أخبار وتقارير..أميركا: وجود القوات الأجنبية سيبقى مهماً في افغانستان....أوروبا تحاول إطلاق "حوار وطني" في أوكرانيا المهدّدة بالتقسيم وموسكو تشترط وقف العملية الأمنية ومقتل 6 جنود في مكمن...المئات احتجزوا تحت الأرض.. 166 قتيلا في إنفجار المنجم التركي

سعود الفيصل: نأمل في حل الخلافات مع إيران.. وسياسة الدول المتقدمة في المنطقة غير متزنة وأكد خلال افتتاح المنتدى العربي ـ الآسيوي بالرياض الرغبة في الانفتاح على اقتصادات آسيا الوسطى

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيار 2014 - 7:35 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

سعود الفيصل: مستعدون للتفاوض مع طهران حول قضايا إقليمية
الحياة....الرياض - فيصل العبدالكريم
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن بلاده دعت وزير الخارجية الإيراني إلى زيارة الرياض للبحث في العلاقات الثنائية. وأشار إلى استعداد السعودية للتفاوض مع إيران مجدداً في شأن عدد من القضايا الإقليمية المشتركة.
وأضاف خلال افتتاح أعمال الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في الرياض أمس، «أرسلنا دعوة إلى وزير خارجية إيران لزيارة المملكة، لكن هذه الزيارة لم تتحقق ولم يزر الوزير الإيراني الرياض»، معرباً عن أمله بأن تساهم إيران في استقرار المنطقة، ولا تكون جزءاً من المشكلة.
وفي وقت ثمّن فيه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مواقف دول آسيا الوسطى وأذربيجان الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، دعا إلى ضرورة دعم المساعي الدولية المبذولة لاستئناف محادثات جنيف لأجل السلام في سورية. وطالب طرفي الصراع فيها بإبداء المرونة، مشدداً على أن الحل الوحيد للأزمة السورية سيكون من خلال عملية سياسية شاملة.
وعن قدرة الدول العربية على التوجه ضمن مجموعة واحدة لتشكيل تكتلات دولية على رغم الخلافات الاقتصادية والسياسية، قال الفيصل «العمل المنوط بالجامعة العربية كبير جداً، ولهذا هي تحاول تعديل نهجها لتوحيد الصف العربي. نواجه اليوم الأزمة السورية وهي تدخل عامها الرابع كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر، وهناك قضايا غير الأزمة السورية تحتاج منا إلى توحيد الجهد للعمل على إنهائها».
وأوضح الفيصل أن «الجامعة العربية تراجع كل قواعد العمل العربي المشترك، وترغب في الظهور بتصور واقعي وفعّال لجمع الصف العربي باستراتيجية محددة».
وأشار سعود الفيصل إلى التحولات التي طرأت على السياسة الدولية، وقال: «لم نكن نسمع من الدول الكبرى مقولة أن سياساتها الخارجية مبنية على المصالح الوطنية فقط، وإنما كان ينظر إلى تنمية المصالح المشتركة بينها وبين الدول الأقل حجماً، فتغير الوضع من الحرص على سيادة الدول واستقلالها والحرص على أمنها إلى نهج يؤكد أن إصلاح الأوضاع الدولية يكمن في تغيير الأوضاع في هذه الدول من الداخل».
وحض على «تعاون الجميع في التصدي لظاهرة الإرهاب» و «الكف في الوقت ذاته عن التدخل في شؤون الدول الداخلية».
وبعدما رحب المجتمعون بقرار الجمعية العامة الاعتراف بدولة فلسطين كمراقب، أعربوا عن قلقهم من تدهور الأوضاع في سورية، وتأييدهم للحل السياسي التفاوضي وفقاً لما نص عليه بيان «جنيف 1» لتجنيب سورية مخاطر الانزلاق نحو سيناريوهات الفوضى والحرب الأهلية، كما دعوا إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث بين الإمارات وإيران.
كما أعربوا عن قلقهم من تأثير مخاطر انتشار الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة عقد مؤتمر إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مشددين على إدانة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.
