ردا على اطلاق قذيفة أوقعت قتيلاً... إسرائيل تُغير على مواقع عسكرية سورية في الجولان

بثينة شعبان تزور أوسلو للمرة الأولى منذ 2011....اتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين...اهتزاز قبضة النظام في القلمون و «داعش» يقترب من تركيا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 حزيران 2014 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1881    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بثينة شعبان تزور أوسلو للمرة الأولى منذ 2011
السياسة...دمشق – ا ف ب: زارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان أوسلو هذا الأسبوع, وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة في مارس العام 2011.
وأكد مسؤول في مكتب شعبان, فضل عدم كشف اسمه, أن “شعبان زارت أوسلو يومي 18 و19 يونيو (الجاري) بدعوة من وزارة الخارجية النروجية للمشاركة في مؤتمر”.
وأضاف إن “الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى الى أوروبا منذ بدء الأزمة”, في إشارة الى الاحتجاجات ضد النظام التي اندلعت في منتصف مارس 2011, وتحولت الى نزاع دام أدى الى مقتل نحو 162 ألف شخص.
وأشار إلى أن شعبان التقت خلال زيارتها وزير الخارجية النرويجي بورغ برينده والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر, ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ومدير مكتب الرئيس الإيراني.
من جانبها, ذكرت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من السلطات, أن شعبان “قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سورية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة”.
وأشارت إلى أن شعبان شاركت في الدورة الثانية عشرة ل¯”منتدى اوسلو”, الذي تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع “مركز الحوار الانساني”.
وأكدت أن أجواء المنتدى كانت “ايجابية جداً وخصوصاً ما يتعلق بالأزمة السورية”.
 
اتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين
السياسة...دمشق – أ ف ب: أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية, أمس, أن المسلحين الذين يقاتلون قوات النظام السوري داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين, سيخرجون منه “خلال ساعات”, بموجب اتفاق تم التوصل إليه.
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سورية أنور عبد الهادي في تصريح صحافي “توصلنا الى اتفاق يقضي بخروج جميع المسلحين من المخيم برعاية الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووافق عليه المسلحون”, مشيراً إلى ان الاتفاق “سيبدأ تنفيذه خلال ساعات”.
وينص الاتفاق على انتشار المسلحين في محيط المخيم وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين ورفع الحواجز وإزالة الأنقاض والسواتر الترابية ودخول ورش الصيانة تمهيداً لعودة السكان وبدء مؤسسات الدولة بالعمل.
ولفت المسؤول الفلسطيني الى “وجود نوايا جادة تمثلت بالالتزام بوقف إطلاق النار, ولا تواجهنا عقبات”, مضيفا “لكننا ننتظر بحذر نظرا للتجارب السابقة”.
وتم التوصل في أواخر ديسمبر الماضي, الى اتفاق هش لم يصمد سوى أسابيع بين “لجنة المصالحة الشعبية” الفلسطينية التي ضمت ممثلين عن كل الفصائل الموجودة في المخيم ومقاتلي المعارضة داخله, يقضي بانسحاب غالبية مسلحي المعارضة وبقاء المسلحين الفلسطينيين.
 
ترقب حذر لتطبيق اتفاق تهدئة جديد في مخيم اليرموك
لندن، دمشق - «الحياة»، أ ف ب -
ترقب أهالي مخيم اليرموك في جنوب دمشق بحذر تطبيق اتفاق جرى التوصل إليه بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة بسبب فشل اتفاقات سابقة، في وقت أعلن مسؤول فلسطيني أن المسلحين الذين يقاتلون قوات النظام السوري داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سيخرجون منه «خلال ساعات»، بموجب اتفاق تم التوصل إليه أول أمس.
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي لوكالة «فرانس برس»: «توصلنا السبت إلى اتفاق قضى بخروج جميع المسلحين من المخيم برعاية الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووافق عليه المسلحون». وأشار السفير عبد الهادي إلى أن الاتفاق «سيبدأ تنفيذه خلال ساعات».
ونص الاتفاق على انتشار المسلحين في محيط المخيم وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين ورفع الحواجز وإزالة الأنقاض والسواتر الترابية ودخول ورش الصيانة تمهيداً لعودة السكان وبدء مؤسسات الدولة بالعمل، بحسب عبد الهادي.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى «وجود نيات جادة تمثلت بالالتزام بوقف إطلاق النار منذ الساعة السادسة من مساء (أول من) أمس (15،00 ت غ السبت) ولا تواجهنا عقبات»، مضيفاً: «لكننا ننتظر بحذر نظراً للتجارب السابقة».
