محادثات سعودية - إماراتية في الرياض..تحذيرات من اختراق «داعش» لأمن الخليج .. ومن مخاطر سعوديين «عائدين»....قطر تستعد لمواجهة عقوبات خليجية محتملة...النسور يحذّر من الإطاحة بالحكومة: مطالب النواب تضر بمصالح الوطن

الجيش العراقي ينتشر في مدينة راوة تحسباً لتحصن المسلحين فيها بعدما عزلوها والصدر يدعو أنصاره الى «مقاومة الظلم والطغيان»

تاريخ الإضافة الأحد 16 آذار 2014 - 7:11 ص    عدد الزيارات 1926    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الصدر يدعو أنصاره الى «مقاومة الظلم والطغيان»
بغداد – «الحياة»
في إشارة واضحة الى نيته الوقوف في وجه تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي، طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر امس اتباعه بالاستمرار في مقاومة «الظلم والطغيان الذي تسبب به الجاثمون على كراسي هشة»، ودعاهم الى «الاستعداد للمرحلة ليس سياسياً فقط».
إلى ذلك، دعا المالكي الى «تضافر الجهود، من خلال عملية سياسية مستقرة» وحذر من استمرار «ظاهرة التقارب على اساس المذهب او الطائفة».
وأحيا الآلاف من اتباع التيار الصدري امس مناسبة «يوم المظلوم» في محافظة ذي قار بحضور نواب ووزراء كتلة «الاحرار» وبمشاركة ممثلين عن الطوائف والكتل السياسية العراقية.
وقال الصدر في كلمة وجهها إلى المشاركين في التظاهرة ألقاها نيابة عنه القيادي في التيار كاظم العيساوي: «أشكر تجشمكم الصعوبات التي ذللتموها حباً بعراقكم وحباً لقادتكم وحباً لقياداتكم، جئتم أفواجاً أفواجاً لتناصروا المظلومين الذين علت أصواتهم هنا في الناصرية الفيحاء، لتندد سلماً بالظلم والطغيان والفقر والعوز الذي تسبب به الجاثمون على كراسي هشة هي اوهن من بيت العنكبوت».
وأضاف ان «وقفتكم المشرفة تلك لوأد كل ظلم ولإنقاذ العراق من وحش الفساد وفكر الطائفية ومن البطون التي لا تشبع حتى انها سرقت قوت الفقير والغني على حد سواء»، داعياً إلى أن «تكون المرحلة السياسية المقبلة مرحلتكم ولتكونوا انتم الصوت الأعلى، ليس سياسياً فقط بل كما كنتم الصوت الأعلى في مقاومة الاحتلال فسيكون صوتكم أعلى في حماية العراق من السراق والطائفيين الذين يسيل لعابهم للحروب كلما قربت الانتخابات ليثبتوا كراسيهم».
وزاد أن «صوت الشعوب أعلى واكبر من صوت الظلم والطغاة»، مطالباً جميع لعراقيين بـ «عدم التفرقة بين شيعي وسني ولا أي عراقي آخر خصوصاً إخواننا المسيحيين الذين كانوا وما زالوا يعانون الظلم».
وعاد الصدر اول من امس الى محافظة النجف، قادماً من ايران، بعد زيارة لم يعلن اسبابها الحقيقية التقى خلالها زعيم المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم.
أكدت كتلة «الاحرار» البرلمانية ان تظاهرة «يوم المظلوم العالمي جاءت للتعبير عن الظلم الذي يتعرض له الشعب العراقي». وقال رئيس الكتلة مشرق ناجي ان «التظاهرة تأتي للتعبير عن الظلم الذي يتعرض له العراقيون منذ عام 2003 والى اليوم وتقام كل عام في محافظة وهذه المرة جاء دور الناصرية»، مضيفاً ان هذه «التظاهرات تذكر الطواغيت بأن الشعب لن يسكت عن ظلمه مهما طال الزمن».
وأضاف ان «الصدر طالب الجميع بالخروج اليوم وليس ابناء التيار الصدري وحدهم لان الجميع يتعرض للظلم والتظاهرات ستستمر حتى زوال الطغيان».
يذكر ان انصار الصدر خرجوا في تظاهرات عدة الاسبوع الماضي، شهد بعضها مواجهات عنيفة مع القوات الامنية، للتنديد بتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قال ان الصدر «حديث على السياسة، ولا يفهم أصول العملية السياسية».
في هذه الاثناء، استغل المالكي كلمته في فعاليات الأسبوع الزراعي السادس الذي اقيم في بغداد امس، لتوجيه رسائل مختلفة. وأكد أن العراق ما زال «يعاني من ظاهرة التقريب على خلفية طائفية وعلى أساس الصداقة والقرابة والحزبية»، لافتاً الى ان «هذه الظاهرة هي الأخطر على الاقتصاد والتنمية في البلاد».
وأوضح ان «العراق يحتاج إلى تضافر الجهود، من خلال عملية سياسية مستقرة، للنهوض بجميع القطاعات في البلاد فالاستقرار السياسي يعني تجميع الطاقات نحو البناء والإعمار».
وأضاف أن «العراق لديه من الثروات ما يحقق سعادة كل أبناء الشعب»، مشيراً الى ان «تكثيف الجهود واستثمار موارد الدولة كافة في سبيل نهوض اقتصاد البلاد أمر يجب أن لا يختلف عليه أحد».
وأعرب عن اسفه «لاستمرار ظاهرة تقريب فلان على خلفية طائفية وعلى أساس الصداقة والقرابة والحزبية».
وشدد على «ضرورة أن يتم توزيع المناصب حسب الكفاءة، على رغم انف المسؤول». وأوضح ان «هناك حصاراً ظالماً فرض على العراق في زمن النظام السابق ما ترك أثاراً سلبية أضرت بالشعب ولم تضر النظام نفسه»، لافتاً إلى ان «الحصار كان شديداً وهو منهج اتخذته بعض الدول ومع الأسف أقره مجلس الأمن».
 
