الشرع يخرج رسميا من السلطة في سوريا ونجاح العطار.. الثمانينية نائبا لرئيس الجمهورية

النظام يدفع بتعزيزات إلى ريف حمص لمنع تمدد «داعش».. ويتراجع في ريف حماه وتجدد المعارك بحي جوبر الدمشقي والمليحة.. وألوية بدرعا توحد عملياتها العسكرية والمعارضة تجدد طلبها «السلاح النوعي»

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تموز 2014 - 8:19 ص    عدد الزيارات 2327    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سورية:«خيانة» ضباط وراء سقوط حقل الغاز
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قُتل أكثر من 65 عنصراً إضافياً من قوات النظام السوري خلال محاولتهم لليوم الثالث دفع مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الى التراجع في حقل غاز وسط البلاد كان مقاتلو التنظيم سيطروا عليه بعد «خيانة» ضباط تابعين للنظام، في وقت فتح مقاتلو «الجيش الحر» معركة جديدة بين دمشق وحدود الأردن.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «قتل 65 عنصراً من مجموعات صقور البادية التابعة للنظام في منطقة شاعر في ريف حمص الشرقي، وتضاربت المعلومات عما إذا كانوا قتلوا في قصف جوي من طريق الخطأ أو في اشتباكات مع الدولة الإسلامية في حقل شاعر للغاز»، لافتاً إلى أن «مجموعات المهمات الخاصة النظامية دفعت مقاتلي الدولة الإسلامية الى التراجع إلى أطراف حقل شاعر مسيطرة بذلك على الحقل، وسط استهداف الدولة الإسلامية بالقذائف مراكز النظام، وقصف الطيران الحربي مناطق الدولة الإسلامية في جبل شاعر ومحيطه ومعلومات مؤكدة عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الدولة الإسلامية».
ونقل «المرصد عن «مصادر موثوقة» إن «عملية خيانة تمت من قبل الضباط الذين كانوا موجودين في الحقل» ما سهل سيطرة «داعش» عليه وسقوط نحو 270 عنصراً من قوات النظام خلال المواجهات قبل يومين. وكان سقوط هذا الحقل، شكل صدمة لموالي النظام السوري بسبب موقعه الاستراتيجي وقربه من مناطق النظام في حمص والساحل.
في وسط البلاد، أفادت شبكة «سمارت» المعارضة أمس: «قتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وتسعة من الجيش الحر في اشتباكات بين الطرفين في مدينة مورك في ريف حماة، إذ سيطر الجيش الحر على النقطة السابعة ودمر دبابة وعربة ومدفعاً وراجمة صواريخ لقوات النظام خلال المواجهات». وتسعى قوات النظام إلى السيطرة على مورك لقطع خطوط الإمداد على مقاتلي المعارضة قرب معسكرَي وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب المجاور. وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة معرة النعمان قرب المعسكرين.
وبين دمشق وحدود الأردن جنوب سورية، أعلنت فصائل من «الجيش الحر» بدء معركة «قطع الوتين لتطهير محافظة درعا». وجاء في بيان الفصائل، وفق «سمارت»، أن كل نقطة عسكرية وتجمّع لقوات النظام وميليشيات «حزب الله» اللبناني يعد هدفاً للمقاتلين. وألقى الطيران المروحي ثلاثة «براميل متفجرة» على مناطق في بلدة داعل ومحطيها في ريف درعا.
 
المعارضة تجدد طلبها «السلاح النوعي»
لندن - «الحياة» -
جدد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس مطالبته الدول الحليفة في مجموعة «أصدقاء سورية» بتزويد مقاتلي «الجيش الحر» بالسلاح النوعي كي يدافع عن نفسه.
وقال «الائتلاف» في بيان إن نظام الرئيس بشار الأسد «يكثف طلعاته الجوية ليلاً لقصف المدنيين الآمنين في منازلهم، بينما يعمل تنظيم «الدولة الإسلامية» على تهجير المسيحيين من مناطقهم ورجم النساء حتى الموت زوراً وبهتاناً. وبين هذا وذاك، يُترك الشعب السوري ضحية الممارسات الوحشية التي يرتكبها الطرفان من دون مساعدات حقيقية قادرة على تغيير كفة الموازين على الأرض».
وأضاف أنه «يكرر مطالبة دول أصدقاء الشعب السوري الوفاء بوعودها، وتزويد الجيش الحر بالسلاح النوعي ليتمكن من الدفاع عن نفسه، ورفع الظلم عن الشعب السوري والوصول إلى تطلعاته في الحصول على الحرية والكرامة والديموقراطية».
 
