«فتح» و«حماس» تبحثان المصالحة بالقاهرة غداً..
«فتح» و«حماس» تبحثان المصالحة بالقاهرة غداً..
الجريدة...أعلنت حركة فتح، أمس، أن وفداً منها سيلتقي قادة من حركة حماس في القاهرة، غداً الأربعاء، لبحث «حرب الإبادة الجماعية» الإسرائيلية بقطاع غزة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية. وأوضحت «فتح» أن الوفد «يضم محمود العالول نائب رئيس الحركة، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني». ومنذ عام 2007، يتواصل انقسام فلسطيني جغرافي وسياسي بين «فتح» و«حماس»، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.
إسرائيل تعلن العثور على جثث "مجهولة الهوية" في قطاع غزة
الحرة / وكالات – واشنطن.. سلطات غزة تقول إنه تم اكتشاف المزيد من الجثث في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر
قالت إسرائيل، الاثنين، إنها عثرت على عدد من الجثث في قطاع غزة أثناء القتال، وإن جيشها ينفذ عملية لاستخراجها، وتحديد هويتها. وبينما أكدت أن عمليات الاستخراج ستستغرق عدة ساعات، طالبت المواطنين بعدم نشر الشائعات، حول هوية الجثث. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "موظفيه على اتصال بالإسرائيليين، وأكدوا أنهم عثروا على جثث في غزة"، لكنه لم يكن متأكدا من عددها الدقيق. وأضاف أنه "لا يستطيع تحديد هوية الجثث في الوقت الحالي".
منظمة العفو الدولية تنتقد انتهاكات إسرائيل بحق المدنيين في غزة.
إسرائيل تعيد عشرات الجثث لغزة.. والفلسطينيون يرفضون دفنها
أعادت إسرائيل، الأربعاء، جثث 88 فلسطينيا قتلوا في هجومها على قطاع غزة، إلا أن وزارة الصحة في القطاع رفضت دفنها قبل أن تكشف إسرائيل التفاصيل المتعلقة بهوياتهم والأماكن التي قتلتهم فيها.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن "40691 فلسطينيا، على الأقل قتلوا وأصيب 94060، منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023". واندلعت السبت، اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين في الضفة الغربية، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية في مدينة جنين. ونفذت المئات من القوات الإسرائيلية، مداهمات منذ الأربعاء الماضي، في واحدة من أكبر عملياتها في الضفة الغربية منذ شهور. وقال بايدن، في حديثه للصحفيين في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، إنه "لا يزال متفائلا، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع". وقال: "أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق. حان الوقت لإنهاء هذه الحرب". وأضاف: "نعتقد أننا قادرون على إتمام الاتفاق، لقد قالوا جميعا إنهم متفقون على المبادئ"...
محكمة إسرائيل العليا تجيز استخدام جثة أسير فلسطيني للمساومة لإعادة الرهائن
تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أجازت المحكمة الإسرائيلية العليا للحكومة، الاثنين، الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني تُوفي في أبريل (نيسان) الماضي في السجن لاستخدامها ورقةَ مساوَمةٍ للإفراج عن رهائن محتجَزين في غزة. وفي قرار جرى تبنّيه بالإجماع، رفضت المحكمة استئنافاً قدّمته منظمة «عدالة» غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق المجتمع العربي، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة الذي تُوفي في السجن في أبريل، إلى عائلته. ويتحدر دقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتُقل في عام 1986 بتهمة خطف جندي إسرائيلي وقتله، وحُكم عليه بداية بالإعدام، لكن الحكم خُفف إلى السجن 38 عاماً. وكان من المفترض أن يُطْلق سراحه، العام الماضي، إلا أن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكم حبسه عامين آخرين بتهمة إدخال هواتف جوالة إلى داخل السجن. أصيب دقة بسرطان في النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، لكن هذا لم يحدث، كما لم يحصل على الرعاية الطبية. واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات التي كانت جارية وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجَزين في قطاع غزة. وقضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن «احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم من القيم الأساسية للدولة»، لكنّ المبدأ الأساسي الآخر «الإفراج عن الأسرى» هو الذي يطغى. وبالتالي، فإن احتجاز «جثث الإرهابيين له هدف مشروع» إذا كان من شأنه «تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم (حماس)»، وفق ما أضافت المحكمة. وندّدت منظمة «عدالة» بـ«القرار (الذي) يجسد آيديولوجيا عنصرية عميقة»، منتقدة سياسة «ورقة المساوَمة».
«الأونروا»: لم نكن نعلم أن الموظف الموقوف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان
جنيف: «الشرق الأوسط».. نفى مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، معرفته بأن الموظف الموقوف فتح شريف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان، ودعا الدول إلى الرد على الهجمات الإسرائيلية على الوكالة.
ووفق «رويترز»، قالت الحركة، الاثنين، إن قائد «حماس» في لبنان أبو الأمين قُتل مع أفراد أسرته في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان. وقال فيليب لازاريني للصحافيين في جنيف إنه جرى تعليق عمله في «الأونروا» في مارس (آذار) بعد مزاعم تتعلق بآرائه السياسية. وقال: «لم أسمع كلمة قائد من قبل. ما هو واضح اليوم لم يكن واضحاً بالأمس».
