«الحر» يستعيد السيطرة على مواقع استراتيجية في مورك بريف حماة ....الأسد يُثبت العطار... و«يتجاهل» الشرع

مقتل 700 شخص خلال 48 ساعة وانفجار سيارة مفخخة في دوما والمساعدات تصل إلى المعضمية للمرة الأولى منذ سنتين

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تموز 2014 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2324    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 700 شخص خلال 48 ساعة وانفجار سيارة مفخخة في دوما والمساعدات تصل إلى المعضمية للمرة الأولى منذ سنتين و«داعش» ترجم ثاني امرأة في يوم واحد

جريدة الشرق الاوسط.. بيروت: بولا أسطيح ... تخطى، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة في سوريا في عام 2011، عدد قتلى الاشتباكات في مجمل أنحاء البلاد خلال 48 ساعة (بين يومي الخميس والجمعة) الـ700 بعد التأكد من قتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) 270 شخصا خلال استيلائه على حقل للغاز شرق حمص. وقتل أمس السبت 11 شخصا بانفجار سيارة مفخخة في وسط مدينة دوما التي تسيطر عليها قوات المعارضة، فيما أعلنت الأمم المتحدة إدخال المساعدات إلى «المعضمية» في ريف دمشق للمرّة الأولى منذ عام 2012. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إنّها المرة الأولى التي يسقط فيها خلال 48 ساعة ما يفوق الـ700 قتيل جراء الاشتباكات، موضحا أن نحو 500 شخص كانوا قد قضوا خلال يوم واحد في الغوطة شرق سوريا العام الماضي ولكن خلال هجوم كيميائي.
وأشار عبد الرحمن إلى أن حصيلة قتلى يوم الخميس بلغت 396 شخصا، فيما تخطى عدد القتلى الذين سقطوا يوم الجمعة الماضي الـ314 شخصا، موضحا أن 90 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين ويرجح أن يكونوا قد قتلوا أيضا.
ونقل المرصد يوم أمس السبت عن مصادر قال إنها موثوقة، أن «داعش» قتلت وأعدمت 270 شخصا خلال استيلائها على حقل للغاز يوم الخميس الماضي، فيما سجل مقتل ما لا يقل عن 40 من عناصر «داعش» خلال الهجوم. وأشار المرصد إلى أن 30 شخصا تمكنوا من الهرب إلى حقل مجاور.
وقتل 11 شخصا في مدينة دوما بريف دمشق أمس السبت جراء انفجار سيارة مفخخة، بحسب «الهيئة العامة للثورة السورية». وبث ناشطون صورا لموقع وسط المدينة الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، قالوا إنها لآثار انفجار السيارة.
وفي ريف حماه، أفيد بارتفاع حدة المواجهات بمدينة مورك، فيما أعلن ناشطون عن استعادة الجيش الحر سيطرته الكاملة على المدينة، إضافة لكتيبة الدبابات وحاجز المداجن.
وتعرضت بلدة عدرا بالغوطة الشرقية، ومدينة الزبداني والجبل الغربي للمدينة، لقصف بقذائف المدفعية والهاون من قبل قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذ «داعش» للمرة الثانية خلال 24 ساعة ثاني عملية رجم بحق امرأة بتهمة «الزنى» في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم الذي أعلن قيام «الخلافة الإسلامية» نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وأفاد المرصد السوري بأن مقاتلين من «داعش» أحضروا سيارة مليئة بالحجارة، ورجموا امرأة اتهموها بالزنى حتى الموت، لافتا إلى أن الأهالي رفضوا المشاركة في عملية الرجم.
وكان عناصر التنظيم المتشدد قتلوا امرأة أخرى ليل الخميس الماضي بالطريقة عينها في السوق الشعبية بمدينة الطبقة.
بالتزامن، أعلنت وكالة «سانا» عن «بسط وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على قريتي عياش وعين البوجمعة في الريف الغربي لدير الزور»، وعن تنفيذ عمليات مركزة ضد «تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في الغوطة الشرقية وبلدات أخرى بريف دمشق أوقعت خلالها أعدادا من القتلى والمصابين بعضهم مما يسمى (جيش الإسلام) ودمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة». وأعلنت الأمم المتحدة عن نجاحها في الدخول إلى منطقة المعضمية السورية الواقعة جنوب غربي العاصمة دمشق التي تحاصرها القوات النظامية، حيث وزعت المساعدات على آلاف الأشخاص، وهو ما لم تتمكن من القيام به منذ بداية 2012. وأشارت المتحدثة باسم «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة إليزابيث بيرز، إلى أن توزيع المواد الغذائية في المعضمية بدأ في 14 يوليو (تموز) وهو متواصل، موضحة أنّه «تم توزيع ما مجموعه 2900 حصة غذائية حتى الآن على 14500 شخص». وكان يفترض أن تستغرق العملية أربعة أيام، لكن وكالات الأمم المتحدة قررت تمديدها ثلاثة أيام إضافية لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
ووصف المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» كريس تيدي العملية بـ«الاختراق الكبير في تحسن وصول المساعدات الإنسانية»، معربا عن أسفه لأن «ظروف الحياة في المعضمية قاسية للغاية بعد تقارير تحدثت عن وفاة أشخاص بسبب الجوع».
وأشارت «اليونيسيف» إلى أن نحو 9200 طفل يسكنون في المعضمية بحاجة «ماسة» لمساعدة طبية وغذائية إضافة إلى خدمات في مجال العناية الصحية.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى الاثنين الماضي قرارا يسمح للقوافل الإنسانية بعبور الحدود الخارجية لسوريا (مع تركيا والأردن والعراق) من دون موافقة دمشق عبر استخدام «آلية مراقبة» بهدف تأكيد الطبيعة الإنسانية لهذه الشحنات.
 
