كيري: نقدم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية ...قصف على حلب ودرعا ودمشق وتفجيران في حماة وحمص...المليحة بوابة النظام إلى الغوطة الشرقية وممر المعارضة نحو وسط العاصمة السورية

الأمم المتحدة تضع تصوّراً من 6 نقاط للحلّ في سوريا: حظر أسلحة ومحاكمة دولية ولجم "حزب الله" و"القاعدة"

تاريخ الإضافة الأحد 22 حزيران 2014 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2067    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأمم المتحدة تضع تصوّراً من 6 نقاط للحلّ في سوريا: حظر أسلحة ومحاكمة دولية ولجم "حزب الله" و"القاعدة"
النهار...المصدر: العواصم – الوكالات... نيويورك - علي بردى
وضع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أمس تصوراً طموحاً من ست نقاط لإنهاء الحرب التي تشهدها سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي بدأت تنتقل الى العراق وربما الى لبنان.
في خطاب أمام جمعية "آسيا سوسايتي" في نيويورك بعنوان "الأزمة في سوريا: حرب أهلية، تهديد عالمي"، دعا بان كي - مون مجلس الأمن الى فرض حظر أسلحة على جميع المتحاربين، والى اتخاذ قرارات تكفل ارسال المساعدات الإنسانية من دون عوائق الى جميع المحتاجين، والى انشاء آلية دولية للمحاسبة على الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الخطرة الأخرى لحقوق الإنسان، والى لجم التهديد الذي تمثله الجماعات المتطرفة على المنطقة، مسمياً "حزب الله" والجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة" مثل "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام، (داعش)".
وقدم تصوراً من "ست نقاط لرسم طريق مبدئي ومتكامل" لأي عمل دولي حيال سوريا، يبدأ أولاً بـ"وقف العنف"، قائلاً إن "استخدام الحكومة العشوائي للقنابل البراميل وصواريخ سكود والمدفعية، واستخدام المعارضة مدافع الهاون، والتكتيكات الإرهابية للمتطرفين تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لوقف القتل والتدمير". وحض مجلس الأمن على "فرض حظر أسلحة. وإذا حالت الانقسامات في المجلس دون خطوة كهذه، أحض الدول على القيام بذلك فردياً". وقال إن على المجتمع الدولي ثانياً أن "يقوم بما في وسعه لحماية الناس"، مطالباً بـ"وقف الحصارات، وبوصول غير معرقل للمساعدات عبر الجبهات الداخلية وعبر الحدود". وتحدث ثالثاً عن ضرورة بذل جهود في اتجاه "بدء عملية سياسية جدية من أجل سوريا جديدة"، قائلاً إن بيان جنيف لـ٣٠ حزيران ٢٠١٢ "وضع خريطة طريق واضحة لانتقال سياسي ديموقراطي، ولا يزال هو الأساس لأي تسوية سياسية"، ملاحظاً أن الإنتخابات الرئاسية التي أجريت أخيراً في سوريا "لم تلب حتى المقاييس الدنيا لاقتراع ذي صدقية، وأدت الى ايجاد حقيقة تعاكس اتفاق جنيف".
وكشف أنه سيسمي قريباً مبعوثاً خاصاً جديداً "مكلفاً السعي الى حل سياسي، غير أنه لن يتمكن من هز عصا سحرية". وذكّر بأن "الديبلوماسية من الولايات المتحدة والاتحاد الروسي ساعدت على احضار الطرفين الى طاولة المفاوضات". ودعاهما وكل أعضاء مجلس الأمن الى "الانخراط مجدداً"، لافتاً الى أن الدول الإقليمية "لديها مسؤولية خاصة للمساعدة في انهاء هذه الحرب"، ورحّب تحديداً بـ"الإتصالات الأخيرة بين ايران والسعودية"، وأمل أن "تعكسا المنافسة المدمرة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها".
وشدد على أن أي عملية سياسية يجب أن "تكفل المحاسبة على الجرائم الخطرة" رابعاً، لأن "الشعب السوري له حق أساسي في العدالة". وفي إشارة الى روسيا والصين، طالب "أولئك الذين يقولون: لا للمحكمة الجنائية الدولية، لكنهم يقولون إنهم يدعمون المحاسبة في سوريا، الى تقديم بدائل ذات صدقية". وأصر خامساً على انجاز مهمة تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية. وتحدث سادساً عن "وجوب معالجة الأبعاد الإقليمية للنزاع، بما في ذلك تهديد المتطرفين"، لافتاً الى أن هذه الحرب "أوجدت أرضاً خصبة للجماعات المسلحة الراديكالية من داخل سوريا وخارجها، بمن في ذلك حزب الله وأولئك التابعون للقاعدة أو مستلهموها أو غيرها من الجماعات المتطرفة".
وبعدما قال إن "المقاتلين الأجانب ناشطون في الجانبين"، خلص أن "العالم يجب أن يتحد لوقف التمويل وغيره من الدعم للمنظمات المصنفة جماعات ارهابية لدى مجلس الأمن، بما فيها جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش ). وأعرب عن اعتقاده أن "النزاع السوري انتقل الآن بشكل واضح ومدمر الى العراق، مع تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود المشتركة بين البلدين".
وحذر بان كي – مون من محاولات "داعش" إظهار كون الحكومات في العراق وايران والولايات المتحدة تتعاون من أجل دعم الاعمال الوحشية ضد السنة، قائلاً ان "نجاح داعش في ذلك سيساعدها في حشد الدعم من الغالبية السنية، ولذلك من الضروري أن تبذل حكومة العراق والذين يساندونها كل جهد ممكن لتجنب الوقوع في هذا الفخ". وختم بان "توجيه ضربات عسكرية الى داعش قد يكون له أثر قليل أو ربما أسفر عن نتائج عكسية، اذا لم يكن هناك أي تحرك نحو تأليف حكومة شاملة في العراق".
مصدر اميركي
وتعليقاً على تصريحات بان كي – مون التي "أسيء فهمها على أنها تنتقد مقاربة الولايات المتحدة في العراق"، ذكر مسؤول اميركي بما قاله الرئيس باراك أوباما من ان بلاده "ليست في موقع اختيار زعماء العراق، ولكن من الواضح أن الزعماء الوحيدين الذين يمكنهم أن يحكموا بأجندة جامعة هم الذين يمكنهم حقاً لم شمل العراقيين ومساعدتهم في هذه الأزمة"، مشدداً على ان "الولايات المتحدة لن تسعى الى خيارات عسكرية تدعم طائفة بعينها في العراق على حساب طائفة أخرى".
وأكد أن "لا حل عسكريا داخل العراق، وبالتأكيد لن يكون ثمة حل تقوده الولايات المتحدة. بل ثمة حاجة ملحة الى عملية سياسية جامعة، الى قوة أمنية عراقية أقدر، والى جهود لمكافحة الارهاب تحرم جماعات مثل داعش ملاذاً آمناً".
 
