أخبار وتقارير...اختتام الانتخابات الهندية «الماراتونية» ومودي يصف غاندي بـ «شهريار المتردد»..."طالبان" تطلق هجمات الصيف من مطار كابول..."بوكو حرام" تعرض المخطوفات بالحجاب بعد "إسلامهن" والسلطات ترفض ...غالبية أيدت «استقلال» شرق أوكرانيا وروسيا تتلقى مناشدة «انفصال» من مولدوفا

“داعش”: لم ننفذ عمليات في إيران امتثالاً لأوامر “القاعدة”... اتهم الظواهري بإيقاد الفتنة ودعاه إلى رد بيعة الجولاني "الخائن الغادر"....وزارة الدفاع المؤقتة تتجه لتشكيل غرفة عمليات لوقف تمدد «داعش» في دير الزور

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 أيار 2014 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2189    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

وزارة الدفاع المؤقتة تتجه لتشكيل غرفة عمليات لوقف تمدد «داعش» في دير الزور ونجاح مبادرة فعاليات حلب لإعادة المياه إليها.. واشتباكات متواصلة على تخومها

جريدة الشرق الاوسط.. بيروت: نذير رضا .. كشفت مصادر وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن الوزارة أوشكت على إعلان تشكيل غرفة عمليات في دير الزور (شرق البلاد)، بهدف تنظيم القتال بين المقاتلين المعارضين ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، و«منع تمدده وسيطرته على المدينة».
وجاء هذا التطور بموازاة نجاح المبادرة التي سعت إليها فعاليات في مدينة حلب لإعادة مياه الشفة إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري في المدينة، بعد انقطاع دام ثمانية أيام، ما دفع السكان للشرب من مياه ملوثة، تسببت بإصابة العشرات منهم بحالات تسمم، بحسب ما أفاد ناشطون.
وتواصلت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية ومقاتلي «جبهة النصرة» من جهة، ومقاتلي «داعش» من جهة أخرى في دير الزور، حيث يحاول تنظيم «الدولة الإسلامية» التقدم باتجاه المدينة. وفي محاولة لمنعه من السيطرة على المدينة، كشف الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة كنان محمد لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارة «ستعلن خلال يومين تشكيل غرفة عمليات في دير الزور لدعم المقاتلين المعارضين ضد تمدد (داعش)»، مشيرا إلى أن «اجتماعا سريا عقد برئاسة وزير الدفاع أسعد مصطفى اليوم (أمس)، اتخذ فيه القرار بتشكيل غرفة عمليات مشتركة ودعم المجلس العسكري بدير الزور»، وهي خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها الوزارة لدعم المقاتلين في مورك بريف حماه وحلب. وقال إن هذا القرار يأتي بعد يومين من إعلان «النفير العام» في دير الزور، لمنع وصول «داعش» إلى قلب دير الزور، لافتا إلى أن وزارة الدفاع «تدعم المقاتلين عبر تأمين الدعم للمجلس العسكري بالمدينة».
واتخذ القرار بعد أسابيع من المواجهات الدامية خاضتها «جبهة النصرة» و«الجيش الحر» وفصائل مقاتلة أخرى، ضد «داعش» الذي وسّع مناطق نفوذ سيطرته على أجزاء من دير الزور، خلال اليومين الماضيين، حيث سيطر على المدخل الشمالي الشرقي للمدينة من جهة محافظة الحسكة، ودخل إلى المدينة الصناعية وفرض سيطرته على منطقة المعامل وصوامع الحبوب وبات على أطراف مدينة دير الزور.
وبينما يحاصر مقاتلو «داعش» المدينة من الجهتين الشرقية والغربية، بعد سيطرتها على جزء من أريافها، أكد محمد «تقاطع المصالح بين النظام وداعش»، موضحا أن القوات الحكومية «سهلت سيطرة التنظيم المتشدد على أجزاء من المنطقة، كونها حيدت مواقع سيطرتها من القصف الذي ينطلق من مطار دير الزور العسكري». وتستند وزارة الدفاع في هذا الاتهام إلى «تسليم داعش بعض المناطق في حلب للقوات الحكومية بلا قتال، وأهمها قرية شامر الواقعة في الجنوب الشرقي لقرية الشيخ نجار، ما يمكّن النظام من التقدم باتجاه سجن حلب المركزي»، لافتا إلى أن القصف في دير الزور «يستهدف مواقع سيطرة المجلس العسكري للمدينة والمقاتلين الذين يشتبكون مع داعش».
وفي محاولة لتخفيف الضغط عن دير الزور، أفاد ناشطون باستهداف المقاتلين المعارضين، حاجزا لقوات «داعش» في معقلها بالرقة. وقال ناشط من المدينة، إن مقاتلي الجيش الحر فجروا حاجز «الشركراك» العسكري، الواقع على الطريق بين مدينتي الرقة وتل أبيض، وهو واحد من أكبر الحواجز التابعة لداعش في الرقة، وذلك «بهدف تخفيف الضغط عن الكتائب المعارضة المقاتلة في دير الزور، التي تشتبك حاليا مع التنظيم في عدة مواقع».
