اجتماع لمجلس الأمن واتصال روسي - إيراني وميركل مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

عشرات الشهداء منذ بدء العملية البرية وبان كي مون اليوم في المنطقة لوقف العنف ..وإسرائيل تواصل قتل أطفال غزة

تاريخ الإضافة السبت 19 تموز 2014 - 8:55 ص    عدد الزيارات 2202    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشرات الشهداء منذ بدء العملية البرية وبان كي مون اليوم في المنطقة لوقف العنف ..وإسرائيل تواصل قتل أطفال غزة
المستقبل..(ا ف ب، رويترز، يو بي آي، وفا، بترا، الجزيرة، سكاي نيوز)
وكأن صواريخ الجيش الإسرائيلي لا تشبع من دم أطفال الشعب الفلسطيني، الذين يسقطون كل يوم شهداء الغزو الشرس الذي تتعرض له غزة من عشرات آلاف الجنود الاسرائيليين المدججين بأحدث ماكينات الحرب جواً وبراً وبحراً، حيث تسقط البيوت على رؤوس قاطنيها الذين سقط منهم عشرات الشهداء منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية البرية ضد قطاع غزة.

فقد قتل أمس 10 أطفال بينهم أشقاء ورضيع، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا لعمليات الجيش الإسرائيلي إثر إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدء عملية برية محدودة ضد القطاع.

واستشهد في اليوم الحادي عشر للعدوان المتواصل على قطاع غزة 55 مواطنا، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية الهجوم الاسرائيلي الى 296 شهيدا، اكثر من نصفهم من الاطفال والنساء واصابة اكثر من 2300 مواطن بجروح بينهم اكثر من 300 جروحهم خطرة.

وترافق قصف الاحتلال فجر أمس مع بدء عملية برية في مناطق شمال قطاع غزة، والشريط الحدودي في محافظة خان يونس، ومنطقة شرق مدينة رفح.

وارتفع الى ثمانية قتلى من عائلة واحدة، بينهم اربعة اطفال، عدد ضحايا القصف المدفعي الاسرائيلي مساء أمس على شمال بيت حانون شمال قطاع غزة وفقا لوزارة الصحة.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة «ارتفع عدد شهداء عائلة ابو جراد الى ثمانية بعد استشهاد ثلاثة اطفال اخرين من العائلة». وجاء ذلك بعد وقت قصير من اعلان القدرة «سقوط خمسة شهداء في قصف مدفعي لمنزل عائلة ابو جراد في عزبة بيت حانون».

واشار الى ان القتلى هم نعيم موسى ابو جراد (23 عاما) وعبد موسى ابو جراد (30 عاما)، وسهام موسى ابو جراد (26 عاما) ورجاء عليان ابو جراد. ولاحقا اعلن ان الاطفال الذين قتلوا في هذه الغارة هم هنية عبد الرحمن ابو جراد، سميح نعيم ابو جراد، موسى عبد الرحمن ابو جراد وعمره 6 شهور واحلام موسى ابو جراد.

وقتل 51 فلسطينيا منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة مساء الخميس. وبذلك ترتفع حصيلة العملية الاسرائيلية في قطاع غزة الى 292 قتيلا منذ 8 تموز.

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية المنظمات الدولية المختصة ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق باستخدام الاحتلال الاسرائيلي أسلحة محرمة دوليا وفتاكة في عدوانه المتواصل على قطاع غزة .

ودعا وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش خلال مؤتمر صحافي عقد بمجمع الشفاء الطبي في غزة المنظمات الحقوقية الدولية بإيفاد مبعوثين عنها إلى القطاع لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستخدامه الأسلحة المحرمة دوليا.

واشار أبو الريش الى حالات تأكدت الأطقم الطبية خلالها لدى معاينتها أجساد الشهداء والجرحى بتطابق وضعها مع ما تفعله الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا.

واكد أن استخدام الاحتلال لهذه الأسلحة انتهاك فاضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، واتفاقية جنيف الرابعة.

ولفت إلى أن الاحتلال تعمد إطلاق النار على سيارات الإسعاف والأطقم الطبية خلال قيامهم بواجبهم واسعاف المصابين، مبينا أن ذلك أثر على تقديم الخدمات إلى المصابين في غزة.

دولياً، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيتوجه إلى الشرق الأوسط اليوم، في محاولة لوقف القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في ظل انزعاجه من التصعيد الخطير بما في ذلك هجوم بري تشنه إسرائيل.

