وفد من داريا «يفاوض» النظام في دمشق: إطلاق ألفي معتقل وخروج القوات الحكومية

سورية: مقتل 14 عسكرياً من إيران و «حزب الله»..تقدّم لـ«الحر» في القلمون وتراجع قوات الأسد والميليشيات الحليفة

تاريخ الإضافة الإثنين 4 آب 2014 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2325    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

وفد من داريا «يفاوض» النظام في دمشق: إطلاق ألفي معتقل وخروج القوات الحكومية
لندن - «الحياة»
وافق وفد مفوض من المجلس المحلي والقيادات العسكرية في داريا جنوب غربي دمشق الذهاب إلى دمشق لـ «التفاوض» مع ممثلي النظام السوري لنقل مطالب المعارضة وتتضمن إطلاق سراح نحو ألفي معتقل وخروج القوات النظامية خارج المدينة.
وقال نشطاء معارضون إنه تم الاتفاق بين «المجلس المحلي» والكتائب المسلحة على تشكيل وفد لـ «التفاوض» مع النظام في دمشق تلبية لطلبه أن يكون التفاوض في العاصمة وليس في داريا. وأضافوا: «أراد الثوار إظهار جديتهم وحرصهم على مصلحة داريا وأهلها وجعل الكرة في ملعب النظام، فقبلوا بخروج وفد التفاوض الى دمشق رغم الخطورة الكبيرة على الوفد ورغبة من الثوار بالتخفيف من معاناة أهالي داريا».
وكان الطيران السوري كثف في الفترة الأخيرة غاراته وقصفه بـ «البراميل المتفجرة» على داريا الواقع قرب مطار المزة العسكري. وقال أحد النشطاء: «تم وضع شروط من قبل الثوار لقبول الهدنة تنص على انسحاب الجيش من مدينة داريا وإطلاق سراح المعتقلين الذين بلغ عددهم حوالى 2000 وأولهم النساء والأطفال».
من جهته، كتب احد المهندس معتز مراد أحد أعضاء الوفد المفاوض على صفحته في «فايسبوك» أمس: «خلال الأشهر الماضية زاد الضغط من أهالي المدينة في الداخل والخارج على قيادات العمل في داريا بضرورة التفاوض مع النظام لبحث سبل التخفيف من معاناتهم». وأضاف: «عملياً لم ينقطع التفاوض مع النظام خلال فترة الحرب كاملة، ولكن أصر النظام في الشهرين الأخيرين أن يكون التفاوض حصراً في دمشق مع ادعائه الاستعداد للانسحاب من داريا والبدء بإطلاق سراح المعتقلين».
وتابع مراد: «قررت الخروج مع الأخوين أبو نضال وأبو المجد بتفويض من جميع الألوية العاملة في المدينة ومن المجلس المحلي. وفي جميع الأحوال ستكون مهمة الوفد نقل موقف الثوار في الداخل والاستماع إلى ما سيقدمه النظام، أما القرار وفي أي تفصيل مهم فسيكون في الداخل (...) خروجنا للتفاوض ليس لكسب الوقت بل هو فعلاً محاولة لإيجاد حل سياسي مشرّف ينهي معاناتنا جميعاً. ويضمن مستقبلاً أفضل لنا وحياة حرة كريمة. وكل هذا تعاهد عليه الجميع في داريا، مدنيين وعسكريين، في وثيقة الشرف التي نصت أولاً على ضرورة إعادة انتشار الجيش على أطراف المدينة حتى يتمكن أهلنا من العودة إلى بيوتهم». وأشار إلى أن قوات «النظام تسيطر على الجزء الأقل دماراً من المناطق السكنية، وكما وصلنا فهي منهوبة بالكامل من قبل قوات النظام وأعوانه. أما الجيش الحر، فيسيطر على جزء طاوله الدمار بنسبة 80 في المئة. وكذلك البدء في إطلاق المعتقلين، وعلى رأسهم الأطفال والنساء والكشف عن مصير 1840 معتقلاً في سجون النظام».
وكان ممثلو النظام وقعوا تسويات مصالحة في عدد من أطراف دمشق بينها برزة البلدة في الشمال وببيلا ويلدا، في مقابل استمرار المواجهات في جوبر شرق العاصمة وفشل عدد اتفاقات التسوية في مخيم اليرموك. ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أول أمس مسودة اتفاق لتسوية في عربين شرق دمشق، تضمنت «تسليم (المعارضة) كامل السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع من يريد تسليم نفسه وإعادة الحياة الطبيعية للمدينة وتشكيل لجنة لتسوية أوضاع المتخلفين والمطلوبين»، على أن يبقى «السلاح الخفيف في المدينة لبسط الأمن والاستقرار وتسلم الجيش (النظامي) مداخل المدينة مع إعادة عمل مخفر الشرطة والبلدية وإطلاق سراح عدد من المعتقلين مقابل إطلاق سراح المخطوفين».
 
