جثث لـ "حزب الله" بجانب مبنى "البحوث العلمية" في حلب... من يواجه "داعش"؟....الائتلاف يبحث عن شخصية توافقية لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة ورمضان: بعض الدول أبدت رغبتها في إعادة طعمة

قالت إنها كبدت حزب الله وجنود الاسد خسائر فادحة .. كتائب سورية معارضة تشكّل تحالفًا لتحرير القلمون

تاريخ الإضافة الأحد 3 آب 2014 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2078    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مواجهات وسقوط طائرة حربية في القلمون
لندن - «الحياة»
اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات النظام السوري والميلشيات الموالية من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في القلمون شمال دمشق وسط معلومات عن سقوط طائرة حربية، في وقت حقق مقاتلو المعارضة «تقدماً جزئياً» في مدينة حلب شمالاً. وقُتل ثمانية بغارة على ريف حماة في الوسط، حيث اتهمت المعارضة النظام باستخدام غازات سامة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «سقطت طائرة حربية فوق جرود القلمون التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر، وتضاربت المعلومات في ما إذا كانت الطائرة قد سقطت جراء عطل فني أصابها أم أن المقاتلين تمكنوا من إصابتها وإسقاطها». وأشار إلى أن مصير طاقم الطائرة الحربية «مجهول حتى اللحظة» بعد ظهر أمس، فيما تحدث مصادر المعارضة عن «خسائر تجاوزت 13 قتيلاً من قوات النظام وحزب الله» في المواجهات.
وفي دمشق، تجدد القصف من قوات النظام على مناطق في بلدتي سقبا وكفربطنا شرق العاصمة، إضافة إلى شن غارات على مناطق في مدينة دوما وبلدة حمورية في الغوطة الشرقية «ما أدى لاستشهاد رجل وطفل من عائلة واحدة وسقوط جرحى في مدينة دوما، وتأكد استشهاد رجلين اثنين جراء قصف قوات النظام مناطق في مدينة زملكا ليل أمس»، بحسب «المرصد».
وبث نشطاء معارضون صوراً لقتلى من القوات النظامية في حي جوبر شرق دمشق، حيث دارت مواجهات حادة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مسودة اتفاق لتسوية في عربين شرق دمشق، تضمن «تسليم (المعارضة) كامل السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع من يريد تسليم نفسه وإعادة الحياة الطبيعية للمدينة وتشكيل لجنة لتسوية أوضاع المتخلفين والمطلوبين» على أن يبقى «السلاح الخفيف في المدينة لبسط الأمن والاستقرار وتسلم الجيش (النظامي) مداخل المدينة مع إعادة عمل مخفر الشرطة والبلدية وإطلاق سراح عدد من المعتقلين مقابل إطلاق سراح المخطوفين».
في وسط البلاد، قصفت قوات النظام مناطق في قرية معرزاف في ريف حماة الغربي «ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين بينهم ثلاثة أطفال دون سن الثامنة عشر ومواطنتان اثنتان، إضافة إلى سقوط جرحى بينهم أطفال»، بحسب «المرصد» الذي قال بأن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط حاجزي المجدل ومدرسة الحكمة في ريف حماة الغربي وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق الاشتباكات».
وتابع «المرصد»: «وردت أنباء عن استشهاد عدة مواطنين من عائلة واحدة من قرية أرزة جراء سقوط عدة قذائف قبيل منتصف ليل (أول) أمس على مناطق في بلدة قمحانة» التي كانت قوات المعارضة سيطرت عليها.
ونفذ الطيران الحربي أربع غارات على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، في وقت اتهمت المعارضة القوات النظامية باستخدام غازات سامة في القصف، علماً أن بعثة تابعة لمنظمة حظر السلاح الكيماوي تحقق بمزاعم عن استخدام غاز الكلور في كفرزيتا المجاورة للطامنة وتلمنس في ريف ادلب في شمال غربي البلاد.
وفي حمص المجاورة، أصدر «علماء الدين» بالاتفاق مع الكتائب الإسلامية والمقاتلة في حي الوعر «حكم القتل» بحق خمسة من مقاتلي كتيبتين مقاتلتين بتهمة» الإفساد في الأرض» بحسب «المرصد» الذي قال إنهم اتهموا بـ «عمليات سرقة وتعاطي الحشيش واقتحام عدة منازل للمواطنين وضرب ساكنيها وايذائهم»، على أن يكون الإعدام «سرياً وليس في الساحات العامة».
في شمال البلاد، ألقى الطيران المروحي «برميلاً متفجراً قرب جامع النور في حي الحيدرية تبعه قصف من قبل قوات النظام على المنطقة ذاتها ما أدى إلى سقوط جرحى»، بحسب «المرصد». وأضاف: «لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث من جهة، وجيش المجاهدين وكتائب نور الدين الزنكي ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط الأكاديمية العسكرية ومدرسة الحكمة في حي الحمدانية وضاحية الأسد وعلى أطراف حي الراشدين ومحيط البحوث العلمية ترافق مع قصف الطيران الحربي محيط البحوث العلمية وأطراف حي الراشدين وسط تقدم الأخير (المعارضة) في ضاحية الأسد وتدمير دبابة لقوات النظام فيها».
الى ذلك، قال «المرصد» إن تموز (يوليو) الماضي سجل أعلى نسبة قتلى في صفوف القوات النظامية السورية والموالين لها منذ اندلاع الثورة السورية في آذار (مارس) 2011.
وأوضح «المرصد» أن نحو ستة آلاف شخص قتلوا في الشهر الماضي وانه «وثق استشهاد ومقتل ومصرع 5340 شخصاً بينهم 2224 مدنياً فيهم 225 طفلاً و140 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و1157 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية».
في المقابل، قتل 961 من قوات النظام و937 من عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام و28 من عناصر حزب الله و78 من المقاتلين الموالين للنظام من الجنسيات غير السورية».
وأضاف: «نحو 38 في المئة من الخسائر البشرية، خلال الشهر الفائت، هي من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وهي أعلى نسبة مئوية شهرية لخسائر النظام، منذ انطلاقة الثورة».
 