التيار المدني العراقي متفائل بنتائج الانتخابات المقبلة
الحياة...بغداد - بشرى المظفر
قال عدد من مرشحي التيار المدني الديموقراطي في العراق، إن حظوظهم في الانتخابات المقبلة «ستكون أفضل بسبب إخفاق الأحزاب الدينية الكبيرة في إدارة أمور الدولة»، فيما كان مرشحون آخرون أقل تفاؤلاً وأكدوا أنهم يواجهون «مرحلة صعبة».
ويخوض «التيار المدني» الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 30 نيسان (أبريل) المقبل بكتلة واحدة تحمل اسم «التيار المدني الديموقراطي» الذي يضم الحزب الشيوعي وعدداً من التيارات والشخصيات المستقلة.
مرشح التيار جاسم الحلفي أعلن أن «فرص التيار الآن أفضل بكثير من الفترات السابقة بسبب فشل النظام الذي بني على الطائفية في بناء دولة المؤسسات، فالتيار الذي يدعو إلى دولة المواطنة يجد صدى أوسع من السابق».
وأشار إلى «وجود أمل بتحسن موقع التيار بسبب توحيد عدد غير قليل من المنظمات في هذا الميدان، فضلاً عن قانون الانتخابات الجديد الذي أقره البرلمان ويسمح بصعود بعض الكتل الصغيرة وكذلك واقع الحال في البلاد وفشل التجربة السابقة التي كانت مريرة على المواطن الذي لم يحصل على أي من الأمن والخدمات. لكن كي نكون واقعيين نحن نعلق آمالاً ليست عريضة بسبب ما تمتلكه الأحزاب المنافسة من سلطة ونفوذ».
وأعرب عن «أمله في أن يحصل التيار على 5 أو 10 مقاعد قد تساهم في إحداث شيء من التغيير في حال تحالف مع قوى أخرى، وذلك بالاستفادة من تجربة انتخابات مجالس المحافظات السابقة».
واكد تعرض «التيار للمضايقات، كان آخرها استبعاد أحد أهم رموزه المرشح مثال الألوسي المعروف بمواقفه الوطنية».
وقال عماد الخفاجي، أحد مرشحي التيار: «أعتقد بأن التيار المدني بشكل عام يحتاج إلى بيئة أفضل من التي نعيشها اليوم»، وأشار إلى «وجود أشياء كبيرة تقف في وجه التيار المدني أهمها سيطرة الأحزاب لكبيرة التي تمتلك المال والنفوذ ووسائل الإعلام، ونحن نواجه مرحلة صعبة لأن الخصوم يمتلكون الكثير».
وزاد: «كنت أتمنى أن يحصل التيار المدني على ما يستحق ولكن يجب أن نكون واقعيين ، لمرحلة مختلفة وأولويات الناخب مختلفة، فبعض الأحيان يجيش الناخب بالطائفية، في محاولة لسحب البساط من التيار المدني». وزاد «صحيح أن المؤسسة المدنية تؤسس الدولة إلا أن المد الديني أصبح أمراً واقعاً ليس في العراق وحسب وإنما في كل دول المنطقة، إلى درجة أصبح حتى أعداء المد الديني متدينين، وقد أصبح هذا التوجه من المعايير، وهذا نتاج طبيعي لغياب دولة المؤسسات»، ورفض «ربط الحالة بمتغيرات المرحلة، لأن المعايير الدينية كانت حاضرة في مراحل العراق السابقة كما كان في عهد نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي كان يعتبر من التيار المدني إلا أنه هو من خط بيده «الله أكبر» على العلم العراقي، وهو من أطلق الحملة الإيمانية، وحتى أسماء المعارك التي كان يخوضها دينية، لهذا لا نستطيع أن نلوم العراقيين».
ولفت إلى أن «هناك من استثمر هذا التوجه للحصول على الحقوق، فالكثير انتمى إلى بعض التيارات الدينية ليس من منطلق إيمان وإنما محاولة للحصول على الحقوق». وزاد: «نتمنى كتيار أن تكون لدينا دولة مؤسسات فيها المسجد والكنيسة إلا أن المؤشرات تؤكد أن ذلك صعب في المرحلة الحالية».
 
