تجمع لعلماء ومفكرين في الإمارات لمناقشة الصراعات بالمجتمعات المسلمة.... اليمن: مسيرة للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة

بدء توزيع بطاقة الناخب الإلكترونية في بغداد.. وتجزئتها في الأنبار ...هجمات انتحارية واشتباكات مسلحة توقع العشرات من عناصر الجيش في مدن عراقية عدة.....سليماني يحكم قبضته على العراق بأوامر مباشرة من خامنئي

تاريخ الإضافة الإثنين 24 شباط 2014 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2222    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

شدد من زمام سيطرته على الوزارات السيادية والمنافذ الحدودية منذ اندلاع الأزمة السورية
قيادي صدري لـ”السياسة”: سليماني يحكم قبضته على العراق بأوامر مباشرة من خامنئي
بغداد – من باسل محمد:
كشف قيادي رفيع في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, لـ”السياسة” أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي, طلب من الرجل النافذ في “الحرس الثوري” الايراني قاسم سليماني, تشديد قبضة النفوذ الايراني على الدولة العراقية منذ أن تفاقمت الأزمة الأمنية في سورية.
وقال القيادي الصدري إن النفوذ الايراني في العراق يتركز في جميع الوزارات السيادية وبخاصة الوزارات الأمنية التي يتواجد فيها حلفاء القيادة الايرانية في الدوائر الضيقة لصناعة القرار, وبتوجيه مباشر من خامنئي, وهي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن الوطني ومكتب القائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف “إن وزارات المالية والنفط والنقل مخترقة بشكل كبير من النفوذ الايراني, إلا أن وزارة الخارجية التي يديرها وزير من الحزب الديمقراطي الكردستاني (الذي يتزعمه مسعود بارزاني) وهو هوشيار زيباري, نجحت بهدوء في تحجيم نفوذ ايران في هذه الوزارة السيادية باعتراف مسؤولين ايرانيين وصفوا زيباري بأنه الصديق العدو, بمعنى أنه لا يعادي النظام الايراني لكنه لا يسمح له بالتدخل ووضع اصابعه في عمل وتحركات الوزارة”.
وشدد القيادي الصدري على أن “اكثر ما يعني مراكز النفوذ الايراني في العراق ملفي الأمن بكل ابعاده والمنافذ الحدودية وملف النقل, لأنه مرتبط بالمطارات سيما مطار بغداد الدولي, وهذا معناه بشكل منهجي ان ايران تستخدم الاراضي العراقية لعمليات نقل بضائع عسكرية وغيرها عبر الأراضي العراقية, ولذلك فهي تحتاج الى وزارة النقل والمنافذ الحدود ودور الأجهزة الأمنية المشرفة عليها”.
واشار الى ان اكثر المؤسسات خضوعا لإيران, هو جهاز المخابرات العراقي الذي “اصبح من أضعف الأجهزة وأقلها شأناً في الدولة العراقية وهذا يتم بأوامر من ايران, لأن معظم قادة الجهاز عملوا ضد ايران في السنوات السابقة ابام حكم صدام حسين, وهي لا تثق بهم, كما ان الجهاز قدم أكثر من مرة تقارير دعا خلالها لمكافحة الاختراقات الايرانية في العراق, باعتباره يتولى مهمة مكافحة التجسس, غير ان الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تجاهلت هذه التقارير جملةً وتفصيلاً”.
وبحسب القيادي في التيار الصدري, فإن عمل النفوذ الايراني في العراق يتمحور حول مجموعة أنشطة ستراتيجية:
أولاً: اختيار وزرع أشخاص موالين في مراكز القرار داخل الدولة العراقية كي يلعبوا دوراً في رسم السياسات التي تنسجم مع السياسات العليا للدولة الايرانية, وهؤلاء يحظون بدعم مالي, وكل انواع الدعم اللوجستي كحمايتهم من اي اجراءات قضائية أو تأمين حياتهم من العمليات الارهابية والمحافظة على حياة اسرهم ومساندتهم في الانتخابات والتعيينات.
