هلع في إيران..وبحث عن أجهزة مفخخة وعملاء..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيلول 2024 - 5:17 ص    التعليقات 0

        

هلع في إيران..وبحث عن أجهزة مفخخة وعملاء..

الجريدة.... طهران - فرزاد قاسمي .. عيش إيران حالة من الهلع بعد عمليات تفجير أجهزة «البيجر» وأجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بـ«حزب الله» في لبنان بعملية استخبارية وتقنية معقدة نفت إسرائيل الوقوف وراءها. وكشف مصدر في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، لـ «الجريدة»، أن الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات غير مسبوقة تشمل المرشد وعائلته، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية، تفادياً لوجود اختراقات على علاقة بما جرى في لبنان. ولفت المصدر إلى أن جهازي أمن «الحرس الثوري» والسلطة القضائية ووزارة الاستخبارات شكلت لجنة تحقيق مشتركة بأمر مباشر من خامنئي لإجراء تحقيقات واسعة مع عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين الأمنيين والمدنيين من جميع المستويات. وبحسب المصدر، قام «الحرس» بعد التفجيرات الصادمة في بيروت باعتقال عدد من الضباط والموظفين الذين كانوا على علم بصفقة شراء أجهزة «البيجر» للحزب، مبيناً أن جميع هؤلاء لا يزالون قيد التحقيق. وكشف أن الشكوك الأولية تحوم حول موظفين اثنين في قسم خاص بتحويل الأموال كانا على علم بالصفقة واستقالا وهاجرا إلى إحدى الدول الغربية قبل أشهر. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمنيين إيرانيين كبيرين أمس أن «الحرس» أمر جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال، وبدأ تنفيذ عملية واسعة لفحص جميع الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال، التي يستخدمها وهي جميعها محلية الصنع أو مستوردة من الصين وروسيا. وأوضحت «رويترز» أن الشاغل الرئيسي للجمهورية الإسلامية هو حماية المنشآت النووية والصاروخية في البلاد، وخصوصاً تلك الموجودة تحت الأرض. ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إيراني أنه «منذ العام الماضي، زادت التدابير الأمنية في تلك المواقع بشكل كبير» في ظل اتهامات طهران لإسرائيل بمحاولة تخريب برامجها للتسلح البالستي والنووي.

إيران تحذر من تداعيات خطيرة ومهتمة بالمفاوضات النووية

الجريدة...حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إسرائيل من أن الضربات المستمرة على لبنان ستؤدي إلى تداعيات خطيرة، في حين حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن «إسرائيل تسعى لإقحام إيران وبقية الأطراف خصوصاً الولايات المتحدة في دائرة الحرب». وفي تصريحات منفصلة، قال عراقجي الموجود حاليا في نيويورك، إن بلاده مستعدة لبدء مفاوضات نووية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا «كانت الأطراف الأخرى راغبة في ذلك». وأضاف أنه باق في نيويورك بضعة أيام أخرى بعد عودة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث سيعقد المزيد من الاجتماعات مع عدد من وزراء الخارجية. وتابع: «سنركز جهودنا على بدء جولة جديدة من المحادثات حول الاتفاق النووي». ولفت إلى أنه جرى تبادل رسائل في إشارة إلى أطراف دولية من ضمنها ربما الولايات المتحدة، لكنه رأى أن «الظروف الدولية الحالية تجعل استئناف المحادثات أكثر تعقيداً وصعوبة من السابق».....

«الثوري» يحظر أجهزة الاتصال ويُعزّز تأمين المواقع الإستراتيجية..