الجيش العراقي ينتشر في مدينة راوة تحسباً لتحصن المسلحين فيها بعدما عزلوها
بغداد – «الحياة»
انتشرت قوات من الجيش العراقي في راوة، غرب الأنبار، معززة بأربع مروحيات، تحسباً لانتقال المسلحين إليها، بعدما عزلت المدينة عن الأنبار بتفجير الجسر الوحيد الذي يربطها بباقي المحافظة.
وعلمت «الحياة» من مصادر داخل الفلوجة، أن مسلحي العشائر يتعرضون لحرج كبير بسبب العمليات التي ينفذها عناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بينها تفجير الجسور.
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة صالح العيساوي لـ «الحياة» أمس، إن الجيش أرسل تعزيزات إلى راوة «تحسباً لانتشار المسلحين فيها بعدما تم عزلها بالكامل». وأوضح أن «وحدات الجيش من الرمادي والفلوجة توجهت إلى المدينة بعد تفجير الجسر الذي يربطها بعانة فعزلت عن الأنبار تماماً».
وأشار إلى أن «التفجير الذي طاول الجسر تم بشاحنة مفخخة توقفت في منتصفه وصادف أثناء تفجيرها مرور موكب من السيارات، ما أدى إلى قتل نحو 15 شخصاً وإصابة 20 آخرين». وأضاف أن «غالبية جثث القتلى غرقت في النهر، فيما وصلت امس قوة من الشرطة النهرية التابعة لمحافظة صلاح الدين للمساعدة».
وعن الرمادي، قال العيساوي إن «الاشتباكات متواصلة بين القوات الأمنية من جهة ومسلحي العشائر وعناصر «داعش» الارهابيين في الأحياء الجنوبية من المدينة من جهة ثانية»، وزاد أن «عدداً من القناصة التابعين لداعش يمنعون تقدم القوات، كما أن الجيش يخشى اقتحامها خوفاً من وقوع إصابات في صفوف المدنيين».
إلى ذلك، قال عضو في مجلس عشائر الفلوجة، طالباً عدم نشر اسمه، في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «الفصائل المسلحة في المدينة من أبناء العشائر، يرفضون بشكل كامل أعمال العنف التي تشهدها الأنبار». وأضاف أن «ثوار الفلوجة والرمادي يرفضون ظاهرة تفجير الجسور التي تتعرض لها المدينة منذ شهور»، ولفت إلى أن «خمسة جسور استراتيجية تم تدميرها في الأنبار خلال ستة أشهر أدت إلى تقطيع الأوصال بين مدن المحافظة».
وأوضح أن «ثوار الأنبار يرفضون سلوك بعض العناصر المتشددة، وعددها قليل، وتنفيذ أعمالها من دون علم الثوار، وهم محرجون من هذه الأفعال ونرفضها جملة وتفصيلاً».
ولفت إلى أن «تفجير الجسر الذي يربط راوة بمدينة عانة يتضرر منه المواطنون وحدهم»، وتابع أن «عودة مئات النازحين من الفلوجة والكرمة إلى راوة أصبحت صعبة».
إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في الأنبار السيطرة على معسكر يضم أسلحة ومتفجرات خلال عملية تفتيش ليلية على الحدود العراقية السورية.
وجاء في بيان لقيادة العمليات أمس، أن « قوة من الجيش سيطرت على معسكر قرب الحدود العراقية يضم أسلحة ومتفجرات خلال عملية تفتيش ليلية في منطقة الخسفة غرب الأنبار». وأضاف أن المعسكر كان خالياً من المسلحين وتم العثور فيه على أسلحة وذخائر ومتفجرات وعدد من العبوات الناسفة».
 
