«حزب الله» يُلوِّح بفتح الساحة الجنوبية وعون يُصعّد ضد الحريري...نصرالله اتصل بمشعل وشلح داعماً قاسم: عطّلنا إمارة "داعش" في لبنان

مفكّرون وناشطون موارنة يستمزجون رأي الراعي في عقد "مؤتمر إنقاذ مسيحي" ينهي الشغور...طرابلس: 48 ساعة لإطلاق الصباغ وإلا فلبنان من المصنع إلى العبودية في الشارع

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تموز 2014 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2347    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

سلام لـ"النهار": جلسة الخميس امتحان للنيّات ولن يقف عائق أمام الخطة الأمنية
شغلت مظاهر التضامن اللبناني مع غزة في مواجهتها للعدوان الاسرائيلي المتواصل عليها منذ اسبوعين جانبا واسعا من تعقيدات المشهد الداخلي وبرزت في هذا السياق المبادرة الاعلامية التي اطلقها ناشر "السفير" الزميل طلال سلمان والتي بثتها جميع محطات التلفزيون اللبنانية مساء امس عبر نشرة اخبارية موحدة تحت عنوان "فلسطين لست وحدك" وبدت بمثابة اختراق اعلامي فريد للانقسامات الداخلية في تعبير عن اجماع لبناني متضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.
وسط هذه الاجواء، بدا الانشغال السياسي موزعا بين الاستعدادات الجارية لإعادة تفعيل عمل مجلس الوزراء الذي اصيب بنكسة قبل اسبوعين ومعالجة الخلافات التي اثارتها ملفات الجامعة اللبنانية وتغطية الانفاق المالي والاجواء المقفلة في شأن الازمة الرئاسية التي بدا من آخر تفاعلاتها تصاعد سجالات مباشرة او بالواسطة بين الرئيس سعد الحريري وفريق العماد ميشال عون وهو أمر يتخذ دلالات بارزة لجهة المآل السلبي الذي بلغه الحوار العوني - الحريري.
أما على صعيد الاستعدادات لجلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل فبرزت طلائع ايجابيات يجري العمل عليها في محاولة للخروج بحلول لملفي الجامعة اللبنانية والتغطية القانونية لرواتب الموظفين في القطاع العام.
سلام
وصرح رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لـ"النهار" امس بأنه بناء على طلب وزير المال علي حسن خليل أضيف ملحق بند الرواتب الى جدول أعمال جلسة المجلس الخميس، موضحا ان بند الجامعة لا يزال يحتل أولوية البنود. ووصف الجلسة المقبلة للحكومة بأنها بمثابة "امتحان لاظهار النيات حيال تسيير عمل مجلس الوزراء، وكنا أعطينا الفرصة الاسبوع الماضي للهدوء، ولكي يراجع جميع الاطراف ظروفهم من دون ممارسة الضغط على احد بل باعتماد التوافق". ولفت الى سلسلة اجتماعات عقدها مع الوزراء تحضيرا للجلسة.
وردا على سؤال عن التطورات الامنية في طرابلس قال الرئيس سلام: "انطلاقا مما أبلغته لوفد "هيئة العلماء المسلمين" نؤكد الحرص على تثبيت الامن". وتساءل: "هل المطلوب ابطاء تنفيذ الخطة الامنية من اجل ايجاد توازن على هذا الصعيد؟" وأضاف: "لن يقف امامنا أي عائق لتمضي الاجهزة الامنية في عملها والتي لن تطبّق الخطة الامنية بالتراضي بعدما أظهرت جهوزية متقدمة جدا في مواجهة الارهاب الخارجي والخلل الامني الداخلي مع تركيزنا على التنسيق بين هذه الاجهزة مما يعطينا الثقة بهدوء البلد واستقراره واستئصال الارهاب والعبث الامني في أي منطقة. لذا نرجو الجميع ان يعلموا ان الاستقرار الامني ليس لإراحة البلد او ازالة الارهاب فحسب، بل وهذا هو الاهم، نزع فتيل الفتنة المذهبية. لقد أحبطت ثلاث عمليات ارهابية فلم تحقق اهدافها في قتل الابرياء وهدم الممتلكات فقط بل أخفقت في زرع الفتنة والاجرام في لبنان وذلك بفضل أجهزة أمنية لا تعترف بلون الارهاب ولا بطائفته بل ستواجهه بالوسائل المتاحة حتى ازالته". وأعاد الرئيس سلام الى الاذهان "الاستهداف الامني الكبير الذي تعرّض له لبنان العام الماضي لكننا الآن وبفضل غطاء سياسي توفره الحكومة الحالية نتحرّك بفاعلية أكبر".
