المتحدة يتفقدون منشأة للأسلحة الكيماوية في ثاني أيام مهمة تدمير الترسانة السورية.
وفي واشنطن، حاولت الخارجية الأميركية أمس العودة عن تصريحات كيري التي نوه فيها بـ «امتثال» نظام الأسد و «البداية الجديدة» لتفكيك ترسانته الكيماوية، وأكد مسؤولون أميركيون أن الموقف الأميركي لم يتغير على الإطلاق من الأسد، وأنه ليس هناك حاجة لمدح النظام «فيما يطلق صواريخ سكود ويفجر المدارس». وتحدث مسؤول أميركي لـ «الحياة» عن خروج كيري عن السياق المعهود لإدارة الرئيس باراك أوباما وعدم تنسيقه مع البيت الأبيض أو الدوائر السياسية في واشنطن قبل التحدث، مشيراً إلى ما هو معروف عن الوزير الذي كان عضواً في مجلس الشيوخ لعقود واعتاد إعطاء مواقف تحليلية تبتعد عن الخط التقليدي أحياناً.
وصرحت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، أن بلادها «ستكون أكثر استعداداً لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف-2 إذا أيدت طهران بيان جنيف-1، الذي يدعو لتشكيل حكومة انتقالية في سورية». وقالت هارف: «نحن واضحون بشأن الدور الإيراني المدمر في سورية، ونرى أن أي طرف يشارك في جنيف- 2 يجب أن يقبل ويدعم علانية بيان جنيف-1».
في المقابل، نقل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان عن ممثله في تركيا خالد الخوجا قوله إن «أعضاء الائتلاف سيجتمعون في 25 الشهر الجاري لتحديد خريطة طريق بخصوص مؤتمر جنيف-2، ذلك بناء على تحول الموقف الأميركي بشأن الوضع في سورية». وأوضح الخوجا أن «هناك اتجاهاً داخل الائتلاف نحو بديل آخر من مؤتمر جنيف-2، وهو تعزيز الدعم العسكري للجيش السوري الحر». واعتبر الرئيس السابق لـ «المجلس الوطني السوري» برهان غليون، تنويهَ كيري بـ «امتثال» الأسد «استفزازاً للشعب السوري ووصمة عار في جبين السياسية الأميركية إزاء سورية».
 
غارات ومواجهات في محيط معسكرين استراتيجيين في إدلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
نفذ الطيران الحربي السوري غارات على مدينة معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف في محافظة ادلب في شمال غربي البلاد اللذين يتعرضان منذ أول من امس لهجوم من المعارضة المسلحة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيران الحربي شن غارتين جويتين على مناطق في مدينة معرة النعمان ترافق مع اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة، اضافة إلى تعرض بلدتي معرشمشة ودير الشرقي القريبتين من معرة النعمان لقصف من القوات النظامية ما أدى لسقوط جرحى.
وزاد «المرصد» أن الطيران الحربي شن غارة على بلدة الغسانية في ريف مدينة جسر الشغور في ريف ادلب استهدفت مقراً لكتيبة مقاتلة ما أدى إلى مقتل ستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة وتدمير منازل. وطاول القصف مناطق في بلدتي كنصفرة وسرمين في شمال غربي البلاد.
واستمرت امس الاشتباكات العنيفة في محيط معسكر وادي الضيف بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة وردت «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بعدما بدأ حوالى 25 فصيلاً من مقاتلي المعارضة الهجوم على وادي الضيف والحامدية، اللذين يشكلان اكبر تجمع عسكري متبق لقوات النظام في ريف ادلب. وقُتل ما لا يقل عن عشرة جنود في الهجوم وخمسة مقاتلين معارضين.
وبثت صفحات تنسيقية ادلب وتنسيقية معرة النعمان على موقع «فايسبوك» صورة لضابط في الجيش النظامي تم اسره في المعركة، مشيرة الى انه يدعى العميد ناصر صلاح الدين. وبدا الضابط في الصورة مع ضماد يلف رأسه، عاري الصدر، وعيناه مطرقتان نحو الأسفل. وأشار «المرصد» إلى أن الاشتباكات الأخيرة كانت «الأعنف منذ شهور».
ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 2012، وهو اكبر تجمع عسكري في المنطقة ويحتوي على معدات وذخيرة، بينما يقع الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة.
وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق أساسي للإمداد بين دمشق وحلب على القوات النظامية. ومنذ ذلك الوقت، حاولت القوات النظامية مراراً استعادة المدينة، فيما تسعى مجموعات المعارضة المسلحة إلى إسقاط المعسكرين لتثبيت سيطرتها على المنطقة.
من جهة ثانية، أفاد «المرصد» عن ارتفاع حصيلة الغارة التي نفذها الطيران الحربي السوري الاثنين على مدينة الشدادي في محافظة الحسكة في شمال شرقي البلاد إلى ثمانية، بعدما كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل ستة أشخاص. وتوجد مجموعات مسلحة مختلفة في الشدادي أبرزها «جبهة النصرة» و»الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
وفي شمال البلاد، قصفت القوات النظامية مناطق في شارع سد اللوز في حي الشعار ومنطقة جبل عزان ومناطق في بلدة السفيرة في حلب، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في المنطقة. وهز انفجاران عنيفان مدينة عفرين قرب حدود تركيا نتجا من سقوط قذيفتين على منطقة السوق وقرب مشفى دير رستم في المدينة.
وفي وسط البلاد، نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدتي زور الحص وزور المحروقة في محاولة لفك حصار الكتائب المقاتلة على محيط حواجز السمان والمداجن والحس قرب بلدة طيبة الإمام التي كانت تقدم فيها مقاتلو المعارضة قبل يومين.
في ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة معضمية الشام في جنوب غربي العاصمة التي تخضع لحصار من قوات النظام، ما تسبب بسقوط جرحى، وفق «المرصد» الذي أشار إلى تعرض مناطق في مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حاجز النور قرب بلدة المليحة ووردت «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وطاول القصف الجوي أحياء أخرى في دمشق وبعض قرى الغوطة الشرقية. ونفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال عشوائي في حي كفرسوسة وفي مساكن برزة في العاصمة طاولت عدداً من المواطنين. وقرب حدود الأردن، سقط قتلى وجرحى نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في بلدة انخل في ريف درعا، في وقت دارت مواجهات عنيفة في محيط مركز «الأغرار 61» شرق بلدة طفس و»أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
 
 أول "فيديو" للمفتشين الدوليين و"حظر الأسلحة الكيميائية" تعزز خبراءها وواشنطن: الأسد فقد كلّ شرعية لقيادة سوريا
 المستقبل....(ا ف ب، رويترز، ا ش ا، قنا)
قطعت الولايات المتحدة الطريق أمس على أيّ تفسير خاطئ لتصريح وزير خارجيتها جون كيري حول سرعة إذعان بشار الأسد لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تدمير سلاحه الكيميائي، مؤكدة أن موقفها من الأسد لم يتغيّر وأن الإدارة الأميركية تعتبره فاقداً لكل شرعية في قيادة سوريا.
ومع بث أول شريط فيديو للمفتشين الدوليين في أثناء عملهم في موقع للأسلحة الكيميائية بعد أسبوع من بداية مهمة تفكيك ما يملكه نظام دمشق من هذا النوع، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس إنها سترسل مزيداً من المفتشين للمشاركة في تدمير المخزون الضخم الموجود منها في سوريا.
فقد أكدت الولايات المتحدة أمس عدم تغيير موقفها بشأن فقدان بشار الأسد شرعيته لقيادة سوريا، بعد تصريحات لوزير الخارجية الاميركي جون كيري عزا فيها سرعة البدء بتدمير الترسانة الكيميائية السورية إلى الأسد الذي دعته واشنطن إلى التنحي مراراً وتكراراً.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماري هارف في تصريح أذاعه راديو "سوا" أمس رداً على سؤال بشأن تصريح كيري بدعوى إضفائه نوعاً من الشرعية على نظام الأسد، موقفنا بشأن مستقبل الأسد لم يتغير كما هو الحال بالنسبة له، لقد فقد كل الشرعية لقيادة سوريا.
وأضافت: "نعمل باتجاه مؤتمر جنيف2 حيث يختار الجانبان (النظام والمعارضة) وبالاتفاق المتبادل قيادة انتقالية.
وكان وزير الخارجية الأميركي صرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب لقائهما على هامش قمة آبيك في إندونيسيا، بأن الأسد له فضل في السرعة القياسية التي بدأت بها عملية تدمير الكيميائي. وقال كيري إن عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنون للتعاون الروسي، وكذلك للامتثال السوري.
وإلى سوريا سيتوجه فريق ثان من المفتشين لتسريع وتيرة التحقق من الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها حسبما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمس.