 اتفاق على فتح خمسة معابر حدودية جديدة بين إقليم كردستان وتركيا ونيجيرفان بارزاني يلتقي داود أوغلو في وان قبل لقائه إردوغان في أنقرة

جريدة الشرق الاوسط.... أربيل: محمد زنكنه ... وصل نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، يرافقه وفد يضم عددا من وزراء حكومة الإقليم ومحافظي أربيل والسليمانية، إلى مدينة وان (ذات الأغلبية الكردية) في جنوب شرقي تركيا، أمس، وكان في استقباله أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي، وعدد كبير من المسؤولين المحليين وفي الحكومة التركية.
وقبل مأدبة إفطار أقامها داود أوغلو، ألقى نيجيرفان بارزاني كلمة بين فيها الأهمية التاريخية والمعنوية لمدينة وان، مشيرا إلى أن الشيخ أحمد بارزاني (الشقيق الأكبر للزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني) مر منها وهو في طريقه إلى إسطنبول، وأنه لذلك يعدها من المدن التي تحمل الكثير من الذكريات. ولم ينس نيجيرفان بارزاني أن يستذكر الأيام الصعبة التي مر بها المواطنون الكرد في إقليم كردستان العراق إثر حملات الأنفال والهجرة الجماعية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وكيف أن مواطني وان كانوا في طليعة من ساعدوا النازحين من كردستان العراق.
وقال بارزاني إن العلاقات الاقتصادية بين الإقليم وتركيا تتطور يوما بعد يوم، وإن الطرفين «يتوقعان تطورا أكثر». وبشأن الخلافات بين أربيل وبغداد، أوضح بارزاني أن «إقليم كردستان لم يرتكب أي تجاوز قانوني أو دستوري»، مبينا أن القرار الفردي الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقطع رواتب ومستحقات موظفي الإقليم كان «بمثابة فرض عقوبات على شعب إقليم كردستان»، مؤكدا أن «الإقليم لن يقبل بهذه التصرفات ولن يعود إلى الوراء».
من جهته، كشف وزير الخارجية التركي أن أهم النقاط التي تم التحدث حولها هي «فتح معابر حدودية جديدة بين الإقليم وتركيا»، موضحا أن الطرفين اتفقا على توسيع معبر إبراهيم الخليل الحدودي الذي يعتبر المعبر الأساسي بين الإقليم وتركيا، بالإضافة إلى فتح خمسة معابر حدودية أخرى. وبين داود أوغلو أن حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا بلغ أكثر من 12 مليار دولار، أكثر من 70 في المائة منه مع الإقليم، مضيفا أن تركيا «تعد الإقليم البوابة الوحيدة لها باتجاه العراق».
ولم يخف أوغلو أن «المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد من الممكن أن يكون لها تأثير كبير على سير تنفيذ الخطة الاقتصادية بين الإقليم وتركيا وبالأخص في ما يتعلق بمسائل الطاقة»، مضيفا أن لتركيا «حاجة كبيرة إلى الطاقة، فهي إحدى أكثر الدول في المنطقة نجاحا من حيث الزراعة والصناعة، لكن ما ينقصها هو الطاقة». وتمنى أن تعمل حكومة إقليم كردستان العراق مع الحكومة الاتحادية على حل كل المشاكل المتعلقة بموضوع الطاقة والبدء بصفحة جديدة في ما يتعلق بالعلاقات في الجانب النفطي بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية التركي إن الكرد في إقليم كردستان العراق يعبرون بلغتهم عن حبهم وعشقهم، مبديا رغبة بلاده في تطوير العلاقات معهم وكسر الحواجز بين الشعبين التركي والكردي. وأضاف أن «حدودنا سياسية نريد تحويلها إلى حدود إنسانية، نريد تطوير علاقاتنا وتعزيز المحبة بين الشعبين» الكردي والتركي، مؤكدا ضرورة «كسر الحاجز بين الشعبين التركي والكردي وتعزيز هذه الأخوة إلى الأبد، مثلما قال أخي (نيجيرفان) بارزاني إنه اتخذ العديد من الخطوات لتعزيز الأخوة». وأبدى سعادته الكبيرة لأنه تحدث باللغة الكردية قبل أيام عندما زار مدينة السليمانية. وأضاف داود أوغلو أن تركيا تريد «كسر الحواجز وبناء العلاقات الأخوة مع العراق»، مبينا أنه «عندما تتعزز العلاقات ستتعزز معها عملية السلام». كما أبدى رغبة بلاده في «تعزيز العلاقات على مستوى المحافظات أيضا، في السليمانية وأربيل مع مدننا في شرناخ ووان».
ومن المنتظر أن يتوجه نيجيرفان بارزاني برفقة الوفد الحكومي إلى أنقرة حيث سيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ويبحث معه سبل تقوية العلاقات الاقتصادية بين الإقليم وتركيا.
 
