معتدلو إيران يحتشدون خلف بزشكيان والأصوليون أمام لحظة الحقيقة ..

تاريخ الإضافة الخميس 27 حزيران 2024 - 6:22 ص    التعليقات 0

        

معتدلو إيران يحتشدون خلف بزشكيان والأصوليون أمام لحظة الحقيقة...

روحاني يتجاهل تحذير خامنئي ويأمل تحسن العلاقات مع الغرب

الجريدة... عشية انتهاء الحملة الانتخابية القصيرة للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران لاختيار بديل للرئيس إبراهيم رئيسي، الذي قضى بتحطم مروحيته على الحدود مع أذربيجان الشهر الماضي، وضع معتدلو إيران بكل أطيافهم ثقلهم خلف المرشح المحسوب على التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان، في وقت فشلت، حتى الآن، محاولات إقناع أقوى مرشحَين للتيار الأصولي، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، بانسحاب أحدهما لمصلحة الآخر، لتوحيد الأصوليين خلف مرشح واحد. وبعد ساعات من إعلان الرئيس السابق محمد خاتمي، الذي يُعد الأب الروحي للإصلاحيين دعمه لبزشكيان بعد أن قاطع الانتخابات النيابية الأخيرة، التي جرت في مارس بسبب إقصاء الإصلاحيين والوسطيين من المشهد السياسي، دعا الرئيس الإيراني الأسبق الوسطي حسن روحاني إلى التصويت لبزشكيان في الانتخابات المقررة الجمعة، معرباً عن أمله أن يتمكن من تحسين العلاقات مع الدول الغربية. وجاء ذلك غداة تحذير المرشد الأعلى علي خامنئي للمرشحين من تعيين أي «محب لأميركا أو الذي يعتقد أنه لا شيء يمر دون موافقة أميركا»، في رسالة اعتبرها موجهة ضد وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، الذي يلعب دوراً رئيسياً في حملة بزشكيان. وفي مناشدة للناخبين المترددين، الذين يُعتقَد أنهم يشكلون نسبة 40 في المئة من الناخبين، قال ظريف أمس في شريط مصور: «أحترم قرار أولئك الذين قرروا عدم التصويت، وأنا أتفهم تماماً إحباطهم، لكن في رأيي أن هذا الإجراء سيؤدي إلى نجاح الأقلية لا إلى تحقيق مُثُل الأغلبية. لا تسلبوا من أنفسكم حق التأثير. إيران تنتظركم يوم الجمعة». وترددت أنباء عن احتمال أن يعيّن بزشكيان ظريف نائباً لرئيس الجمهورية، وأن يتولى عملياً قيادة الحكومة. في المقابل، تواصلت الحرب النفسية في صفوف التيار الأصولي، إذ روّجت صفحات أصولية أن المرشح سعيد جليلي سيعلن اليوم من مدينة مشهد انسحابه لمصلحة قاليباف الذي أظهر قوته في انتخابات رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الأخيرة بعد الانتخابات. لكن مصادر إيرانية أبلغت «الجريدة» أنه لا قرار نهائياً بعدُ.

المرشحون للرئاسة في إيران يتفقون في شيء واحد بشأن ترامب

الحرة – واشنطن.. المرشحون جميعهم باستثناء واحد من التيار المحافظ يدعمون حكم رجال الدين

مع قرب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، يتفق المرشحون في التعبير عن مخاوفهم في التعامل مع "الرئيس الأميركي المقبل"، معتبرين أن فوز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" هو "نتيجة" محسومة. ويواجه الناخبون الإيرانيون سؤال هام أثناء توجههم لصناديق الاقتراع الجمعة، هو "أي من المرشحين قادر على التعامل مع" ترامب، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء. ونادرا ما ذكر المرشحون الرئيس الأميركي، جو بايدن، إذا يتم استحضار الحديث عن ترامب عند الحديث عن الانتخابات الرئاسية الأميركية، رغم أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى أن الانتخابات في نوفمبر ستكون نتيجتها "متقاربة" للغاية. المرشحون جميعهم، باستثناء واحد من التيار المحافظ، يدعمون حكم رجال الدين، ويدعم المحافظون الابتعاد عن القيم الغربية. وضمت القائمة النهائية التي أقرها مجلس صيانة الدستور المرشحون: رئيس مجلس الشورى المحافظ محمد باقر قاليباف، والمحافظ المتشدد سعيد جليلي الذي سبق أن تولى أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني.