وقالت المنظمة ومقرها في لاهاي ان "فريقا ثانيا سيتمم فريق الاستطلاع المؤلف من خبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الموجود في سوريا منذ الاول من تشرين الاول لانشطة التحقق والتدمير".
ولم تعلن المنظمة اي تفاصيل عن الاشخاص الذين يتألف منهم الفريق او موعد توجهه الى دمشق، علما ان المجلس التنفيذي للمنظمة يجتمع حاليا في اطار احد لقاءاته الدورية.
وفي تقرير رفعه أول من أمس الى مجلس الامن الدولي، اوصى الامين العام للامم المتحدة بانشاء بعثة مشتركة هي الاولى من نوعها بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتتابع الاشراف على عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية التي بدأت الاحد الماضي. وستكون قاعدة البعثة العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص، كما اوصى بأن تتألف البعثة من مئة خبير في الشؤون اللوجستية والعلمية والامنية.
ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلوا في الاول من تشرين الاول وبدأوا مهمتهم في الاشراف على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية "بتعاون تام" من الحكومة السورية كما اكد بان.
وتأتي المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تطبيقا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي.
واعتبر المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومشو كما نقل عنه بيان المنظمة انها "بداية بناءة لما سيكون عملية طويلة ومعقدة". واضاف اوزومشو الذي سيعقد مؤتمرا صحافيا غداً في لاهاي ان اتفاقاً مع الأمم المتحدة سيوقع قريبا من اجل تسهيل الدعم اللوجستي والامني للمهمة.
وبث أمس أول شريط فيديو لمفتشين دوليين اثناء عملهم في موقع للأسلحة الكيميائية في سوريا، بعد اسبوع على بداية مهمة تفكيك هذا السلاح.
والشريط الذي بثه التلفزيون السوري يظهر عددا كبيرا من المفتشين الذين يرتدون ثيابا تؤمن الحماية وخصوصا قبعات وقفازات واحيانا اقنعة غاز داخل بناية.
ويظهر في الصور احد الخبراء وهو يضع ملصقا مطبوعا عليه شعار منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ورقما متسلسلا على لوح، ثم يلتقط صورا. ويعمل خبراء اخرون بالطريقة نفسها.
ويظهر في الشريط خبير يضع قناع غاز وقفازين قرب براميل موضوعة في ما يشبه القفص ويحمل آلة قربها. وفي شريط الفيديو الذي يستمر دقيقة ونصف، لا نسمع اصوات الخبراء. ولم يتضح ايضا في اي قطاع هم موجودون.
وأكد المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهان ان شريط الفيديو قد بثته الحكومة السورية، الجهة الوحيدة المسموح لها ان تتحدث بالتفصيل عن عمل الخبراء طبقا لقواعد السرية.
وإذ اكد صحة الصور قال ان "ما يقومون به هو لصق اختام وملصقات وهي عملية ترمي الى الحفاظ على سلامة المواقع".
وأضاف ان شريط الفيديو يظهر على ما يبدو الخبراء في "غرفة مراقبة" موجودة في "موقع انتاج".
وقد اشرف فريق اول مشترك من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصل الى دمشق في الاول من تشرين الاول، على قيام طاقم سوري بتدمير اول رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات مخصصة لصنع اسلحة كيميائية.
والهدف هو تعطيل جميع وسائل انتاج هذا النوع من الاسلحة حتى الاول من تشرين الثاني.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه بوزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إن روسيا والولايات المتحدة متفقتان بشأن كيفية ازالة الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف بوتين للصحافيين في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في جزيرة بالي الإندونيسية "لدينا تفاهم مشترك بشأن ما يلزم اتخاذه وكيفية القيام بذلك. أنا سعيد للغاية لأن الرئيس (الأميركي باراك) أوباما يتخذ مثل هذا الموقف (في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية)."
وقال بوتين إنه يعتقد أن خبراء الأسلحة الكيميائية الذين وصلوا إلى سوريا في وقت سابق الشهر الحالي سيتمكنون من تحقيق هدفهم في تجريد سوريا من اسلحتها الكيماوية خلال عام. وأضاف "نحن والاميركيون والمجتمع الدولي كله نثق فيهم. اذا قالوا ان هذا (تجريد سوريا من أسلحتها) ممكن في عام فهذا ما سيحدث".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الى "التحرك" بشأن الازمة الانسانية المتفاقمة في سوريا وسط الجهود الحالية لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية.