النسور يحذّر من الإطاحة بالحكومة: مطالب النواب تضر بمصالح الوطن
الحياة....عمان - تامر الصمادي
حذّر رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور من خيار إسقاط حكومته تحت قبة البرلمان الثلثاء المقبل إذا لم تستجب لطلب النواب طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب والإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، رداً على قتل القاضي الأردني رائد زعيتر برصاص الجيش الإسرائيلي الإثنين الماضي.
وأعلن الدقامسة أمس إضرابه عن الطعام، علماً بأنه يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة لقتله 7 طالبات إسرائيليات عام 1997.
وقال النسور خلال لقاء مفاجئ جَمَعَه وعدداً من النواب في منزل النائب معتز أبو رمان ليل أول من أمس: «إذا أطيحت الحكومة الثلثاء المقبل على خلفية قتل زعيتر، علينا معرفة أن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الأردن قد تتأخر، وقد تحدث بعض الاختلالات».
وتشعر الحكومة أنها في مأزق كبير، بسبب ضغوط البرلمان الطامح إلى تلميع صورته أمام شارع غاضب لا يثق به، وذلك عبر الاستثمار في ورقة زعيتر.
في المقابل، يشعر النواب أنهم في مأزق لا يقل خطورة، إذ إن مصداقيتهم أمام الشارع اليوم باتت على المحك، وهم يعلمون جيدا أن مصير علاقات إسرائيل بالأردن مرتبط بجهات أعلى من الحكومة والبرلمان.
ويعلق قريبون من مطبخ القرار الأردني لـ «الحياة» بالقول، إن «الحكومة والبرلمان في وضع بالغ الحرج. النسور لن يكون بمقدوره تقديم أي تنازلات، والنواب كما جرت العادة لن يستمروا في خيار حجب الثقة، ما يعني فقدان الشارع».
وبذل النسور وفريقه الوزاري جهوداً مضنية خلال اليومين الماضيين لاحتواء الأزمة من دون جدوى، وعقد لقاءات عدة مع بعض الكتل النيابية.
وقال خلال اللقاء الذي جرى في منزل أبو رمان، إن «الاشتراطات التي يضعها النواب على الحكومة للرد على قتل زعيتر، من شأنها أن تضر بمصالح الوطن. السؤال الأهم هو هل إذا سقطت الحكومة ستأتي حكومة أخرى تلبي مصالح النواب من دون النظر إلى مصالح الدولة العليا؟».
وأردف: «لو نفذنا مطالب النواب ستكون هناك أصوات إسرائيلية متربصة بالموقف الأردني للانقضاض عليه وإظهار المملكة على أنها بلد غير معني بإحلال السلام».
وتساءل النسور بالقول: «كيف نبلغ إسرائيل بأننا لا نريد التعامل معها، وأننا سنطرد سفيرها ونسحب سفيرنا، وبيننا وبينها ملفات مشتركة، مثل المياه والقدس والحدود واللاجئين، في وقت حساس يُجري فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مباحثات من أجل الحل السلمي والوضع النهائي الذي نحن طرف أساسي فيه؟ هل تريدون منا أن نغيب عن عملية التسوية النهائية بما يضر مصالحنا العليا؟».
وأضاف: «سنرد على مطالب النواب الثلثاء المقبل بما نستطيع تحقيقه فقط، وعلينا جميعاً انتظار نتائج التحقيق النهائية لظروف مقتل القاضي زعيتر».
من جهته، قال النائب أبو رمان الذي استضاف اللقاء أمس، إن «رئيس الحكومة يسعى إلى بلورة اقتراحات ترد على مطالب نواب وطرحها خلال جلسة البرلمان المقبلة وإقناعهم بها قبل طرح الثقة».
وأضاف أن «الرئيس طرح عدة اقتراحات، منها إشراك النواب في لجنة التحقيق المشتركة بين إسرائيل والأردن».
وفي خصوص طلب الإفراج عن الجندي الدقامسة، ألمح أبو رمان إلى أن النسور ترك الباب موارباً، قائلاً إنه «لم يُبْدِ رفضاً أو قبولاً للمسألة، واكتفى بالقول إن قرار الإفراج في يد القضاء».
بالمقابل، قال رئيس البرلمان السابق والنائب الحالي عبدالكريم الدغمي، رداً على اللقاءات التي يجريها النسور مع بعض النواب لاحتواء أزمة الثلثاء، إن «مشاورات الرئيس المكثفة مع بعض النواب، تندرج في سياق المراوغة». وأضاف: «إذا فشل النواب في طرح الثقة، فإنني أدعوهم إلى المطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة».
وفي سياق متصل، بدأ الجندي الدقامسة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، على ما أفاد بيان صدر أمس.
وقال زياد الدقامسة، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الجندي الأردني في البيان، إن «اللجنة تعلن لكل القوى السياسية الفاعلة والشرفاء من أبناء الشعب الأردني، أن الدقامسة القابع في صحراء المفرق (سجن أم اللولو)، دخل اعتباراً من مساء يوم الجمعة الموافق 14/3/2014 في إضراب عام عن الطعام، احتجاجاً على استشهاد القاضي رائد زعيتر وعلى استمرار اعتقاله، علما بأنه قضى 17 عاماً في السجن».
 