جثث لـ "حزب الله" بجانب مبنى "البحوث العلمية" في حلب... من يواجه "داعش"؟
 المصدر : خاص موقع 14 آذار
في الوقت الذي يواصل فيه العدو الاسرائيلي عدوانه "الجرف الصامد" في غزة وقتل الفلسطينيين الابرياء، يستمر النظام السوري في صب اجرامه على الشعب الحر، ولا تزال المعارك ساخنة على غالبية الجبهات القريبة والبعيدة التي أيضاً يشارك فيها "حزب الله" كالمعارك في حلب.
ونقل الناشط الاعلامي أحمد محمد لموقع "14 آذار" آخر التطور التطورات العسكرية في حلب، قائلاً: "تشهد احياء حلب الجنوبية اشتباكات عنيفة في محيط مبنى البحوث العلمية المحاصر منذ اكثر من سنة وهو المبنى الذي يعد خط دفاع اولي لدخول الثوار الى أحياء حلب الغربية ومحيط مبنى اكادمية الاسد العسكرية"، وأضاف: "هذه البقعة تشهد اشتباكات عنيفة منذ ثلاثة أيام واستطاع الثوار ليلة امس قتل عدداً كبيراً من عناصر "حزب الله" والجيش النظامي واللجان الشعبية، وتدمير دبابات وعربة bmb قتل جميع العناصر في داخلها واستطاع الثوار سحب جثثهم".
أما وفي مناطق حلب الشرقية، فأشار محمد إلى أنها "شهدت ايضاً اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط السجن المركزي والشيخ نجار"، ولفت إلى أن "سلاح الجو النظامي استهدف مناطق عدة في حلب القديمة مثل حي باب الحديد وباب النصر وقرية الزبدية في الريف الغربي ومدينة منبج في ريف حلب الشرقي، ما ادى الى مقتل اشخاص عدة واصابة اخرين".
في ريف حلب الشمالي، وبحسب محمد "شهد اشتباكات عنيفة بين الجبهة الاسلامية وتنظيم "داعش"، ادت الى مقتل عناصر من الطرفين، وشهدت ايضا مدينة الشيوخ قرب مدينة عين العرب الكردية شرقي مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتنظيم داعش، واستطاع الأول قتل اكثر من 50 عنصراً من التنظيم وجرح اخرين والسيطرة على قرى عدة في محيط بلدة عين العرب وفك الحصار الذي كان مفروضاً عليها من قبل تنظيم داعش".
وفي شأن قتلى "حزب الله" في اشتباكات مبنى البحوث، قال: "جثثهم بجانب المبنى الذي يتكون من مهاجع عدة ويعتبر نقطة دخول الى احياء حلب الغربية ويطل على اوتستراد حلب _ دمشق الدولي ايضا"، مشيراً إلى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة ويقول الناشطون الذين شاركوا في تغطية المعركة انه تم قتل حتى الان اكثر من 80 عسكرياً بين عناصر من "حزب الله" وعناصر من الجيش السوري ونقلا عن ناشطين في المنطقة علم ان الثوار دمروا اكثر من 6 دبابات من يوم امس وعربتي bmb".
احصائيات حلب: مقتل 86 طفلاً خلال تموز
وحصل موقع "14 آذار" من المعهد السوري للعدالة على احصائية القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ على احياء مدينة حلب وريفها لشهر نموز- 2014 وهي على الشكل الاتي:
"عدد البراميل المتفجرة من الطيران المروحي: 405، الصواريخ من الطيران الحربي: 285، القنابل العنقودية : 17، صواريخ ارض - ارض : 2، عدد الضحايا الاجمالي نتيجة القصف: 296، النساء: 45، الاطفال:86، العسكريين: 10، الاعلاميين: 3، الاطباء والمسعفين: 2 من المسعفين".
 
