ألمانيا تدعو الأوروبيين لاستيعاب اللاجئين السوريين والعراقيين ....عشرات القتلى والجرحى في قصف وغارات في إدلب... وتقدم لـ «النصرة» شرق حلب

تصعيد في حدة المعارك بين «داعش» والمعارضة السورية في البوكمال واشتباكات في دمشق وريفها وقصف دموي متبادل في إدلب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تموز 2014 - 8:04 ص    عدد الزيارات 2184    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
تصعيد في حدة المعارك بين «داعش» والمعارضة السورية في البوكمال واشتباكات في دمشق وريفها وقصف دموي متبادل في إدلب
المستقبل....المرصد السوري، أ ف ب، بترا، قنا
شهدت مختلف المناطق السوري تصعيدا أمنيا أمس، لا سيما في العاصمة وريفها، وفي محافظة إدلب التي شهدت قصفاً متبادلا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتلك التي يسيطر عليها النظام ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وفي دير الزور استمرت المعارك عنيفة بين «داعش» ومقاتلي المعارضة، خصوصاً في مدينة البوكمال.

دمشق

وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في حي جوبر في العاصمة، وترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في الحي. وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب على أطراف مخيم خان الشيخ لللاجئين الفلسطينيين وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي ريف دمشق، ذكر المرصد أن الطيران الحربي للنظام قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني في منطقة القلمون، وترافق ذلك أيضا مع قصف لمناطق في مزارع بلدة النشابية ومزارع العب وميدعا قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية دون معلومات عن وجود إصابات حتى اللحظة.

إدلب

في إدلب، قتل وجرح 65 مدنيا بينهم نساء واطفال في اثر سقوط قذائف هاون اطلقها تنظيم «جند الاقصى» على مناطق في المدينة ادلب.

وياتي ذلك غداة مقتل 27 شخصا على الاقل بينهم اربعة أطفال وامرأة، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سلقين التابعة لمحافظة ادلب، بحسب المرصد.

وذكر ناشطون ان الغارات الجوية تجددت امس على المحافظة الحدودية مع تركيا، والتي شهدت في الاسابيع الاخيرة تصاعدا لاعمال العنف.

وتقع غالبية مناطق محافظة ادلب لسيطرة مقاتلي المعارضة، بينما يسيطر النظام على المدينة.

ونددت منظمات دولية ودول يشن الطيران الحربي والمروحي السوري غارات مكثفة شبه يومية على مناطق سيطرة المعارضة، فضلا عن استخدام مقاتلي المعارضة لقذائف الهاون دون تمييز بين المدنيين وعناصر النظام.

حماة

في حماة، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن مسلحين مجهولين قاموا بعد منتصف ليل الأحد ـ الاثنين، بتفجير منزل محافظ درعا الأسبق فيصل كلثوم في قرية المبعوجة الواقعة إلى الغرب من قرية الرهجان بالريف الشرقي لمدينة سلمية، ما أدى لانهيار أجزاء منه. كما قتل ليل أول من أمس 8 عناصر من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، جراء هجوم نفذه مقاتلو المعارضة في قرية الرهجان بريف حماه الشرقي. كما دات اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي المعارضة في محيط قرية خنيفيس بريف سلمية الشمالي ومحيط قرية فريتان بريف سلمية الشرقي. واعتقلت قوات النظام رجلين من منطقة العجزة بمدينة حماه واقتادتهم الى جهة مجهولة بحسب ناشطين من المدينة.

دير الزور

في دير الزور، الطيران الحربي التابع لنظام الأسد غارة جوية على مناطق في قرية جديد عكيدات التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين «داعش» ومقاتلي المعارضة في مدينة البوكمال وسط استقدام «داعش» تعزيزات عسكرية من العراق عبر معبر القائم على الحدود العراقية السورية.

وتخوض تشكيلات من المعارضة المسلحة وجبهة النصرة، معارك عنيفة ضد التنظيم الجهادي منذ كانون الثاني الماضي.

ويتهم المعارضون التنظيم بتنفيذ مآرب النظام وبالتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية وبتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية.

واحتدمت المعارك منذ أيام في مدينة البوكمال الاستراتيجية في شرق سوريا على الحدود مع العراق، حيث سيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» منذ اكثر من اسبوعين على مناطق غدة شمال بغداد وغربها.