وتم التوصل في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي إلى اتفاق هش لم يصمد سوى أسابيع بين «لجنة المصالحة الشعبية» الفلسطينية التي ضمت ممثلين عن كل الفصائل الموجودة في المخيم ومقاتلي المعارضة داخله، قضى بانسحاب غالبية مسلحي المعارضة وبقاء المسلحين الفلسطينيين.
كما تم بموجب الاتفاق السابق إدخال مساعدات غذائية وإجلاء مدنيين وعدد كبير من أصحاب الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى عناية طبية ملحة.
لكن تقارير أفادت بعد أسابيع بعودة جزء من المسلحين، بسبب تذرع «جبهة النصرة» خصوصاً بعدم التزام قوات النظام بتعهداتها فك الحصار بشكل كامل ودخول مساعدات كافية. وعادت الاشتباكات بتقطع إلى محاور المخيم.
وتحاصر القوات النظامية المخيم منذ حوالى سنة، ويعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، تسبب بعدد كبير من الوفيات.
وتراجع عدد سكان اليرموك من 150 ألفاً قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار (مارس) 2011، إلى حوالى 18 ألفاً بعد أن انتقل إليه العديد من السوريين من حاملي السلاح ضد القوات النظامية، خرج منهم بضع مئات بعد الاتفاق الأول.
والعدد الأكبر من المسلحين الموجودين داخل المخيم اليوم فلسطينيون. ويشارك فلسطينيون من المخيم في القتال، قسم منهم إلى جانب المعارضين، وآخرون انضموا إلى صفوف القوات النظامية، وعلى رأسهم «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل. وسيطر المعارضون على المخيم بعد أسابيع على بدء القتال في جنوب دمشق في صيف 2012.
وتضمن الاتفاق 11 بنداً، تضمنت «وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من خارج المخيم وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة متفق عليها وتشكيل قوة أمنية لحفظ الأمن داخل المخيم ومنع دخول أي شخص متهم بالقتل إلى المخيم حالياً لحين إتمام المصالحة الأهلية» واعتبار «أي شخص يريد العودة إلى المخيم وكان مسلحاً عليه أن يدخل بشكل مدني مع ضمان عدم وجود أي سلاح ثقيل داخل المخيم نهائياً وعدم تعرض المخيم لأي عمل عسكري»، ذلك مقابل «فتح المداخل الرئيسية (لمخيمي) اليرموك وفلسطين وتجهيز البنى التحتية والتعهد بمنع أي مسلح من جوار المخيم ومن كافة المناطق بالدخول إلى المخيم نهائياً»، على أن يكون «الضامن الوحيد لكل ما سلف هي الدولة (السورية) ممثلة بالعميد الركن رئيس فرع فلسطين فقط وكافة الأمور الأمنية»، وان تجري «تسوية أوضاع المعتقلين ووقف إطلاق النار فوراً».
 
مقتل إسرائيلي وإصابة 2 بانفجار في الجولان
 القدس - «الراي»
قتل أمس إسرائيلي وأصيب ثلاثة أخرون بجروح مختلفة، بانفجار عبوة ناسفة قرب مركبتهم على الحدود مع سورية في شمالي هضبة الجولان.
وقال الجيش الاسرائيلي ان هجوما من داخل سورية أسفر عن مقتل فتى عمره 15 عاما في هضبة الجولان، وأطلقت دبابات اسرائيلية قذائفها باتجاه مواقع للجيش السوري ردا على ما وصفه ناطق باسم الجيش الاسرائيلي بانه هجوم متعمد.
وقال مسؤولو أمن اسرائيليون في بادئ الامر ان متعاقدا مدنيا لدى وزارة الدفاع الاسرائيلية قتل في انفجار الا انهم قالوا فيما بعد ان فتى عمره 15 عاما كان يرافق المتعاقد توفي وان شخصين اخرين أصيبا.
وأفاد موقع «واللا» الاخباري بأن عبوة ناسفة انفجرت داخل سيارة تابعة لوزارة الدفاع، ما أدى إلى مقتل أحد العمال في شركة أمنية المخصصة للعمل في صيانة الجدار الأمني وهي تابعة لوزارة الدفاع، وأصيب اثنان آخران وصفت جروح أحدهما بانها خطيرة.