المرشحون للانتخابات الرئاسية وافق عليهم مجلس صيانة الدستور

كذلك، أجيز ترشيح أمير حسين قاضي زاده هاشمي الرئيس المحافظ المتشدد لمؤسسة "الشهداء والمحاربين القدامى"، ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي. وضمت القائمة مرشحا من التيار الإصلاحي هو مسعود بزشكيان الذي كان نائبا عن مدينة تبريز ووزيرا سابقا للصحة. المرشح بور محمدي قال في مناظرة تلفزيونية جرت حديثا "انتظروا وسترون ماذا سيحدث عندما يأتي ترامب"، وفي إحدى ملصقاته نشر صورة له ولترامب وجها لوجه وأرفق الصورة بتعليق "الشخص الذي يمكنه الوقوف أمام ترامب هو أنا". المرشح زاكاني دعا إلى "الاستعداد للمفاوضات"، متهما منافسيه بأنهم يعانون من "ترامب فوبيا"، مؤكدا أنه الوحيد القادر على التعامل معه. وتشير الصحيفة إلى أن الإيرانيين لديهم أسباب كافية "للقلق من رئاسة جديدة لترامب"، إذ خلال توليه منصبه "سحب واشنطن بشكل أحادي من صفقة إيران مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي"، رغم تأكيدات المفتشين الدوليين أن طهران كانت تمتثل للالتزامات الدولية. وسعت إدارة بايدن لإحياء صفقة الاتفاق النووي، ولكن من دون جدوى. وفرض ترامب "عقوبات اقتصادية صارمة على إيران" استهدفت عائدات النفط والمعاملات المصرفية الدولية، والتي بقيت في عهد بايدن، وتسببت في انهيار للاقتصاد الإيراني، وأدت إلى خفض العملة وارتفاع التضخم.

الانتخابات في إيران لا توصف بأنها نزيهة بالمعايير الغربية

بايدن وترامب يتفقان في عدد من القضايا الرئيسية، غير أن كلا منهما انتقد الآخر بشأن التطبيق، مثل خلافاتهما العلنية القوية حول معظم القضايا السياسية، وفقا لفرانس برس. وأقر جميع المرشحين الإيرانيين أن أي "أمل في إغاثة الاقتصاد لا ينفصل عن علاقات طهران مع العالم"، وهو ما يؤكده محللون يشيرون إلى أن السياسة الخارجية لترامب ألقت بظلالها على الانتخابات الإيرانية، بحسب الصحيفة. وتشكل العلاقة مع الغرب قضية محورية فرضت نفسها على حملة الانتخابات الإيرانية، وذلك على خلفية الركود الاقتصادي الناجم عن العقوبات الأميركية الصارمة المفروضة على البلاد. ويجعل بعض المرشحين الستة من رفع هذه العقوبات أولوية في حال انتخبوا، في وقت تسعى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى تشديدها، معللة ذلك بمواصلة طهران برنامجها النووي ودعمها لحركة حماس في الحرب مع إسرائيل ولروسيا في الحرب على أوكرانيا وبـ "انتهاكها" حقوق الإنسان. وقال المرشح الإصلاحي للرئاسة بزشكيان "إذا تمكنا من رفع العقوبات، يمكن للإيرانيين أن يعيشوا بشكل مريح". وفي هذا السياق، دعا المرشح المحافظ المتشدد جليلي الذي يعد أحد المرشحين الثلاثة الأوفر حظا والذي سبق أن قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، إلى مواصلة هذه السياسة المناهضة للغرب. وبدلا من ذلك، يرى جليلي أنه يجب على إيران أن تعزز علاقاتها مع الصين على المستوى الاقتصادي، ومع روسيا على المستوى الدفاعي، وأيضاً مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية. من جهته، يعتبر المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يعد أكثر براغماتية، أن إيران يجب ألا تفاوض الدول الغربية إلا إذا كانت هناك "جدوى اقتصادية" يمكنها الحصول عليها، خصوصاً عبر رفع العقوبات. كذلك، يدعو قاليباف الذي يرأس حاليا البرلمان الإيراني إلى الاستمرار في زيادة القدرات النووية للبلاد، معتبرا أنها استراتيجية تؤتي ثمارها من خلال "إجبار الغرب على التفاوض مع طهران". في المقابل، يدعو الإصلاحي بازشكيان لإقامة "علاقات بناءة" مع واشنطن والعواصم الأوروبية من أجل "إخراج إيران من عزلتها". وكان بازشكيان قد قاد حملته الانتخابية في الأيام الأخيرة برفقة محمد جواد ظريف الذي سعى إلى تقارب إيران مع الدول الغربية خلال السنوات الثمانية التي قضاها على رأس وزارة الخارجية (2013-2021). وأشار ظريف إلى الأثر الإيجابي الذي حمله الاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 على الاقتصاد. من جهته، يشير فياض زاهد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران لوكالة فرانس برس إلى أن مسألة العقوبات كانت في صلب المناظرتين التلفزيونيتين الأولين واللتين ركزتا على الاقتصاد. ويضيف أن "جميع المرشحين تقريبا تحدثوا عن آثارها المدمرة"، لافتا إلى أن ذلك يعني أن "من الضروري حل هذه المشكلة للتخفيف من معاناة الناس". وكان الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني قد أشار مؤخرا إلى أن العقوبات تكلف البلاد "100 مليار دولار سنويا، بشكل مباشر أو غير مباشر".

