الحرس الثوري: أيدينا مكبلة ولا نستطيع اتخاذ إجراء ضد إسرائيل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تموز 2024 - 5:48 ص    التعليقات 0

        

الحرس الثوري: أيدينا مكبلة ولا نستطيع اتخاذ إجراء ضد إسرائيل..

العربية.نت - مسعود الزاهد.. مع استمرار الحرب في قطاع غزة واقترابها من الشهر التاسع، أكد قائد في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن الظروف ليست ملائمة للقيام بإجراء مباشر ضد إسرائيل، مضيفاً "أيدينا مكبلة". وقال قائد الجوفضائية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده بحضور عدد من عوائل ضحايا غزة قدموا إلى إيران "أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل". وتابع قائلاً إنه مضى ما يقارب 9 أشهر ونحن نشاهد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين بدعم أميركي وأوروبي. كذلك قال "بالنسبة لجميع شعبنا ومسؤولينا، هذه المشاهد مريرة للغاية، بالنسبة لنا، مرارة هذه المشاهد مضاعفة، في الوقت الذي نملك نحن القوة، لكن أيدينا مقيدة".

أسلحة من إيران

وأضاف "بات واضحا من الأسلحة بيد أحبائنا في فلسطين ولبنان وأماكن أخرى، فان المساعدات والتزويد يتم بالفعل عبر إيران، ولم ولن نتهاون للقيام بكل ما يمكننا القيام به"، مضيفاً "إننا سنظل مع المقاومة والشعب الفلسطيني أينما تسمح لنا قوتنا". يأتي هذا التصريح فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصًا معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وقتل ما لا يقل عن 37900 شخص في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية أغلبهم مدنيون وأطفال. ومنذ الإعلان عن هجوم حماس سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، كذلك فعل زعيم "حزب الله" في لبنان، حسن نصر الله، مكررا على نحو لافت عدم علمه بالضربة. يشار إلى لدى إيران تاريخ طويل في تدريب وتسليح الميليشيات المسلحة في المنطقة، من غزة إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن، وكانت قد دعمت حماس وساعدتها في تصميم وإنتاج نظام صاروخي في غزة.