ثانياً: جمع معلومات شاملة عن جميع قطاعات الدولة العراقية والمجتمع لتتمكن الدولة الايرانية من تقديم اقتراحات مناسبة للحكومة العراقية في مختلف المجالات والهدف من ذلك ضمان بقاء الدور الايراني في صلب الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية وتعزيز الاعتقاد بأن ايران حاضرة بقوة, الى حد ان بعض القيادات في التحالف الوطني الشيعي اقرت بأن طهران “تعلم ما لا نعلمه” عن الوضع العراقي الداخلي, لأنها تعمل بإمكانيات دولة منظمة وكبيرة.
ثالثاً: مراقبة الأشخاص والمنظمات ووسائل الاعلام الذين لديهم انتقادات ضد السياسة الايرانية أو لديهم صلات مع دول اقليمية وعالمية تناهض النظام السياسي في ايران, ولذلك هناك فرق لتنفيذ اغتيالات للتعامل مع تحديات هذا النشاط بدليل اغتيال بعض الصحافيين والعسكريين, لأن معظم التحقيقات التي جرت بشأن عمليات الاغتيال بكواتم الصوت اظهرت شكوكاً قوية حول مسؤولية ميليشيات تابعة لإيران في الضلوع بها.
رابعاً: تشكيل وتدريب وتسليح ميليشيات عراقية وهو نشاط مستقل تماماً عن بقية الأنشطة ويحظى برعاية خاصة من “الحرس الثوري” الايراني لأن هذه الميليشيات هي عبارة عن قوات عسكرية غير نظامية ربما يفوق تعدادها عدد لواء عسكري في جيش نظامي, مع الإشارة للأهمية هنا الى ان النظام الايراني قطع علاقاته مع المجموعات العسكرية غير النظامية التي كانت ترتبط بـ”الحرس الثوري” قبل سقوط النظام العراقي السابق وبعده بقليل, فـ”فيلق بدر” الذي كان خاضعاً لسيطرة “المجلس الاعلى الاسلامي” تم حله وتحول الى منظمة سياسية ثم انخرط في الحياة المدنية للدولة, أما “جيش المهدي”, فقد كان مدعوماً مالياً وعسكرياً من ايران خلال تواجد قوات الاحتلال الاميركي لكن في فترة معينة وبتنسيق مع المالكي تم ضرب الجيش بقسوة رغم وجود قوات الاحتلال, لأن سليماني كان يدرك ان ذلك الجيش غير مسيطر عليه كبقية الميلشيات, ولهذا السبب جرى الطلب من قيس الخزعلي وعبد الهادي الدراجي الانشقاق عن المهدي وتشكيل مجموعات خاصة.
واكد القيادي الصدري أن مجهوداً خاصاً واستثنائياً جرى من قبل قاسم سليماني لإعادة تنظيم الميليشيات وعملها بداية العام 2006, وقد أدى هذا التوجه الى تأسيس قوتين ميليشيتين هما: “عصائب أهل الحق” بزعامة الخزعلي وقوامها 1200 الى 1500 مقاتل أو اكثر بقليل و”حزب الله” العراقي بزعامة أبو مهدي المهندس, وتعداده يفوق 2000 مقاتل ثم بعد الأزمة السورية طلب من واثق البطاط تشكيل “جيش المختار” وطلب من الخزعلي والمهندس تشكيل ميليشيا قتالية خاصة باسم “لواء ابو الفضل العباس” تكون مهمته العسكرية العمل خارج العراق, وتحديدا التوجه للقتال في سورية الى جانب قوات بشار الأسد.
ولفت إلى مسألة جوهرية وهي أن فلسفة القيادة الايرانية في تشكيل الميلشيات تستند الى ذات الفكرة التي انشأ على اساسها “حزب الله” اللبناني, فإيران تريد من إنشاء الميلشيات العراقية وبقاءها رغم قيام العملية السياسية العراقية ووصول الحلفاء من الأحزاب الدينية الشيعية الى السلطة, تريد أن تكون هذه الميلشيات قوة ضاربة داخل الدولة نفسها, كما يحصل في لبنان بالضبط, أي ان النظام الايراني يسعى لضمان وجود قوة عسكرية على الأرض تتلقى الأوامر منه مباشرةً, لا من أي أحد آخر, سواء داخل العراق وفي اي بلد يراد فيه انشاء ميليشيا تابعة لـ”الحرس الثوري” الايراني وهي فلسفة وضعها خامنئي بنفسه.
 