تقدّم للثوار في حلب وإسقاط طائرة حربية للنظام في القلمون
المستقبل..
يخوض الثّوار السوريون معارك طاحنة مع قوات الأسد في أحياء منطقة الحمدانية وبالقرب من الأكاديمة العسكرية في مدينة حلب، في الوقت الذي أعلن الثّوار عن غزوة «المغيرات صبحاً» للسيطرة على أبواب حلب الغربية.

وأكدت مصادر الثوار للموقع الألكتروني الإخباري «زمان الوصل» إلى أنّ «الثّوار استطاعوا السيطرة على أجزاء كبيرة من ضاحية الأسد القريبة، كما تمكنوا من زرع الرعب في قلوب العسكريين في الأكاديمية العسكرية، من خلال دكها بمدافع هاون وصواريخ محلية الصنع«.

ووفقاً لمصدر عسكري في قوات الأسد من داخل الأكاديمية، فإن الثّوار تمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في الأكاديمية، ما دفع القيّمين عليها لإطفاء الأنوار، واستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة فيها.

كما أشارت مصادر محلية إلى اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الأسد والثّوار في عدد من أحياء الحمدانية، وبالقرب من اتوسترادها الدولي، بالتزامن مع حركة نزوح شهدتها منطقة الحمدانية من قبل الأهالي على وقع تلك التطورات.

وتمهد سيطرة الثّوار على المدخل الغربي في حلب يمهّد الطريق لانقضاض الثّوار على كافة المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن تدمير دبابة تابعة لقوات الأسد ومقتل كامل طاقمها، بعد استهدافها بقذائف محلية الصنع على جبهة ضاحية الراشدين في حلب.

ويشارك في العمليات في أحياء حلب الغربية كل من الفصائل التالية: جيش المجاهدين؛ شهداء بدر؛ نور الدين الزنكي؛ الفرقة 101؛ أبو عمارة؛ ابن تيمية؛ القدس؛ إباء؛ الحق؛ فيلق الشام؛ أنصار الخلافة؛ المستضعفين.

وشهد ريف حلب الشمالي ولليوم الثاني على التوالي، معارك عنيفة بين تنظيم «داعش« وبين كتائب من «لواء جبهة الأكراد» و»لواء ثوار الرقة» و»كتائب شمس الشمال». ونقلت وكالة «سمارت« الإخبارية السورية عن مصدر مقرب من «لواء جبهة الأكراد»، أن «مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في بلدة تركمان بارح قرب مدينة آخترين وبلدة دوديان، سقط خلالها نحو ثلاثين عنصراً من التنظيم». مضيفة أن «الاشتباكات أسفرت عن إعطاب دبابة وسيارة محملة بالأسلحة لتنظيم داعش الذي انسحب من المنطقة«. وبحسب المصدر، دارت اشتباكات أخرى بين التنظيم وبين «وحدات حماية الشعب» الكردية، بمشاركة الجيش الحر، في ريف جرابلس وكوباني (عين العرب)، انتهت «بسيطرة الوحدات والحر على قرى كطاش، كجلو، جب الفرج، وسط استمرار الاشتباكات في منطقة الشيوخ فوقاني».

وقتل عدد من عناصر قوات بشار الأسد أمس، إثر استهداف دبابتهم في منطقة الشيخ نجار بمدينة حلب. ومن جهة أخرى، أسفر القصف بالبراميل المتفجرة على حي الهلك في حلب، عن استشهاد 5 مدنيين وجرح عدد آخر، كما أسفرت غارتان جويتان نفذتها طائرات نظام الأسد على مدينة منبج في ريف حلب، عن ضحايا في صفوف المدنيين.