وفي غضون ذلك، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» نجاح مبادرة فعاليات في مدينة حلب لإعادة المياه إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري في المدينة، بعد انقطاع دام ثمانية أيام. وقال إن «فعاليات المدينة المحايدين، غير المؤيدين للنظام ولا المعارضة، نجحوا في التوصل إلى حل أعاد المياه إلى الأحياء».
وكانت غرفة عمليات تنظيم «أهل الشام» المعارض، بالتنسيق مع «الهيئة الشرعية» في مدينة حلب التي تسيطر على محطة ضخ المياه في حي سليمان الحلبي، قطعت المياه عن الأحياء الغربية للمدينة التي يسيطر النظام عليها، في محاولة منهم لفصل شبكة المياه وإيقاف ضخها إلى تلك الأحياء، وحصر ضخّ المياه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و«جبهة النصرة».
ونقل المرصد السوري عن مصادر متقاطعة من حلب، قولهم إن انقطاع المياه أجبر الأهالي على اللجوء إلى الوقوف في طوابير أمام آبار المياه وصنابير مياه المساجد، ووصل الأمر ببعض المواطنين إلى استعمال مياه غير صالحة للشرب، ما أدى إلى إصابة مدنيين بحالات تسمم.
وقال عبد الرحمن إن الكتائب التي منعت وصول المياه إلى أحياء النظام، «تعهّدت بعدم قطعها مرة أخرى»، مشددا على «إننا نحارب وندين قطع المياه والكهرباء عن المدنيين، كما أننا لا نقبل بقطع المياه عن مليوني مدني بحجة الضغط على النظام»، معتبرا أن هذا الشكل من الضغوط «هو جرائم ضد الإنسانية، لا تختلف شيئا عن جرائم النظام السوري بحق المدنيين والقصف بالبراميل المتفجرة».
وكان مهندسون بشبكات نقل وجر المياه تحدثوا للمرصد السوري الذي أطلق المبادرة السبت الماضي لإعادة مياه الشفة إلى حلب، عن محاولات «غير مدروسة» تقوم بها جهات «غير خبيرة» للتلاعب بمضخات المياه وصماماتها من أجل فصل شبكات الأحياء الشرقية عن الأحياء الغربية، ما قد يسبب نتائج كارثية على شبكة المياه في حلب وحتى ريفها، والموصولة بشكل معقد.
وتأتي هذه التطورات بموازاة استمرار الاشتباكات في منطقة الشيخ نجار في وقت تحاول فيه قوات المعارضة منع قوات النظام من فرض حصار على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء ومنطقة الليرمون، شمال غربي حلب، ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق الاشتباكات. كما اندلعت اشتباكات على أطراف حي العامرية في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف حي مساكن هنانو.
وفي اللاذقية، أفاد ناشطون باستهداف الكتائب الإسلامية بقذائف المدفعية نقاطا عسكرية لقوات النظام في محيط جبل تشالما، بريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام محيط الجبل ومناطق في بلدات خان الجوز ودويركه والكبير والفرنلق والخضراء.
 
 “داعش”: لم ننفذ عمليات في إيران امتثالاً لأوامر “القاعدة”... اتهم الظواهري بإيقاد الفتنة ودعاه إلى رد بيعة الجولاني "الخائن الغادر"
السياسة...بغداد – وكالات:
أعلن تنظيم “داعش” أنه لم يشن هجمات ضد إيران ودول أخرى, امتثالا لتوجيهات رموز تنظيم “القاعدة” وحفاظا على وحدة المجاهدين, كما شن هجوماً عنيفاً على أيمن الظواهري والرئيس المصري المعزول محمد مرسي ووصفه بالمرتد.
وقال المتحدث باسم “داعش” أبو محمد العدناني, في تسجيل صوتي بثته منتديات جهادية امس, “ظلت الدولة الإسلامية تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه, ولذلك لم تضرب الروافض في إيران منذ نشأتها, وتركتهم آمنين وكبحت جماح جنودها المستشيطين غضباً, رغم قدرتها آنذاكَ على تحويل إيران لبرك من الدماء”.
وأضاف “كظمت غيظها كل هذه السنين تتحمل التهم بالعمالة لألَدِ أعدائها إيران لعدم استهدافها, تاركةً الروافض ينعمون فيها بالأمن امتثالاً لأمر القاعدة للحفاظ على مصالحه وخطوط إمداده في إيران, وكبحت جِماح جنودها وكظمت غيظها على مدار سنين حفاظا على وحدة كلمة المجاهدين”.