جنبلاط
وعلمت "النهار" ان رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وحرصا منه على تسيير عمل مجلس الوزراء في ظل عدم وجود أفق في انتخابات رئاسة الجمهورية وحرصا منه على الجامعة اللبنانية كمرفق مهم جدا، أبلغ الرئيس سلام مساء امس وكذلك أبلغ وزير التربية الياس بو صعب انه مستعد للسير بالاقتراح الذي يبقي الدكتور بيار يارد عميدا لكلية الطب ولو على حساب التمثيل الدرزي في العمداء على رغم ان اسم العميد الدرزي المقترح لكلية السياحة هو الدكتور فهد نصر وهو من أفضل الكفايات في الوسط الاكاديمي.
وقالت مصادر وزارية مواكبة لـ"النهار" ان "التطور الايجابي الوحيد الذي حصل عليه الرئيس سلام هو قبول جميع الاطراف بأن أي خلاف داخل مجلس الوزراء لن يعطّل عمله، كما أن أي خلاف على أي بند لن يعطّل جدول الاعمال". ولفتت الى ان "التيار الوطني الحر" لا يزال متمسكا بمرشحه لكلية الطب في الجامعة اللبنانية. وتوقعت ان تكون الجلسة المقبلة هادئة.
الرئاسة
في الملف الرئاسي، علمت "النهار" ان السفير البابوي في لبنان غبريالي كاتشيا أجرى امس اتصالات مع عدد من سفراء الدول الاساسية المعنية بالاستحقاق الرئاسي في محاولة لاستكشاف آفاق العمل على تحريك ملف الاستحقاق وهو سيلتقي قريبا جدا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لهذه الغاية. ويقول مواكبون لهذا التحرك انه جاء في صورة لافتة بالتزامن مع ما طرحه الرئيس الحريري على هذا الصعيد مما يشير الى ان حركة جديدة قد بدأت. وعلم ان السفير البابوي كان له لقاء مع السفير الايراني الجديد محمد فتحعلي الذي كشف خلال زيارته امس لوزير العمل سجعان قزي ان طهران "أكدت بشكل قاطع رفضها طلبات أكثر من طرف لبناني ممارسة ضغوط لانجاز الاستحقاق الرئاسي"، موضحا "ان اصدقاء ايران في لبنان لا يتأثرون بالخارج". وفهم ان زيارة السفير الايراني للوزير قزي هي مقدمة لانفتاح على حزب الكتائب في القريب العاجل.
 
طرابلس: 48 ساعة لإطلاق الصباغ وإلا فلبنان من المصنع إلى العبودية في الشارع
النهار...مصطفى العويك
 من يريد لطرابلس ان تخرج عن طورها وينفلت شارعها وتسوده الفوضى بكل أشكالها، تمهيدا لضربها في الصميم وشل قدرتها على الحركة؟
لا ينشغل اهل المدينة حاليا بالجواب عن هذا السؤال، بل بالمحاولة لمحاصرة تداعياته قبل ان تصبح المعالجات غير مجدية، بعد ان تتطور الامور دراماتيكيا كما كان معداً لها ان تكون. وهذا ما نجحوا فيه بالامس من خلال تخفيف تداعيات توقيف الشيخ حسام الصباغ الذي يحلو لكثيرين تسميته بـ"الرجل الغامض". الصباغ الذي أوقفه الجيش كاد توقيفه ان يجرّ طرابلس الى معركة جديدة مع الجيش لو لم تتحرك هيئة العلماء على مستويين: رسمي وشعبي، ومعها بعض الفاعليات الميدانية لتهدئة الشارع ومعالجة الموضوع بالسياسة.
"لماذا لم يوقف الصباغ من قبل حين كان يجلس مع من اعتقله اليوم، بطلب منه، بهدف وقف الاستنزاف الذي تتعرض له المدينة، باعتبار ان الصباغ كان مدركا للعبة الامنية في المدينة، ولذلك خرج من الصراع العبثي بين جبل محسن والتبانة وطلب من محبيه عدم خوض هذه الحرب؟ يسأل احد اعضاء "هيئة علماء المسلمين" في حديث الى "النهار". ويضيف: "هناك جهاز امني في طرابلس يطبق خطة امنية وفقا لمصالحه الخاصة، عندما يشعر بأن تغييرا ما يلوح في الافق على مستوى القادة الامنيين، يسرع الى احداث البلبلة ومن ثم تقديم نفسه على انه المنقذ الوحيد للمدينة من فوضاها الامنية".