«الجيش الحر» يفتح معركة قرب حدود الأردن والنظام يسعى لإستعادة حقل الغاز من «داعش»
لندن - «الحياة»
أشار مركز حقوقي إلى حصول «خيانة» أدت إلى سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على حقل غاز وسط البلاد الذي بعث النظام السوري وحدات خاصة لاستعادة السيطرة عليه، في وقت سلم مقاتلون معارضون أسلحتهم لـ «داعش» في شمال شرقي البلاد. وفتح مقاتلو «الجيش الحر» معركة جديدة بين دمشق وحدود الأردن.
وأفادت شبكة «سمارت» المعارضة أمس: «قتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وتسعة من الجيش الحر في اشتباكات بين الطرفين في مدينة مورك في ريف حماة وسط البلاد، إذ سيطر الجيش الحر على النقطة السابعة ودمر دبابة وعربة ومدفعاً وراجمة صواريخ لقوات النظام خلال المواجهات».
وتسعى قوات النظام للسيطرة على مورك لقطع خطوط الإمداد على مقاتلي المعارضة قرب معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف ادلب المجاور. وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة معرة النعمان قرب المعسكرين وبلدة كفروما المجاورة.
وفي ريف حماة الشرقي، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية»، حيث شن الطيران الحربي غارات على أطراف جبال شاعر وحقول النفط، بالتزامن مع «اشتباكات بين عناصر قوات النظام، مدعومة بميليشيا الشبيحة، وبين عناصر تنظيم «الدولة»، في حين أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى المنطقة، من مقارها في مطاري التيفور والشعيرات العسكريين في ريف حمص».
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال الاشتباكات مستمرة منذ 48 ساعة بين مقاتلي الدولة الإسلامية من طرف ومجموعات المهام الخاصة في قوات النظام في حقل شاعر للغاز في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على الحقل». وكانت الاشتباكات أسفرت أول من أمس عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 51 من عناصر قوات النظام، تم نقلهم إلى مستشفى الزعيم في مدينة حمص. كما لقي ما لا يقل عن 40 من عناصر «الدولة الإسلامية» مصرعهم خلال الاشتباكات ذاتها مع توافر «معلومات مؤكدة عن وجود المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وقتل وأعدم مقاتلو «الدولة الإسلامية» أكثر من 270 من عناصر «قوات الدفاع الوطني» والحراس والموظفين في حقل شاعر خلال اقتحام الحقل، في حين لا يزال مصير نحو 90 آخرين مجهولاً حتى اللحظة، كذلك فقد الاتصال مع 160 آخرين كانوا موجودين في آبار قريبة من حقل شاعر، بحسب «المرصد» الذي قال: «أكدت مصادر موثوقة بأن عملية خيانة تمت من قبل الضباط الذين كانوا متواجدين في الحقل، والذين فر معظمهم إلى حقل جحار القريب من حقل شاعر». وسادت حالة «توتر واستياء شديدة بين أهالي عناصر الدفاع الوطني والحراس والموظفين الذين قتلوا وأعدموا على يد الدولة الإسلامية في الحقل، من تصريحات محافظ حمص (طلال البرازي) وتعامله مع خبر فقدان أبنائهم على أنه أمر عادي ومجرد سيطرة على حقل للغاز».
وفي حمص، تعرضت مناطق في حي الوعر لقصف من قبل قوات النظام ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف الحي، علماً أن اتفاق مصالحة موقت كان أنجز بين النظام والمعارضة في الحي.
في حلب شمالاً، دارت اشتباكات بين «الكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف والدولة الإسلامية من طرف آخر في محيط بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف بقذائف الهاون على مراكز الكتائب والنصرة في البلدة من قبل الدولة الإسلامية مما أدى إلى مصرع 17 مقاتلاً من الكتائب»، بحسب «المرصد» الذي تحدث عن مواجهات في المحيط الغربي لقرية كفر صغير وفي محيط سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي من مدينة حلب، وسط قصف مدفعي على مناطق الاشتباكات أعقبته غارتان نفذهما الطيران الحربي على مناطق الكتائب والنصرة في منطقة البريج. كما ألقى الطيران المروحي ليل أمس برميلاً متفجراً على منطقة في بلدة حيان وآخر على منطقة في قرية كفر حمرة.
وفي الريف، قصفت «وحدات حماية الشعب الكردي» مقرات لـ «الدولة الإسلامية» في قرى وبلدات بيادية فيونته وأحمدية وبيركنو وجلبة في الريفين الغربي والشرقي لمدينة عين العرب (كوباني) و «أنباء عن مصرع وجرح عدد من مقاتلي الدولة الإسلامية»، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية حربة في الريف الشرقي لمدينة عين العرب.
في شمال شرقي البلاد، سلمت كتيبة إسلامية من بلدة القورية أسلحتها لـ «الدولة الإسلامية» بعد أيام من تسليم لواء إسلامي و «جبهة النصرة» في البلدة أسلحتهم للتنظيم في حين «لا تزال المفاوضات مستمرة بين الدولة الإسلامية ولواءين إسلاميين آخرين لتسليم الأخير أسلحتهما للدولة من دون قتال»، بحسب «المرصد» الذي أفاد بحصول «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المبايعة للدولة الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة آخرى في حيي الرشدية والحويقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وبين دمشق وحدود الأردن جنوب سورية، أعلنت فصائل من «الجيش الحر» عن بدء معركة «قطع الوتين» ذلك «لتطهير محافظة درعا». وجاء في بيان الفصائل، بحسب «سمارت»، أن كل نقطة عسكرية وتجمع لقوات النظام ومليشيات «حزب الله» اللبناني يعد هدفاً للمقاتلين. وأضاف البيان إن الفصائل المشاركة في المعركة، هي ألوية «المعتز بالله، توحيد كتائب حوران، عامود حوران، شهداء الحرية، الكرامة»، وكتائب «الشهيد نبيل العميان، الشهيد قصي الزعبي، علي بن أبي طالب». كما يشارك في المعركة، كل من «جبهة ثوار سورية، «غرفة فتح الشام»، «جيش اليرموك» و»فوج المدفعية الأول»، وفق البيان. وألقى الطيران المروحي ثلاثة «براميل متفجرة» على مناطق في بلدة داعل ومحطيها في ريف درعا.
 
