الأمير مقرن يستعرض مع لافروف قضايا المنطقة ... بعثة «طرق أبواب» مصرية إلى واشنطن لتحسين العلاقات...الدولة تحكم سيطرتها على الجمعيات الدينية ومنابر المساجد

العاهل السعودي والسيسي ناقشا في القاهرة التطورات في العراق وسوريا وليبيا..قتيلان وجرحى في اشتباكات خلال تظاهرات لأنصار «الإخوان»

تاريخ الإضافة الأحد 22 حزيران 2014 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2272    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العاهل السعودي والسيسي ناقشا في القاهرة التطورات في العراق وسوريا وليبيا
النهار....المصدر: (رويترز، أ ش أ)
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، الذي توقف في مطار القاهرة في طريق عودته من المغرب الى السعودية.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط "أ ش أ" المصرية ان المحادثات أجريت داخل الطائرة الملكية للعاهل السعودي وان الملك عبد الله هنّأ السيسي بتوليه مهمات الرئاسة في مصر، كما شكر الرئيس المصري للملك عبد الله الدعم السعودي الكبير لمصر في الفترة السابقة، ومبادرة الملك عبد الله لعقد مؤتمر "أصدقاء وأشقاء مصر" لتقديم الدعم اللازم لها خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت :"تناولت المحادثات المصرية - السعودية أيضا التطورات الأخيرة في العراق وسوريا وليبيا، وأهمية التنسيق والعمل المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات التي تسود المنطقة ، كما تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية".
وحضر المحادثات من الجانب السعودي الوفد الرسمي المرافق للملك وهم : وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان والأمير تركي بن محمد مستشار الملك ووزير المال ابرهيم العساف والسفير السعودي في القاهرة أحمد القطان.
وأظهر شريط تلفزيوني صعود كل من السيسي ورئيس الوزراء المصري إبرهيم محلب ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي ومعهم السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان إلى طائرة الملك عبد الله.
وقدمت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت أكثر من 20 مليار دولار مساعدات لمصر للحد من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها منذ عزلت قيادة الجيش الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة "الاخوان المسلمين" بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
 
خادم الحرمين الشريفين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس المصري... غادر الدار البيضاء أمس بعد إجازة خاصة.. والتقى السيسي في مطار القاهرة