كان الهدف من توقيف الصباغ الذي يحظى باحترام كبير من العلماء والسياسيين ويعتبر من اهم ركائز الاستقرار في طرابلس، اخراج الشارع الطرابلسي عن طوره، في محاولة لضرب الخطة الامنية، وهذا ما اكدته مصادر "هيئة العلماء" التي شاركت أمس في اجتماع مع رئيس الحكومة تمام سلام، وفي الاتصالات بوزير الداخلية نهاد المشنوق. وتؤكد المصادر ان "اعتقال الصباغ محاولة غير بريئة في فترة زمنية حرجة لضرب استقرار لبنان بأكمله، ومن يظن ان الاعتقال تنحصر تداعياته بطرابلس فقط فهو مخطئ جدا، الآن نحن ننتظر وعد وزير الداخلية نهاد المشنوق لوفد الهيئة بأن الصباغ سيكون بين أحبائه خلال 48 ساعة، وان لم يتم هذا الامر فلبنان بكل مناطقه سيتحرك من المصنع الى العبودية، لأننا لن نقبل بتهريب علي ورفعت عيد واعتقال "ابو الحسن".
اذا الخطة الامنية في طرابلس تنتكس مجددا من وجهة نظر البعض، والسبيل لاعادة تصويبها "وقف التجاوزات المتكررة"، وهو ما كان اشار اليه الرئيس سعد الحريري في كلمته الأخيرة، إذ دعا الى تنفيذ الخطة بشكل متوازن ووقف التجاوزات ومحاسبة من يتصرف على هواه ووفقا لاهوائه السياسية والخاصة من الامنيين". وفحوى هذا التصريح كرره وزير العدل اشرف ريفي بعد لقائه وفدا من "اللقاء الاسلامي" بحث معه في قضية الصباغ.
هذه التطورات تضع الخطة الامنية والمشرفين على تنفيذها تحت المجهر، اذ كيف تقوم هذه الخطة بتوقيف أكثر من مئة شخص من اهالي طرابلس، فيما لا يتعدى عدد الموقوفين من جبل محس العشرة اشخاص، وكيف يتم تسجيل اكثر من 11 الف وثيقة اتصال بحق شباب حملوا السلاح دفاعاً عن بيوتهم واعراضهم؟
تؤكد مصادر طرابلسية مطلعة ان هناك "محاولات حثيثة يقوم بها البعض لضرب التيار الاسلامي في طرابلس بـ"تيار المستقبل" المشارك في الحكومة بوزارتي العدل والداخلية، والقول ان "المستقبل" يتخلى عن طائفته ويضحي ببعض من ابنائها بهدف استمراره في السلطة، ولكن الحقيقة ان هذا البعض هو من يفتعل المشاكل والاحداث ويحاول الباسها لـ"المستقبل" تارة وللاسلاميين تارة اخرى، لوضع الطرفين في مواجهة، لكنه لم ينجح اطلاقا لان التنسيق بين هيئة العلماء والوزيرين المشنوق وريفي على اعلى درجاته، وتجري معالجات مشتركة لكثير من الملفات".
وكان المشنوق اعتبر في تصريح ان "قضية الصباغ مغايرة ولا يمكن ادراجها في خانة منذر الحسن" الذي قتلته القوى الامنية في طرابلس.
 
مفكّرون وناشطون موارنة يستمزجون رأي الراعي في عقد "مؤتمر إنقاذ مسيحي" ينهي الشغور
النهار..حبيب شلوق
استمزج عدد من المفكرين والناشطين الموارنة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رأيه في عقد "مؤتمر انقاذ مسيحي" في مقر البطريركية المارونية للبحث في موضوع الشغور في مركز رئاسة الجمهورية مع ما يتركه هذا الشغور من انعكاسات على الصعيد الوطني عموماً والمسيحي خصوصاً.
سيناقش هذا المؤتمر الوضع اللبناني العام أولاً وسبل إيجاد حل لموضوع الإنتخابات ثانياً عبر الإتفاق على "مرشح جامع" والنزول بزخم إلى مجلس النواب والإنتخاب، إضافة إلى رسم خريطة طريق لكل الموضوعات الحساسة بما يضمن المشاركة الوطنية الفعلية في القرار الوطني من دون الإنتقاص من مكانة أي مكون من مكونات المجتمع اللبناني.
واقترح هؤلاء أن يدعى إلى المؤتمر نحو 1500 شخص في تأكيد لخروجه بقرارات ذات تغطية فكرية وشعبية واسعة. وتضمن الاقتراح أن تشمل الدعوات رؤساء جمهورية سابقين ونواباً ووزراء حاليين وسابقين ورؤساء أحزاب وقضاة سابقين ورجال فكر وقانون وإعلام وأساتذة جامعيين ورجال أعمال كباراً وناشطين في مجال الإنماء.
ولم تستبعد أوساط متابعة أن يأخذ التحضير للمؤتمر أكثر من شهر، وهذا يعني أنه قد لا يعقد قبل منتصف أيلول المقبل إذا سارت الأمور كما يجب وإذا تكلل الإقتراح بمباركة البطريرك، وخصوصاً أن رأس الكنيسة المارونية قد يستمزج رأي قيادات سياسية ودينية في هذا المؤتمر ليعطي النتائج المرجوة منه.
