أخبار وتقارير....إسلاميو الصومال أعلنوا كينيا "منطقة حرب" هجوم جديد على بلدة ساحلية ومقتل 15...كييف لا تخشى نقصاً في الغاز وتراهن على نظام "دفق معاكس"...عشرات القتلى في قصف جوي لمواقع الحوثيين في عمران..قوة خاصة أميركية تعتقل المتهم الرئيسي بهجوم بنغازي

نصر الله يقول إنه مستعد لتقديم «شهداء» في العراق أكثر خمس مرات مما سقط بسوريا ....واشنطن اقترحت خلال المفاوضات مع إيران تغيير المالكي إقالة أربعة ضباط عراقيين كبار وسط تصاعد القتل الطائفي

تاريخ الإضافة الخميس 19 حزيران 2014 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2087    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن اقترحت خلال المفاوضات مع إيران تغيير المالكي إقالة أربعة ضباط عراقيين كبار وسط تصاعد القتل الطائفي
النهار....المصدر: العواصم الاخرى – الوكالات... فيينا - موسى عاصي
حلّ الملف العراقي على المفاوضات النووية في فيينا حيث أكدت مصادر متطابقة أن هذا الملف نوقش على هامش اللقاء الثلاثي للايرانيين والاميركيين والاوروبيين الذي انعقد ظهر الاثنين.
وفي معلومات لـ"النهار"، إن الجانب الاميركي طلب من الايرانيين التعاون في المجال السياسي من أجل وضع حدٍ للأزمة العراقية ووقف الانهيار بعد التطورات الأخيرة وسيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء كبيرة من شمال العراق وشرقه.
ويقضي الاقتراح الاميركي بالاتفاق مع ايران على شخصية أخرى تتولى رئاسة الوزراء عوض نوري المالكي "الذي لم يعد مقبولاً ليس لدى السنة فحسب بل لدى قسم كبير من شيعة العراق، فضلاً عن بعض الدول المجاورة في الخليج التي تشارك في الموقف ذاته من المالكي".
وأفادت أوساط اميركية رفيعة المستوى تشارك في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني ان النقاش مع الايرانيين في شأن العراق منفصل تماماً عن النقاش في الملف النووي الايراني، وذلك "منعاً للتأويل والايحاء بمحاولة المقايضة بين الملفين".
وتعليقاً على الاقتراح الاميركي، قالت أوساط ايرانية في فيينا إن طهران لم تردّ بعد على هذا الاقتراح، إلاّ أن الموقف الايراني في هذا الشأن معروف ويستند الى أن هذه المسألة هي في أيدي العراقيين، "فهم وحدهم من يقرر أي سلطة تحكمهم".
وعلمت "النهار" ان من الاسماء المقترحة للحلول محل المالكي يتصدر اللائحة رئيس "التحالف الوطني" ابرهيم الجعفري، ومن ثم رئيس المجلس الاسلامي العراقي عمار الحكيم، مع استبعاد زعيم حركة الوفاق الوطني أياد علاوي نظراً الى حساسية الجانب الايراني حياله.
وأمس، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي :"نحن مستعدون لاستمرار تواصلنا مع الإيرانيين تماما كما نتواصل مع غيرهم من اللاعبين في المنطقة في شأن التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالعراق". وأضافت: "من المرجح... أن تجرى هذه المناقشات على مستوى أدنى. لا نتوقع مزيداً من الحوارات مع ايران في ما يتعلق بهذه القضية في فيينا. ستركز هذه المحادثات على القضية النووية بقية الأسبوع".
اعفاء ضباط عراقيين
وبعد اسبوع من سقوط الموصل ومدن اخرى في ايدي مجموعات مسلحة في مقدمها "داعش" وحزب البعث المنحل، امر المالكي باعفاء ضباط رفيعي المستوى في القوات العراقية من مناصبهم واحالة احدهم على محكمة عسكرية، واصفا سقوط مناطق في ايدي المسلحين بأنها نكسة.
والذين أمر المالكي باعفائهم من مناصبهم هم الفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى، ونائبه اللواء الركن عبد الرحمن مهدي، ورئيس اركانه العميد الركن حسن عبد الرزاق، والعميد الركن هدايت عبد الرحيم عبد الكريم عبد الرحمن قائد فرقة المشاة الثالثة الذي احيل على المحكمة العسكرية.
استنكار الخطاب الطائفي
واتفق زعماء العراق في لقاء عقدوه في بغداد على استنكار الخطاب الطائفي ومراجعة المسيرة السياسية السابقة من أجل تقويمها. وحضر اللقاء المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس "التحالف الوطني" ابرهيم الجعفري ورئيس المجلس الأعلى الاسلامي عمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وزعماء آخرون.
