"حزب الله": التكفيريون يخطّطون لإطلاق الشر وتعميم الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي في لبنان...قرار سياسي بتسيير الحكومة ومجلس وزراء الخميس سلام مقتنع بتلاقٍ سعودي - إيراني يحصّن الاستقرار الداخلي

ضبط شبكة إرهابية في الشمال.. وسلام يطمئن الخليجيين «الوضع تحت السيطرة» و«حزب الله» يحتلّ الطفيل وأهلها ينزحون ...التحقيق مع فرنسي من أصول عربية حول تكليفه بأعمال تفجيرية في لبنان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 حزيران 2014 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2217    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

ضبط شبكة إرهابية في الشمال.. وسلام يطمئن الخليجيين «الوضع تحت السيطرة» و«حزب الله» يحتلّ الطفيل وأهلها ينزحون
المستقبل...
من مرارة الشعور بتربع الشغور على كرسي الرئاسة الأولى جاء إعلان البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في عيد الأب «يُتم العائلة اللبنانية لأنها حُرمت من أبيها رئيس الجمهورية»، ومن موقع الشعور بالمسؤولية التي ألقاها الدستور «وكالةً» على مجلس الوزراء أبدى الرئيس تمام سلام عزمه على عقد جلسة للمجلس هذا الأسبوع «لمعالجة الوضع الدستوري المستجد» بعد حلحلة «عقدة منهجية عمل الحكومة» مع تشديده في الوقت عينه على كون أية دولة بلا رئيس تبقى «دولة غير مكتملة العناصر». وفي الغضون عادت بلدة الطفيل إلى الواجهة مجدداً من زاوية مختلفة هذه المرة تجسّدت بسقوطها كلياً في قبضة «حزب الله» وكتائب الأسد أمس ما دفع نحو 110 عائلات لبنانية وسورية إلى النزوح منها باتجاه الداخل اللبناني وفق ما أعلن رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير لـ«المستقبل»، بينما أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عدم وجود إصابات تُذكر في صفوف نازحي الطفيل جراء القصف الذي تعرضت له البلدة، وقال لـ«المستقبل»: المعلومات تشير إلى أنّ الثوار انسحبوا من الطفيل منذ يومين عندما تركز القصف عليها، ثم نزح من بقي فيها من الأهالي إلى عرسال فتولينا الاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم.

أمنياً، وفي سياق متقاطع مع الحرص الذي أبداه سلام من الكويت على طمأنة دول مجلس التعاون الخليجي إلى استتباب الأمن في لبنان، أفادت مصادر أمنية «المستقبل» أنّ «مخابرات الجيش تمكنت أمس من إلقاء القبض في الشمال على شبكة مؤلفة من ثلاثة أفراد لها علاقة بعمليات إرهابية ليست بالضرورة متصلة بتفجير ضهر البيدر أو بمداهمات فندق «نابوليون» السبت الفائت»، في حين أوضحت مصادر ديبلوماسية أوروبية لـ«المستقبل» أنّ الشخص الفرنسي من أصل عربي الذي أوقف خلال هذه المداهمات وتبيّن خلال التحقيقات التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أنه رأس مدبّر لإحدى الشبكات الإرهابية إنما أصله من دولة «جزر القمر».

وأمس أعلنت قيادة الجيش توقيف «اللبنانيين عمر مناور الصاطم وإبراهيم علي البريدي والسوريين عطا الله راشد البري وعبد الله محمود البكور وجودت رشيد كمون، عند حاجز حربتا - اللبوة للاشتباه بانتمائهم الى إحدى المنظمات الإرهابية». وبينما سارعت وسائل إعلامية إلى تناقل معلومات مفادها أنّ الموقوف الساطم هو «ابن عم الإرهابي قتيبة الصاطم الذي كان قد أقدم على تفجير نفسه في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت»، أصدرت عائلة الصاطم في وادي خالد بياناً، مساء أمس، أوضحت فيه أن «عمر مناور الصاطم (والدته سعاد) الذي أوقفه الجيش اليوم (أمس) غير مطلوب من الدولة اللبنانية، بينما عمر أحمد الصاطم (والدته الشيخة) هو المطلوب من الدولة»، مبدية استياءها «مما يجري لجهة تشابه الأسماء واللغط الحاصل مع كل فرد من عائلة الصاطم».

الطفيل

إذاً، سقطت بلدة الطفيل في قبضة «حزب الله» وكتائب النظام السوري خلال الساعات الماضية وعلمت «المستقبل» أنّ مواطنين نازحين من البلدة أفادوا الجهات اللبنانية المعنيّة بأنّ القصف كان قد بدأ يشتد على الطفيل منذ يومين بالتزامن مع توغّل عناصر الحزب وكتائب الأسد فيها، ثم ما لبث أن أكد آخر النازحين أمس سقوط البلدة بالكامل.