واشار المرصد الاثنين عن «استقدام الدولة الاسلامية، تعزيزات عسكرية الى المدينة».

وفي المحافظة نفسها، شن الطيران الحربي السوري غارات اليوم على مناطق في قرية جديد عكيدات التي تسيطر عليها «الدولة الاسلامية»، بحسب المرصد.

لاجئون

في الأردن، استقبل حرس الحدود خلال 72 ساعة الماضية 1185 لاجئا سوريا معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ عبروا الى المملكة من عدة نقاط حدودية.

وقدمت للاجئين المساعدات الانسانية العاجلة من مأكل ومشرب وخدمات علاجية ومن ثم اخلاؤهم الى مراكز الايواء المتقدمة التي اعدتها القوات المسلحة الأردنية ومنها الى مخيمات الزعتري والازرق.
 
ألمانيا تدعو الأوروبيين لاستيعاب اللاجئين السوريين والعراقيين
قنا
دعا الرئيس الألماني يواخيم غاوك، حكومة بلاده إلى تشجيع الأوروبيين على استيعاب اللاجئين السوريين والعراقيين بدول الاتحاد الأوروبي.

وقال الرئيس الألماني، في كلمة ألقاها امس أمام ملتقى حماية اللاجئين والذي تنظمه إحدى الأكاديميات الألمانية، إن بلاده وافقت على استقبال 10 آلاف لاجئ سوري تقريباً، مطالباً المجتمع الدولي بتغيير سياسته التي ينتهجها تجاه الشعب السوري.

وأضاف أن أعداد القتلى السوريين فاق الـ250 ألف شخص، فضلا عن الملايين من الجرحى والمشردين، ما يجعل الإنسانية تصاب بوخز في الضمير.

وأكد الرئيس الألماني أنه خلال زيارته لمخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة قهرمان مرعش، على الحدود التركية في شهر أبريل المنصرم، رأى بعينيه معاناة هؤلاء اللاجئين الذين فقدوا كل شيء.
 
سورية: قتال بين «القاعدة» و «داعش» على الحدود العراقية
لندن، نيويورك - «الحياة»
في مؤشر يعكس استمرار جماعات إسلامية سورية في موقفها المناوئ لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على رغم إعلان الأخير دولة «الخلافة» وتعيين زعيمه أبو بكر البغدادي «خليفة» على المسلمين، سُجّل أمس استمرار المواجهات بين «الدولة الإسلامية» من جهة وبين «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» في سورية) من جهة ثانية في ريفي محافظتي دير الزور على الحدود مع العراق وحلب في الشمال السوري. كما سُجّل اقتحام «جيش الإسلام» لمقر لـ «الدولة» في الغوطة الشرقية لدمشق، وتفجير مقاتل من هذا الجيش نفسه في موقع لـ «الدولة».
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير من دير الزور، أن «اشتباكات عنيفة» دارت منذ ليلة الأحد- الإثنين بين «الدولة الإسلامية» وبين مقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى في مدينة البوكمال على الحدود السورية- العراقية. وأضاف أن «الدولة» استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المدينة من بادية البوكمال، في مؤشر إلى رغبتها في تثبيت سيطرتها على هذا المعبر الحدودي مع العراق والذي تبادلت السيطرة عليه جماعات عدة في الفترة الماضية. وسيطرة «الدولة الإسلامية» على البوكمال يعني عملياً فتح خط إمداد جديد لمقاتليها في سورية انطلاقاً من العراق وبالعكس. وأزالت «الدولة الإسلامية» في الأيام الماضية «الحدود» بين العراق وسورية بين محافظتي الحسكة ونينوى، في ترجمة لقرارها «إلغاء حدود سايكس بيكو» التي رسمها الاستعمار عند انهيار الإمبراطورية العثمانية قبل قرابة قرن من الزمن.
وفي ريف محافظة حلب بشمال سورية، أفيد أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة أول من أمس بين «الدولة الإسلامية»، من جهة، ومقاتلي كتائب إسلامية وغير إسلامية ولواء جبهة الأكراد، من جهة ثانية، في ريف حلب الشمالي، كذلك دارت فجر أمس مواجهات عنيفة بين «الدولة» وبين كتائب معارضة بينها «جبهة المصرة» قرب بلدات اخترين والمسعودية والباروزة بريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب ما أورد «المرصد».
وأصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس تقريراً طالبت فيه «الدولة الإسلامية» بالإفراج الفوري عن 133 «صبياً كردياً» تحتجزهم رهائن في شمال سورية منذ شهر. وأضافت في تقرير تلقته «الحياة» أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام خطفت 153 طفلاً أعمارهم بين 13 و14 سنة، من مدينة عين عرب (كوباني بالكردية) في 29 أيار (مايو) 2014، بينما كانوا عائدين من إجراء امتحان نهاية السنة في مدينة حلب. تمكن خمسة أولاد من الفرار فيما أفرجت الدولة الإسلامية في العراق والشام عن 15 آخرين يوم 28 حزيران (يونيو)، كما يبدو في مقابل الإفراج عن ثلاثة من عناصرها كانوا محتجزين لدى القوات الكردية». وتابع التقرير أن طفلين من الذين فروا قالا لوسائل الإعلام إن «الدولة الإسلامية» ترغم الأطفال المحتجزين على تلقي دروس في الشريعة الإسلامية وفي أيديولوجية الجهاد، فيما قال أحدهما إن الأطفال الذين يسيئون التصرف يتم ضربهم.
في نيويورك دعت روسيا مجلس الأمن الى إصدار بيان رئاسي يحظر على «داعش» وجبهة «النصرة» التعامل بالموارد النفطية في المناطق التي تسيطر عليها في سورية.
ووزع السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مشروع بيان في مجلس الأمن «يؤكد أن أي استيراد أو تصدير للنفط الخام في سورية من خارج سلطة الدولة السيدة هو عمل غير قانوني». كما يدين مجلس الأمن بشدة، وفق نص المشروع الروسي «أي انخراط في تجارة مباشرة أو غير مباشرة للنفط السوري تتورط فيها مجموعات إرهابية».
 