ورب سائل لماذا التأخير في عقد المؤتمر وخصوصاً أن الفراغ الرئاسي بدأ ينعكس شللاً على كل المؤسسات، كذلك قد يكون الإنتخاب حصل من الآن حتى ذلك الوقت؟
يجيب أحد المعنيين الناشطين في الدعوة إلى هذا المؤتمر، أنه يجب أولاً التحضير جيداً له ليأتي بالثمار المرجوة منه باعتبار أن كل "دعسة ناقصة" قد تؤدي إلى مزيد من التأزم السياسي والإقتصادي، وثانياً إن الهدف الأساس للدعوة إلى المؤتمر هو انتخاب رئيس للجمهورية وانهاء الفراغ الحاصل في مركز الرئاسة الأولى، فإذا حصل هذا الإنتخاب يكون الهدف تحقق، وبالتالي تكون الأسباب الموجبة للدعوة انتفت، إلا إذا أراد الداعون - طبعاً بعد استمزاج رأي البطريرك - بداية عمل آخر لـ"مؤتمر الإنقاذ المسيحي"في مجال الدراسات ومتابعة القضايا السياسية والوطنية، خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي تمر فيها المنطقة والتي تتطلب ليس عقد مؤتمر مسيحي فحسب إنما مؤتمر مسيحي - إسلامي يغوص في كل مسببات الأزمات التي تعصف بالوطن، وتضع حلولاً دائمة لها إنطلاقاً من الصيغة اللبنانية ونموذج لبنان الرسالة في هذه البقعة المشتعلة من العالم.
فهل تنجح المساعي أم إن الكبار لم يسمحوا بعد بإيجاد حل في انتظار شيء ما؟
 
نصرالله اتصل بمشعل وشلح داعماً قاسم: عطّلنا إمارة "داعش" في لبنان
النهار...
أفاد إعلام "حزب الله" أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله اجرى اتصالاً هاتفياً أول من امس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، مشيداً "بصلابة المقاومين وصمودهم وابداعاتهم في الميدان وبالصبر الهائل لشعب غزة المظلوم المتماسك مع مقاومته في خياراتها وشروطها".
وأكد نصر الله "وقوف حزب الله والمقاومة اللبنانية الى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني قلباً وقالباً وارادة وأملاً ومصيراً، وكذلك تأييدها حول رؤيتها للموقف وشروطها المحقة لانهاء المعركة القائمة".
كذلك اتصل نصر الله بالأمين العام لحركة "الجهاد الاسلامي" رمضان عبد الله شلح، وعرضا الاوضاع الميدانية والتطورات السياسية الحاصلة، والحراك الديبلوماسي البطيء والفاشل في مقابل تماسك الميدان وتوحد جميع فصائل المقاومة في هذه المواجهة المصيرية، واذا كان نتنياهو يستند في عدوانه الى تأييد دولي وحكومي فإن المقاومة في غزّة تستند الى أقوى تأييد واحتضان شعبي على الاطلاق".
وجدد نصر الله لرمضان موقف الحزب والمقاومة الاسلامية في لبنان الى جانب المقاومة في غزة وتضامنها وتأييدها واستعدادها للتعاون وللتكامل "بما يخدم تحقيق أهدافها وافشال اهداف العدوان".
من جهة أخرى، يطلّ السيد نصرالله عبر الشاشة، الساعة الخامسة عصر الجمعة المقبل في 25 تموز الجاري ليتحدث في مهرجان يقيمه "حزب الله" في "مجمع سيد الشهداء" في الضاحية الجنوبية في ذكرى "يوم القدس العالمي".
¶ أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في احتفال تأبيني في بيروت "أن داعش تعمل على امتداد دول عربية عدة منها العراق وسوريا ولبنان والاردن والكويت وبلدان أخرى. أما نحن فقد استبقنا الجميع وقلنا حذار من الخطأ، وقد دافعنا في الوقت المناسب عن لبنان المقاوم، ولو تأخرنا ولم ندافع عن لبنان في هذا الوقت لأقيمت امارة دولة داعش في لبنان. نعم أقول بكل ثقة: لقد عطلنا امارة دولة داعش في لبنان، ولمن لا يرى فلينظر ما صنعته داعش في الموصل، هذا كان سيحصل في منطقة البقاع والشمال من الجهة السورية باتجاه لبنان واعلان الامارة الداعشية فيها".
وقال: "نحن سنستمر بكل كرامة وشرف، لأنناوجدنا النتائج العظيمة لحماية لبنان، ولو لم يحصل ما حصل في القصير والقلمون وهذا المحيط في الهرمل لكنا الآن نقاتل في داخل بيروتنا وفي داخل القرى اللبنانية وفي الاعماق وصولاً الى بيروت".