هجمات انتحارية واشتباكات مسلحة توقع العشرات من عناصر الجيش في مدن عراقية عدة
المالكي يوافق على هدنة مؤقتة في الفلوجة
 المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
خطا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطوة لافتة لنزع فتيل أزمة الانبارـ عندما أعلن أمس عن هدنة في الفلوجة، تنتهي يوم غد الاثنين، في محاولة للوصول الى حل سلمي يوقف المعارك الشرسة التي تخوضها القوات العراقية ضد مسلحي العشائر المناوئة للحكومة وتنظيمات اصولية في الفلوجة والرمادي منذ نحو شهرين عقب فض اعتصام الرمادي واعتقال نائب سني بارز بتهمة الارهاب.
ويتيح قرار الهدنة فرصة للطرفين المتحاربين في الانبار لالتقاط الانفاس بعد أسابيع من القتال العنيف، حيث بذلت اطراف سياسية واقليمية ودولية جهوداً مضنية لوقف المعارك والدخول في تسوية سياسية تعيد الامور الى نصابها، وتلبي مطالب المحتجين السنة منذ اكثر من عام.
ومن غير الواضح حتى الآن إلى أي مدى يمكن لهذه الهدنة أن تصمد في ظل اضطراب المشهد الامني في الانبار عموماً والفلوجة خصوصاً، وتداخل الخنادق فيها، حيث ستكون الساعات المقبلة اختباراً جدياً لنوايا الاطراف المتصارعة في المدينة المحاصرة من ناحية إمكانية تمديد الهدنة، وصولاً إلى اتفاق شامل ينهي معاناة مئات آلاف النازحين إلى مدن اخرى، لكن قبول المالكي بوقف القتال يشي بتحقيق «ثوار العشائر» مكاسب مهمة على الارض في ظل اخفاق وارتباك ميداني ملحوظ، بالتزامن مع تكبد القوات العراقية خسائر فادحة تتكتم عليها السلطات العسكرية، وذلك اثناء المحاولات المتكررة لاقتحام الفلوجة التي اوقعت ايضا مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي هذا الصدد، اعلنت وزارة الدفاع العراقية وقف العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة في قضاء الفلوجة لمدة 72 ساعة ابتداء من مساء (اول من) امس الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان امس، انه «استجابة للنوايا الطيبة والاتصالات المتكررة مع قوى الخير ودعات السلم، ولحقن الدماء في الفلوجة، من رجال دين وشيوخ عشائر وضباط، وبعد التشاور مع القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) والقيادات الميدانية، تقرر وقف العمليات العسكرية التي تتخذ نحو اهداف منتخبة للمجموعات الارهابية لمدينة الفلوجة، ولمدة 72 ساعة اعتباراً من مساء الجمعة ولغاية يوم (غد) الاثنين المقبل«.
وحذرت الوزارة «تنظيمات داعش والقاعدة من استغلال فترة توقف العمليات العسكرية ضمن المهلة المحددة لقيامهم بالاعتداء على القوات المسلحة والمواطنين ومنشآت الدولة والمستشفيات عبر القصف بالهاونات لكي يعطوا تصورا ان الحكومة لم تحترم التزاماتها»، مؤكدة انها «سنتابع وترصد تلك التحركات الشريرة وسيكون الرد قاسياً وعنيفاً».
ولفت الى ان «المناطق المحيطة بناحية الصقلاوية (شمال الفلوجة) تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين«.
وفي الرمادي، اكدت الشرطة ان 5 عسكريين بينهم ضابط قتلوا واصيب 17 اخرون بجروح بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، في شارع السيراميك، غرب الرمادي، مشيرا الى إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت امس مستهدفة قوة للجيش العراقي عند محاولة الاخيرة دخول منطقة الخمسة كيلو، غرب الرمادي ما أسفر عن مقتل 4 جنود واصابة 6 اخرين وضابط بجروح«.
كما بين مصدر امني أن اشتباكات متقطعة اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش بالقرب من جامع الدولة الكبير، وسط مدينة الرمادي، من دون معرفة حجم الخسائر من كلا الطرفين.
وفي سياق أمني آخر، افادت شرطة صلاح الدين (شمال بغداد) عن مقتل واصابة 19 عراقياً على الاقل بتفجير سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة، استهدفت منازل ضباط في الرد السريع في شارع الباشا (وسط تكريت) وحي القادسية (شمال تكريت)، فيما أكدت مصادر طبية أن 4 من عناصر الشرطة قتلوا واصيب 8 اخرين بجروح في باشتباك مع مسلحين مجهولين حاولوا مساء اول من امس اقتحام مركز شرطة ناحية الصينية (شمال تكريت).
وفي ديالى (شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر امني عن مقتل امر فوج برتبة عقيد و4 جنود واصابة 8 اخرين بجروح بتفجير عبوتين ناسفتين وهجوم مسلح استهدف رتلا للجيش لدى مروره على طريق عام في منطقة إمام ويس،( شمال شرق بعقوبة«.
وأفادت شرطة نينوى (شمال العراق) عن مقتل جندي واصابة 11 اخرين بجروح باشتباك مع مسلحين حاولوا اقتحام سرية للجيش العراقي في ناحية المحلبية،(غرب الموصل).
 
