أخبار وتقارير..شرطة كوسوفو تعتقل 40 جهادياً قاتلوا في سورية...الجيش الأوكراني يقطع الطرقات بين معاقل التمرد ويقترب من السيطرة على دونيتسك

قطع الرؤوس والصلب أدوات تنظيم الدولة الإسلامية مع اجتياحه شرق سوريا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 آب 2014 - 12:51 م    عدد الزيارات 2448    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

قطع الرؤوس والصلب أدوات تنظيم الدولة الإسلامية مع اجتياحه شرق سوريا
رويترز
اعلنت منظمة مراقبة امس ان تنظيم الدولة الإسلامية سحق أحد جيوب المقاومة أمام سيطرته على شرق سوريا فصلب شخصين وأعدم 23 آخرين خلال الأيام الخمسة الاخيرة.

ويحكم المتشددون المسلحون الذين يحققون أيضاً مكاسب سريعة في العراق سيطرتهم في سوريا التي يسيطرون على نحو ثلث أراضيها تحديداً في المناطق الريفية في الشمال والشرق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا وسكان في شرق سوريا إن مقاتلين من عشيرة الشعيطات في دير الزور الشرقية حاولوا التصدي لتقدم الدولة الإسلامية هذا الشهر.

وفي بلدة الشعفة على ضفاف نهر الفرات قطع التنظيم رأسي رجلين من عشيرة الشعيطات الاحد على ما أفاد المرصد السوري. وأمهل التنظيم السكان 12 ساعة لتسليم أفراد من العشيرة. وفي مناطق أخرى من محافظة دير الزور صلب المتشددون رجلين بتهمة «التعامل مع مرتدين» في مدينة الميادين ورجلين آخرين بتهمة «الكفر وسب الذات الآلهية» في بلدة البوليل.

وحقق تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقاتل الجيش السوري والميليشيات الكردية وقوات العشائر السنية مكاسب سريعة في سوريا منذ أن سيطر على مدينة الموصل أكبر مدن شمال العراق يوم العاشر من حزيران وأعلن الخلافة الإسلامية في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.

وذكر المرصد أن 19 شخصا آخرين من عشيرة الشعيطات أعدموا يوم الخميس. وقتل 18 بالرصاص بينما قطع رأس واحد على مشارف مدينة دير الزور. وقال المرصد إن الرجال كانوا يعملون في منشآة نفطية. وقال أحمد زيادة القيسي وهو أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في اتصال عبر سكايب من الميادين «لن يجرؤ أحد من العشائر الأخرى على التحرك ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة الشعيطات».

وتقول مصادر في العشائر إن الصراع بين الدولة الإسلامية وعشيرة الشعيطات التي يبلغ عدد أفرادها سبعين ألفاً استعر بعد أن سيطر التنظيم على حقلي نفط في تموز. وأحد هذين الحقلين هو حقل العمر أكبر حقول النفط والغاز في دير الزور وهو مصدر مربح للتمويل لجماعات مقاتلي المعارضة. ودعا شيخ عشيرة الشعيطات رافع عكلة الرجو في مقطع فيديو العشائر الأخرى للانضمام للمعركة ضد الدولة الإسلامية. وقال الرجو في الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب الأحد: «أناشدهم الوقوف إلى جانبنا لأن الدور جاي عليهم. حالياً جميع مقاتلي داعش يتجهون نحو عشيرة الشعيطات. إذا خلصت عشيرة الشعيطات فهم بعد الشعيطات. هم الدائرة اللي بعد الشعيطات».

وقال ناشط في مجال حقوق الإنسان من دير الزور هرب إلى تركيا العام الفائت إن المقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد تراجعوا إلى المناطق التي تسيطر عليها عشيرة الشعيطات ويحاولون من هناك تصعيد المقاومة ضد توسع الدولة الإسلامية. وقال طالباً عدم نشر اسمه إن المقاومة سحقت في الأيام الأخيرة «الوضع سيئ للغاية لكن الناس لا يستطيعون التصدي لهم».