ووفقاً لما جاء على الموقع الالكتروني، فإن طواقم الاسعاف ومروحيات عسكرية قد وصلت للمكان، وقامت على الفور بإخلاء المصابين والقتيل، كما حلق الطيران المروحي الإسرائيلي في أعقاب الانفجار وسمع إطلاق نار في المنطقة.
واوضح الناطق الاسرائيلي: «انه أهم حدث نشهده على الحدود مع سورية منذ بدء الحرب (الاهلية بسورية)».
وذكرت مصادر اسرائيلية أن الانفجار وقع في منطقة تسمى تل حزكاه، بينما كان العمال يهمون بصيانة السياج الأمني.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من قذائف المدفعية تجاه الأراضي السورية، رداً على العملية التي وقعت في الجولان المحتل.
وفي السياق ذاته قالت إذاعة الجيش بأن تقديرات أولية تشير الى أن العملية التي استهدفت الجيش الإسرائيلي مدبرة وليست نتيجة المعارك الدائرة في سورية، في حين تشهد الحدود الشمالية منذ فترة طويلة توترات أمنية غير مسبوقة نتيجة الصراع الدائر في سورية.
 
اهتزاز قبضة النظام في القلمون و «داعش» يقترب من تركيا
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
اقترب مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من حدود تركيا، حيث ظهرت عربات مدرعة اميركية خلال معارك في ريف حلب شمالا كان استولى عليها التنظيم في غرب العراق، في وقت اهتزت قبضة النظام في القلمون، شمال دمشق، لدى شن المعارضة هجمات مفاجئة بعد تراجعها منذ شهرين. فيما اعادت قوات الامن اعتقال اكثر من مئة شخص افرج عنهم بموجب عفو اعلنه الرئيس بشار الاسد.
وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان عربات اميركية من طراز «هامفي» ظهرت امس للمرة الاولى في المعارك في ريف حلب بين كتائب في المعارضة و»الدولة الاسلامية»، واستعاد «داعش» مناطق في ريف حلب كان انسحب من جزء كبير منها قبل اشهر تحت وطأة ضربات الكتائب لمعارضة بينها «جبهة النصرة». وافاد المرصد بسيطرة «الدولة الاسلامية» على «قريتي اكثار ومعلان في ريف حلب الشمالي القريبتين من الحدود السورية - التركية». وتقع هاتان القريتان على مقربة من مدينة اعزاز الحدودية التي كان «داعش» انسحب منها في شباط (فبراير) الماضي تحت ضغط الكتائب. وفي الاشهر التي تلت، انسحب التنظيم من معظم الريف الغربي والريف الجنوبي لحلب. وتركزت المعارك في الريف الشمالي حيث لا يزال «داعش» يحتفظ بمواقع يحاول منها التمدد نحو الحدود واعادة سيطرته على قرى اخرى في ريف حلب. وكان مقاتلو «داعش» سيطروا اول من امس على قرى في ريف دير الزور في شمال شرقي البلاد وسط مساعيه لربط شريط يمتد من ريف حلب شمالاً الى الرقة ودير الزور شرقاً وصولاً الى مناطق غرب العراق.
وفي شمال دمشق، اندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في القلمون بعدما كانت المواجهات تراجعت منذ حوالى شهرين نتيجة سيطرة قوات النظام في شكل شبه كامل على المنطقة. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن ان مقاتلي المعارضة الذين لا يزالون مختبئين في تلال ومغاور وأودية في جبال القلمون، بعد انسحابهم من قراها وبلداتها خلال الشهرين الماضيين، نفذوا خلال الأيام الماضية سلسلة عمليات مباغتة على مواقع وحواجز لقوات النظام و «حزب الله» اللبناني في سهل رنكوس وقرى مجاورة، ما اضطر بعض قوات النظام الى الانسحاب منها.
لكن القوات النظامية مدعومة بـ «حزب الله» شنت هجوماً مضاداً خلال الساعات الماضية، وتمكنت من استعادة مواقعها وتحصينها وتوسيع رقعة السيطرة. ويقدر «المرصد» ان ثمة اكثر من ألفي مقاتل لا يزالون موجودين في جرود القلمون.
الى ذلك، قالت «الشبكة السورية لحقوق الانسان» ان قوات الامن اعادت اعقتال 109 اشخاص، بينهم سبع نساء، كان اطلق سراحهم جراء العفو الذي اصدر الاسد قبل نحو اسبوعين، موضحة ان «الاعتقالات التسعفية» شملت 39 في حلب (شمال) و28 في حماة و22 في حمص (وسط).