«جيش الإسلام» يوسع معركته ضد «داعش» قرب دمشق
لندن - «الحياة» -
جدد زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش الاستعداد لمقاتلة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شرق دمشق، في وقت قتل أحد قادة «داعش» في جنوب العاصمة.
وكان علوش ظهر في مدينة سقبا شرق العاصمة يلتقي عدداً من الأهالي والنشطاء ليجيب عن أسئلتهم. ووفق فيديو وزعه معارضون، تعهد علوش محاربة «داعش».
وجاء هذا بعد حصول التفجير الثالث في مدينة دوما، معقل «جيش الإسلام»، وسط اتهامات لـ «داعش» بالوقوف وراء هذه التفجيرات بسبب توتر بين فصائل إسلامية والتنظيم.
إلى ذلك، أعلن نشطاء أن «أمير داعش جنوب دمشق» الملقب بـ «أبي دجانة» قتل بعد محاولته تفجير نفسه أثناء الاشتباكات مع فصائل الثوار في آخر معاقل «داعش» المحاصر في بلدة يلدا جنوب العاصمة. وأشاروا إلى أن مقاتلي «داعش» انسحبوا من يلدا إلى حي التضامن قرب مخيم اليرموك جنوب العاصمة. وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض إن «داعش» بدأ بـ «اقتحام مقر كتيبة عائشة أم المؤمنين واعتقل قائد الكتيبة وجرده من سلاحه، واعتقل أيضاً قائدي ألوية الصحابة وشباب الهدى، الأمر الذي دفع بكل من جيش الإسلام ولواء شام الرسول والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة ثوار سورية للتحرك سريعاً لمواجهة «داعش» ومحاصرته في يلدا».
 
النظام يدفع بتعزيزات إلى ريف حمص لمنع تمدد «داعش».. ويتراجع في ريف حماه وتجدد المعارك بحي جوبر الدمشقي والمليحة.. وألوية بدرعا توحد عملياتها العسكرية

