إيران تنفي مزاعم «تدبير» محاولة اغتيال ترامب..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 تموز 2024 - 6:48 ص    عدد الزيارات 291    التعليقات 0

        

«اخترنا المسار القانوني لتقديمه للعدالة»...

إيران تنفي مزاعم «تدبير» محاولة اغتيال ترامب..

الراي...نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مزاعم في شأن «مؤامرة دبرتها طهران لمحاولة اغتيال» المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. واعتبرت البعثة الإيرانية أن «اتهام طهران بمؤامرة ضد ترامب، لا أساس له وخبيث»، بحسب «سكاي نيوز». وأضافت أن «ترامب مجرم ينبغي مقاضاته ومعاقبته أمام القضاء لإصداره أمراً بقتل» الجنرال الإيراني قاسم سليماني". وأوضحت أن «إيران اختارت المسار القانوني لتقديم ترامب للعدالة». وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية نقلت عن مصادر أن «الولايات المتحدة تلقت معلومات في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال ترامب». وأنه «لا يوجد ما يشير إلى أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما الذي حاول اغتيال ترامب السبت الماضي كان على صلة بالمؤامرة». ونقلت الشبكة عن مسؤول في الأمن القومي الأميركي أن «جهاز الخدمة السرية وحملة ترامب كانا على علم بالمؤامرة قبل التجمع الانتخابي الذي أقيم السبت»....

الخلافات تعصف بأصوليي إيران... وخامنئي يتخلى عن المتطرفين

الجريدة.. طهران - فرزاد قاسمي .. تحول اجتماع المجلس البلدي لمدينة طهران إلى مشادة كلامية عنيفة بين أنصار قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني وأنصار رئيس بلدية العاصمة الإيرانية والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية علي رضا زاكاني. وبدأت المشادة حين قامت نرجس ابنة سليماني، وهي عضوة في المجلس، بانتقاد زاكاني وطلب استيضاحه وإقالته بسبب عدم الكفاءة، ورد عليها الشيخ محمد آقا ميري، وهو من أنصار زاكاني والأصوليين المتطرفين، بأنه «لولا انك ابنة قاسم سليماني لما كنت هنا وحتى أي وقت يجب أن نتحمل المعلقين من رقبة سليماني». وأثار حديث ميري حفيظة بعض باقي أعضاء المجلس الذين قاموا بمهاجمته وتحولت جلسة استيضاح زاكاني إلى جلسة مشادة بين أنصار سليماني وفي النهاية اضطر رئيس المجلس البلدي مهدي شمران (أخو مصطفى شمران أول وزير دفاع في إيران ومن مؤسسي الحرس الثوري) بالتدخل، ما أجبر ميري على التراجع عن كلامه وإعلان انه لم يقصد إهانة سليماني. وعكس اجتماع المجلس البلدي هذا الوضع الذي يعصف حالياً بالأصوليين من انشقاقات وخلافات حيث إن الأصوليين المعتدلين يحاولون التخلص من المتطرفين على اعتبار أن هؤلاء أفشلوا محاولات الأصوليين السيطرة على كل أركان السلطة في البلاد بتطرفهم. ويجمع كل المحللين إلى جانب الإحصاءات والدراسات التي أجريت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد على أن سبب نجاح الرئيس الجديد مسعود بزشكيان لم يكن الشعبية التي كان يحظى بها الرئيس الإصلاحي بل خوف الشارع من استمرار سيطرة التيار الأصولي المتطرف على السلطة وزيادة الضغط الاجتماعي والسياسي على الناس. وانتشرت خلال اليومين الأخيرين شائعات تفيد بأن المرشد علي خامنئي وافق على طلب بزشكيان سحب «لائحة العفاف والحجاب» التي كانت حكومة سلفه المتشدد الراحل إبراهيم رئيسي قد تقدمت بها للبرلمان، لكن بعض المنصات الموالية عموماً للأصوليين نفت ذلك. وأكد مصدر مقرب من الرئيس المنتخب لـ«الجريدة» أن بزشكيان قام ببحث بعض المواضيع التي تشغله بشأن المرحلة الجديدة لتنفيذ إرادة المرشد في إبعاد المتطرفين عن الساحة السياسية، مشيراً إلى أن أحد المواضيع التي طرحها الرئيس المحسوب على التيار الإصلاحي المعتدل هي إصرار نواب التيار الأصولي المتشدد على تمرير مشروع قانون الحجاب رغم رفضه بعد عرضه على التصويت بالبرلمان لما فيه من عوار يتنافى مع الحقوق الدستورية. وأوضح المصدر أن بزشكيان ناقش القضية الحساسة مع خامنئي على أساس أنه يجب سحب مشروع القانون، الذي فعل بشكل جزئي بالاستناد إلى مادة استثنائية، وتعديله حسب مقتضيات الشارع قبل إعادته إلى البرلمان مجدداً، وهو ما لاقى موافقة مبدئية من المرشد. وذكر أن بزشكيان حصل على موافقة ضمنية من المرشد لإقرار قانون يتضمن حرية «اللبس المحتشم» مع التشديد على ضرورة أن تركز الحكومة جهودها بالاستثمار في المجالات الثقافية لاقناع الجمهور بمحاسن التقيد بالقوانين والزي الشرعي. وحسبما أكده المصدر فإن بزشكيان يعمل على تشكيل «حكومة خبراء» من الشخصيات السياسية الوسطية المنتمية للاتجاه الأصولي والإصلاحي كي لا تعتبر منسوبة لاتجاه واحد. وبين المصدر أن خامنئي أعرب بشكل واضح لبزشكيان عن اعتقاده بأن المرحلة المقبلة بحاجة إلى تجنب ظهور المتطرفين بالحكومة «لكي ينال تأييده». وعملياً يبدو أن المرشد أصدر أوامره للأجهزة التي تقع تحت إشرافه بدعم الحكومة الجديدة وإقصاء المتطرفين، ما تجلى في بروز موجة هجمات تستهدفهم من شتى الاتجاهات ولربما أكثرها وضوحاً كانت تصريحات محمد رضا باهنر، النائب السابق لمجلس الشورى وأخو آيت الله محمد جواد باهنر ثاني رئيس وزراء في الجمهورية الإسلامية والذي تم اغتياله من منظمة «مجاهدي خلق»، والذي حذر في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي من أن البلاد ليست ملكاً لمليون أو حتى مليونين من المتطرفين ولا يحق لهم ان يفرضوا رأيهم على ثمانين مليون إيراني. وباهنر المقرب من مكتب المرشد عكس نوعاً ما الرؤية التي تتشكل في مكتب خامنئي مقابل الرؤية التي كان المتطرفون يحاولون تكريسها عبر التصريح العلني بأن البلاد لـ«أنصار حزب الله» ومن لا يعجبه الوضع يمكنه أن يتركها ويرحل. ويبدو أن المرشد قرر الوقوف إلى جانب الثمانين مليوناً، لا إلى جانب المليون أو المليونين، حسب وصف باهنر.