إيران: مقاطعة 60% للانتخابات انقلاب شبابي على التقليديين

الجريدة...طهران - فرزاد قاسمي .... كما كان متوقعاً لم يستطع أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران الفوز من الجولة الأولى، لكن نتيجة الاقتراع الذي جرى الجمعة الماضي عكست شرخاً كبيراً في الشارع الإيراني تَمثل في امتناع نحو 60 في المئة من الناخبين عن المشاركة. وكان لافتاً أن رئيس مجلس الشورى «البرلمان» محمد باقر قاليباف ممثل التيار الأصولي التقليدي، حصل على حوالي 3 ملايين صوت فقط، بما يعادل 5 في المئة من مجموع أصوات الناخبين الذين يقدر عددهم بأكثر من 65 مليوناً. وحصل مصطفى بورمحمدي، الذي يمثل التيار التقليدي لرجال الدين في مدينة قم، ويتزعم حالياً تحالفاتهم السياسية، على حوالي 200 ألف صوت، أي أقل من 0.5 في المئة من الأصوات، وهذا ما تم تفسيره بحيازة طبقة رجال الدين التقليديين أقل من 1 في المئة من الإيرانيين. في المقابل، حصل سعيد جليلي الذي يمثل التيار المتشدد الجديد على حوالي 9.5 ملايين صوت، بما يعادل 13 في المئة من أصوات الناخبين، في حين حصل مسعود بزشكيان، الذي قام بتمثيل التيار الإصلاحي التقليدي على حوالي 10.5 ملايين صوت، بما يعادل تقريباً 17 في المئة. وتمثل كل الأصوات الصحيحة المحسوبة نحو 36 في المئة من الناخبين، حيث ألغي نحو 4 في المئة من الأوراق لأسباب متعددة. وحسب الدستور الإيراني لا تأثير لنسبة المشاركين في الانتخابات، ومن يحصل على الأكثرية النسبية في الدورة الثانية فسيصبح رئيساً للجمهورية، ما يعني أنه من الممكن أن تحصل إيران على رئيس جمهورية جديد الأسبوع المقبل لديه بحدود 20 في المئة من أصوات الناخبين، وهذا يعني فاجعة بالنسبة لنظام يؤكد أنه يعتمد على إرادة الشعب. ويعزو العديد من المحللين عدم الإقبال هذا إلى فشل الحكومات الإيرانية السابقة في تنفيذ وعودها، وأن كل المرشحين لانتخابات الرئاسة كانوا ضليعين في هذا الفشل. علاوة على ذلك، تجنب المرشحون الكلام عن طروحات سياسية واقتصادية واجتماعية للتحديات الكثيرة التي تواجهها البلاد، واكتفوا بطرح المشاكل وتقديم الوعود بحلها دون شرح كيف سيتم ذلك. وعلى الرغم من أن جميع المرشحين تعهدوا بالعمل لحل مشكلة العقوبات لكنهم جميعاً تجنبوا الكلام عن تصوراتهم لحل خلافات إيران مع الولايات المتحدة والغرب. وتجنب المرشحون الأصوليون وبزشكيان التطرق إلى أحد أكثر الموضوعات حساسية في الشارع الإيراني وهو الحجاب الإلزامي. وأظهرت النتائج خسارة الإصلاحيين التقليديين قسماً كبيراً من نفوذهم في الشارع وأيضاً مقاطعة غير مسبوقة للناخبين المحافظين للتصويت، في حين تحدث كثير من الخبراء عن المزيج الغريب من المرشحين الذين اجتازوا مقصلة مجلس صيانة الدستور، فبزشكيان نائب مغمور، ولديه صعوبة في التحدث بالفارسية بسلاسة وسجله التنفيذي ضعيف، بينما بورمحمدي متهم بالتسبب في إعدام الآلاف من معارضي النظام. أما المرشحون الأصوليون الأربعة، أي سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين هاشمي، فقد شاركوا جميعاً في انتخابات رئاسية سابقة وكان الشعب قد رفضهم في تلك الانتخابات، لكن النظام أصر مجدداً على أنهم مرشحوه، وأن على الشعب أن يختار أحدهم، وفي مقابل ذلك رد الشعب بالامتناع عن التصويت. من جهة أخرى، تشير التوقعات إلى أن أقصى ما يمكن لجليلي الحصول عليه في الدورة الثانية هو ما حصل عليه في الدورة الأولى، إضافة إلى بعض أصوات أنصار قاليباف وليس جميعهم. وهذا يعطي لبزشكيان فرصة ذهبية لجذب آراء المترددين والرماديين والجيل «زد»، بسبب أن هؤلاء يكرهون جليلي المتطرف المتشدد بشكل كبير، لكن عليه أولاً أن يقدم أداء سياسياً وشخصياً أفضل، ويقدم طروحات سياسية حقيقية لا مجرد شعارات شبع منها الإيرانيون. وأياً كانت هوية الرئيس المقبل، فالمؤكد أن البلاد تخطت الإصلاحيين والأصوليين كما تخطت اليسار واليمين في بداية الثورة، ويبحث الجيل الشاب من شتى الاتجاهات الفكرية عن خط فكري يرضيه وإذا لم يجد هذا الخط الفكري داخل البلاد وامتنع النظام عن فسح المجال للتيارات الفكرية الجديدة لكي تدخل الساحة السياسية فإنه سوف يبحث عنها خارج البلاد، خصوصاً بوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي وصلت العالم بعضه ببعض.

واشنطن: لا نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران مع الرئيس الجديد

دبي - العربية.نت.. أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى حرة ونزيهة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، ومهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

تراجع التأييد لكلّ من المعسكرين

يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية كشفت تراجع التأييد لكلّ من المعسكرين، الإصلاحي والمحافظ، على الرغم من أنّ بعض الناخبين أبدوا ميلاً نحو التغيير عبر دعم المرشّح الإصلاحي الوحيد، حسبما يرى محلّلون. وبعد فوز مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي في الجولة الأولى، تُحسم الانتخابات في الجولة الثانية في الخامس من تموز/يوليو. في غضون ذلك، واصل النائب الإصلاحي بيزشكيان حملته الانتخابية متسلّحاً بتقدّم على منافسه المحافظ المتشدّد جليلي بحوالى مليون صوت في الجولة الأولى من هذه الانتخابات التي تجري لاختيار خلف للرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى في تحطّم مروحية في أيار/مايو الماضي.