وأكد أنه “بسبب القاعدة لم تتدخل الدولة في مصر أو ليبيا أو تونس, وظلت تكظم غيظها وتكبح جماح جنودها على مر السنين, والحزن يملأ أركانها وربوعها لكثرة استغاثة المستضعفين بها, والعلمانيون ينصبون طواغيت جددا أشد كفرا من سلفهم في تونس وليبيا ومصر”.
وهاجم العدناني زعيم “القاعدة” أيمن الظواهري, موجها له انتقادات لاذعة بشأن بيانه الأخير الذي بين فيه موقفه من الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والمرشح للرئاسة عبدالفتاح السيسي والجيش المصري بشكل عام.
وقال العدناني في الكلمة التي حملت عنوان “عذرا أمير القاعدة”, وبثتها مواقع تُستخدم لنشر بيانات “داعش”, “عذرا أمير القاعدة.. الدولة ليست فرعا تابعا للقاعدة ولم تكن يوما كذلك, بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنودا لأميرها (أبو بكر البغدادي) القرشي حفيد الحسين كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر” زعيم حركة “طالبان” الأفغانية.
وأضاف “عذرا أمير القاعدة.. إننا كنا, ولحين قريب, نجيب من يسأل عن علاقة الدولة بالقاعدة بأن علاقتها علاقة الجندي بأميره, ولكن هذه الجندية يا دكتور لجعل كلمة الجهاد العالمي واحدة, ولم تكن نافذة داخل الدولة كما أنها غير ملزمة لها, وإنما هي تنازل وتواضع وتكريم منا لكم, ومن الأمثلة على ذلك عدم استجابتنا لطلبك المتكرر بالكف عن استهداف عوام الروافض في العراق بحكم أنهم مسلمون يعذرون بجهلهم, فلو كنا مبايعين لك لامتثلنا أمرك حتى لو كنا نخالفك الحكم عليهم, هكذا تعلمنا في السمع والطاعة ولو كنت أمير الدولة لألزمتها بك ولعزلت من خالفك, بينما التزمنا طلبكم بعدم استهدافهم في إيران وغيرها”.
وأردف المتحدث باسم “داعش” مخاطبا الظواهري “لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنهما, إما أن تستمر على خطأك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم, وإما أن تعترف بخطئك وزلتك وتصحح وتستدرك, وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف, فقد جمع الشيخ أسامة (بن لادن) المجاهدين على كلمة واحدة وقد فرقتهم, نمد لك أيدينا من جديد وندعوك للتراجع عن خطأك القاتل ورد بيعة الخائن الغادر الناكث (أبو محمد الجولاني) فتغيظ بذلك الكفار.. أنت من أوقد الفتنة وأذكاها وأنت من يطفئها إن أردت, إن شاء الله, فراجع نفسك وخذ موقفا لله, وندعوك ثانيا لتصحيح منهجك وأن تصدع بردة الجيش الباكستاني والمصري والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت وأنصارهم وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك الحكم الفاسد والدستور الباطل والعسكر المتأمركين, والدعوة صراحة لقتال جيش مصر جيش السيسي الفرعوني الجديد, وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردته, وكفاك تلبيسا على المسلمين”.
وأضاف “نعم مرسي المرتد الذي خرج إلى سيناء بجيشه لا لمحاربة اليهود بل لمحاربة الموحدين هناك فدك بطائراته ودباباته بيوتهم وبيوت المسلمين, نعم ذلك المرتد الذي عين قاضيا نصرانيا صليبيا ليحكم على من أسر منهم, وطبعا جاء الحكم بالإعدام فلماذا لم ترد عليه? بل صورته مظلوما وترفقت به.. عذرا أمير القاعدة أن نتواضع لكم طواعية فنلتزم بالجماعة ونحرص على توحيد كلمة المسلمين, ولو على حساب حقوقنا شيء, وأن تلزمنا جراء ذلك ببيعة وتبعية لكم فتحملنا جرم شق صف المجاهدين وسفك دمائهم الذي تسببت أنت به بقبولك بيعة الخائن الغادر شيء آخر”.
وتساءل “قل لي بربك ماذا قدمت للدولة إن كنت أميرها, بماذا أمددتها وعما ذا حاسبتها بم أمرتها وعما نهيتها? من عزلت ومن وليت فيها? لم يحدث شيء من هذا أبدا.. عذرا أمير القاعدة لقد بايعنا الله على قول الحق حيثما كنا, لا نخاف في الله لومة لائم, إنك في شهادتك الأخيرة لبست على الناس وأوهمتهم أمرا أجهت نفسك لإثباته ولم تثبته ولن تثبته إذ تعسفت بإخراج مقاطع من رسائل سرية إلى الإعلام لتحملنا جرما أنت اقترفته وأنت من يسأل عنه ويتحمل وزره.. أجهدت نفسك لتضعنا موضع الناكثين الغادرين الخائنين الشاقين صف المجاهدين.. ليس لجندي صغير مثلي أن يرد على أمير القاعدة, ولكن لصاحب الحق مقال, وإنا يعلم الله كم يعصر الألم قلوبنا ونحن نرد عليك”.