وقال الجعفري عقب اللقاء في كلمة نقلتها قناة "العراقية" الحكومية وقد وقف المجتمعون الآخرون خلفه إنهم توافقوا على "الحفاظ على وحدة شعبنا... وتجنب أي نوع من أنواع الاستفزازات الطائفية". وأضاف أن زعماء البلاد اتفقوا أيضاً على "دعم الاجراءات المدنية... والتحشيد من كل مكونات الشعب وبشكل متوازن" و"مراجعة المسيرة السابقة لتقويمها لصالح العراق". كما أكدوا "التزام الدستور والقوانين... ومنع ظواهر حمل السلاح العشوائي خارج إطار الدولة".
الوضع الميداني
ميدانياً، هاجم مقاتلو "داعش" مدينة بعقوبة على مسافة 60 كيلومتراً فقط من بغداد. وهي أقرب نقطة من العاصمة العراقية يصل اليها التنظيم الاصولي. وفي علامة على تصاعد عمليات القتل الطائفي، قالت الشرطة إن ميليشيا شيعية قتلت اكثر من 40 سجيناً سنياً عندما حاول مقاتلو "داعش" اقتحام سجن في بعقوبة لتحريرهم. لكن الجيش العراقي أوضح ان السجناء قتلوا عندما قصف المسلحون المتشددون السجن الذي يقع قرب المدينة. وفيما لم يكن في الامكان التحقق من صحة أي من الروايتين، افاد مسؤول في مشرحة مستشفى ان القتلى كانوا مصابين برصاص في الرأس والصدر.
وفي المقابل، اعلن عقيد في الشرطة العراقية ان الشرطة عثرت على 18 جثة لعناصر من القوات الحكومية شرق مدينة سامراء على مسافة 110 كيلومترات شمال بغداد، وقد حملت آثار اطلاق نار في الصدر والرأس، مضيفاً: "يبدو انهم قتلوا قبل خمسة ايام".
الى ذلك، فقدت القوات العراقية السيطرة على معبر القائم الحدودي مع سوريا في محافظة الانبار لمصلحة مجموعات من "الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة" التي تتبع تنظيم "القاعدة" الام. وكانت هذه المجموعات تسيطر على الجانب السوري من المعبر في مدينة البوكمال. وكانت مجموعات من "داعش" سيطرت على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا في محافظة نينوى قبل ايام.
ولا يزال قضاء تلعفر في محافظة نينوى يشهد في بعض اجزائه اشتباكات بين قوات حكومية ومقاتلي "داعش" وتنظيمات اخرى وعناصر من حزب البعث المنحل.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان شيعة عراقيين كانوا يقاتلون في سوريا الى جانب قوات النظام عادوا الى العراق لمقاتلة الجهاديين السنة.
وكان آلاف من الشيعة العراقيين وفدوا الى سوريا للتصدي لمقاتلي المعارضة، وغالبيتهم من السنة، الذين يقاتلون قوات نظام الرئيس بشار الاسد. وقد انتشروا خصوصا في ريف دمشق للدفاع عن ضريح السيدة زينب. ولكن اثر التقدم غير المسبوق لمقاتلي "داعش" الذين سيطروا الاسبوع الماضي على مناطق واسعة من شمال العراق ووسطه، بدأ المقاتلون الشيعة يعودون الى بلادهم وخصوصا بعد الدعوة التي وجهها المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الى العراقيين لمقاتلة "الارهابيين".
وقال المرصد ان هؤلاء انسحبوا من منطقة المليحة جنوب شرق دمشق. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن "انسحاب المقاتلين العراقيين الموالين للأسد ترجم تراجعاً نسبياً لوتيرة المعارك في هذه المنطقة"، مشيراً الى ان مقاتلين من "حزب الله" اللبناني حلوا محل هؤلاء.
وحذرت اللجنة الأممية للتحقيق في جرائم الحرب بسوريا من أن الوضع في الشرق الأوسط وصل إلى مرحلة تنذر بحرب في المنطقة بأكملها، وخصوصاً في ظل تطورات الأوضاع على الساحة العراقية.
وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس من خطر النزوح الجماعي للاجئين العراقيين هرباً من أعمال العنف وسفك الدماء الى الدول المجاورة التي تواجه صعوبات في استيعاب نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري.
الموقف الاميركي
¶ في واشنطن، اعلن العضو الجمهوري الكبير في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش مكونيل في مقر الكونغرس، أن الرئيس باراك أوباما دعا زعماء مجلسي الشيوخ والنواب الى اجتماع في البيت الأبيض اليوم للبحث في الاوضاع في العراق. وقال إن الدعوة وجهت اليه هو وزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد ورئيس مجلس النواب جون بوينر وزعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأضاف إنه يتطلع الى حضور الاجتماع و"أتوق الى سماع ما سيقوله. إنه رئيس الولايات المتحدة".
وأكد مسؤول في البيت الابيض الاجتماع ووصفه بأنه جزء من "المشاورات الجارية" لأوباما مع زعماء الكونغرس في شأن قضايا السياسة الخارجية ومنها العراق.