وفي خطوة لافتة، انتقد الناطق باسم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لؤي صافي تصريحات الرئيس باراك اوباما لتلفزيون كندي عن ان «الحديث عن معارضة معتدلة قادرة على هزيمة (الرئيس بشار) الأسد غير واقعي وخيال سياسي لا يمكن تحقيقه».
وقال صافي في بيان ان تصريحات أوباما «تأتي للتغطية على عجز إدارته عن منع تدهور الوضع السياسي والإنساني في المشرق العربي، والتهرب من النقد المتزايد داخل أروقة السياسة في واشنطن والعواصم الغربية والعربية. المعارضة كادت أن تسقط النظام في خريف 2013 عندما تراجع أوباما عن توجيه ضربة للنظام بعد استخدامه السلاح الكيماوي، وتغاضى عن التدخل الإيراني السافر عبر مليشياته الطائفية القادمة من لبنان والعراق».
استئناف المعارك في القلمون... و«داعش» يقترب من حدود تركيا
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
سيطر مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على بلدتين شمال سورية قرب حدود تركيا، في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في القلمون شمال دمشق وسط استمرار سقوط «البراميل المتفجرة» على حلب شمالاً ومناطق اخرى.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان مقاتلي «الكتائب الإسلامية قصفوا قوات النظام في حي كرم الطراب ومطار النيرب العسكري وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، في وقت سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية على قريتي اكثار ومعلان في ريف حلب الشمالي القريبتين من الحدود السورية - التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية والكتائب المقاتلة».
وكان مقاتلو «داعش» سيطروا على قرى في ريف دير الزور في شمال شرقي البلاد وسط جهود لربط شريط يمتد من ريف حلب شمالاً الى الرقة ودير الزور شرقاً وصولاً الى مناطق غرب العراق. وقال «المرصد» امس: «هاجم مقاتلو جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة حقل التيم النفطي الذي تسيطر عليه كتائب المجلس العسكري التابع لهيئة الأركان (في الجيش الحر)، ومعلومات عن اعتقال 6 مقاتلين من الكتائب المتمركزة في الحقل النفطي»، لافتاً الى ان مقاتلي «الدولة الإسلامية اغلقوا (امس) معبر حويجة صكر الواصل بين مدينة دير الزور وبلدة حطلة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي».
في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حرتيان وجبل عزان وقريتي بلاس وعبطين ومفرق عبطين - الحاضر في الريف الجنوبي لمدينة حلب، وفق «المرصد». وقال نشطاء ان مروحيات ألقت «براميل» على بلدة بيانون «ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وعشرة جرحى، فضلاً عن دمار كبير في المباني ومنازل المدنيين».
في الحسكة في شمال شرقي البلاد، قال «المرصد» ان اشتباكات دارت بين «وحدات حماية الشعب» الكردي ومقاتلي» الدولة الإسلامية» قرب قرية كري بري، بعد منتصف ليل السبت - الأحد «حيث تمركزت الدولة الإسلامية في منطقتي هبوة وكري مركي في الريف الجنوبي الشرقي لبلدة القحطانية (تربه سبيه)، ما أجبر مقاتلو الدولة الإسلامية على الانسحاب»، لافتاً الى ان مقاتلي «وحدات الحماية» في قرية محمد ذياب وقرى أخرى في الريف الجنوبي استهدفوا الرتل المنسحب لـ «الدولة الإسلامية»، ما أدى لمصرع وجرح عدد منهم.
وسمع «دوي انفجار عنيف في مدينة الحسكة نتيجة انفجار عبوة ناسفة موضوعة في سيارة بالقرب من قسم شرطة المدينة القريب من سوق الهال في مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات النظام ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص»، وفق «المرصد».
في شمالي دمشق، شهدت الساعات الماضية معارك عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة في القلمون بعدما كانت المواجهات تراجعت منذ حوالى شهرين نتيجة سيطرة قوات النظام بشكل شبه كامل على المنطقة.
وقال التلفزيون الرسمي السوري من جهته ان الجيش النظامي سيطر على بعض التلال المطلة على سهل رنكوس في القلمون، ولاحق مجموعات مسلحة حاولت التسلل الى المنطقة.
وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان مقاتلي المعارضة الذين لا يزالون مختبئين في تلال ومغاور وأودية في جبال القلمون، بعد انسحابهم من قراها وبلداتها خلال الشهرين الماضيين، نفذوا خلال الأيام الماضية سلسلة عمليات مباغتة على مواقع وحواجز لقوات النظام و «حزب الله» اللبناني في سهل رنكوس وقرى مجاورة، ما اضطر بعض قوات النظام الى الانسحاب منها.