وصعدت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة بالمدفعية والدبابات والزوارق وأعلنت انها قد «توسع بشكل كبير» عملية يقول مسؤولون فلسطينيون انها تقتل أعدادا كبيرة غير مسبوقة من المدنيين.

وأبلغ مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان مجلس الأمن أمس، «إسرائيل لديها قلق أمني مشروع ونحن ندين إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي من غزة على إسرائيل مما أنهى وقفا مؤقتا لإطلاق النار. لكننا نشعر بالانزعاج من الرد الإسرائيلي المفرط«.

وقال فيلتمان إن بان سيسافر الى المنطقة «للتعبير عن تضامنه مع الإسرائيليين والفلسطينيين ولمساعدتهم على وقف العنف وإيجاد سبيل للمضي قدما بالتنسيق مع أطراف فاعلة على الصعيدين الاقليمي والدولي«.

وكان بان قد حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لمنع سقوط ضحايا مدنيين. وقال فيلتمان إن نحو 250 فلسطينيا غالبيتهم مدنيون وبينهم أكثر من 50 طفلا إضافة إلى إسرائيليين اثنين أحدهما مدني قتلوا منذ اندلاع الاشتباكات في الثامن من تموز.

وعقد مجلس الامن الليلة الماضية جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في غزة، حيث استمع المجلس الى احاطة من فيلتمان الذي طالب بوقف العنف والتوصل الى وقف اطلاق النار.

وقال فيلتمان خلال الجلسة «انه يؤيد اقتراح الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعادة نشر قوات أمن فلسطينية على المعابر بين غزة ومصر، معتبرا ذلك حلا سيمكن السلطة من ايصال المساعدات والخدمات للناس في غزة .

وطالب مراقب دولة فلسطين، رياض منصور في كلمته، المجلس بادانة اسرائيل ووقف العدوان على غزة، مشيرا الى ان عدم تحمل المجلس لمسؤوليته يعني أن بلاده ستتحرك الى تقديم شكوى في المحاكم الدولية.

وجددت مصر أمس، دعوتها لهدنة لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة، وطلبت فرنسا من قطر استخدام نفوذها لدى الحركة للوصول إلى وقف لإطلاق النار.

ودعا وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في القاهرة جميع الأطراف للانضمام للمفاوضات لوقف إراقة الدماء. وقال شكري انه كثف جهوده لإقناع الأطراف الرئيسية بقبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار.

وأضاف «هناك اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية لمتابعة التطور ورصد المواقف«.

وأبلغ فابيوس «رويترز« أن بلاده طلبت من قطر التي تربطها صلات قوية بحماس المساعدة في التوصل إلى وقف للقتال. وقال مشيرا إلى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي اجتمع معه في وقت سابق أمس في القاهرة «الرئيس محمود عباس طلب مني استخدام نفوذ فرنسا لدى شركائها لمحاولة إقناع حماس بقبول وقف إطلاق النار«. وأضاف «في ما يتعلق بقطر أبلغت نظيري بتحليلنا للوضع وقد أشار إلى أن من وجهة نظره أن حماس تريد نقاطا للتفاوض حولها وبصفة خاصة رفع الحصار عن غزة لتوافق على وقف إطلاق النار«.

وقال مسؤولو حماس إن مصر لم تدخلهم في المفاوضات ولم تستشرهم بشأن المبادرة وإنها لم تلب مطالبهم وأهمها رفع الحصار الإسرائيلي والمصري.

ومما يبرز مدى صعوبة التوصل لاتفاق بين جميع الأطراف لم يستجب وزير الخارجية القطري فيما يبدو لطلب فابيوس. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزير الخارجية خالد العطية تلقى أمس اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي ناقشا خلاله سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وسيجتمع فابيوس في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ثم يسافر إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل حيث يجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس انه تحادث هاتفيا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وعبر له عن قلقه ازاء الوضع في غزة، غداة بدء هجوم بري عسكري اسرائيلي على القطاع.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي ان واشنطن تدعم حق اسرائيل بالدفاع عن النفس، الا ان «الولايات المتحدة مع اصدقائها وحلفائها تعرب عن القلق العميق ازاء مخاطر تصاعد العنف وفقدان المزيد من الارواح البريئة».

واضاف «مع اننا ندافع عن الجهود التي يقوم بها العسكريون الاسرائيليون لضمان عدم اطلاق صواريخ على اراضيهم، فاننا قلنا ايضا ان فهمنا للوضع يعتبر ان الهدف من العمليات العسكرية البرية الحالية هو ادارة (مسألة) الانفاق» التي شقتها حركة حماس حول القطاع. وتابع الرئيس الاميركي ان واشنطن «تبقى متفائلة بان اسرائيل ستمضي قدما بهذه المقاربة عبر التقليل الى اقصى حد من الضحايا المدنيين».