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: نذير رضا ... دفعت القوات الحكومية السورية، أمس، بتعزيزات إضافية إلى ريف حمص الشرقي، حيث تواصلت الاشتباكات في منطقة حقل الشاعر للغاز ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش»، لليوم الرابع على التوالي، في محاولة لاستعادة الحقل الذي فقدت دمشق السيطرة عليه الخميس، ولمنع مقاتلي «داعش» من التقدم باتجاه مدن وقرى حمص.
وجاءت هذه المعارك، في ظل تقدم قوات المعارضة في ريف حماه أيضا، بعد سيطرة قوات المعارضة على بلدة مورك الاستراتيجية بريف حماه الشمالي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية التي تشن منذ الجمعة هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على الحقل «تقدمت واستعادت أجزاء واسعة منه، والاشتباكات تتواصل على أطراف الحقل وفي محيطه»، بعد استقدامها تعزيزات.
وقال مصدر أمني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة حقل الشاعر منذ يومين»، في إشارة إلى سيطرة المسلحين الجهاديين على الحقل الخميس.
وأوضحت وكالة النبأ الرسمية السورية (سانا) أن القوات الحكومية استهدفت تجمعات لقوات «داعش» في قرى سلام غربي ومسعدة، وأحبطت محاولة «مجموعة إرهابية التسلل من قرية أم صهريج باتجاه جبال الشومرية بريف حمص الشرقي»، كما استهدفت تجمعات في منطقة جبل الشاعر والتلال المحيطة بقرية عقيربات وبئر الجزل النفطي بريف تدمر في حمص.
وكان التنظيم سيطر الخميس على الحقل الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص، في عملية أدت إلى مقتل 270 عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني والحراس والعاملين، أعدم الكثير منهم ميدانيا بعد أسرهم.
وقالت مصادر المعارضة في مدينة حمص لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات من عناصر النخبة، ليل الجمعة السبت، ما مكنها من استعادة السيطرة على أجزاء من المنطقة المحيطة بالحقل، مشيرة إلى أن دمشق «أرسلت تعزيزات أخرى أمس (الأحد) إلى المنطقة، هي عبارة عن مدرعات عسكرية وناقلات جند، بينما كثفت القوات الجوية غاراتها الجوية في مناطق الاشتباك».
وأفاد المرصد السوري أمس بأن 65 عنصرا من قوات الهجانة السورية التابعة للنظام قتلوا السبت قرب الحقل ونقلت جثثهم إلى مستشفيات مدينة حمص، من دون أن يكون في الإمكان التحقق من ظروف مقتلهم.
وبينما تتخوف السلطات السورية من تمدد «داعش» إلى مناطق شرق حمص، وهي مناطق صحراوية في أغلبها، أشارت المصادر إلى ظهور قوات الدفاع الوطني في قرى ريف حمص الشرقي، في محاولة للتصدي لأي محاولة تقدم من حقل الشاعر.
وربط تنظيم «داعش» مواقع سيطرته في ريف دير الزور الغربي، بمواقع وجوده في ريف حمص، حيث بدأ بالتقدم للسيطرة على حقل الغاز، بعد السيطرة على منابع النفط بدير الزور. وكانت «الدولة الإسلامية» التي سيطرت على حقل الشاعر، قتلت 270 شخصا في داخله، بينهم 11 موظفا، في حين أن الباقين هم من عناصر القوات النظامية والدفاع الوطني والعاملين.
وأشار المرصد إلى أن الكثير من هؤلاء أعدموا ميدانيا بعد أسرهم، وأن العملية هي الأكثر دموية للتنظيم الجهادي في سوريا منذ ظهوره فيها ربيع عام 2013.
في غضون ذلك، ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من فرض سيطرته على مدينة مورك في ريف حماه بالكامل، وهي بلدة تشهد منذ أسابيع مواجهات دامية تمكن خلالها الجيش الحر من استعاد السيطرة على عدة مواقع عسكرية منها تلة مورك وكتيبة الدبابات.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن مسلحي المعارضة تمكنوا من تحرير مدينة مورك بريف حماه بالكامل، مشيرا إلى مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية. وقال مركز حماه الإعلامي إن قائد الحملة العسكرية البرية على مورك، وهو من عناصر «حزب الله» اللبناني، لقي مصرعه خلال المعارك. كما سيطر الجيش الحر على حاجز المسكر ونقطة الكسارة شرق مورك، وعلى النقاط الخامسة والسادسة والسابعة في محيط المدينة.
وفي دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة في حي جوبر بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق في محيط حاجز عارفة الذي سيطرت عليه النصرة والكتائب الإسلامية قبل أيام. كما سقطت أكثر من 10 قذائف هاون على منطقة في محيط ساحة العباسيين المجاورة لحي جوبر. وكان مسلحو المعارضة تمكنوا في الأيام الأخيرة من التقدم باتجاه الساحة.
وعلى مسافة قريبة من جوبر، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في بلدة المليحة ومحيطها، وسط قصف قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون على مناطق في البلدة ومحيطها.
وفي درعا، أعلنت عدة كتائب وألوية إسلامية مقاتلة، عن بدء معركة «قطع الوتين» الهادفة إلى ما سمته «تطهير» محافظة درعا من القوات النظامية ومقاتلي «حزب الله». وانضم إلى الحملة 12 لواء وكتيبة بينهم «المعتز بالله»، و«غرفة فتح الشام»، و«جبهة ثوار سوريا»، و«جيش اليرموك»، و«لواء توحيد كتائب حوران».
في غضون ذلك، أعلنت حركة «حزم» عن إرسال قوة صغيرة إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب آخر اتفاق حول إدارة المعبر مع كل من الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا، مشيرة إلى أنها تابعت بعد ذلك العمل على إكمال جميع بنود الاتفاق وفي مقدمه انسحاب الكتائب من المعبر وتسليم إدارته الكاملة للمدنيين، مشيرة إلى أنه «جرت محاولات عدة قوبلت جميعها بالرفض من قبل حركة أحرار الشام».
 