من جهته، أوضح اللواء خير لـ«المستقبل» أنّ «50 عائلة لبنانية نزح أفرادها أمس من الطفيل إلى بلدة عرسال حيث بقي 8 عائلات منهم في البلدة فقط، بينما توزعت العائلات النازحة الأخرى على مناطق لبنانية متعددة للإقامة لدى أقارب أو أصحاب لهم»، مشيراً كذلك إلى «نزوح 60 عائلة سورية كانت تقطن الطفيل إلى عرسال». وأضاف خير: «حيال هذا الواقع، وبتوجيه من دولة رئيس الحكومة تمام سلام، سارعنا في الهيئة العليا للإغاثة اعتباراً من الأمس إلى إرسال مواد غذائية وخيم لإيواء العائلات النازحة من الطفيل».

وفي سياق متصل بالأحداث السورية المتداخلة لبنانياً، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» أنّ «مقاتلي المعارضة نفذوا خلال الأيام الماضية سلسلة عمليات مباغتة على مواقع وحواجز لقوات النظام السوري و«حزب الله» في سهل رنكوس وقرى مجاورة»، مؤكداً أنّ «14 قتيلاً على الأقل من «حزب الله» سقطوا خلال مواجهات القلمون».

سلام

أجرى رئيس الحكومة تمام سلام محادثات رسمية في الكويت أمس توّجها بلقاء أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وشملت كلاً من رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ورئيس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر، إضافةً إلى عقد اجتماع موسع في ديوان رئاسة مجلس الوزراء بين سلام ونظيره الكويتي بحضور أعضاء الوفد اللبناني المرافق وعدد من الوزراء والمسؤولين الكويتيين تم في خلاله استعراض الأوضاع العامة والعلاقات بين البلدين وبحث سبل معالجة عدد من الملفات لا سيما منها المتعلقة بالنازحين السوريين.

وشدد سلام خلال مؤتمر صحافي لخّص فيه محصلة زيارته الكويت على كون «الوضع الأمني في لبنان مستقراً وتحت السيطرة»، وحثّ رعايا دول مجلس التعاون الخليجي على زيارة لبنان مطمئنين إلى أمنهم وسلامتهم، آملاً رداً على سؤال في أن تعود دولة الإمارات العربية المتحدة عن قرار دعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان وعدم التوجه إليه ربطاً بالاضطرابات الأمنية. وعن ملف النازحين، لفت سلام إلى أنه عرض مع المسؤولين الكويتيين هذا الملف مؤكداً أنهم «قدموا وما زالوا يقدمون كل الدعم والمؤازرة لاحتضان لبنان هذه الحالة الصعبة جداً».

ونقلت مصادر الوفد الوزاري المرافق لـ«المستقبل» أنّ المسؤولين الكويتيين أكدوا خلال محادثاتهم مع الرئيس سلام «وقوف الحكومة الكويتية إلى جانب لبنان وحرصها على أمنه واستقرار أوضاعه»، كاشفةً أنّ «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وافق على منح الدولة اللبنانية قرضاً بقيمة 55 مليون دولار لتمويل إنشاء مشروع سكة حديد، بالإضافة إلى موافقة الصندوق على تمويل إنشاء وحدات جديدة للكهرباء بدل إعادة تأهيل عدد من الوحدات القديمة».
 
«حزب الله»: إرهابهم لن يغيّر موقفنا
المستقبل..
أشار «حزب الله» امس، الى «أننا تجاوزنا مرحلة الخطر الإستراتيجي على الأمن في لبنان، ومرحلة الخطر الإسرائيلي على سيادته، والوضع لا يزال تحت دائرة السيطرة»، معتبراً «أننا نحتاج إلى انتخاب رئيس للجمهورية، يكون بحجم هذه التحديات، ولديه الحيثية الشعبية والسياسية الحقيقية، على مستوى بيئته، وعلى المستوى الوطني العام، لأن مثل هذا الرئيس، يسهم في حماية الإستقرار في الداخل، من موقعه ودوره وصلاحياته». ولفت الى أن «التكفيريين يعلمون تماماً ان السيارات المتفجرة والعمليات الانتحارية لا يمكن ان تغير موقف حزب الله تجاه سوريا، وكل ارهابهم أعجز من ان يغير المعادلات القائمة في لبنان او ان يحقق اي انجازات لهم او مكاسب سياسية او أمنية».

[ رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، خلال مشاركته في لقاء تأبيني في بلدة مجدل سلم، أن الإنفجار الذي حصل في ضهر البيدر، «هو من بقايا ما يمكن أن يتسلل ويستقر في مناطقنا وأحيائنا، لأن رأس السهم لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين قد انكسر، فهم يتحركون الآن وفق أوامر تعطى لهم، ويستخدمون من أجل مصالح غيرهم»، مشيراً الى «أننا تجاوزنا مرحلة الخطر الإستراتيجي على الأمن في لبنان، ومرحلة الخطر الإسرائيلي على سيادة لبنان، ولكن ستستمر المناوشات، والوضع لا يزال تحت دائرة السيطرة، ولذلك لا ينبغي لأحد منا أن يخاف، فالأمور تتابع بدقة وبجاهزية عالية وبحكمة». ودعا «الأجهزة الأمنية والعسكرية، الى أن تفتح عيونها، وتنسق في ما بينها، حتى تقلل في ما أمكن من العمليات التخريبية، وتقطع الطريق على هؤلاء العابثين بأمننا في هذه الفترة»، مشيداً بـ«ما تقوم به القوى الأمنية في مواجهة هذا التحدي».