وكشف انه "في الآونة الأخيرة وردتنا معلومات موثوق بها بأن التكفيريين يعدون العدة في جرود القلمون من أجل أن يدخلوا الى عدد من القرى اللبنانية البقاعية وبأعداد كثيرة، لاحداث مجازر واعتقال افراد وايجاد حالة من الرعب، فاستبقنا هذا الامر وقمنا بواجبنا ودفعنا هذا الخطر عن لبنان ومقاومته وجيشه وشعبه، بالتعاون مع القوى الامنية والجيش اللبناني وكل الشرفاء الذين يقفون في الخندق الواحد في مواجهة هؤلاء الارهابيين التكفيريين".
 
«حزب الله» يُلوِّح بفتح الساحة الجنوبية وعون يُصعّد ضد الحريري
الجمهورية...
ردّان محَليان تصعيديان تصدّرا المشهد السياسي: الردّ الأوّل جاء على لسان الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله الذي كشفَ بيانٌ صادر عن «الحزب» أنّه أكّد «وقوف المقاومة في لبنان إلى جانب المقاومة في غزة واستعدادها للتعاون»، وقد جاء هذا الإعلان بعد حوالى الأسبوعين على الحرب على غزة، ونجاح المقاومة الفلسطينية في تسديد ضربات موجعة ضد الإسرائيليين. ولكنّ هذا الموقف أثار المخاوف اللبنانية والديبلوماسية من فتح جبهة الجنوب وإسقاط القرار 1701 الذي أمّن الحماية للبنان منذ آب 2006. وأكّدت دوائر ديبلوماسية لـ»الجمهورية» أنّها تأخذ كلام نصرالله على محمل الجد، وهي تخشى من توحيد «الحزب» للساحتين اللبنانية والفلسطينية على غرار توحيده الساحتين اللبنانية والسورية. والرد الثاني جاء بالوكالة عن رئيس تكتّل «الإصلاح والتغيير» العماد ميشال عون ضد الرئيس سعد الحريري بواسطة «اللقاء المسيحي» الذي يعتبر الأداة التنفيذية الأقرب إلى عون والذي شنَّ هجوماً على رئيس تيار «المستقبل» مرتكزاً في الشكل على خطابه الرمضاني، ولكن من دون أن يستند في المضمون إلى أيّ واقعة فعلية وجدّية باستثناء ردّ الفعل بمفعول رجعيّ على عدم تبنّي الحريري ترشيح عون، كما إيصال رسالة لرئيس «المستقبل» فحواها استعداد التيار العوني العودة إلى اللغة التخوينية التي طبعت العلاقة بين الطرفين على امتداد السنوات السابقة، وقد تجلّى ذلك في تصوير كلام الحريري بأنّه يشكّل انقلاباً على الطائف وهجوماً على المسيحيين في استعادة للوظيفة التي أتقنَها التيار العوني منذ العام 2005 بوضع السُنّة في مواجهة المسيحيين وتحميل «المستقبل» تبعات الإجحاف اللاحق بهم، مع فارق أنّ هذا التصعيد يتزامن مع ما يتعرّض له المسيحيون في الموصل، ويرمي إلى وضع الحريري بمنزلة «داعش» لدفعِه إلى التنازل بقبول عون رئيساً. وفي موازاة ذلك ، بقي الاهتمام منصبّاً على مصير الحوار بين «أمل» و»المستقبل» حول دفع الرواتب، فيما كلّ المعلومات تقاطعَت على أنّ الخلاف ما زال يراوح مكانه.
في اليوم الرابع عشر على العدوان الإسرائيلي، دخل «حزب الله» على خط الأوضاع في غزة، من خلال تأكيد أمينه العام السيّد حسن نصر الله في خلال اتصال هاتفي أجراه أمس الأوّل بكلّ من رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل والأمين العام لـ»حركة الجهاد الاسلامي» رمضان عبد الله شلح، وأكّد لهما وقوف الحزب إلى جانب المقاومة الفلسطينية «قلباً وقالباً وإرادةً وأملاً ومصيراً»، واستعداده للتعاون والتكامل «بما يخدم تحقيق أهدافها وإفشال أهداف العدوان».
وفي السياق، تتوجّه الأنظار الى الكلمة التي سيلقيها السيّد نصر الله عصر الجمعة المقبل في مهرجان «يوم القدس العالمي» في مجمع سيّد الشهداء في الضاحية الجنوبية.
وقد لوحظ أنّ الحزب دعا إلى مشاركة جماهيرية في المهرجان، وذلك بعد انكفاء نشاطاته العلنية على نحو ملحوظ في الفترة الأخيرة وإلغاء إفطاراته الرمضانية الاحتفالية بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد.