قطر تستعد لمواجهة عقوبات خليجية محتملة
السياسة....
كشفت مصادر بريطانية عن استعدادات قطرية لمواجهة أي ضغوط اقتصادية محتملة عليها من قبل دول مجلس التعاون الخليجي, وسط استمرار أزمتها الديبلوماسية مع الرياض والمنامة وأبوظبي إن لم تنجح الوساطة الكويتية.
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني, أمس, أن المسؤولين القطريين يبحثون في كيفية التعامل مع عقوبات محتملة ضد بلادهم, على الرغم من اعتقادهم بأن السعودية والإمارات والبحرين, سيحجمون عن تصعيد التوترات عقب سحب سفرائهم قبل نحو أسبوع.
وأشارت إلى أن حالة الخلاف بين دول الخليج, بدأت خلال اجتماع عاصف لمجلس التعاون الخليجي في مارس الجاري, حيث هددت دولة خليجية بغلق المجال الجوي أو حدودها أمام قطر إذا لم تتراجع الدوحة عن دعمها جماعة “الإخوان” المحظورة.
وأضافت أن الرياض وأبو ظبي, تبديان قلقهما من أن العلاقة الوثيقة بين قطر والجماعة المحظورة في مصر والسعودية قد تبث الفرقة في مجلس التعاون الخليجي.
ولفتت إلى أن الكويت تلعب دور الوساطة في مجلس التعاون الخليجي, فيما تنأى سلطنة عٌمان عادة عن التدخل في النزاعات بين الدول العربية على الرغم من قول مراقبين إن مسقط قلقة بشأن اتخاذ أي إجراءات صارمة ضد قطر.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي ريتشارد فلبس الذي يقيم في دبي قوله إنه “لم تحدث مواجهات مادية ولكن النزاع الديبلوماسي يزيد بالتأكيد من خطورة المواجهة”.
ورجحت الصحيفة أن تزيد الفجوة المتسعة بين الدوحة والرياض من إمكانية تنفيذ الأخيرة تهديداتها.
 