واضاف اوباما «نعمل جميعا بشكل مكثف للعودة الى وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/ 2012». وختم قائلا «قلت لرئيس الحكومة نتانياهو ان جون (كيري وزير الخارجية الاميركي) مستعد للسفر الى المنطقة».


 
اجتماع لمجلس الأمن واتصال روسي - إيراني وميركل مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
واشنطن، نيويورك، باريس، برلين، أوسلو، أنقرة، مدريد، عمان - «الحياة»، أ ف ب، رويترز -
عقد مجلس الأمن اجتماعاً عاجلاً لبحث الوضع في غزة مساء امس بناء على طلب الأردن وتركيا، في وقت تواصلت ردود الفعل الدولية على الهجوم البري الإسرائيلي في قطاع غزة، وترواحت بين الأسف والإدانة الشديدة، وبين الدعوة الى حماية المدنيين وتفهم موقف اسرائيل في الدفاع عن النفس.
وأعلن الكرملين ان الرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين بحثا هاتفياً ضرورة انهاء الصراع في غزة واستئناف المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية. وأضاف ان الاتصال الهاتفي بدأ من طهران بسبب القلق من «التصعيد الحاد للأزمة» منذ ان بدأت اسرائيل هجومها البري في غزة. وتابع: «أكد الجانبان على الحاجة لإنهاء الصراع المسلح واستئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين».
وفي برلين، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل امس إن هناك «نوعية جديدة» من الأسلحة تستخدمها حركة «حماس» ضد إسرائيل، مضيفة انه يتعين أن يسمح للدول التي تتعرض الى مثل هذه الهجمات بالدفاع عن نفسها. وقالت في مؤتمر صحافي في برلين: «على الجانبين ان يتقبلا تنازلات مؤلمة، إلا اننا نقف إلى جانب إسرائيل عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن النفس».
وعقب الهجوم البري، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه، وطلب من اسرائيل «بذل جهد اكبر لوقف سقوط الضحايا المدنيين». وأسف في تصريح مقتضب في الأمم المتحدة لـ «نزاع خطير يشهد مزيداً من التدهور ... رغم دعواته المتكررة» الى وقف النار.
كما اعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن «قلق كبير»، داعية اسرائيل الى «ممارسة اكبر قدر من ضبط النفس»، ومعتبرة ان «حماية السكان المدنيين وتفادي سقوط ضحايا جديدة هما أمران أساسيان». في الوقت نفسه، اعلنت الشرطة في باريس حظر تظاهرة تضامن مع الفلسطينيين كانت مقررة اليوم بعد الصدامات التي وقعت الأحد الماضي امام كنيسين يهوديين. وأعلنت الشرطة أن «الشروط لكي تنظم التظاهرة المتوقعة السبت في باريس بكل امان ليست متوافرة».
والتقى وزير الخارجية لوران فابيوس في القاهرة الرئيس محمود عباس الذي طلب منه الاتصال بتركيا وقطر لكي يقنعا «حماس» بقبول وقف النار. وصرح فابيوس عقب المقابلة القصيرة مع عباس بأن «لهذه الزيارة هدفاً هو بذل اقصى جهد ممكن من اجل كسر دائرة العنف والتوصل في اسرع وقت ممكن الى وقف لإطلاق النار». وأضاف ان عباس «طلب مني ان اتصل بالأتراك والقطريين الذين تربطنا بهم علاقات جيدة لأنه يمكن ان يكون لهم تأثير خاص على حماس».
وأكدت النروج امس ان الهجوم البري «غير مقبول»، معتبرة ان فرص التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار لم تستنفد بعد. وقال وزير الخارجية النروجي بورغي بريندي لشبكة «تي في-2 نيهيتسكانالن»: «ارى انه من غير المقبول بدء عملية برية، خصوصاً اذا اعتبرنا ان التوصل الى وقف لإطلاق النار ممكن». وقال بريندي العائد من زيارة للشرق الأوسط انه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من «غزو بري»، معتبراً انه «سيؤدي الى وضع اصعب». وبعد ان قال ان مقتل اطفال في غزة «مؤلم»، عبّر عن تخوفه من ان يؤدي الهجوم البري الى سقوط مزيد من القتلى.
دعا الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إلى «وقف فوري» للصراع الدائر في قطاع غزة. وقال في مؤتمر صحافي في جاكرتا: «ترغب اندونيسيا مجدداً في ابداء قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع السريع في غزة ... ومجدداً ندعو إلى وقف فوري للنار تراقبه الأمم المتحدة، ولإنهاء دائرة العنف ولتوزيع المساعدات الإنسانية. الهجوم البري الإسرائيلي لن يكون من شأنه سوى زيادة معاناة فلسطين، بل يتعين أن أقول الشعب الفلسطيني، ويجب أن ينتهي فوراً».