وخلال رعايته حفلاً نظمه الحزب احتفاء بإفتتاح قاعة في بلدة تول، شكر رعد «القوى الأمنية والمؤسسة العسكرية، على الجهود التي تبذلها من أجل حفظ الأمن»، معتبراً أن الارهابي الذي نفذ التفجير في منطقة ضهر البيدر، «كان ذاهباً الى مهمة، وليست مهمته أن يفجر نفسه على الحاجز، فهو منتدب لمهمة في مكان سيحصد أبرياء أكثر، لكن سهر الأجهزة والمؤسسة العسكرية والملاحقة، جعلته يرتبك، ويفجر نفسه في ذلك المكان».

[ لفت عضو الكتلة النائب حسن فضل الله، خلال مشاركته في لقاء تأبيني في بلدة كونين، الى «وجود تهديد أمني لكل البلد، وهذا التهديد تكمن مواجهته، في هزيمة المشروع الإرهابي التكفيري في سوريا، وفي الداخل اللبناني، من خلال تحمل الدولة لمسؤولياتها الأمنية»، مؤكداً «أننا نحتاج إلى انتخاب رئيس للجمهورية، يكون بحجم هذه التحديات، ولديه الحيثية الشعبية والسياسية الحقيقية، على مستوى بيئته، وعلى المستوى الوطني العام، لأن مثل هذا الرئيس، يسهم في حماية الإستقرار في الداخل، من موقعه ودوره وصلاحياته».

وقال: «نحن مع أن يقوم المجلس النيابي بدوره الكامل، ونرفض هذا التعطيل الذي يمارسه فريق سياسي في البلد، ويمكن أن يكون هناك شخص أو شخصان من داخل هذا الفريق السياسي، هما من يعطلان على البلد هذه المؤسسة، التي يؤدي تعطيلها إلى تعطيل مصالح الناس، ومنها كما هو معروف بسلسلة الرتب والرواتب». واعتبر أن «المسؤول عن هذا الشغور، هو الذي يرفض أن نذهب، الى انتخاب من يستحق سياسيا وشعبيا ونيابيا، أن يكون رئيساً للجمهورية».

[ اعتبر عضو الكتلة النائب علي فياض، خلال مشاركته في لقاء تأبيني في النبطية الفوقا، أن «ما حصل على حاجز قوى الامن الداخلي في ضهر البيدر، يقع ضمن تأثير وارتدادات الهجمة الارهابية التي تصيب المنطقة، وأن ما قامت به الاجهزة الامنية يستدعي التنويه»، لافتاً الى أن «الوحدة الداخلية والتوافق الداخلي والتضامن والتفاهم، من الضرورات، لفاعلية الاجهزة الامنية، وفاعلية دور الدولة، في مواجهة هذه الازمة، الارهابية التكفيرية، التي تتهدد الامن والاستقرار في هذا الوطن»،

[ اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، خلال مشاركته في لقاء تأبيني أقيم في بلدة رومين، أن «الارهاب التكفيري التدميري وباء على البشرية والانسانية وشر مطلق عابر للحدود، وكل لبنان بكل طوائفه ومناطقه ومكوناته السياسية في دائرة الاستهداف امام خطر هؤلاء»، واصفاً الاعتداء على حاجز قوى الامن الداخلي في ضهر البيدر بأنه «اعتداء على كل الوطن والمؤسسات والسيادة، وهذا يفرض على لبنان ان يستكمل مواجهة الارهاب التكفيري لاستئصال ما تبقى من بؤر تكفيرية ارهابية».

واشار الى أن «التكفيريين يعلمون تماماً ان السيارات المتفجرة والعمليات الانتحارية لا يمكن ان تغير موقف حزب الله تجاه سوريا، وكل ارهابهم هو أعجز من ان يغير المعادلات القائمة في لبنان او ان يحقق اي انجازات لهم او مكاسب سياسية او امنية»، معتبراً أن «ما حصل في ضهر البيدر يفترض ان يشكل حافزاً لفريقي 8 و14 آذار لاتخاذ موقف جامع لاستكمال المواجهة ضد الارهاب التكفيري».
 