أسئلة وإجابات عن الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران

يتوجه الإيرانيون في 28 من يونيو إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد خلفا لإبراهيم رئيسي الذي قتل في 19 مايو في حادث تحطم مروحية. ويواجه الإيرانيون البالغ عددهم 85 مليون نسمة تضخما مرتفعا للغاية يصل إلى 40 في المئة، ومعدلات بطالة مرتفعة وانخفاضا قياسيا في قيمة الريال، مقارنة بالدولار. غير أن الخبراء يشيرون إلى أن الرئيس المقبل لن تكون أمامه سوى مساحة محدودة للمناورة، لأن الاستراتيجية الوطنية يضعها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي (85 عاما)، بحسب فرانس برس. مع ذلك، يقول فياض زاهد إنه في حال "حصل الرئيس على ثقة" المرشد والمؤسسات الأكثر نفوذا، مثل الحرس الثوري، "يمكنه أن يؤثر على السياسة الخارجية" للبلاد. وكان آية الله علي خامنئي المؤيد للمقاربة الحازمة تجاه الغرب، قد دعا المرشحين الستة السبت إلى تجنب أي تصريح من شأنه أن "يرضي العدو".

موسكو تتحدّث عن «معاهدة كبيرة» مع طهران..

خاتمي وروحاني يحضان الناخبين على التصويت لبازشكيان... سبيل التغيير

الراي.. دعا الرئيسان السابقان حسن روحاني ومحمد خاتمي، الناخبين الإيرانيين، إلى التصويت للمرشح الإصلاحي مسعود بازشكيان من أجل التغيير. وفي مقطع فيديو نشر في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، أمس، اعتبر روحاني (75 عاماً) وكان رئيساً بين 2013 و2021، أن بازشكيان يتمتع «بمزايا عدة مثل النزاهة والشجاعة والوفاء تجاه الامة» تمكنه من أن يصبح رئيساً. واضاف «أطلب ممن يريدون ارساء علاقات بناءة مع العالم والاعتدال التصويت لصالح الدكتور مسعود بازشكيان». وشدد الرئيس السابق على ان المرشح يريد، في حال تم انتخابه، «احياء» الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع الدول الكبرى والذي مهد لتحسين العلاقات مع الغرب خلال ولايته. وقال «يتعين علينا التصويت لصالح شخص مصمم على الغاء أي عقوبة على الشعب الايراني». وختم روحاني، ملمحاً إلى فترة رئاسة الرئيس إبراهيم رئيسي الذي توفي بحادث تحطم مروحية في مايو الماضي، من دون أن يذكره بالاسم، «أطلب من الشعب الذي تحمل ثلاث سنوات من المشاكل والصعاب والتضخم والتصرفات اللا أخلاقية في الشوارع، التصويت للمرشح الإصلاحي الوحيد». من جانبه، اعتبر خاتمي، الرئيس بين عامي 1997 و2005، أن التصويت للمرشح الإصلاحي الوحيد بين المتنافسين الستة، «سبيل وطريق الإيرانيين الوحيد للتغيير». في المقابل، شكر النائب الإصلاحي، الذي لم يكن معروفاً على نطاق واسع ويأمل في تحقيق اختراق رغم هيمنة المحافظين، خاتمي، واصفاً إياه بـ«الأب الروحي للحركة الإصلاحية». وشدد على أنه «لا يدعو إلا إلى العدل، وأن أكون مساعداً للمحرومين ما دمت على قيد الحياة».