الدار البيضاء: «الشرق الأوسط» - القاهرة: سوسن أبو حسين ... أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس في زيارة رسمية لمصر, مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ) إن الملك عبد الله بن عبد العزيز قدم التهنئة للرئيس السيسي على توليه مهام الرئاسة في مصر، كما قدم الرئيس السيسي الشكر للملك عبد الله، على الدعم السعودي الكبير لمصر خلال الفترة الماضية، ومبادرة الملك عبد الله لعقد مؤتمر «أصدقاء وأشقاء مصر» لتقديم الدعم اللازم لها خلال المرحلة المقبلة.
وتناولت القمة السعودية - المصرية التي جرت على متن طائرة خادم الحرمين الشريفين في مطار القاهرة, أيضا, التطورات الأخيرة في العراق وسوريا وليبيا، وأهمية التنسيق والعمل المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات التي تسود المنطقة، كما تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية.
من جهته أعرب الرئيس المصري، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة، ومواقفه الداعمة لسلامة واستقرار ووحدة مصر وشعبها، والتي لن تنساها مصر.
عقب ذلك بحث الزعيمان مجمل القضايا والتطورات على الساحات الإسلامية والعربية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
حضر الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام مجلس الأمن الوطني، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان. كما حضره من الجانب المصري، رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير المالية هاني دميان.
وفي نهاية الاجتماع ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خادم الحرمين الشريفين الذي غادر القاهرة متوجهاً إلى جدة.
وكان خادم الحرمين الشريفين وصل إلى مدينة القاهرة مساء أمس، في زيارة رسمية قصيرة لمصر، حيث كان في استقباله بمطار القاهرة الدولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي صعد إلى الطائرة المقلة لخادم الحرمين الشريفين، يرافقه المهندس إبراهيم محلب، والفريق أول صدقي صبحي، وسامح شكري، وهاني دميان للترحيب بخادم الحرمين الشريفين في بلده الثاني مصر.
وثمنت الرئاسة المصرية أمس مواقف خادم الحرمين الشريفين، الذي توقف في القاهرة، في زيارة رسمية لمصر، في طريق عودته للمملكة العربية السعودية. وقالت الرئاسة المصرية إنه من «المقرر أن تعقد جلسة مباحثات ثنائية يعقبها لقاء منفرد بين السيد الرئيس وخادم الحرمين الشريفين».
وأضافت الرئاسة المصرية في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه مساء أمس, أن الرئاسة تعبر عن «ترحيب مصر دولة وشعبا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مصر، وإذ تثمن مواقفه والمملكة المؤيدة لإرادة مصر وشعبها، تتمنى للعاهل السعودي والمملكة الشقيقة دوام التوفيق والسداد في خدمة قضايا العروبة والإسلام».
هذا وأكد عفيفي عبد الوهاب سفير مصر لدى السعودية أن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للقاهرة تحمل الكثير من المعاني والدلالات وتؤكد مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار الدعم والمساندة لمصر.
ونوه السفير عفيفي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن وقوف السعودية إلى جانب مصر كان فاصلا وفارقا على المستوى الإقليمي والدولي، مثنيا في هذا الصدد على الرسالة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
من جهته، رحب الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية بالزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى مصر، عادًّا الزيارة بأنها تجسد عمق العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر، كما أنها تأتي في هذه المرحلة المهمة لتؤكد أهمية التنسيق والتعاون من أجل مصلحة البلدين ومن أجل مصلحة الأمة العربية بصفة عامة.
من جانب آخر، عبر رئيس مجلس إدارة الاتحاد في المملكة الدكتور سعيد يحيى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة عن ترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر، عادًّا إياها بأنها امتداد لتاريخ حافل ومشرف لمسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وكان خادم الحرمين الشريفين غادر مدينة الدار البيضاء أمس، متوجها إلى القاهرة في طريق عودته إلى المملكة، وذلك بعد إجازة خاصة قضاها في المملكة المغربية.
وكان في وداع الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مطار محمد الخامس الدولي، الأمير رشيد بن الحسن الثاني، وخالد سفير والي الدار البيضاء الكبرى، ومحمد شفيق بنكيران رئيس مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، والجنرال محمد فلسي قائد الحامية العسكرية في الدار البيضاء، والخطيب لهبيل عامل إقليم النواصر.
كما كان في وداعه الأمير ناصر بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، وسعد الحريري رئيس مجلس وزراء لبنان الأسبق، والدكتور عبد الرحمن الجديع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، وكبار المسؤولين بالمغرب وأعضاء السفارة.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية مصر العربية كلا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، أمين عام مجلس الأمن الوطني، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وخالد بن عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم بن عبد العزيز العيسى رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وفهد بن عبد الله العسكر مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي نائب رئيس الحرس الملكي، وفيصل بن عبد الرحمن بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية، وأحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية.
وكان الديوان الملكي أعلن يوم أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية يوم الجمعة إلى مصر، وذلك في طريقة عودته من المغرب، وسيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وجاء في البيان الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء السعودية: «بمشيئة الله تعالى سيقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هذا اليوم الجمعة الموافق 20-6-2014 في طريق عودته إلى السعودية إن شاء الله - بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية الشقيقة». وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز غادر من جدة إلى المغرب في إجازة خاصة في 20 مايو (أيار) الماضي.
 
الأمير مقرن يستعرض مع لافروف قضايا المنطقة ... ولي ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الروسي

جدة: «الشرق الأوسط» .... استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في قصر المؤتمرات بجدة أمس، سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي والوفد المرافق له.
ورحب ولي ولي العهد في بداية الاستقبال بوزير الخارجية الروسي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة في السعودية. ونقل وزير الخارجية تحيات وتقدير فلاديمير بوتين رئيس روسيا، فيما جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وخصوصا ما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط.
وعقب الاستقبال، أقام ولي ولي العهد مأدبة عشاء تكريما لوزير الخارجية الروسي. حضر الاستقبال ومأدبة العشاء الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودي، والدكتور خالد الجندان وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، وعلي جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين في موسكو، وميخائيل بوغدانوف وكيل وزارة الخارجية الروسية، وأوليغ أوزيروف سفير روسيا لدى السعودية، وفالريان شوفاييف نائب رئيس إدارة وزارة الخارجية الروسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقنسطانتين شوفالوف السفير الروسي للشؤون المتجولة، وسيرغي بوتين مدير مكتب وزير الخارجية الروسي، وإلياس إسكانداروف رئيس قسم وزارة الخارجية.
 