"حزب الله": التكفيريون يخطّطون لإطلاق الشر وتعميم الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي في لبنان
النهار...
اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ان "الانفجار الذي حصل في ضهر البيدر هو من بقايا ما يمكن ان يتسلل ويستقر في مناطقنا وأحيائنا وبلدنا، لأن رأس السهم لهؤلاء الارهابيين التكفيريين قد انكسر، فهم يتحركون الآن وفق اوامر تعطى لهم ويستخدمون من اجل مصالح غيرهم".
وأكد في احتفال تأبيني في بلدة مجدل سلم "اننا تجاوزنا مرحلة الخطر الاستراتيجي على الامن في لبنان، وتجاوزنا مرحلة الخطر الاسرائيلي على سيادة لبنان، ولكن ستستمر المناوشات، والوضع لا يزال تحت دائرة السيطرة، ولذلك لا ينبغي لأحد منا ان يخاف، فالامور تتابع بدقة وبجهوزية عالية وبحكمة"، مطالباً الأجهزة الأمنية والعسكرية بأن "تفتح اعينها وان تنسق في ما بينها حتى تقلل ما امكن العمليات التخريبية وتقطع الطريق على هؤلاء العابثين المنتحرين بأمننا في هذه الفترة من تاريخ بلدنا"، محيياً اياها على ما تقوم به في مواجهة هذا التحدي.
وأشار الى ان "الارهابيين التكفيريين يخططون لاطلاق الشر ولتعميم النيران والحرب الاهلية والاقتتال الداخلي في لبنان، فهم لا يريدون في لبنان ان يبقى حجر على حجر"، معتبراً انه "من الجنون كل من يفكر في أن يتآمر ويقوم بحركة اغتيال لدورة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، وخصوصاً في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ بلدنا الذي ليس فيها رجل يمسك العصى ليحفظ التوازن بين كل المكونات"، مشيراً الى أنه "هناك في لبنان من يصفق ويعمل من اجل أن تتحقق الاهداف، وهناك من يعتقد انه اذا حصل ما حصل يمكن ان تعود الامور الى مجاريها الطبيعية".
واضاف ان "الارهابيين التكفيريين مرتهنون لارادة اسيادهم الاقليميين الذين يعبثون في كل شيء ويسقطون كل المحرمات من اجل ان يستعيدوا سوريا والعراق ومصر وكل الدول التي خرجت عن سياساتهم الى حضنهم وحضن سياساتهم الرعناء".
¶ شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض في احتفال تأبيني على ان "الرد على تهديدات المنظمات الارهابية ولا سيما داعش والنصرة والقاعدة يكون بتفعيل عمل المؤسسات والمجلس النيابي والحكومة وبملء الفراغ في سدة الرئاسة من خلال رئيس قوي مسيحياً".
ورأى ان "ثمة حاجة من شعوب المنطقة ودولها الحية الحقيقية والمسؤولة التي تتعاطى بحس اسلامي او عروبي او وطني، الى ان "تهيئ نفسها لمرحلة مقبلة يبدو انها تنطوي على كثير من المخاطر والتهديدات".
 
"أمل": لم نخشَ إسرائيل في السابق ولن نخشى الإرهابيين اليوم
النهار..
قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي خلال تمثيله رئيس مجلس النواب في احتفال في بلدة انصار: "هناك من يدمر ليس على المستوى اللبناني فقط انما على مستوى الأمة جمعاء. هناك من يدمر نعم، وهناك من يبني نعم، لقد نجا لبنان بالامس من مؤامرة كبيرة ترجمت بسيارة مفخخة في منطقة ضهر البيدر، نترحم على الشهداء ونقول إن لبنان قادر بوحدته الوطنية الداخلية كما أكدها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، فاذا كانت الوحدة الوطنية الداخلية افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، نقول ان هذه الوحدة هي افضل وجوه الحرب مع ادوات التدمير والتكفير والتهجير. نسأل الله ان يلهم القيمين على هذا البلد ليعملوا بشكل جدي لانجاز كل استحقاق وعدم تعطيل المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية وعمل دؤوب للحكومة وتشريع في المجلس النيابي لكي يبقى لبنان بخير بعيداً من كل أزمة تدبر وتحاك له في ليل".
¶ حذّر رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان خلال رعايته تدشين ملعب لكرة القدم في حاصبيا ("النهار") من "مؤامرات وغرف سوداء تعمل ليل نهار ضد هذا الوطن ومواطنيه، ولكن يجب ألا يدخل الخوف الى قلوبنا وعقولنا ولا أن يصيبنا الهلع... لم نخف من اسرائيل في الماضي، واليوم لا نخشى من هؤلاء الإرهابيين". وتحدث ايضاً وسام شروف باسم الحزب الديموقراطي اللبناني.
 