فصائل معارضة تتهم «النصرة» بممارسة سلوك «داعش» وتتخوّف من سقوط قريب لحلب وضابط في «الحر»: لن نسمح بأن تتحول سوريا إلى ساحة لبناء «الدول» و«الإمارات»

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: كارولين عاكوم ... اتّهمت فصائل معارضة «جبهة النصرة» بممارسة سلوك «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، مهدّدة بتعليق جميع أشكال التعاون والتنسيق معها، وذلك بعد انسحاب «النصرة» من «قوة التدخل السريع لإنقاذ المدينة» ونقضها المعاهدات الأخيرة التي أبرمت بينها وبين الفصائل من أجل إنقاذ حلب.
وقد أعلنت ثمانية فصائل مسلحة في الشّمال السوري وهي (ألوية الأنصار، الحق، ثوار سوريا، حزم، فرسان الحق، الفرقة 13، الفرقة 101، صقور الجبل) رفضها لانسحاب «جبهة النصرة» من جبهة حلب والقيام بمهاجمة عناصر «الجيش الحر» في المناطق المحررة، تحت ذريعة ضرب المفسدين في الأرض، في خلط واضح منها لأولويات الثورة، وتوجيه منحرف لبنادق المقاتلين بعيدا عن النظام، ومحاولة لحرف الثورة، وفق ما جاء في بيان موقّع باسمها.
وربط البيان الذي يؤشّر إلى شرخ جديد في أوساط الفصائل المعارضة، بين تصرفات «النصرة» الحالية، وتصرفات «داعش» من خلال قيامها بتحرير المحرر، وضرب الثّوار في مناطق المواجهة مع نظام الأسد، وهو ما أشار إليه ضابط في «الجيش الحر» لـ«الشرق الأوسط»، مبديا تخوّفه من أن تسقط حلب في يد النظام خلال أيام إذا بقي الوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى توجّهات لدى «النصرة» قد تؤدي إلى إعلان «إمارة» خاصة بها، مضيفا «لكن لن نسمح أن يتكرّر ما قامت به (داعش)، إذا حدث هذا الأمر فعلا فعندها سيكون لنا ردّ فعل، ولن نسمح بأن تتحوّل سوريا ومناطقها إلى ساحة لبناء (الدول) و(الإمارات)».
وتحدث البيان عن ما سماه «تعكير صفو القوة التي أرسلت للمدينة من أجل إنقاذها، والتي أبرمت بشهادة الكثير من شيوخ ووجهاء المنطقة الشمالية في سوريا بين: جبهة النصرة وحركة حزم والفرقة 13 وفرسان الحق وجبهة ثوار سوريا والفوج 101 وجبهة جبل الزاوية وفيلق الشام وجبهة ثوار سراقب وكتائب الزنكي وصقور الشام».
وأوضح الضابط في الجيش الحر، أنّه سبق للفصائل الموقّعة على البيان، ومن بينها «جبهة النصرة» أنّ اتفقت وقبل أسبوع على إرسال «قوّة تدخّل» من 600 عنصر، إلى جبهة حلب، لكن «النصرة» لم تنفذ الاتفاق ولم ترسل العناصر كما أنّهم تركوا بعض المواقع التي كانوا موجودين فيها.
وكانت معركة حلب قد اشتدت الأسبوع الماضي وتمكّن النظام من السيطرة على المدينة الصناعية و«الشيخ نجار» فيما تمكّنت فصائل المعارضة من استعادة «مورك» أمس بعد سقوطها.