مصر استعادت مقعدها مجددا في اجتماعات الاتحاد الأفريقي لأول مرة منذ عزل مرسي والسيسي يستعرض في كلمته بقمة مالابو عملية التطور الديمقراطي في بلاده

جريدة الشرق الاوسط... القاهرة: محمد عبده حسنين .... انطلقت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية أمس فعاليات اجتماعات المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، للتحضير للقمة الأفريقية المقررة يومي 26 و27 يونيو (حزيران) الحالي، وذلك في تدشين هو الأول من نوعه لعودة مصر لاستئناف أنشطتها في الاتحاد الأفريقي، بعد ثلاثة أيام من قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي باستئناف مصر لأنشطتها مجددا، لأول مرة منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي عن الحكم العام الماضي.
كان مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي قرر في يوليو (تموز) الماضي تعليق مشاركة مصر في جميع أنشطة الاتحاد لحين استعادة النظام الدستوري، وذلك بعد يومين من عزل الجيش لمرسي إثر احتجاجات شعبية عارمة ضده.
وشارك ممثلو الاتحاد الأفريقي في متابعة الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مايو (أيار) الماضي، وفاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، وأكد الوفد نزاهة العملية الانتخابية، مما أهل مصر لاستعادة نشاطها.
ورحبت الخارجية المصرية باستئناف أنشطتها داخل الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أنه يعكس احترام إرادة الشعب كما تجسدت في الثلاثين من يونيو (حزيران) وتنفيذ الاستحقاقين الأولين من خارطة الطريق بالاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن السيسي سيلقي كلمة مصر أمام الاجتماع الرئاسي للقمة يتناول فيها تطورات العملية الديمقراطية في مصر وخطوات خارطة المستقبل، والتي لم يتبق منها سوى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها خلال الشهور القليلة المقبلة، بالإضافة إلى تأكيده على عزم مصر تطوير علاقاتها مع جميع الدول الأفريقية وعودتها إلى سابق عهدها. ورأس وفد مصر في اجتماعات المندوبين الدائمين للدول الأعضاء أمس، والتي تستمر يومين، السفير محمد إدريس سفير مصر في إثيوبيا مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، حيث جلس للمرة الأولى على مقعد مصر الخالي منذ نحو عام كامل وأمام علمها.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للاجتماع أمس تسابقا من رؤساء وفود الدول المشاركة لتهنئة مصر والترحيب بمشاركتها في الاجتماع الرسمي الأول، وتلقى السفير إدريس التهاني بشكل ثنائي خلال لقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة، في وقت تبارى فيه ممثلو الدول الأعضاء في أن يستهلوا كلماتهم خلال الجلسة الافتتاحية بعبارات ترحيب بمصر وعودتها للاتحاد الأفريقي. وجاءت كلمة مندوبي السودان وليبيا بشكل خاص لتعكس مدى تطلع الدول الأفريقية لدور وثقل مصر الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيشها الدول الأفريقية.
وقال السفير إدريس إن اجتماعات القمة الأفريقية يعقبها اجتماعات وزراء الخارجية يومي 23 و24 يونيو الحالي للتحضير لاجتماع قمة الرؤساء والقادة، والمنتظر أن يرأس وفد مصر خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح إدريس، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس، أن اجتماع المندوبين الدائمين هو أول اجتماع رسمي تشارك فيه مصر للاتحاد الأفريقي وهو أول ثمار العودة المتبادلة بين مصر والاتحاد.
وأشار إلى أنه ورغم التعليق المؤقت لأنشطتها في الاتحاد فإنها شاركت في اجتماعين أفريقيين على مستوى القمم وهما القمة العربية - الأفريقية، والقمة الأوروبية - الأفريقية، وكذلك اجتماع الطاقة الأميركي - الأفريقي بأديس أبابا والاجتماع الخاص ببحث آليات التمويل البديلة للاتحاد الأفريقي، موضحا أن اجتماع المندوبين الدائمين يدشن العودة الرسمية المصرية للمشاركة في أنشطة الاتحاد. وشدد إدريس على أن مشاركة مصر يجب أن تكون بداية رؤية جديدة في التعامل مع القارة الأفريقية تقوم على الحضور الفعال والمؤثر وليس فقط المشاركة في المحافل الأفريقية، وإنما الانخراط المصري بشكل قوي وفاعل في القضايا الأفريقية الهامة.
وقال إن القارة الأفريقية ذاخرة وحافلة بالتحديات سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو على صعيد السلم والأمن وهذه المحاور هي المحاور التي ستجري مناقشتها في القمة المقبلة التي بدأت اجتماعات كبار المسؤولين لها. وأشار إلى أن القمة تعقد هذا العام تحت موضوع رئيس هو «الزراعة والأمن الغذائي»، وهي قضية ذات أولوية كبرى للقارة الأفريقية، وذات أولوية كبيرة أيضا على الصعيد المصري.
من جهته، أكد السفير محمد كاظم سفير مصر في غينيا الاستوائية تطلع رئيس غينيا الاستوائية أوبيانغ نجيما وجميع المسؤولين هناك لزيارة الرئيس السيسي المرتقبة للعاصمة مالابو، مشيرا إلى أن هذه الزيارات مهمة للغاية لتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، كما أن هناك مجالا لدعمها بشكل أكبر في ضوء التكامل الهيكلي بين اقتصادي البلدين، وبالتالي فإن هذه الزيارات تعمق من قوة مصر الناعمة.
 