وذكر أنه جنباً إلى جنب مع حملته العنيفة يقوم التنظيم أيضاً بتوزيع الغاز والكهرباء والوقود والغذاء لنيل تأييد السكان المحليين. وتابع «هذه منطقة فقيرة وهم ينالون التأييد بهذه الطريقة. هم نالوا الكثير من التأييد بهذه الطريقة. فهم يضعون حداً للسرقة ويعاقبون اللصوص. هذا يمنحهم أيضاً مصداقية.» وقال عبد الله النعيمي وهو أحد سكان المنطقة إن بلدات الشعيطات الأربع سقطت. واضاف «هذه المناطق سقطت في أيدي الدولة الإسلامية بعد انسحاب مقاتلي (الشعيطات). الشباب الذين عثر عليهم أعدموا أو قطعت رقابهم لانهم قاتلوا ضد الدولة الإسلامية».

وقتل أكثر من 170 ألف شخص في الحرب الأهلية السورية التي يواجه فيها مقاتلون أغلبهم من السنة الرئيس السوري الذي ينتمي للأقلية العلوية مدعوماً من ميليشيات شيعية في العراق ولبنان. وانقسمت المعارضة بين فصائل متنافسة وبرز تنظيم الدولة الإسلامية كأقوى هذه الفصائل.

وفي الرقة وهي مركز قوة الدولة الإسلامية في سوريا تزداد سيطرة التنظيم على ما يبدو حتى في الوقت الذي تكثف فيه قوات الحكومة غاراتها الجوية على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم. وقال سوري يعيش في منطقة يسيطر عليها التنظيم قرب الرقة إن أعداد المقاتلين في الشوارع زادت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة لا سيما منذ سقوط الفرقة 17 التابعة للجيش السوري في يد التنظيم في نهاية تموز. وأضاف الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب المخاوف الأمنية إن التنظيم فرض الجزية على غير المسلمين وساعد على توطين المقاتلين الأجانب في المنازل المصادرة.

لكن رغم ذلك فقد نال التنظيم درجة من الاحترام من السكان المحليين كما هو الحال في دير الزور بسبب الحد من الجرائم عن طريق تطبيق الحدود. وتمثل الرواتب التي يدفعها التنظيم للعاطلين عن العمل أحد المصادر القليلة للدخل. وقال الرجل في محادثة عبر سكايب «الدولة الإسلامية تتمتع بالاحترام والمكانة وصوتها مسموع».
 
شرطة كوسوفو تعتقل 40 جهادياً قاتلوا في سورية
بريشتينا - أ ف ب -
اعتقلت شرطة كوسوفو امس اربعين جهادياً من ألبان كوسوفو يشتبه في انهم قاتلوا في سورية وصادرت متفجرات وأسلحة، كما اعلن مصدر في الشرطة.
ونفذت الوحدات الخاصة في الشرطة هذه العملية الواسعة النطاق في مختلف انحاء كوسوفو في وقت مبكر امس.
وجاء في بيان للشرطة ان الاشخاص الاربعين الموقوفين «يشتبه في انهم شاركوا في الحرب في سورية وساندوا منظمات ارهابية». ووفق المصدر نفسه، فإن المشتبه بهم جندهم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) و «جبهة النصرة».
وقامت الشرطة بستين مداهمة وصادرت «متفجرات وأسلحة وذخائر من مختلف العيارات وأدلة اخرى مرتبطة بالملف». وتم تفتيش اماكن عبادة للمسلمين يشتبه في انها استخدمت كمراكز تجنيد. وأوضح المصدر نفسه ان هذه الاعتقالات جاءت «بعد اشهر من التحقيق».
ورحبت رئيسة كوسوفو عاطفة يحيى آغا بهذه العملية، مؤكدة ان كوسوفو «لن تكون ملاذاً للتطرف».
وكانت شرطة كوسوفو التي اعلنت استقلالها عن صربيا في 2008 اعتقلت في نهاية حزيران (يونيو) ثلاثة من ألبان كوسوفو بشبهة انهم جنّدوا جهاديين للتوجه الى سورية وبأنهم شكلوا في كوسوفو «منظمة ارهابية» بهدف تنفيذ «اعتداءات انتحارية».
ولم يتضح حتى الآن ما اذا كانت هاتان العمليتان متصلتين.
ووفق الصحافة المحلية، فإن المشتبه بهم الثلاثة كانوا جزءاً من مجموعة تضم حوالى 150 اسلامياً من ألبان كوسوفو قاتلت الى جانب مسلحي المعارضة في النزاع السوري.
وقالت الشرطة ان 16 من رعايا كوسوفو الذين توجهوا للقتال الى جانب الجهاديين في سورية او العراق قتلوا.
يشار الى ان اكثر من 90 في المئة من سكان كوسوفو البالغ عددهم 1,7 مليون نسمة هم مسلمون، لكنهم معتدلون عموماً ويقيمون علاقات سياسية وثقافية وثيقة مع العالم الغربي.
 