وطالبت الفصائل في بيانها، «جبهة النصرة» بالعودة إلى جبهات حلب فورا، عادة أي اعتداء على «الجيش الحر» في المناطق المحررة، دون العودة إلى الهيئات الشرعية والمدنية الفاعلة، اعتداء عليها وسيؤدي إلى انحراف الثورة عن مسارها، وسيتم الرد عليه بشكل فوري وحاسم بتعليق جميع أشكال التعاون والتنسيق مع «النصرة».
وشددت الفصائل على أنّ المواطن هو منطلق الثورة وغايتها، ولا بدّ أن نوفر له سبل الأمان والحماية قدر المستطاع، مؤكدة على التزامها بسلامة المواطنين السورين في المناطق المحررة، ومحاسبة أي فصيل أو مقاتل ينتهك حقوقهم عبر الهيئات الشرعية والمدنية الفاعلة.
 
«الائتلاف»: خلايا نائمة لـ «داعش» والنظام تنفذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة و«الحر» يستعيد السيطرة على مواقع استراتيجية في مورك بريف حماة
المستقبل..(«الائتلاف»، المرصد السوري، ا ف ب)
أعلن الجيش السوري الحر استعادة السيطرة على سوق الفستق والمشفى الجنوبي في مدينة مورك بريف حماة الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات بشار الأسد أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الأخير. كما أعلنت «حركة حزم» سيطرتها على كتيبة الدبابات قرب مدينة مورك، «بعد معارك ضارية استمرت لأكثر من أربع ساعات، تكبّدت قوات النظام خلالها خسائر فادحة أجبرتها على الانسحاب». إلى ذلك، ألقت طائرات الأسد أربعة براميل متفجرة متتالية على مدينة كفرزيتا، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، فيما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة، بيوت المدنيين في قرية الزلاقيات في الريف الحموي.

وفي إدلب تعرضت أماكن في منطقة تل عايد في الجهة الجنوبية لبلدة التح لقصف من الطيران الحربي من دون أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في ناحية التمانعة بالريف الجنوبي لمدينة إدلب، فيما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون حاجزاً لقوات النظام في وادي الضيف.

وفي ريف دمشق، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة دوما ظهر أمس، قرب مشفى اليمان الطبي، أسفرت عن 11 شهيداً في صفوف المدنيين، في أول إحصائية، بينهم نساء وأطفال، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ. وتعتبر المنطقة بمثابة سوق عام نظراً للكثافة السكانية فيها.

عضو «الائتلاف الوطني السوري» محمد خير الوزير اعتبر أن: «أصابع الاتهام بخصوص المسؤول عن تفجير دوما (...)، تشير إلى تنظيم داعش أو نظام الأسد، فهما وجهان لعملة واحدة ويعملان بنفس الطريقة عبر تحريك خلايا نائمة تابعة لهما للتسلل إلى المناطق المحررة وتنفيذ عمليات تفجيرية إرهابية بحق المدنيين».