سورية: مقتل 14 عسكرياً من إيران و «حزب الله»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قتل ستة عسكريين إيرانيين وثمانية من عناصر «حزب الله» اللبناني في مواجهات مع مقاتلي المعارضة السورية في وسط البلاد ومعارك القلمون شمال دمشق، التي أسفرت أيضاً عن مقتل 50 مقاتلاً معارضاً، في وقت تقدم مقاتلو المعارضة في «ضاحية الأسد» في حلب شمالاً وسيطروا على موقع أمني تابع للقوات النظامية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مقاتلي المعارضة نفذوا أمس «هجوماً على حواجز لقوات النظام وحزب الله اللبناني في محيط بلدة دير عطية في القلمون»، بعد اشتباكات عنيفة دارت «بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى في منطقة الجبة في جرود القلمون» في اليومين الماضيين.
وإذ قال «المرصد» إنه «تبين أن أربعة من ضمن السبعة الذين قتلوا قرب قرية الجبة هم من عناصر حزب الله اللبناني»، أفاد «مكتب القلمون الإعلامي» بأن «معركة ‫تحرير مدائن القلمون» التي أطلقها مقاتلو المعارضة في شمال العاصمة أدت إلى «تدمير 4 نقاط لقوات الأسد على أطراف بلدة «الجبة» هي: المزة، مضايا، قوس الجبة، والمزابل. كما تم تدمير 4 دبابات كانت موجودة داخل هذه النقاط وقتل العشرات من قوات الأسد وحزب الله».
وكان مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن قال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «قُتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة في كمين متقدم نفذته قوات النظام السوري وحزب الله في منطقة الجبة في جرود القلمون».
وفي جنوب دمشق، كان لافتاً أمس استخدام مقاتلي المعارضة صواريخ «تاو» أميركية الصنع في استهداف مدرعات النظام في محيط قرية مجدولية في ريف القنيطرة قرب القسم المحتل من الجولان السورية.
وفي وسط البلاد، قال «المرصد» أمس: «تأكد مقتل 6 عسكريين إيرانيين موالين للنظام إثر استهدافهم من قبل مقاتلي الكتائب الإسلامية في المنطقة الواقعة بين (بلدتي) أم شرشوح والحولة، فيما قتل 4 عناصر من حزب الله اللبناني إثر هجوم مقاتلي الكتائب الإسلامية على حاجزهم في منطقة شنشار» في ريف حمص.
في حلب، قال «المرصد» إن 11 مقاتلاً معارضاً قتلوا على الأقل في معارك متواصلة منذ فجر الجمعة جنوب غرب المدينة. وأفاد «مركز حلب الإعلامي» بأن «الثوار سيطروا على مفرزة تابعة لفرع الأمن العسكري ومبان عدة مجاورة لها على أطراف ضاحية الأسد في حي الراشدين ذلك بعد اشتباكات عنيفة خاضها الثوار ضد قوّات النظام خلال اليومين الماضيين، حيث استخدم الجانبان الأسلحة المتوسطة والثقيلة في الاشتباكات التي انتهت بسيطرة الثوار على عدّة أبنية ومواقع كان يتمركز فيها جيش النظام والميليشيات المساندة له».
وتابع المركز أن «المستشفيات في مناطق النظام استقبلت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى من جنود النظام نتيجة المعارك المتواصلة على أبواب حلب الغربية»، لافتاً إلى أن النظام أرسل تعزيزات لـ «وقف تقدم الثوار عقب سيطرتهم على نقاط جديدة محيطة بالمفرزة التي تعتبر نقطة ارتكاز، وهي من أكثر المباني تحصيناً في منطقة ضاحية الأسد في حي الراشدين». في المقابل، تحفظت «غرفة عمليات المغيرات صبحاً» عن نشر معلومات عن المعارك، لكن ناشطين أفادوا بحصول «تقدم كبير في محيط مبنى البحوث العلمية وكلية الهندسة العسكرية».
 