وقال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة للبرازيل إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة عاجلة تشتد الحاجة اليها للقوات العراقية ولكن ينبغي أن يمتد العراقيون لمحاربة أعمال العنف المسلحة "الشريرة" التي يشنها متشددون وتهدد بتفكيك البلاد. وأكد إن ذلك يقتضي تنحية الخلافات الطائفية وبناء قوة أمن تشمل جميع الأطياف وضمان أن تكون أصوات جميع التجمعات السكانية في العراق مسموعة.
 
نصر الله يقول إنه مستعد لتقديم «شهداء» في العراق أكثر خمس مرات مما سقط بسوريا ورأى أنه لولا «حزب الله» لوصلت عناصر «داعش» إلى بيروت

بيروت: «الشرق الأوسط» ... قال أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله إنه لولا تدخل «حزب الله» للقتال إلى جانب قوات النظام السوري لكان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» في بيروت. ونقل عنه استعداده لتقديم «شهداء» في العراق أكثر مما قدم في سوريا بخمس مرات دفاعا عن «المقدسات».
ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من «حزب الله» عن نصر الله، خلال لقاء مع قادة «كشافة المهدي»، قبل يومين بمناسبة «15 شعبان» عبر شاشات في الجنوب والبقاع وبيروت، قوله: «لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان (داعش) الآن في بيروت».
واستهجن نصر الله عدم ارتفاع أي أصوات منتقدة لـ«داعش» بمقابل الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل «حزب الله» في سوريا، وسأل: «لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين (داعش)». وأشاد في إطار تعليقه على سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على الموصل ومناطق أخرى في العراق، بموقف المرجعية الدينية في النجف، عادّا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين «ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره». وطرح نصر الله تساؤلات حول «أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية» في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية».
وبشأن الملف اللبناني الداخلي، جدد نصر الله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل، مشددا على أن «حزب الله» يريد رئيسا للجمهورية في أقرب وقت، «وكما قلت في عيد التحرير؛ لا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها». وفي سياق متصل، قال موقع «ناو ليبانون» اللبناني إن ما نقلته «السفير» عن نصر الله ليس إلا «جزءا قليلا مما قاله في اللقاء»، ناقلا عن مصادر جد مقربة من قيادة «حزب الله» قولها إن نصر الله تناول التطورات في العراق، مؤكدا أنه سينفذ ما يُطلب من الحزب «وحيث يجب أن نكون سنكون، ولقد ولى زمن تهديم المقدسات وسبي الأعراض، ودخولنا إلى سوريا كان واجبا من أجل حماية لبنان». وشدد نصر الله على أنه «طالما هناك رجل اسمه السيد القائد (المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي)، وهنالك مقاومة وشعب عراقي ومرجعيات دينية، لن يحصل أي شيء لمقدساتنا في العالم». وتابع: «هنا في لبنان آلاف المستعدين للشهادة. نحن مستعدون أن نقدم شهداء في العراق خمس مرات على ما قد قدمنا بسوريا فداء للمقدسات لأنهم أهم بكثير». بدوره، قال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أمس إن «الذين يعتقدون بأن (داعش) تعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونها بالأساليب المختلفة، هم واهمون، وهم منبوذون لدى (داعش) كغيرهم تماما»، وقال في كلمة ألقاها أمس: «إذا كانت بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أنها تستخدم (داعش) لمصالحهما، فسترى أنها سنتقلب عليهما وتدخل إلى بلدانهما واحدا واحدا، وسنسمع بـ(داعش) في كل دولهم في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم الغربي بتفجيرات وأعمال وإساءات، لأن هؤلاء لن يكونوا مع أحد، هم ليسوا مع أنفسهم، وهم ليسوا مع إخوانهم فكيف يكونون مع هؤلاء الآخرين».
 
قوة خاصة أميركية تعتقل المتهم الرئيسي بهجوم بنغازي
لندن - «الحياة»
في ثاني عملية من نوعها في غضون شهور قليلة، كشف مسؤولون أميركيون أمس، عن أن قوة كوماندوس خاصة تمكنت خلال عملية سرية في مدينة بنغازي من اعتقال أحمد أبو ختالة أحد المتهمين الأساسيين وراء الهجوم على القنصلية الأميركية في عاصمة الشرق الليبي في أيلول (سبتمبر) 2012، الذي تسبب في وفاة السفير كريس ستيفينز وثلاثة أميركيين آخرين. وكانت العملية الأميركية الأولى على الأراضي الليبية قبل شهور نجحت بخطف أبو أنس الليبي من طرابلس، وهو ينتظر حالياً بدء محاكمته بتهمة التورط في مؤامرة تفجير سفارة الولايات المتحدة في نيروبي عام 1998.