الا ان القوات النظامية مدعومة بـ «حزب الله» شنت هجوماً مضاداً خلال الساعات الماضية، وتمكنت من استعادة مواقعها وتحصينها وتوسيع رقعة السيطرة. وقال عبدالرحمن ان هذه المواجهات في القلمون خلال الأسبوعين الماضيين، أوقعت قتلى في صفوف الطرفين، بينهم 14 قتيلاً على الأقل من «حزب الله».
ويقدر «المرصد» ان ثمة اكثر من ألفي مقاتل لا يزالون موجودين في جرود القلمون. وبث التلفزيون السوري من جهته صوراً من رنكوس ومحيطها، وأجرى مقابلة مع ضابط في الجيش النظامي في المكان قال ان الوحدات العسكرية «قطعت الطريق على مجموعات تحاول بين الفينة والأخرى العودة الى المنطقة». وقال التلفزيون ان الجيش سيطر على «بعض التلال المشرفة على سهل رنكوس بعد طرد مجموعات كانت تسللت من الداخل اللبناني». وأشار الضابط الى ان «العملية مستمرة ليتم تطهير كامل منطقة القلمون»، مضيفاً «ستكون هذه الأرض مقبرة لهؤلاء الإرهابيين في حال ارادوا العودة».
وكان مقاتلو القوات النظامية و «حزب الله» سيطروا منتصف نيسان (ابريل) في شكل شبه كامل على منطقة القلمون بعد معارك عنيفة استمرت اشهراً. وللقلمون حدود طويلة مع بلدة عرسال اللبنانية ذات الغالبية السنية والمتعاطفة اجمالاً مع المعارضة السورية. وينفذ الجيش اللبناني منذ حوالى عشرة ايام حملات دهم وتوقيفات في عرسال لملاحقة مسلحين متورطين بـ «تدريبات مع مجموعات ارهابية»، وفق ما ذكرت قيادة الجيش. ويصعب ضبط جرود عرسال الشاسعة والجرداء والتي توجد بينها وبين الأراضي السورية العديد من المعابر غير القانونية.
في الغضون، أعلنت فصائل عسكرية عدة تشكيل «غرفة عمليات القلمون» لـ «تحرير المنطقة من نظام الأسد والميليشيات التابعة له»، وضمت 27 تنظيماً عسكرياً بينها «لواء أحرار القلمون» و «كتائب الصقور المحمدية» و «كتيبة أحرار قاسيون» و «لواء أجناد الشام».
في وسط البلاد، أطلق مقاتلو 10 تنظيمات في صفوف قوات المعارضة المسلحة في الريف الشمالي لمدينة حماة «معركة الإخلاص» عبر بيان أعلنت من خلاله بدء «تحرير حواجز النظام المحيطة في بلدة كفرنبودة بريف حماة وحاجز المغيّر والجنابرة والمناطق المحيطة بها بريف حماة الشمالي» ذلك بهدف «قطع طرق إمداد النظام عن القرى الموالية له في الريف الغربي والتي تعد تلك القرى كمنابع لقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية».
بين دمشق وحدود الأردن، قال «المرصد» ان الطيران المروحي قصف بـ «البراميل المتفجرة مناطق في بلدتي صيدا و النعيمة ومنطقة تل الجموع الذي تسيطر عليه جبهة النصرة والكتائب الإسلامية قرب مدينة نوى» منذ ايام، لافتاً الى سقوط صواريخ ارض - ارض على التل.
 
«الائتلاف» يبحث عن «رئيس توافقي»... وتحذيرات من «التلاشي»
الحياة...لندن - ابراهيم حميدي
رست المشاورات الأولية على كل من رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب ومرشح «الكتلة الديموقراطية» موفق نيربية للتنافس على خلافة احمد الجربا في رئاسة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، وسط تحديات داخلية وخارجية يواجهها «الائتلاف»، قبل اجتماع هيئته العامة بين 4 و6 الشهر المقبل.
وتنتهي في بداية الشهر المقبل، ولاية الجربا الثانية والهيئة الرئاسية التي تضم نوابه فاروق طيفور ممثل «الإخوان المسلمين» وعبدالحكيم بشار ممثل «المجلس الوطني الكردي» ونورا الأمير ممثلة الحراك، اضافة الى الأمين العام بدر جاموس من «التيار الوطني السوري» برئاسة عمادالدين رشيد.