قتلى من النظام والمعارضة في معارك القلمون و«داعش» ينسحب من ثلاث قرى في دير الزور
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
أسفرت «معركة تحرير مدن القلمون» التي اطلقها مقاتلو المعارضة شمال دمشق الى تدمير حواجز للجيش التظامي السورية ومقتل عناصر من القوات الحكومية و «حزب الله» والاستيلاء على معدات ثقيلة مقابل سقوط 50 مقاتلاً معارضاً، في وقت انسحب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) من ثلاث قرى في شمال شرقي البلاد، الامر الذي اعاده «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الى «انتفاضة» عشيرة سنّية ضد التنظيم.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان الاشتباكات استمرت امس «بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى في منطقة الجبة في جرود القلمون، ما أدى الى استشهاد ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية».
من جهته، أفاد «مكتب القلمون الاعلامي» ان «معركة ‫تحرير مدائن القلمون» التي اطلقها مقاتلو المعارضة ادت الى «تدمير 4 نقاط لقوات (الرئيس بشار) الأسد على أطراف بلدة ‫‏الجبة، هي: المزة، مضايا، قوس الجبة، والمزابل. كما تم تدمير 4 دبابات كانت موجودة داخل هذه النقاط وقتل العشرات من قوات الأسد وحزب الله». وأشار الى ان الفصائل المشاركة في المعارك هي «احرار الشام» و «جيش الاسلام» و «كتائب الصقور المحمدية» و «جبهة النصرة» و «الفرقة 11 قوات خاصة» و «لواء الغرباء» و «لواء الحبيب المصطفى» و «كتائب أحرار القلمون» و «تجمع شهداء حوش عرب» و «كتائب أسود السنة». وقال «المرصد» ان اربعة من القتلى الذين سقطوا في الجبة، هم من عناصر «حزب الله».
وكان مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن قال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «قتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في مكمن متقدم نفذته قوات النظام السوري وحزب الله في منطقة الجبة في جرود القلمون» الواقعة الى الشمال من دمشق.
وأدت المعارك الى مقتل سبعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له، بينهم عنصران من «حزب الله». كما اسقط المقاتلون امس بنيران رشاشتهم الثقيلة، طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري.
وأكد مصدر امني سوري لـ «فرانس برس» ان مجموعات مسلحة «حاولت ليل (اول من) امس التسلل من الاراضي اللبنانية باتجاه جرود القلمون، وتصدت وحدات من الجيش لهذا التسلل وتمكنت من قتل اعداد كبيرة منهم». ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله ان عملية التسلل تمت من جرود عرسال (في شرق لبنان)، وهي بلدة ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية، وتتشارك حدوداً طويلة مع القلمون.
وسيطرت قوات النظام و «حزب الله» على غالبية مناطق القلمون منتصف نيسان (أبريل) الماضي. الا ان المعارك تجددت في المنطقة منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي. ويقوم العديد من المقاتلين الذين لجأوا الى جبال القلمون بعد انسحابهم من البلدات والقرى، بتنفيذ عمليات مباغتة على مواقع وحواجز للنظام و «حزب الله». وارتفعت حدة هذه المعارك منذ الاسبوع الماضي.