وكانت الولايات المتحدة دعت قبل الهجوم البري اول من امس، اسرائيل الى عمل المزيد لمنع الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين بعد مقتل اربعة أطفال على شاطئ في قطاع غزة. ورغم تصعيد الضغط على اسرائيل لممارسة ضبط النفس، إلا أن الناطقة باسم وزارة الخارجية جين ساكي أعادت تأكيد إدانة واشنطن «للهجمات الصاروخية العشوائية» لحركة» حماس» التي تستهدف مدنيين اسرائيليين، وأكدت دعم الولايات المتحدة لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقالت في اللقاء اليومي مع الصحافيين في وزارة الخارجية: «نواصل حض الأطراف كافة على بذل كل ما باستطاعتهم لحماية المدنيين.» وأضافت: «ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة حطم قلوبنا».
في غضون ذلك، حمل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعنف على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي. ورداً على سؤال عن العملية البرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، قال اردوغان ان السيسي «لا يختلف عن الآخرين، انه هو نفسه طاغية». واتهم الإدارة المصرية بالعمل «معاً» الى جانب اسرائيل ضد «حماس» المدعومة من الحكومة التركية، والعمل على استبعاد «حماس» من اي اتفاق سلام في غزة.
وقال ناطق باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا ان اسرائيل قررت تقليص طاقمها الديبلوماسي في تركيا غداة تظاهرات عنيفة مناهضة لإسرائيل مساء الخميس في اسطنبول وأنقرة. وأشار الى ان قرار الإجلاء يتعلق ايضاً بعائلات الديبلوماسيين.
وكان مئات الأتراك تظاهروا ليل الخميس - الجمعة بدعوة من منظمات اسلامية في اسطنبول، وهاجموا فجراً القنصلية الإسرائيلية، ما تطلب تدخلاً من القوات الأمنية التي لجأت الى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفرقة المحتجين.
تظاهرات في الأردن
رسمياً، طالب الأردن أمس بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة العدوان المتواصل على غزة، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) التي قالت ان «الطلب الأردني جاء باسم المجموعة العربية، بعد تصاعد الحرب على القطاع».
وخرج آلاف الأردنيين أمس في تظاهرة وسط عمان تأييداً لـ «حماس» وفصائل المقاومة، ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبـ «تخاذل العرب» عن حماية الشعب الفلسطيني وايصال المساعدات. كما تظاهر مئات الأردنيين أيضاً في الزرقاء (شمال - شرقي عمان) والكرك والطفيلة والعقبة (جنوب عمان) وجرش (شمال)، وإربد (شمال المملكة).
وقال المراقب العام لجماعة «الإخوان» همام سعيد ان «الموقف العربي متخاذل ومتأمر على قضية غزة ... يجب ان يقف الى جانب شعبه وإلى جانب فلسطين». وأضاف: «فلتكسر الحدود وليكسر الحصار ... نحن لا نطلب الإذن من اليهود بل نطلب ان تخرج الجيوش العربية لتدافع عن إخوان لها يقتلون ليل نهار في غزة».
وقال القيادي في حزب «جبهة العمل الإسلامي» محمد سعيد بكر خلال التظاهرة: «المطلوب من النظام الأردني التحرك الجاد والفاعل لوقف العدوان على غزة والانتصار للشعب الفلسطيني».
إلى ذلك، قال النائب في البرلمان الأردني خليل عطية إن «السفارة الأردنية في القاهرة أبلغت عدداً من البرلمانيين الأردنيين الذين كانوا يعتزمون تنفيذ زيارة تضامنية لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري، بأن السلطات المصرية لا ترحب بهذه الزيارة».
وأضاف في تصريحات أن «السفارة أبلغت الوفد الأردني بأنه يوجد ثلاثون حاجزاً في الطريق من القاهرة الى معبر رفح، وأنه يجب الوقوف على كل حاجز من ساعة إلى ثلاث ساعات، وأن الجانب المصري لا يضمن سلامة الوفد».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,998

عدد الزوار: 7,630,005

المتواجدون الآن: 0