كيري: نقدم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية
المستقبل...ا ف ب، موقع «يو اس امباسي.غوف«
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ خلال الأشهر الماضية سلسلة قرارات لتقديم مساعدات إضافية للمعارضة السورية، مع مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الأميركية للاجئين السوريين.

وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي الخميس، «إننا نقدم حالياً مساعدات إنسانية. إن أكبر كمية من المساعدات الإنسانية لسوريا تأتي من الولايات المتحدة. ونقدم إضافة إلى ذلك مساعدات عسكرية».

وأضاف كيري أن واشنطن ضاعفت جهودها في ما يتعلق بالمساهمات التي تقدمها للمعارضة حيث أصبحت أبعد بكثير مما كانت عليه قبل شهر أو شهرين أو أربعة أشهر، وأن الزيادة في المساعدات متصاعدة، كما أكد كيري أنه على ثقة تامة من أن قدرة المعارضة قد زادت في الوقت الحالي.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة مجلس الأمن بفرض حظر على السلاح الموجه الى سوريا، وذلك في خطاب عرض فيه تفصيلاً خطة من ست نقاط لتسوية النزاع. وقال الأمين العام «أحض مجلس الأمن على فرض حظر على الأسلحة» الموجهة الى سوريا، معتبراً أن «استمرار قوى ومجموعات أجنبية في تقديم دعم عسكري (للأطراف المتنازعين) أمر غير مسؤول».