النظام يعلن «تسوية أوضاع» 46 مسلحاً في الدار الكبيرة بريف حمص
لندن - «الحياة»
أعلنت وسائل إعلام النظام السوري أمس «تسوية أوضاع» مسلحين سلّموا أنفسهم للقوات الحكومية في ريف حمص بوسط سورية.
وأوردت «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» الحكومية تقريراً جاء فيه: «سوّيت اليوم (أمس) أوضاع 46 مسلحاً من بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن وسلامته».
وأكد أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أن «عمليات التسوية التي تجري في شكل يومي من شأنها إتاحة الفرصة لكل من ضل الطريق والمسار للعودة مجدداً إلى طريق الصواب وممارسة حياته العادية»، لافتاً إلى «الجهود الكبيرة التي تبذلها لجان اللقاء الوطني والجهات المختصة في إعادة من غرر بهم إلى حضن الوطن».
وقال التقرير إن «عدداً من الذين سويت أوضاعهم أعربوا عن استعدادهم للعودة من جديد إلى حضن الوطن وممارسة دورهم في إعادة بنائه وإعماره وتحمل جميع المسؤوليات الملقاة على عاتقهم بعدما أدركوا أنهم كانوا على خطأ داعين من غرر بهم للعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه».
وتورد وسائل إعلام النظام في شكل متكرر تقارير عن تسوية أوضاع مسلحين سلموا أنفسهم في المحافظات المختلفة. وعقد النظام بالفعل هدنات محلية مع مقاتلي المعارضة كان أبرزها في عدد من ضواحي العاصمة دمشق وفي مدينة حمص التي وافق مسلحو المعارضة على إخلاء أحيائها القديمة والتي كانت مدمرة في شكل كبير ومحاصرة منذ أكثر من سنة. وفي مقابل سماح المعارضين بعودة أجهزة الدولة إلى أحيائهم، عادة ما يقوم النظام بفتح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية وإعادة التغذية بالتيار الكهربائي والماء.
وكانت وزارة العدل السورية أعلنت صباح أمس «تسوية أوضاع 404 أشخاص من دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وإدلب ودير الزور وحلب والسويداء والرقة والحسكة واللاذقية ممن قاموا بتسليم أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعد القيام بأي عمل تعاقب عليه القوانين».
وعقد النظام السوري في الشهور الماضية أكثر من هدنة مع المعارضين في الضواحي المحاصرة لمدينة دمشق مثل حي برزة ودوما وداريا والحجر الأسود ومخيم اليرموك وبلدات أخرى في الغوطة الشرقية. وكانت هدنة معضمية الشام (جنوب دمشق) أبرمت في نهاية العام الماضي وسمحت بفك الحصار الذي دام أكثر من سنة.
وذكرت محطة «فرانس 24» أن «الهدن تُعقد لأسباب مختلفة عادة ما تكون إنسانية لكن ذلك لا يقلل من أهمية دلالاتها. فالمعارضون المسلحون مطالبون بتسليم أسلحتهم الثقيلة لقوات النظام ويحتفظون بالأسلحة الخفيفة. وفي المقابل، يتوقف الجيش النظامي عن القصف ويترك للمعارضين المسلحين مسؤولية الأمن في الحي». وأضافت: «تسمح السلطات خلال الهدنة بإمداد المدينة بالمواد الغذائية وتعيد الكهرباء أو الماء. وللسلطات كذلك شرط هام لا نقاش حوله: أن يرفع المعارضون المسلحون العلم الرسمي السوري والذي رفضته المعارضة منذ بداية الاحتجاجات لأنها ترى فيه رمزاً لنفوذ الرئيس بشار الأسد. واعتمدت المعارضة علماً آخر صار علمها منذ صيف 2011».
 