 
سعود الفيصل: نأمل في حل الخلافات مع إيران.. وسياسة الدول المتقدمة في المنطقة غير متزنة وأكد خلال افتتاح المنتدى العربي ـ الآسيوي بالرياض الرغبة في الانفتاح على اقتصادات آسيا الوسطى

جريدة الشرق الاوسط... الرياض: فتح الرحمن يوسف ... كشف الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، عن دعوة وجهتها بلاده إلى نظيره الإيراني محمد ظريف لزيارة السعودية لمناقشة الأوضاع وقضايا المنطقة، وقال إن «هناك رغبة في إعادة التواصل، وقد جرى إرسال دعوة لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة، ولكن هذه الزيارة لم تتحقق». وأضاف الفيصل: «آمل أن تسهم إيران في استقرار المنطقة وألا تكون جزءا من مشكلة التدخل في المنطقة». وقال: «إيران جارة ولدينا علاقات معها ونتحدث معهم ونأمل في إنهاء أي خلافات بين البلدين»، مؤكدا في الوقت نفسه دعم حكومته للمعارضة في مواجهة قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد حليف إيران الأول.
وجاءت تصريحات الفيصل ضمن مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، على هامش ختام فعاليات منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي استضافته الرياض أمس (الثلاثاء)، وأبدى فيها استعداد بلاده لاستقبال محمد ظريف، وزير الخارجية الإيراني والدخول في حوار مع بلاده.
من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أنه ليس من حل للأزمة السورية إلا عبر عملية سياسية شاملة، تشتمل على تفاوض جامع، بالتوافق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد الدكتور نبيل العربي على ضرورة دعم المساعي الدولية المبذولة لاستئناف مفاوضات «جنيف» الدولية من أجل السلام في سوريا، داعيا الأطراف المعنية إلى المشاركة الفعالة فيه.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي، حرص بلاده على دفع العلاقات بين البلاد العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، مشيرا إلى إبرام اتفاقيات إطارية للتعاون الثنائي في المجالات الثقافية والتعليمية، بجانب تبلور لجان ومجالس أعمال مشتركة تجتمع بشكل دوري.
وقال الفيصل: «تسعى بلادي حثيثا لاستكمال إبرام اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات، حيث جرى التوقيع على اتفاقيتين مع كل من أوزبكستان وأذربيجان، ويجري التباحث حول أربع اتفاقيات أخرى بما في ذلك استكمال التفاوض لمجموعة اتفاقيات تلافي الازدواج الضريبي».
وأشار في كلمته لدى افتتاحه الجلسة الرئيسية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في دورته الأولى بالرياض أمس، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ووزراء خارجية البلاد العربية والآسيوية المشاركة إلى توقيع اتفاقيتين أخريين، مع طاجيكستان وأذربيجان، بجانب إبرام اتفاقيات تتعلق بالطيران المدني مع طاجيكستان وأذربيجان، وأوزبكستان في حين تبرم أخريات، مع قرغيزستان وتركمانستان فور استكمال الإجراءات الخاصة بذلك.
وقال وزير الخارجية السعودي: «نتطلع إلى نتائج ترسخ نهج الحوار والتعاون بين البلاد العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان وتحقق لها مصالح مشتركة»، مشيرا إلى أن مذكرة التعاون بين الطرفين تشكل لبنة أساسية للتعاون المثمر.
وتوقع أن تثمر هذه المذكرة عن زيادة الاستثمارات المشتركة والتبادلات التجارية، منوها بأهمية دور اللجنة المكلفة متابعة تنفيذ ما تتوصل إليه توصيات المنتدى بمشاركة مسؤولين من دول الرئاسة الحالية والرئاسة المقبلة والأمانة العامة للدول العربية، على أن تعقد اجتماعها بشكل دوري.
وأكد الفيصل أن أهداف المنتدى تتفق مع الإرادة السياسية لقادة الدول المشاركة بغية تحقيق تعاون جاد ومثمر يعود بالرخاء والنماء والازدهار على شعوب الدول مجتمعة.