واستمرت المعارك بين قوات بشار الأسد والجيش السوري الحر على جبهة المليحة في الغوطة الشرقية لدمشق، وسط قصف جوي عنيف تشنّه طائرات الأسد على البلدة وما حولها. وألقت مروحيات نظام الأسد البراميل المتفجرة على بلدتي زبدين وخان الشيح في ريف دمشق، فيما شهدت مدينة الزبداني في القلمون، قصفاً بالمدافع وقذائف الهاون والدبابات شنته قوات نظام الأسد على الأحياء السكنية في المدينة. وفي جنوب دمشق، استمرت المعارك بين الجيش السوري الحر وتنظيم «دولة العراق والشام» (داعش) عند أطراف البلدة، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي مدينة حلب، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي مساكن هنانو، من دون وقوع إصابات. وفي الريف، أسفر القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة الأتارب، عن 5 شهداء، هم 4 أطفال وسيدة، إضافة لعدد من الجرحى، كما شهدت مدينة اعزاز، سقوط جرحى جراء غارة جوية بالقنابل الفراغية نفذتها طائرات نظام الأسد، كما طال قصف بالقنابل الفراغية، بلدة اخترين أيضاً.

وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في قرية الحاجب بالريف الجنوبي لمدينة حلب ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

وفي حلب أيضاً، أصدرت عدد من فصائل الثوار بياناً أمس أكدت فيه أولوية قتال قوات نظام الأسد في جبهة حلب، مطالبة جميع القوى الثورية بما فيها «جبهة النصرة» بتصويب بنادقهم بالاتجاه الصحيح. وأكدت الفصائل في بيانها على عدة نقاط أساسية وهي: التزامها بسلامة المواطنين السوريين في المناطق المحررة، ومحاسبة أي فصيل أو مقاتل ينتهك حقوقهم عبر الهيئات الشرعية والمدنية الفاعلة، وكذلك التزامها باتفاق إنقاذ حلب، وبذل ما أمكن بغية تحقيق الهدف المرجو منه. كما دعا البيان «جبهة النصرة للتوجه إلى حلب فوراً». واعتبر أي اعتداء على الجيش الحر في المناطق المحررة، من دون العودة إلى الهيئات الشرعية والمدنية الفاعلة «اعتداء على الفصائل الموقعة، ويؤدي إلى انحراف الثورة عن مسارها، وسيتم الرد عليه بشكل فوري وحاسم». وأعلن البيان «تعليق جميع أشكال التعاون والتنسيق مع جبهة النصرة.»

ويذكر أن الفصائل الموقعة على البيان هي : ألوية الأنصار، جبهة الحق المقاتلة، جبهة ثوار سورية، حركة حزم، لواء فرسان الحق، الفرقة ، الفرقة ، صقور الجبل.

في غضون ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن القتلى من النظام والموظفين في حقل شاعر للغاز في حمص الذين قتلهم «داعش» عندما استولى على الحقل بلغ 270 شخصاً.


 