في هذا الوقت، أعلنَ نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أنّ الحزب «مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته بالدعم والمواجهة وبكلّ ما أمكننا بالطرق والأساليب المناسبة». وحذّر من أنّه لو تأخّر الحزب في الدفاع عن لبنان «لأُقيمَت إمارة دولة داعش فيه».
وفي خطوة لافتة، تضامَن الإعلام اللبناني مع غزة، فتوحّدت الشاشات مساء امس في بثّ نشرةٍ إخبارية خاصة بفلسطين تحت عنوان «فلسطين لستِ وحدكِ».
البرودة السياسية
وفي موازاة الحراك الدولي والتأهّب الإقليمي، حافظَت البرودة السياسية الداخلية على منسوبها، ولم يظهر أيّ أفق لانفراج وشيك على خط الاستحقاق الرئاسي عشية الجلسة الانتخابية التاسعة غداً لانتخاب رئيس جمهورية جديد، في حين ظلّت خريطة الطريق التي طرحَها الرئيس سعد الحريري الجمعة الفائت في الإفطار المركزي لتيار «المستقبل» تحت المجهر، في موازاة استمرار الاتصالات والمشاورات، في محاولةٍ لإيجاد حلّ لتعيينات الجامعة اللبنانية من جهة على مسافة يومين من جلسة مجلس الوزراء، وإيجاد مخرج قانوني لمسألة رواتب موظفي القطاع العام من جهة أخرى.
مبادرة الحريري
وفي أوّل ترجمة عملية لِما أعلنَه الحريري، باشرَ رئيس كتلة نواب «المستقبل» فؤاد السنيورة ومدير مكتب الحريري نادر الحريري جولةً على القيادات اللبنانية، خصوصاً الأقطاب الموارنة في قوى 14 آذار، بدأت بزيارة رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل في بكفيا مساء أمس الأوّل الأحد، وجرى البحث في مستجدّات الوضع والتطورات المحيطة بانتخاب رئيس جمهورية جديد.
وذكرت مصادرُ المجتمعين لـ»الجمهورية» أنّ السنيورة والحريري شدّدا على أهمية توحيد الجهود لإنتخاب رئيس جمهورية، على أن يشكّل انتخابُه مفتاحَ انفراج للأزمات السياسية التي تعانيها البلاد، وبوّابةً طبيعية إلى الإستحقاقات الأخرى.
وأجمعَ المجتمعون على ضرورة الخروج من سلبيات الترشيحات المضادة التي أدّت الى تضييع الإستحقاق الذي كان يمكن إنجازه ضمن المهلة الدستورية لولا أجواء التحدّي والإقصاء التي مارسَها البعض، بالإضافة الى تعطيل نصاب جلسات الإنتخاب. وعُلم أنّ السنيورة سيزور معراب والديمان في الساعات المقبلة، كذلك ستكون له لقاءات مع مختلف أطراف قوى 14 آذار في مرحلة لاحقة.
هجوم على المبادرة
وكانت مبادرة الحريري تعرّضت لهجوم من «اللقاء المسيحي في بيت عنيا»، فأكّد أنّ «لا أحدَ يُملي على المسيحيين دروساً في وثيقة الوفاق الوطني».
ورأى أنّ «موقفَ الحريري من طرحِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية من الشعب يُشكّل انقلاباً على وثيقة الوفاقِ الوطنية ويترك رئاسةَ الجمهورية سِلعةً في يد الخارجِ ويوحي بتهديد المسيحيين»، مناشداً إيّاهُ «عدم التغرّب عن أسُسس وثيقة الوفاق الوطني ولا عن الوطن».
واعتبر أنّ كلام الحريري يُبقي التعطيل قائماً على مستوى الآليات التي تؤمّن رئيسًا للجمهورية.
وسارَع مكتب الحريري الإعلامي الى الردّ، فأسفَ للقراءة المغلوطة لكلمتِه والتي «تعمّدت تحريف مقاصده النبيلة وإغراقه بتحليلات لمحاسبة نوايا غير موجودة أصلاً، والعودة بالحوار السياسي في البلاد الى مجالات جديدة من التعقيد، والتي لا وظيفة لها سوى إبقاء الوضع على ما هو عليه ورفض التقدّم نحو إيجاد المخرج الممكن للشغور المستمر في موقع الرئاسة الأولى».
الراعي
وفي المواقف من الاستحقاق، رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ لبنان بحاجة الى قادة مدنيين وسياسيين مؤمنين مخلصين يحافظون على الكيان اللبناني». وقال: «نريد أوّلاً رئيس جمهورية، إذ من غير الممكن أن تعيش دولة من دون رئيس ولا جسد من دون رأس» ، ولفت الى أنّه «بلغ الشر مستوى إغتيال رئاسة الجمهورية».