وأضاف «اذا كانت الانقسامات داخل المجلس لا تزال تحول دون اتخاذ إجراء مماثل، فإنني أحض الدول على القيام بذلك في شكل فردي. على جيران سوريا أن يمنعوا بحزم استخدام حدودهم وأجوائهم لنقل الأسلحة الى سوريا».

وتزود روسيا وإيران نظام بشار الأسد بالأسلحة.

كذلك، دعا بان الى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا سواء لدى النظام أو المعارضة. وفي 22 أيار، حال فيتو روسي وصيني في مجلس الأمن دون تبني قرار غربي يحيل ملف هذه الانتهاكات على المحكمة الجنائية الدولية.

ومن بين اقتراحاته «تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في شكل فوري عبر خطوط الجبهة والحدود» الخارجية لسوريا. وقد تبنى مجلس الأمن قراراً في هذا المعنى في نيسان لكنه لم يطبق.

ولاحظ بان أن إعادة انتخاب الأسد في بداية حزيران «شكلت ضربة إضافية للعملية السياسية» معتبراً أن الانتخابات لم تكن نزيهة.
 
قصف على حلب ودرعا ودمشق وتفجيران في حماة وحمص
المستقبل...المرصد السوري
قصفت طائرات نظام بشار الأسد المروحية أحياء في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، والحربية أحياء أخرى بالصواريخ. وتعرض ريف درعا كذلك لقصف بالبراميل المتفجرة ولغارات جوية، فيما سقطت صواريخ أرض ـ أرض على ريف دمشق. وسجل تفجيران في كل من حماة وحمص ذهب ضحيتهما العشرات بين قتيل وجريح.

حلب

فقد قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في سوق سد اللوز بحي الشعار، بالتزامن مع قصف ببرميل آخر على منطقة بالقرب من سوق الخضر في حي قارلق، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة حريتان، دون إصابات.

وقصف الطيران الحربي مناطق في الحي الشمالي ببلدة مارع، ما أدى لاستشهاد رجل وطفل، وانباء عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى.

وسقطت قذيفة على أحد المنازل في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة «داعش، وأنباء عن استشهاد طفلين اثنين وإصابة والدهما ووالدتهما بجراح خطرة، أيضاً تعرضت مناطق في الفئة الثانية بالمدينة الصناعية، ما أدى لأضرار مادية.

ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي، وأبلغ قيادي في الكتائب المقاتلة نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان«، أن قوات النظام قامت بسحب آليات تحمل مقاتلين شيعة من الجنسية العراقية من المنطقة، بالتزامن مع الأحداث الجارية في العراق، بينما تشهد تمركزات المقاتلين قصفاً يومياً من قبل قوات النظام في الريف الجنوبي.

ريف دمشق

وفي ريف دمشق أطلقت قوات النظام 8 صواريخ أرض ـ أرض على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها،وسط اشتباكات متقطعة بين مقاتلي المعارضة وبين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وعناصر «حزب الله« في المليحة ومحيطها، ما أدى لإعطاب عربة مدرعة لقوات النظام على الأقل، وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة مسرابا، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، بينما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.

محافظة درعا

وفي محافظة درعا، نفذ الطيران الحربي غارة ثانية على مناطق في مدينة إنخل، فيما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين أطراف بلدة الحراك ومنطقة في البلدة عقبها قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة الحراك، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة تل الجموع، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على المنطقة ذاتها. بينما قصف الطيران الحربي بـ4 صواريخ مناطق في أحياء درعا البلد.

ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وبين قوات النظام من طرف آخر على الطرف الغربي من بلدة عتمان.

محافظة حماه

قتل وأصيب العشرات جراء تفجير شاحنة مفخخة فجر اليوم في قرية الحرة في ريف حماة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، والواقعة غرب بلدة المضيق وشمال غرب بلدة السقيلبية، وغالبية الخسائر البشرية من الشهداء المدنيين بينهم نساء وأطفال، الذين استشهدوا داخل منازلهم إثر الانفجار. وتبنت جبهة إسلامية التفجير.