وفي ريف دمشق، أسقط الثوار طائرة حربية في سماء جرود القلمون بريف دمشق امس، وقد شوهد الطيار يهبط بمظلته بعد اندلاع النيران في طائرته، فيما قُتل عدد من عناصر بشار الأسد، بينهم ضابط في حي جوبر شرق دمشق، خلال اشتباكات مع الجيش السوري الحر. وقالت شبكة «شام» إن: «جنود الأسد سحبت حوالي 10 جثث بينهم ضابط».

وواصلت قوات بشار الأسد قصفها على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، بصواريخ بالستية، حيث شهدت البلدة امس سقوط 4 صواريخ أرض أرض وأيضا قذائف هاون على البلدة ومزارعها، تزامنا مع قصف مدفعي استهدف بلدات سقبا وكفربطنا في وقت خروج المصلين من صلاة الجمعة.

وسجلت مدينة دوما في ريف دمشق، سقوط عدد كبير من الجرحى، بينهم أطفال في قصف صاروخي أطلقته قوات الأسد على المدينة، فيما شهدت منطقة المزارع في مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي، سقوط 4 براميل متفجرة. (زمان الوصل، الإئتلاف السوري)
 
الائتلاف يبحث عن شخصية توافقية لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة ورمضان: بعض الدول أبدت رغبتها في إعادة طعمة

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: كارولين عاكوم ... لا تشير المعطيات السياسية إلى إمكانية إجراء انتخابات لرئاسة الحكومة المؤقتة الأسبوع المقبل، كما كان مقررا إثر إقالة الائتلاف الحكومة السابقة برئاسة أحمد طعمة وفق ما سبق أن أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة قبل نحو 10 أيام. وفيما تعقد الهيئة السياسية في الائتلاف اجتماعا دوريا لها اليوم في إسطنبول، من المتوقّع أن يبنى على نتائجه صورة الخطوات المقبلة بشأن الحكومة، استبعدت مصادر في الائتلاف حصول اجتماع للهيئة العامة في الأيام القليلة المقبلة، وقالت في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لا ترشيحات رسمية لغاية الآن، ولا توجد أسماء متداول بها بشكل جدّي من قبل الأفرقاء الأساسيين، ولا سيّما المجلس الوطني السوري ورئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا والأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ». وأشارت المصادر إلى أنّه وبعد المشكلات التي واجهتها الحكومة السابقة يبدو أنّ التوجّه اليوم لدى الجميع هو لاختيار شخصية تلقى موافقة مختلف الأطراف لتجنّب التجارب السابقة، وهو الأمر الذي لا يزال يؤخّر الانتخابات. وهذا الأمر أكّد عليه كذلك، عضو الائتلاف سمير النشار، قائلا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأنّ المشاورات بين الكتل والشخصيات في الائتلاف ترتكز على ضرورة أن يتولى رئاسة الحكومة شخصية توافقية تستطيع أن تحظى بإجماع الأفرقاء وتملك خبرة وكفاءة إدارية لملء الفراغ الذي كان واضحا في عمل الحكومة السابقة. وأوضح أن هذه المواصفات من شأنها أن تنطبق على شخصيات منشقّة كان لها تاريخ في العمل الرسمي، وعلى رأسها رئيس الحكومة السابق الذي أعلن انشقاقه في شهر أغسطس (آب) 2012. رياض حجاب، لكن ووفق النشار، يرفض حجاب تولي المهمة مفضّلا الابتعاد لأسباب شخصية. مع العلم، أنّ اسم حجاب كان من بين أبرز الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الائتلاف خلفا لأحمد الجربا، قبل أن يحول عدم التوافق عليه إلى إقصائه، وانتخاب هادي البحرة.
في المقابل، قال عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان، بأنّ المشاورات بشأن رئيس الحكومة المؤقتة لا تزال غير ناضجة لغاية الآن، وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ بعض الدول الداعمة أبدت رغبتها بإعادة انتخاب أحمد طعمة معبّرة عن استيائها لطريقة تعامل الائتلاف معه وإقالته، على أن تجرى تعديلات على المناصب الوزارية في حكومته. لكن النشار، وفي تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، عد أنّ عودة طعمة غير مطروحة، لا سيّما أن الانتقادات حول عمل حكومته التي لم تكن تمتلك الكفاءة اللازمة، تطاله شخصيا، وأوضح، أنّ المطلوب اليوم من الحكومة المقبلة أن تقوم بعملها من الداخل السوري ويستطيع وزراؤها أن يتواجدوا في سوريا لفترة طويلة لتقديم الخدمات اللازمة إلى الشعب السوري من الإغاثة إلى الطبابة والتعليم والدفاع المدني.
وكشف رمضان، أنّه تركيا من أبرز هذه الدول التي سبق لها أن حذّرت من الإقالة وعبّرت عن استيائها لما حصل، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر كان واضحا من خلال تعامل الدولة التركية مع وفد الائتلاف الذي زار مخيمات اللجوء خلال عيد الفطر، وأوضح «أنّه لم يستقبل وفد الائتلاف من أي جهة رسمية واقتصرت اللقاءات على رئيس المخيم الذي جلس خلال اللقاء على الطاولة الرئيسية فيما جلس رئيس الائتلاف هادي البحرة على طاولة جانبية، وهي إجراءات غير مسبوقة على مستوى العلاقات بين تركيا والائتلاف»، بحسب رمضان.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، قد أقالت الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد طعمة المؤلفة من 12 وزيرا، بأغلبية 66 صوتا، في مقابل 35 صوتا مؤيدا لبقائه، في خطوة فسّرها البعض على أنّها محاولة للحدّ من نفوذ «الإخوان المسلمين» في المعارضة السورية، فيما قالت الهيئة في بيان لها بأن «هدف الإقالة هو الرقي بعمل الحكومة لخدمة شعبنا، والعمل على تحقيق أهداف الثورة».
وأعلنت رئاسة الائتلاف حينها، أنّها فتحت باب الترشح لمدّة أسبوعين تنتهي الثلاثاء المقبل، على أن تقوم الهيئة العامة بتشكيل الحكومة الجديدة خلال ثلاثين يوما من تاريخ الإقالة. وحسب القانون الداخلي للائتلاف، تستمر الحكومة في تصريف الأعمال إلى أن ينتخب الائتلاف رئيس الوزراء الجديد ويشكل حكومته وتطرح على التصويت وتمنح الثقة.
 