وسأل القدّيس شربل «أن يقوم بأعجوبة ومعجزة وأن يمسّ ضمائر المسؤولين السياسيين، ولا سيّما نواب الأمّة الذين بلغ بهم القِصر والعجز عدمَ القيام المشرّف بانتخاب رئيس للجمهورية. فإنْ كان من شرَف للسادة النوّاب، فهو أن ينتخبوا رئيساً للبلاد لا أن يكثروا بذلَ الجهود».
«حزب الله»
في غضون ذلك، كرّر «حزب الله» دعوته إلى التوافق، «لأنّه بالتوافق ينتخب رئيس الجمهورية خلال أربع وعشرين ساعة،» مؤكّداً أنّه «إذا لم يحصل توافق يعني لا رئيس للجمهورية ويعني أنّ هناك مشكلة كبيرة في البلد»!
حكيم وبو صعب
وقبل أيّام على جلسة مجلس الوزراء المقرّرة بعد غد الخميس قالت مصادر مطلعة لـ»الجمهورية» إنّ الحديث عن لقاء مرتقب بين وزير الإقتصاد آلان حكيم ووزير التربية الياس بو صعب قد صُرف النظر عنه قبل أسبوع تقريباً، ولم يعُد وارداً على الإطلاق، بعدما دخل رئيس الحكومة تمام سلام على خط الإتصالات المباشرة لإنهاء الخلاف حول ملف الجامعة اللبنانية والبَتّ بالفصل بين ملف تعيين عمَداء الجامعة المعلق وملف تفريغ الأساتذة الجامعيين المتوافق عليه، وهو أمر ما زال مصدر خلاف بين الطرفين.
أبو فاعور يجدّد وساطته
وعلى خط الحوار بين حركة «أمل» و»المستقبل»، عاد وزير الصحة وائل ابو فاعور الأحد من زيارة خارجية غيَّبته عن لبنان لمدّة 24 ساعة، في زيارةٍ وُصفت بأنّها خاصة.
وهو زار أمس رئيس الحكومة تمام سلام للتداول في المهمة التي كلّفه النائب وليد جنبلاط بها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين واستئناف الحوار بينهما في أسرع وقت، سعياً وراء تفاهمٍ على عقد جلسة تشريعية تتناول القضايا المطروحة، خصوصاً ما يتّصل منها بسلسلة الرتب والراتب وصرف رواتب الموظفين وإصدار سندات اليوروبوند لخدمة الدين العام.
وكان سلام التقى أمس وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش الذي دعا القوى السياسية الى عدم تعقيد الأمور، مطالباً بالإسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد وإلى عدم تعطيل عمل مجلسَي النواب والوزراء، وإلى بتّ موضوع سلسلة الرتب والرواتب وقونَنة الإنفاق.
ملفّ الرواتب
في هذا الوقت، راوحَت أزمة رواتب موظفي القطاع العام مكانها، ولم تسفر الاجتماعات المتلاحقة عن بوادر حلحلة حتى الآن. كذلك لا يبدو أنّ تحرّكات هيئة التنسيق النقابية باتّجاه القيادات السياسية، سوف تؤدّي هي الأخرى إلى نتائج، وهي تبدو أشبَه بسياحة سياسية، لا تقدّم أو تؤخّر.
وفي هذا الإطار، كشف النائب أحمد فتفت لـ»الجمهورية» أنّ الأزمة لا تزال على حالها، وأنّ تيار «المستقبل» حاولَ تقديم طروحات عدّة، لكن حتى الآن لا جواب من وزير المال.
أضاف: عرضنا لسُبلِ تعميم الحلول التي اعتُمدت عام 2005 وفقَ المادة 38، لتَشابُه الظروف. وأكّد أنّ تيار المستقبل يصرّ على توفّر الأموال لدفعها إلى الموظفين في القطاع العام، وأنّ الأموال متوافرة والصيغة القانونية متوافرة، وهذا ما شرحناه للوزير خليل خلال لقائنا معه. واعتبر فتفت أن لا لزوم لتضخيم هذا الملف، لأنّ الحلول موجودة، والتشريع يجب أن يتمّ عبر موازنة 2014 كما حُلّ الموضوع عام 2005.
وكان وزير المالية علي حسن خليل بحث أمس مع النائب جمال الجرّاح الذي زاره على رأس وفد من تيار»المستقبل»، في أزمة الرواتب للقطاع العام. وعلمَت «الجمهورية» أنّ الخلاف حول الرواتب بين الطرفين يراوح، وأن لا اتّفاق على لقاء ثانٍ.