ويقدر «المرصد» عدد المقاتلين الذين لجأوا الى جرود القلمون بنحو اربعة آلاف مقاتل، بحسب ما قال عبدالرحمن. ويسعى المقاتلون للحفاظ على مواقعهم والإبقاء على حرية التنقل والامداد عبر المناطق الجبلية الوعرة والمعابر غير الشرعية. وذكر ناشط سوري على اتصال بالمجموعات السورية المقاتلة في القلمون لـ «فرانس برس» في وقت سابق، ان جرود عرسال تشكل مكاناً «للاستراحة وتجميع القوى» بالنسبة الى هذه المجموعات، اضافة الى ممر للادوية والمواد الغذائية والسلاح الخفيف، والجرحى الذين يسقطون في المعارك.
وبعد ظهر امس، شهدت عرسال توتراً إثر تطويق مسلحين حواجز للجيش اللبناني على اطراف البلدة اثر توقيف السوري عماد احمد جمعة، بتهمة الانتماء الى «جبهة النصرة»، بحسب مصدر امني لبناني. وقال مسؤول محلي ان المسلحين يطالبون «بالافراج عن الموقوف».
وبين دمشق والجولان المحتل، اندلعت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة اخرى في محيط قرية مجدولية بريف القنيطرة الاوسط، بالتزامن مع قصف عنيف من قبل قوات النظام على المنطقة». وكان لافتاً استخدام مقاتلي المعارضة صواريخ «تاو» اميركية الصنع المضادة للدروع.
وفي حلب، قال «المرصد» ان 11 مقاتلاً معارضاً قتلوا على الاقل في معارك متواصلة منذ فجر الجمعة جنوب غربي المدينة. ويحاول مقاتلو المعارضة «التقدم باتجاه حي الراشدين وضاحية الاسد في جنوب غرب حلب، من مناطق في الريف الغربي لقطع طريق امداد النظام» بين وسط البلاد وحلب. وقالت شبكة «شهبا نيوز» المعارضة ان «الثوار تمكنوا من تحرير موقع تابع للاستخبارات العسكرية في الضاحية المقابلة للأكاديمية العسكرية في الحمدانية، بعد اشتباكات عنيفة خاضها الثوار ضمن غرفة عمليات المغيرات صباحاً».
وتشهد حلب معارك يومية منذ صيف عام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة احياءها، اذ تسيطر القوات النظامية على الأجزاء الغربية، في مقابل سيطرة المعارضة على الاجزاء الشرقية.
في شمال شرقي البلاد، انسحب مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية» من ثلاث قرى في محافظة دير الزور في شرق سورية اثر معارك مع عشيرة سنّية، وفق ما افاد «المرصد» وأضاف ان «مقاتلي التنظيم انسحبوا من قرى ابو حمام والكشكية وغرانيج التي تسيطر عليها عشيرة الشعيطات السنية. وزاد ان «افراداً في العشيرة احرقوا المباني التي كان يشغلها مقاتلو التنظيم في قرية رابعة».
وبدأت المعارك الثلثاء بعدما اقدم التنظيم على اعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية في ريف دير الزور، «متجاوزين الاتفاق الذي تم بين التنظيم وأبناء عشيرة الشعيطات والذي نص على تسليم الأسلحة لداعش والتبرؤ من قتالها مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات»، وفق ما اورد المرصد.
ورداً على ذلك، شن مسلحون عشائريون من بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات فجر الاربعاء هجوماً على دورية للتنظيم في بلدة أبو حمام، وعلى مقر لتنظيم «الدولة» في بلدة الكشكية.
وقال «الائتلاف» المعارض انه «يحيي ثوار العشائر في دير الزور وينحني أمام الانتصارات التي يحققونها لتحرير البلاد»، مذكراً بأنهم «طالما كانوا السباقين للانتفاض في وجه الظلم على مر التاريخ، ويؤكد الائتلاف أن أي انتصار يحققه السوريون لا يمكن أن ينسب إلا لحرية سورية وكرامتها ورفعتها». وأضاف: «إن الثوار الذين رفعوا شعار «الموت ولا المذلة» في وجه نظام ارتكب أفظع الجرائم في العصر الحديث لن يقفوا مكتوفي الأيدي بوجه الجرائم التي يرتكبها اليوم تنظيم «الدولة الإسلامية» بشكل يومي بحق الشعب السوري».
 
