الرد الإيراني..بين «المحدود» والعواقب الكارثية..

بلينكن: أبلغنا طهران وتل أبيب بضرورة عدم التصعيد..

الرد الإيراني..بين «المحدود» والعواقب الكارثية..

- إيران لن تبقى صامتة... وإسرائيل تخشى على مبعوثيها

- واشنطن: غير قادرين على الوصول إلى عقل خامنئي... و«قريبون» من وقف النار في غزة

- «التعاون الإسلامي»: اغتيال هنية اعتداء على إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها

الراي.....وسط تسريبات أميركية توقعت أن يكون رد إيران، على اغتيال إسرائيل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، «محدوداً»، أكدت طهران، أمس، أن جيشها يجهز منطقة الدفاعات الجوية شرقاً، بأنظمة صاروخية ورادارية ومسيّرات، بينما أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، أن بلاده «لن تبقى صامتة أبداً في مواجهة العدوان على مصالحها وأمنها». وفي السياق، أشار البيت الأبيض في إفادة، أمس، إلى أن واشنطن «تصدق ما يقوله الإيرانيون بأنهم سيردون» على العدوان. من جانبه، حض ماكرون، بزشكيان على «الخروج من منطق الانتقام». وأضاف أن «أي تصعيد عسكري جديد لن يصب في مصلحة أحد بما في ذلك إيران وسيضرّ بشكل دائم بالاستقرار الإقليمي»، مضيفاً «يجب على إيران أن تلتزم بدعوة الجهات المزعزعة للاستقرار التي تدعمها إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس لتجنب التصعيد». عسكرياً، قال قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني حميد واحدي، إن طهران ليس لديها خيار سوى الاستعداد وتنمية قدراتها العسكرية للدفاع عن أراضيها. إسرائيلياً، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لمعسكر «الاستيعاب والتجنيد» في قاعدة تل هشومير، أمس: «نحن مستعدون للدفاع والهجوم على حد سواء، ونضرب أعداءنا ومصممون أيضاً على الدفاع عن أنفسنا». وبينما تفقد رئيس الأركان هيرتسي هاليفي قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب أمس، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن دبلوماسي رفيع المستوى، أن ثمة مخاوف من احتمال استهداف طهران و«حزب الله» إسرائيليين في الخارج أو دبلوماسيين وسفارات. وفي واشنطن، أكد منسق الاتصالات الإستراتيجية للأمن القومي جون كيربي، أن واشنطن «ستدافع عن إسرائيل في حال تعرّضت لأي هجوم». وأضاف أمس، «لن أتحدث عن تقييماتنا الاستخباراتية، لكننا بالتأكيد غير قادرين على الوصول إلى عقل المرشد الإيراني علي (خامنئي) وبماذا يفكر». وأعلن كيربي من ناحية ثانية، «نحن قريبون أكثر من أي وقت مضى حسب ما نعتقد» من التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة. والثلاثاء، حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إيران وإسرائيل علناً على عدم تصعيد النزاع. وقال «لا يجب أن يصعّد أحد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثّفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل». وأكد وزير الدفاع لويد أوستن إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع الهجمات على قواتها، غداة هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، ما أدى إلى جرح 5 جنود أميركيين ومتعاقدين اثنين. وأضاف أن «الهجوم شنّته ميليشيا موالية لإيران على قوات أميركية»، لكنه لم يحددها. بريطانياً، كتب وزير الخارجية ديفيد لامي على منصة «إكس»، أمس، أنه تحدث مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، وحذر من أن أي هجوم «ستكون له عواقب مدمرة وكارثية». وفي جدة، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أنّ اغتيال هنية «يشكل جريمة عدوان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي». واعتبرت في البيان الختامي للجلسة الاستثنائية لوزراء خارجية المنظمة، أن الاغتيال «اعتداء على إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها»....

عراقجي قد يرأس الخارجية الإيرانية!

الراي... إثر التكهنات حول تعيين عباس عراقجي على رأس وزارة الخارجية في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، قال مساعد الرئيس للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف، إنه يتم في الخارجية اتباع سياسات إيران، وسبق أن كان عراقجي «منفذاً جيداً جداً لهذه السياسات وسيظل كذلك في المستقبل». وأضاف لـ «وكالة خبر أونلاين للأنباء» الناطقة بالفارسية، أمس، أن «عراقجي هو عراقجي وظريف هو ظريف، وسيكون له سياساته وأسلوبه التنفيذي وليس بالضرورة أسلوبي التنفيذي». وتابع «أحد الأنظمة المعمول بها في البلاد، أن جميع من سيصبحون وزراء أو مساعدين للرئيس، يجب أن يحصلوا على تصريح أمني، وهذا الأمر متبع أيضاً في أميركا، ما يعني أنه يجب تأييد التأهيل الأمني للأشخاص». وسبق لعراقجي أن شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وكان كبير المفاوضين النوويين في المحادثات مع مجموعة 5+1.