الرئيس الإيراني يتطلع لـ«حوار بنّاء» مع أوروبا..

تاريخ الإضافة السبت 13 تموز 2024 - 6:55 م    عدد الزيارات 285    التعليقات 0

        

الرئيس الإيراني يتطلع لـ«حوار بنّاء» مع أوروبا..

لندن: «الشرق الأوسط»..أبدى الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان استعداده للدخول في «حوار بنّاء» مع الدول الأوروبية، في رسالة نُشرت في صحيفة محلية اليوم (السبت). وكتب في بيان الذي حمل عنوان «رسالتي إلى العالم الجديد» ونشر في صحيفة «طهران تايمز»: «أتطلع للدخول في حوار بنّاء مع الدول الأوروبية لوضع علاقاتنا على المسار الصحيح». وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية مضيفاً أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها وتتعامل مع أوروبا. وفي سياق متصل، قال بزشكيان إن الولايات المتحدة يجب أن تدرك أن إيران لن ترضخ للضغوط، وقال إن «الولايات المتحدة... عليها أن تدرك الواقع وتفهمه مرة واحدة وإلى الأبد وهو أن إيران لا تستجيب للضغوط ولن تستجيب لها وأن عقيدة الدفاع الإيرانية لا تتضمن أسلحة نووية». وتعهد بزشكيان، جراح القلب البالغ من العمر 69 عاماً، بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية. وقال بزشكيان «لقد وقفت الصين وروسيا إلى جانبنا باستمرار خلال الأوقات الصعبة. ونحن نقدر هذه الصداقة بشدة». وأضاف أن «روسيا حليف استراتيجي وجار مهم لإيران وستظل إدارتي ملتزمة بتوسيع وتعزيز تعاوننا»، مشيراً إلى أن طهران ستدعم بقوة المبادرات الرامية إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا. وتابع «لقد منحني الشعب الإيراني تفويضاً قوياً لمتابعة المشاركة البناءة بقوة على الساحة الدولية مع الإصرار على حقوقنا وكرامتنا ودورنا المستحق في المنطقة والعالم». وقال «أوجه دعوة مفتوحة لكل الراغبين في الانضمام إلينا في هذا المسعى التاريخي».

أميركا وإيران تستعيدان «الضغط والعقوبات»

بزشكيان لواشنطن: افهموها لمرة واحدة وإلى الأبد... لن نستجيب

لندن: «الشرق الأوسط».... استعادت كل من واشنطن وطهران خطاب المواجهة الذي كان معتاداً بين البلدين في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. فبعد ساعات من عقوبات أميركية جديدة على إيران، قال الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان، إن بلاده «لن تستجيب أبداً» لضغوط واشنطن. وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على شركة «حكيمان شرق» للأبحاث، التي يقع مقرها في مدينة أصفهان الإيرانية؛ لمشاركتها في أبحاث وتطوير الأسلحة الكيميائية صالح إيران. وقالت الوزارة إن العقوبات «تستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ومن يدعمهم»، وأشارت إلى أنها «تضع الشركة الإيرانية على قائمة العقوبات لمشاركتها أو محاولة المشاركة في أنشطة أو معاملات تسهم مادياً في انتشار أسلحة الدمار الشامل لدى إيران».

حظر الأسلحة الكيميائية

جاء الإجراء في أعقاب طلبات متكررة قدمتها الولايات المتحدة لإيران لالتزام اتفاقية الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك في اجتماع هذا الأسبوع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقاً للبيان. وشددت وزارة الخارجية الأميركية على «معارضة أي جهود تبذلها إيران لتطوير أسلحة كيميائية، بما في ذلك الجهود التي قد يبذلها وكلاء وميليشيات إيران لدعم برنامج طهران المزعزع للاستقرار لإثارة وإطالة أمد الصراعات حول العالم». وقال نائب الممثل الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية، أبرام بيلي: «إن طهران لم تُزل المخاوف المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، ولا تفي بالتزاماتها». وشدد على أن بلاده «ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمواجهة جهود إيران لتوسيع برنامج الأسلحة الكيميائية».

رسالة من بزشكيان

من جهته، أبدى الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، استعداده للدخول في «حوار بنّاء» مع الدول الأوروبية، في رسالة نُشرت السبت، في صحيفة محلية باللغة الإنجليزية. وعرض بزشكيان الذي انتُخب مطلع يوليو (تموز)، في الرسالة الصادرة في صحيفة «طهران تايمز»، الخطوط العريضة للسياسة الخارجية التي سينتهجها خلال ولايته. وكتب بزشكيان: «أتطلع للدخول في حوار بنّاء مع الدول الأوروبية لوضع علاقاتنا على المسار الصحيح». وكان بزشكيان قد وعد خلال الحملة الانتخابية بـ«إخراج إيران من عزلتها» من خلال إقامة «علاقات بناءة» مع العالم لا سيما مع الدول الأوروبية. من جهته أخرى، انتقد بزشكيان انسحاب الولايات المتحدة الأحادي في 2018 من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عنها في مقابل تقييد أنشطتها النووية. وشدد في الرسالة على «ضرورة أن تعترف واشنطن بالواقع، وأن تفهم، مرة واحدة وإلى الأبد، أنّ إيران لا ولن تستجيب للضغوط». في المقابل، وصف روسيا بأنها «حليف استراتيجي وجار مهم لإيران»، مبدياً كذلك استعداده «للتعاون على نطاق أوسع» مع الصين. وأعلن البيت الأبيض، الاثنين الماضي، أنه لا يتوقع أي تغيير في سلوك إيران بعد انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس الجديد. وبالنسبة لدول الجوار، دعا بزشكيان تركيا والسعودية وسلطنة عمان والعراق والبحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة إلى «تعميق العلاقات التجارية... ومعالجة التحديات المشتركة» في المنطقة. ولقيت الانتخابات الرئاسية الإيرانية متابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب كثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب ولا سيما الولايات المتحدة . ويؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان في 30 يوليو (تموز) لولاية من أربع سنوات، خلفاً لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في تحطم مروحيّته في 19 مايو (أيار). وبشأن الحرب في غزة، أكد بزشكيان أنّ إدارته ستحث، «كإجراء أوّلي، الدول العربية المجاورة على التعاون والاستفادة من كل الوسائل السياسية والدبلوماسية، لإعطاء الأولوية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في القطاع، بهدف وقف المذبحة ومنع اتساع الصراع». وشدّد الرئيس الإيراني على «وجوب العمل بعد ذلك لإنهاء الاحتلال المطوّل الذي دمّر حياة 4 أجيال من الفلسطينيين».

..Afghanistan Three Years after the Taliban Takeover

 الأحد 18 آب 2024 - 7:09 م

..Afghanistan Three Years after the Taliban Takeover..   In August 2021, as foreign troops dep… تتمة »

عدد الزيارات: 167,961,155

عدد الزوار: 7,511,797

المتواجدون الآن: 60