نجاح العطار.. الثمانينية نائبا لرئيس الجمهورية وبقيت في الحلقة الأولى القريبة من عائلة الأسد رغم مواقف شقيقها المعارض

لندن: «الشرق الأوسط» .... أدت الدكتورة نجاح العطار اليمين الدستورية أمام الرئيس السوري بشار الأسد نائبا لرئيس الجمهورية، أمس الأحد.
ونائب رئيس الجمهورية نجاح العطار البالغة من العمر 80 عاما، كلفت بمنصب نائب الرئيس للشؤون الثقافية عام 2006 لمتابعة تنفيذ السياسة الثقافية في إطار «توجيهات رئيس الجمهورية»، كما شغلت منصب وزيرة الثقافة من عام 1976 حتى عام 2000 في عهد الأسد الأب، الذي كان يقربها إليه، سيما أنها اختارت الوقوف مع نظامه في الثمانينات خلال حربه على الإخوان المسلمين، في الوقت الذي كان فيه شقيقها عصام العطار المراقب العام السابق لـ«الإخوان المسلمين» يناهض نظام البعث، وجرى نفيه عام 1964. ليمضي حياته في ألمانيا مع عائلته.
وفي أوج الصدام بين الرئيس الراحل حافظ الأسد والإخوان المسلمين في سوريا تعرض عصام عام 1981 لمحاولة اغتيال في ألمانيا ذهبت ضحيتها زوجته بنان الطنطاوي، ابنه الشيخ العالم علي الطنطاوي.
في ذلك الوقت، كانت شقيقته نجاح العطار تشغل منصب وزيرة الثقافة وأحد المقربين من الحلقة الأولى للرئيس حافظ الأسد. وحافظت على انحيازها لنظامه بغض النظر عن مواقف شقيقها، الأمر الذي هيأ لها مكانة خاصة في نظام عائلة الأسد. فكانت أول امرأة في العالم العربي تشغل منصب وزيرة، طيلة عهد الأسد الأب، ومن ثم أول امرأة عربية تشغل منصب نائب رئيس جمهورية في عهد الأسد الابن. كما سبق وكلفها بتأسيس مركزٍ للدراسات الاستراتيجية والإقليمية. ولعبت العطار بصفتها شخصية مستقلة لا تنتمي للحزب الحاكم، دورا معتدلا من خلال عملها في وزارة الثقافة، ومن ثم نائب الرئيس. فعدا عنايتها بالترجمات وما أنجزته ثقافيا وفكريا على المستوى المحلي والعربي، لم تميز بين المثقفين من مختلف التيارات السياسية والفكرية، وحاولت دائما رعايتهم وتوفير ما أمكنها من حماية وغطاء لهم، مستندة إلى العلاقة الشخصية بالعائلة الحاكمة، إذ كانت تصطدم بين فترة وأخرى مع الأجهزة الأمنية والحزبية. إلا أنها لم تغير من علاقاتها مع المثقفين، رغم تسلمها أرفع المناصب، وحافظت على تواصلها معهم عبر فتح مكتبها دائما لاستقبالهم وتبادل الأفكار والاطلاع على مشاكلهم والمساهمة في حلها ضمن ما تسمح به الهوامش المتاحة لها من قبل النظام.
وكانت العطّار عضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب، وعضوا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. وواصلت لسنوات طويلة كتابة الدراسات النقدية في الشعر والرواية والمسرح، وكتابة الزوايا الصحافية الأسبوعية، ومقالات كثيرة في الأدب السياسي، وأصدرت عددا من الكتب في الأدب والنقد والسياسة والدراسات المختلفة. كما أولت اهتماما خاصا بالمجمع العلمي بدمشق، إحدى أقدم المؤسسات اللغوية في العالم العربي.
ونالت العطار عددا من الأوسمة الرفيعة، منها وسام «الصداقة بين الشعوب» الممنوح من رئيس مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية سابقا، ووسام «الثقافة البولونية»، ووسام «الاستحقاق برتبة الضابط الكبير» من الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران عام 1983. ووسام «جوقة الشرف برتبة كوماندوز» من ميتران أيضا عام 1992.
وحصلت كذلك على وسام «السيدة العظيمة» من فرسان مالطا، ووسام «الصليب المقدس» من الرئيس البولوني عام 1999. وكذلك وسام «الكنز المقدس ذو الوشاح الكبير» في أرفع درجاته من إمبراطور اليابان عام 2002 وميدالية الشرف من الرئيس التشيلي عام 2004.
والعطّار من مواليد 10 يناير (كانون الثاني) 1933، وهي ابنة قاض، تابعت دراستها في بريطانيا مع زوجها اللواء الطبيب ماجد العظمة، وحصلت على دبلوم الدراسات الإسلامية عام 1956. ثم الدكتوراه في عام 1958 في الأدب، كما حصلت على عدد من الدبلومات في العلاقات الدولية، وفي النقد الأدبي والنقد الفني. وتواصل العطّار الكتابة، وتشارك في الكثير من الملتقيات واللجان القومية والسياسية والثقافية.
 