تحذيرات من اختراق «داعش» لأمن الخليج .. ومن مخاطر سعوديين «عائدين»
الحياة....الدمام - عبدالله الدحيلان
فيما قلل نائب كويتي سابق من تصريحات زميل له عن توقع الأخير وصول 20 ألف مقاتل خليجي إلى الكويت من سورية، أكد رئيس مركز دراسات أن «عدداً غير معلوم من السعوديين العائدين من سورية موجودون حالياً في الكويت»! بيد أن خبيراً أمنياً طمأن إلى «قدرة دول الخليج على التصدي لأي وجود لمخالفين ربما يشكلون خطراً على الأمن الخليجي».
وكان النائب الكويتي صالح عاشور قال: «إن التحولات الميدانية في الساحة السورية بدأت تتغير سريعاً، خصوصاً مع الضغط على غير السوريين للخروج من الصراع الدائر هناك، وهذا يعني بحسب المصادر الأمنية أن ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل خليجي وعربي اتخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت»، مضيفاً: «هذا الخبر مزعج، وفيه إشارات أمنية خطرة على الوضع الأمني الكويتي والخليجي». وحذّر عاشور من أن مثل هذه الأحداث «تنبئ بانتشار متشددين وتكفيريين يتسببون في خلخلة الجبهة الداخلية، ما يؤدي إلى عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد خلال المرحلة المقبلة».
ولفت الداعية السلفي الكويتي شافي العجمي إلى «القلق من مخططات جهنمية تؤدي إلى تنفيذ داعش عمليات انتحارية، لا تقتصر على الكويت، بل تشمل دول الخليج». وذكر العجمي أن «داعش يخطط مع عدد من المجاهدين القادمين من دولهم في الخليج بأن يقوموا بعمل تفجيرات في المؤسسات الحكومية الخليجية»، واصفاً المقاتلين مع «داعش» بأنهم «متطرفون لا يجب التعاطف معهم».
بيد أن خبيراً أمنياً سعودياً طمأن إلى أنه «لا خوف على دول الخليج من مثل هذه المجموعات»، رافضاً في الوقت نفسه «أن يشكل مثل هؤلاء خطراً في ظل التجهيز الأمني العالي الذي تتمتع به الدول الخليجية». وأكد اللواء يحيى الزايدي لـ«الحياة»، أن «الخليج في أيدٍ أمينة، ولا يشكلون (عناصر القاعدة) أي خطر»، مضيفاً أن «السعودية لديها خرائط لمتابعة الإرهاب على حدودها». وأوضح أن «التعاون بين دول الخليج يخوّل السلطات السعودية أن تسترجع أي مخالف للنظام من أية دولة خليجية».
 
محادثات سعودية - إماراتية في الرياض
الرياض - «الحياة»
استقبل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ليل أمس نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، وأجرى معه محادثات في صالون الشرف في المطار.
وكان في استقبال الشيخ عبدالله لدى وصوله إلى مطار الملك خالد في الرياض أمس، إلى سعود الفيصل، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد الجندان، ووكيل الوزارة لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، والسفير الإماراتي لدى المملكة محمد بن سعيد الظاهري وأعضاء السفارة.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

التغيير الإيراني آتٍ من بيروت ودمشق!.. فنزويلا: مادورو يلوّح بإجراءات لمواجهة الاحتجاجات ومنظمة العفو تدعو إلى احترام حقوق الإنسان.....تركيا: إنجاز لائحة الاتهام لأبناء وزراء سابقين ومجلس النواب يناقش مزاعم الفساد..."لا رؤية مشتركة" بين موسكو وواشنطن لحل أزمة أوكرانيا بوتين "لن يتخذ" أية قرارات قبل الاستفتاء على مصير القرم... القرم تدعو أقاليم مجاورة لاستفتاءات مشابهة حول الانفصال عن أوكرانيا

التالي

مصادر: السيسي يشكو من ارتفاع الديون لـ1.7 تريليون جنيه ويخشى نفاد صبر المصريين وأعرب عن مخاوفه من خوض انتخابات الرئاسة لوفد نقابي..لجنة الرئاسيات تحسم اليوم الجدول الزمني... وخالد علي يتجه لخوض المنافسة

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,157,254

عدد الزوار: 7,780,312

المتواجدون الآن: 1