عراقجي يعرض رؤيته لسياسة إيران الخارجية: دعم محور المقاومة وإدارة الصراع مع واشنطن..

تاريخ الإضافة الخميس 15 آب 2024 - 5:25 ص    التعليقات 0

        

عراقجي يعرض رؤيته لسياسة إيران الخارجية: دعم محور المقاومة وإدارة الصراع مع واشنطن..

تبرأ من سياسات ظريف وتعهّد بالتنسيق مع الحرس الثوري

الجريدة...قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) إبراهيم رضائي، بعد اجتماع ثان عقد أمس مع عباس عراقجي، المرشح لتسلّم حقيبة الخارجية في حكومة مسعود بزشكيان، إن عراقجي أكد خلال الاجتماع مع النواب أن «محور المقاومة عنصر مهم في عناصر قوة إيران، ويجب العمل على تقويته، فالسياسة الخارجية لا يمكن أن تمضي قدما من دون قوة». ونقل رضائي عن عراقجي تأكيده أن «دبلوماسية إيران هي المقاومة والقدرة على المشاركة الفعالة بالقضايا الإقليمية والدولية وفق مُثُل الثورة، وفي هذا الإطار لا بد من التنسيق بين الجهاز الدبلوماسي والأجهزة الأخرى خاصة القوات المسلحة»، في إشارة إلى الحرس الثوري الذي يتولى جزءا كبيرا من السياسة الخارجية. وقال عراقجي إنه «يجب استخدام القدرات السياسية والدبلوماسية كافة لتحقيق أهداف محور المقاومة والاعتراف بفاعليه دولياً ودعمهم بشكل مستمر، خاصة في فلسطين ولبنان، وتحديدا غزة وحركات المقاومة في المنطقة». وشدد على «ضرورة إيجاد الشرعية الدولية لفاعلي محور المقاومة، ومساعدتهم على ذلك، كما شدد في إطار الدبلوماسية الاقتصادية على العلاقات مع محور المقاومة، خاصة العراق وسورية ولبنان»، معتبراً أن «هذا مرتبط بالأمن القومي الإيراني». وفي قضية رفع ‫العقوبات عن إيران، تعهّد عراقجي باستخدام «آليات مشرّفة» لرفع العقوبات، و«لكن قبل ذلك لا بد من التفاهم والتوصل لرؤية مشتركة مع البرلمان». وعن العلاقة مع واشنطن قال عراقجي: «إننا نريد إدارة الصراع مع واشنطن، لأنه ليس من الممكن حله معها بسبب الخلافات الجوهرية، وطالما أن ‫الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة وطالما أن استراتيجية ‫الجمهورية الإسلامية هي مناهضة الهيمنة، فلا يمكن للبلدين أن يصبحا صديقين». ورداً على سؤال إن كان سيواصل طريق محمد جواد ظريف، وما علاقته به، نقل رضائي عن عراقجي قوله: «لديّ تجربتي الخاصة وتاريخي وقاعدتي الفكرية. إذا منحني البرلمان الثقة فسأكون وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، ولا يحق لأحد، ولن أسمح لأحد بأن يتدخل في عملي».

واشنطن عن تهديدات الرد الإيراني: انتهت "مرحلة السماح".. ودخلنا في الأيام العصيبة

مسؤولون أميركيون تحدثوا عن قرب الرد الإيراني وتخوف إدارتهم من استهداف جنودهم بالشرق الأوسط

العربية نت...واشنطن – بيير غانم... دخلت منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية مرحلة "الأيام العصيبة". وقال مسؤول أميركي تحدّث إلى "العربية" و"الحدث" إن "مرحلة السماح انتهت"، مشيراً إلى أن أي شيء ممكن أن يحدث الآن.