 
بعثة «طرق أبواب» مصرية إلى واشنطن لتحسين العلاقات
القاهرة - «الحياة»
تبدأ بعثة «طرق أبواب» مصرية زيارة إلى واشنطن بعد غد يعقد خلالها رجال أعمال مصريون لقاءات مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس ورجال أعمال ومنظمات ومعاهد بحثية أميركية.
وعلى رغم أن زيارة البعثة التي تنظمها «غرفة التجارة الأميركية» في القاهرة، هدفها الأساس مناقشة أمور اقتصادية تتعلق بفرص الاستثمار، إلا أن مناقشات أعضائها، حسب مسؤول مصري، ستتطرق بالضرورة إلى «شرح الأوضاع السياسية وتوضيح أن ما حدث في 30 حزيران (يونيو) الماضي كان إرادة شعب».
وأكد لـ «الحياة» المسؤول الرسمي للبعثة أنيس أكلمندوس، أن «الزيارة لا علاقة للحكومة المصرية بها، ولن تضم أي مسؤولين حكوميين، إذ تتشكل من رجال أعمال ومستثمرين مصريين، لكن قد تكون مشاوراتها في واشنطن خطوة لتحسين العلاقات بين البلدين».
وكانت لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأميركي قدمت مشروع قرار لتخفيض المساعدات الأميركية المقدمة لمصر بنحو 350 مليون دولار. ويقضي مشروع القانون، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، بتخفيض المساعدات العسكرية الأميركية لمصر من 1.3 بليون دولار إلى بليون دولار، وخفض المساعدات الاقتصادية من 200 مليون دولار إلى 150 مليون دولار.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وواشنطن بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) الماضي، وأعلنت واشنطن تجميد جزء من المساعدات العسكرية للقاهرة، لكنها خففت من تلك القيود في نيسان (أبريل) الماضي بعدما شهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن مصر تحافظ على معاهدة السلام مع إسرائيل. وأعلنت أميركا أنها ستفرج عن 650 مليون دولار من مساعداتها العسكرية لمصر، وسترسل إلى القاهرة مروحيات عسكرية من طراز «أباتشي» لمساعدة الجيش في حربه ضد المسلحين في سيناء.
وقال مسؤول مصري لـ «الحياة» إن «التلويح من آن لآخر بخفض المساعدات المقدمة لمصر رسالة قديمة يلجأ إليها الأميركان بهدف وضع القاهرة تحت ضغط بحسب رؤيتهم القديمة أيضاً». وأضاف: «رغم ترديد هذه الرسالة مرات عدة، إلا أن الأمر المؤكد أن شعب مصر لن يموت ولو تم خفض المعونة أو قطعها بالكامل، على رغم أن المساعدات العسكرية تأتي في إطار اتفاقية السلام التي هي في مصلحة أميركا كما هي في مصلحة مصر». وأوضح أن «الحكومة المصرية تحترم تعهداتها وعلى الآخرين احترام مصر وإرادة شعبها وتعهداتهم، وتلك الخطوات ليست في مصلحة واشنطن». وسأل: «ماذا تفعل الإدارة الأميركية إذا لوحت القاهرة برفض المعونة الأميركية؟».
وبعثة «طرق الأبواب» هي الأولى منذ عزل مرسي. وتتألف من 45 عضواً يتقدمهم رئيس غرفة التجارة الأميركية في القاهرة أنيس أكلمندوس والمدير التنفيذي لها هشام فهمي. وقال أكلمندوس في مؤتمر صحافي في القاهرة أمس إن الزيارة تأتي في ظروف «بالغة الحساسية»، ووسط «توتر في العلاقات» بين البلدين «نتيجة سوء فهم من جانب المسؤولين الأميركيين لحقيقة الأوضاع في مصر بعد 30 حزيران (يونيو) الماضي».
واعتبر أن الإدارة الأميركية «تفهمت» أن ما حدث كان «ثورة شعب ساندتها القوات المسلحة»، لافتاً إلى أن البعثة ستلتقي مجموعة من المسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس ورجال أعمال ومنظمات ومعاهد بحثية أميركية «وستشرح لهم الأوضاع السياسية في البلاد». وقال: «سنؤكد أن مصر باتت مهيأة لمزيد من الاستثمارات الجديدة والتوسع في الاستثمارات الحالية، في ضوء الانتهاء من استحقاقي الدستور وانتخابات الرئاسة وقرب إجراء انتخابات البرلمان، ما يعني عودة الاستقرار السياسي إلى البلاد». ولفت إلى أن «الدستور الجديد بما تضمنه من بنود حضارية سيساعد البعثة في إيصال وجهة نظرها (لكن) بعضهم قد يثير موضوع قانون التظاهر خلال زيارة البعثة، ومن جانبنا سنشرح ضرورة تفعيل القوانين لتنظيم التظاهرات وليس منعها». وأكد أكليمندوس أن البعثة لا تتحدث بلسان الحكومة المصرية، لكنه توقع أن تتجه العلاقات بين القاهرة وواشنطن إلى تحسن يُعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي إن «القوات المسلحة ستظل دائماً رمزا للوطنية والحصن الأمين لمقدرات ومكتسبات الشعب المصري العظيم». والتقى صبحي أمس قادة وضباط وجنود القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية في مدينة الإسكندرية. وأعرب عن «اعتزازه برجال القوات المسلحة وتحملهم المسؤولية في العبور بمصر إلى بر الأمان بعد تنفيذ ثاني استحقاقات خريطة المستقبل».
 