وقال: «أمامنا هدف نركز عليه وهو تفعيل كل السبل المتاحة لإعادة الحيوية إلى علاقاتنا وبعث الحياة إلى قنوات الاتصال، وتنشيط آليات التعاون المنبثقة عن روابطنا التاريخية المشتركة والتأسيس لعلاقات مستقبلية مزدهرة».
وأضاف: «علينا جميعا الشروع في رسم خريطة طريق تضمن لنا سبل النمو لتعزيز التواصل والتقارب الثقافي بين دولنا عن طريق إقامة المعارض والملتقيات الثقافية المشتركة وتكثيف التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث».
وقال الفيصل: «إن قضايانا التي تهمنا لن تحل إلا بالتضامن والاعتماد على أنفسنا»، داعيا إلى إتاحة الفرصة للطلبة والشباب للتعارف وتبادل الرؤى والأفكار وإيقاظ حسهم المشترك لما يربط ثقافتنا من إرث تاريخي ومصالح مشتركة وحثهم على تلمس آفاق المستقبل.
وعلى صعيد السياسة الدولية، أكد انحرافها عن التوازن الذي كان يحكم علاقات الدول في إطار منظمات دولية فاعلة ودول كبرى كانت على الأقل تعمل وفق مبادئ المنظومة الدولية، والتصدي للأزمات الدولية على أساس السعي لخلق مصالح مشتركة.
وأضاف: «لم نكن نسمع من الدول الكبرى مقولة إن سياستها الخارجية مبنية على المصالح الوطنية فقط، وإنما ينظر إلى تنمية المصالح المشتركة بينها وبين الدول الأقل حجما، حيث إن تغير الوضع من الحرص على سيادة الدول واستقلالها والحرص على أمنها إلى نهج يؤكد أن إصلاح الأوضاع الدولية، يكمن في تغيير الأوضاع في هذه الدول من الداخل».
ونوه الفيصل بنهج الدول المتقدمة نحو تغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية الداخلية لغيرها من البلاد، بما يسمح لهم بالتدخل في شؤونها، بينما أصبحت الأزمات عندما تظهر إلى الوجود مجالا للتسابق على التدخل في الشؤون الداخلية.
ولفت إلى أنه من شأن ذلك، أن يؤدي إلى تفكك في المجتمعات، مؤكدا أنه أحد أهم أسباب ظاهرة الإرهاب التي تعود بالضرر على الجميع، مما يتطلب تعاون الجميع للتصدي له، والكف في ذات الوقت عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقدم الفيصل وزير الخارجية شكره لكل من طاجيكستان وكازاخستان على دعوتهما لاستضافة الدورة المقبلة للمنتدى في عام 2016، معبرا عن الأمل في أن تسفر المداولات الحالية عن الاتفاق بين البلدين حيال استضافة المنتدى.
وقال: «يحدونا الأمل في توسيع دائرة الحوار مستقبلا ليشمل الكثير من جوانب التعاون، بما فيها القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك للمجموعتين، وبما يسهم في خدمة الأمن والاستقرار في أقاليمنا وفي العالم».
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في الجلسة الرئيسة للمنتدى، عزم البلاد العربية، على تنمية وتطوير مسار التعاون المشترك مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في مجالات التعاون كافة.
ولفت إلى أن القواسم المشتركة التي تربط بين المجموعتين من النواحي التاريخية والحضارية والثقافية، تمثل أرضية صلبة لتطوير التعاون بين الطرفين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، مشيرا إلى عزم الدول العربية على تعميق ودعم مقومات ومرتكزات هويتها الإسلامية وترسيخ الانتماء إليها.وأوضح أن هذا المنتدى بمثابة خطوة نحو تنمية وتعزيز التعاون، بين الجانبين، منوها بحرص الجامعة العربية على تطوير هذه العلاقات من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع كل من أذربيجان في عام 2005 وكازاخستان وأوزبكستان عام 2007، بهدف تعميق التفاهم السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي والإعلامي.