وقال الأدميرال جون كيربي السكرتير الصحافي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان: «أستطيع أن أؤكد أنه في يوم الأحد 15 حزيران (يونيو)، قبضت قوات أميركية، بالتعاون مع رجال حفظ القانون، على أحمد أبو ختالة، الشخصية الرئيسية في الهجوم على منشآت الولايات المتحدة في بنغازي... إنه الآن معتقل لدى الولايات المتحدة في مكان آمن خارج ليبيا. لم يكن هناك ضحايا من المدنيين خلال هذه العملية، وجميع أفراد القوة الأميركية المشاركة في العملية غادروا ليبيا بسلام».
وجاء تأكيد «البنتاغون» بعد قليل من كشف صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن أبو ختالة اعتُقل خلال عملية قامت بها وحدة من القوات الخاصة قرب بنغازي الأحد، وأنه نُقل إلى «مكان آمن خارج ليبيا». وأضافت أن العملية نُفّذت بالتعاون مع عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي)، ولم يسقط فيها أي ضحايا.
وفيما أكد البيت الأبيض في بيان أن الرئيس باراك أوباما هو من أعطى الأمر لقوة الكوماندوس بتنفيذ عملية توقيف أبو ختالة قرب بنغازي، قالت عائلة الأخير إنها فقدت الاتصال به، بحسب ما أوردت وسائل إعلام ليبية.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت بتوقيفه الإثنين لكنها أرجأت كشف الخبر بناء على طلب البيت الأبيض ولاعتبارات أمنية. وتباهى مسؤول أميركي للصحيفة بالقول إن اعتقال أبو ختالة «يذكّر بأنه عندما تقول الولايات المتحدة أنها ستحاسب شخصاً ما وسيواجه العدالة، فهذا ما نعنيه»، في إشارة إلى وعد إدارة الرئيس باراك أوباما بمحاسبة المتهمين بمهاجمة قنصليتها وقتل السفير خلال تظاهرة احتجاجية قام بها ناشطون إسلاميون في أيلول (سبتمبر) 2012.
وإضافة إلى أبو ختالة، المتهم بأنه «قيادي» في جماعة «أنصار الشريعة»، وجّه الادعاء الأميركي اتهامات إلى ما لا يقل عن 12 شخصاً بتهمة التورط في حادثة القنصلية.
وفي العادة ينقل الأميركيون المتهمين الذين يتم توقيفهم في عمليات خارجية إلى سفينة حربية حيث يتم استجوابهم لبضعة أيام قبل تسليمهم إلى الـ «أف بي آي» لمواصلة استجوابهم وإحالتهم «رسمياً» على المحاكمة، وهو ما تم بالضبط مع أبو أنس الليبي (نزيه الرقيعي) الذي ينتظر حالياً بدء محاكمته أمام محكمة في نيويورك.
ورفض مسؤول أميركي القول أمس ما إذا كانت حكومة ليبيا وافقت على العملية. وقال المسؤول إن واشنطن سبق أن أوضحت للجانب الليبي أنها ستقوم باعتقال المتهمين في قضية القنصلية متى ما سنحت لها الفرصة.
وسبق لأبو ختالة أن قال في تصريحات صحافية إنه لم يتورط في مهاجمة القنصلية لدى بدء الهجوم عليها، لكنه جاء إلى المكان مع انتهاء الحادث. وبالإضافة إليه، يعتقد الأميركيون بتورط مسؤول كبير آخر في «أنصار الشريعة» هو سفيان بن قمو في الاعتداء على القنصلية. وبن قمو هو مسؤول «أنصار الشريعة» في مدينة درنة، شرق بنغازي، وسبق أن كان معتقلاً في سجن غوانتانامو قبل تسليمه إلى نظام معمر القذافي عام 2008.
 
فصائل حراكية تعلن ولاءها لهادي والزعيم القبلي الجنوبي طارق الفضلي ينضم إلى "القاعدة"
الحوثيون يسيطرون على بلدة قرب صنعاء والطيران يقصف مواقعهم
السياسة...صنعاء – من يحيى السدمي:
قصف الطيران اليمني, أمس, مواقع لجماعة “أنصار الله” الحوثية في محافظتي صنعاء (الريف) وعمران, فيما سيطر الحوثيون على بلدة قرب صنعاء.
وقال مصدر عسكري إن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين في سلاطة وعيال سريح وسحب وبني ميمون على سفح جبل الضين, فيما أشارت مصادر أخرى إلى قصف مناطق ضروان بمديرية همدان بمحافظة صنعاء (الريف).
إلى ذلك, اتسعت المواجهات بين الحوثيين ومسلحي حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) لتصل إلى مشارف صنعاء من جهة الغرب.