قطر تفرج عن 8 إيرانيين دخلوا مياهها الإقليمية..

طهران: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة العدل الإيرانية إن السلطات القطرية أفرجت أمس الاثنين عن 8 بحارة إيرانيين كانوا محتجزين لديها لدخولهم المياه الإقليمية لدولة قطر بطريقة غير مشروعة. وقال نائب وزير العدل للشؤون الدولية عسكر جلاليان، في بیان رسمي، إن الدوحة أفرجت عن ثمانية بحارة إيرانيين تمّ توقيفهم لدخولهم المياه الإقليمية لدولة قطر بـ«صورة غير قانونية». ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن بيان جلاليان قوله إن البحارة الإيرانيين الثمانية كانوا مسجونين في قطر، مؤكدة دخولهم البلاد عبر مطار شيراز الدولي. ونقلت عن جلاليان قوله إن «هذه هي المجموعة الثالثة من البحارة الإيرانيين الذين يتم إطلاق سراحهم ونقلهم إلى إيران هذا العام بالتعاون مع وزارة العدل وسفارة بلادنا في الدوحة». كما أوضح أن «البحارة الذين تم إطلاق سراحهم هم بشكل رئيسي من سكان محافظات بوشهر وهرمزغان وخوزستان (الأحواز)، الذين كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية للدول المجاورة بسبب نقص المعرفة أو بسبب تعرضهم لعاصفة».

