انقسام بين الإيرانيين بعد الهجوم على إسرائيل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 9:11 م    التعليقات 0

        

انقسام بين الإيرانيين بعد الهجوم على إسرائيل..

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. احتفل حشد صغير من الإيرانيين في شوارع طهران بشن بلادهم هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل، في حين شعر آخرون بالقلق إزاء مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط. إثر الإعلان عن إطلاق الصواريخ مساء الثلاثاء، بث التلفزيون الرسمي مشاهد فرح التقطت في أنحاء البلاد، حيث لوّح أشخاص بأعلام «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران وصور زعيمه حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي. وهتفت الحشود في الشوارع «الموت لإسرائيل! الموت لأميركا». وركزت عدسات التلفزيون الرسمي على تجمعات ينظمها «الحرس الثوري» لإحياء ذكرى حسن نصر الله. وقالت هدية غولي زاده (29 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية خلال تجمع لأنصار «الحرس» في ساحة فلسطين في وسط طهران: «نحن مستعدون لقبول أي عواقب مهما كانت، ولا نشعر بالخوف». وأكدت أنها شعرت «بالفخر» بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ. ورأى محللون أن إيران شنّت الهجوم بعدما اضطرت إلى الرد على سلسلة ضربات موجعة وجهتها لها إسرائيل. وأفاد مراسلو الوكالة الفرنسية بأن ألف شخص تجمعوا بعد ظهر الأربعاء في طهران بدعوة من السلطات. وأطلقت إيران هجومها الثاني خلال نحو 6 أشهر على إسرائيل مساء الثلاثاء، انتقاماً لاغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في يوليو (تموز) في طهران، والأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وهما حليفا طهران وينضويان في «محور المقاومة».

- «خطوة جريئة»

وهدّدت إسرائيل بالرد متوعدة طهران بأنها «ستدفع ثمن» هذا القصف، في حين أعلنت الولايات المتّحدة أنها «تدعم بالكامل» إسرائيل. وأثارت هذه التهديدات مخاوف بعض الإيرانيين من احتمال اندلاع حرب شاملة. وقال منصور فيروزآبادي، وهو ممرض يبلغ 45 عاماً ويسكن في طهران: «أنا قلق جداً لأن اتخاذ إسرائيل إجراءات انتقامية، سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب». وأكد محللون أن القصف الذي استهدف قواعد جوية بحسب طهران، هو رد على الانتكاسات التي ألحقتها إسرائيل بحلفاء إيران الإقليميين. ويُتوقع أن يلقي المرشد علي خامنئي خطبة خلال صلاة الجمعة في خطوة نادرة قد يحدد خلالها مستوى التحركات الإيرانية المقبلة بعدما أكد أن خسارة نصر الله «ليست بسيطة». وكانت آخر مرة أمّ فيها خامنئي المصلين قبل نحو 5 سنوات، عندما أطلقت إيران صواريخ باليستية على القواعد الجوية الأميركية في العراق بعد اغتيال الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2020 مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني.

«لم تنتهِ بعد»

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مؤخراً، إن إيران «حاولت عدم الرد» على اغتيال هنية خشية أن يؤدي ذلك إلى نسف الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكنه أضاف أن وعود الولايات المتحدة وحلفائها بـ«وقف إطلاق النار مقابل عدم الرد الإيراني... كانت كاذبة تماماً». وتعرضت حكومة بزشكيان لضغوط متزايدة من المحافظين للرد مباشرة على إسرائيل، واشتدت الضغوط بعد اغتيال نصر الله. وتوعدت إيران «برد ساحق» إذا ردت إسرائيل على هجومها الأخير. وحذرت من أي تدخل عسكري مباشر على أراضيها دعماً لإسرائيل.

خامنئي حذّر نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله

لندن: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر إيرانية عن أن المرشد، علي خامنئي، حذر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، طالباً منه الخروج من لبنان قبل أيام من قتله بغارة إسرائيلية، مشيرة إلى أنه قلق للغاية في الوقت الحالي من اختراق إسرائيل أعلى المستويات الحكومية في طهران. وقال 3 مصادر؛ أحدهم مسؤول إيراني كبير، لـ«رويترز»، إنه في أعقاب واقعة تفجير أجهزة اتصال «حزب الله» يوم 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، مباشرة، أرسل خامنئي رسالة عبر مبعوث يطلب فيها من الأمين العام لـ«حزب الله» المغادرة إلى إيران، وأشار فيها إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن إسرائيل لديها عملاء داخل الجماعة اللبنانية، وتخطط لقتله. وأضاف المسؤول أن المبعوث كان القائد الكبير في «الحرس الثوري» الإيراني، عباس نيلفروشان، الذي كان مع نصر الله في مخبئه عندما استهدفته قنابل إسرائيلية، وقُتل معه. وقال مسؤول إيراني كبير إن خامنئي، وهو الآن في مكان شديد التأمين داخل إيران منذ يوم السبت، هو من أصدر الأمر بإطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل أمس الثلاثاء. وكان خامنئي قد ألقى خطاباً أمام نخبة من أنصاره صباح اليوم في حسينية مكتبه بمنطقة باستور المحصنة وسط طهران. ومن المقرر أن يشارك خامنئي في صلاة الجمعة في مصلى طهران.

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,365,827

عدد الزوار: 7,676,293

المتواجدون الآن: 0