وكانت «الكتلة الديموقراطية» التي تضم 19 عضواً برئاسة فايز سارة عقدت اجتماعاً، اسفر عن ترشيح نيربية للمنافسة على رئاسة «الائتلاف» بعد تقدمه على هادي البحرة رئيس الوفد التفاوضي الى مفاوضات جنيف في بداية العام الجاري، في وقت اتفق على ترشيح حجاب عن كتلة اخرى تضم تحالفاً من «المجلس الوطني السوري» و كتلة الـ 44 برئاسة رجل الأعمال مصطفى الصباغ المقرب من قطر.
وانعكست عودة «المجلس الوطني» و «كتلة الـ 44» الى «الائتلاف» بتراجع حصة «الديموقراطيين» في انتخابات الهيئة السياسية في نيسان (أبريل) الماضي. وكانت واضحة عودة نفوذ «الإخوان المسلمين» والإسلاميين في الهيئة السياسية ورئاسة الحكومة الموقتة برئاسة احمد طعمة. واختلفت هذه التوازانات عما حصل في بداية العام لدى فوز الجربا بولاية ثانية بـ 65 صوتاً من اصل 120 متقدماً بـ 13 صوتاً على حجاب.
وانخفض عدد اعضاء الهيئة العامة الى 113 على خلفية تثبيت استقالة بعض الأعضاء بما في ذلك المراقب العام السابق لـ «الإخوان» صدر الدين البيانوني الذي استقال بسبب ارسال الجربا رسالة تهنئة الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، غير ان التوقعات تشير الى منافسة بين تياري «الكتلة الديموقراطية» وتحالفاتها الإقليمية و «المجلس الوطني» وكتلة الـ 44 وتحالفاتهما الإقليمية. وتنقسم وتتداخل خريطة الكتل السياسية، لكن ملامحها العامة تفيد بأن «المجلس الوطني» لديه 22 عضواً اضافة الى «كتلة الـ 44» مع وجود تأرجح وفق المفاوضات، في مقابل «الكتلة الديموقراطية» وتضم 19 عضواً مع اعتقاد بأن تحالفاتها تؤمن 50 صوتاً. ووفق مصادر مطلعة، فإن الصراع الأولي هو لتوفير 55 صوتاً لفتح الطريق امام الخوض في السباق.
وبدأ كل من حجاب ونيربية تحركات لتوفير اوسع مروحة من الأصوات، فاجتمع الأول مع المكتب التنفيذي لـ «المجلس الوطني»، فيما اتصل نيربية بكتل اخرى «مستنداً في شكل اساسي الى امرين: تاريخه في العمل السياسي المعارض في سورية وإلى كونه شخصية توافقية داخل «الائتلاف» وبعلاقاته الإقليمية، بحيث يوفر ابعد مسافة من استقلالية قرار الائتلاف مع اقرب مسافة من التحالف مع اصدقاء سورية»، وفق مقرب منه.
حجاب، وهو من مواليد 1966 في دير الزور. عمل اميناً لفرع حزب «البعث» الحاكم بين 2004 و2008 ومحافظاً للقنيطرة بين 2008 و2011 واللاذقية في 2011 ثم وزيراً للزراعة في حكومة عادل سفر قبل ان يصبح رئيساً للوزراء في آب (اغسطس) 2011. وانشق في منتصف 2012 ولجأ مع اسرته الى الأردن.
اما نيربية، فكان عضواً في «الحزب الشيوعي - المكتب السياسي» برئاسة رياض الترك. اعتقل في ايلول (سبتمبر) 1980 على خلفية الحراك المدني وبقي في السجن الى تشرين الثاني (نوفمبر) 1985. ولوحق من قبل اجهزة الأمن لدوره في عقد «المجلس الوطني لإعلان دمشق» في 2007. وكان له دور اساسي في تحويل «الحزب الشيوعي - المكتب السياسي» الى «حزب الشعب الديموقراطي» في مؤتمر عقد في ايار (مايو) 2005، غير انه اختلف مع الترك. وبقي نيربية ملاحقاً الى ان ترك في شباط (فبراير) 2013 دمشق الى تركيا عبر حمص، حيث كان احد قادة المعارضة رياض سيف رشحه لشغل منصب رئيس الحكومة الموقتة. وأصبح ممثلاً لـ «تيار مواطنة» في «الائتلاف» وعُين ممثلاً له في برلين ويشغل حالياً المنصب ذاته لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسيل.