طهران «منفتحة» على استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

الشرق الاوسط...قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في مقابلة نشرتها مجلة «نيوزويك»، اليوم الثلاثاء، إن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي. وتأتي تعليقات باقري كني في إطار استعداده لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك. وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترمب انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي بين إيران وست قوى عالمية. وتعثرت محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران لإحياء الاتفاق. ولا تزال إيران جزءاً من الاتفاق، لكنها قلصت التزاماتها بسبب عقوبات أميركية مفروضة عليها. وقالت «نيوزويك»: «على صعيد السياسة الخارجية، ذكر (باقري كني) أن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن نحو استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي». ونقلت المجلة عن باقري كني قوله إن طهران تعتزم أيضاً تعزيز علاقاتها بالصين وروسيا ودول مجاورة. وأضاف أن إيران ستدعو إلى اتخاذ إجراءات أقوى تستهدف إسرائيل في ضوء الحرب في قطاع غزة. وقال باقري كني الخميس الماضي، إن بلاده تجري محادثات نووية غير مباشرة مع الولايات المتحدة، عبر سلطنة عمان. ونُقلت وسائل إعلام إيرانية عن باقري كني قوله: «تجري محادثات غير مباشرة عبر عمان، لكن عملية التفاوض سرية ولا يمكن الحديث عن تفاصيلها». ورداً على أقوال باقري، قال متحدث باسم إدارة بايدن، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في عهد رئيسها الجديد. وقالت الخارجية الأميركية إنها لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بزشكيان، عادّة أن هذا التطوّر لا يعزز احتمالات استئناف الحوار. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين: «لا نتوقّع أن يقود هذا الانتخاب إلى تغيير جوهري في توجهات إيران وسياساتها». وكانت آخر جولة جرت في مسقط، في 18 مايو الماضي. وبحسب مصادر موقع «أكسيوس»، فإن المفاوضات شارك فيها بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران. وبعد عشرة أيام على تلك الجولة، كشفت عن تكليف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، بالإشراف على المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، منذ مارس (آذار) الماضي، بهدف إحياء الاتفاق النووي. وتولى باقري كني مسؤولياته الحالية بعد وفاة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو (أيار). واُنتخب مسعود بزشكيان مرشح التيار الإصلاحي رئيساً جديداً للبلاد، وقال إنه سيتبنى سياسة خارجية عملية وسيعمل على تخفيف التوتر مع القوى المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015.

بزشكيان ينتهز مناسبة «عاشوراء» لخطب ود المحافظين

ظريف: 5 لجان تعمل على تقديم 3 مرشحين لكل منصب في الحكومة الإيرانية

الشرق الاوسط..لندن: عادل السالمي.. انتهز الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان مراسم عاشوراء لخطب ود أوساط التيار المحافظ المتشدد، في طهران، وذلك بعدما قطع وعوداً للإيرانيين بتخفيف قانون الحجاب وتوسيع نطاق الإنترنت. وتنقل بزشكيان من المساجد إلى الحسينيات، للقاء الهيئات الدينية، والمواكب، خلال الأيام العشرة الماضية، لتعزيز موقعه في القاعدة الشعبية للمحافظين، في أحياء وسط وجنوب طهران، بما في ذلك الأماكن الدينية المحسوبة على الآذريين الأتراك، أكبر أقلية عرقية في طهران. واستهدفت لقاءات بزشكيان منشدين دينيين وهيئات تقليدية تابعة لمكاتب سياسيين معروفين، على رأسهم علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الدولية. وكانت مراسم عاشوراء أول مناسبة دينية صادفت الأيام الأولى من فوز بزشكيان في الانتخابات الرئاسية المبكرة إثر مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية. وأبدت بعض الصحف والمواقع المحسوبة على «الحرس الثوري» والتيار المحافظ ارتياحها من خطاب الرئيس المنتخب. وقدم ولايتي راية من مرقد ديني باللون الأبيض هديةً للرئيس المنتخب، الذي سبق وحصل على راية ذات رمزية من قادة «الحرس الثوري». وحصل أيضاً على راية من المنشد الديني، سعيد حداديان، المقرب من مكتب المرشد الإيراني، وذلك بحضور إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس». وأحیت إيران مراسم عاشوراء التي تصادف مقتل الإمام الحسين في واقعة كربلاء، حسب معتقدات المذهب الشيعي. ووقف بزشيكان بين المصلين في شارع جمهوري، الشارع الذي يضم مراكز تجارية ودبلوماسية وسياسية كبيرة في قلب العاصمة طهران، ويربط بين منطقة باستور، مقر المرشد الإيراني والحكومة، ومنطقة بهارستان، مقر البرلمان الإيراني. وتُدول فيديو على نطاق واسع من بزشكيان وهو يردد مراثي دينية في موكب ديني خاص بالأتراك الآذريين، الذين يقيمون في طهران، وهي القومية التي ينحدر منها بزشكيان. وكتب رئيس تحرير صحيفة «همشهري» التابعة لبلدية طهران، عبد الله كنجي، إن «الرئيس لديه موهبة في الإنشاد الديني أيضاً. هذا جميل... أيها المثقفون، لا تخجلوا... لا تتذمروا». ورداً على كنجي، كتب المحلل السياسي عباس عبدي: «الإمام الحسين يحظى باهتمام الإيرانيين، حتى غير المسلمين، بزشكيان لا يكسب رزقه من الإنشاد الديني، هو نفسه لم يتغير». وأضاف: «يجب أن يخجل أولئك الذين حوّلوا محرم وعاشوراء إلى دكان للفساد والظلم والشتائم، ودمروا معتقدات الناس وفقط الآن أدركوا الأمر». وفسر موقع «جماران» التابع لمؤسسة المرشد الإيراني الأول (الخميني)، حركة الرئيس المنتخب بين الهيئات التي تقيم مراسم عاشوراء، بأنه محاولة للرد على «تقديس الانتخابات»، واعتبار حكومة الرئيس المنتخب بأنها «تميل للعلمانية الدينية». وكتب الموقع في تحليل إن «حضور بزشكيان في الهيئات الدينية التي تنظر إلى عالم السياسة من زاوية خاصة، تكسب أهمية». وأضاف الموقع: «من المقرر أن يتقدم بزشكيان بالإجماع، وليس بإثارة النزاع العبثي والساذج في المجتمع. المشاكل كثيرة ولا يمكن حلها إلا بالاتحاد والتعاطف. تقديس الانتخابات يؤدي إلى انتقال الأحقاد إلى ما بعد الانتخابات». وأشارت مواقع إصلاحية إلى حضور بزشكيان في 11 هيئة دينية على الأقل، بينما يسابق فريق من مستشاريه الزمن للوصول إلى تشكيلة للحكومة التي من المتوقع أن يقدمها للبرلمان قبل حلول منتصف الشهر المقبل.