العراق: إعلان حظر التجوال في تكريت اثر سلسلة هجمات بسيارات مفخخة
الرأي..(كونا)
اعلنت السلطات المحلية لمدينة تكريت العراقية كبرى مدن محافظة صلاح الدين الواقعة شمالي بغداد "حظر التجوال في المدينة" على اثر سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة استهدفت المدينة اليوم.
وقال مصدر في الشرطة: "ان فرض حظر التجوال جاء بعد انفجار سيارتين مفخختين في منطقة القادسية وثالثة في شارع الباشا، ما ادى الى قتل شخصين واصابة 16 آخرين بجروح".
وشهدت بلدة الصينية شمالي تكريت محاولة اقتحام فاشلة لمركز الشرطة قام بها مسلحون مجهولون حين فجروا سيارة مفخخة ثم هاجموا المركز بإطلاق كثيف للنار، ما تسبب في قتل عنصرين من الصحوة واصابة اربعة آخرين من الشرطة بجروح.
 
بدء توزيع بطاقة الناخب الإلكترونية في بغداد.. وتجزئتها في الأنبار وعملية التسليم تستمر حتى 20 أبريل

بغداد: «الشرق الأوسط» .... فتحت منذ الصباح الباكر أمس نحو 210 مراكز انتخابية أبوابها أمام أكثر من خمسة ملايين مواطن عراقي يقطنون العاصمة بغداد يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الـ30 من أبريل (نيسان) المقبل وذلك من بين 21 مليون مواطن عراقي يحق لهم التصويت.
وطبقا لبيان للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فإن «مراكز التسجيل في محافظات بغداد وواسط وصلاح الدين وديالى، بدأت بتوزيع بطاقة الناخب الإلكترونية على الناخبين». وأضاف البيان أن «المفوضية قررت أن يكون دوام مراكز التسجيل طيلة أيام الأسبوع لغرض منح جميع شرائح المجتمع إمكانية الوصول بسلاسة إلى مراكز التسجيل وتسلم بطاقاتهم الانتخابية»، داعيا «جميع شركاء العملية الانتخابية لحث الناخبين على المشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة». وبين أن «عدد البطاقات الإلكترونية التي وزعت في أغلب محافظات العراق تجاوز الأربعة ملايين بطاقة حتى الآن»، موضحا أن «عملية التوزيع مستمرة حتى الـ20 من أبريل المقبل».
وفي السياق ذاته فإن مفوضية الانتخابات تدرس حاليا خطة خاصة لتوزيع هذه البطاقات في محافظة الأنبار. وقال رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي لـ«الشرق الأوسط»، إن «وضع الأنبار فيه خصوصية بالتأكيد لكن هناك أقضية آمنة سيتم توزيع البطاقات فيها دون تأخير»، مشيرا إلى أن «المناطق التي تشهد توترا في الأنبار سنبحث كيفية توزيع البطاقة فيها بالاتفاق بين المفوضية ومجلس محافظة الأنبار الذي سيعد خطة مناسبة لذلك».
وكانت المفوضية أبرمت في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي عقدا بقيمة 130 مليون دولار مع شركة «إندرا» التكنولوجية الإسبانية بشأن تنظيم الانتخابات اعتمادا على نظام إلكتروني لتسجيل الناخبين. وحسب وكالة «أسوشييتد برس»، ينص العقد الذي يغطي فترة خمس سنوات على إصدار 22 مليون بطاقة كل منها تحتوي شريحة تدون فيها تفاصيل كل ناخب. وينص العقد أيضا على أن تتولى الشركة الإسبانية تزويد المفوضية بالمعدات اللازمة لهذا الغرض فضلا عن تدريب كوادرها على استعمالها. يذكر أنه كان يتعين في السابق على الناخبين البحث أولا عن أسمائهم في قوائم انتخابية معلقة على مداخل مراكز الاقتراع قبل الدخول إليها. وحسب المتحدث باسم المفوضية، عزيز الخيكاني، فإن هذا النظام سيطور مستقبلا بما يتيح للناخبين التصويت إلكترونيا.
 