وأكد حاجة البلاد العربية إلى تعميق آليات التشاور والتعاون، لإيجاد حلول سلمية استنادا إلى أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي حتى تتمكن من تجاوز المرحلة الصعبة والعبور بشعوبها إلى مرحلة جديدة من الازدهار والتنمية. واستغرب العربي عجز المجتمع الدولي عن رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، في ظل العراقيل التي تضعها إسرائيل للحيلولة دون إقامة دولته المستقلة، مشددا على ضرورة بذل الجهود الدولية لإنهاء هذا الاحتلال.
وفي هذا الجانب، أشاد بمواقف دول آسيا الوسطى وأذربيجان الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين العربية التاريخية، وفقا لخط 4 يونيو (حزيران) 1967 وكذلك وقوفها إلى جانب قرار الجمعية العامة للاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة.
ولفت العربي إلى أن اجتماع وزراء الخارجية ووزراء الاقتصاد والمالية، في هذا المنتدى بالرياض، بمثابة بداية قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتحقيق المزيد من التعاون وتعميق المصالح المشتركة بين العرب وشعوب آسيا الوسطى وأذربيجان.
وشدد على ضرورة المضي قدما في الكثير من مجالات التعاون التي تشكل محركا أساسيا للعلاقات المشتركة، وتذليل العقبات التي تؤثر على مسار التعاون الاقتصادي المشترك.
من ناحيته، أكد محمد عبو، الوزير المكلف التجارة الخارجية بالمغرب رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية، أن رئاسة المملكة للمنتدى ستعطي للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان انطلاقة نوعية تفتح آفاقا واعدة ومثمرة للجانبين.
وشدد على ضرورة تطوير وتعزيز المصالح المشتركة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني والعلمي، منوها بأهمية الاستعداد لمستجدات العولمة في ظل الثورة التقنية المتسارعة في مجال الاتصال الرقمي في ظل توجه الكثير من القوى الإقليمية نحو التكتل الاقتصادي.
وقال: «إن المنطقتين تتمتعان بثروات طبيعية وبشرية مهمة تمثل ركيزة للاقتصاد العالمي، وخصوصا النفط والغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والفوسفات، إضافة إلى الإمكانات الزراعية الهائلة والتقدم التقني على المستويات كافة».
ولفت الوزير المغربي إلى أهمية استغلال الأطر القانونية المتوافرة، للوصول إلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، مشيرا إلى أنه من شأن ذلك فتح آفاق واسعة للاستثمار وإبرام الاتفاقيات التجارية الحرة مع التجمعات الإقليمية الأخرى.
يشار إلى أن المشاركين في المنتدى الذي اختتم أعماله أمس بالرياض شددوا على أهمية مساهمة دول آسيا الوسطى الخمس في بناء عالم خال من خطر الإبادة النووية، وتسليط الضوء على مساهمة كازاخستان التي فككت رابع أكبر ترسانة نووية في العالم خلال تسعينات القرن الماضي.
 
المئات احتجزوا تحت الأرض.. 166 قتيلا في إنفجار المنجم التركي
إيلاف...أ. ف. ب.
إرتفعت إلى 166 قتيلا، حصيلة قتلى الانفجار الذي جدّ داخل منجم للفحم في محافظة مانيسا التركية، ولا يزال 250 من العمال محتجزين تحت الارض ما يرجح هذه الحصيلة إلى الارتفاع من جديد.
سوما: قتل اكثر من 150 عاملا اثر انفجار الثلاثاء داخل منجم للفحم في محافظة مانيسا التركية (غرب) ولا يزال 250 من العمال محتجزين تحت الارض رغم جهود عناصر الانقاذ لمساعدتهم.
وقال وزير الطاقة التركي طاهر يلديز الاربعاء ان ما لا يقل عن 166 شخصا قتلوا في انفجار وحريق وقعا الثلاثاء في منجم للفحم في محافظة مانيسا (غرب).
واوضح ان 787 عاملا كانوا في المنجم عند وقوع الانفجار وان حوالى 400 منهم ما زالوا محتجزين تحت الارض.