الدولة تحكم سيطرتها على الجمعيات الدينية ومنابر المساجد
الحياة...القاهرة - أحمد رحيم
كان مشهد إنزال عُمال لافتة مُعلقة على باب مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة جنوب القاهرة تحمل اسم «الجمعية الشرعية» واستبدالها بأخرى لوزارة الأوقاف، إيذاناً بتحول كبير في إدارة المساجد في مصر.
ومسجد الاستقامة من أكبر مساجد محافظة الجيزة. وخرج منه آلاف المصريين إلى ميدان التحرير في «جمعة الغضب» في 28 كانون الثاني (يناير) 2011 إبان الثورة. ويتبع المسجد «الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية»، وهي من أكبر الجمعيات الإسلامية وسيطرت لعقود على آلاف المساجد في أنحاء البلاد.
واتخذت السلطات خطوات متلاحقة للسيطرة على منابر المساجد، عبر قصر الخطابة فيها على أئمة الأزهر ووزارة الأوقاف من حاملي تصاريح الخطابة، ليس من خلال قرار وزاري أو منشور إداري، ولكن من خلال قانون سنه الرئيس السابق عدلي منصور قبل مغادرة القصر بأيام، يُجرم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد لغير المُعينين من وزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر.
ومنح القانون مفتشين من وزارة الأوقاف يحددهم وزير العدل بالاتفاق مع وزير الأوقاف «صفة مأموري الضبط القضائي» التي تتيح لهم ملاحقة المخالفين لهذا القانون قضائياً، بعدما أقر عقوبات تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنة وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه (الدولار يعادل حوالى 7 جنيهات) ولا تجاوز خمسين ألفاً أو بإحدى العقوبتين.
وكررت وزارة الأوقاف تحذيراتها لكل من لا يحملون تصاريح خطابة، خصوصاً من الرموز السياسية الحزبية، في إشارة واضحة إلى قيادات «الدعوة السلفية» وذراعها السياسية حزب «النور»، من «محاولة اختبار صلابة الوزارة».
وتابعت وزارة الأوقاف أمس تفعيل هذا القانون. وحذر الوزير مختار جمعة من أن «لا تهاون مع المقصرين والمخالفين». كما حظرت الوزارة إقامة صلاة الجمعة في «الزاويا» أي المساجد الصغرى أسفل العقارات، وقصرتها على المسجد الجامع. ووضعت أيضاً ضوابط للاعتكاف في شهر رمضان بقصره على الجوامع الكبرى، ولأهالي الأحياء التي تقع في نطاقها تلك الجوامع.
وقال وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد محمد عبدالرازق لـ «الحياة» إن غرفة عمليات الوزارة التي يُشرف عليها الوزير بنفسه تابعت عن كثب تطبيق قرار حظر الخطابة لغير حاملي التصاريح، خلال خطبة الجمعة أمس التي ركزت على قيمة الوقت. وتُعمم وزارة الأوقاف الخطوط العريضة لخطبة الجمعة على جميع مساجد الجمهورية، في إطار سعيها إلى «توحيد الخطبة».
وأوضح عبدالرازق أن الوزارة رصدت مخالفات محدودة لقانون الخطابة، منها حالتان في الجيزة، وبضع حالات في المحافظات تم تحرير محاضر في شأنها، لافتاً إلى أن «مفتشي الأوقاف يجولون على المساجد ومن يرصد مخالفة يحرر بها محضراً في قسم الشرطة من دون خلاف مع الخطيب المُخالف».