إيران درست خياراتها

وفي تفصيل لهذا الكلام، يتابع الأميركيون بعد كل حدث ضخم في الشرق الأوسط ما يفعله الأطراف، خصوصاً إيران، وقد تعلّم الأميركيون أن إيران كلما تلقّت ضربة، تدخل في أيام من النقاش الداخلي، وأن أجنحة الدولة الإيرانية تدرس الخيارات المطروحة والممكنة، وينخرط في هذا الدرس الحرس الثوري والمرشد الإيراني. تعتبر الأجهزة الأميركية هذه المرحلة "مرحلة السماح"، حيث يتأخر الرد الإيراني، وتسمّيها حرفياً "المرحلة الحلوة"، لكن هذه الأجهزة الأميركية تعرف أيضاً أن الإيرانيين يعملون خلال هذه الأيام على وضع خطط للرد على الضربة، والآن يعتبر الأميركيون أن مرحلة السماح هذه انتهت، والآن بدأت مرحلة "الأيام العصيبة" حيث من الممكن أن ترد إيران على اغتيال زعيم حركة حماس في طهران، ويكون حزب الله مستعداً لتنسيق هجومه المحتمل مع طهران، ردّاً على مقتل فؤاد شكر أحد أكبر قادة التنظيم التابع لإيران.

رسائل الأميركيين

استغل الأميركيون مرحلة السماح هذه لإيصال رسائل إلى طهران، وإلى الأطراف التابعة لها، وتُجمع كل التصريحات الأميركية على القول إن واشنطن لا تريد تصعيداً، وقد استعملت الولايات المتحدة كل الأقنية الدبلوماسية المتاحة لإيصال هذه الرسالة إلى طهران. يؤكد الكثير من المسؤولين الأميركيين أن واشنطن استعملت القنوات الدبلوماسية المعتمدة مثل السفارة السويسرية في طهران لإيصال هذه الرسالة، كما أنها اعتمدت على حلفاء مثل رئيس وزراء بريطانيا والرئيس الفرنسي ومستشار ألمانيا لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني الجديد، وللقول له إن الولايات المتحدة وباقي الأطراف لا يريدون تصعيداً.

الخوف على الأميركيين

يخشى الأميركيون من أن تكون طهران استغلّت "مرحلة السماح" لتنسيق هجوم أكبر وأسوأ من هجوم 13 إبريل نيسان الماضي، ويقدّر الأميركيون الآن أن لدى إيران الكثير من الخيارات، خصوصاً شنّ هجوم مباشر من الأراضي الإيرانية وبالتعاون مع الميليشيات التابعة لها في لبنان وسوريا والعراق واليمن. أبدى أكثر من مسؤول أميركي تحدّث إلى "العربية" و"الحدث" خشية خاصة من شنّ إيران أو الميليشيات التابعة لها، هجمات على الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق وسوريا، وقال أحد المتحدّثين إن هؤلاء الجنود معرّضون للمخاطر ولا نريد أن يصيبهم أي أذى. من الواضح أن الأميركيين يريدون التشديد على أن الهجوم الإيراني المنسّق مع الميليشيات، لا يعني فقط أمن إسرائيل، بل يعني أيضاً الأميركيين، وهذا ما يسبب حالة توتّر كبيرة لدى الرئيس الأميركي وإدارته، خصوصاً وزارة الدفاع المسؤولة المباشرة عن جنودها في منطقة الشرق الأوسط.

وضعية الهجوم الأميركي

ما يزيد من مخاطر هذه "الأيام العصيبة" أن إيران لم تبدِ حتى الآن نيّة للتجاوب مع المساعي الأوروبية، أو مع الرسائل الأميركية، ولم يصدر أي تصريح من قبل القيادات الإيرانية يشير إلى أن طهران مستعدّة بالفعل للتراجع عن تهديداتها. يعتبر الأميركيون أن الردّ على تصاعد التهديدات الإيرانية هو في حشد المزيد من القوات في منطقة الشرق الأوسط والتحوّل من وضعية الدفاع إلى وضعية الهجوم. فقد نشرت واشنطن منذ بدء التوتّر قوات بحرية إضافية في شرق المتوسط وفي البحر الأحمر وفي مياه الخيلج العربي، بالإضافة إلى نشر بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ في المنطقة، ومن الواضح لدى النظر إلى خريطة الانتشار أنها كانت في وضعية جيّدة لمواجهة أي هجوم كبير من إيران وميليشياتها وإفشال هذا الهجوم. لكن اليومين الماضيين شهدا تحوّلاً واضحاً في القدرات الأميركية، فقد أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه طلب من حاملة الطائرات لينكولن التوجّه بسرعة أكبر إلى الشرق الأوسط، وأنه وجّه غواصة أميركية تحمل صواريخ "توماهوك" للدخول في منطقة عمليات المنطقة المركزية.