حكومة كردستان تنفي طلب اقتراض أموال من تركيا لدفع رواتب موظفيها
مسؤولون يلوحون بالانسحاب من بغداد إذا لم «تكف عن ضغوطها»
جريدة الشرق الاوسط
أربيل: محمد زنكنه
نفت حكومة إقليم كردستان العراق تقريرا أفاد بأنها اقترضت أموالا من تركيا لدفع مرتبات موظفيها التي لم تدفعها الحكومة الاتحادية بسبب الخلاف النفطي بين أربيل وبغداد. من ناحية ثانية، لوّح مسؤولون أكراد بالانسحاب من بغداد إذا لم تكف الحكومة الاتحادية عن ضغوطها على حكومة الإقليم.

وقال سفين دزيي، الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان العراق، في بيان نشره الموقع الرسمي لحكومة الإقليم، إن ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «هاولاتي» الكردية بهذا الشأن، ونسبه إلى عضو في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، لم يُذكر اسمه، أن الاجتماع الذي عقده أخيرا رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول: «لم يتطرق إلى هذا الموضوع، وكل ما ذكرته هذه الصحيفة بعيد عن الصحة، ولا أصل له»، مشيرا إلى أنه «كان الأجدر بالصحيفة أن تكشف اسم عضو المكتب السياسي للاتحاد الذي أطلق هذه التصريحات».

وحسب «هاولاتي»، فإن نيجيرفان بارزاني طلب من تركيا «إما منح الإقليم جزءا من المستحقات المالية العراقية الموجودة لديها، أو منحها نسبة 17 في المائة من العائدات النفطية العراقية كنصيب الإقليم، بعد تصدير النفط إليها أو إقراضها مبالغ مالية لسد العجز الحاصل في الإقليم». ونسب الموقع إلى عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني أن أردوغان «رفض الطلبات المقدمة من بارزاني».

من جهة أخرى، لوح الكثير من المسؤولين الكرد في بغداد، من وزراء ونواب في البرلمان، باحتمال «انسحاب الكرد من العملية السياسية العراقية، وترك بغداد ما لم تكف عن الضغط على حكومة الإقليم بورقة الموازنة وقطع حصتها من الموازنة العامة أو التهديد بقطعها عندما يحصل أي خلاف حول الموازنة».

وقال مؤيد طيب، الناطق الرسمي باسم كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن تصريحات مسؤولي الإقليم حول إمكانية الانسحاب من العملية السياسية في بغداد «ليست تهديدا أو ضغطا أو مجرد تصريحات إعلامية لنيل الاستعطاف من هذا وذاك»، مؤكدا أن الإقليم «جاد فيما يصرح به».

وبيّن طيب أن إقليم كردستان «يعني ما يقول»، مضيفا أن «قطع رواتب موظفي الإقليم يدخل في خانة التمييز العنصري، وهو تصرف غير مقبول، وليست هناك دولة في العالم تستخدم هذه الطريقة لمحاربة مواطنيها».

وشدد طيب على أن الإقليم جزء من العراق، وأن موظفي إقليم كردستان «يقومون بواجباتهم على أتم وجه، وهم يستحقون الرواتب، وإن استمر هذا الحال فإن الإقليم سيتخذ مواقف حاسمة»، مضيفا أن الإقليم «يريد تنفيذ الدستور الذي صوتت عليه الغالبية العظمى من الشعب العراقي».

ووصف طيب الوضع العراقي بشكل عام بأنه «غير مقبول»، موضحا أن «الاقتصاد معطل بسبب تعطل الموازنة». وأضاف أن قانون موازنة هذا العام «لن يُمرّر ما لم تصوت عليها القوائم الكردية، ومن دون (النواب الكرد) لن يكتمل النصاب القانوني». ورأى طيب أنه من الضروري حل هذه المسألة «ولو بشكل مؤقت، والتوصل إلى اتفاق، إذ لم يبق الكثير من عمر هذه الحكومة».