وخير العدناني في التسجيل الصوتي مقاتلي التنظيمات الجهادية الاخرى بين “القاعدة” وتنظيمه.
وقال “اختاروا أيها المجاهدون: على يد من تأخذون?”, مشددا على ان تنظيم “داعش” باق “على منهج الامام الشيخ اسامة” بن لادن الذي قتل في عملية عسكرية اميركية في باكستان العام .2011
 
موسكو "تحترم إرادة" الانفصاليين ودونتسك تدعوها إلى ضمّها أوروبا توسّع لائحة العقوبات وتعيد إطلاق محاولات الوساطة
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
أعلنت موسكو انها "تحترم ارادة" سكان شرق أوكرانيا الذين أيّدوا بغالبية ساحقة الاستقلال في الاستفتاء الذي أجري الاحد، الامر الذي يمهد لتقسيم البلاد، وقرر الاتحاد الاوروبي توسيع قائمة عقوباته على روسيا على خلفية الازمة الاوكرانية مع اعادة اطلاقه محاولات الوساطة.
غداة الاستفتاء على الاستقلال في شرق أوكرانيا، قال الكرملين في بيان: "إننا في موسكو نحترم التعبير عن ارادة شعوب منطقتي دونتسك ولوغانسك، وننطلق من مبدأ ان يتم التطبيق العملي لنتائج عمليتي الاستفتاء في شكل متحضر ومن دون اية عودة الى العنف، عبر الحوار بين ممثلي كييف ودونتسك ولوغانسك". ورحب بـ"كل جهود الوساطة من أجل اقامة مثل هذا الحوار، بما في ذلك من خلال منظمة الامن والتعاون في أوروبا". وشدد على "المشاركة الواسعة على رغم محاولات منع حصول الاقتراع" في استفتاء الاحد الذي نددت به كييف والغرب.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا في منطقة دونتسك أعلنوا في وقت متقدم الاحد أن 89,07 في المئة ممن ادلوا باصواتهم في الاستفتاء في هذه المنطقة الواقعة في شرق اوكرانيا، أيدوا الاستقلال عن كييف التي أعربت سلفاً عن رفضها الاعتراف به.
وبدأت اولى نتائج الاستفتاء تظهر مساء الاحد وتشمل فقط دونتسك، احدى المنطقتين مع لوغانسك التي أجري فيهما التصويت. وأبلغ رئيس لجنة الانتخابات التي شكلتها السلطات الانفصالية في هذه المنطقة رومان لياغين الصحافيين بعيد إقفال صناديق الاقتراع ان "89,07 في المئة صوتوا بـ"نعم" و10,19 في المئة بـ"لا". يمكن اعتبار هذه النتيجة نهائية". وأضاف ان نسبة المقترعين بلغت 74,87 في المئة.
الانضمام الى روسيا
ولاحقاً، دعا دنيس بوشيلين الشخصية البارزة في "جمهورية دونتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون من جانب واحد، موسكو الى درس ضمها الى الاتحاد الروسي.
وقال: "استنادا الى إرادة الشعب واستعادة عدالة تاريخية، نطلب من الاتحاد الروسي دراسة ضم جمهورية دونتسك الشعبية الى الاتحاد الروسي... شعب دونتسك كان دائما جزءا من العالم الروسي. بالنسبة الينا تاريخ روسيا هو تاريخنا".
الى ذلك، قال إن الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 25 أيار في اوكرانيا "لن تحصل في جمهورية دونتسك الشعبية".
في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو لا ترى فائدة من اجراء محادثات دولية جديدة في شأن اوكرانيا من دون ممثلين للمناطق الانفصالية في شرق البلاد. وقال ان "الاجتماع مجددا في صيغة رباعية (روسيا واوكرانيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة) ليس له فعلاً اي معنى... لا شيء سينجح اذا لم يشرك المعارضون للنظام في حوار مباشر في شأن ايجاد مخرج للازمة".
وكان الانفصاليون المسلحون المؤيدون لروسيا والذين يسيطرون على كبرى مدن حوض دونباس الحدودي مع روسيا، دعوا السكان وعددهم نحو 7,3 ملايين نسمة الى تاييد مشروعهم لاعلان استقلال "جمهوريتين شعبيتين" في دونتسك ولوغانسك.
ودعي المشاركون في الاستفتاءين الى الاجابة بـ"نعم" او "لا" عن سؤال "هل تصادق على استقلال جمهورية دونتسك الشعبية؟" و"هل تصادق على استقلال جمهورية لوغانسك الشعبية؟". وعلى رغم اعلان تأييد غالبية ساحقة الاستقلال، كانت دونتسك هادئة أمس، وخلت من اية مظاهر احتفالية أو تظاهرات حتى أمام مقر الادارة المحلية الذي بات مقر قيادة المتمردين.