وزير الدفاع السوري يدعو مقاتلي المعارضة إلى إلقاء السلاح والفريج: الحرب بإطارها الاستراتيجي حسمت لصالح الوطن

دمشق: «الشرق الأوسط» ... دعا وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج أمس (الجمعة) مقاتلي المعارضة إلى إلقاء السلاح، عادا أن القوات النظامية «حسمت» لصالحها النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وذلك في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي السوري.
ودعا الفريج في اتصال هاتفي مع التلفزيون الرسمي «كل من لا يزال مترددا في إلقاء السلاح والانضواء في كنف الوطن، لأن يحتكم إلى لغة العقل (..) للعودة إلى حضن الوطن».
أضاف: «لم يعد بعد اليوم مقبولا أن يستمر المرء في طيشه، فالاصطفاف في خانة أعداء الوطن يورث الذل والتبعية».
وتابع: «واهم من يظن أن ما تبقى من عصابات قتل وإجرام قادرة على إنجاز ما عجزت عنه على امتداد ثلاث سنوات وأربعة أشهر، فالحرب بإطارها الاستراتيجي قد حسمت لصالح الوطن بهمة رجال الجيش العربي السوري». وأتت تصريحات الفريج في الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش السوري التي تصادف في الأول من أغسطس (آب).
وكان الرئيس بشار الأسد قال مساء الخميس الماضي، إن «معركتنا مع الإرهاب معركة مصير ووجود لا مجال فيها للتهاون ونحن مصممون اليوم أكثر من أي وقت مضى على الصمود في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم الإرهابية الاستعمارية».
وعد الأسد في أبريل (نيسان) الماضي، أن الأزمة المستمرة في البلاد منذ منتصف مارس (آذار) 2011، والتي بدأت كاحتجاجات مناهضة للنظام قبل أن تتحول إلى نزاع دام، باتت في «مرحلة انعطاف» لصالح النظام.
وأعيد انتخاب الأسد في الثالث من يونيو (حزيران) لولاية رئاسية ثالثة من سبع سنوات، في انتخابات عدها الغرب والمعارضة السورية «مهزلة».
وتمكن النظام السوري خلال الأشهر الماضية، مدعوما بعناصر من «حزب الله» اللبناني، من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية، لا سيما في ريف دمشق وحمص.
وبات النزاع الذي أودى بأكثر من 170 ألف شخص، متشعب الجبهات الموزعة كالآتي: جبهة قتال بين النظام والمعارضة، جبهة بين المقاتلين المعارضين وتنظيم القاعدة ممثلا بجبهة النصرة، معارك بين المقاتلين المعارضين وعناصر تنظيم «داعش»، معارك بين هذا التنظيم الجهادي والنظام، ومعارك بين «داعش» والمقاتلين الأكراد.
 