عشرات القتلى والجرحى في قصف وغارات في إدلب... وتقدم لـ «النصرة» شرق حلب
لندن - «الحياة»
قصف مسلحو المعارضة السورية أمس مناطق يسيطر عليها النظام في مدينة إدلب ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بعد يوم من قصف طيران النظام مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سورية ما أوقع 27 قتيلاً. وتزامن ذلك مع تحقيق «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى تقدماً شرق مدينة حلب في شمال سورية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن قصفاً مدفعياً تعرضت له مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة إدلب أوقع 14 قتيلاً. وأوضحت أن القذائف سقطت على أجزاء متفرقة من المدينة بما في ذلك حي سكني وسوق تجارية. وذكرت أن 50 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح في القصف الذي ألقت بالمسؤولية عنه على «إرهابيين».
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأوضح في تقرير من محافظة إدلب أن ما بين خمسة وسبعة أشخاص قتلوا و23 آخرين أصيبوا بجروح، إثر سقوط قذائف أطلقها تنظيم جند الأقصى على مناطق في مدينة إدلب. وكان تنظيم جند الأقصى توعد باستهداف المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة ادلب وغيرها «رداً على استهدف قوات النظام مناطق في محافظة ادلب»، وطالب «عوام المسلمين بالابتعاد عن مراكز قوات النظام النصيري».
ولفت «المرصد» إلى أن قصف جند الأقصى على مدينة إدلب جاء بعد قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سلقين أول من أمس أوقع 27 قتيلاً هم مقاتلان من الكتائب الإسلامية و20 رجلاً و4 أطفال وسيدة.
وفي محافظة حلب، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطيران المروحي «ألقى برميلاً متفجراً على منطقة بحي الكلاسة ... كما استهدف مقاتلو لواء مقاتل ثكنة المهلب شمال حلب بقذائف محلية الصنع وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام». وأعلن وقوع «اشتباكات عنيفة في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محاولة لقوات النظام التقدم في المنطقة، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في قرية بلاس وطريق عبطين - وضيحي».
وأشار «المرصد» أيضاً إلى أن الطيران الحربي للنظام فتح «نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدتي كفرحمرة وحريتان، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في محيط تلة الطعانة الاستراتيجية، شرق مدينة حلب، والقريبة من المدينة الصناعية، ومعلومات مؤكدة عن تقدم الكتائب والنصرة في المنطقة». ولفت إلى أن تلة الطعانة كانت كتيبة دفاع جوي وتقع على طريقي حلب - الباب القديم والجديد، وقامت «جبهة النصرة» وكتائب اسلامية بالسيطرة عليها في تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2012، إلان أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها استعادوا السيطرة عليها في أواخر آذار (مارس) من العام الجاري، بعد اشتباكات عنيفة مع «النصرة» والكتائب الاسلامية. وأشار «المرصد» إلى أن «الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة كانت قد استعادت السيطرة على قرية الرحمانية بالقرب من المدينة الصناعية عند مدخل حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المدعمة بقوات الدفاع الوطني في القرية، لتقطع بذلك طريق الإمداد عن قوات النظام التي سيطرت قبل يومين على قرية المقبلة».
من جهتها، نقلت وكالة «سانا» في تقرير من حلب «أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين خلال استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في كل من هنانو والشقيف ومعارة الأرتيق وأرض الملاح وكفر حمرا وخان العسل وتل جبين وبردة وكفركار ومارع وتل رفعت إضافة إلى قسطل مشط والزبدية وكفر صغير والحيدرية والإنذارات وبابيص وساسين والأتارب والمعبودية والرحيمة والشيخ سعيد والمنصورة والشرفة الصفرة في حلب وريفها». وتابع التقرير أن القوات النظامية دمرت آليات بمن فيها من «إرهابيين»، بحسب وصف الوكالة، في حريتان والليرمون ودير جمال وحندرات وعندان والمنطقة الصناعية قرب مدينة حلب.