ووفق مقربين من نيربية، لعب دوراً في اعادة «كتلة الـ 44» الى «الائتلاف»، ويعمل على طرح نفسه كشخصية توافقية بين الأقطاب الداخلية والخارجية. ويستند الى محددات وضعتها «الكتلة الديموقراطية» للعمل والتحالف مع الكتل والشخصيات بينها «إسقاط النظام (السوري) وبناء دولة المدنية الديموقراطية بدستور وقانون وقضاء (وإنجاز) الحل السياسي الذي يضمن البناء ويواجه الإرهاب والتطرف»، وفق وثيقة داخلية. وأضافت أن المتحالفين سيعملون على «إصلاح الائتلاف وتطوير أدائه وتعديل نظامه الأساسي بما يتوافق وتطور العمل في الائتلاف بوصفه مؤسسة وطنية»، اضافة الى «دعم الجيش الحر وإعادة تنظيمه في إطار مؤسسة وطنية تلتزم البرنامج الوطني، وتعمل على صيانة الوطن وحماية المواطن ومواجهة النظام وحلفائه» ودعم الحكومة الموقتة من دون «اي عداء» مع الدول الإقليمية.
وترى المصادر المطلعة ان الأسابيع المقبلة «ستكون حاسمة» وأن الاستقطاب بين كتلتين وحلفائهما ربما يؤدي الى «حل وسط»، مشيرة الى ان بين الأفكار المطروحة ان يتسلم نيربية او البحرة رئاسة «الائتلاف» وأن يصبح حجاب نائباً لرئيس «الائتلاف» (اقترحت عليه عضوية الهيئة السياسية بعد خسارته) على ان يكون الجربا «الشخصية المحورية بالاهتمام بالملف العسكري والعلاقة بين الائتلاف والجيش الحر». لكن المصادر اشارت الى ان «اللحظة حرجة بسبب منعكسات سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مناطق في العراق بين خيارين لدى واشنطن بدعم المعارضة المعتدلة او الانخراط مع النظام، والمناقشات بين دول اصدقاء سورية ووجود خطط لإقامة علاقة مباشرة بين الدول الداعمة ومقاتلي المعارضة بعيداً من القيادة السياسية، تعني ان اي ارتباك داخل الائتلاف سيعطي انطباعاً خاطئاً قد يؤدي به الى التلاشي».
 
دعم إيراني غير مسبوق للأسد
 المصدر : العربية
أكد تقرير استراتيجي صادر عن المركز السوري لدعم القرار، بروز الدور الإيراني في الأزمة السورية في شهر أيار الماضي بشكل لافت.
واعتبر التقرير الذي حمل عنوان "حل تفاوضي أم حرب استنزاف طويلة" أن شهر أيار الماضي شهد تسارعاً لافتا للأحداث في القضية السورية على المستويين السياسي والعسكري، شاركت فيه كل الأطراف المنخرطة في الصراع، مؤكداً بروز دور إيران الرئيسي فيه كما لم يظهر من قبل.
وكشف المركز في تقريره أنه بموازاة مضاعفتها دعمها العسكري للنظام، لم تكف إيران، على لسان مسؤوليها العسكريين والسياسيين، عن تأكيد دورها الحاسم في الحرب، ومسؤوليتها عن صمود النظام وبقائه، لدرجة أثارت فيها ردود فعل داخل دائرة قرار النظام الضيقة.
وكان أكثر التصريحات الإيرانية تقويضاً لسمعة النظام السوري ما جاء على لسان العميد حسين حمداني، نائب قائد الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، الذي قال من دون مواربة، إن "حدود دفاع إيران أصبحت في جنوب لبنان، وإن بشار الأسد يخوض الحرب بالنيابة عنا، أو هو نائبنا في سوريا، بعد أن أكد كثير من المسؤولين قبله أنه لا تفاوض على بقائه في السلطة".
ورأى التقرير أن "الموقف الأميركي والعربي سجل تطورا لافتا على مستويين: مستوى تجاوز الخلافات والتوافق على التنسيق والعمل الجماعي بين جميع الأطراف المساهمة في دعم النشاط العسكري لقوى الثورة، ومستوى الخطط السياسية والعسكرية التي تهدف إلى مواجهة نتائج إجهاض النظام لمشروع المفاوضات التي لم يتسنَّ لها التقدم في جنيف، وتصميمه على الحسم العسكري وتحدي قرارات الأمم المتحدة، المتعلقة بمواجهة الكارثة الإنسانية وتقديم الدعم للمعوزين ووقف حملة البراميل المتفجرة ضد المدنيين".