قالت إنها كبدت حزب الله وجنود الاسد خسائر فادحة .. كتائب سورية معارضة تشكّل تحالفًا لتحرير القلمون
إيلاف...وكالات
أعلنت كتائب المعارضة السورية المسلحة في منطقة القلمون بريف دمشق تشكيل غرفة عمليات اطلقت عليها (معركة تحرير مدائن القلمون) من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني.
عمان: قال المركز الاعلامي في القلمون في بيان صحفي مساء الجمعة، ان "هذه المعركة تعتبر نقطة انطلاق كتائب الجيش الحر لتحرير مدن القلمون وقراه من قوات الاسد وميليشيات حزب الله اللبناني واستهداف النقاط العسكرية التي تتحصن بداخلها هذه العناصر".
واضاف المركز ان كتائب المعارضة السورية المسلحة تمكنت ضمن عملية مشتركة ونوعية ضد الاهداف العسكرية لقوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني في مدن وبلدات القلمون الغربي من تحقيق انجازات عسكرية كبيرة.
واشار الى ان من اهم هذه الانجازات "قتل العشرات من قوات النظام ومليشيات حزب الله واسقاط طائرة عسكرية من نوع ميغ وتفجير دبابة واغتنام اخرى من طراز (ت 72) اضافة الى اغتنام عربة شيلكا ومضاد طيران واسلحة وذخائر متنوعة كما استطاع الثوار تدمير ثلاثة حواجز للنظام في المنطقة".
واوضح ان قوات النظام ردت بدورها على تقهقر قواتها وتقدم كتائب المعارضة السورية المسلحة بقصف جرود العز وقصف عنيف جدا من كافة الدبابات والمدفعيات المتواجدة في مدن وبلدات القلمون باتجاه جبال الجرد.
وتضم غرفة عمليات تحرير مدائن القلمون كلا من الفصائل العسكرية التالية لواء الغرباء وكتائب احرار القلمون وجيش الاسلام وكتائب الحبيب المصطفى وكتائب اسود السنة وحركة احرار الشام الاسلامية.
وعلى صعيد اخر قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) انسحب من بلدات الشعيطات الثلاث وهي الكشكية وابو حمام وغرانيج ومن قرى وبلدات ابو حردوب وسويدان جزيرة والجرذي الشرقي بريف دير الزور شرق سوريا.
وذكر المرصد السوري ان مسلحين من عشيرة الشعيطات قاموا بحرق مقر لتنظيم (داعش) في قرية سويدان جزيرة والسيطرة على الابار النفطية التابعة لحقل التنك النفطي.
واشار الى ان ورود معلومات عن توجه رتل من مقاتلي (داعش) من بلدة القائم العراقية الى ريف دير الزور الشرقي تحضيرا لتنفيذ هجوم واسع على منطقة الشعيطات.
ومن جهة اخرى فرض التنظيم حظرا للتجوال في مدينة الميادين التي يسيطر عليها من الساعة السابعة من مساء اليوم وحتى صباح غد السبت.
ووثق المرصد السوري مقتل 5340 شخصا خلال شهر يوليو الماضي من بينهم 2224 من المدنيين مشيرا الى ان نحو 38 في المئة من الخسائر البشرية خلال الشهر هي من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وهي اعلى نسبة مئوية شهرية لخسائر النظام منذ انطلاقة الثورة السورية في مارس 2011.
وفي حلب قال المرصد ان سبعة من مقاتلي الكتائب الاسلامية قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها على الجهة الغربية من مدينة حلب اليوم مشيرا الى ان الطيران المروحي القى برميلين متفجرين على مناطق في حي باب الحديد.
واوضح المرصد ان الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمعارضة تتواصل في محيط الاكاديمية العسكرية ومدرسة الحكمة بحي الحمدانية وعدد من المناطق الاخرى وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,157,276

عدد الزوار: 7,780,315

المتواجدون الآن: 1