إيران مستعدة لبدء محادثات نووية في حال رغبت الأطراف الأخرى بذلك

الراي.... قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران مستعدة لبدء مفاوضات نووية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إذا «كانت الأطراف الأخرى راغبة في ذلك». وأضاف عراقجي في مقطع مصور نشره على قناته على تطبيق «تلغرام»، أمس، «سأبقى في نيويورك لبضعة أيام أخرى بعد عودة الرئيس (الإيراني مسعود بزشكيان) وسأعقد المزيد من الاجتماعات مع عدد من وزراء الخارجية. سنركز جهودنا على بدء جولة جديدة من المحادثات حول الاتفاق النووي». وأضاف أنه جرى تبادل رسائل عبر سويسرا وإصدار «إعلان عام بالاستعداد»، لكنه حذّر من أن «الظروف الدولية الحالية تجعل استئناف المحادثات أكثر تعقيداً وصعوبة من السابق». وأوضح عراقجي أنه لن يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك، قائلاً «لا أرى أن من المناسب عقد مثل هذا الحوار. حدثت هذه الاجتماعات من قبل ولكن لا تتوافر الظروف المناسبة لها حالياً. مازلنا بعيدين جداً عن عقد محادثات مباشرة». وتأمل طهران في تخفيف العقوبات الأميركية التي ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد. وكانت إدارة الرئيس جو بايدن، أعلنت أن واشنطن ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية.

أجهزة الاتصال

من ناحية ثانية، أمر الحرس الثوري، جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال بعد تفجير آلاف الأجهزة اللاسلكية التي يستخدمها «حزب الله» الأسبوع الماضي، وعزّز من حماية المنشآت الإستراتيجية، بحسب ما أبلغ مسؤولان أمنيان إيرانيان رفيعا المستوى، وكالة «رويترز». وقال أحد المسؤولين إن الحرس الثوري ينفذ عملية واسعة لفحص جميع الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال. وأضاف أن معظم تلك الأجهزة، إما محلية الصنع أو مستوردة من الصين وروسيا. وتابع المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن طهران قلقة من اختراق إسرائيلي قد يستخدم كذلك عملاء إيرانيين في الداخل يعملون لصالح تل أبيب، وبدأت بالفعل تحقيقاً شاملاً يستهدف القيادات المتوسطة ورفيعة المستوى في الحرس الثوري. وقال المسؤول الأمني «يشمل هذا التدقيق في حساباتهم المصرفية في إيران والخارج، فضلاً عن تاريخ سفرهم وسفر عائلاتهم». ورفض المسؤول الأمني الإدلاء بتفاصيل حول كيف تتواصل قوات الحرس الثوري التي يبلغ قوامها 190 ألف فرد. وقال «في الوقت الحالي نستخدم أنظمة المراسلة المشفرة». ولفت إلى أن القوات المسلحة توقفت عن استخدام أجهزة «البيجر» منذ أكثر من عقدين. وبحسب المسؤول، هناك قلق كبير في المؤسسة الحاكمة. وقال مسؤول إيراني آخر، إن الشاغل الرئيسي للجمهورية الإسلامية هو حماية المنشآت النووية والصاروخية، خصوصاً تلك الموجودة تحت الأرض. وأشار إلى زيادة كبيرة في إجراءات الأمن مقارنة مع المستويات السابقة بعد انفجارات أجهزة «البيجر».....

إسرائيل اغتالت هنية في طهران لجرنا إلى حرب إقليمية لكننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس

الرئيس الإيراني: لدينا القدرة الكافية لضرب إسرائيل وردنا سيكون في وقته المناسب

الراي.... قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في إحاطة بنيويورك، إن الحل لأمن واستقرار المنطقة وقف إسرائيل جرائمها بغزة ولبنان وبقية الدول. وأضاف بزشكيان «نؤكد مجددا أن حربا إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم» وأكد أن لدى إيران القدرة الكافية لضرب إسرائيل وأن الرد سيكون في وقته المناسب وبالطريقة المناسبة. وقال إن إسرائيل اغتالت هنية في طهران لجرنا إلى حرب إقليمية لكننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس، مؤكداً أن ذلك لن يبقى دون رد وردنا قادم. وشدد على أن إيران لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية «وهذا النوع من السلاح ليس في عقيدتنا العسكرية»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,488,137

عدد الزوار: 7,635,557

المتواجدون الآن: 0