وقال وكيل محافظة صنعاء الشيخ علي الغشمي لـ”السياسة” إن مسلحين من “الإصلاح” فجروا مساء أول من أمس, طاقما تابعا للحوثيين وقتلوا من فيه, فهاجم الحوثيون قرية الظفير بمديرية بني مطر وفجروا أربعة منازل أحدها لشيخ القرية عبدالله حسين الظفيري والبقية لثلاثة من أعيانها.
وأضاف إن “عناصر الإصلاح غالبا ما يفتعلون المشكلات مع الحوثيين ثم يفرون ليتركوا القبائل في مواجهات معهم”.
وأوضح الغشمي أن الحوثيين سيطروا على قرية الظفير بالكامل وعلى الجبل المطل عليها, فيما أشارت مصادر قبلية إلى أن الحوثيين حاصروا القرية, مطالبين بتسليم من هاجموا الطاقم وقتلوا 10 من رجالهم.
في غضون ذلك, أكد مسؤول حكومي سقوط 65 قتيلاً من الحوثيين و11 من الجيش والقبائل الموالية له خلال الثلاثة أيام الماضية في مواجهات بين الجانبين في جبل المحشاش المطل على عمران من جهة الشمال وجبل ضين الستراتيجي الذي يتحكم في طريق محافظات صنعاء وعمران وصعدة وحجة ويبعد 25 كم عن مطار صنعاء.
وأوضح المسؤول, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, ل¯”السياسة” أن “الاشتباكات بين الحوثيين والجيش في منطقتي الجايف وبني ميمون حول جبل ضين مستمرة وخلفت 40 قتيلا من الحوثيين وسبعة من الجيش ومن قبائل الجايف الموالين له والذين تمكنوا من طرد الحوثيين من هذه المنطقة”.
وأضاف إن الجيش تصدى لهجمات الحوثيين على مواقع عسكرية في جبل المحشاش وقتل 25 منهم فيما قتل أربعة جنود, متوقعا اتساع المعارك.
على صعيد آخر, أعلن في صنعاء عن كيان جنوبي جديد باسم “جبهة الحراك الجنوبي السلمي” تحت التأسيس (حسم) يتزعمه مؤسس “الحراك الجنوبي” العميد ناصر النوبة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن مكونات الجبهة وعدداً من الشخصيات الجنوبية وأعضاء في مؤتمر الحوار من أبناء الجنوب وأعضاء من الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار التقوا أول من أمس مارتين جييه مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لشؤون القضية الجنوبية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة برنامج عمل مساعد المبعوث الأممي ومهامه وزياراته المستقبلية للمناطق الجنوبية لتفعيل آليات التعامل مع مخرجات الحوار بعد التهيئة لها من خلال تنفيذ كل المخرجات المعنية بتحقيق ذلك وبما يفضي إلى مشاركة جنوبية واسعة في نشر الوعي الكبير لدى أبناء الجنوب بشأن وثيقة مخرجات الحوار.
وأكد النوبة وقوف فصائل “الحراك السلمي الجنوبي” مع الرئيس عبدربه منصور هادي لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة وتنفيذ كل ما تمخض عن الحوار الوطني وبالذات ما يتعلق بالقضية الجنوبية.
وذكرت مصادر محلية أن النوبة سيجري خلال الأيام المقبلة لقاءات مكثفة مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.
من ناحية ثانية, أعلن زعيم قبائل آل فضل بمحافظة أبين القيادي في “الحراك الجنوبي” طارق الفضلي انضمامه إلى جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” والبدء بالكفاح المسلح ضد الحكومة اليمنية.
وقال الفضلي في تصريحات صحافية, إنه خرج الاثنين الماضي من عدن كاسراً حصاراً مفروضاً عليه منذ العام 2012 والتحق بجماعة “أنصار الشريعة”, مؤكداً أنه يتواجد حاليا بمنطقة جبال المراقشة بمحافظة أبين.
من جانبه, أكد محمد الفضلي, نجل طارق الفضلي, أن والده لم يعلن الالتحاق بجماعة أنصار الشريعة في أبين “لكنه فقط هدد بالتحالف معها في حال لم يستجب الجنوبيون لندائه بالكفاح المسلح ضد الحكومة اليمنية”.
من جهة أخرى, أحالت النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء أمس, إلى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة, ملفات 29 متهما (فارين ماعدا واحد فقط) في قضايا تفجير أنابيب النفط والاعتداء على أبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية في محافظة مأرب بين العامين 2011 و2014.
 
دول الخليج تحذر من محاولات لتقويض العملية السياسية في اليمن والطيران يقصف مواقع الحوثيين قرب صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط» ... أكدت بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن أمس، ضرورة التزام جميع الأطراف بالإسهام الفاعل في توفير المناخات المواتية لاستكمال تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتطبيق بنود المرحلة الثالثة من المبادرة.