العدل لكل القوميات

إلى ذلك، ذكّر جراح القلب بازشكيان (69 عاماً)، بوجوب التعامل بعدل مع أي عرق أو قومية أو جنس أو أي أفكار أو معتقدات في إيران. ودأب وزير الصحة قبل نحو 20عاماً، والذي يتحدر من أصول تركية أذربيجانية، خلال حملاته الانتخابية على مغازلة الشعوب غير الفارسية في إيران، حتى إنه تعرض لانتقادات عدة بلغت درجة اتهامه بالانفصالية بسبب جذروه. لكنه في المقابل، لقي دعماً كبيراً من قبل وجوه إصلاحية بارزة، فضلاً عن وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف. يذكر أنه إلى جانب المرشح الإصلاحي الوحيد، يتنافس في الاستحقاق الرئاسي، المقرر غداً الجمعة، كل من كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي، رئيس مجلس الشورى (البرلمان) محمد باقر قاليباف، عمدة طهران علي رضا زاكاني، أمير حسين غازي زاده هاشمي، نائب الرئيس الراحل رئيسي، ووزير العدل السابق مصطفى بور محمدي، وجميعهم من المحافظين المتشددين. وقد تؤدي هذه المنافسة إلى إجراء جولة ثانية، وهو ما لم تشهده الجمهورية الإسلامية منذ قيامها قبل 45 عاماً إلّا مرة واحدة في الانتخابات الرئاسية للعام 2005. ويعتبر خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز أن على الرئيس المقبل مواجهة «التحدي المتمثل في اتساع الفجوة بين الدولة والمجتمع».

معاهدة كبيرة

وفي موسكو، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، أمس، إن روسيا تعمل على «معاهدة كبيرة» مع إيران. وفي يناير الماضي، ذكرت موسكو أن هناك اتفاقاً جديداً يعكس «التحسن غير المسبوق» في العلاقات، وهو في المراحل النهائية لإبرامه. نفطياً، ذكرت شركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم»، أمس، انها وقعت مذكرة مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز لتوفير إمدادات غاز روسية لإيران.

روسيا تعمل على «معاهدة كبيرة» مع إيران

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن موسكو تعمل على ما وصفتها بأنها «معاهدة كبيرة» مع إيران. وتشير تعليقات المتحدثة على ما يبدو إلى اتفاق تعاون ثنائي شامل يجري التفاوض عليه بين طهران وموسكو. وفي يناير (كانون الثاني) قالت وزارة الخارجية الروسية إن هناك اتفاقاً جديداً بين البلدين يعكس «التحسن غير المسبوق» في العلاقات بين روسيا وإيران، وهو في المراحل النهائية لإبرامه، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