الاستعداد للتصعيد

أكد مسؤول عسكري كبير تحدّث إلى "العربية" و"الحدث" أن الولايات المتحدة كانت تملك قدرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط في بداية المرحلة لكن "حاملة الطائرات والغواصة هما قوات هجومية". لا يجب أن نفهم على الإطلاق أن الأميركيين يريدون الانخراط في عملية استباقية، أو المسارعة إلى ضرب أهداف إيرانية، لكن مسؤولاً أميركياً تحدّث إلى "العربية" و"الحدث" قال إن "هذه القدرات الهجومية موجودة لمواجهة مرحلة من التصعيد"، ووصف سيناريوهات التصعيد بقصف إيراني منسّق مع الميليشيات التابعة لطهران، وسقوط ضحايا خلال الهجوم، وأن تردّ إسرائيل على هذا الهجوم، فنكون بالفعل في مرحلة التصعيد وهذا ما يحتّم على الأميركيين الاستعداد للانخراط في ضرب أهداف إيرانية أو تابعة للميليشيات.

إنه الشرق الأوسط

إنها أيام عصيبة بكل معنى الكلمة، ولا تريد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن يحدث شيء، "فالجميع يعرف أن القيادة السياسية الأميركية تريد تركيز اهتمامها في مكان آخر، ولكن هذا هو الشرق الأوسط، وعلينا أن نكون مستعدّين لكل شيء" يقول أحد المتحدثين الأميركيين وهو يشير إلى صعوبة المرحلة.

بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج صالحي

الحرة / ترجمات – واشنطن.. برأ القضاء الإيراني توماج صالحي، مغني الراب الإيراني المعارض الذي نجا من عقوبة الإعدام في وقت سابق هذا الصيف، من التهم التي وجهتها إليه محكمة في أصفهان، وسط إيران. أصبح صالحي صوتا رئيسيا للمعارضة المناهضة للحكومة في إيران خلال احتجاجات التي رفعت شعار "المرأة وحرية الحياة" عام 2022، بأغانيه التي حفزت المتظاهرين وحثتهم على الوحدة. وحكمت المحكمة الثورية في أصفهان وسط إيران على المغني الذي يستخدم اسمه الأول كاسم فني، بالإعدام بتهمة "الإفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واستأنف محاموه الحكم. ألغت المحكمة العليا الإيرانية الحكم الصادر بحق صالحي في وقت لاحق وأحيلت قضيته مرة أخرى إلى المحكمة الأدنى في أصفهان لإعادة إصدار الحكم. وأعلن محاميه في إيران، أمير ريسيان، الثلاثاء أن صالحي قد تمت تبرئته. لكن مغني الراب الإيراني سيبقى خلف القضبان في الوقت الحالي، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن". وقال المحامي لصحيفة "شرق" الإصلاحية "اليوم، أصدر هذا الفرع قراره بشأن قضية صالحي من خلال عقد جلسة استماع والاستماع إلى حجج محامي القضية". وأضاف "ووفقا للقرار، تمت تبرئة صالحي من تهم الإفساد". ولا يزال صالحي يواجه تهمتين قانونيتين. واتهمته السلطات الإيرانية، أيضا، بنشر بيانات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي والإخلال بالنظام العام. و الأربعاء، أحالت محكمة الاستئناف في أصفهان هاتين التهمتين إلى محكمة جنائية بعد أن وجدت أنها لا تستطيع الحكم فيهما. ودعت مجموعة "مؤشر ضد الرقابة" الحقوقية، التي شنت حملة مكثفة من أجل إطلاق سراح صالحي، مؤخرا إلى إطلاق سراحه من السجن "فورا". وبينما كان صالحي في جلسة الاستماع الأخيرة في 9 أغسطس، شددت المجموعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، على أنه ما كان ينبغي على صالحي أبدا "قضاء يوم واحد خلف القضبان، ناهيك عن المثول أمام قاض". وكان مغني الراب قد دعم عبر أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت في العام 2022 إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران بذريعة عدم التزامها قواعد اللباس. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وقدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي. وقُتل مئات الأشخاص بينهم عناصر من قوات الأمن، واعتقل آلاف آخرون خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونوفمبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها. وأعدمت إيران تسعة أشخاص دينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وفي أبريل، طلبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من السلطات الإيرانية إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب، داعية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه".

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,694,992

عدد الزوار: 7,588,499

المتواجدون الآن: 0