 
اليمن: إغتيال مدير مكتب رئيس الأمن السياسي بمحافظة شبوة
الحياة...شبوة - الاناضول
إغتال مجهولون، مسؤولا أمنياً في محافظة شبوة جنوبي اليمن.
وأعلن مصدر أمني أن "مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار على مدير مكتب رئيس جهاز الأمن السياسي العقيد أحمد هاشم في شبوة، ما أدى إلى مقتله في الحال، ثم لاذوا بالفرار". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الإغتيال، ولم يصدر تعقيب رسمي.
ويشهد اليمن حالة اضطراب أمني يصاحبها عمليات اغتيال لمسؤولين حكوميين وضباط بالجيش والشرطة، تشير فيها السلطات بأصابع الاتهام إلى تنظيم "القاعدة"، الذي يتخذ من اليمن مركزاً له.
 
اليمن: مسيرة للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة
صنعاء - الأناضول
شارك أعداد كبيرة من اليمنيين، اليوم ، في العاصمة صنعاء، في مسيرة دعت إليها "اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية"، للمطالبة باستكمال أهداف ثورة 11 شباط ( فبراير) 2011.
واتجهت المسيرة إلى ميدان التحرير، وسط المدينة، وردد المشاركون فيها هتافات تدعو إلى استكمال أهداف الثورة، وإطلاق سراح من تبقى من معتقلين شباب الثورة، وإسقاط الحصانة القضائية الممنوحة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أجبرته الإحتجاجات على نقل السلطة عام 2012 مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية.
وكان يمنيون احتشدوا، أمس الجمعة، في ميادين بصنعاء وعدة محافظات، ضمن فعاليات جمعة "ثورة مستمرة ولا عودة للماضي".
وتشكلت "اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية" عام 2011، وهي من المكونات التي شاركت في الاحتجاجات الشعبية التي طالبت برحيل نظام علي عبد الله صالح، وهي الجهة الرئيسية المسؤولة عن الدعوة للمظاهرات والاحتشاد في الساحات.
في سياق آخر، قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب أربعة آخرون، اليوم السبت، في تجدد للاشتباكات المسلحة بين قبيلتين في محافظة شبوة، جنوبي البلاد، على خلفية ثأر قبلي، بحسب شهود عيان.
وكانت اشتباكات اندلعت بين القبيلتين خلال الأشهر الماضية، خلّفت عددا من القتلى والجرحى من الطرفين.
 
تجمع لعلماء ومفكرين في الإمارات لمناقشة الصراعات بالمجتمعات المسلمة مارس المقبل وعبد الله بن زايد: نسعى لإرساء قيم التسامح والمحبة والسلام

أبوظبي: «الشرق الأوسط» ... يناقش تجمع علماء المسلمين في الإمارات خلال شهر مارس (آذار) المقبل القضايا الإنسانية الحارقة التي تسببت بها الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة، وذلك بسبب استقواء كل طرف بمن يعينه ويحتضنه على حساب مصلحة الأمة. ويأتي تنظيم هذا المنتدى بإشراف عدد من العلماء والمفكرين الإسلاميين من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، وذلك يومي التاسع والعاشر من الشهر المقبل، حيث دعا له عددا من العلماء المسلمين للإجماع على موقف موحد لمعالجة حدة الاضطرابات وأعمال العنف غير المسبوق في العالم الإسلامي الذي لم يستثن أي نوع من الأسلحة، وأدت إلى الإساءة إلى صورة الإسلام أمام أنظار العالم.
ويعد المنتدى وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) خطوة إلى الأمام وأحد أبرز الملتقيات العالمية التي تجمع نخبة متميزة من العلماء المسلمين، والتي تتيح لهم الفرصة لتوضيح المضامين وتغيير الصورة الخاطئة عن الدين الحنيف، حيث سيقدمه أكثر من ثلاثين متحدثا من فقهاء ومفكرين إسلاميين من حول العالم، وأمام حضور يتوقع أن يصل عدده إلى 400 شخص. ويتوقع أن تؤدي المناقشات التي ستكون على مدار يومين إلى سلسلة من القرارات المهمة التي تهدف إلى توفير إطار عمل موحد يضمن وجود مقاربة ومنهجية جديدة.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد: «لطالما سعت وما زالت دولة الإمارات لإرساء قيم التسامح والمحبة والسلام وهي القيم الأساسية لديننا الحنيف الذي يقوم على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف وخدمة المجتمعات الإنسانية بما يحقق وحدتها وتعايشها».
ويقام المنتدى العالمي تحت عنوان «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» بمشاركة ما يزيد على 250 عالما ومفكرا إسلاميا من مختلف أنحاء العالم.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,738

عدد الزوار: 7,629,040

المتواجدون الآن: 0