تقدّم لـ«الحر» في القلمون وتراجع قوات الأسد والميليشيات الحليفة
«المرصد»: مقتل 6 إيرانيين و8 من «حزب الله» في حمص
المستقبل...
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان« على موقعه الإلكتروني أمس، أنه «تأكد مقتل 6 عسكريين إيرانيين موالين للنظام، إثر استهدافهم من قبل مقاتلي الكتائب الإسلامية في المنطقة الواقعة بين أم شرشوح والحولة، فيما قتل 4 عناصر من حزب الله اللبناني، إثر هجوم لمقاتلي الكتائب الإسلامية على حاجزهم في منطقة شنشار بريف حمص أول من أمس (الخميس)».

في غضون ذلك، أحكم الجيش الحر سيطرته على قرية الجبة في القلمون، بعد اشتباكات ضارية مع عناصر ميليشيا «حزب الله«، سبقه اغتنام الثوار لعربة (BMB) من أحد الحواجز في محيط بلدة الجبة إضافة لتدمير دبابة فيه.

واستعاد «الجيش السوري الحر« عدة نقاط كانت خاضعة لسيطرة قوات الأسد في قرية فليطة في القلمون، تزامنا مع اغتنام دبابة وذخائر من قوات بشار الأسد. وقصفت قوات الأسد بقذائف الهاون، بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، إصابة بعضهم بليغة، فيما استشهد مدنيان في مدينة دوما، خلال قصف مدفعي نفذته قوات النظام على المدينة.

وتجددت الاشتباكات بين قوات بشار الأسد و«الجيش السوري الحر« على الجبهة الشمالية لمدينة داريا في دمشق، ويأتي ذلك بعد اكتشاف الثوار نفقا كانت قوات الأسد تستخدمه للتقدم نحو المدينة. وتزامنت الاشتباكات مع قصف بصاروخي أرض ـ أرض طال المدينة من مطار مزة العسكري شرق داريا.

وفي حلب، بلغ عدد ضحايا براميل الموت المتفجرة التي ألقتها قوات بشار الأسد على المدينة وريفها منذ أول من أمس حتى ظهر أمس 34 شهيدا في صفوف المدنيين، فيما أحصى المعهد السوري للعدالة، استشهاد 296 مدنيا في حلب وريفها خلال شهر تموز الماضي، ضحايا 405 براميل متفجرة، و285 صاروخا جويا وأيضا 17 قنبلة عنقودية، إضافة لصاروخي أرض أرض، سقطت على حلب وريفها خلال 31 يوما من شهر تموز الماضي. منهم 86 طفلا و 45 من النساء، إضافة لـ 3 إعلاميين و2 من المسعفين خلال أداء واجبهم في الإنقاذ.

في سياق آخر، قُتل عدد من عناصر بشار الأسد خلال اشتباكات مع الثوار على جبهة البحوث العلمية وقرية منيان، تزامنا مع سيطرة «جيش المجاهدين» على مبنى الأمن العسكري في «ضاحية الأسد» بحلب.

وقالت شبكة شام إن تنظيم داعش أقدم على «نقل المعتقلين من المركز الثقافي في حلب إلى جهة مجهولة، مع فرض لحظر التجول في المنطقة».

وفي دير الزور، سيطر مقاتلو «الجيش السوري الحر« على بادية منطقة الشعيطات في ريف دير الزور، بعد معارك مع مسلحي تنظيم «داعش«. كما سيطرو أيضا على كامل منطقة العشارة، بعد إجبار مسلحي التنظيم على الانسحاب باتجاه حقل «العمر النفطي»، وسط اشتباكات وصلت قرب الحقل بين الطرفين.

وكانت المعارك بين تنظيم «داعش« وشبان من عشيرة «الشعيطيات، قد اندلعت ليل أول من أمس، في إثر خرق التنظيم لاتفاق الهدنة الموقع مع العشيرة في المنطقة، باعتقال 3 شبان من العشيرة، قبل يومين، ومن ثم استعداد «داعش« عسكريا لاقتحام منطقة الشعيطات، الأمر الذي ينذر بمجازر بحسب ما قاله مصدر في «الحر«.

إلى ذلك، أكّد «الائتلاف الوطني السوري« أن «الثوار الذين رفعوا شعار الموت ولا المذلّة في وجه النظام، لن يقفوا مكتوفي الأيدي بوجه الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة، بشكل يومي بحق الشعب السوري، وهذا ما دفع عشائر ريف دير الزور إلى الإنتفاض خلال الأيام الماضية ضد الاستبداد ونجحوا في تحرير القرى الواصلة بين مدينتي البوكمال والميادين من أيدي تنظيم داعش، بعد أن حرروها من نظام الأسد قبل عامين» بحسب بيان للائتلاف أمس. (الائتلاف الوطني، المرصد السوري)
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,346,037

عدد الزوار: 7,629,255

المتواجدون الآن: 0