ملفّ «السلسلة»
من جهةٍ أخرى، وفي متابعة لملفّ سلسلة الرتب والرواتب، التقى السنيورة أمس وفداً من «هيئة التنسيق النقابية»، في حضور النواب جمال الجرّاح، غازي يوسف، أمين وهبي وباسم الشاب.
وشدّدت هيئة التنسيق على «أهمّية إقرار السلسلة بعد مسيرة النضال الطويلة للأساتذة»، وعلى «أحقّية مطالبهم للحفاظ على العيش الكريم».
وخلال اللقاء، اعتبر السنيورة أمام الوفد «أنّ الإنفاق على قطاع التربية ليس إنفاقاً، ونحن إلى جانب إقرار السلسلة، لكنّنا في الوقت عينه، لا يمكن أن نوافق على صرف أموال لا تغطية لها لناحية الإيرادات، ونحن لا نريد أن نعطيَ بيدٍ وندفعَ البلد إلى منزلقات خطيرة غير مدروسة باليد الأخرى».
ومن المقرّر أن تزور هيئة التنسيق اليوم بكفيا للقاء الرئيس الجميّل.
طرابلس
وعلى المستوى الأمني، أعاد توقيف الشيخ حسام الصباغ التوتّر إلى طرابلس، خصوصاً أنّ الصباغ لم يكن متوارياً عن الأنظار طيلة الفترة السابقة، وفي هذا الإطار، لفتَ وزير العدل اللواء أشرف ريفي عبر «الجمهورية»، إلى أنّ «الخطة الأمنية أقِرّت على أساس وَضع جداول بأسماء أشخاص اعتُبرَ أنَّ لهم علاقة بالاشتِباكات في طرابلس، وجداول بأسماء أشخاص في البقاع، لهم علاقة بخطف أطفال وابتزاز أهاليهم وإرغامهم على دفع فدية، أو سارقي سيارات أو قضايا جنائية أخرى»، مشيراً إلى أنّ «أهالي طرابلس يعتبرون أن لا توازن في الإجراءات بين جبل محسن والتبانة من جهة، وبين طرابلس والبقاع الشمالي من جهة أخرى، ما ولَّد احتقاناً لديهم.
وما فاقمَ الأمر كان ما يُسمّى «وثائق الاتصال» التي تقضي بأن تُعمِّم بعض الجهات الأمنية وثيقة بأسماء أشخاص مطلوبين للتحقيق لدى المخابرات، وليس بناءً على قرار قضائي، وهذه الوثائق تشمل نحو 1100 إسم في شمال لبنان».
وإذ لفتَ إلى أنّ «عدد الموقوفين في طرابلس يقارب حالياً الـ 85 شخصا»، أكّد أنّه «أطلق حوالى 30 – 35 شخصاً منهم، على اعتبار أنّ هؤلاء لم يرتكبوا إجراءات كبيرة، وبالتالي يتمّ إخلاء سبيلهم».
الموصل وغزّة
وعلى خطٍ آخر استأثرت ممارسات تنظيم «داعش» ضد المسيحيين في الموصل واستمرارعملية اضطهادهم بالاهتمام والمتابعة، فرفع البابا فرنسيس صوته عالياً، معتبراً أنّ هذا العمل اللاإنساني هو تطهير دينيّ فاضح لم يعرفه المسيحيون منذ مئة عام.
إلّا أنّ هذه الممارسات لم تحجب الأنظار عن ممارسات إسرائيل ضد قطاع غزة، والتي بلغَت ذروتها في الساعات الأخيرة، ما حدا بالديبلوماسية الأميركية إلى التحرّك بعجَل.
وأطلقَ الرئيس باراك أوباما دعوةً إلى وقفٍ لإطلاق النار بناءً على تفاهمات 2012، قائلاً إنّ وزير خارجيته جون كيري سيدفع باتجاه وقف فوريّ لإطلاق النار في القطاع خلال جولته الشرق أوسطية. فحطّ الأخير في مصر، على أن يتوجّه اليوم إلى إسرائيل.
وفي وقتٍ أكّد البيت الأبيض أنّ على إسرائيل أن تبذل جهداً أكبر لتضمن حماية المدنيين الأبرياء، على رغم أنّها تملك الحقّ في الدفاع عن النفس، اعتبرَ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أنّ القرار بوقف الدمار متروك بأيدي حركة «حماس»، فيما أكّد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أنّ عملية الجرف الصامد ستوسع إلى أن يُعاد الهدوء لمواطني إسرائيل لفترة طويلة، أمّا وزير الدفاع موشيه يعالون فأعلن جهوزية بلاده لمواصلة العملية العسكرية في غزّة كلّما اقتضَت الضرورة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,732

عدد الزوار: 7,629,554

المتواجدون الآن: 0