ماذا نعرف عن قيادي «حماس» المتخفي في لبنان؟
إسرائيل اغتالت فتح شريف أبو الأمين بمخيم البص
رام الله: «الشرق الأوسط».. حتى اغتالته إسرائيل في مخيم البص بلبنان، لم يكن فتح شريف أبو الأمين معروفاً على نطاق واسع في غزة أو الضفة بوصفه أحد قادة «حماس»؛ فقواعد الحركة في النطاقين لا تعرف الكثير عن الرجل الذي أحاط دوره الحركي، فيما يبدو، بجدار من السرية والتخفي. بالنسبة للفلسطينيين في لبنان كان «أبو الأمين» معروفاً لهم بوصفه مربِّي أجيال، وأحد عناوين المخيمات، وناشطاً سياسياً، وبعد اغتياله فقط عُرف بوصفه قائداً كبيراً لـ«حماس» في لبنان. ولم يجرِ تعريف أبو الأمين مسؤولاً كبيراً في «حماس» أثناء حياته، حتى مع ظهوره النادر قبل ذلك مع قادة الحركة في أثناء وجودهم في لبنان. وأعلنت «حماس»، الاثنين، أن إسرائيل اغتالت قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين مع زوجته وابنيه في منزله في مخيم البص. وقالت «حماس» إنها تنعى «قائدها في لبنان، وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة (طوفان الأقصى)، وزوجته المربية أمية إبراهيم عبد الحميد، وابنيه أمين ووفاء». وأضافت أنه استُشهد بعد «عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، وبعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة»، ووصفته بأنه «كان شعلة من النشاط والحيوية». وقبل اغتياله برز اسم أبو الأمين في مارس (آذار) الماضي، على نطاق واسع في لبنان، إثر خلاف دبَّ بينه وبين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد مطالبتها إياه بالاستقالة من عمله على خلفية «نشاطات سياسية». وكان أبو الأمين، رئيساً لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، ومديراً لمدرسة ثانوية. في خلافه مع «أونروا» لم يرضخ الرجل للقرار، وتضامنت معه القوى الفلسطينية والمعلمون والطلاب آنذاك، وظهر أكثر من مرة متحدياً. وأكدت «حماس» في بيانها أن أبو الأمين تميز في عمله في «سلك التعليم»، مشيرة إلى أنه «على الرغم من انهماك شريف في بناء جيل فلسطيني متعلّم، فإن ذلك لم يَحُلْ بينه وبين بناء جيل يحمل القضية العادلة بين جنبيه، وعلى أكتافه، مُقبلاً غير مدبر، في مسيرة البناء والتحرير، التي عُجنت بالعرق والدّماء». وبعد اغتياله نشرت «حماس» ومواقع فلسطينية في لبنان فيديوهات وصوراً لأبو الأمين، ظهر في إحداها يهدي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الأسبق لـ«حماس» الذي اغتيل في طهران، صورة مرسومة له، ويسير في جنازات إلى جانب قيادات في «حماس» بلبنان. وفي أحد فيديوهاته قال: «إحنا مع المقاومة، وندعم المقاومة، ولا يمكن أن نساوم في يوم من الأيام على دم أطفالنا». ونَعَتْهُ «رابطة المعلمين الفلسطينيين» في لبنان، وقالت إنه «نال وسام الشهادة بعد حياة مفعمة بالعطاء قضاها في خدمة التعليم، وتربية النشء الفلسطيني، وإمداده بماء العلم والثقافة وحب فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها». كما نعته نقابة العاملين في «أونروا» بوصفه «زميلاً عزيزاً»، و«نقابياً أصيلاً».
الجيش الإسرائيلي يقتل 11 فلسطينياً بينهم صحافية في غزة
غزة: «الشرق الأوسط».. قتل الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) 11 فلسطينياً على الأقل، بينهم صحافية، في هجمات جوية على المنطقة الوسطى من قطاع غزة، حسبما أعلنت عنه مصادر طبية. وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى «العودة» بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع «وكالة الأنباء الألمانية»، إن الجيش الإسرائيلي قتل 6 فلسطينيين على الأقل، بعد استهداف المنزل الذي كانوا يوجدون فيه بمخيم النصيرات. وأوضحت المصادر أن «غالبية القتلى وصلوا أشلاء ممزقة، بينما وصل عدد آخر من الإصابات». وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف منزلاً في النصيرات بصاروخين على الأقل، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل ومقتل وإصابة من كان موجوداً في المنزل. واستهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، من بينهم الصحافية وفاء العديني وزوجها وأطفالها، حسبما أعلنت عنه مصادر طبية في مستشفى «شهداء الأقصى» بالمدينة. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان صحافي، مقتل «الصحافية وفاء العديني التي كانت تعمل مع عدة وسائل إعلام أجنبية باللغة الإنجليزية»، قائلاً: «ارتفع عدد القتلى الصحافيين إلى 174 صحافياً وصحافية، منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بـ«ردع الجيش وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين». ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب تنفيذ «حماس» هجوماً عسكرياً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية، وقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 250 آخرين، حسبما أعلنت عنه مصادر إسرائيلية. في المقابل، قتل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 41 ألفاً و615 فلسطينياً، وأصاب أكثر من 96 ألفاً و359، حسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم.