20 مليون دولار مقابل إيراني مُتهم بمحاولة تصفية بولتون..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيلول 2024 - 5:31 ص    التعليقات 0

        

ظريف لترامب: لم نرسل أبداً أي شخص لاغتيال الآخرين..

20 مليون دولار مقابل إيراني مُتهم بمحاولة تصفية بولتون..

الراي... خصص برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مكافأة تصل لـ20 مليون دولار، مقابل أي معلومات تؤدي للوصول لعنصر في الحرس الثوري الإيراني، متهم بمحاولة اغتيال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وتأتي الخطوة، بعد نحو عامين من كشف السلطات الأميركية مخططاً إيرانياً قاده شهرام بورصافي لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون. ففي أكتوبر من عام 2022 أعلنت وزارة العدل، أن بورصافي (47 عاماً) المعروف أيضاً باسم مهدي رضائي، عرض دفع 300 ألف دولار لأشخاص في الولايات المتحدة لقتل بولتون، انتقاماً على الأرجح لاغتيال الولايات المتحدة، قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني في يناير 2020 في بغداد. وكشف الشخص الذي كان يفترض أن ينفذ عملية الاغتيال، المؤامرة للسلطات. وتبين لاحقاً أنه كان مخبراً لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وذكرت وزارة العدل، أنه بعد مرور الذكرى السنوية لاغتيال سليماني، واصل بورصافي الضغط على المصدر السري لقتل بولتون ووعده بعقد آخر بقيمة مليون دولار، إذا نجحت العملية.

جواد ظريف

في سياق ثانٍ، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف، التقارير التي تفيد بدور طهران في مؤامرات لاغتيال ترامب، قائلاً إنها «عارية عن الصحة». وأضاف في مقابلة مع المحلل السياسي إيان برمر، أن بلاده نفت الأمر رسمياً. وشدد على أنها ادعاءات ينكرها حتى هو شخصياً، قائلا «نحن لم نرسل أبداً أي شخص لاغتيال الآخرين». وكان ترامب، دعا الأربعاء، إلى التلويح بـ«تدمير» إيران إذا ألحقت ضرراً بمرشح للانتخابات الأميركية، بعد ما أطلعه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، على «وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحدّدة باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة». وقال المرشح الجمهوري خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولينا الشمالية «لو كنت الرئيس، لأبلغت الدولة المهددة، في هذه الحال إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإلحاق ضرر بهذا الشخص، فسندمر أكبر مدنك والبلاد نفسها»....

إيران تنفي استهداف مسؤولين أميركيين سابقين

ظريف: الاتهامات مجرد خدعة انتخابية

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قالت إيران، الخميس، إن اتهامها باستهداف مسؤولين أميركيين سابقين «لا أساس له من الصحة»، وذلك بعد أن اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طهران بالمسؤولية عن محاولتين لاغتياله. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان: «إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن تهديدات إيران ضد مسؤولين أميركيين سابقين هي (اتهامات سخيفة ولا أساس لها)». وأضاف أنه «من الواضح أن طرح مثل هذه الادعاءات جزء من الدعاية الانتخابية في أميركا، وتأتي لتحقيق أهداف سياسية خاصة، ولا تستحق حتى الرد عليه». وأضاف كنعاني أن «هذه الاتهامات (...) في ظل الظروف المتوترة الحالية في المنطقة، لن تقلل بأي شكل من الأشكال من المسؤولية الدولية للحكومة الأميركية في التواطؤ والمساعدة، والمشاركة في ارتكاب جرائم دولية مختلفة من قبل الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان». ووصف كنعاني الاتهامات الموجهة لبلاده بـ«العروض والسيناريوهات السخيفة»، مضيفاً أنها «لن تؤثر على تصميم إيران على متابعة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الإيراني من خلال المسارات القضائية والقانونية والدولية». وتابع: «مرور الوقت لن يحمي المجرمين من المحاكمة والعقاب». وقال ترمب، الأربعاء، إن إيران ربما كانت وراء محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أنه إذا أصبح رئيساً، وهددت دولة أخرى مرشحاً للرئاسة الأميركية فإنها تخاطر «بالتحول إلى ركام». وأدلى ترمب بتلك التعليقات خلال فعالية انتخابية، بعدما أطلعه مسؤولون في المخابرات الأميركية، الثلاثاء، على «تهديدات حقيقية ومحددة من إيران باغتياله»، وذلك وفقاً لحملته. وقال ترمب: «كانت هناك محاولتان لاغتيالي نعلم بهما، وربما تكون إيران متورطة فيهما أو لا تكون متورطة، ولكن من المحتمل أن تكون كذلك، لكنني لا أعرف حقاً». وأضاف: «تعرضنا لتهديدات مباشرة من إيران، وأرى أن عليكم أن تبلغوهم... أنه إذا قاموا بأي هجمات على رؤساء سابقين أو مرشحين للرئاسة، فإن بلدهم سيتحول إلى ركام». وكان محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، نفى دوره بلاده في التهديدات باغتيال ترمب. وقال في مقابلة مع قناة «مجموعة أوراسيا» الأميركية: «نحن لا نرسل أشخاصاً لاغتيال آخرين». وأضاف ظريف: «أعتقد أن هذا مجرد خدعة انتخابية لإخراج الرئيس السابق ترمب من الموقف غير المريح الذي يمر به في الانتخابات»، وأصر على أن إيران «لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى». وقال ظريف: «ليس لي أن أقرر مَن سيفوز في الانتخابات الأميركية. هذا أمر يقرره الشعب الأميركي. وليس لإيران تفضيل في هذه الانتخابات». ونفى ظريف أن تكون بلاده وراء هجمات إلكترونية لاختراق الحملات الرئاسية الأميركية. وقال ظريف إنه رغم أن الهجمات قد تكون بدأت من داخل الجمهورية الإسلامية، فإنها كانت من قبل «هاكرز يعملون في إيران»، لكن «ليس بالنيابة عن إيران». وتابع: «نحن أنفسنا ضحايا للاختراق». وقالت وكالات حكومية أميركية الأسبوع الماضي إن متسللين إيرانيين أرسلوا رسائل بالبريد الإلكتروني تحتوي على مواد مسروقة من حملة الرئيس الجمهوري السابق إلى أشخاص شاركوا في الحملة الرئاسية لجو بايدن قبل انسحابه، وذلك في إطار مساعٍ يعتقد أن طهران خلفها للتأثير على الانتخابات الأميركية. وتحقق السلطات الاتحادية في محاولتين لاغتيال ترمب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا منتصف سبتمبر (أيلول)، وفي تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو (تموز). ولم تشر أجهزة إنفاذ القانون إلى تورط إيران أو أي قوة أجنبية أخرى في أي من الواقعتين.

ترمب يطرح فكرة عقد اتفاق مع إيران إذا انتخب

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أثار المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب اليوم الخميس فكرة إبرام اتفاق مع إيران يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية إذا انتخب رئيسا في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وقال ترامب "سأفعل ذلك"، دون تقديم تفاصيل حول نوع الاتفاق الذي كان يتحدث عنه.

 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,823,782

عدد الزوار: 7,646,749

المتواجدون الآن: 1