5 مجموعات عمل

في سياق متصل، قدم رئيس «اللجنة الانتقالية للحكومة» ووزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، تقريره الثاني للإيرانيين عن تشكيل اجتماعات 5 لجان جرى تشكيلها من أجل فحص المرشحين لتولي 19 وزارة إيرانية، فضلاً عن نواب ومساعدي الرئيس الإيراني ورؤساء المنظمات التابعة للحكومة. وتشمل مجموعات الخمس مجموعة عمل سياسية ودفاعية وأمنية، وتنظر في مناصب وزارة الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والاستخبارات، بالإضافة إلى المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، وهي وزارات يتعين على الرئيس عرض المرشحين لها قبل تقديمهم لتصويت البرلمان. أما المجموعة الاقتصادية فإنها تنظر في وزارتي الاقتصاد والصناعة، بالإضافة إلى البنك المركزي، ومؤسسة التخطيط والموازنة. ومن شأن مجموعة «البنية التحتية» أن تدرس مرشحي وزارات النفط، والطاقة، والزراعة، والاتصالات، والطرق، والتنمية الحضرية. بدورها ستنظر المجموعة الثقافية في وزارة التعليم، والتعليم العالي، والثقافة والإعلام، والسياحة والرياضة. ومن شأن مجموعة العمل الاجتماعية أن تقدم مرشحي وزارة الرفاه والصحة ومنظمات شؤون المرأة ومؤسسة «الشهيد» والبيئة ومنظمة الشؤون التوظيفية. وقال ظريف إن اللجان ستقدم 3 مرشحين لكل منصب، لافتاً إلى أنها «عقدت 9 اجتماعات حتى الآن»، لكنه أكد أن اللجان «لم تقم بتحديد أي مرشح لأي منصب نهائياً، كل التكهنات هي مجرد أخبار بلا أساس». وألقى ظريف باللوم على التلفزيون الإيراني لعدم المشاركة في تقديم المعلومات بشأن مسار انتخاب الحكومة. وقال «مضطرون إلى نشر المعلومات بتأخير عبر وسائل التواصل الاجتماعي». وأضاف: «أعتذر عن هذا التأخير غير المقصود الذي تسبب في ازدياد الشائعات والأخبار المفبركة». وقال: «نعلم أن الطريق صعب ومليء بالعقبات، لكن لا ينبغي أن ننتظر أفضل الظروف للتدريب على الديمقراطية».