ومن بين ال200 عامل الذين تم انقاذهم هناك اربعة على الاقل في حالة الخطر.
وصرح رئيس بلدية مانيسا تشنغيز ارغون لقناة سي ان ان التركية "وفق ارقام غير رسمية، ارتفعت حصيلة القتلى الى 157 وحصيلة الجرحى الى 75".
وكانت الوكالة الرسمية لادارة الكوارث تحدثت في وقت سابق مساء الثلاثاء عن سقوط 17 قتيلا داخل منجم سوما على بعد حوالى 500 كلم من اسطنبول في محافظة مانيسا.
وانهمكت فرق الاسعاف ليلا في نقل مصابين الى السطح يواجهون صعوبات في التنفس فيما تجمع مئات الموظفين في الشركة التي تدير المنجم في مكان الحادث.
وانتشر عدد كبير من عناصر الدرك والشرطة حول الموقع لتسهيل تنقل عشرات من سيارات الاسعاف بين مكان الحادث ومستشفى سوما.
وقالت سينا اسبيلر لفرانس برس "انتظر ابني منذ بعد الظهر. لا اعلم شيئا، لم يخرج بعد".
واورد العامل كوسكون "سبق ان وقعت حوادث محدودة هنا لكنها المرة الاولى نشهد فيها حادثا مماثلا وبهذه الخطورة".
وقال مسؤول امني لم يشأ كشف هويته لفرانس برس انه تم اجلاء نحو خمسين عاملا.
وذكر الاعلام المحلي ان 580 شخصا كانوا في المنجم عند وقوع الانفجار، ورغم ان العديد منهم تمكنوا من الخروج بقي قسم اخر محتجزا في جيب معزول.
وقال وزير الطاقة تانر يلديز الذي توجه الى المكان للصحافيين ان "اولويتنا هي الوصول الى عمالنا تحت الارض".
واضاف ان "اربعة فرق انقاذ تعمل في المنجم. النار تتسبب بمشاكل ولكن يتم ضخ الاوكسيجين في الابار التي لم تصب باضرار".
وقرابة الساعة 12,30 ت غ، ادى انفجار نتج من عطل في محول للكهرباء الى انهيار في المنجم حال دون خروج عدد كبير من العمال.
واعتبرت شركة سوما كومور للمناجم في بيان ان الانهيار "حادث ماسوي"، مضيفة "المؤسف ان عددا من عمالنا قضوا في هذا الحادث. وقع الحادث رغم اكبر قدر من الاجراءات الامنية و(عمليات) التفتيش لكننا نجحنا في التدخل سريعا".
واوضح وزير العمل والامن الاجتماعي التركي ان المنجم تمت معاينته اخر مرة في 17 اذار/مارس وكانت المعايير المطلوبة متوافرة فيه.
لكن العامل اوكتاي بيرين قال "ليس هناك اي سلامة داخل هذا المنجم. النقابات ليست سوى دمى والادارة لا تفكر الا في المال".
وقال زميله تورغوت سيدال "هناك اناس يموتون في الداخل وجرحى، كل ذلك من اجل المال".
ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في انقرة "تعازيه الصادقة" الى عائلات الضحايا، وقال ان "بعض عمالنا تم انقاذهم وآمل ان نتمكن من انقاذ الاخرين".
واوضح الاختصاصي في الصناعة المنجمية فيدات ديداري لفرانس برس ان "الخطر الرئيسي يتمثل في نقص الاوكسيجين"، مضيفا "اذا كانت اجهزة التهوئة معطلة فان العمال قد يقضون خلال ساعة".
والانفجارات داخل المناجم امر مألوف في تركيا وخصوصا في تلك التابعة للقطاع الخاص.
والحادث الاخطر وقع العام 1992 حين قضى 263 عاملا في انفجار للغاز داخل منجم زونغولداك.
