30 شهيداً غالبيتهم من الأطفال في مجزرة مدرستي النصر وحسن سلامة..
الإثنين 5 آب 2024 - 3:36 ص 
0
نتنياهو لن يخرج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح...
30 شهيداً غالبيتهم من الأطفال في مجزرة مدرستي النصر وحسن سلامة..
| القدس - «الراي» |
- لا تقدم في محادثات القاهرة ولا استئناف للمحادثات سريعاً
- صواريخ من خان يونس باتجاه إسرائيل للمرة الثانية خلال يومين
- قتيلان وثلاثة جرحى إسرائيليين في هجوم بالسكين قرب تل أبيب
بعد ساعات من عودة الوفد المفاوض الإسرائيلي، من القاهرة، من دون إحراز تقدم، واصل جيش الاحتلال «حرب الإبادة» على قطاع غزة المحاصر، والتي طالت أمس، مدرستي النصر وحسن سلامة في حي النصر بمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط 30 شهيداً. وأعلن الدفاع المدني في غزة، بأن «الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة»، مشيراً إلى أن «80 في المئة من الشهداء والجرحى أطفال والمشهد صعب ومأسوي». وأعلن أن «الاحتلال ما زال يستهدف النساء والأطفال في قطاع غزة بشكل ممنهج»، مؤكداً أنه «لم يعد هناك مكان آمن في مدينة غزة... والاحتلال لا يراعي أي حرمات ويريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة».
استهداف أشدود
من جانبها، أطلقت «كتائب القسام» «رشقة صاروخية باتجاه غان يفنه وأشدود، كرد أولي على المجازر بحق أبناء شعبنا وقادة المقاومة». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس، بأنه تم تفعيل صافرات الإنذار في أشدود الجنوبية، عقب خمس عمليات إطلاق صواريخ نفذت من مدينة خان يونس الجنوبية، التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق في منطقة مفتوحة. وهذه المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق صواريخ من جنوب غزة تجاه إسرائيل خلال يومين، والمرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ تجاه أشدود ومنطقة غان يفنه، منذ سبعة أشهر.
عملية طعن
كما قتل إسرائيليان وأصيب 3 أشخاص بجروح، أحدهم إصابته بالغة، في هجوم بالسكين وقع في مدينة حولون بضاحية تل أبيب. وأفادت الشرطة بـ «تحييد» المشتبه به الفلسطيني عمار رزق كامل عودة (35 عاماً)، من بلدة سلفيت شمال الضفة الغربية. وذكرت «نجمة داوود الحمراء» في بيان، «كان هجوماً معقداً وصعباً، إذ كان الضحايا في ثلاثة مواقع مختلفة على مسافة نحو 500 متر الواحد عن الآخر». وتفقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مكان الحادث. وقال إن «حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل أيضاً هنا في الشوارع، ولهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح شعب إسرائيل بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح».
تصعيد نتنياهو
وفي إطار تصعيده المتواصل، ادعى نتنياهو، أمس، ان «حماس» هي من يعرقل التوصل إلى اتفاق هدنة، مشدداً على أنه «سيواصل الضغط من أجل إطلاق جميع المختطفين». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن «إصرار رئيس الوزراء على البقاء في محور فيلادلفيا وعدم الانسحاب من معبر رفح وعدم السماح بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله من دون قيود، يصل بالمفاوضات إلى طريق مسدود». في المقابل، قال المسؤول رفيع المستوى في «حماس» سامي أبوزهري، لوكالة «رويترز»، إن «نتنياهو لا يريد وقف الحرب وإرساله وفود التفاوض هو أمر شكلي وفارغ للتغطية على جرائمه ومحاولات الإفلات من تداعياتها». وصرح مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات السبت، بان التهديد بالرد على اغتيال قياديي «حماس» و«حزب الله» وعملية اختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، يعني أن من غير المرجح استئناف محادثات السلام قريباً.