أمير الكويت يؤكد لسلام دعم لبنان في كل الظروف
الكويت – وليد شقير { بيروت – «الحياة»
تلقى رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام دعماً جديداً من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، حين أبلغه ان الكويت ستستمر في مساندة لبنان، قبل التفجير الذي وقع يوم الجمعة الماضي في منطقة ضهر البيدر وبعده، وأن الكويتيين يذهبون الى لبنان «قبل هذا التفجير وبعده».
وقال مصدر في الوفد اللبناني لـ «الحياة» ان الشيخ صباح تحدث بلغة عاطفية أمام رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق مؤكداً له «اننا نتابع بألم ماذا يجري في سورية وأنتم في لبنان أكثر المتأثرين بهذه المأساة وبلدكم يتحمل فوق طاقته في استضافة النازحين السوريين وبالنيابة عن العرب كلهم».
وأضاف المصدر ان سلام عرض أمام أمير الكويت الوضع اللبناني والعمل الذي تقوم به حكومته وما أنجزته خلال الفترة القصيرة من عملها من ضبط للوضع الأمني وإجراء التعيينات الإدارية التي كانت مجمدة شاكراً له دعم الكويت السباق في إعانة لبنان على مواجهة أزمة النازحين.
وأوضح المصدر أنه حين تحدث الأمير عن رغبة الكويتيين في الذهاب الى لبنان مشيراً الى أن الأخبار التي لديه بأن الطائرات الذاهبة الى لبنان محجوزة من الكويت، سأله سلام عما إذا كانت حادثة التفجير التي حصلت الأسبوع الماضي ستؤثر في اقبالهم على الذهاب الى لبنان فأجابه: «نحن مع لبنان قبل الحادثة وبعدها وسنواصل دعمه وهم سيذهبون اليه في كل الأحوال ولن يردوا علينا».
وتكرر هذا الموقف خلال اجتماعات سلام مع جميع السؤولين الكويتيين الذين التقاهم. وتمنى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ان «تتمكن القوى السياسية اللبنانية من انهاء الشغور الرئاسي قريباً». وإذ استفسر المسؤولون الكويتيون عن الوضع السياسي في ظل هذا الشغور، رد سلام مؤكداً سعي الحكومة الى ادارة الوضع في ظل الحرص على الإفادة من رغبة الفرقاء في التوافق وصولاً الى انهاء هذا الشغور. وتناول سلام أمام الشيخ جابر والوزراء الكويتيين حادث التفجير الذي وقع الجمعة الماضي شارحاً ملابسات حصوله وكيفية وضع الأجهزة الأمنية يدها على معلومات سمحت لها باتخاذ تدابير احترازية حالت دون نجاح ما كان يخطط له. وأوضح ان الإرهاب في النهاية لا يمكن توقع متى يضرب ليس فقط في لبنان بل في كل العالم. وأبلغ سلام الشيخ مبارك بأن الحادث يبقى معزولاً والأجهزة ساهرة وتتابع ملاحقة أي شبهة ونستطيع القول ان الأمن ممسوك.
والتقى سلام مع الوزراء بعد الظهر في مقر اقامته في قصر بيان كلاً من رئيس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب أحمد البدر ومدير الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف يوسف الحمد. وأعلن الأول أنه متوجه الى بيروت يوم الأربعاء المقبل ليتدارس مع المسؤولين الحاجات اللبنانية.
وأكد سلام في مؤتمر صحافي عقده في اختتام زيارته الكويت ان الوضع الأمني في لبنان لم يكن مستقراً كما هو اليوم وبشكل صحي يعود على اللبنانيين وعلى ضيوفهم وعلى كل أهلنا في الخليج وأن حادثة ضهر البيدر عابرة شهدنا أصعب وأكبر منها ولم تتوقف الحياة في لبنان.
وأثنى سلام على الأجهزة الأمنية اللبنانية لكشفها ما حصل، وكان للانتحاري هدف لم يتمكن من تحقيقه وأن الموضوع أعطي تغطية اعلامية أكثر مما يستحق».
وتطرق الى الشغور في منصب رئيس الجمهورية ورأى أن «هذا الشغور هو مصدر ضعف ويجب السعي الى انتخاب رئيس في أسرع وقت»، وقال: «الشغور معاناة سياسية إذا ما أردت مقارنتها بالواقع الأمني، لا شيء يشغل البال في الوضع الأمني لكن هناك ما يشغل البال في الوضع السياسي».
وتزامنت زيارة سلام الكويت مع مواصلة لجنة مشتركة من الأمن العام وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيق مع عدد من المشتبه بهم الذين أوقفوا في شارع الحمراء في بيروت قبل ساعات من التفجير الانتحاري في ضهر البيدر يوم الجمعة الماضي.
وعلمت «الحياة» من مصادر شبه رسمية بأن التحقيق يجري مع ثمانية موقوفين يشتبه بهم بالإعداد للقيام بعمليات ارهابية انتحارية، بينهم شخص من جزر القمر يحمل الجنسية الفرنسية كان وصل الى لبنان من طريق مطار رفيق الحريري الدولي قبل أيام.
ولفتت المصادر الى ان التحقيق مع الموقوف مستمر بمواكبة فريق من السفارة الفرنسية في بيروت لجلاء الحقيقة حول من أوعز اليه التوجه الى لبنان، وهل من شخص معين استقبله في المطار، ومن أمن له الحجز في أحد الفنادق الذي أقام فيه لأيام قبل أن ينتقل الى فندق «نابليون» حيث أوقف في حملة دهم مشتركة نفذها الأمن العام وفرع المعلومات.
ومع ان الفرنسي الموقوف الذي تتكتم المصادر شبه الرسمية على هويته الكاملة أدلى باعترافات أولية مفادها بأنه لم يعرف الشخص الذي أمن له الحجز في الفندق الأول، نافياً ان تكون له علاقة بالتفجير الذي استهدف ضهر البيدر.
لكن الاعترافات الأولية التي أدلى بها الموقوف الفرنسي – بناء لإشارة من القضاء اللبناني – لم تمنع لجنة التحقيق المشتركة من التعمق في استجوابه للتأكد ما إذا كان مكلفاً بالقيام بأعمال أمنية لحساب مجموعات متطرفة تقوم بتنفيذ عمليات انتحارية، خصوصاً أن مثل هذه الأعمال الإرهابية يتولى تنفيذها شخص بعدما يتلقى اشارة من شخص آخر يتولى تأمين الأدوات الجرمية التي يستخدمها في الجريمة بعد الاتفاق بينهما على مكان تسلم وتسليم تلك الأدوات.
 