وأضاف: «تم عقد اجتماع قبل يومين مع الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية، وهما من كبريات الجمعيات الدينية، وأبلغهما الوزير بضرورة إنزال لافتات جمعياتهم من على المساجد ورفع لافتة الأوقاف فقط، لكننا سمحنا لهم برفع لافتاتهم على المقار الخدمية التي يرعونها… الكل استجاب للتوجيهات. حدث نقاش، لكن في النهاية الكل اقتنع بالقرارات وبدأت الاستجابة عبر رفع اللافتات من على المساجد الكبرى. وفي غضون أسبوعين ستُرفع اللافتات من على كل مساجد الجمهورية».
وأوضح عبدالرازق أن «مصر فيها 110 آلاف مسجد منها نحو 82 ألف جامع، ستتبع كلها الأوقاف». وقال: «لن تكون هناك مساجد تابعة لأي جمعية ولا جماعة دينية، ولا شيوخ كبار».
واعتاد شيوخ السلفيين تحديداً الخطابة في مساجد محددة معروفة بالاسم، يرتادها أنصارهم. ورفضت وزارة الأوقاف منح تصاريح خطابة للقياديين في «الدعوة السلفية»، المرجعية الدينية لحزب «النور» السلفي، ياسر برهامي وعبدالمنعم الشحات لعدم حصولها على مؤهل أزهري، ما يعني منعهما من الخطابة. وقال عبدالرازق إن «وزير الأوقاف نفسه استخرج تصريحاً للخطابة، ولن تُمنح تلك التصاريح بناء على مواءمات سياسية… من لن تنطبق عليه الشروط وأهمها الحصول على مؤهل أزهري، لن ينالها».
وقال الأمين العام لـ «الجمعية الشرعية» مصطفى إسماعيل لـ «الحياة»: «سنطبق القانون. لا نبغي مخالفة قرارات وقوانين الدولة ونتفهم متطلبات المرحلة. لا مشكلة لدينا في رفع لافتات الجمعية من على مساجدها… نقبل بأن تكون الدولة وعاء جامعاً لكل الجماعات الدعوية». وأوضح أن «الجمعية بين أبنائها أئمة أزهريون تقدموا للحصول على تصاريح خطابة، ولا خلاف مطلقاً في تلك النقطة».
ولفت وكيل وزارة الأوقاف إلى أن الوزارة لديها عدد كاف من الأئمة للخطابة في كل مساجد الجمهورية. وقال: «الآن نتلقى طلبات الحصول على تصاريح خطابة من أبناء الأزهر، والحكم والمعيار هو الكفاءة… لن نسمح لأي إمام له توجه سياسي باعتلاء المنبر، ومن يثبت اشتغاله بالسياسة سيُلغى تصريحه. المساجد لله والدين فقط». وأوضح أن عدد الأئمة في الوزارة يبلغ 57 ألفاً، إضافة إلى 50 ألف خطيب بنظام المكافأة، «وهذا عدد كاف».
واعتبر أن «وزارة الأوقاف اتخذت خطوات متقدمة في إطار ضبط الخطاب الديني عبر منابر المساجد». وقال: «ساعدتنا الظروف في تحقيق هذه الخطوات المتقدمة. لدينا عدد كاف من الأئمة ودعم من الدولة ووسائل الإعلام… بعد ثورتين في البلد لا بد من أن يكون هناك تغيير في منظومة الدولة التي شابتها سلبيات على مدار عقود، ومنها فوضى الخطابة، لكن نقول تلك أمة قد خلت»، موضحاً أن وزارة الأوقاف تستمد «قوتها في تنفيذ تلك القرارات من صوابها وأيضاً من حسم وزيرها، ومن قوة أجهزة الدولة التي عادت لممارسة دورها».
وأكد أن «الأمر لن يقف عن حد إنزال لافتة هنا أو أخرى هناك، لكن هناك خطوات جادة سيتم تطبيقها في الأمد المنظور في هذا الإطار… لن نذكر تلك الضوابط إلا في حينها. وضعنا القواعد وما يحدث هو حجر الأساس والبناء سيكتمل باستراتيجية متكاملة تتضمن قرارات وإجراءات كثيرة جداً».
 