وصرح بان كي مون للصحافيين في بودابست "لقد اعلن مجلس الامن التزاما قويا بتخفيف المعاناة الانسانية والوصول الى ملايين المدنيين اليائسين. والآن يجب ان يترجم هذا الالتزام الى افعال". وأضاف "ادعو جميع الاطراف الى احترام القانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان، وانهاء العنف والعمل من اجل التوصل الى حل سياسي".
ميدانيا، قال المرصد السوري إن القوات النظامية نفذت حملة دهم واعتقال عشوائي في حي كفرسوسة وفي مساكن برزة بدمشق طالت عددا من المواطنين.
وذكر المرصد في بيان له أمس، أن الكتائب المقاتلة استهدفت في محافظة القنيطرة تجمعات القوات النظامية في بلدة خان ارنبة بقذائف الهاون وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
وأضاف أنه في محافظة ريف دمشق قصفت القوات النظامية منطقة الشياح في مدينة معضمية الشام، كما تعرضت مناطق في مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى.
يأتي ذلك وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حاجز النور قرب بلدة المليحة مما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأشار إلى أن الطيران الحربي نفذ في محافظة دمشق غارتين على مناطق في بلدة يلدا، كما تتعرض مناطق في مدينتي معضمية الشام والزبداني وبلدتي الشيفونية والنشابية ومنطقة الزريبات قرب العرقوب بالقلمون والمزارع الشرقية لمدينة النبك لقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى في حين قصفت القوات النظامية صباح أمس اطراف بلدة حوش عرب دون انباء عن اصابات.
وفي محافظة إدلب، قال إن الاشتباكات العنيفة لاتزال مستمرة في محيط معسكر وادي الضيف بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب ترافق مع قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة جرجناز.
يأتي ذلك وسط قصف القوات النظامية لمناطق في مدينة معرة النعمان وبلدة دير الشرقي مما أدى لسقوط جرحى بينهم ثلاثة اطفال بنفس المحافظة.
وأقلت طائرة تابعة لوزارة الحالات الطارئة الروسية إلى موسكو مساء أمس 76 شخصاً من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة الراغبين بمغادرة سوريا.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن الطائرة أقلعت من مطار اللاذقية وعلى متنها 47 مواطناً روسياً و6 أوكرانيين ومواطن مولدافي واحد إضافة إلى 22 مواطناً سورياً"...
 
تركيا تنفي مساعدة "متطرفين" وواشنطن تؤكد استمرار الدعم "غير قتالي" للمعارضة ومعارك ضارية في محيط معسكر وادي الضيف وغارات وقصف في أنحاء سوريا
المستقبل...(أ ف ب، رويترز، يو بي أي، المرصد السوري لحقوق الإنسان)
استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط معسكر وادي الضيف في إدلب أمس بين قوات النظام والثوار مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما طاولت الغارات والقصف أنحاء عدّة في سوريا.
غارات ومعارك
فقد نفّذ الطيران الحربي التابع للنظام غارات على مدينة معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد اللذين يتعرضان منذ الاثنين لهجوم من قبل الثوار.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان": "نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في مدينة معرة النعمان ترافق مع اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف" بين قوات النظام والثوار.
كما أفاد المرصد عن تعرض بلدتي معرشمشة ودير الشرقي القريبتين من معرة النعمان لقصف من قوات النظام مما أدى لسقوط جرحى.
وبدأ الهجوم 25 فصيلاً من الثوار على وادي الضيف والحامدية، اللذين يشكلان أكبر تجمع عسكري متبق لقوات النظام في ريف إدلب.
وقتل ما لا يقل عن عشرة جنود في الهجوم وخمسة مقاتلين معارضين، بحسب المرصد.
وبثت صفحات تنسيقية ادلب وتنسيقية معرة النعمان على موقع "فايسبوك" صورة لضابط في جيش النظام تم اسره في المعركة، مشيرة الى انه يدعى العميد ناصر صلاح الدين.
وبدا الضابط في الصورة مع ضماد يلف رأسه، عاري الصدر، وعيناه مطرقتان نحو الأسفل.
وأشار المرصد الى أن اشتباكات اول من امس كانت "الاعنف منذ شهور".
ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الاول 2012، وهو اكبر تجمع عسكري في المنطقة ويحتوي على معدات وذخيرة، بينما يقع معسكر الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة.
وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق أساسي للإمداد بين دمشق وحلب على قوات النظام. ومنذ ذلك الوقت، حاولت تلك القوات مراراً استعادة المدينة، فيما يسعى الثوار الى اسقاط المعسكرين لتثبيت سيطرتهام على المنطقة.
واستشهد طفل (4 سنوات) من حي اقيول في حلب برصاص قناص من قوات النظام كما قصفت قوات النظام مخيم قرب بلدة ابو جرين في منطقة السفيرة بالتزامن مع قصف الطيران المروحي للمرة العاشرة ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، مع استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة تل ابو دريخة بين قوات النظام والثوار وسقوط ضحايا من الطرفين.
كما نفذ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد غارة جوية على بلدة الغسانية في ريف مدينة جسر الشغور استهدفت مقراً لكتيبة للثوار ما أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 10 مقاتلين وتضرر في بعض المنازل، وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط معسكر وادي الضيف بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين في حين تتعرض مناطق في بلدتي كنصفرة وسرمين لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى.
وفي ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة معضمية الشام (جنوب غربي العاصمة)، ما تسبب بسقوط جرحى، بحسب المرصد.
كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدة يلدا.
وتعرضت مدينة الزبداني وبلدتا الشيفونية والنشابية ومنطقة الزريبات قرب العرقوب بالقلمون والمزارع الشرقية لمدينة النبك لقصف من قبل قوات النظام ما ادى لسقوط عدد من الجرحى, فيما قصفت قوات النظام اطراف بلدة حوش.
وفي مدينة دمشق، نفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال عشوائي في حي كفرسوسة وفي مساكن برزة طالت عدداً من المواطنين.
وفي محافظة القنيطرة، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في بلدة خان ارنبة بقذائف الهاون وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا، كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والثوار في محيط اللواء 61 قرب بلدة طفس. وتعرضت مناطق في بلدة بصرى الشام لقصف من قبل قوات النظام ما أدى لسقوط جرحى في حين استشهد مسعف ميداني في نقطة النعيمة الطبية نتيجة قصف القوات النظامية على البلدة.
وفي محافظة حمص قصفت قوات النظام مناطق في مدينة الرستن ومنطقة الحولة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا .
ونفذت قوات النظام حملة دهم واعتقال عشوائي في حي الكرامة في حماه، طالت عدداً من المواطنين في حين تعرضت مناطق في بلدة صوران لقصف من قبل قوات النظام ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارة جوية على البلدة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتهدم بعض المنازل.
وتعرضت مناطق في مدينة دير الزور لقصف من قبل قوات النظام.
"القاعدة"
في غضون ذلك، اتفقت 3 كتائب مسلّحة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، على وضع النظام السوري على رأس أولوياتها، كما اتفقت على عدم النزاع في ما بينها، ومحاسبة المخطئين.
وقال قيادي بارز مقرّب من "جبهة النصرة لأهل الشام"، أمس، إن اجتماعات موسّعة عقدت خلال اليومين الماضيين في مكان ما في محافظة حلب شمال سوريا، حضرتها قيادات رفيعة من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، و"النصرة"، و"أحرار الشام" .
وأوضح أن قيادات التنظيمات الثلاثة اتفقت خلال الاجتماعات على وضع النظام السوري على رأس أولوياتها، وعلى منع رفع السلاح في وجه أي مسلم في سوريا، كما اتفقت على عدم النزاع في ما بينها، ومحاسبة المخطئين. وقال إنه لهذه الغاية شكّل المجتمعون مجلس قضائي مشترك لمحاسبة المخطئين .
تركيا
في أنقرة أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن تركيا لم تسمح مطلقاً للمقاتلين المرتبطين بـ"القاعدة" باستخدام اراضيها لشن هجمات ضد النظام السوري، بعد ان اتهم بشار الاسد أنقرة بايواء "ارهابيين" على حدودها. وصرح داود اوغلو في مؤتمر صحافي بأن "تركيا لم تسمح مطلقاً للجماعات المرتبطة بالقاعدة... بعبور حدودها". واضاف أن "تركيا في مقدم الدول التي تحارب الإرهاب بأكبر قدر من التصميم".
وجاءت تصريحات الوزير بعد أن اتهم الأسد انقرة الاسبوع الماضي بايواء المقاتلين المرتبطين بـ"القاعدة" على الحدود المضطربة بين البلدين.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية أن تركيا تدفع بأعداد من الطائرات الحربية تجاه الحدود مع سوريا في خطوة يمكن وصفها بالاستعداد لحرب جوية ضد سلاح الجو السوري.