قرار سياسي بتسيير الحكومة ومجلس وزراء الخميس سلام مقتنع بتلاقٍ سعودي - إيراني يحصّن الاستقرار الداخلي
النهار...الكويت - سابين عويس
فيما كانت بعض الدول العربية تحذر رعاياها من السفر الى لبنان عقب التفجير الانتحاري في ضهر البيدر قبل يومين، كان رئيس الحكومة تمام سلام يتلقى جرعة دعم من قيادة الكويت التي قصدها أمس تلبية لدعوة رسمية.
هي الزيارة الثانية لدولة خليجية بعد زيارة أولى قام بها سلام للمملكة العربية السعودية، فيما عدّ خرقاً للمقاطعة الخليجية التي تعرض لها لبنان على مدى العامين الماضيين ولا سيما على خلفية موقف الحكومة السابقة من الأزمة السورية، علماً أن زيارة الكويت تشكل محطة ضمن جولة عربية يعتزم سلام إستكمالها في الفترة المقبلة.
لم يأتِ سلام الى الكويت حاملا مطلبا، بل شكر حكومته على ما تقوم به القيادة الكويتية لدعم لبنان ماديا ومعنويا وبشكل متواصل ومن دون تردد"، على ما كشف خلال دردشة مع الوفد الإعلامي المرافق في طائرة "الميدل ايست" التي أقلته من بيروت.
ولا يرى سلام مبررا لطلب الدعم متسائلا: "هل توقفت الكويت يوما عن دعم لبنان، هي التي حرصت دائماً على رعايته واحتضانه ومؤازرته من دون توقف"، مشيرا الى ان دعم الكويت كبير الى درجة ان القيادة الكويتية لا تترك لنا مجالا للطلب، بل هي تبادر إلى المساعدة ومدّ يد العون في كل المجالات الانمائية او غيرها".
أما بالنسبة الى الرعايا الكويتيين الى لبنان، وهل يحمل تطمينات لمجيئهم الى لبنان، فقال سلام ان "هؤلاء لم ينقطعوا اساساً عن لبنان وهم يشكلون ميزان الوضع فيه ولم يتأثروا يوما بالوضع الأمني، بل ان وجودهم عندنا يطمئننا، ونحن نجدد تأكيد الاستقرار في لبنان، وهو إستقرار يُشهد له وليس من مبرر ليتم تعكيره بسبب إستهدافات تأتي من الخارج يتعرض لها كما تتعرض لها دول اخرى في المنطقة. ويُسجل للأجهزة الامنية سرعة تحركها وإستباقها للأحداث من خلال الجهود والاجراءات التي تتخذها لحماية الاستقرار".
من باب الاستقرار، يدخل سلام الى الوضع الداخلي ليقول إن "الاعلام ساهم في تضخيم المشهد". وإذ أبدى إنزعاجه من التغطية المبالغ فيها، كاشفا أنه إتصل بإحدى المؤسسات طالبا إلتزام نقل الوقائع كما هي وعدم تضخيم الامور، قال إن التنافس الاعلامي مشروع ولكن على حساب المهنية والاحتراف وليس على حساب البلد".
لا يخفي سلام أن ردة الفعل الامنية ولا سيما بالنسبة إلى حادثة الاعتقالات في الحمرا جاءت مضخمة بدورها، كاشفاً انها جاءت نتيجة ورود معلومات أمنية من الخارج، محذرة من خطر أمني يتهدد لبنان، وجاءت ردة الفعل إنطلاقا من هذه المخاوف.
مخاطر الشغور في الرئاسة الاولى تقلق سلام الذي بدا جازماً في مسألة تفعيل عمل مجلس الوزراء، إذ كشف عن عزمه على توجيه دعوة لمجلس الوزراء الخميس لإستكمال البحث في جدول الاعمال السابق. ولفت إلى أن المشاورات أفضت إلى قرار سياسي كبير بين القوى السياسية على إعتماد التوافق في كل أمر، "لأن مجلس الوزراء يشكل صمام أمان للبلاد في ظل الشغور، وذلك على خلفية أن التعطيل لا يجدي نفعا على مستوى عمل السلطات".
لا يخفي سلام شعوره برعاية خارجية تحمي الاستقرار الداخلي. ويرى في هذا السياق أن ثمة تلاقياً من دون إتفاق سعودي - إيراني على صون هذا الاستقرار. وقد بدت مؤشرات هذا التلاقي من خلال الدعم السعودي غير المسبوق للجيش اللبناني، ومن خلال كلام إيراني جديد بدأنا نسمعه عن ضرورة النأي بلبنان عن أحداث المنطقة.
 