بيزشكيان يتقدم

وفاز بيزشكيان بـ42,5 في المئة من الأصوات، بينما حصل جليلي الذي كان مفاوضاً في الملف النووي، على 38,6 في المئة من الأصوات. ومُنح هذا المحافظ المتشدّد الذي يعدّ من المقرّبين للمرشد الأعلى علي خامنئي، دعم مرشّحين محافظين آخرين بما في ذلك رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي حلّ في المرتبة الثالثة بحصوله على 13,8 في المئة من الأصوات. في هذا الوقت، ستعتمد الجولة الثانية من الانتخابات بشكل كبير على قدرة المعسكرين على إقناع الممتنعين عن التصويت بالتوجّه إلى مراكز الاقتراع. إذ إنّ لا شيء يبدو مؤكداً في وقت بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى الجمعة 39,92 في المئة، أي أدنى مستوى لها منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

إيران: روحاني وظريف يصفان الجولة الثانية بـ«الاستفتاء»

الرئيس السابق حذّر من تولي حكومة «متشددة» وعزا انخفاض المشاركة إلى «هندسة الانتخابات»

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة، «استفتاء» لتحديد مصير الإيرانيين. وشدد روحاني في بيان على موقعه الرسمي على ضرورة المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، محذراً من أن «انتخاب حكومة متشددة سيدفع إيران نحو الحرب والعقوبات والفقر». وانخفضت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات إلى 39.99 في المائة؛ ما يجعلها الأدنى في تاريخ الاستحقاقات الإيرانية. وقال بعض المنتقدين للمؤسسة الحاكمة إن المشاركة بهذا الحجم «لا كبيرة للسلطات». وكانت السلطات تأمل أن يكون الإقبال كبيراً في ظل مواجهتها أزمة شرعية أجّجتها حالة من السخط العام؛ بسبب الأزمة الاقتصادية، وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية. وقال روحاني إن الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي «حملت رسالة واضحة وصريحة لأولئك الذين يريدون أن يروا ويسمعوا»، لافتاً إلى عدم مشاركة أكثر من نصف الشعب الإيراني، معتبراً ذلك استمراراً للانخفاض الذي شهدته الاستحقاقات الانتخابية، منذ انتخابات الرئاسة لعام 2021ـ والتي فاز بها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي دون منافس حقيقي، في مشاركة بلغت أكثر بقليل من 48 في المائة. وألقى روحاني باللوم على «هندسة الانتخابات»، ومن ينفذونها «دون أن يتحملوا المسؤولية أمام الشعب»، معتبراً الإحجام عن التصويت سببه «الاحتجاج على تأييد الأهلية التعسفي»، دون أن يذكر مجلس صيانة الدستور الذي يبتّ في أهلية المرشحين. وقال إن الذين شاركوا «قالوا لا لوسائل الإعلام التي تنشر الخوف واليأس... لقد استمع الملايين إلى الخطابات واختاروا الأفضل دون أن يهتموا بالتقارير المشوهة والادعاءات الباطلة». وقال روحاني إن «مقاطعة الانتخابات تشبه الانتحار الجماعي الذي يعزز قوة الفصائل المتشددة»، مشدداً على أن «المقاطعة ليست حلاً، بل هي عامل لإضعاف وتفكيك قوة إيران»، متحدثاً عن منافسة في «السياسة الداخلية» بين من يدعون للمقاطعة ومن هم ضد المقاطعة. و«بين أولئك الذين يؤيدون التصويت لتغيير الوضع وأولئك الذين يدافعون عن عدم التصويت لتغيير الوضع؛ نية كلا الجانبين واحدة (التغيير)، لكن أحدهما يؤيد المشاركة في الانتخابات والآخر يدافع عن مقاطعتها». وقال روحاني: «إما نغرق جميعاً أو نصل جميعاً إلى