وندد الرئيس الاوكراني الموقت أولكسندر تورتشينوف بالاستفتاء، قائلاً إن "المهزلة التي يطلق عليها الانفصاليون الارهابيون تسمية استفتاء ليست الا دعاية هدفها التغطية على الجرائم والخطف والعنف وجرائم اخرى خطيرة".
وكانت وزارة الخارجية الاوكرانية وصفت الاحد هذا الاستفتاء بأنه "مهزلة اجرامية" تمولها روسيا. وقالت في بيان ان "الاستفتاء... لاغ قانوناً، ولن تكون له اية نتيجة قانونية على وحدة اراضي اوكرانيا".
والسلطات الاوكرانية مصممة على اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 25 ايار، وهي تتهم روسيا بالسعي الى تخريبها. ويرفض الانفصاليون هذه الانتخابات ويصفون الحكومة الموقتة التي تتولى السلطة منذ اطاحة الرئيس فيكتور يانوكوفتيش في نهاية ايار بانها "فاشية".
ووصل مساء أمس الى كييف رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي للقاء رئيس الوزراء ارسيني ياتسنيوك وتقديم دعم الاتحاد الاوروبي للانتخابات.
ومن المقرر أن يزور كييف اليوم وزير الخارجية الالماني فرانك - فالتر شتاينماير لتشجيع اجراء "حوار وطني" بين الحكومة والانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد.
وصرح الناطق باسمه مارتن شيفر خلال مؤتمر صحافي بان شتاينماير سيجري خصوصا "محادثات في كييف مع ممثلين للحكومة الاوكرانية" ثم سيزور شرق البلاد، و"هدف الزيارة دعم جهود منظمة الامن والتعاون في أوروبا... الجهود من أجل حوار وطني والدخول في محادثات فعلية حول مستقبل أفضل لاوكرانيا، الجهود التي يمكن ان تساعد على اجراء الانتخابات في 25 ايار " في أوكرانيا. واوضح ان شتاينماير دعي الى المشاركة غداً الاربعاء في اجتماع الحكومة الفرنسية وخصوصاً "للحديث عن اوكرانيا".
عقوبات أوروبية
وفرضت الدول الكبرى في الاسابيع الاخيرة عقوبات على روسيا، مهددة بتوسيعها اذا لم تنظم انتخابات رئاسية في اوكرانيا.
وأمس أضاف الاتحاد الاوروبي اسماء 13 شخصية روسية أو موالية للروس الى قائمة 48 المستهدفين بعقوبات، وخصوصاً منع الحصول على تأشيرات دخول وتجميد الأموال، اضافة الى شركتين استفادتا من ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا.
ولم تتوافر بعد اسماء الاشخاص المستهدفين وكذلك الشركتين.
ولا يزال الاتحاد الاوروبي في المرحلة الثانية من العقوبات، التي تشمل تدابير محددة، بينما ينقسم أعضاؤه حيال فرض عقوبات اقتصادية اوسع على موسكو بسبب ما قد يترتب عليها من مضاعفات على الصعيدين الديبلوماسي والاقتصادي. في غضون ذلك، سمع أمس دوي انفجارات عدة في سلافيانسك، معقل الانفصاليين المسلحين في شرق اوكرانيا.
وتجددت المعارك في اندريفكا على "خط الجبهة" عند المدخل الجنوبي لهذه المدينة التي تعد 110 الاف نسمة والتي تطوّقها القوات الاوكرانية في اطار "عملية مكافحة الارهاب" التي أطلقتها في الثاني من ايار.
النعيمي
وفي سيول، قال وزير النفط والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، ستتدخل لتغطية أي نقص محتمل في المعروض بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأبدى استعداد المملكة "لتعويض أي نقص قد يظهر"، موضحاً أن الإنتاج الراهن للمملكة يبلغ نحو 9,6 ملايين برميل يومياً، في حين أن في وسعها إنتاج 12,5 مليون برميل يومياً.
 
غالبية أيدت «استقلال» شرق أوكرانيا وروسيا تتلقى مناشدة «انفصال» من مولدوفا
الحياة...كييف، موسكو، برلين، باكو – أ ف ب، رويترز، يو بي آي -
أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا أن 89.7 في المئة ممن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي أجري أول من امس في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، و96.2 بالمئة أيدوا الحكم الذاتي، ما قد يؤدي بحكم الأمر الواقع إلى انفصال جديد في أوكرانيا بعد انضمام جمهورية القرم إلى روسيا الاتحادية في آذار (مارس) الماضي.
وأكد قادة انفصاليون أن المنطقتين اللتين تضمان حوالى 7.3 مليون شخص، لن تشاركا في انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة في 25 الشهر الجاري، «لأن تأييد الاستفتاء يعني عملياً رفض سلطات كييف»، التي كانت وصفت الاقتراع بأنه «مهزلة إجرامية، ومجرد دعاية هدفها تغطية الجرائم والخطف والعنف». كما نقلت كييف عن استطلاع للرأي أجراه أخيراً معهد «بيو» الأميركي للبحوث، أن «70 في المئة من سكان شرق أوكرانيا يؤيدون وحدة البلاد».
