عراقجي لترامب: بدلاً من تهجير سكان غزة.. أرسل الإسرائيليين إلى غرينلاند..



إيران تُطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي..
الحرس الثوري يؤكد شراء مقاتلات «سوخوي - 35» الروسية..
الراي... أكد القائد في الحرس الثوري علي شادماني، أن إيران اشترت مقاتلات روسية الصنع من طراز «سوخوي - 35»، لكنه لم يوضح ما إذا كانت تسلمتها، بحسب ما نقلت شبكة أخبار الطلبة (إس.إن.إن)، أمس. من ناحية ثانية، أطلقت طهران صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي خلال مناورات في مياه الخليج. ويجري الحرس منذ الجمعة تدريبات في الجنوب الغربي وفي مياه الخليج ومحافظتي بوشهر وخوزستان. وذكرت «وكالة إرنا للأنباء» أن القوة البحرية للحرس «أطلقت صواريخ قائم وألماس المزودة بالذكاء الاصطناعي من طائرات من دون طيار متطورة من طراز مهاجر 6 وأبابيل 5، دمرت بنجاح أهدافاً افتراضية للعدو». وقال قائد القوات البحرية الأميرال علي رضا تانغسيري، إن هذه التدريبات ساعدت في حماية «مواقع حساسة مثل مجمعي الغاز والبتروكيماويات في عسلوية ومحطة الطاقة النووية (في بوشهر) ومنصات النفط ومصافي التكرير». دبلوماسياً، قال نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأضاف «يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات الجانب الآخر (ترامب)، نتصرف وفقاً لذلك»....
تأكيداً لـ«الجريدة».. «الحرس الثوري»: إيران اشترت مقاتلات «سو 35»
الجريدة....نقلت شبكة أخبار الطلبة «إس.إن.إن» الإيرانية عن القائد بالحرس الثوري علي شادماني قوله اليوم الإثنين إن إيران اشترت طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز «سوخوي 35» (سو 35). ولم يوضح شادماني ما إذا كانت إيران تسلمت الطائرات. وكانت «الجريدة» نقلت عن مصدر كشف مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية في 15 الجاري أن روسيا سلمت لإيران أخيراً قطعاً لمقاتلات «سو 35»، وذلك قبل زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى روسيا. وكشف المصدر أنه وفق صفقة تم توقيعها عام 2022، اشترت إيران من روسيا 120 مقاتلة سوخوي، 60 منها من نوع «سو SE»، التي تعتبر أحدث جيل و60 أخرى من نوع «سو 35». وزعم المصدر أن إيران، ومع تسلّم آخر دفعة من القطع، بات لديها نحو 60 مقاتلة مناصفة من النوعين جاهزة للطيران والقتال.
توقيف إسرائيليَين بتهمة التجسس لصالح إيران
• أحدهما متهم بنقل معلومات سرية من الدفاع الجوي
الجريدة....أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، توقيف إسرائيليَين يُشتبه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران، أحدهما متهم بنقل معلومات سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية في الدفاع الجوي. ووفقًا لجهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» والشرطة، فقد تم توقيف يوري إلياسبوف وغيورغي أندرييف، وهما من سكان شمال إسرائيل، للاشتباه بارتكابهما جرائم أمنية. وأشار البيان إلى أن الأول حرض صديقه على وضع نفسه في خدمة إيران، وكان كلاهما على علم بأنهما يعملان لصالح عدو لإسرائيل. «نقل إلى الضابط المسؤول عنه معلومات سرية حصل عليها أثناء خدمته العسكرية في قوات الدفاع الجوي»، وفق ما أفاد الشاباك والشرطة في بيان. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المتهمَين، البالغين من العمر 21 عاماً، هما من جنود الاحتياط، وحصلا على أموال مقابل مهامهما الاستخباراتية، ويعتمد جزء أساسي من أمن إسرائيل على نظامها للدفاع الجوي. وتصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل في العام 2024، خاصة في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وشهد العام هجمات متبادلة، بما في ذلك هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة في أبريل وأكتوبر، رداً على غارات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية وشخصيات بارزة من حماس وحزب الله. وتأتي هذه التطورات في وقت يعتمد فيه أمن إسرائيل بشكل كبير على أنظمة الدفاع الجوي، مما يجعل أي اختراق أمني محتمل تهديدًا خطيراً على أمن الدولة العبرية.
عراقجي لترامب: بدلاً من تهجير سكان غزة.. أرسل الإسرائيليين إلى غرينلاند
• «مهاجمة أمريكا وإسرائيل لمنشآتنا النووية.. جنون»
• «حماس وحزب الله تضرروا.. ولكنهم يعيدون بناء أنفسهم»
الجريدة الإلكترونية ..... قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إسرائيل وأمريكا ستكونان «مجنونتان» إذا هاجمتا منشآت إيران النووية، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى «كارثة سيئة للغاية» للمنطقة. جاء التحذير في أول مقابلة يجريها عراقجي منذ تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وفي مقابلة حصرية مع «سكاي نيوز» في العاصمة الإيرانية، سخر عباس عراقجي أيضاً من الرئيس الأمريكي لاقتراحه «تطهير» غزة من الفلسطينيين. واقترح الوزير الإيراني بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند. وأوضح عراقجي «أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه برد فوري وحاسم. لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشيء المجنون. هذا جنون حقًا. وهذا من شأنه أن يحول المنطقة بأكملها إلى كارثة سيئة للغاية». في ولايته الأولى في منصبه، تراجع ترامب عن دعم أمريكا للاتفاق الدولي الذي تم التفاوض عليه بشأن برنامج الأسلحة النووية المزعوم لإيران، والذي شهد الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات. تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية وسلمية. ومع ذلك، منذ تراجع ترامب عن الاتفاق، عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات ليس لها غرض آخر غير بناء سلاح نووي، كما تقول الحكومات الغربية. ألمح ترامب إلى أنه يفضل الحل الدبلوماسي، قائلاً إن الاتفاق الجديد مع إيران سيكون «لطيفًا». لكن عراقجي قال إنه على الرغم من استعداده للاستماع إلى الرئيس ترامب، فإن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير لإقناع إيران بضرورة بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة نحو اتفاق آخر، بالنظر إلى ما حدث مع الاتفاق الأول. وقال «الوضع مختلف وأكثر صعوبة من المرة السابقة»، وأضاف «يجب على الجانب الآخر القيام بالكثير من الأشياء لشراء ثقتنا... لم نسمع شيئًا سوى كلمة (لطيفة)، ومن الواضح أن هذا ليس كافياً». خذهم إلى غرينلاند كما رفض آخر اقتراحات ترامب حول الشرق الأوسط. حيث أثار اقتراح الرئيس ترامب حديثاً بتطهير غزة من الفلسطينيين غضباً في جميع أنحاء المنطقة. وسخر من الفكرة قائلاً: «اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خُذهم إلى غرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد». حلفاء إيران يعيدون بناء أنفسهم خلال فترة ولايته القصيرة، شهد عراقجي اغتيال حلفاء وأصدقاء وإسقاطهم من السلطة. لقد اعترف بأن حلفاء إيران قد ضعفوا، قائلاً: «لقد تضررت حماس وحزب الله. ولكن في الوقت نفسه، فإنهم يعيدون بناء أنفسهم، لأنه كما قلت، هذه مدرسة فكرية، هذه فكرة، هذه قضية، هذه فكرة مثالية ستظل موجودة دائماً»....