 
«حوار» بلا الانفصاليين في كييف اليوم وموسكو تعتبر شروطه «غير متوافرة»
الحياة..كييف، موسكو – أ ف ب، رويترز -
كثف الأوروبيون جهودهم لعقد اجتماع بين سلطات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا الذي صوّت سكانه على «الاستقلال» الأحد الماضي، لكن موسكو اعتبرت أن «شروط بدء حوار غير متوافرة، وأهمها وقف كييف فوراً عمليتها العقابية وسحب قواتها النظامية، ما سيعزز الأمل برد قوات الدفاع الذاتي بطريقة مناسبة عبر التزام خريطة الطريق التي أعدتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبية لحل الأزمة».
وأكد الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف أمام البرلمان أن عملية «مكافحة الإرهاب» ستتواصل. وأعلنت وزارة الدفاع مقتل ستة جنود وجرح ثمانية آخرين بنيران متمردين قرب بلدة اوكتيابرسكي التي تقع بين مدينتي سلافيانسك وكراماتورسك بمنطقة دونيتسك، فيما أعلن الانفصاليون جرح فاليري بولوتوف الذي نصّب نفسه حاكماً لمنطقة لوغانسك لدى إطلاق مجهولين النار على سيارته، وقال ناطق باسمهم يدعى فاسيل نيكيتين: «ندرك أن الاعتداء رد من كييف على استفتائنا».
وعلى هامش زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لكييف أمس بهدف دعم «حوار وطني»، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك أن «طاولة مستديرة» ستعقد في العاصمة اليوم، وتضم ثلاثة رؤساء أوكرانيين سابقين ومرشحين للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 25 الشهر الجاري، إضافة إلى نواب ومسؤولين محليين لم يوضح إذا كان بينهم ممثلون للانفصاليين ..
وأشار ياتسينيوك إلى أن المحادثات سيُديرها وزير الخارجية الألماني السابق ولفغانغ إيشنغر، وستتناول خصوصاً مسائل الإصلاح الدستوري واللامركزية ومكافحة الفساد، علماً بأن إيشينغر هو وسيط منظمة الأمن والتعاون الأوروبية التي اقترحت «خريطة طريق» قبلتها موسكو لإنهاء الأزمة.
وكرر الكرملين اتهامه كييف برفض التفاوض مع الانفصاليين، مؤكداً ضرورة بحث أوكرانيا حقوق المناطق الانفصالية قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية، إثر محادثات بين غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية وفيغاوداس أوشاتسكاس مبعوث الاتحاد الأوروبي في موسكو، بأن «نتائج استفتاءي منطقتي دونيتسك ولوغانسك إشارة واضحة إلى اتساع الهوة بين السلطة والأقاليم، ووجود أزمة في مؤسسات الدولة الأوكرانية كلها».
وزادت: «رفض كييف بدء حوار حقيقي مع ممثلي أقاليم جنوب شرقي البلاد يمثل عائقاً جديداً أمام تخفيف التصعيد، وبناء توافق مدني في أوكرانيا».
وانتقد كاراسين سياسة العقوبات التي يمارسها الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا، ووصفها بأنها «أسلوب فقد جدواه في التعامل مع قضايا سياسية جدّية، وهو لا يقود إلى تسوية الخلافات بل يزيد حدتها، ما يعرقل حل الأزمة».
إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف أن كييف «لديها أموال كافية» لتسديد فواتير إمدادات الغاز مسبقاً «لذا سنقطع إمداداتها بدءاً من 3 حزيران (يونيو) المقبل إذا لم تفعل ذلك».
وتوجه رئيس الوزراء الأوكراني ياتسينيوك إلى بروكسيل للقاء مسؤولي المفوضية الأوروبية من أجل بحث إجراءات دعم كييف، بينها منح قرض قيمته 1.6 بليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وتدابير لتسهيل منح تأشيرات دخول.
 
أوروبا تحاول إطلاق "حوار وطني" في أوكرانيا المهدّدة بالتقسيم وموسكو تشترط وقف العملية الأمنية ومقتل 6 جنود في مكمن
النهار..المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
بدأ احتمال اجراء مفاوضات جديدة في شأن مصير اوكرانيا المهددة بالتقسيم يرتسم في رعاية منظمة الامن والتعاون في اوروبا بعد قبول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"خريطة طريق" في هذا الصدد.