محافظة حمص

وقتل وجرح العشرات أيضا أول من أمس جراء انفجار سيارة مفخخة بحي عكرمة الجديدة الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، في مدينة حمص، من ضمنهم 10 مواطنين مدنيين استشهدوا في التفجير بينهم مواطنة على الاقل، و4 أشخاص لم تعرف هويتهم إلى الآن فيما إذا كانوا مدنيين، أو من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة اخرى في محيط تلة ابو السلاسل بمنطقة ام شرشوح، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على الجهات الغربية من مدينتي الرستن وتلبيسة والمزارع الواقعة بين قريتي دير فول والوازعية. وتعرضت مناطق في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي لقصف من قبل قوات النظام بقذائف الهاون.
 
المليحة بوابة النظام إلى الغوطة الشرقية وممر المعارضة نحو وسط العاصمة السورية وتقع بمحاذاة إدارة الدفاع الجوي والمقاتلون العراقيون انسحبوا منها

بيروت: «الشرق الأوسط» ....
تسعى قوات النظام السوري السيطرة على بلدة المليحة بريف دمشق، تمهيدا لإحكام قبضتها على كامل مناطق الغوطة الشرقية، وتأمين طريق مطار دمشق الدولي، في حين تجهد كتائب المعارضة للاحتفاظ بالبلدة، وجعلها ممرا للوصول إلى منطقة جرمانا الموالية للنظام، تمهيدا للوصول إلى وسط مدينة دمشق.
بلدة المليحة التي تفضل الغوطة الشرقية عن العاصمة دمشق شهدت تصعيدا عسكريا من قبل القوات النظامية، إذ وصل عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق المليحة ومحيطها، أول من أمس، إلى 23، بحسب ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مشيرا إلى «سقوط تسعة صواريخ من نوع (أرض - أرض) على المنطقة ذاتها».
التصعيد النظامي جاء بعد حصار دام أكثر من شهرين لجميع منافذ البلدة التي تتحصن فيها كتائب المعارضة السورية، بهدف اقتحامها والسيطرة عليها، خصوصا أن المليحة تعد نقطة استراتيجية بالنسبة للنظام نظرا إلى قربها من العاصمة دمشق (خمسة كيلومترات)، ومحاذاتها أكثر المواقع النظامية أهمية لا سيما إدارة الدفاع الجوي، التي جرت مهاجمتها من قبل مقاتلي المعارضة أكثر من مرة.
وتخشى القوات النظامية من أن يؤدي احتفاظ المعارضة بمواقعها في المليحة، وتقدمها نحو المناطق المحيطة، إلى إعادة قطع طرق مطار دمشق الدولي، خصوصا أن البلدة تقع على الحد الفاصل بين جزأي الغوطة؛ الشمالي الواقع تحت سيطرة المعارضة، والجنوبي المحاذي للمطار الخاضع لسيطرة القوات النظامية. وترجع مصادر ميدانية معارضة لـ«الشرق الأوسط» قدرة «قوات المعارضة في المليحة بالتصدي لمحاولات القوات النظامية اقتحامها، إلى وجود قيادة موحدة وغرفة عمليات محترفة، بخلاف قلة الخبرة التي كانت تغلب على تصرفات المجموعات في مناطق ومعارك أخرى، إضافة إلى استخدام الفصائل الموجودة على الأرض سلاح الدبابات للمرة الأولى في معارك الغوطة داخل المليحة»، بحسب المصادر التي تؤكد أيضا أن المعارضة استفادت «من البساتين المنتشرة بين شبعا والمليحة وبلدات أخرى، كساتر لخنادقها، ومنطلق لهجماتها أو كمائنها، ليلا، بينما كانت تنكفئ نهارا إلى خطوط المواجهة المتمترسة خلف الأبنية والكتل الإسمنتية».
وتعتبر المليحة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لمقاتلي المعارضة بوصفها بوابة دمشق. وتوضح المصادر أن «صمود كتائب المعارضة في المليحة سيساهم في إسقاط جرمانا القريبة منها، مما سيعزز فرص المعارضين في الدخول إلى دمشق، ومحاصرة أكثر الفروع النظامية قمعا في سوريا وهو «فرع فلسطين»، الواقع عند المتحلق الجنوبي.
من الناحية العسكرية، تشمل محاور الاشتباك حاليا في المليحة بين القوات النظامية وكتائب المعارضة، كلا من مجمع التاميكو الذي فجره مقاتلو المعارضة قبل فترة، دون أن يتمكنوا من التقدم نحو جرمانا، ومحور حاجز النور الحامي الأساسي لإدارة الدفاع الجوي، إضافة إلى أطراف البلدة الجنوبية الغربية القريبة من إدارة الدفاع الجوي، ومحور مزارع جرمانا «البساتين» غرب المليحة.
ويحاول مقاتلو المعارضة في البلدة استغلال النقص الذي برز على جبهة المليحة، بسبب انسحاب المقاتلين العراقيين، الذين يقاتلون إلى جانب النظام، بهدف التقدم والسيطرة على نقاط يتمركز بها الجيش النظامي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بسحب القوات النظامية أعدادا من المسلحين الموالين لها من الجنسية العراقية من بلدة المليحة في محافظة ريف دمشق. لكن «الهيئة العامة للثورة السورية» أشارت إلى تسريبات نظامية تفيد باستقدام أكثر من 40 مدرعة بين دبابات وناقلات جنود ستتوزع على جميع محاور جبهة المليحة لمحاولة اقتحامها والسيطرة عليها.
 
رياض حجاب وموفق نيربية يتنافسان على رئاسة «الائتلاف»
لندن - «الحياة»
يخوض رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب وممثل «الكتلة الديموقراطية» موفق نيربية سباقاً للفوز برئاسة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خلفاً لأحمد الجربا الذي تنتهي ولايته الشهر المقبل.
وكان «اتحاد الديموقراطيين السوريين» رشح نيربية بعد فوزه على رئيس وفد التفاوض إلى جنيف هادي البحرة، لخوض انتخابات رئاسة «الائتلاف»، علماً أن نيربية كان ممثلاً لـ «الائتلاف» في ألمانيا ثم لدى الاتحاد الأوروبي وهو من المعارضين المعروفين منذ سنوات. كما سجن سابقاً وكان من قادة «إعلان دمشق».
في المقابل، اتفقت كتل سياسية أخرى على ترشيح حجاب للتنافس على رئاسة «الائتلاف»، علماً أنه كان خسر مقابل الجربا في الانتخابات الأخيرة.
ويتوقع أن تجرى الانتخابات في اجتماع الهيئة العامة المقبل الذي يضم 120 عضواً.
 
إسلاميون من بريطانيا وأستراليا في شريط فيديو دعائي لـ «الدولة الإسلامية»
دبي - رويترز
دعا خمسة مقاتلين إسلاميين تم تعريفهم على أنهم مواطنون من بريطانيا وأستراليا، المسلمين إلى الالتحاق بالقتال في سورية وذلك في شريط فيديو جديد وزعه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ويظهر في الشريط الذي يحمل عنوان «لا حياة بلا جهاد»، الإسلاميين الخمسة وهم يجلسون في منطقة نائية ويحملون رشاشات، وبدت خلفهم راية سوداء تشبه راية «القاعدة».
وقال أحدهم الذي تم تقديمه على أنه «أبو المثنى اليمني من بريطانيا»: «نحن الدولة (الإسلامية) التي تطبق الشريعة في كل من العراق والشام، انظروا إلى الجنود (جنود الدولة) - نحن لا نعرف الحدود». وأضاف أبو المثنى الذي كان يتحدث باللغة الإنكليزية: «لقد شاركنا في المعارك في الشام، وسنذهب إلى العراق خلال أيام، وسنقاتل هناك، بإذن الله، وسنعود، وسنذهب حتى إلى الأردن ولبنان، بلا أي مشكلة».
وتم تعريف الأربعة الآخرين بكناهم: أبو البراء الهندي وأبو دجانة الهندي، وكلاهما من بريطانيا، وأبو يحيى الشامي وأبو النور العراقي، وكلاهما من أستراليا.
 