الإمارات تدعو رعاياها لعدم السفر إلى لبنان
بيروت – “السياسة”:
دعت الإمارات مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن, نظراً للأحداث الأخيرة والأوضاع الأمنية المضطربة, مطالبة رعاياها المتواجدين هناك بسرعة المغادرة والتنسيق والتواصل والتنسيق مع السفارة الإماراتية في بيروت.
وقال القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى لبنان حمد محمد الجنيبي إن “التحذير يأتي حرصاً من وزارة الخارجية على مواطني الدولة وسلامتهم في الخارج”, داعياً المواطنين إلى ضرورة الالتزام التام بهذا البيان إلى حين صدور إشعار آخر”.
 
التحقيق مع فرنسي من أصول عربية حول تكليفه بأعمال تفجيرية في لبنان
بيروت - «الحياة»
تواصل لجنة تحقيق مشتركة من المديرية العامة للأمن العام وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي استجواب ثمانية موقوفين من جنسيات سورية ولبنانية، إضافة الى موقوف من أصول عربية في شمال أفريقيا يحمل الجنسية الفرنسية، أوقف معظمهم قبل ساعات من التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف منطقة ضهر البيدر الجمعة الماضي.
ومع ان مصادر أمنية بارزة تتكتم حول سير التحقيقات المستمرة منذ الجمعة مع الموقوفين الثمانية، وترفض الدخول في أية تفاصيل حرصاً منها على سلامة التحقيق، الذي يجرى تحت إشراف القضاء اللبناني المختص، لأن ما يهمها الوصول الى نتائج ملموسة تقود الى كشف المزيد من الشبكات الإرهابية الانتحارية.
وأكدت جهات شبه رسمية أن الحصيلة النهائية للموقوفين ارتفعت من 4 موقوفين الى 8 وقالت إن التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية كان وراء القيام بعمليات دهم استباقية بغية وضع اليد على خيوط أولية يمكن ان تفتح الباب أمام تحديد هوية المجموعات الإرهابية بما فيها هوية الإرهابي الذي نفذ التفجير الانتحاري في ضهر البيدر.
ولم تؤكد هذه الجهات حتى الساعة وجود أي ارتباط مباشر بين الموقوفين والانتحاري الذي فجّر نفسه أمام حاجز لقوى الأمن الداخلي وأدى الى استشهاد المعاون أول في قوى الأمن الداخلي محمود جمال الدين وجرح العشرات، لكنها توقفت أمام توقيف شخص من أصول عربية يحمل الجنسية الفرنسية كان وصل قبل أيام عدة وبصورة شرعية الى بيروت عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي.
وعلمت «الحياة» أن الشخص الفرنسي الموقوف نزل فور وصوله في أحد الفنادق قبل أن ينتقل الى فندق «نابليون» في شارع الحمراء في بيروت وأوقف مع بعض المشتبه بهم أثناء حملة الدهم الواسعة التي شملت الفندق.
وكشفت الجهات شبه الرسمية ان التحقيق معه يتم بسرية تامة وبمواكبة من فريق تابع للسفارة الفرنسية في بيروت، وقالت انه أنكر حتى الساعة معرفة الشخص الذي تولى نقله الى الفندق فور وصوله الى بيروت وكذلك الشخص الذي قام بنقله الى فندق «نابليون». ولفتت الى ان الموقوف استخدم جواز سفر فرنسياً للوصول الى المطار، وقالت ان التحقيقات معه تدور حول من طلب منه التوجه الى لبنان وما إذا كان على علم بالتفجير الذي حصل في ضهر البيدر من دون ان تستبعد أن يكون وصوله الى بيروت في نطاق تكليفه القيام بعمل أمني إرهابي.
وأكدت أنه لم يتم العثور مع الفرنسي المشتبه به، على أجهزة أو أدوات يمكن ان تستخدم في أي تفجير انتحاري، لكنها تعتقد أنه يقيم في الفندق في انتظار قيام شخص بتسليمه الأدوات التي يمكن ان يستخدمها في تفجير إرهابي، خصوصاً ان من يدير هذه الشبكات الانتحارية يحرص على السرية التي لا تتيح لأي منفّذ التعرف إلى الآخر.
وتأمل الجهات شبه الرسمية بأن تتوصل التحقيقات الى الإمساك بخيوط رئيسة من شأنها ان تساعد على كشف هوية الجهات التي تحضر للتفجيرات الانتحارية وربما الأشخاص المكلفين بتنفيذها.
توقيف 10 أشخاص
الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان ان «قوة من الجيش أوقفت عند الواحدة على حاجز حربتا- اللبوة، وبالتنسيق مع مديرية المخابرات، كلاً من اللبنانيين عمر مناور الصاطم (ابن عم قتيبة الصاطم الذي أقدم على تفجير نفسه في الضاحية الجنوبية - حارة حريك) وإبراهيم علي البريدي والسوريين عطا الله راشد البري، عبدالله محمود البكور وجودت رشيد كمون، للاشتباه بانتمائهم الى إحدى المنظمات الإرهابية، وتم تسليمهم إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» ان مخابرات الجيش أوقفت في بعلبك مجموعة من 5 أشخاص كانت تحضر للقيام بعمل إرهابي وتم تحويلهم الى القضاء المختص وبوشر التحقيق معهم.
بصبوص : التوقيفات لا علاقة لها بالتفجير
وفي السياق، أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص خلال تقديمه التعازي باسم وزير الداخلية نهاد المشنوق وباسمه باستشهاد الملازم محمود جمال الدين في سعدنايل «الاستمرار في اقتلاع الإرهاب من لبنان».
وأشاد بصبوص بمزايا الشهيد ومناقبيته وشجاعته وقال: «إن الشهيد خسارة كبيرة للوطن من خلال مهنيته وتفانيه، إذ إن الشهيد جمال الدين كانت له سمعته الجيدة بين رفاقه ومجتمعه، وبنتيجة إنجازاته المميزة والكثيرة في جميع المراكز التي خدم فيها، استحق التنويه والمكافأة أكثر من مرة». كما عاد بصبوص الجرحى العسكريين والمدنيين في مستشفى شتورا، واطمأن من الأطباء إلى وضعهم الصحي، وتمنى الشفاء العاجل لهم. بعد ذلك، تفقد ضباط وعناصر حاجز ضهر البيدر وأعطى التوجيهات والإرشادات اللازمة لهم، مشدداً على أهمية هذا الموقع الذي يربط البقاع بالجبل والساحل، واعداً بتعزيزه.
وأشار إلى أن «التوقيفات التي حصلت في بيروت نهار الجمعة لا علاقة لها بتفجير الحاجز»، لافتاً إلى أنه «إذا كان لدينا إرهابي واحد، فلدينا آلاف المواطنين ويجب علينا حمايتهم ولو كان ذلك على حسابنا».
وعما إذا كان الانفجار يستهدف شخصية أمنية، أكد بصبوص «أننا بانتظار نتائج التحقيقات النهائية»، مشيراً إلى أن «التحقيقات ما زالت جارية بإشراف القضاء المختص بجدية وسرية تامة».
وحول حادثة الأمس التي تعرض لها الوزير نبيل دو فريج، أكد أن «الجهة التي أوقفت الموكب للتأكد منه، هي أمنية رسمية، وأن التحقيقات أجريت بهذا الموضوع، وتواصلت مع الوزير بعد الحادثة».
وتعليقاً على تفجير ضهر البيدر اعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد «أنه من بقايا ما يمكن أن يتسلل ويستقر في مناطقنا وأحيائنا وبلدانا، لأن رأس السهم لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين قد انكسر، فهم يتحركون الآن وفق أوامر تعطى لهم ويستخدمون من أجل مصالح غيرهم». وأكد «أننا تجاوزنا مرحلة الخطر الإستراتيجي على الأمن في لبنان، وتجاوزنا مرحلة الخطر الإسرائيلي على سيادة لبنان، ولكن ستستمر المناوشات، والوضع لا يزال تحت دائرة السيطرة، ولذلك لا ينبغي لأحد منا أن يخاف، فالأمور تتابع بدقة وبجاهزية عالية وبحكمة»، مطالباً الأجهزة الأمنية والعسكرية بأن تفتح أعينها وأن تنسق في ما بينها حتى تقلل في ما أمكن من العمليات التخريبية وتقطع الطريق على هؤلاء العابثين المنتحرين بأمننا في هذه الفترة من تاريخ بلدنا»، محيياً إياها على ما تقوم به في مواجهة هذا التحدي، معتبراً أن «من الجنون كل من يفكر في أن يتآمر ويقوم بحركة اغتيال لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، وخصوصاً في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ بلدنا التي ليس فيها رجل يمسك العصى ليحفظ التوازن بين كل المكونات».
الإمارات: عدم السفر إلى لبنان
وبسبب الوضع الأمني، أهابت دولة الإمارات العربية المتحدة بمواطنيها «عدم السفر في الوقت الحاضر إلى لبنان نظراً للأحداث الأخيرة والأوضاع الأمنية المضطربة»، داعيةً «مواطنيها المتواجدين في لبنان إلى ضرورة المغادرة فوراً من خلال التواصل والتنسيق مع سفارة الإمارات في بيروت». وأوضح القائم بالأعمال في سفارة الإمارات لدى لبنان حمد محمد الجنيبي بأن «هذا التحذير يأتي من حرص وزارة الخارجية على مواطني الدولة وسلامتهم في الخارج»، داعياً المواطنين إلى «ضرورة الالتزام التام بهذا البيان إلى حين صدور إشعار آخر».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,367,990

عدد الزوار: 7,630,047

المتواجدون الآن: 0