وفي محافظة القنيطرة، سُجّل قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قريتي المعلقة وغدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، بحسب ما ذكر «المرصد».
أما في محافظة درعا، فقد أفيد عن تعرض مدينة إنخل لقصف جوي. كما أعلن «المرصد» عن «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الشيخ مسكين، وأطراف بلدة جلين ومناطق في تل الجابية وتل الجموع اللتين تسيطر عليهما جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الاسلامية ... كما ألقى الطيران المروحي برميلاً جديداً على منطقة في بلدة تسيل».
وفي محافظة حماة، أشار «المرصد» إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة أخرى على الجهتين الجنوبية والشرقية لبلدة مورك، وسط سماع دوي انفجار عنيف في البلدة ناجم عن قصف قوات النظام بالصواريخ عليها.
من جهة أخرى، نقل «المرصد» عن مصادر موثوق بها في محافظة حماة «أن مسلحين مجهولين قاموا بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، بتفجير منزل محافظ درعا الأسبق فيصل كلثوم في قرية المبعوجة الواقعة إلى الغرب من قرية الرهجان بالريف الشرقي لمدينة سلمية، ما أدى لانهيار أجزاء منه ... كما قتل ليلة (أول من) أمس 8 عناصر من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، جراء هجوم نفذه مقاتلو الكتائب الإسلامية على حاجزهم في قرية الرهجان بريف حماة الشرقي».
وفي محافظة دمشق، دارت ليلة الأحد - الاثنين اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الاسلامية في حي جوبر ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في الحي، بحسب ما أورد «المرصد» الذي أشار أيضاً إلى «استشهاد مواطنين اثنين هما طفلة استشهدت متأثرة بجروح أصيبت بها جراء قذائف سقطت في منطقة المجتهد قبل نحو ثلاثة أيام، ورجل من حي العسالي استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام».
وفي محافظة ريف دمشق، أعلن «المرصد» أن الطيران المروحي قصف قبيل منتصف ليلة أول من أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني بالقلمون، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في مزارع بلدة النشابية ومزارع العب وميدعا قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وأضاف أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الاسلامية وقعت على أطراف مخيم خان الشيح وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية.
وأعلنت الحكومة السورية بعد ظهر أمس أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة عثرت على 3 سيارات مفخخة منها اثنتان تحملان لوحة لبنانية وعلى مخزن للأجهزة والأدوات الطبية ومستشفى ميداني في وادي عين الحصين في جرود القلمون على الحدود السورية - اللبنانية».
وفي محافظة حمص، «ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا (أول من) أمس في محافظة حمص بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة، و4 أطفال إناث في مدينة الرستن استشهدن جراء قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة الرستن، وطفل في الـ 15 من عمره، ورجل من بلدة مهين استشهدا تحت التعذيب في سجون قوات النظام» بحسب ما أورد «المرصد».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

فرنسا تتّهم الأسد بشراء النفط العراقي ـ السوري من «داعش» وواشنطن: لا معنى لإعلان دولة الخلافة

التالي

«الإخوان» لاقتحام الميادين والأمن يتوعدها..التشريعيات في تشرين الأول وتمرير الموازنة بعجز 10 في المئة...السيسي بحث مع وزير الأوقاف قانون قصر الخطابة على «الأزهريين»...تفجيران أمام القصر الرئاسي.. والسيسي يتعهد بـ«القصاص»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,073

عدد الزوار: 7,627,626

المتواجدون الآن: 0