وحذرت البعثة من مغبة أي محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن استنادا إلى المبادرة الخليجية، أو إعاقة الجهود الهادفة إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدة أن دول المجلس ستعمل عبر بعثتها في اليمن مع بقية الأطراف الراعية للمبادرة على التصدي لأي محاولات في هذا الصدد. كما جددت البعثة دعمها المطلق لجميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي الهادفة إلى تعزيز أمن واستقرار اليمن. ودعت البعثة القوى والفعاليات السياسية والمجتمعية اليمنية كافة إلى «وضع مصلحة اليمن فوق كل المصالح الذاتية، والنأي عن التجاذبات والمناكفات السياسية غير المجدية والحد من العنف والصراعات العبثية، واستشعار المسؤولية الوطنية في الإسهام بتوفير الأجواء المواتية لتحقيق التحول السياسي المنشود».
من جهة ثانية شن الطيران اليمني أمس، غارات ضد مواقع للمتمردين الحوثيين في محافظة عمران شمال صنعاء حيث تعرض الجيش لهجمات متكررة منذ انهيار الهدنة قبل ثلاثة أيام، حسبما أفادت مصادر عسكرية ومحلية. وقال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الغارات استهدفت مواقع «أنصار الله»، وهو الاسم الذي يتخذه المتمردون الحوثيون، في سلاطة وسحب وبني ميمون على سفح جبل الضين الذي ينتشر فيه الجيش ويحاول الحوثيون السيطرة عليه بسبب موقعه الاستراتيجي المطل على طريق عمران صنعاء. وأضاف المصدر ذاته أن «الغارات تهدف إلى تخفيف الضغط عن مواقع الجيش في جبل الضين التي تتعرض لهجمات متكررة من قبل الحوثيين وحلفائهم من القبائل».
إلا أن مصادر محلية وقبلية ذكرت لوكالة الصحافة الفرنسية أن المعارك أسفرت في الأيام الأخيرة عن عشرات القتلى من الجهتين، ما يدل على مدى عنف المواجهات منذ انهيار الهدنة الأحد. وكان جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الرابع من يونيو (حزيران) بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين بعد أن امتدت المواجهات إلى مشارف صنعاء.
من جهة ثانية أحاطت قوات يمنية بمجمع مسجد في العاصمة اليمنية صنعاء وسط مخاوف من أن يستخدمه مؤيدو الرئيس السابق علي عبد الله صالح كنقطة انطلاق لمهاجمة قصر الرئاسة. والعملية التي دخلت يومها الرابع أمس، هي أقوى مواجهة حتى الآن بين الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وأنصار صالح الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2011 بعد 33 عاما قضاها في السلطة. وأحاطت عشرات القوات في عربات مدرعة بالمجمع القريب من قصر الرئاسة حيث يمارس هادي عمله اليومي. ويعتقد مسؤولون أمنيون أن المسجد يمكن أن يستخدم كقاعدة للانقلابيين. وقال مصدر أمني لرويترز إن هناك معلومات تفيد بوجود نفق يؤدي من المسجد إلى القصر الرئاسي وإن هناك أسلحة داخل القبو.
 
عشرات القتلى في قصف جوي لمواقع الحوثيين في عمران
صنعاء - «الحياة»
احتدمت المواجهات أمس في اليوم الرابع لانهيار الهدنة الأخيرة بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني المدعومة بمسلحين قبليين في محيط مدينة عمران وامتدت إلى الأطراف الغربية لصنعاء وتدخل الطيران الحربي لقصف تجمعات عدة للحوثيين الذين يحاصرون المدينة منذ حوالى ثلاثة شهور ويحاولون السيطرة على مواقع عسكرية استراتيجية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية لـ «الحياة» «إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين أمس، إثر تدخل الطيران الحربي لقصف مواقعهم في مناطق السلاطة وسحب وبني ميمون وبني الزبير جنوب مدينة عمران وشرقها في محاولة لمنع تقدمهم باتجاه مواقع الجيش في جبل ضين الاستراتيجي».
وفي تطور آخر امتدت المواجهات أمس إلى غرب العاصمة في قرية الظفير التابعة لمديرية بني مطر، وقالت مصادر حوثية ميدانية لـ «الحياة»: «إن أنصار الحوثيين استولوا على القرية وعلى جبل الظفير المطل عليها بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي «حزب الإصلاح» سقط فيها ستة قتلى من الجانبين كما دمروا ثلاثة منازل لخصومهم».
في غصون ذلك دعت بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في صنعاء «القوى والفعاليات السياسية والمجتمعية اليمنية إلى وقف العنف والصراعات العبثية».
وحذرت في بيان أمس «من مغبة أية محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أو إعاقة الجهود الهادفة إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني».