وبحسب التقرير فـ"أهم ما جسد هذا التطور هو تجديد الاعتراف بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري، والسماح له بفتح سفارات وممثليات في عاصمة الولايات المتحدة وغيرها من عواصم تجمع دول أصدقاء الشعب السوري، وتأكيد واشنطن وبلدان أخرى عديدة زيادة مساعداتها العسكرية للثوار، وأخيرا تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لدفع الملف السوري لانتهاكات حقوق الإنسان إلى محكمة الجنايات الدولية".
ويوضح التقرير أنه "أمام هذه التحولات زاد النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران، وعلى رأسها ميليشيات حزب الله الذين يشعرون الآن جميعا أنهم في سباق مع الزمن، من ضغطهم العسكري على مواقع الثوار، ومن استخدام الهجمات الجوية وتدمير الأحياء والقرى بالبراميل المتفجرة، أملا باستعادة السيطرة على المنطقة الحيوية أو المركزية من البلاد، ووضع الأطراف الدولية والسورية الأخرى أمام الأمر الواقع".
وأشار إلى "تكثيف قوى النظام وحلفائه الجهود الرامية إلى استعادة المبادرة السياسية أو التظاهر باستعادتها، مثل السعي لتوسيع دائرة توقيع الهدن والتسويات المحلية مع مقاتلين تم حصارهم وعزلهم خلال السنتين الماضيتين وحرمانهم من كل وسائل الحياة".
وكثّفت قوات النظام الضغوط على المقاتلين والمدنيين السوريين من خلال توسيع دائرة تدمير المدن والاستخدام المتجدد للأسلحة الكيمياوية كالكلور وغيره من الغازات السامة التي اضطرت بعثة تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية إلى إرسال بعثة خاصة لتقصي الحقائق عنها.
ويصدر المركز تقريرا شهريا عن الوضع في سوريا بجهود مجموعة من الباحثين في مقدمتهم رئيس المركز د.برهان غليون الأستاذ المدرس في جامعة سوربون الفرنسية.
 
ردا على اطلاق قذيفة أوقعت قتيلاً... إسرائيل تُغير على مواقع عسكرية سورية في الجولان
إيلاف...وكالات
ردت إسرائيل على اطلاق قذيفة اوقعت قتيلا، بالإغارة على تسعة مواقع سورية في الجولان مساء الأحد. والمواقع المستهدفة هي مقرات عامة عسكرية ومنصات اطلاق صواريخ.
القدس: شن الطيران الاسرائيلي عدة غارات جوية على جنوب سوريا ليل الاحد الاثنين ردا على اطلاق قذيفة الاحد اوقعت قتيلا في الجانب الاسرائيلي.
وجاء في بيان عسكري ان "الجيش الاسرائيلي استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردا على الهجوم من سوريا الذي ادى الى مقتل فتى اسرائيلي وجرح مدنيين اخرين اسرائيليين (اثنين)".
واوضح البيان ان "المواقع المستهدفة توجد فيها مقرات عامة عسكرية سورية ومنصات اطلاق وان المواقع قد اصيبت".
وجاء على الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت ان "الجيش الاسرائيلي هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان. وسمع سكان شمال اسرائيل انفجارات في الجانب السوري من الحدود".
وقد قتل فتى اسرائيلي في الجزء المحتل من هضبة الجولان في انفجار سيارة كان يستقلها مع والده الذي يعمل مقاولا مع وزارة الدفاع الاسرائيلية، بحسب ما اعلنت الوزارة.
وقال مصدر في الوزارة اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "قتل اسرائيلي يبلغ من العمر 15 عاما وهو ابن مقاول" مشيرا الى ان الفتى كان يستقل سيارة مع والده ومقاول اخر وقتها.
واضاف المصدر ان المقاولين اصيبا في الحادث دون ان يعلن عن سبب الانفجار.
واكد بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي مقتل مدني واحد واصابة اثنين اخرين في "انفجار سيارة اسرائيلية" عند خط وقف اطلاق النار دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مصدر امني اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان التقارير الاولية تشير الى ان الانفجار وقع جنوب معبر القنيطرة وسط الهضبة وتسببت به قذيفة هاون اطلقت من سوريا.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصادر امنية قولها ان القذيفة اطلقت السبت من قبل الجيش السوري ولكن الجيش الاسرائيلي وردا على سؤال لوكالة فرانس برس لم يشأ التعليق على هذا الامر.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,120

عدد الزوار: 7,630,233

المتواجدون الآن: 0