أفادت وزارة الخارجية الروسية انها تتوقع من الانفصاليين الموالين لها في اوكرانيا ان يلتزموا "خريطة الطريق" التي اعدتها منظمة الامن والتعاون في اوروبا لحل الازمة الاوكرانية، اذا اوقفت سلطات كييف عمليتها العسكرية في شرق البلاد وسحبت قواتها. وقالت في بيان: "نتوقع من قادة قوات الدفاع الذاتي ان يردوا في شكل مناسب اذا قامت كييف بهذه الخطوات... من المهم جدا" اطلاق خريطة الطريق التي اعدتها منظمة الامن والتعاون في اسرع وقت ممكن”. ودعت سلطات كييف الى وقف عملياتها "العقابية في جنوب شرق البلاد" وسحب قواتها النظامية وتنظيمات مسلحة اخرى، مشيرة الى ان "تطبيق بنود خريطة الطريق سيوفر الظروف لاطلاق حوار وطني واسع بمشاركة كل القوى السياسية ومناطق اوكرانيا بهدف المصالحة واجراء اصلاح دستوري شامل يهدف الى منع البلاد من الانزلاق نحو الكارثة".
ووصل وزير الخارجية الالماني فرانك - فالتر شتاينماير صباح أمس الى كييف حيث استقبله رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك، سعياً الى دعم مبادرة " حوار وطني" تشارك فيه المناطق الانفصالية الناطقة الروسية في شرق البلاد.
ولاحقا، التقى الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف، قبل ان يتوجه الى اوديسا، المدينة الساحلية في جنوب البلاد والتي شهدت اعمال عنف اوقعت عشرات القتلى في الثاني من ايار .
وأبرز الوزير الالماني مجددا "الدور الحاسم" للانتخابات الرئاسية المقررة في اوكرانيا في 25 أيار والتي يرفضها الانفصاليون الموالون للروس في الشرق الاوكراني .
ورد الكرملين مؤكداً وجوب ان تبحث اوكرانيا في حقوق المناطق الانفصالية قبل تنظيم الانتخابات، متهما السلطات الانتقالية الاوكرانية برفض التفاوض مع الانفصاليين.
وفي المقابل، لم يكشف شتاينماير نتائج الجهود التي يبذلها الاوروبيون ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا من اجل تنظيم طاولة مستديرة هذا الاسبوع في كييف على أن تضم جميع اطراف الازمة وقد يتولى ادارتها الديبلوماسي الالماني السابق فولفغانغ ايشينغر.
وكانت منظمة الامن والتعاون في اوروبا أعلنت الاثنين في فيينا ان الرئيس الروسي "يدعم" وساطتها في الازمة الاوكرانية، اثر مكالمة هاتفية اجراها رئيسها السويسري ديدييه بوركهالتر مع بوتين.
وأكد الكرملين في بيان انه يدعم جهود منظمة الامن والتعاون في اوروبا من اجل اقامة "حوار مباشر بين سلطات كييف وممثلين لمناطق جنوب شرق اوكرانيا".
مكمن لجنود
لكن تورتشينوف أكد ان عملية "مكافحة الارهاب" في الشرق منذ الثاني من ايار ستتواصل، وأن معارك جديدة دارت خلال الليل في سلافيانسك معقل الانفصاليين في اقليم دونتسك.
وأفادت وزارة الدفاع ان ستة جنود اوكرانيين قتلوا وثمانية جرحوا في مكمن نصبه انفصاليون مؤيدون لروسيا قرب بلدة كراماتورسك في شرق البلاد. وقالت أن رتلا من العربات المدرعة تعرض لاطلاق نار لدى اقترابه من جسر، وأن جنديين قتلا عندما أصيبت عربة مدرعة ثم قتل أربعة آخرون في معركة بالأسلحة النارية.