«الجبهة الاسلامية» تتوعد بمحاربة «داعش» شرق دمشق
لندن - «الحياة»
حذر رئيس مجلس الشورى في «الجبهة الاسلامية» احمد عيسى الشيخ ثوار العراق من الاطمئنان الى تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، في وقت اتهمت «الجبهة» التنظيم باغتيال احد قضاته لأنه لم يوافق على ممارسات «داعش» شرق دمشق، ما زاد التوتر بين الطرفين.
وقال عيسى الشيخ في تغريدة على حسابه في «توتير»: «يا إخوتي في عراق النصر أنصحكم بأن اعقلوا في جهاد الكفر واتكلوا، لا تأمنوا داعش حتى ولو فعلوا خيراً فكم نقضوا من بعد ما غزلوا». ويعتبر عيسى الشيخ، قائد «صقور الشام»، احد قادة «الجبهة الاسلامية» التي تضم كبريات الفصائل الاسلامية المقاتلة، بينها «احرار الشام» و «لواء التوحيد» و «جيش الاسلام».
وقال: «ﻻ عجب في أن ينسب الانتصار في الموصل الى «داعش» فقط، وتظلم باقي الفصائل، لكن العجب أن ننجرف خلف اﻹشاعات، ونحول هذا الانتصار الى مؤامرة، وننكر الانتصار برمّته».
وكانت «الجبهة الاسلامية» التي تضم عشرات المقاتلين دخلت و «جبهة النصرة» في مواجهات ضد تنظيم «داعش» في بداية العام الجاري، وطردت مقاتليه من ريف حلب الغربي في شمال البلاد ومن ريف ادلب في شمال غربي سورية، لكن «داعش» تحصّن في شمال شرقي سورية وفتح خطوط الإمداد مع غرب العراق.
الى ذلك، افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن مسلحين مجهولي الهوية اغتالوا انس قويدر (ابو همام) القاضي الاول السابق في «داعش» في الغوطة الشرقية ووالدته وأن مقاتلي «جيش اسلامي» اتهموا الدولة الإسلامية في العراق والشام باغتياله، رداً على تركه صفوف الدولة الإسلامية، وإعلان توبته لدى الهيئة الشرعية في الغوطة الشرقية منذ فترة». وأضاف «المرصد» ان عملية الاغتيال «تمت أثناء خروج القاضي السابق لزيارة عائلته في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية».
وأوضح ناشطون معارضون ان «ابو همام» ترك التنظيم «بسبب اعتراضه على تصرفاتهم وتعذيبهم المساجين ومنهجهم تجاه المسلمين». وقالت «الجبهة الاسلامية» في بيان ان «داعش سيدفع ثمناً باهظاً بسبب تطاوله وانتهاجه نهج الاغتيالات بحق المسلمين... وأن عصابة (زعيم داعش ابو بكر) البغدادي تنتهج قتل المسلمين من أهل السنّة على ثرى الرقعة المباركة في سورية وهذا ما لن يتم السكوت عنه».
وأشارت الى ان «ابو همام» لجأ الى «الجبهة»، التي تضم «جيش الإسلام» الموجود بقوة شرق دمشق، ذلك «خوفاً من التصفية، وقامت الجبهة بتأمين الحماية له، ليستغل التنظيم زيارته إلى عائلته، ويقوم باغتياله هو وأمه». واعتبرت التنظيم «كلاب أهل النار» وأن «مقاتلي «داعش» سيدفعون الثمن باهظاً لهذه الحرب التي بدأوا بشنّها على أهل السنّة في الغوطة الشرقية».
ويرفع هذا الاغتيال التوتر بين «داعش» و «الجبهة الاسلامية»، خصوصاً أنه يأتي بعد ايام على اتهام «جيش الاسلام» التنظيم بتفجير سيارة مفخخة في وسط دوما شرق دمشق بالتزامن مع تعرض المدينة لغارات من قوات النظام.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,555

عدد الزوار: 7,629,024

المتواجدون الآن: 0