مصر: قتيلان وجرحى في اشتباكات خلال تظاهرات لأنصار «الإخوان»
القاهرة - «الحياة»
سقط قتيلان في اشتباكات اندلعت بين أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيهم في منطقة المرج شرق القاهرة، تدخلت على اثرها قوات الشرطة وطاردت أنصار «الإخوان» في شوارع جانبية وألقت القبض على عدد منهم.
ويُنظم أنصار «الإخوان» تظاهرات دورية بعد صلاة الجمعة، لكنها تظل محدودة في أعداد المشاركين فيها، وعادة ما تتصدى لها قوات الأمن وتفرقها وتلقي القبض على عشرات المتظاهرين.
وخرجت تظاهرات من مساجد عدة في القاهرة والجيزة، ونظم مئات من أنصار الجماعة مسيرات في شارعي الهرم وفيصل في الجيزة تصدت لها قوات الشرطة وفرقتها بقنابل الغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون برشق الشرطة بالحجارة والألعاب النارية، وطاردت الشرطة المتظاهرين في شوارع جانبية وأوقفت عدداً منهم. وتكرر المشهد ذاته في حي العمرانية في وسط الجيزة وأعلى الطريق الدائري. وفي حي المعادي شمال القاهرة وفي حلوان جنوبها.
لكن أعنف الاشتباكات وقعت في أحياء المرج والمطرية وعين شمس شرق القاهرة، حيث يظهر نشاط ملحوظ للجماعة. وخرج مئات من أنصار «الإخوان» من مساجد في المطرية، فدارت اشتباكات مع بعض سكان المنطقة استخدمت فيها أسلحة نارية في بعض الأوقات، وأحرق «الإخوان» سيارة خاصة وأضرموا النيران في إطارات السيارات. ومع احتدام المواجهات تدخلت الشرطة وفضت تجمعات المتظاهرين، وألقت القبض على عدد منهم بعدما أطلقت زخات من قنابل الغاز المسيل للدموع.
ودارت اشتباكات عنيفة في حي المرج استخدمت فيها أسلحة نارية وسقط فيها قتيلان، لم يتسن تحديد انتمائهما، وأصيب عشرات قبل أن تتدخل الشرطة لفض التجمعات، بقنابل الغاز المسيل للدموع. وتكرر مشهد الاشتباكات في حي عين شمس. ونشرت الشرطة قوات مُعززة بآليات مكافحة الشغب في الميادين الرئيسة في القاهرة والمحافظات.
وكان تحالف «دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول، دعا أنصاره إلى الاحتشاد أمس تحت شعار «مصر مش معسكر»، توطئة لتظاهرات قال إنها ستستمر وصولاً إلى يوم 3 تموز (يوليو) المقبل، الذكرى الأولى لعزل مرسي، التي قال التحالف إنها ستشهد «انتفاضة 3 يوليو».
ونظم أنصار الجماعة تظاهرات أمس في محافظات عدة، شهدت مواجهات مع الشرطة، خصوصاً في الإسكندرية والشرقية والمنيا وقنا، وجرى خلالها توقيف عشرات المتظاهرين.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,334,896

عدد الزوار: 7,628,625

المتواجدون الآن: 1