ورداً على سؤال عن إمكان تنظيم استفتاء ثانٍ حول الانضمام إلى روسيا، قال فياتشيسلاف بونوماريف، الزعيم البارز في مدينة سلافيانسك: «خلال ثلاثة أيام نستطيع تنظيم استفتاء، مهما كان».
وشهدت دونيتسك هدوءاً أمس، وخلت من أي مظاهر احتفال أو تظاهرات حتى أمام مقر الإدارة المحلية، حيث مركز قيادة المتمردين، فيما سمع دوي انفجارات في أندريفكا على «خط جبهة» المدخل الجنوبي لمدينة سلافيانسك التي تقع ضمن منطقة دونيتسك.
وأعلن الكرملين أنه يحترم «إرادة» سكان شرق أوكرانيا الذين صوتوا بأعداد كبيرة رغم محاولات «المتطرفين والجنود الأوكرانيين المزودين أسلحة ثقيلة عرقلة الاقتراع، فيما اعتبر ديميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس فلاديمير بوتين، أنه يصعب توقع مسبقاً ما سيفعله الأخير، الذي دعا الانفصاليين في 7 الشهر الجاري إلى تأجيل الاستفتاء، في بادرة تهدف إلى التهدئة، لكنهم لم يستجيبوا له.
وكان ديميتري روغوزين الذي يشرف على صناعة الأسلحة الروسية، كشف أول من امس، عن أنه أحضر إلى موسكو طلباً قدمه مقيمون في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الناطقة بالروسية في مولدوفا، يؤيد الانضمام إلى روسيا.
وقال: «أحضر الوفد الروسي مناشدة للسلطات من ترانسدنيستريا» التي انفصلت عن مولودفا عام 1990 وتسعى إلى الانضمام لروسيا. وزاد: «على رغم الأهمية الرمزية للطلب وافتقاده السمة قانونية، لكنه بات مهماً بالنسبة إلينا الآن».
«الحوار الوطني»
وشدد الكرملين على ضرورة إجراء «حوار» بين المناطق الانفصالية وكييف، وقال في بيان: «ننطلق من مبدأ انه يجب تطبيق نتائج الاستفتاء عملياً في شكل متحضر وبلا عودة إلى العنف، عبر حوار بين ممثلي كييف ودونيتسك ولوغانسك». وتابعت: «نرحب بكل جهود الوساطة لإطلاق هذا الحوار، وبينها عبر منظمة الأمن والتعاون الأوروبية».
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن «موسكو لا ترى فائدة من إجراء محادثات دولية جديدة حول أوكرانيا في صيغة الاجتماع الرباعي بين روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لأن لا شيء سينجح إذا لم يشارك المعارضون للنظام في حوار مباشر حول إيجاد مخرج للأزمة».
وتابع: «نرغب في أن ننتقل في هذه المرحلة التي تشهد موافقة الأطراف الأساسية على مبادئ الخروج من الأزمة التي قبلها الجميع في اتفاق جنيف المبرم في 17 نيسان (أبريل) الماضي، إلى إجراءات عملية تشرك أطراف النزاع».
وأشار إلى أن واشنطن وكييف «تقفان ضد مشاركة ممثلي الأقاليم الأوكرانية في محادثات يجب إطلاقها لإنهاء أزمة أوكرانيا، لذا لم تعلن خريطة الطريق التي أعدها رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبية حتى الآن، ما يشكل دليلاً آخر على رفض كييف التحدث إلى الشعب».
ووصل رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي إلى كييف ليل أمس، للقاء رئيس الوزراء آرسيني ياتسنيوك وتقديم دعم الاتحاد الأوروبي للانتخابات الرئاسية، فيما يزور وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أوكرانيا اليوم لتشجيع إجراء «حوار وطني» بين كييف والانفصاليين.
واعلن مارتن شايفر، الناطق باسم شتاينماير، أن الأخير سيُجري محادثات في كييف مع ممثلين للحكومة الأوكرانية، ثم يزور شرق البلاد، مشيراً إلى أن «هدف الزيارة دعم جهود منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، والجهود المبذولة لتنظيم حوار وطني والدخول في محادثات فعلية حول مستقبل أفضل لأوكرانيا، والمساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية».
وأوضح الناطق أن شتاينماير دعي للمشاركة في اجتماع الحكومة الفرنسية غداً للحديث عن أوكرانيا، علماً بأن الديبلوماسي الألماني المحنك ولفغانغ ايشينغر اختير وسيطاً لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية في محاولة لإطلاق الحوار.