«غازبروم» توقع مذكرة مع إيران بشأن إمدادات الغاز الروسية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم»، يوم الأربعاء، إنها وقّعت مذكرة مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لتوريد الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى إيران. ولم يُكشف عن تفاصيل المذكرة، التي جرى التوقيع عليها خلال زيارة رئيس شركة «غازبروم»، ألكسي ميلر، لإيران، في حفل حضره الرئيس الإيراني المؤقت، محمد مخبر، وفق «رويترز». وتمتلك إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم بعد روسيا، وتسعى موسكو، منذ فترة طويلة، لتحقيق نجاحات في أعمالها بمجال الغاز الطبيعي. وعرقلت العقوبات الأميركية حصول إيران على التكنولوجيا، وأبطأت تطوير صادراتها من الغاز. فقد شهدت إمدادات الغاز، التي تقدمها شركة «غازبروم» إلى أوروبا، والتي كانت، ذات يوم، مصدراً لثلثي إيرادات مبيعاتها، انخفاضاً إلى أدنى مستوياتها، في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي؛ بسبب الصراع في أوكرانيا. وفي العام الماضي، تكبدت خسائر بلغت نحو 7 مليارات دولار، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999. وفي يوليو (تموز) 2022، وقّعت «غازبروم» مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية بقيمة تبلغ نحو 40 مليار دولار، لكن لم يجرِ التوصل إلى أي صفقات ملموسة من تلك الاتفاقية. وبموجب شروطها، كان من المفترض أن تساعد «غازبروم» شركة النفط الوطنية الإيرانية في تطوير حقول غاز كيش وشمال بارس، وستة حقول نفط، وأن تشارك في استكمال مشاريع الغاز الطبيعي المسال، وبناء خطوط أنابيب لتصدير الغاز.

الشعب الإيراني أمام استحقاق ديموقراطي جديد

الراي.. | بقلم محمد توتونجي *|... السفير الايراني في الكويت..

يشهد صباح يوم غد الجمعة الموافق 28 يونيو 2024 انطلاق الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 6 مرشحين، حيث يُعتبر هذا الاستحقاق الديموقراطي من أهم الإنجازات التي تفخر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار ثورتها، الأمر الذي يؤكد أن الشعب هو مصدر السلطات وان رأيه هو الركن الأساسي للدولة. وبعد نجاح إيران في تأمين انتقال سلس للسلطة السياسية بعد رحيل رئيس الجمهورية الفقيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور أمير عبداللهيان وعدد آخر من المسؤولين المحليين جرّاء تحطم المروحية الرئاسية، لم تجد طهران صعوبة في انتهاج الآليات الدستورية الضامنة لاستمرار مؤسساتها، والتزام الاستحقاقات الدستورية حيث تم تنصيب النائب الأول للرئيس الفقيد كرئيس للجمهورية بالوكالة لفترة دستورية محددة اشترطها الدستور لا تزيد على 50 يوماً، وقد تم توجيه الدعوة لوسائل الإعلام العربية والأجنبية لتغطية عمليات الاقتراع والتصويت التي تجري بكل نزاهة وحرية وتُشرف عليها لجان مستقلة للحيلولة، دون أي تلاعب أو تزوير، ولكي تخلق ملحمة سياسية جديدة تُمكن الإيرانيين في داخل البلاد وخارجها من ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في بناء مستقبل البلاد. وقد بدأت السفارة الإيرانية تحضيراتها وترتيباتها، حيث هناك مراكز للاقتراع في مقر السفارة والقنصلية ويتم استقبال الناخبين من الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة 28 يونيو وحتى الساعة الثامنة مساءً دون توقف، ويُمكن تمديد فترة التصويت إذا لزم الأمر، لاسيما وأن إقبال أبناء الجالية الإيرانية على الاقتراع واهتمامهم بالمشاركة السياسية معروف للجميع حيث يتوافدون بكثافة وبطوابير طويلة إلى مراكز الاقتراع قبل فتح المقرات بساعات رغم حرارة الطقس وسوف يتم فرز الأصوات في غضون ساعات معدودة وكل ذلك يتم برغم ما يُعاني منه البلد من حصار خارجي وعقوبات دولية. والمرشحون يمثلون أطياف التيارات السياسية والفكرية في إيران، حيث يحق لكل إيراني بلغ السن القانونية أن يُدلي بصوته في عرس ديموقراطي حر ونزيه. وفضلاً عن مراكز الاقتراع في داخل البلاد، هناك 334 مركزاً في أنحاء العالم موزعة في الدول المختلفة لإتاحة الفرصة للمواطنين المقيمين خارج البلاد للإدلاء بأصواتهم.

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,123,831

عدد الزوار: 7,228,575

المتواجدون الآن: 83