وأكدت «أن دول مجلس التعاون ستعمل عبر بعثتها في اليمن مع الأطراف الراعية المبادرة للتصدي لأية محاولات في هذا الصدد» كما جددت دعمها «الإجراءات والقرارات التي يتخذها الرئيس هادي والهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار»، وشددت في الوقت ذاته على «أهمية الحفاظ على الروح التشاركية والتوافقية بين مختلف المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية».
 
كييف لا تخشى نقصاً في الغاز وتراهن على نظام "دفق معاكس" مقتل صحافي روسي وموسكو تطالب بتحقيق في "المأساة"
النهار..المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
قالت كييف أمس انها لا تخشى نقصا في الغاز بعدما قطعت روسيا امداداتها عنها، لكنها اقرت بانها تريد الالتفات نحو اوروبا للافادة من شحنات غاز مضمونة، والحدّ من اعتمادها على موسكو.
وصفت كييف قطع الغاز الذي قررته الاثنين موسكو بانه "اعتداء جديد" على الدولة فيما تشهد البلاد تمردا عنيفا يشنه الموالون للروس في شرق البلاد يمكن ان يؤدي الى تصويت على اعلان القانون العرفي في منطقتين انفصاليتين.
وخاطب المدير العام لمجموعة "نفتوغاز" الاوكرانية اندريي كوبوليف الشعب الاوكراني الذي يعد 45 مليون نسمة، قائلا انه يجب الا يخشوا نقص الامدادات حتى لو اوقفت موسكو تزويد بلادهم الغاز ولم تعد تسمح الا بمرور الكميات الموجهة الى دول اوروبية. وصرح في مقابلة مع شبكة تلفزيون محلية: "اعتقد ان المستهلكين لن يتاثروا باي شكل كان... هناك مخزون من الغاز".
لكن اوكرانيا تراهن على اقامة نظام "دفق معاكس" لتلقي قسم من الغاز الروسي الذي تستورده الدول الاوروبية.
واعلن رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك امام مجلس النواب ان "كمية قليلة" من هذا الغاز بدأت تتدفق، الا انها "غير كافية لتزويد اوكرانيا الغاز، ولكن حين يكون هناك دفق كبير يمكن ان تصل الامدادات الى 15 مليار متر مكعب. وهذا الحجم كاف لتأمين الغاز لاوكرانيا".
ويمر نحو نصف الغاز المستورد من روسيا الى اوروبا، اي نحو 15 في المئة من الاستهلاك الاوروبي، عبر الاراضي الاوكرانية.
وأفاد الناطق باسم وزارة الطاقة الاوكرانية اولينا ميشتشنكو أن وزير الطاقة يوري برودان ورئيس شركة "نفتوغاز" سيتوجهان الى بودابست حيث يعقد منتدى حول الطاقة.
وكان كوبوليف أعلن مساء الاثنين ان "شركات اوروبية جاهزة لتزويد اوكرانيا الغاز. وتعرض عليها سعرا جيدا هو 320 دولارا" للالف متر مكعب.
لكن المدير العام لشركة "غازبروم" ردّ بأن مثل هذه الامدادات غير مشروعة.
وكان رئيس الوزراء الاوكراني تحدث الاسبوع الماضي عن نية اوكرانيا تنويع امداداتها من الغاز بشرائه من بولونيا والمجر وسلوفاكيا.
وقطعت روسيا الغاز عن اوكرانيا بعد فشل مفاوضاتهما في شأن سعر الغاز الروسي وايفاء ديون كييف المتراكمة والبالغة 4,5 مليارات دولار.
ورفضت اوكرانيا رفع الاسعار الذي قررته موسكو بعد وصول الزعماء الموالين للغرب الى السلطة في كييف في نهاية شباط اثر اطاحة الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش. فقد ارتفع سعر الالف متر مكعب من 268 الى 485 دولارا وهو سعر غير مسبوق في اوروبا.
في غضون ذلك، أفاد فرع اقليمي لوزارة الداخلية الاوكرانية أن انفجاراً دوى في أحد اجزاء انبوب غاز اوكرانيا يغذي اوروبا بالغاز الروسي في منطقة بولتافا في شمال شرق البلاد من دون سقوط ضحايا.
قانون عرفي
وعلى صعيد التمرد في الشرق الذي اوقع 320 قتيلا منذ نيسان، يمكن ان يصوت المجلس الاوكراني على فرض قانون عرفي.
وقال حرس الحدود إن نحو 30 جنديا أوكرانيا أصيبوا في قتال مع انفصاليين قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا مع روسيا في وقت مبكر من صباح أمس. وأوضحوا ان مقاتلين انفصاليين أطلقوا قذائف هاون على قوات حكومية وحرس الحدود ليلاً قرب مدينة لوغانسك. ولم يشر الى سقوط قتلى وجرحى بين الانفصاليين.
ويقول الانفصاليون إن القوات الحكومية قصفت مواقعهم هذا الأسبوع، بما في ذلك حول مدينة سلافيانسك التي شهدت بعضاً من أشرس المعارك منذ الانتفاضة التي بدأت في شرق أوكرانيا الناطق الروسية في نيسان.