في باكو، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن تقارب الاتحاد الأوروبي مع دول القوقاز الجنوبي ليس «موجهاً ضد أحد»، وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف قبل مواصلة جولته في القوقاز بزيارة أرمينيا وجورجيا: «الــشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي ليست موجهة ضد أحد، لكن يجب أن يكون هدفها الســماح بتنمية أكبر للمبادلات والاستثمارات مع تعزيز الاستقرار».
ووقعت أوكرانيا وجورجيا وأذربيجان ومولدافيا وأرمينيا وبيلاروسيا قبل خمسة أعوام اتفاق «شراكة» مع الاتحاد الأوروبي، لكنه أظهر ضعفه مع أزمة أوكرانية، في وقت تحاول روسيا، الغيورة من علاقاتها مع الجمهوريات التابعة لها سابقاً، تشجيع إنشاء اتحاد جمركي معها.
 
"بوكو حرام" تعرض المخطوفات بالحجاب بعد "إسلامهن" والسلطات ترفض عرض الحركة مقايضتهن بموقوفين لديها
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
رفضت السلطات النيجيرية امس عرض ابو بكر شيكاو، زعيم جماعة "بوكو حرام" بإطلاق سجناء من الجماعة في مقابل الإفراج عن أكثر من 200 تلميذة تحتجزهن الجماعة منذ خطفهن.
وفي شريط فيديو جديد مدته 17 دقيقة، قال شيكاو الذي كان يرتدي الزي العسكري ويحمل رشاشاً على كتفه إن الفتيات سيُطلقن بعد الافراج عن جميع اعضاء الجماعة السجناء. وأضاف: "هؤلاء الفتيات اللواتي تهتمون بهن كثيراً، قد حررناهن. وهل تعرفون كيف حررناهن؟ إنهن اعتنقن الاسلام".
وهو كان يتحدث باللغة العربية ثم بلغة الحوسا التي يتكلمها معظم الناس في شمال نيجيريا، وجدد تبني عملية الخطف. وأوضح أن المبادلة لن تشمل إلا "اللواتي لم يعتنقن الاسلام"، أما اللواتي قبلن ذلك فإنهن أصبحن "اخواتنا".
ورد وزير الداخلية النيجيري أبا مورو بأنه يرفض هذا الشرط "بالتأكيد" لأنه "من غير الوارد تبادل شخص بآخر".
كذلك قال عدد كبير من أولياء أمور الفتيات المخطوفات إنهم لا يوافقون على العرض ويطالبون بإطلاق بناتهن من دون شروط
وظهرت في الفيديو بعد كلام شيكاو نحو 130 فتاة جالسات في مكان بالهواء الطلق غير محدد المعالم وهن يقرأن الفاتحة. وهذه الإطلالة الأولى للفتيات المخطوفات.
وبدت الفتيات يضعن حجاباً أسود أو رمادياً لا يظهر منه سوى وجهوهن وهن جالسات على الأرض. وسئلت ثلاث منهن، فأجابت اثنتان بأنهما مسيحيتان اعتنقتا الاسلام، بينما قالت الثالثة إنها اصلا مسلمة.
وقد خطفت 276 تلميذة في 14 نيسان من شيبوك شرق ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا التي تعتبر من معاقل "بوكو حرام" وتقيم فيها أعداد كبيرة من المسيحيين، وخطفت 11 فتاة أخرى في الرابع من ايار في بلدة اخرى من الولاية نفسها.
وكثفت "بوكو حرام" التي يعني اسمها بلغة الحوسا "التربية الغربية حرام" منذ بداية تمردها عام 2009 الهجمات على المدارس. لكن عملية الخطف الجماعي للتلميذات الثانويات والتي تلاها شريط هدد فيه ابو بكر شيكاو بمعاملتهن "سبايا" و"بيعهن" و"تزويجهن" قسراً، أثارت استنكار الرأي العام الدولي وحملة تضامن واسعة.
وليست هناك اي اشارة يمكن أن تكشف مكان تصوير الشريط الذي تعتبر نوعيته أفضل من السابقة التي بثتها الحركة الاسلامية.
وبعد الولايات المتحدة، أرسلت بريطانيا وفرنسا قبل أيام، خبراء الى نيجيريا لمساعدة قوى الأمن على البحث عن التلميذات، بينما اقترحت اسرائيل والصين تقديم المساعدة.
واقترح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الأحد عقد قمة حول نيجيريا السبت في باريس تجمع معه زعماء خمس دول افريقية على الأقل، هي نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين المجاورة لها.
وعبر الرئيس النيجري غودلاك جوناثان، الذي تعرض لانتقادات شديدة لعدم تحركه خلال الأيام التي تلت خطف الفتيات، عن "تفاؤله الكبير" بعملية البحث الجارية حاليا بفضل دعم لوجستي من المجتمع الدولي.
وجاء في تقرير نشرته منظمة العفو الدولية أن الجيش النيجيري تبلغ أن جماعة "بوكو حرام" ستشن هجوماً وشيكاً على ثانوية شيبوك في الرابع من نيسان، لكنه لم يتحرك لافتقاره الى الامكانات.