الشاطئ». وأضاف: «إيران بيتنا المشترك ولا يمكننا أن نقول إننا لسنا مسؤولين أمام الفيضانات المدمرة». من جهة «السياسة الخارجية»، قال روحاني أيضاً إن المنافسة بين مؤيدي المقاطعة ومعارضيها. وقال: لدينا مرشحان، أحدهما يعتبر المقاطعة في السياسة الخارجية والاقتصاد نعمة، والآخر يراها كارثة. أحدهما يعتبر قطع العلاقات مع العالم فرصة، والآخر يعتبره فقدان الفرص». وتابع: «فن أحدهم هو بناء الجدران والحواجز حول إيران، وفن الآخر هو إزالة الجدران والحواجز بمساعدة أفضل الدبلوماسيين والخبراء. أحدهم هو الأب الروحي لقرارات مجلس الأمن الدولي ضد إيران، وقد حصل على سبعة قرارات ضد إيران خلال ثماني سنوات، والآخر بمساعدة الدبلوماسيين والخبراء أبطل هذه الألغام الدولية ضد إيران خلال ثماني سنوات». في إشارة إلى جليلي، قال روحاني: «أحدهم يدعي الحرب والآخر يدافع عن السلام؛ ليس فقط الحرب الخارجية، بل الحرب الداخلية؛ عندما يعتبر الفتيات والنساء والشباب في إيران عمقاً استراتيجياً (...)، فإنه يسبب التوتر والتمرد في البلاد». أما عن بزشكيان، فقد قال: «يرى أن العقوبات ليست نعمة، بل ألمٌ ومعاناة ويعمل لعلاجها». وأضاف: «يفكر بإلغاء العقوبات، وتحسين العلاقات، وتعزيز التجارة ونمو الصادرات، يؤمن بتبادل التكنولوجيا ويعتبر عرض النطاق الترددي للإنترنت الطريق الرئيسية للتنمية». وأكد: «أمامنا جمعة مصيرية، في هذه الانتخابات ليس الأشخاص من يتعرضون لهذا الاستفتاء الوطني، إنما الانتخاب بين اتجاهين مختلفين، تماماً يحددان مسار البلاد ومكانة إيران في المجتمع الدولي». وأضاف: «أحد التيارات يسعى للوحدة والانسجام في الداخل والتفاعل البنّاء في الخارج. يريد كل شيء لإيران ويرى كل الإيرانيين مشاركين في العزة والكرامة والثروة والصحة. لكن التيار المقابل لا يرى سوى مجموعته ولا يعرف سوى التضاد ولا يعرف شيئاً عن التفاوض والاتفاق المشرف ولا يتحمل مسؤولية معاناة الشعب والمعاناة الناتجة من العقوبات». وختم: «أيها الشعب الإيراني العزيز! اليوم أمامكم خياران واضحان: المشاركة أو المقاطعة (الانتخابات)، والمقاطعة أو التفاعل مع العالم، واختيار بين التقدم الواقعي أو التراجع الناجم عن الأوهام، واختيار بين التفاعل المشرف أو الإهانة الدولية». من جانبه، حذّر وزير الخارجية الأسبق، محمد جواد ظريف الذي يساند بزشكيان في حملته، من تولي جليلي الرئاسة. وقال: «إذا أصبح رئيساً، سيكون من عرقل الأمور يتولاها عملياً، يريد أن يخفض نطاق الإنترنت، ويحجب كل شيء». وقال: «من أجل إلغاء من يعرقل الأمور يجب التصويت لمن لا يتعاون معه». وفي سياق متصل، كتب ظريف على منصة «إكس» إن تصويت الجمعة المقبل «استفتاء لتحديد مصير المستقبل». وأضاف «خصوم بزشكيان قلقون من مشاركتكم، في هذا الاستفتاء التاريخي، لقد جاءوا بكل الأدوار السياسية والمالية والدعائية لاستمرار وتشديد الوضع الحالي». وقال: «فرصة الجمعة المقبل ليست كبيرة لهذا النهج الخطير». ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي في العامين الماضيين العديد من الدعوات لإجراء استفتاء حول السياسة الداخلية والخارجية، بما في ذلك من روحاني نفسه، الذي اقترح عرض نهجه في الانفتاح على الغرب للاستفتاء.

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,616,481

عدد الزوار: 7,255,591

المتواجدون الآن: 64