الشرع يخرج رسميا من السلطة في سوريا بعد خروجه من «البعث» وتعيين الأسد العطار نائبة له من دون ذكره

بيروت: «الشرق الأوسط» .. أعاد الرئيس السوري بشار الأسد تسمية نجاح العطار نائبة له، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، من دون التطرق إلى نائبه الأول فاروق الشرع الذي يغيب عن الساحة السياسية منذ أكثر من عام ونصف العام بسبب خلافات مع الأسد، كما استبعد من القيادة القطرية لحزب البعث في يوليو (تموز) 2013.
وتعيين العطار هو القرار الأول الذي يصدره الأسد منذ إعادة انتخابه الشهر الماضي لولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات في انتخابات عدتها المعارضة والدول الغربية الداعمة لها «مهزلة». كما يأتي بعد أيام من أدائه اليمين الدستورية الأربعاء الماضي.
وقالت الوكالة: «أصدر السيد الرئيس بشار الأسد مرسوما يقضي بتسمية الدكتورة نجاح العطار نائبا لرئيس الجمهورية».
وفوض المرسوم العطار، وهي من الطائفة السنية «بمتابعة تنفيذ السياسة الثقافية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية»، علما بأنها شغلت منصب وزيرة الثقافة بين عامي 1976 و2000 في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
ولم يأت المرسوم على ذكر النائب الأول لرئيس الجمهورية فاروق الشرع، أو يسمي بديلا له. وشغل الشرع (75 عاما) منصب وزير الخارجية طوال 22 عاما، قبل أن يعين نائبا أول لرئيس الجمهورية في عام 2006.
وطرح الشرع، وهو من الطائفة السنية من منطقة درعا (جنوب) التي شكلت مهد الاحتجاجات المناهضة للنظام، أن يؤدي دور الوسيط في الأزمة، لكنه ومنذ ذلك الحين استبعد عن الأضواء، باستثناء مرات نادرة منها ترؤسه في يوليو 2011 لقاء تشاوريا للحوار الوطني السوري.
وكان الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج إلى العلن تبايناته مع مقاربة الرئيس بشار الأسد للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ منتصف مارس (آذار) 2011.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية في ديسمبر (كانون الأول) 2012، إن الأسد «لا يخفي رغبته في حسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي». وأضاف: «ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما».
ودعا الشرع الذي طرح اسمه مرارا لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى «تسوية تاريخية» تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن.
وبحسب الدستور، يحق «لرئيس الجمهورية أن يسمي نائبا له أو أكثر، وأن يفوضهم ببعض صلاحياته». ويتولى النائب الأول للرئيس صلاحياته في حال شغور المنصب أو وجود «مانع مؤقت» يحول دون ممارسة مهامه.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,375,894

عدد الزوار: 7,630,304

المتواجدون الآن: 0