وقالت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها على شبكة الإنترنت، إن الجيش التركي أرسل 4 طائرات مقاتلة من طراز "إف 16" أميركية الصنع إلى الحدود السورية يوم السبت الماضي بهدف منع طائرات نظام الأسد من الاقتراب من المناطق الحدودية بين البلدين، ومن ثم منعها من شن غارات على هذه المناطق.
ونقلاً عن بيان للجيش التركي، فإن المقاتلات "إف 16" انطلقت في البداية من قاعدة ديار بكر العسكرية بغرض الاستطلاع قبل أن تتوجه إلى المناطق الحدودية التي اعتادت الطائرات العسكرية السورية الاقتراب منها أو الدخول إليها.
وأوضحت الصحيفة أن بيان الجيش التركي عكس إصرار أنقرة على وقف العمليات القتالية التي تنفذها القوات الجوية التابعة لنظام الأسد بالقرب من الحدود، مشيرة إلى رصد المسؤولين الأتراك لتحرك طائرات عسكرية سورية ذات أجنحة ثابتة ودوارة في هذه المناطق.
وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى ما أعلنه الجيش التركي بشأن وقائع اقتراب الطائرات السورية من الحدود التركية، حيث اقتربت مؤخراً قاذفات مقاتلة سورية من طراز "سو 24" من مدينة كلس التركية، كما تزامن ذلك مع تسلل طائرات من الطراز ذاته إلى أجواء محافظة هاتاي بجنوب تركيا. وفي الحالتين تمكنت مقاتلات "إف 16" التركية من طرد الطائرات المتسللة بعيداً عن الحدود التركية.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الجيش التركي قام مؤخراً بإرسال ونشر مقاتلات "إف 16" في قاعدة عسكرية أخرى، وهي قاعدة إنجرليك العسكرية بجنوب شرقي البلاد، لمتابعة مهمات إبعاد الطائرات الحربية السورية عن الحدود التركية، ومنع الغارات التي تشنها هذه الطائرات على المناطق الحدودية.
المساعدات الأميركية
وزارة الخارجية الاميركية قالت ان بعض المساعدات "غير القتالية" مثل المواد الغذائية والادوية ما زالت تصل الى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية على الرغم من إغلاق معبر حدودي مهم في شمال البلاد في الآونة الأخيرة.
وأغلقت تركيا هذا المعبر الحدودي قرب بلدة اعزاز الحدودية السورية الشهر الماضي بعد سيطرة مقاتلين مرتبطين بـ"القاعدة" على البلدة وطردهم جماعات مقاتلي المعارضة المنافسين.
وكان هذا المعبر يمثل أحد شرايين الحياة للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشمال ويسمح للاجئين بالخروج وبدخول الامدادات بما في ذلك امدادات مثل الأدوية والاغذية من الولايات المتحدة لـ"الجيش السوري الحر".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الاميركية "على الرغم من الوضع الديناميكي على الحدود التركية ـ السورية فمن المهم ملاحظة ان الانواع المختلفة من المساعدات الاميركية ما زالت تدخل سوريا بمساعدة اعضاء المعارضة المعتدلين والنشطاء الموثوق بهم. لضمان سلامة شركائنا الذين يعرّضون حياتهم للخطر يومياً لتسهيل تسليم مساعداتنا غير القتالية لا يمكن أن نخوض في تفاصيل إضافية".
ووعد روبرت فورد سفير الولايات المتحدة لدى سوريا بزيادة المساعدات الاميركية للمعارضة السورية خلال اجتماع عقد في مطلع الاسبوع في اسطنبول مع اللواء سليم ادريس، قائد "الجيش السوري الحر"، وذلك بحسب ما ذكر بيان من المجلس العسكري الاعلى لـ"الجيش السوري الحر".
ولكن مسؤول الخارجية الاميركية الذي طلب عدم نشر اسمه قال الاثنين انه رغم اشارة فورد الى زيادة في المساعدات الاميركية غير القتالية فان هذه الزيادة ستكون جزءاً من التعهد الذي اعلنته الولايات المتحدة بالفعل في وقت سابق من العام الجاري بتقديم 250 مليون دولار..

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,098,543

عدد الزوار: 7,620,667

المتواجدون الآن: 0