الجيش الأوكراني يقطع الطرقات بين معاقل التمرد ويقترب من السيطرة على دونيتسك ومقتل 568 جنديا منذ بدء العملية ضد المتمردين > الأطلسي: لا توجد إشارة على أن روسيا تسحب قواتها من منطقة الحدود

كييف - دونيتسك (أوكرانيا): «الشرق الأوسط»...
ضيق الجيش الأوكراني الخناق أمس على معقلي المتمردين في دونيتسك ولوغانسك قاطعا الطرقات بين المدينتين، فيما فر نحو مائة سجين من سجن قاس طاله القصف. وقال الجيش الأوكراني أمس بأنه يستعد للمرحلة الأخيرة من عملية استعادة مدينة دونيتسك من أيدي الانفصاليين الموالين لروسيا بعد أن حقق مكاسب كبيرة شتتت قوات المتمردين. وذكر المتحدث باسم الجيش أندري ليسينكو في إفادة يومية للصحافيين أن أكثر من 500 جندي أوكراني قتلوا في أربعة أشهر من القتال بين الانفصاليين الذين يسعون للانضمام إلى روسيا والقوات التي تمثل حكومة كييف الموالية للغرب. وقال ليسينكو: «حتى الساعة التاسعة من صباح أمس قتل 568 من أفراد القوات الأوكرانية وأصيب 2120».
وأضاف أن القوات الحكومية عزلت دونيتسك عن مدينة لوغانسك التي تبعد 150 كيلومترا وهي المدينة الرئيسية الأخرى للمتمردين والواقعة على الحدود مع روسيا. وقال ليسينكو نطالب المدنيين مجددا بسرعة مغادرة هذه المدن دونيتسك ولوغانسك إذا تيسر ذلك لأنه ستنفذ عملية هناك لتحرير هذه المدن وقتل الإرهابيين. وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 1100 شخص قتلوا منذ تفجر الصراع في شرق أوكرانيا بينهم جنود ومتمردون ومدنيون.
وفي مطلع الأسبوع هزت القذائف وزخات الطلقات النارية مدينة دونيتسك التي كان عدد سكانها قبل المعارك نحو 900 ألف شخص. والليلة الماضية تعرضت دونيتسك لقصف بالأسلحة الثقيلة من على مشارفها. ولم ترد أي أنباء عن العدد النهائي للضحايا الذين سقطوا على الجانبين جراء الهجوم العسكري للقوات الحكومية خلال اليومين الماضيين. وقالت وكالات الأمم المتحدة بأن أكثر من 1100 شخص قتلوا خلال أربعة أشهر من القتال بين الانفصاليين الذين يسعون إلى الاتحاد مع روسيا والقوات التابعة للحكومة المركزية ذات التوجه الغربي.
ودمرت طلقات مدفعية جزءا من مباني السجن الواقع في كيروفسكي في ضواحي دونيتسك (شرق) وأدت إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى بحسب بلدية دونيتسك. وفر نحو مائة سجين وما زال أربعون آخرون مفقودين. وذكرت صحافية من وكالة الصحافة الفرنسية أن بوابة السجن الرئيسية مفتوحة وأن مقاتلين متمردين وفدوا إلى المكان للمساعدة في البحث عن الفارين.
وأفاد متحدث باسم المتمردين أنهم أتوا لضمان أمن المنطقة ومنع الفارين من الاستيلاء على أسلحة. وقال مسؤولون في السجن أن «بعضا» من الفارين عادوا إلى السجن صبيحة أمس لكن 40 ما زالوا مفقودين، مرجحين أن يكونوا مختبئين في مبان مجاورة.