خلافات

في الأثناء، كشف موقع «تابناك»، المقرب من مكتب محسن رضايي، القيادي في «الحرس الثوري»، عن خلافات نشبت بين رئيس حملة بزشيكان، علي عبد العلي زاده، وظريف، ووزير الاتصالات الأسبق، محمد جواد آذري جهرمي أحد الناشطين في حملة بزشكيان، وكذلك وزير النفط الأسبق، بيجن زنغنه. ونقل الموقع «معلومات» تفيد بأن عبد العلي زاده يحاول إبعاد ظريف وآذري جهرمي وزنغنه من مسار «اتخاذ القرار للرئيس المنتخب». وأضاف: «حاول منعهم من تشكيل مجموعات استشارية واللجنة الاستراتيجية». ولفت إلى أن عبد العلي زاده «قدم مرشحين لوزارة النفط والطاقة والصناعة تحت تأثير مقربين من المرشح المحافظ سعيد جليلي». وأضاف: «إذا لم يتم كبح جماح عبد العلي زاده ربما نرى خروج بعض الذين لعبوا دوراً مؤثراً في فوز بزشكيان». وأضافت المصادر أن «عبد العلي زاده يركز على الوزارة الثرية، وفي خطوة مثيرة للاستغراب، فتح المجال أمام المقاولين للمشاركة في الجلسات الاستشارية». في الأثناء، حذر رجل الدين المتنفذ في التيار الإصلاحي، رسول منتجب نيا، من «التطرف والإفراط» في انتخاب الحكومة، محذراً من اللجوء إلى أشخاص كبار في العمر واختيار كوادر فاقدة للنشاط. ودعا في الوقت نفسه إلى عدم التفريط بظريف. وقال: «قد يرى ظريف أنه من المناسب عدم تولي مسؤولية مباشرة بسبب علاقاته مع البرلمان أو بعض التيارات، ويمكنه أن يتولى مسؤولية أخرى... التعاون مع الحكومة والرئيس لا يقتصر على الوزارات وتولي مناصب وزارية»، حسبما أورد موقع «خبر أونلاين». وكشفت مدونة لرجل الدين الإصلاحي رحمة الله بيغدلي على منصة «إكس» عن تحفظات إصلاحية على مسار انتخاب الحكومة، وقال إن «نتائج الانتخابات الرئاسية لم تكن نزاعاً قبلياً بين الإصلاحيين والمحافظين، لأن جبهة الإصلاحات دعمت بزشكيان في اللحظة الأخيرة»، مشيراً إلى أنها فقط تمكنت من حشد 5000 شخص للتوجه إلى صناديق الاقتراع، كما انهزمت أمام مرشح المحافظين في محافظات يزد وكرمان وأصفهان. وقال: «نتيجة الانتخابات الأخيرة كانت نتيجة غضب الهامش على المتن والأطراف على المركز، وثمرة التمييزات الوطنية والقومية والدينية. لا يجب أن يستحوذ البعض على هذا الانتصار، ويعتبروا أنفسهم الفاعل المطلق في تشكيل مجلس الوزراء». لكنه قال إن «دعم قبيلة الإصلاحيين يلعب دور المحفز في انتصار بزشكيان». وقالت رئيسة جبهة الإصلاحات آذر منصوري، الثلاثاء، إن الجبهة «ليس لديها برنامج لترشح أعضاء في الحكومة المقبلة»، مشيرة إلى أن بزشكيان «استفسر من الأحزاب، ويمكن لأعضاء الأحزاب التابعة للجبهة تقديم مقترحاتهم بشكل منفصل على هذا الأساس». وقالت: «نعدُّ دورنا الأساسي دعم ومرافقة الحكومة الرابعة عشرة وكذلك مراقبة أدائها». وقبل ذلك بيوم قالت منصوري إنها شددت على بزشيكان على ضرورة أن تكون حكومته «أولاً: رمزاً للتغيير وزيادة الأمل، وليس استمرار الوضع الحالي، وثانياً: أن تكون رمزاً لمحاربة الرشوة والفساد المنظم، وثالثاً: ستكون جبهة الإصلاحات أكثر من أي وقت مضى مسؤولة عن أداء الحكومة». والأحد الماضي، قال الناشط الإصلاحي علي رضا علوي تبار لصحيفة «اعتماد» الإصلاحية إنه «يجب أن تكون حكومة بزشكيان رمزاً للتغيير»، محذراً بالقول: «إذا كانت الحكومة رمزاً لاستمرار الوضع الراهن فإننا جميعاً خاسرون، لم يعد بإمكاننا دعوة الناس إلى انتخابات تنهي الأزمات».

...Breaking Away: The Battle for Myanmar’s Rakhine State....

 الجمعة 30 آب 2024 - 4:48 م

...Breaking Away: The Battle for Myanmar’s Rakhine State.... The Arakan Army, an ethnic Rakhine g… تتمة »

عدد الزيارات: 169,276,866

عدد الزوار: 7,569,421

المتواجدون الآن: 66