الأسد يُثبت العطار... و«يتجاهل» الشرع
لندن، عمان، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
ثبت الرئيس السوري بشار الأسد نجاح العطار شقيقة المراقب العام السابق لـ «الإخوان المسلمين» عصام، نائباً له في وقت «تجاهل» فاروق الشرع الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس للشؤون السياسية منذ بداية العام 2006. (
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأن الأسد سمى العطار «نائباً مفوضاً بمتابعة تنفيذ السياسة الثقافية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية». وكانت العطار حضرت مراسم أداء الأسد اليمين الدستورية لولاية ثالثة الأربعاء الماضي، وجلست بين الأمين العام المساعد لحزب «البعث» الحاكم عبدالله الأحمر وأنيسة والدة الأسد. ولوحظ غياب الشرع عن مراسم الاحتفال، مقابل حضور رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك.
وفي حال لم يصدر مرسوم بتثبيت الشرع في منصبه، يكون فقد آخر مناصبه بعدما خرج من عضوية القيادة القطرية لحزب «البعث» الحاكم والقيادة المركزية لـ «الجبهة الوطنية التقدمية» التي تضم الأحزاب المرخصة. ولاحظ مراقبون غياب الشرع عن النشاطات السياسية منذ تداول اسمه لتسلم منصب رئاسة حكومة انتقالية أو تسلم صلاحيات من الأسد، إضافة إلى ترؤسه حواراً وطنياً مع معارضين في العام 2011.
ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات النظامية تشن منذ مساء الجمعة عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على حقل للغاز في ريف حمص وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل 40 عنصراً من «الدولة الإسلامية» و11 جندياً من القوات النظامية. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، إن حصيلة الهجوم الذي وقع الخميس ارتفعت إلى 270 قتيلاً على الأقل، بينهم 11 مدنياً، والباقون من عناصر القوات النظامية و «قوات الدفاع الوطني» والحراس. واضاف: «هذا هو الهجوم الأكثر دموية ينفذه عناصر الدولة الإسلامية في سورية»، منذ ظهور هذا التنظيم في البلاد العام الماضي.
في حلب شمالاً، رفضت تشكيلات في «الجيش الحر» انسحاب «جبهة النصرة» من جنوب حلب وبدء مقاتليها شن هجمات على مقاتلي المعارضة تحت عنوان «ضرب المفسدين في الأرض»، ما يؤشر إلى احتمال بدء مواجهات بين الطرفين وسط مساعي قوات النظام لاستعادة حلب. وأضافت في بيان أن تصرفات «النصرة» ما هي إلا «نقضاً لاتفاق قضى بإرسال قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب».
في موازاة ذلك، تصاعد التوتر بين «داعش» و «جيش الإسلام» أبرز تكتلات «الجبهة الإسلامية». وأفاد «المرصد» بأنه «سمع دوي انفجار عنيف في مدينة دوما (شرق العاصمة) ناجم من انفجار سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم أطفال ومعلومات عن سقوط عدد آخر من الشهداء والجرحى بينهم مواطنات وأطفال». وهذا ثالث تفجير لسيارة في مدينة دوما خلال بضعة أسابيع.
وجاء التفجير بعد إصدار 9 فصائل إسلامية بياناً انتقدت فيه «داعش» ودعت فيه «المقاتلين في هذا التشكيل إلى تسليم سلاحهم والعودة إلى جماعة المسلمين»، إضافة إلى «حل ما يسمى تشكيل «الدولة الإسلامية» في جنوب دمشق وسحب السلاح من الفصيل المذكور ووضعه تحت وصاية الهيئة الشرعية وخضوع كل من تلوثت يداه بدماء المسلمين إلى محاكمة عادلة».
إلى ذلك، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين في محطتها الـ20 تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين، إذ بلغ إجمالي عدد المستفيدين نحو 21600 لاجئ ونازح داخل سورية ودول الجوار.
ووزّعت الحملة (وكالة الأنباء السعودية) وجبات الإفطار الرمضانية، وحوالى 16 طناً من التمور و2194 طرداً غذائياً يكفي العائلة السورية مدة شهر كامل حيث تم استهداف اللاجئين والنازحين في منطقة ريف درعا الغربي. وفي تركيا، تم توزيع الوجبات اليومية المخصصة لـ 10 آلاف سوري، في وقت استكمل توزيع وجبات الإفطار المخصصة مسبقاً لـ11 ألفاً و600 من اللاجئين في جبل لبنان و5 آلاف وجبة وسبعة أطنان ونصف من التمور في مدينة صيدا.
وأعرب مغتربون سوريون عن قلقهم من مشروع قانون تدرسه الحكومة السورية لتغيير جوازات السفر الحالية، ما يهدد مئات آلاف السوريين، خصوصاً المعارضين، من فقدان وثائق سفرهم خارج البلاد.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,370,642

عدد الزوار: 7,630,156

المتواجدون الآن: 0