في دونيتسك المعقل الرئيسي للمتمردين الموالين لروسيا والتي شهدت معارك عنيفة وإطلاق مدفعية منذ أيام سمعت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية القصف ليلا فيما شوهدت مدرعات للمتمردين وهي تعبر وسط المدينة. وأول من أمس أدى قصف إلى تكسير زجاج دار حضانة في وسط دونيتسك من دون إلحاق ضحايا بعد اختباء الأمهات والرضع في قبو. وألحقت قذائف أضرارا في مركز سابق للتجنيد تابع للجيش ومكاتب ومبنى سكني في جنوب دونيتسك.
وأكد نيكولاي المقيم في الحي «لم يكن أي متمرد هنا. لا أفهم لماذا يقصفون هذه المنطقة». أما الجيش الأوكراني فقد «قطع الاتصال بين منطقتي دونيتسك ولوغانسك» أكبر مدينتين في المنطقة تشكلان معقلين للمتمردين، كما أكد أوليكسي دميتراشكيفسكي المتحدث باسم العملية العسكرية التي تشنها كييف. وأضاف أن أمس «في الساعة 14:00 (11:00 ت غ) رفع العلم الوطني في مدينة بانتيليمونيفكا» التي تقع على بعد 34 كلم في شمال شرقي دونيتسك على طريق لوغانسك، بحسبه. وفي بروكسل قال أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أمس أنه يرى احتمالا كبيرا لأن تتدخل روسيا عسكريا في شرق أوكرانيا وأن الحلف لم يرصد أي إشارة على أن موسكو تسحب قواتها من المناطق القريبة للحدود الأوكرانية. وردا على سؤال في مقابلة مع رويترز حول احتمالات التدخل العسكري الروسي قال راسموسن هناك احتمال كبير.
وأضاف نرى أن الروس يطورون الخطاب والذرائع لمثل هذه العملية تحت غطاء عملية إنسانية ونرى حشدا عسكريا يمكن أن يستخدم لتنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية غير القانونية في أوكرانيا. من جهته عد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن أي توغل روسي في أوكرانيا سيكون «غير مبرر وغير مشروع وغير مقبول».
أما الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو فأعلن بعد محادثات مع مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن استعداده لقبول بعثة إنسانية في لوغانسك شرط أن تكون دولية وغير مسلحة وأن تمر عبر حواجز حدودية خاضعة لسيطرة كييف. وتندد سلطات لوغانسك التي يتعذر الوصول إليها حاليا «بحصار» وبوضع «حرج» منذ تسعة أيام، نتيجة انقطاع الكهرباء والمياه الجارية وخطوط الهاتف في المدينة فيما يتناقص مخزون الوقود والأغذية بسرعة. كما توقف تسديد الرواتب ورواتب التقاعد والمساعدات الاجتماعية منذ نحو شهر.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,923,624

عدد الزوار: 7,803,401

المتواجدون الآن: 0