وكان الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو أمل مساء الاثنين في التوصل الى وقف للنار بعدما سيطر على الحدود مع روسيا. وقال انه يامل في النهوض بهذا التحدي بحلول نهاية الاسبوع.
ورد ممثل لـ"جمهورية دونتسك الانفصالية" المعلنة من جانب واحد انه "فات اوان المحادثات الثنائية... هذا البلد يقتل شعبنا كل يوم".
"جريمة جديدة"
وفي موسكو، وصفت وزارة الخارجية الروسية مقتل صحافي روسي في شرق اوكرانيا بانه "جريمة جديدة للقوات الاوكرانية" وطالبت سلطات كييف بفتح تحقيق فيها.
وقالت الوزارة في بيان: "نطالب السلطات الاوكرانية بفتح تحقيق موضوعي حول هذه المأساة ومعاقبة المذنبين بقسوة... ننتظر من وسائل اعلام العالم اجمع ان تدين بحزم وبلا لبس هذه الجريمة الجديدة للقوات الاوكرانية".
وقتل ايغور كورنيليوك (37 سنة) الصحافي في مجموعة التلفزيون العامة "في جي تي ار كاي" قرب لوغانسك .
وأوضحت الوزارة ان الصحافي قتل "في اطلاق القوات الاوكرانية قذائف هاون في اتجاه موقع لا يحوي اي هدف عسكري".
وكورنيليوك المولود في اوكرانيا هو الصحافي الثاني يقتل في شرق اوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية في 13 نيسان. فاواخر ايار، قتل المصور الايطالي اندريا روتشيلي قرب سلافيانسك، الى مساعده الروسي أندري ميرونوف.
 
إسلاميو الصومال أعلنوا كينيا "منطقة حرب" هجوم جديد على بلدة ساحلية ومقتل 15
النهار..المصدر: (و ص ف، رويترز)
لليوم الثاني، قتل متشددون اسلاميون على صلة بحركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" 15 شخصاً على الأقل وأحرقوا عدداً من المنازل، في هجوم على بلدات في الساحل الكيني.
وقال شاهد عيان إن المسلحين تنقلوا من منزل الى آخر قبل ساعات من بزوغ الفجر في بلدة بروموكو وأمروا الناس بالخروج وسرد أسس العقيدة الاسلامية. ولم يرد الشاهد ماذا حصل لكل من فشل في هذا الأمر.
وأعلنت حركة "الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجمات التي استمرت يومين وقالت إنها ستستمر في حملتها في منطقة شرق أفريقيا التي أدى ازدياد أعمال العنف فيها لاى ضرب قطاعها السياحي. وقالت الحركة إنها تعاقب كينيا لارسالها جنوداً الى الصومال لمحاربة مقاتليها هناك. وأعلنت كينيا "منطقة حرب" وطلبت من السياح مغادرة البلاد أو البقاء "على مسؤوليتهم الخاصة".
وقال وزير الداخلية الكيني جوزف أولي لينكو في زيارة له لبلدة مبيكيتوني حيث كانت حشود الناس تسخر منه: "هذه الهجمات مؤسفة ويجب معاقبة الجناة". وأضاف عن الهجوم الجديد الذي استهدف قرية بوروموكو: "ندين أعمال القتل أمس والهجوم الأخير اليوم حين قتل نحو 15 شخصاً آخرين وحرقت منازل".
ولاحظ احد سكان مبيكيتوني الغاضبين لدى وصول وزير الداخلية الى البلدة أن "هذه الحكومة تتحدث كثيراً ولا تفعل شيئاً. يستمرون في القول إن البلاد آمنة بينما نستمر في المعاناة على أيدي الارهابيين".
ودافع أولي لينكو عن الجهود الأمنية التي تبذلها حكومته لكن عدداً كبيراً من الكينيين طالب علناً باقصائه وغيره من المسؤولين الكبار بسبب التقصير الأمني.
وأكدت الناطقة باسم الشرطة الكينية زيبوراه مبوروكي حصول الهجوم الجديد الذي جرى فيما كان كبار المسؤولين متوجهين الى المنطقة لتنسيق العمليات الأمنية. وقالت إن رجال الشرطة "حاولوا الوصول الى مكان الهجوم ولا تزال التفاصيل مجهولة".
وصرح الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب" الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: "دهمنا القرى حول مبيكيتوني ثانية الليلة الماضية"، موضحاً أن الحركة قتلت ما يصل الى 20 شخصاً أكثرهم من رجال الشرطة. وأضاف: "عملياتنا في كينيا ستستمر... أنجز اعضاء الكوماندوس واجبهم ودخلوا بهدوء قاعدتهم".
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,580,448

عدد الزوار: 7,638,480

المتواجدون الآن: 1