 
"طالبان" تطلق هجمات الصيف من مطار كابول
المصدر: (رويترز)
شن مقاتلون من حركة "طالبان" موجة هجمات في أنحاء أفغانستان امس في اليوم الأول لهجوم الصيف واستهدفوا المطار الدولي وأكبر قاعدة عسكرية أميركية قرب كابول.
وتوعدت "طالبان" باستهداف القوات الأفغانية والأجنبية فضلا عن استهداف العملية السياسية فيما تستعد البلاد لإجراء دورة إعادة للانتخابات الرئاسية.
وقالت وزارة الداخلية إن صاروخين سقطا خارج المطار الذي يخضع لحراسة مشددة لكن أحداً لم يصب بأذى.
واعلنت "قوة المساعدة الامنية الدولية" في افغانستان "ايساف" التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن أربعة صواريخ سقطت في قاعدة باغرام الجوية التي تديرها قوات أميركية قرب العاصمة. ولم يصب أحد في الهجوم. وقال قائد الشرطة في ولاية ننغرهار فضل أحمد شيرزاد إن مسلحين اقتحموا مبنى حكوميا في الإقليم وقتلوا اثنين من رجال الشرطة واثنين من موظفي الحكومة. وأضاف ان ثلاثة مهاجمين قتلوا. وأعلنت "طالبان" مسؤوليتها عن الهجمات.
 
اختتام الانتخابات الهندية «الماراتونية» ومودي يصف غاندي بـ «شهريار المتردد»
الحياة..نيودلهي - أ ف ب -
اختتمت الانتخابات الاشتراعية الماراتونية في الهند بمرحلة أخيرة في مدينة بيناريس المقدسة، حيث تطلع زعيم حزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي القومي نارندرا مودي إلى تحقيق فوز رمزي في سعيه إلى انتزاع السلطة على حساب ارفيند كجروال، زعيم حزب «آم آدمي» (الرجل العادي) الذي برز أخيراً كناشط في مكافحة الفساد.
وصرح سيتاباتي تريباثي (35 سنة): «منحت صوتي لمودي، إذ أرى أن فوزه في بيناريس (المعروفة أيضاً باسم فاراناسي) سيعزز تنمية المدينة كوجهة سياحية»، علماً أنها غنية بالرموز.
وركز مودي حملته على الحصيلة الاقتصادية لولاية غوجارات التي ترأس حكومتها منذ عام 2001، ووعد بمزيد من الاستثمارات وتوفير فرص عمل بغية إنعاش النمو. لكنه يثير انقساماً عميقاً لدى الشعب الهندي منذ اضطرابات دامية في غوجارات عام 2002 حمّل فيها مسؤولية غياب رد قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط ألف قتيل معظمهم من المسلمين.
أما خصمه الرئيسي في دائرة بيناريس، كجروال، فأكد أنه يشعر بوجود حماسة لترشيحه، وقال: «الجميع يقول إن مودي في طريق الخسارة».
وأفاد مصدر رسمي بأن 551 مليون ناخب شاركوا في الاقتراع الذي استمر 5 أسابيع، وهو رقم قياسي بعد استدعاء 814 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم.
ويعتبر حزب «بهاراتيا جاناتاً» الأوفر حظاً لخلافة حزب المؤتمر الذي تتزعمه أسرة نهرو - غاندي، ويواجه فضائح فساد وتراجعاً شعبياً بسبب تباطؤ الاقتصاد بعد 10 سنوات في السلطة. لكن خبراء يستبعدون نيله غالبية مطلقة، ما سيضطره إلى تشكيل ائتلاف مع أحزاب إقليمية.
وفي الأسابيع الخمسة للانتخابات، برز صراع حاد هاجم فيه مودي راهول غاندي وشقيقته بريانكا ووالدته صونيا، رئيسة حزب المؤتمر. وهزأ مودي، وهو نجل بائع شاي في الـ63 من العمر، من راهول (43 سنة)، ووصفه بـ «شهريار (الأمير المتردد) لعدم حماسته لتولي السلطة.
وردت أسرة غاندي وقادة حزب المؤتمر باتهام زعيم حزب «بهاراتيا جاناتا» بتجسيد الانقسام وازدراء أقلية المسلمين المقدر عددها بـ150 مليوناً في الهند.
على صعيد آخر، قتل 7 عناصر من قوات الكوماندوس في الشرطة الهندية وجرح آخران، في انفجار لغم أرضي زرعه متمردون ماويون لدى مرور موكبهم في منطقة غادشيرولي (وسط). وينشط المتمردون الماويون في 20 من 28 ولاية في الهند، ويطالبون بمنح المزارعين والفقراء أراضٍ وفرص عمل.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,558,095

عدد الزوار: 7,637,424

المتواجدون الآن: 0