وخطت اوكرانيا الاحد خطوة جديدة نحو التقسيم مع تنظيم منطقتين استفتاء على الاستقلال ندد به كل من كييف والغربيين باعتباره "غير قانوني". وكما كان متوقعا، أعلن الانفصاليون الذي نظموا الاستفتاءين أنهم حصلوا على تأييد شعبي كاسح للاستقلال عن كييف بلغت نسبته 90 في المئة.
وبعد اقل من 24 ساعة، طلبت "جمهورية دونتسك الشعبية" من روسيا "النظر في ضمها من اجل احلال العدالة التاريخية"، استنادا الى اعلان رسمي تلاه احد القادة الانفصاليين دينيس بوشيلين.
ولم يقدم انفصاليو منطقة لوغانسك طلباً رسمياً للانضمام الى روسيا، لكنهم أعلنوا أنهم يدرسون تنظيم استفتاء في هذا الموضوع.
ولم ترد موسكو بعد على طلب الانضمام، بعدما كانت صادقت قبل شهرين على طلب شبه جزيرة القرم، مما ادى الى الحاقها بروسيا.
وكانت موسكو دعت الاثنين الى احترام "التعبير عن ارادة شعوب" شرق اوكرانيا، في موقف يتعارض كليا مع موقف العواصم الغربية التي نددت بالاستفتاء وأكدت انها ستتجاهل نتائجه.
الغاز والعقوبات
وفي المقابل، هددت موسكو بقطع امداداتها من الغاز لاوكرانيا اعتبارا من الثالث من حزيران اذا لم تدفع كييف قبل ذلك فواتيرها سلفاً.
وقال رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف: "لديهم ما يكفي من الاموال لذلك".
وتطالب شركة "غازبروم" الروسية العملاقة شركة "نفتوغاز" الاوكرانية الرسمية بدفع 1,66 مليار دولار سلفاً لامدادات الغاز لشهر حزيران .
وتحتج كييف على قرار روسيا وقف الخفوضات التي كانت تمنحها اياها قبل اقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ووصول سلطات جديدة موالية لاوروبا الى السلطة. وبات سعر الغاز الروسي المطبق على اوكرانيا واحدا من الاعلى في البلدان الاوروبية.
الى ذلك، انتقدت موسكو العقوبات الجديدة التي اقرها الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنها ستعطل جهود نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا وحضت الغرب على اقناع كييف باجراء محادثات في شأن كيان البلاد في المستقبل قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أيار.
ومن الشخصيات التي شملتها العقوبات مدعية القرم ناتاليا بوكلونسكايا التي تحظى بشهرة كبيرة في اليابان، وفياتشيسلاف بوناماديوف الذي نصب نفسه رئيس بلدية سلافيانسك.
 
أميركا: وجود القوات الأجنبية سيبقى مهماً في افغانستان
كابول، طوكيو، لندن - أ ف ب، يو بي آي -
أعلن المبعوث الأميركي الخاص الى افغانستان وباكستان، جيمس دوبينز، ان الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في افغانستان سيبقى «مهماً». وقال لصحافيين في طوكيو: «اعتقد اننا وحلفاءنا سنكون جاهزين للاستمرار في بعثة استشارية تضم عناصر اقل بكثير من اليوم، لكنها ستبقى مهمة في ما يتعلق بالقدرة على مواصلة تحسين قدرات القوات الأفغانية».
وأشار المبعوث الى ان الادارة الأميركية تواصل درس تفاصيل خطة الانسحاب من افغانستان، متوقعاً اتخاذ قرار حول حجم القوات الأميركية التي ستبقى في البلاد خلال شهر او شهرين.
وفي نهاية شباط (فبراير) الماضي، أبلغ الرئيس الأميركي باراك اوباما نظيره الأفغاني حميد كارزاي انه يحضّر لانسحاب كامل من افغانستان بحلول نهاية السنة الحالية، وترك الباب مفتوحاً امام احتمال التوصل الى اتفاق حول الوجود الاميركي «خلال وقت لاحق من السنة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,547,854

عدد الزوار: 7,637,179

المتواجدون الآن: 0